اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

المغامرة اللبنانية تنطلق هذا المساء

باسم الحكيم

 
     
  

ريتا برصونا ويورغو شلهوب في «مجنون ليلى»بعد سنوات من الانتظار، ها هي الدراما اللبنانية تدخل بقوة ساحة المنافسة الرمضانية. LBC و«المستقبل» تراهنان على الصناعة الوطنية، وجديدهما: «ورود ممزقة» المليء بالتشويق والمطاردات، واستعادة لإحدى أشهر قصص الحب... «مجنون ليلى»

إنه الامتحان الفعلي الأوّل للدراما المحليّة في مواجهة الدراما المصريّة والسوريّة. LBC اختارت خوض المنافسة محليّاً (على القناة الأرضيّة) في الدراما البوليسيّة التشويقيّة «ورود ممزقة»، من كتابة طوني شمعون وإخراج إيلي معلوف وإنتاجه، عند التاسعة ليلاً. بينما أعدّ تلفزيون «المستقبل» العدة أرضياً وفضائيّاً للدراما التاريخيّة «مجنون ليلى»، من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج سمير حبشي، عند العاشرة ليلاً ثم تعاد 3:10 فجراً والرابعة عصر اليوم التالي.

هكذا، يطل علي الخليل وفادي إبراهيم ونهلا داوود وباسم مغنية ويوسف الخال وفيفيان أنطونيوس وهند باز ومازن معضم وغبريال بو راشد في «ورود ممزقة». تدور الأحداث حول رجل يخطط لقتل صديقه بهدف الاستيلاء على ثروته وزوجته، وبعدما يحقّق هدفه الأوّل، يأمر بقتل ابن صديقه، لكي لا يقاسمه أحد الثروة والأملاك. بموازاة ذلك، تقع فتاة في شباك شاب متهوّر وانتهازي، يستغلها فتحمل منه ثم يقرّر التخلص منها مع جنينها. ويلتقي الخطان الدراميان بعد مرور عشرين عاماً على هذه الحوادث، في أجواء لا تخلو من التشويق والمؤامرة وقصص الحب العاصفة والمفاجآت.

وفي زحمة الأعمال الدراميّة التي تشتت ذهن المشاهد، قرّر معلوف أن يخصص دقيقتين في مطلع كل حلقة، للتذكير بالأحداث الرئيسيّة من الحلقات السابقة. لا يكتفي بالرهان على أنه تعلّم من الأخطاء السابقة، ما يجعل من «ورود ممزقة» تجربة أنضج من مسلسليه السابقين «رجل من الماضي» و«خطايا صغيرة»، بل يرى أن عمله مؤهّل «لأن يتفوّق على الدراما المصريّة والسوريّة، لأننا بذلنا ما يقارب 150 يوماً من التصوير الفعلي لتنفيذه، وجمعنا فيه نخبة كبيرة من الممثلين، فضلاً عن موسيقى تصويريّة وضعها يوسف الخال».

وبعيداً من الدراما المعاصرة، يخوض المخرج سمير حبشي تجربته الدراميّة على أرض بملامح صحراويّة في منطقة عيون السيمان، يصوّر فيها ثلاثين حلقة من ملحمة الحب الشهيرة التي جمعت قيس بن الملوح وليلى العامرية في «مجنون ليلى». وبعدما باتت 23 حلقة جاهزة للعرض، يواصل حبشي تصوير الحلقات السبع الأخيرة حتى منتصف أيلول (سبتمبر) الحالي.

وفي ظل عدم توافر الميزانيات التي ترصد لهذه النوعيّة من الأعمال في العالم العربي، سيكون الرهان على النص والتمثيل والإخراج، كما تقول الكاتبة كلوديا مرشليان التي ترى نفسها غير معنيّة بمسألة الميزانية. وهي لا تخاف من المقارنة مع الأعمال العربيّة الضخمة، وبينها مسلسل «صراع على الرمال»، بحجّة أن «أفلاماً أميركيّة استحقت الأوسكار، مع أن ميزانياتها قليلة نسبيّاً، ويهمني أن تكون النتيجة جيدة وكما أتمناها». وتضيف أن «النص يعتمد بنسبة 90 في المئة على الاجتهاد، لأن الرواية المعروفة أن قيس وليلى، عشق أحدهما الآخر حتى الجنون، ولم يتمكنا من الزواج بسبب العادات والتقاليد والظلم الذي تعرضا له. ثم انتهت علاقتهما بالموت، بعدما أجبرت ليلى على الزواج من ورد الذي يطل في الحلقات الأربع الأخيرة». ولأن الحِمل الأساسي لتقديم عمل جيّد، يقع على عاتق الممثل، كان لا بد من الاستعانة بممثلين محترفين من جيل الشباب ومن المخضرمين، «التمثيل هو من أجمل العناصر في العمل». ويضم العمل الذي تجرى عمليات المونتاج والميكساج له في شركة «غرين» للمخرج إيلي ف. حبيب: يورغو شلهوب (قيس) وريتا برصونا (ليلى). ومعهما: يوسف حداد ولورا خبّاز وشادي حداد وأنجو ريحان وسعد حمدان ومجدي مشموشي، بالاشتراك مع محمد إبرهيم ورندة الأسمر وعصام الأشقر ورندة كعدي.

