اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

إيقاع

مقدمات المسلسلات.. مفردات هاربة من ذاكرة الناس

القاهرة ـ أسامة عسل

 
     
  

ضعف دراما رمضان هذا العام شمل الموسيقى التصويرية، والكلمات والألحان الخاصة بمقدمات ونهايات المسلسلات المصرية، والاستثناء الوحيد للموسيقار الكبير عمار الشريعي الذي كانت له بصمة واضحة ومميزة، وكذلك كلمات الشاعر سيد حجاب، بينما خرجت معظم الأعمال التي صنعتها باقي الأسماء، هزيلة تؤكد أن أصحابها يحتاجون إلى الوقت للنضوج أكثر، حتى تستحوذ أعمالهم على قلوب وعقول وآذان المشاهدين.

للمرة الأولى منذ سنوات، لا نجد جملة موسيقية سواء كانت مغناة أو موسيقى بحتة يرددها الناس في الشوارع، فالجملة الموسيقية في رمضان، إما مستهلكة ومكررة وإما قريبة الشبه بأعمال سابقة. والشيء الأكثر مدعاة للدهشة حالة الفقر الشديد، والواضح في التنفيذ الموسيقي، وهو ما يؤكد أن هناك كارثة مقبلة في هذا العالم الموسيقي. وهذا يعني أن الضعف الذي تعاني منه سوق الأغنية سوف ينتقل إلى سوق الموسيقى التصويرية التي كانت حتى وقت قريب، الأمل المتبقي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والذي كنا نشم فيها رائحة الموسيقى المبنية على الموهبة والدراسة، لكن يبدو أن تسرب بعض الملحنين من سوق الأغنية إلى عالم الموسيقى التصويرية، كان وراء هذه الظاهرة.

كذلك الحال في سوق الأشعار وكلمات الأغنيات، سيطر عليها سيد حجاب وأيمن بهجت قمر، وهما حصانا الرهان لنجاح أي «تيتر»، وجملهما الشعرية تنفذ ببساطة إلى القلب قبل الأذن، ويجتهدان في البحث عن المفردات والمعاني الجديدة المرتبطة بمضمون كل عمل، في وعي كامل برسالة الدراما وتأثيرها على الجمهور سلباً أو إيجاباً. وكان لموسيقى عمار الشريعي دور بارز في أكثر من عمل، أولها مسلسل «شرف فتح الباب» غناء مدحت صالح، وكلمات سيد حجاب. والشريعي كعادته يجيد رسم المشهد الدرامي بموسيقاه، ويجيد ترجمة توظيف صوت المطرب، وهو يتمتع بثقافة موسيقية فريدة تجعله مثل المكتبة الموسيقية المتنقلة، لذا تتميز جملته الموسيقية دائماً بالعمق، وكان للأداء الرفيع لمدحت صالح دور في ترجمة هذه المشاعر إلى واقع.

وجاءت كلمات حجاب أكثر قوة وتعبيراً عن فكرة المسلسل، ونستطيع أن نتلمس ذلك من خلال المقاطع التالية لتيتر المقدمة: «الدنيا يا ابن الناس مهيش جاه ومال، وراحة البال فين إذا حالها مال، وابن الحلال عمره ما يمشي في ضلال، والبركة ما تحل إلا على مال حلال، وهييجي يوم يلقى المخبي أتعرف، شرف الأستاذ شرف ـ مش المهم تبيع لمين أو بكام، هتبيع تضيع وسط الكرام واللئام، لا ابن الحلال يتربى من مال حرام. ولا للضلالي ابن الحرام احترام، ولا كرامة للي باع الشرف»، وجاءت كلمات «تيتر» النهاية قصيرة وموجزة ومعبرة كما يلي: «عيني عليك يا شرف، في دنيا فاقدة الشرف، ولا اللي عمله أتعرف، ولا اللي قبضه أتصرف، ولا لنفسه أعترف، عيني عليك يا شرف، أزاي هتمشي عدل والسكة معوجة، قالوا الحلال بين، والضلال هين، والشر بيزين ، توهتنا في الهوجه».

