اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

«ناصر» يبقى زعيماً... رغم غضب الإخوان

محمد عبد الرحمن

 
     
  

نجح مسلسل «ناصر»؟ الجواب نعم، على رغم امتناع الفضائيات الخليجية عن عرضه، وتجاهل القنوات الرسمية المصرية له، وسخط الجماعة الإسلامية التي أعلنت أخيراً اعتراضها على المسلسل...

قبل انطلاق الموسم الرمضاني، واجه مسلسل «ناصر» ظروفاً صعبة، من اختيار البطل، مروراً ببعض المشاكل التنفيذية أثناء التصوير، وصولاً إلى انصراف معظم الفضائيات الرئيسية عن شراء حقوق العرض... كل ذلك هدّد بالجماهيرية المتوقعة لمسلسل يتناول سيرة أبرز رئيس عربي في القرن العشرين، بل يكاد يكون الزعيم الوحيد الذي ما زال يحافظ على شعبيته عربياً، على رغم مرور ما يقارب 39 عاماً على وفاته. وعلى رغم أن سيرة عبد الناصر، وكل التحولات المفصلية التي شهدتها تلك المرحلة، قد تمثّل أرضاً صلبة لأي عمل درامي يطمح إلى تناول سيرته ومعالجتها... فإنّ كل ذلك لم يشفع لمسلسل «ناصر» لاحتلال مساحة أكبر على خريطة رمضان. وتجدر الإشارة هنا إلى أن قرار عرض هذا المسلسل أو ذاك، لم يعد مرتبطاً بعناصر جذب العمل أو الدخل الإعلاني المتوقع، أو نجومية أبطاله أو حتى سخونة القضية التي يطرحها... بل باتت هناك اليوم دوافع سياسية تتحكم في هذه القرارات، وإن كان أصحاب الفضائيات لا يجاهرون بها علناً. لكن الناس المشتاقين إلى زمن عبد الناصر، يعرفون جيداً أن عدم انتشار مسلسله يعود إلى غاية في نفس يعقوب. فالقنوات الخليجية تجاهلت المسلسل لسبيين: إما العداء التي تكنّه أنظمتها لقائد ثورة يوليو أو التضييق الذي تنتهجه هذا العام على الدراما المصرية. بالتالي، فإن «بعد الفراق» و«في إيد أمينة» أصبحا أهم لدى mbc و«دبي» من سيرة زعيم، كان من المفترض أن يعامل على الأقل بالطريقة نفسها التي عومل بها «الملك فاروق». وبينما تنفي القنوات المصرية الحكومية أي موقف سلبي حيال «ناصر»، لم يصدق أحد أن التلفزيون الرسمي لم يجد إلا «النيل للدراما» المشفّرة ليعرض عليها المسلسل، وأن يقرر ذلك قبل رمضان بيومين... فيما القناة الأولى والثانية (أسّسهما عبد الناصر بالمناسبة)، تتجاهلان العمل تماماً.

ومع ذلك، نجح «ناصر» في اختراق جدار العزلة عبر قنوات «الحياة» و«بانوراما دراما» وnbn وغيرها... والمسلسل الذي كتبه يسري الجندي وأخرجه باسل الخطيب، وعلى رغم بعض النقاط السلبية، جمع مزايا عدة، ساعدت على زيادة نسبة المشاهدة بعد مرور عدة أيام على انطلاق رمضان. فالعمل من الناحية التاريخية، يقدم قراءة جيدة لمن لا يعرف الكثير عن تلك الحقبة في تاريخ مصر والعالم العربي، ولمن يريد أن يتعرَّف إلى الصورة التي أغفلها مسلسل «الملك فاروق». والأهم من ذلك، أن القراءة التلفزيونية هي بحكم الحال أطول من قراءة مختصرة، تقدّم في فيلم سينمائي (على رغم أن «ناصر 56» لا يعرض إلا في ما ندر). يضاف إلى ما سبق، الثقة التي بدأت تحظى بها الأعمال التاريخية المصرية الموقعة من جانب مخرجي الدراما السورية، وبعيداً عن المضمون.

العناصر المذكورة أعلاه ساعدت المشاهدين على تجاوز النسبة الكبيرة من الممثلين الجدد. وهي نسبة مبرّرة نظراً لكون البطل نفسه (مجدي كامل) لم يدخل مصافّ النجوم الكبار. أما الانتقادات، فتركّزت حتى الآن على اختيار نجل المخرج باسل الخطيب لتقديم عبد الناصر طفلاً، وفشله في التخلص من اللهجة السورية. هناك أيضاً تصوير ناصر زعيماً حتى في عمر الطفولة، فضلاً عن الإفراط أحياناً في السرد الدرامي الوثائقي.

