اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

بعدما قاطعتها الفضائيات الموسم الماضي...

الدراما السورية وأزمة التسويق: انفراج... ولكن

دمشق - هديل عرجة

 
     
  

بعد تعرض الدراما السورية خلال رمضان الماضي إلى أزمة تسويق، وتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات مختلفة، اذ اتهم الممثلون المنتجين بسوء التسويق، وأكد المنتجون وجود مؤامرة سياسية أدت إلى غياب الدراما السورية عن عدد كبير من الفضائيات، يطل سؤال اليوم: أين الدراما السورية في رمضان الحالي؟

نظرة سريعة على ما تعرضه الفضائيات العربية يتبين ان حال الدراما السورية هذا الموسم أفضل من الموسم الماضي. على الأقل هذا ما يراه عدد من المنتجين والمخرجين السوريين، منهم المنتج وعضو لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية عامر جبارة الذي يقول ان الدراما السورية لهذا الموسم شهدت إقبالاً كبيراً من الفضائيات، وتجاوز عددها الـ50 مسلسلاً، بينها أكثر من 30 عملاً يمكن تصنيفها ضمن الدرجة الأولى.

ويعزو جبارة السبب في هذا التحول الى قدرة الدراما السورية على اقتحام الساحة الفضائية هذه السنة وتجاوز المشكلة التي عانت منها رمضان الماضي، ما أدى يومها الى تدخل الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تقديمه منحة لدعم المنتجين، وتوجيه الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية الى شراء 27 عملاً بكلفة مئة وأربعة ملايين ليرة سورية لمساعدة المنتجين في مواجهة ضعف توزيع أعمالهم، علماً أن عدد المسلسلات السورية المنتجة العام الماضي بلغ 30 عملاً. واعتبر جبارة أن هذه المنحة أثبتت للجميع وجود من يدعم المنتجين السوريين، وأن القناة التي ترفض شراء العمل السوري هي الخاسر الأكبر.

وبينما رفض الممثل ومدير إحدى شركات الإنتاج السورية فراس إبراهيم الحديث عما حصل العام الماضي، معتبراً أن ما واجهته الدراما السورية أزمة استطاعت تجاوزها، أشار إلى وجود علامات إيجابية كثيرة تدعو إلى التفاؤل بواقع الدراما السورية هذا العام من ناحية التسويق، أهمها ارتفاع مستوى الأعمال السورية، إضافة إلى العلاقة القوية بين الفضائيات والإنتاج السوري، ووعي هذه الفضائيات أهمية العمل السوري وتميّزه.

وأكد إبراهيم أن الدراما المصرية هي التي تعاني اليوم من التسويق السيئ.

وخلافاً لكل ما قيل، اعتبر المخرج السوري سيف الدين سبيعي ان الدراما السورية لم تتم مقاطعتها العام الماضي، نافياً كل ما تردد من أقاويل في هذا السياق. وقال ان ما حصل لا يتجاوز سعي الفضائيات الى إيجاد توازن بين الأعمال السورية والمصرية والخليجية المعروضة على شاشتها، ما أدى إلى تناقص حصة المسلسلات السورية على الفضائيات.

وشدد سبيعي على أن وضع الدراما تسويقياً لم يتحسن، خصوصاً مع وجود محطات تنتج أعمالاً سورية تعطيها أفضلية العرض على شاشتها، ما يؤثر في الأعمال الأخرى. وأضاف: «إن الحل لهذه المشكلة هو في إيجاد سوق وقنوات محلية تؤمن شراء الأعمال السورية وتجذب المشاهدين إليها».

أما المخرج السوري مثنى الصبح فألقى اللوم في سوء تسويق الدراما السورية على القنوات السورية الضعيفة التي يزداد عددها يوماً بعد يوم من دون أن يسمع عنها أحد، وقال: «لو كانت القنوات السورية قوية لجذبت المعلنين إليها، ولما اضطررنا الى بيع الأعمال السورية بمبالغ زهيدة. ولكن كيف سأجذب المشاهدين إلى قنوات لم يسمعوا عنها أبداً؟».

الحياة اللندنية في 2 سبتمبر 2008

 

 20 مسلسلاً سورياً على الفضائيات

دمشق ـ نور الدين الأعثر 

متابعو المسلسلات الدرامية على موعد مع أكثر من 20 عملاً سورياً في رمضان. ويرى رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون عماد الرفاعي أن نجاح المسلسلات السورية خلال الفترة الماضية وإقبال المحطات التلفزيونية على عرضها، ساهما في تشجيع الشركات والمحطات التلفزيونية على الإنتاج في سورية.

وقال الرفاعي لـ«الحياة»: «يعرض عدد كبير من المحطات العربية أعمالاً سورية خلال هذا الشهر، وجزء من هذه الأعمال سيكون حصرياً»، لافتاً إلى أن عدد المسلسلات التي أنتجت هذا العام بلغ نحو 35 مسلسلاً كلفت نحو بليوني ليرة سورية (نحو 40 مليون دولار). وأكد أن الأعمال السورية لم تقاطع لأي سبب كان، إنما تعرضت لمنافسة بعد ظهور الإنتاج الدرامي الخليجي خلال السنوات الماضية.

ومن الأعمال السورية لهذا العام مسلسل «عرب لندن» للمخرج أنور القوادري و«وجه العدالة» لمؤلفه المحامي هائل اليوسفي الذي يتناول فيه قصصاً من القضاء السوري، و«بقعة ضوء» الذي غاب عن المشاهدين في رمضان الماضي، و«رياح الخماسين» و«أهل الراية» الذي يحكي السيرة الشامية، إضافة إلى«الحوت» و«شركاء يتقاسمون الخراب» وهو عمل صور في عدد من الدول الأوروبية و«طوق الياسمين». وهذه الأعمال التي أنتجتها نحو 20 شركة عاملة في السوق السورية موزعة بين التاريخي والاجتماعي والشعبي والمعاصر.

وأكد الرفاعي أن مسلسل «اسمهان» لم يصدر قرار بإيقافه وإنما صدر قرار بعدم عرضه بسبب تحفظ بعض أفراد عائلة الأطرش عن بعض المشاهد فيه، وان المنتج فراس إبراهيم تعهد بعرض المسلسل على لجان المراقبة لمشاهدته. وبعدما لفت إلى أن الدراما السورية في حاجة إلى اهتمام اكبر من الحكومة، قال: «طالبنا مرات بإقامة مهرجان في دمشق بهدف تسويق الأعمال السورية ولكن لم نلق أي تجاوب».

وأكد الرفاعي أن قناة الدراما التي يعمل التلفزيون السوري على إنشائها مهمة لجهة عرض الأعمال السورية القديمة ولفتح المجال لعرض الأعمال الدرامية المنتجة، و«لكن حتى تكون ناجحة يجب أن تبتعد عن الروتين والمحسوبية».

الحياة اللندنية في 2 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)