واستطاع عمار الشريعي في مسلسل «نسيم الروح» الجمع بين صوتين من أهم الأصوات الموجودة وهما محمد الحلو، وغادة رجب. فالأول له دور كبير في انتشار وزيادة أهمية التيترات من خلال صوته منذ «ليالي الحلمية»، و«الوسية» و«المرسى والبحار»، والثانية افتقدناها كثيراً حتى عادت من خلال هذا العمل.

واستعان الشريعي كذلك في مسلسل «عدى النهار» بالفنان علي الحجار وهو من الأصوات الفريدة، ويعتبر قاسماً مشتركاً في أغلب أعمال أهم صناع الموسيقى التصويرية سواء كان عمار الشريعي أو ياسر عبدالرحمن. أما الأعمال الأخرى فقد تجلى فيها الفقر الشديد في التنفيذ الموسيقي، وقلة الموهبة كانت واضحة وصريحة، ولا يحتاج المراقب إلى كبير عناء لاكتشاف ذلك.

ففي مسلسل يسرا «في إيد أمينة» وجدنا آمال ماهر تؤدي من ألحان محمد رحيم، والمتابع للحلقات سوف يكتشف أن رحيم ربما يكون أصلح لتلحين أغنية في ألبوم لأنها تعتمد في الغالب على جملة موسيقية، لكن العمل الذي يكون مرتبطاً بدراما وسيناريو وحوار له مفردات أخرى في الموسيقى، لذا كان زرع الشباب الملحنين في هذه الأعمال، وهم ليسوا مؤهلين، موجهاً ضد الدراما المصرية.

بينما جاءت كلمات الدكتور محمد العدل متماشية مع الرسالة التي يريد أن يؤكدها العمل، ويظهر ذلك في الكلمات التالية لـ «تيتر» المقدمة: «قالوا الملايكة مصيرهم جنه مع الأبرار، وازاي نلاقي ملايكة وعايشين وسط النار، أطفال معجزين وإحنا ولا حاسين، أكيد قلوبنا حجر مش قلب بني آدمين».

الفقر ظهر بوضوح أيضاً في أغنية مقدمة «قلب ميت» غناء رامي عياش وألحان محمود طلعت، وكلمات أيمن بهجت قمر، حيث حاولت التعبير فيها عن معنى ومدلول المسلسل، ونرى ذلك في «تيتر» المقدمة التالي: «ما بين الجبن وراحة البال يا دوبك خيط، وخيط بين الغروب والمشي جنب الحيط، فيه ناس قلوبها ميتة من طعم الذل، وناس قلوبها ميتة بتدوس ع الكل، وناس يا دوبك تبتسم ضحكتها مش كاملة، وضهرها بينقسم وراسها في الرملة، أشكال وألوان اتنتورت، ناس إفترت وناس إتهرت تخبيط».

من ناحيته، وضع محمود طلعت موسيقى وألحان مسلسلات أخرى مثل «طيارة ورق»، غناء حنان ماضي بعد غياب، ولم تكن العودة موفقة بالمرة، ربما لأن طلعت لم يحاول أن يضع لها شخصية غنائية جديدة، ولم يعد اكتشافها، لكنه حاول أن يقدمها كما قدمت من قبل، ولذلك لم نشعر بشخصيته أو شخصيتها.

وكان طلعت قد قدم أعمالاً كثيرة لكنه يحتاج إلى مزيد من الدقة في تنفيذ الأعمال، فالعبرة ليست بالكم لكن بالكيف، وهو حتى الآن رغم كثرة أعماله لا تزال شخصيته غير واضحة، ففي العام الماضي قدم «حمادة عزو» بشكل جيد، وانتشرت لكن العبرة في الاستمرارية.

وحافظ صناع مسلسل «الدالي» على مقدمة ونهاية العام الماضي التي تعلق بها الجمهور، وهي من غناء وائل جسار وكلمات أحمد عبدالفتاح ، وتعبر عن مضمون وفكرة شخصية البطل، وتترجم أحداث الأكشن والإثارة من خلال «التيتر» التالي: «مين دا اللي كاره دنيتك وبيشتهي موتك، مين دا اللي موته بكلمتك وحياته في سكوتك.

