حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي السادس

دانيس تانوفيتش: كان ردّي "تباً لكم"

أبو ظبي - هوفيك حبشيان

 

واضعاً قبعة عريضة ومرتدياً بنطال جينز ومبلوراً مظهراً يشي بعدم اكتراثه بشيء، جلس المخرج البوسني دانيس تانوفيتش (1969) على الكرسي الفاخر في "قصر الامارات"، يحدثني بخفة وعفوية مربكتين عما يشغل باله في شؤون السينما والحياة، مذ نال أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن "أرض محايدة" عام 2001 الى فيلمه الأخير "فصل من حياة جامع حديد"، الذي حاز جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين الأخير وحط الاسبوع الفائت في مهرجان أبو ظبي السابع (24 تشرين الأول - 2 تشرين الثاني). لم أشأ جلسة تحليلية بل حواراً متقطعاً ومشتتاً حول تجربة لا تزال في ذروتها.

·        ما الفيلم الأول الذي شاهدته في حياتك؟

- أول فيلم اصطحبتُ أمي الى السينما لمشاهدته كان "أرسطوكاتس". أتذكر جيداً. خرجتُ مزهواً. تحولت السينما الى أكبر حبّ في حياتي منذ تلك اللحظة.

·        هل كنت تدرك آنذاك انك تريد ان تكون مخرجاً؟

- لا أعلم. كبرتُ وأنا أشاهد الأفلام. منذ كنت في السابعة تقريباً. كنت أرتاد السينما مرة في الاسبوع، ليل الجمعة، مع الأصدقاء. كانت الصالات مكاناً آمناً في ساراييفو السبعينات. ساهم التلفزيون في مرحلة مقبلة في تعزيز ثقافتي السينمائية. شاهدنا عبره كل أفلام "الواقعية الايطالية الجديدة" و"الموجة الفرنسية". أتذكر عندما كان والدي يرسلني الى الفراش ليشاهد ما يريد، فكنت استرق النظر الى الشاشة من خلف الباب. في البداية، لم يكن يعرف، ثم عرف، لكنه ظل يتظاهر انه لا يعرف (ضحك).

·        أكنت تدرك آنذاك ان الفيلم يصنعه المخرح لا الممثلون كما يعتقد الكثير من الصغار؟

- لم أهتم يوماً بالممثلين. كنت دائماً في صفّ الصنّاع. عندما بدأتُ بإخراج الأفلام، كل ما كنت اريده هو ان اسرد حكايات. منذ صغري، ما إن كنت اقرأ قصة حتى أضعها في اطارها البصري.

·        لماذا لم تختر اذاً الرواية بدلاً من السينما؟

- أنا مَن يضع قصص معظم أفلامي. ألا يجعل ذلك مني روائياً؟ لا تنسى انني أحب السينما في المقام الاول: أكتب قصة ثم أحولها فيلما.

·        هل كانت ساراييفو مدينة "متاحة" آنذاك سينمائياً؟

- نعم، كان يمكننا ان نشاهد كل شيء. يوغوسلافيا كانت مكاناً رائعاً لتعيش فيها شبابك. انها جسر بين الشرق والغرب. كان في امكاننا أن نشاهد فيلماً سوفياتياً ثم فيلماً أميركياً. الخيارات تمتد من تاركوفسكي الى سبيلبرغ. تربيتُ على حبّ المدرستين السينمائيتين: الترفيهية والفنية. السينما كانت ثقافة معتبرة في تلك الأيام. وبسرعة، وجدتني أدخل في الجانب التقني للسينما. كنت أحب الكاميرات والأشياء المرتبطة بها.

·        هل جذبتك التقنيات أكثر من النصوص والمعاني والأفكار؟

- اطلاقاً. أنا مع أن يكون المخرج متمكناً من أدواته. وهذا يعني انه يجب ان يعرف كل شيء يتعلق بالحرفة. لهذا السبب تعلمتُ المونتاج مثلاً. في مرة من المرات، اردتُ مَنتجة مشهد من فيلم، فطلبتُ الى المونتير فعله، لكن إبن الغانية هذا قال لي إنه لا يمكن أن يفعله على هذا النحو. بعد نقاش طويل ظل متمسكاً بموقفه، فقررتُ أن أتعلم المونتاج وأقوم بالمهمة بنفسي. وعندما عاد، وضعتُ العمل امام عينيه، فراح يشتم ويلعن. شخصياً، لا احترام عندي لأشخاص كهؤلاء. هؤلاء الكسالى في المهنة احتقرهم. السلطة لا تدهشني عندما لا يكون هناك شيء خلفها. أما الشخص الذكي والموهوب فيتحول الى سلطة حتى اذا كان ينبذها، اذا عرفت ما أقصده.

