اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

يجسد دور الزوج الفقير في «الداية»

محمد جابر: حياة الفهد خير من يكتب العذابات الاجتماعية

عبد الستار ناجي

 
     
  

الفنان القدير محمد جابر يخلع عباءة «العيدروسي» ليحلق الى فضاءات أبعد، عبر تجربته وخبرته العريضة، وأيضا امكانياته الفنية التي صقلتها الأيام، كيف لا وهو من جيل الرواد في الحركة المسرحية والفنية، وأحد الذين أسهموا في تأكيدها وانتشارها والحديث معه هو مزيج من الفن والعفوية المطلقة حيث البساطة المتناهية واللغة الشعبية التي تأتي بلا تكلف أو تصنع ومن يعرف «أبوخالد» يعلم مقدرته على الاستمرارية حتى حينما انصرفت عنه الأضواء، ظل مشرقا بحضوره ومساهمته في جملة من المناسبات الفنية، وبمناسبة حضوره واطلالته الفنية الملفتة في مسلسل «الداية» نتوقف معه في «النهار» حيث يبادرنا متحدثا عن تجربته للعمل مع الفنانة القديرة حياة الفهد قائلا: -

 الفنانة والأخت والصديقة حياة الفهد خير من يكتب العذابات الاجتماعية، وخير من يذهب للموضوعات المحورية الاساسية الاجتماعية.. تمتلك حساً.. ولغة وأيضا تتحرك من خلال نبض انساني، وايمان بقضايا الانسان والمرأة على وجه الخصوص تشغلها.

·         لماذا «الداية»؟

الفنانة حياة الفهد تبحث عن قضايا المجتمع الكويتي والخليجي، تميل الى التحليل وعبر شخصية محورية تستدعي الشخصيات وتفجر الاحداث وتسقطها على المعاصرة.

وفي «الداية» عودة الى الخليج في الاربعينينات والخمسينيات وهذه العودة تدعونا لطرح كم من الأسئلة بالذات فيما يخص الاغتصاب والعذابات المتخلفة وراء مثل تلك الحادثة.

·         في أعمالك الأخيرة وبالذات «الداية» تخلع رداء «العيدروسي»؟

شكرا على هذا السؤال، أنا لست أسيرا لشخصية «العيدروسي» ولكن دعني أقول لك، أنا أدين لتلك الشخصية بالفعل في مساحة من نجوميتي وشهرتي واستمراريتي، ولكن دعني أعود الى السؤال، في «الداية» تعيد الفنانة حياة الفهد تقديمي الى جمهور المشاهدين، عبر شخصية مركبة حيث أجسد دور زوج «الداية» التي تقوم بها الفنانة حياة الفهد، وبودي أن أشير الى أن «الداية» هي امرأة فقيرة تعمل في البيوت، وهناك خلفيات لتلك العلاقة الزوجية تعتمد على قصة حب جمعت بيننا، وتبدو الشخصية للوهلة الأولى ساكنة، ولكن تتوالى الاحداث وتتواصل الحلقات، ويكشف الكثير وأنا لا أريد أن أشوه متعة المشاهدة لأن أعمال «أم سوزان» تعتمد على المفاجأة في تطور الاحداث وانكشاف الشخصيات، وهذا يأتي من عمق التحليل في كتابة الشخصيات والاحداث الدرامية.

·         الفنانة حياة الفهد تعود للتعاون معك؟

وأيضا شكرا على هذا السؤال، لقد عملنا من ذي قبل في مسلسل «القرية»، وأيضا شخصية جديدة وكأنها كانت تستقرئ آفاق التعاون، وتحس التفاعل، وأنا أتشرف بهذا التعاون وأثمن هذه الثقة الكبيرة من الفنانة والصديقة الرائعة حياة الفهد.

كما أتمنى أن تكون هذه الاطلالة مازحاً «حلوة اطلالة» على الجمهور قد نالت رضاهم واستحسانهم وأدعوهم دائما بكل ما هو جديد باذن الله.