وغريب يا صاحبي واللي من دمك، طعنك وسابك تشتكي همك، ورماك بلا مركب لموج عالي، سرق النهار لكن أنت يادالي، لا بتنحني ولا ينكسر صوتك». وأبدع مودي الإمام في مسلسل «قمر 14»، حالة جديدة واستخدم قوالب وأشكال موسيقية غير متداولة، وإذا كان صحيحاً أن «التيتر» لم ينتشر بشكل كبير، لكن مودي وضع محمد الحلو في إطار جديد.

يمكن القول ختاماً، إن الموسيقى التصويرية هذا العام ظهرت متأثرة بالنواحي الإنتاجية، فالمنتج أراد أن يوفر، وللأسف جاء التوفير على حساب أهم جانب يدعم الدراما، وغياب الموسيقار ياسر عبدالرحمن ربما يكون له علاقة بهذا الجانب لأنه دائماً ما يكون حريصاً على ظهور أعماله بشكل مبهر، وهذا الأمر يحتاج إلى منتج فنان وليس تاجراً همه «السلق» للمكسب وليس الإبداع للفن.

البيان الإماراتية في 29 سبتمبر 2008

 

كواليس

«نيولوك» نجوم الدراما بيد خبير ماكياج ومشرط جراح

القاهرة- (دار الإعلام العربية)

لم يعد «النيولوك» موضة يجرى وراءها المطربون فقط أو سيدات المجتمع.. بل انتقل الأمر إلى نجوم الدراما التلفزيونية الذين تباروا فيما بينهم للظهور أمام جمهورهم بـ «طلة مختلفة»، وبدا هذا واضحاً، في الدراما الرمضانية لهذا العام، حيث ظهر عدد كبير من أبطال وبطلات المسلسلات بأشكال مختلفة، فمنهم من حلق شعره وارتدى باروكة وأنقص وزنه، هذا بخلاف «اللوكات» الجديدة التي تمت بمشرط الجراح.

وتعد الفنانة يسرا من أوائل الفنانات اللواتي قدمن «نيولوك» في مسلسل «في إيد أمينة»، حيث تظهر بأناقة غير عادية لامرأة في الأربعين من عمرها، وتظهر بالعديد من قصات الشعر المختلفة، وهو الأمر الذي ربما لا تحتاج له هذه الشخصية للظهور بهذا الشكل. ولكن يبدو أن يسرا لجأت إلى ذلك خاصة بعد تقديمها طوال السنوات الماضية أدواراً تعتمد في أغلبها على البساطة والتغييرات البسيطة في الشكل . كما حدث العام الماضي من خلال مسلسلات «قضية رأي عام» الذي لم يبتعد ببطلته بعيداً عن بساطتها في الحياة الشخصية واختياراتها لملابسها، كذلك مسلسل «أحلام عادية» الذي ظهرت فيه بوجوه مختلفة منها «الشحاتة» والخادمة.

رزان تصبغ شعرها : في مفاجأة لم يتوقعها الجمهور، ظهرت الفنانة اللبنانية رزان مغربي هذا العام من خلال أولى تجاربها مع الدراما «عدى النهار» بلوك جديد ومختلف تماماً، وعن ذلك تقول «رزان»: قدمت دور بنت بلد شعبية، وبالتالي كانت الشخصية بعيدة تماماً عن شكلي من شعر أصفر وعيون ملونة، إلا أنني استطعت أن أسيطر على ذلك من خلال جلساتي مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ الذي صنع معي لوك الشخصية. ونجحنا في رسمها بعد أن تخليت عن الشعر الأصفر، وقمت بصبغه للون الأسود، كما ارتديت الجلباب الذي أيضا قمت بتفصيله، وكله من أجل عيون «صفية» التي أعجبتني تماماً لدرجة أنني احتفظ بملابس الشخصية التي كنت أخشى ألا أستطيع أن أصل بها لهذا الشكل.

