اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

مسلسلات هذا العام تمنح الفرصة لعدة فنانات

دراما رمضان تنقذ النجمات من تهميش السينما

القاهرة - “الخليج

 
     
  

اتجاه أكثر من نجمة سينمائية شابة إلى تقديم مسلسلات رمضانية هذا العام مثل غادة عادل وهند صبري ونور اللبنانية ونيللي كريم وداليا البحيري وغيرهن هل هي محاولة لتعويض البطولة الغائبة عنهن في السينما والتي يسيطر عليها النجوم الرجال؟ وهل تريد النجمات إثبات أحقيتهن في البطولات التي لا يحصلن عليها في السينما؟ وهل يكون نجاحهن في تلك المسلسلات سببا في حصولهن على فرصة البطولة في السينما بعد ذلك؟ تساؤلات تفرض نفسها أمام هوجة نجمات السينما على شاشة رمضان هذا العام والسطور التالية تبحث عن إجابات صريحة.

تعترف غادة عادل التي تشارك شريف منير بطولة مسلسل “قلب ميت” بأن مشكلة البطولة النسائية في السينما لا تزال قائمة بالفعل بالنسبة لنجمات جيلها رغم نجاحهن في الكثير من الأفلام في الفترة الأخيرة. وترى أنه رغم أن لديهن جمهوراً يمكن أن يذهب لمشاهدة أفلامهن لا تزال فرص البطولة النسائية في السينما محدودة وتعتبر استثناءات بسبب خوف المنتجين المستمر من إسناد بطولات للنجمات. ولا علاقة، في رأي غادة، بين تلك الأزمة وبين اتجاه نجمات جيلها لتقديم مسلسلات رمضانية لأنه لا علاقة بين ظروف السينما والتلفزيون، وتقول: لا توجد بطولات مطلقة لنا حتى في التلفزيون أيضا لأن مسلسلاتنا تعتمد أكثر على البطولة الجماعية وعلى وجود أكثر من نجم، فكل فنانة منا معها نجم في المسلسل، مثلا “قلب ميت” بطولة مشتركة لي أنا وشريف منير وفي “بعد الفراق” يوجد خالد صالح مع هند صبري، وفي “دموع القمر” هناك رياض الخولي مع نور وفي “نسيم الروح” مصطفى شعبان مع نيللي كريم أي أننا لم نحصد في تلك المسلسلات بطولات مطلقة لأن طبيعة العمل التلفزيوني نفسه مختلفة عن السينما فالمسلسل لابد أن يقوم على أكثر من فنان، وحتى لو كان فيه نجم “سوبر ستار” لابد أن تكمله مجموعة كبيرة من الفنانين حتى ينجح المسلسل، ولم نتجه للتلفزيون لمجرد أن نحصد البطولة وإنما لنقدم أعمالاً جيدة ومختلفة وليكون لنا وجود تلفزيوني ناجح.

وتؤكد نيللي كريم أنها غابت عن التلفزيون حوالي أربع سنوات منذ أن قدمت مع مصطفى شعبان أيضا “العميل 1001” لأنها انشغلت بالسينما من ناحية ولم تجد نفسها في الأدوار التلفزيونية التي كانت تعرض عليها خلال تلك الفترة من ناحية أخرى ولكنها عادت لإعجابها بالشخصية التي عرضت عليها في مسلسل “نسيم الروح” بل ولإعجابها بالمسلسل ككل، وتضيف أنها لعبت بطولة أكثر من فيلم في السينما منذ “سحر العيون” وحتى “آخر الدنيا” وحتى الأفلام التي اعتمدت على البطولات الجماعية كانت لها فيها أدوار لا تقل عن أي بطولة مطلقة وآخرها فيلم “واحد صفر” الذي تصوره حالياً. وتؤكد أنها لا تحتاج إلى الاتجاه للتلفزيون لتعوض به غياب البطولة في السينما وإنما لابد وأن تقتنع أولا بما ستقدم في التلفزيون حتى لو كان بطولة مطلقة لأنه لو لم تقدم عملا جيدا للتلفزيون فمن المؤكد أن هذا سيؤثر فيها بالسلب في السينما بعد ذلك.