أما بالنسبة إلى الغاضبين، فمنهم من جاهر بموقفه، ومنهم من لم يعلنه مثل الحكومة المصرية التي سبّب لها المسلسل حرجاً ـــ كما يؤكد بعض النقاد ـــ لأن عرض الحلقات تزامن مع كارثة الدويقة. والمقارنة هنا ستعود إلى أذهان الجمهور من جديد. في العام الماضي، كانت المقارنة بالملكية والآن بالناصرية... وفي الحالتين، الخاسر طبعاً ليس الملك ولا عبد الناصر.

أما أكثر الغاضبين، فهم كالعادة «الإخوان المسلمون» الذين اعترضوا على ما رأوا أنّه «تشويه لصورتهم، وطمس لدورهم التاريخي في الأربعينيات والخمسينيات، وتجاهل عن عمد لإنجازاتهم في حرب فلسطين». كما استنكر القيادي في الجماعة عصام العريان موقف المؤلف من رموز الجماعة وتصويرهم على أنهم «يقدّمون المنافع الشخصية على المنفعة العامة، وأظهرهم بمظهر المتزمّتين، القليلي الذوق، الصعاب المراس، الضعيفي الرؤية السياسية». إلا أن يسري الجندي أكد أنه اعتمد على المستندات والوقائع التاريخية الثابتة، نافياً نيته تشويه صورة أي طرف من الأطراف، ورافضاً التشكيك في وقائع المسلسل.

20:30 على nbn

الأخبار اللبنانية في 18 سبتمبر 2008

 

الدراما الأردنية تضرب... في البادية

من «عيون عليا» إلى «تايه أبو عودة» و«راس غليص»

منار ديب 

تدخل المنافسة هذا الموسم مع ستة أعمال، مستعينةً بوجوه محلية وعربية... مسلسلات الأردن لا تلتفت إلى أوجاع الناس ومشاكل المجتمع، بل تنكب على تصدير «سلعة»، يزيد عليها الطلب!

كما أصبحت مسلسلات الحارة الشعبية، الشامية تحديداً، هي الطابع الغالب على الدراما السورية المعدة للتصدير، وفق تنميط لما يجب أن تكون عليه هوية بلد بكامله... ها هي الدراما الأردنية تتحوّل إلى دراما بدوية بالكامل. ذلك أن المصدّر أيضاً، يصدّر ما يعتقد أنه ذو طابع مميز، وأنه السلعة التي يشتهر بها وتنتظر منه، بغض النظر عن الواقع الاجتماعي في الأردن الذي صارت البداوة على هامشه. وإذا كان السوريون يحاولون أن ينافسوا جيرانهم في هذا النوع الدرامي الذي بقي حتى وقت قريب ملكية حصرية لهم، إلا أن دراما دمشق بقيت حتى في أحلك الظروف، تحافظ على خيارات فنية متنوعة.

ستة مسلسلات أردنية تعرض في رمضان، كلها بدوية. والبداية مع «نيران البوادي» الذي تنتجه مجموعة «فيّ» الإعلامية الكويتية. فكرة العمل للمنتج الكويتي نادر المنصور، والمعالجة الدرامية لحسين المفيدي، وسيناريو محمد أبو سويلم، إخراج محمد عايش، بطولة رائد الدراما البدوية الفلسطيني محمود سعيد، والسورية جومانة مراد، والمطرب الأردني عمر العبدلات الذي يؤدي عدداً من الأغنيات في العمل، وبمشاركة عبير عيسى ومحمد العبادي. يسرد المسلسل حكاية الشيخ عقاب (العبدلات) الذي يعمل على الإصلاح بين القبائل بعدما تبدأ صراعات في ما بينها.

المسلسل الثاني هو «عيون عليا» من إنتاج المركز العربي، تأليف مصطفى صالح وإخراج حسن أبو شعيرة، بطولة صبا مبارك وياسر المصري (بطلا «نمر بن عدوان» في استثمار جديد لنجاحه). العمل كناية عن قصة حب بين الجميلة عليا (مبارك)، ابنة الشيخ وشقيقة الفارس متعب، والفارس عناد (المصري). والبطلة ترفض كل الخطّاب من شيوخ وفرسان من أجله.