·         أنجزت مسلسل «عيال أبوسالم»؟

أجل، مسلسل اجتماعي كوميدي، بل هو كوميدي من العيار الثقيل، يتكون من 30 حلقة ويعرض من خلال قناة «فنون» وأجسد شخصية شقيق بوسالم الذي يحاول بجميع السبل والوسائل من أجل الاستيلاء على ثروة شقيقه بعد وفاته، وسط خليط من الاحداث الكوميدية والناقدة لممارسات البعض.

ويستطرد:

- المسلسل من تأليف عبدالكريم الميعان واخراج حسن أبل، وفي المسلسل الفنان القدير غانم الصالح وعبدالرحمن العقل ومحمد المنيع وسعاد علي ومنى شداد ومحمود بوشهري، وعدد آخر من الزملاء الفنانين من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

·         بمناسبة الاشارة الى الفنان القدير غانم الصالح، أنتما ثنائي الله لا يفرقكم؟

غانم الصالح صديق العمر، ونحن في حوار دائم ولقاء دائم حتى لو لم تكن لنا أعمال مشتركة الا قليلة، ولكننا في مكتب واحد ونشوف بعض أكثر ما نشوف أهلنا.

ويستطرد:

- بوصلاح ويقصد الفنان غانم الصالح أخ وصديق ومعه كان مشوار الفن والحياة وأمامنا عدد من المشاريع الفنية المشتركة باذن الله.

·         سألتك منذ فترة عن رأيك حول الأعمال الحصرية وكان لك موقف معارض واليوم؟

مازلت على موقفي «الحصرية» ليست لصالح الفنان أنا لا أقصد بأن هناك ظلماً مادياً أو اعلامياً، ولكن الفنان في حاجة الى فضاءات أوسع وأشمل، لست ضد الحصرية، ولكن مع الانفتاح ومع أن يعرض العمل في أكثر من قناة، الفنان يطل في أمس الحاجة الى معادلات أكثر للانتشار للوصول الى مساحات جماهيرية أوسع وأشمل.

ويستطرد:

- وأنا هنا لا أبخس حق الدور الذي تقوم به الجهات الحصرية من اعلان واعلام وترويج ولكن يظل موقفي واضحا في هذا الجانب، أنا مع انتشار الفنان والمنتج المحلي في أكثر من قناة.

·         ألا تشعر بالحنين لمسرح الطفل؟

أتشرف أن أكون أحد رواد مسرح الطفل، وأحد الذين أسهموا في مسيرة مسرح الطفل ونهضته، ولكن مسرح الطفل اليوم تغير وفي أحيان كثيرة انحرف عن الجادة، وأنا هنا لا أوجه اتهاماً للأعمال وللفنانين الجادين الملتزمين، بل لتلك الأعمال الموسمية والطارئة التي تطبخ في يومين من أجل مواسم الاعياد فقط، وكأن مسرح الطفل لا يكون الا في الأعياد، لقد كانت عروض مسرح الطفل تتواصل طيلة العام، ما خلق موسماً مسرحياً لمسرح الطفل، كما حالة فنية واعلامية بالاضافة الى ما يقدمه مسرح الطفل من قضايا تربوية واجتماعية، وما يقدمه أيضا من نجوم وأسماء، ولو تأملنا خارطة النجوم الشباب اليوم في الحركة الفنية لوجدنا أن نسبة كبيرة تهتم هم من كوادر مسرح الطفل وأجياله، وحينما يتوقف هذا القطاع اليوم أو يحدث أي خلل به، فان ذلك ينعكس على جميع القطاعات وبشكل سلبي، وعلينا كما على الجهات الرسمية أن نتحرك من أجل انقاذ هذا الوضع وهذه الحالة من التراجع والانكسار بالذات في مسرح الطفل.

·         كلمة في نهاية الحوار؟

كل المحبة لكم.. وأنا من المتابعين لـ«النهار» لأنها من الصحف الجديدة والمتميزة وللجميع أقول «عساكم من عواده».

annahar@annaharkw.com

النهار الكويتية في 13 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)