إذاً، ستنطلق المغامرة الليلة، فهل ستتمكن الدراما اللبنانيّة من اجتذاب المشاهد العربي عموماً واللبناني خصوصاً في رمضان؟ وهل ستتشجع الشاشات اللبنانيّة على خوض غمار المحلّي في المواسم الدراميّة المقبلة؟

 

الفقر والانتقام يخيّمان على مسلسلات الخليج

باسم الحكيم

فيما تزال الدراما الخليجيّة غائبة عن الشاشات المحليّة، تعطي LBC و»المستقبل» الأولوية في برمجتهما للمشاهد السعودي. من هنا، سيحضر المسلسل الخليجي على هاتين المحطتين، كما سيطل بقوّة أيضاً على الخارطة الرمضانيّة لقنوات دبي وmbc و«أبو ظبي»... وتخصص LBC الفضائيّة موعدين للدراما الخليجيّة، أوّلهما «عزف الدموع» (21:00) الذي يضمّ إلهام الفضالة وإبراهيم الحربي وشيماء علي ويخرجه فرّاج الفرّاج. وتدور أحداثه حول أسرة تعيش في فقر شديد، بسبب جشع الوالدين اللذين يموتان في حادث وتضيع معهما ثروة كانا يخفيانها عن ابنهما وشقيقاته الأربع. وبعد زواج الشاب من ابنة صاحب العمل الثرية، يترك شقيقاته في مهب المجهول، فتضطر الأخت الكبرى للتضحية بنفسها لتعيل أخواتها. وتكمل المحطة رحلتها مع الكاتبة والمنتجة فجر السعيد مع «بيت من ورق» (23:00) الذي يرصد حكاية رجل أعمال، أفنى عمره بتربية أبنائه. وتنجح زوجة ابنه المتسلطة بإقناع زوجها بالحجر على والده، ما يتسبب بانهيار شركاته. العمل كتبه حسام موسى وأخرجه غافل فاضل وهو من بطولة إبراهيم الحربي، مشاري البلام وباسمة حمادة. وتكتفي «المستقبل» الفضائيّة بمسلسل وحيد هو «لاهوب» (20:00) الذي يروي قصة هروب شاب محكوم بالإعدام ظلماً، وتسرد حلقاته مخططات الشاب للانتقام ممن ورّطه. وهو من كتابة أحمد جوهر وإخراج البيلي أحمد وبطولة محمد المنصور وغانم الصالح وأحمد الصالح.

وكعادتها، تخصص «دبي» موعداً ثابتاً للممثلة حياة الفهد في «أبلة نورة» (22:00). وتتخلى المحطة عن الممثلة سعاد عبد الله التي رافقتها في السنوات الثلاث الماضية، ليكون العمل الخليجي التالي عندها من نصيب زينب العسكري في «لعنة امرأة» (20:00)، وهو من كتابتها وإخراج يوسف حمودة، وتشاركها البطولة أسمهان توفيق. بينما تطل عبد الله على «أبو ظبي» في «فضّة قلبها ذهب» (01:00) بالتزامن مع الفضائيّة الكويتيّة و«حكايات كمان» (18:30)...

 

شرُّ البليّة...

في موازاة الـ«سيتكوم» المصري والبرامج اللبنانيّة الساخرة، تنشط الكوميديا الخليجيّة هذا الموسم. فبطلا «طاش ما طاش» ناصر القصبي وعبد الله السدحان، يطلان هذا العام في «كلنا عيال قرية» للمخرج الأردني موفق الصلاح. وتعرض mbc أيضاً، الكوميديا الاجتماعيّة «بيني وبينك2» الذي تتولد مواقفه الطريفة من اختلاف العادات والتقاليد بين الرياض وأبها وسوريا وأفريقيا. ويستمر «غشمشم» (19:00) في موسمه الثالث على «دبي» مع فهد الحيّان وهيا الشعيبي، والإماراتي «حاير طاير» (18:00) مع جابر نغموش. وتعرض LBC الفضائيّة مسلسل «مصدق نفسه» (01:30)، وتدور أحداثه حول «مشعل» (نايف الراشد) وهو شاب محدود القدرات العلمية، لكنه يعتقد أنه دوماً على حق ويعيش وهماً بأنه يمتلك كل المعرفة والخبرة لتحقيق أي مشروع مهما كان صعباً. وفي أجواء كوميديّة أيضاً، يعود «عقاب» (18:50) للمخرج حسين إبل، في موسمه الثاني على «أبو ظبي» ليناقش بأسلوب ساخر الصراع بين التقاليد والحداثة، ويرصد يوميات أسرة تحمل التقاليد البدوية وتمارس الحياة المدنية برفاهيتها. بطولة محمد العيسى وانتصار الشراح.

الأخبار اللبنانية في 1 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)