وتقول المذيعة انجي علي: أكثر شيء جذبني إلى الشخصية التي أقدمها في مسلسل «قمر 14» هو الدور الذي أقدمه لبنت شعبية الذي استطعت من خلاله الظهور بشكل جديد، ربما يكون غير محبب للبعض من الفنانات اللواتي يعشقن ظهورهن على الشاشة بأناقة ولوك غير عادي، لكنني أعجبت بدور بنت البلد الشعبية التي تفننت في بعض الأحيان في إظهار جمالها، رغم ارتدائها الجلباب، وكونها تسكن في حارة، وبالتالي فكل شيء سواء الملابس أم المكياج أم الشعر ولونه كان مختلفاً.

باروكة مي كساب

وتقول الفنانة مي كساب: لجأت في مسلسل «هيمه» لارتداء الباروكة الصفراء حتى تتناسب مع الدور الذي أقدمه، وبالرغم من انني كنت في البداية في حالة ذهول وقلق من درجة لون الباروكة التي كانت صاخبة للغاية، إلا أنني استطعت أن أتأقلم مع الشكل الجديد، وما تضمنه من ارتداء إكسسوارات غريبة طوال فترة تصوير العمل.

تضيف مي قائلة: رغم شكلي الغريب، إلا أنني خضعت لتصورات المخرج جمال عبد الحميد، ولا أخفي عليك بأنني كنت قلقة من رد فعل الجمهور حول اللوك الجديد داخل العمل والشخصية التي أقدمها، ولكن أحيانا يكون الدور بحاجة للوك وشكل معين، حتى لو كان ذلك على عكس ذوق الفنان تماما.

وجوه هند صبري

أما الفنانة هند صبري بطلة مسلسل بعد الفراق فتقول: في حياتي العادية أو الشخصية وبعيداً عن جو التمثيل، أكون على طبيعتي ولست من هواة تغيير الشكل أو بمعنى آخر لست من هواة الظهور بأشكال مختلفة، لكوني أعشق البساطة سواء في مكياجي أو لون وقصة شعري وأيضا ملابسي، والملاحظ أيضا لي في معظم أعمالي هو انني لم ألجأ للنيولوك، خاصة أن معظم الأدوار تكون مناسبة لي من دون أي تغيير.

ولكن هناك أعمال أخرى تتطلب منى مواصفات معينة مثل مسلسلي الجديد «بعد الفراق» الذي أظهر فيه تقريباً بشكلين مختلفين: الأول خادمة ارتدي من خلالها الجلباب والطرحة والباروكة إلى جانب مكياج بسيط جدًا، والشكل الآخر هو في الفترة التحولية عندما أصبح سيدة أعمال.

وبالتالي يحدث تفاوت كبير في الشكل والاستايل وأدخل في شكل آخر، ولكنها أشياء من أجل العمل، رغم أنها في بعض الأحيان تكون مقلقة وتؤثر على نفسية الفنان ذاته، ولكن ما باليد حيلة من الخضوع لمشرط الجراح وصناعة لوك جديد.

من جهته، يقول الفنان خالد صالح الذي يشارك هند بطولة بعد الفراق: رغم عدم اعتيادي في أعمالي للخضوع للوك، إلا أنني لجأت إليه في بداية المشاهد الأولى من مسلسل «بعد الفراق» بسبب دخولي الجامعة، فارتديت الباروكة حتى أظهر بسن أصغر يتناسب ودوري كطالب جامعي.

الفخراني يحلق شعره

الفنان يحيى الفخراني يقول: هو ليس لوك بالمعنى الصحيح لكنه فقط التزام بشكل الشخصية الذي من الممكن أن يضع صاحبه في قوالب وأشكال عديدة من أجل وضع الصورة النهائية للشكل المفترض للشخصية.. ويضيف: «أعتقد أنني العام الماضي من خلال مسلسل «يتربى في عزو» لجأت إلى «لوك» جديد.

وذلك من خلال تسريحة الشعر والإكسسوارات والملابس حتى أظهر في صورة رجل في الخمسينات مازال يعيش بسن الشباب، فكنت مضطراً لهذا اللوك الغريب، الذي كان أقرب إلى الكوميديا وهو أيضا ما حدث هذا العام من خلال «شرف فتح الباب» الذي قمت فيه بحلق شعري مع شارب وذقن بسيطة، وذلك من أجل الدور والعمل.