أما العمل الثالث فهو «عودة أبو تايه»، سيرة الشيخ عودة بن حرب الحويطي (1850 ـــ 1824)، زعيم عشيرة التوايهة وعقيد الحويطات، والشخصية البارزة في الثورة العربية الكبرى 1917. يقترح صنّاع المسلسل هذا العمل كرد على الفيلم الهوليوودي «لورنس العرب» الذي يرون أنه قدم أبو تايه بصورة مشوّهة. وكانت نية التلفزيون الأردني في عرض المسلسل السوري «لورنس العرب» قد أثارت انتقادات واسعة، انتهت إلى الامتناع عن عرضه واستبداله بـ«نيران البوادي» لا بـ«عودة أبو تايه». المسلسل للمركز العربي أيضاً من تأليف محمود الزيودي وإخراج بسام المصري، يلعب دور البطولة فيه منذر رياحنة، ومعه حسن الشاعر ونادرة عمران من الأردن، وقمر خلف وغسان جباعي من سوريا.

الجزء الثاني من مسلسل «راس غليص» بطولة رشيد عساف، تأليف مصطفى صالح، إخراج شعلان الدباس، إنتاج المركز العربي، اللاعب الأبرز في الإنتاج الدرامي الأردني. وقد أثار الرئيس التنفيذي للمركز طلال عواملة أخيراً قضية الديون المستحقة له على التلفزيون الأردني (تصل إلى مليون و700 ألف دولار)، وخصوصاً مع عدم عرض الشاشة الأردنية لأي من مسلسلاته في رمضان.

هذا الموسم أيضاً، يقدم المخرج سائد هواري عملين: «لوعة فراق» بطولة جميل عواد ومحمد العبادي وهيام جباعي، ويحكي قصة الخلافات بين وجيهين من عشيرتين مختلفتين، يتوارثها الأبناء ويعملون على تلافيها. و«الرحيل» للكاتب محمد الحجاحجة، بطولة الفلسطينية فرح بسيسو وعبير عيسى وياسر المصري. وهو يصور العادات والتقاليد البدوية وصراع القبائل على الماء والكلأ. ومن الأعمال التي ستعرض بعد رمضان «راعي الصيت» للكاتب مصطفى الصالح والمخرج مازن الكايد العواملة، ويتناول القضاء وفصل المنازعات لدى البدو بأسلوب درامي، وهو يتكون من حلقات منفصلة. أما «وادي الغجر» الذي تدور أحداثه في ستينيات القرن الماضي عن رواية جمال ناجي وإخراج مازن عجاوي، فيتحدث عن مجتمع غجري صغير نشأ في وادي مهجور، ويعمل على الاندماج مستقبلاً في محيطه المدني. تلعب دور البطولة السورية مديحة كنيفاتي خلفاً لديانا كرزون، ومن المتوقع أن يعرض على «روتانا خليجية» قريباً.

«نيران البوادي» 23:00

على الفضائية الأردنية

«راس غليص» 01:00 على تلفزيون قطر

«عودة أبو تايه» 03:00 على الليبية

«الرحيل» 20:15 على «حكايات كمان»

«عيون عليا» 00:00 على mbc

  

العراق الحديث

3 أعمال هي أبرز نتاجات الدراما العراقية لهذا الموسم: «الباشا» على قناة «الشرقية»، يقدم حياة نوري السعيد، وكأنه نسخة عراقية من «الملك فاروق»، وفي استباق لمشروع «عبد الكريم قاسم» الذي يبدأ تصويره قريباً. العمل من تأليف فلاح شاكر، إخراج فارس طعمة، وبطولة عبد الخالق مختار وباسم قهار والسورية لورا أبو أسعد والمصرية ليلى طاهر. أما «سنوات النار، 2» على «البغدادية»، فيصور الانتفاضة الشعبانية بعد حرب الخليج الثانية وعملية تجفيف الأهوار. تأليف صباح عطوان، وإخراج عزام صالح وهاشم أبو عراق، وبطولة عواطف السلمان ومهران عبد الجبار. العمل الثالث هو «الاختطاف» على «السومرية»، تدور أحداثه في مرحلة الاحتلال الأميركي. تأليف فلاح شاكر، إخراج السوري سمير حسين، وبطولة هديل كامل وإياد راضي.

 

جومانة مراد

ممثلةٌ لا تقع إلا واقفة. فبعد التضييق على عمل الفنانين العرب في مصر، ها هي تعود من القاهرة، لتطلَّ في عملين، ينتميان إلى أكثر الأنواع الدرامية رواجاً اليوم: الشامي في «باب الحارة» والبدوي في «نيران البوادي»

الأخبار اللبنانية في 18 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)