·        ألا تجنّ أحياناً وتستعمل سلطتك خلال التصوير؟ أيّ نوع من السينمائيين أنت؟

- بل أنا في منتهى اللطافة عندما ألتقط المشاهد. أراني أقرب الى ديكتاتور عادل. عليك أن تكون صارماً والا تحوّل كل شيء الى فوضى. عليك أن تعرف الى أين أنت ذاهبٌ. اذا لم تكن تتحكم بهذا كله، فأنت امام أقصر طريق الى الضياع. على أحدهم أن يدير شؤون 150 شخصاً يتحركون خلف مشروع سينمائي. فاذا لم تكن تعلم ماذا تفعل كمخرج، هم يعرفون جيداً ماذا يفعلون. في المقابل، أنا دائماً أجهز نفسي جيداً وأنفتح جداً على أطروحات الآخرين. مع الوقت، نتعلم كيف نوفق بين الجانب المشدود للفيلم وجانبه الرخو. المخرج القدير هو الذي يعرف من أين قد تأتي المفاجأة فيترك الباب مشرعاً عليها.

·        لم تحدثني عن الأفلام البوسنية التي كنت تشاهدها في صغرك...

- انذاك كانت يوغوسلافيا، هذا البلد الكبير. كنا 20 مليوناً ونصنع أفلاماً جيدة. اليوم، نحن ستة او سبعة بلدان صغيرة يصعب عليها ان تتعاون بعضها مع البعض الآخر.

·        أراك تحنّ الى تلك الحقبة!

- لا أحنّ. الحنين يعني انني صرت عجوزاً وبتّ أندم على الزمن الذي مضى. استمتع بحياتي الآن. عشت طفولة جميلة، والآن صارت هذه الطفولة خلفي. كل ما اسعى اليه هو ان أبني واقعاً أفضل.

·        هل كنت تحتاج فعلاً الى هذه الأوسكار التي نلتها؟

- أتمازحني؟ الأوسكار غيّرت كل شيء في حياتي. الكل بات يعرفني بين ليلة وضحاها، والكل بات يأخذني على محمل الجد فجأة. كل ما انجزته قبل الأوسكار، بات له معنى آخر بعدها.

·        ولكن هل سمحت لك بالقيام بما تريده؟

- كنت أقوم بما أريده حتى قبل الأوسكار. ولكن، مع كل فيلم نبدأ من الصفر. لم أرد الذهاب الى هوليوود على الرغم من العروض التي تلقيتها. كان هذا قراراً شخصياً. أحب أوروبا كثيراً كي أفكر العيش في مكان آخر. لا أقول انني لن أذهب الى أميركا للعمل الموقت. ولكن لا أخفي عليك بأن كل ما اقتُرح عليّ كان هراء بهراء. قبل بعضة أيام، وصلني سيناريو ما كنت أصدق درجة السوء التي هو عليها. ولكن اعتقد أنه لو كنت مقيماً في لوس انجليس، لكانت اختلفت الحال. ولكنني لا اريد ان اعيش هناك، لديّ خمسة أطفال.

·        من أين كان لك كل هذا الوقت للانجاب وانجاز الأفلام؟ (ضحك).

- لم انجز افلاماً كثيرة الى الآن. أخيراً، تسارعت وتيرة عملي، لكن هناك فترة لم أفعل فيها الكثير. أحب حياتي في الحقيقة. لديّ حياة لطيفة.

·        تبدو سعيداً...

- نعم، ولمَ لا أكون؟...

·        الكثير من الفنانين ليسوا سعداء...

- السعادة تأتي من داخل الانسان وليس من خارجه. الحياة لا معنى لها، لذا مهمتنا اعطاؤها معاني. يعني لي الكثير انني من الذين بقوا احياء بعد انتهاء الحرب في يوغوسلافيا سابقاً. صار لاحتساء القهوة صباحاً مع مَن أحبهم قيمة أكبر. عندما يعود أطفالي الى البيت وأحضّر لهم الطعام، هذه هي من اللحظات التي تشعرني بالاكتفاء من الداخل. تسلقتُ الى اعلى الجبل وملأت رئتي بهوائه ثم هبطتُ الى الأرض مجدداً. ما يهمني اليوم هو حياتي مع الآخرين.

·        ألا تزال مسكوناً بذكريات الحرب؟

- مَن عاش تجربة الحرب لا يمكن أن يخرج منها. يتعايش معها لكن لا يمكن أن ينساها. الأهم ان تعرف ماذا تفعل بتلك التجربة: أتتركها تتغلب عليك أم تستفيد منها لتكون أكثر قوة وعزماً؟ المسألة ليست سهلة.

·        فيلمك الأخير، "فصل من حياة جامع حديد"، مدهش كيف صوّرته. انه عودتك الى الأرض، اذا سمحت لي بأن اقتبس كلامك...