وتقول الفنانة هالة فاخر: أعتقد البعض أنني لجأت إلى إنقاص وزني بسبب شروط معينة للشخصية التي أقدمها من خلال مسلسل «شرف فتح الباب» رغم أنها غير مقصودة كونها لظروف مرضية مررت بها في الفترة الماضية، ولكن الجديد هو ارتدائي الحجاب في العمل لارتباطه بالشخصية، وربما تعد المرة الأولى التي أرتدي فيها الحجاب من خلال أعمالي.

تضيف قائلة: ظهرت أيضا بلوك جديد ومختلف من خلال برنامجي الرمضاني «ريا وسكينة» الذي تشاركني في تقديمه الفنانة غادة عبد الرازق، وفي العمل ارتديت باروكة وجلباباً مطرزاً، ومن خلال متابعتي لمعظم نجمات رمضان داخل أعمالهن، أرى أن موضة اللوكات هذا العام هي الباروكة والجلباب.

زمن الدالي

ويقول الفنان نور الشريف بطل مسلسل الدالي: نظرا لأن المسلسل يعتمد على فترة زمنية ماضية، بدأت منذ الستينات، كان لابد من الالتزام بالموضة التي كانت تسيطر على هذا العصر من ملابس وإكسسوارات وديكورات، ورغم أنني قمت فقط بتغيير قصة شعري.

إلا أنني أرى أنها ليست بغريبة عن هذا العصر، لدرجة أنني كنت أحيانا ألتزم بها خارج العمل كمحاولة للتغيير والظهور بلوك جديد، ولكن بالنسبة للملابس، فقد برعت الاستايليست ومصممة الأزياء منى الزرقاني في التفنن فيها وبشكل مناسب للفترة الزمنية التي تدور فيها أحداث العمل.

من جهته يقول الفنان عزت أبوعوف: طوال أعمالي السابقة لم تتطلب شخصياتهم الظهور بشكل مختلف عن شكلي الحقيقي، لذا لم أسع إلى الظهور بلوك مخالف لشكلي فيما عدا هذا العام الذي ظهرت فيه بلوك مختلف تماماً، وارتديت الباروكة مرتين الأولى في «الدالي» والثانية من خلال مسلسل «طيارة ورق».

أما الفنانة صابرين فتقول: اتجاهي لتقديم شخصيات جديدة على الشاشة يدفعني للظهور بلوك أو أكثر ربما لم أظهر به في الحقيقة، لكنني بشكل عام حريصة على أناقتي والظهور ب«استايلات» مختلفة حتى بعد ارتدائي الحجاب، فلم يختلف الأمر كثيرا فلقد ارتديته وأيضا بشكل أنيق وملتزم، وهو الأمر الذي جعلني أتفنن في شكلي من وقت إلى آخر.

وتضيف صابرين قائلة: ربما يكون اللوك الذي ظهرت به من خلال مسلسل «الفنار» مختلفاً تماماً لأنني ارتديت الباروكة والضفائر تحت «إيشارب» مع الظهور بملابس بسيطة في شكل الاستايل الشعبي، لكن هو في حد ذاته لزوم الدور، رغم أن اللوك وشكل الشخصية، ربما أثار ضجة ليست حقيقية ما جعل البعض معه يردد بخلعي الحجاب، ولكنني أؤكد أن هذا اللوك والشعر ليس إلا لزوم الشخصية.

وأخيراً، يقول الفنان مجدي كامل: الزعيم الراحل جمال عبدالناصر هو السبب هذا العام في ظهوري بلوكات مختلفة من شارب وتسريحة شعر وقصة مختلفة وملابس وإكسسوارات أيضًا، وذلك من أجل الدخول في شخصيته والتقرب من شكله، وهو بالطبع لا يعد إطلاقا لوك مقصود، ولكن هي لوكات مختلفة صنعت من أجل التقرب للشخصية التي عشتها في مراحل عمرية مختلفة ظهرت فيها بأكثر من شكل في سن الشباب وسن الكبر.

البيان الإماراتية في 29 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)