نور اللبنانية التي تلعب بطولة مسلسل “دموع القمر” تنفي أن يكون اتجاهها لتقديم عمل تلفزيوني له أي علاقة بأزمة البطولة النسائية في السينما والتي تعاني منها معظم نجمات جيلها. وتؤكد أنها تحاول الحضور تلفزيونيا على فترات ومن خلال أعمال جيدة فقط ليكون لها وجود وسط جمهور التلفزيون الضخم. وتضيف نور: لو لم أقتنع بمسلسل “دموع القمر” ما كنت قدمته حتى لو كنت أعاني من أزمة البطولة في السينما والتي بدأت أتغلب عليها بتقديم أدوار مؤثرة وبطولات جماعية، فالوجود على شاشة رمضان في حد ذاته فرصة لأي فنانة بشرط أن يكون وجوداً جيداً ومحسوباً لأن هناك جمهوراً كبيراً يتابع ومثلما يكون المسلسل فرصة للفنانة لتحقيق نجاح أكبر يمكن أن يكون خطراً أيضاً عليها إذا لم تكن موفقة في اختيارها وأدائها.

وتؤكد هند صبري التي اتجهت للتلفزيون لأول مرة هذا العام من خلال مسلسل “بعد الفراق” أنها لا تعاني من أزمة البطولة في السينما لأنها لعبت بطولة أكثر من فيلم وأن تلك الأزمة بدأت تنفرج في السنوات القليلة الأخيرة بالنسبة لها ولغيرها من نجمات جيلها ممن حصلن على بطولات سينمائية مثل منى زكي ومنة شلبي. ولذلك لا علاقة، كما تقول، بين عملها في التلفزيون وندرة البطولات المطلقة في السينما لأنها حتى في المسلسل لا يمكن أن تعتبر نفسها بطلة مطلقة ومعها نجم كبير مثل خالد صالح، ولذلك فكل فنان يكون بطلاً في دوره. ولا تنكر هند أنها كانت مترددة بل ومرعوبة من خطوة التلفزيون لكن في المقابل كانت هناك أسباب كثيرة حمستها في النهاية منها السيناريو نفسه وإعجابها بالشخصية وصداقتها بالمخرجة شيرين عادل والنجم خالد صالح. وتضيف: عندما قبلت “بعد الفراق” لم تكن في ذهني أي حسابات تتعلق بالسينما أو التلفزيون وإنما قبلته لإعجابي به ولإحساسي بأن الشخصية التي ألعبها فيها تحديات كثيرة لي كممثلة وهي تحديات أعشقها وأشعر بأنها تفجر بداخلي طاقات كثيرة ولهذا كل ما أتمناه أن انجح في تقديم عمل فني محترم لجمهور التلفزيون.

داليا البحيري التي تلعب بطولة مسلسل “بنت من الزمن ده” تعترف، على عكس زميلاتها، أن أحد الأسباب الرئيسية لاتجاه أكثر من نجمة سينمائية للتلفزيون أنهن يجدن في المسلسلات فرصة للحضور وإثبات قدراتهن بشكل أكبر من الأفلام والتي لا تزال أدوار الفنانات فيها ثانوية بينما أدوارهن في المسلسلات تمنحهن فرصة البطولة الحقيقية حتى وإن كانت مع نجم. داليا لا ترى أي علاقة بين نجاح النجمة في البطولة التلفزيونية وبين إمكانية أن تحصد بسبب هذا النجاح بطولات سينمائية بعد ذلك، لأن حسابات المنتجين في السينما مختلفة تماما، فالنجاح التلفزيوني لن يجعل منتجي السينما يفتحون أبواب البطولات أمام نجمات جيلها لكن المؤكد في رأيها أن النجاح التلفزيوني يثبت أن نجمات جيلها لا تنقصهن الموهبة إذا ما حصلن على فرص حقيقية.

الخليج الإماراتية في 20 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)