- الكل طلب مني الاّ انجزه. اصدقائي حذّروني وقالوا لي: "انت حامل الأوسكار يمكنك الحصول على عشرة ملايين أورو لإنجاز فيلم"، فكان ردي عليهم: "تباً لكم!". عندما التقيتُ شركائي في الفيلم، قالوا لي: "كيف سننجز هذا الفيلم"، فقلت: "لا أعرف، هذه مرتي الأولى، لنحاول". لم يكن هناك نص مكتوب. كان بحوزتي مبلغ نقدي لا يتعدى الـ17 ألف أورو لتسعة أيام تصوير. صوّرته بكاميرا 5D. ولكن كان عندي مدير تصوير رائع. أستلطف تحطيم القيود والأعراف، ليس حباً بتحطيمها. في هذا الفيلم، خرجتُ عن الطريقة التقليدية، لأن الخروج عنها كان الطريقة الوحيدة لتصوير الفيلم. لم أكن اريد أن أنتظر سنتين للعثور على تمويل. تملكتني رغبة في التحرك السريع. لحقتُ بغريزتي. هذا كل ما فعلت.

hauvick.habechian@annahar.com.lb

بازوليني الثاني: ولادة مخرج

اوبرتو بازوليني (1957) مخرج ومنتج ايطالي بدأ حياته المهنية مصرفياً في لندن، المجال الذي شغله لـ12 عاماً، قبل انتقاله الى السينما. يبحث المهتم عن جذوره ليرى اذا كان قريب بيار باولو، فيكتشف ــ ويا للدهشة ــ انه قريب لوكينو فيسكونتي. تدرب في موقع تصوير افلام رولان جوفيه وديفيد ماميت. ذاع صيته بعد انتاجه فيلم "فول مونتي" لبيتر كاتانيو، الذي حقق ارباحاً كبيرة في شباك التذاكر عام 1997. اتمّ فيلمه الروائي الطويل الأول، "ماتشان"، عام 2008، انطلاقاً من قصة حقيقية لفريق رياضي سري لانكي تعرض للاختفاء عام 2004. لكن، كان ينبغي انتظار الدورة الأخيرة من موسترا البندقية (نال فيه جائزة افضل مخرج في قسم "افاق") كي نكتشف ما هو قادر عليه من خلال فيلمه "حياة راكدة" (عُرض في مهرجان ابو ظبي هذا الاسبوع).

هذا الشريط الممتاز عن الحياة اليومية لرجل (أدي مارسان) يعمل في وظيفة غريبة: البحث عن اقارب العجزة الذين يموتون. تتابع الكاميرا يوميات رجل غريب الأطوار، كذلك تنقلاته المتكررة بين مكتبه الضيق وشقق الراحلين، ليتبدى لنا في نهاية المطاف انه يفضل ان يكون في صحبة الأموات على أن يرافق الأحياء. من هذا التضاد بين الموت والحياة، تولد قصيدة سينمائية تنبض بالوجود الخلاق، قصيدة حزينة وكئيبة، لكنها متمسكة دائماً بهذا الظلّ الخفي الذي يرافق خطى رجلنا الهادئ، الذي يعمل في الصمت والنكران. بازوليني يمحو الحدّ بين الحياة والموت، فيتداخل هذا بذاك، لتخرج من هذا اللقاء العبثي حياة ثانية. فبطلنا، والأصحّ نعته باللابطل، يضع الكثير من ذاته خلال تنظيم مراسيم الدفن ومرافقة الميت الى مثواه الأخير، ذلك انه مقتنع بأن على كل انسان ان يحظى بنهاية تليق به. وغالباً ما يكون الوحيد الذي يحضر الجنازة.

"حياة راكدة" فيلم حزين يعتنق البساطة المعبرة لنقل حكاية داخلية معقدة. انها حياة بسيطة تلك التي يعيشها بطلنا، لكنها ترضيه وتكفيه، وهذه هي السعادة بعينها. عمل ممعن في واقعية صريحة وقاسية نجد اصداء له في سينما المخرج الياباني الكبير ياسوجيرو اوزو، ولا سيما في استعماله البديع للصمت. اما الخاتمة فمرجحة لأن تبقى في وجدان كثيرين.

طرابلس تقاوم سينمائياً

هـ. ح.

ملفّ من 37 صفحة وصل قبل أيام قليلة الى علبة البريد الالكتروني. الموضوع: مهرجان طرابلس الدولي للسينما، دورة أولى. العنوان الفرعي للحدث: الثقافة تقاوم. المسؤولة عنه وعن ادارته الفنية: جوسلين صعب، السينمائية اللبنانية التي لها سوابق نضالية حققتها دائماً عبر حمل الكاميرا والتوثيق. المكان: طرابلس، ثاني أكبر مدينة لبنانية، تلك التي تحولت بسبب التوترات التي تعيشها المنطقة الى وكر للأصوليات، فاحتلت مانشيتات الصحف كرمز للتمسك بالخراب.

يُعقد المهرجان بدءاً من الرابع عشر من تشرين الثاني في مجمع "سيتي كومبليكس" (بلانيت) بالتزامن مع انعقاده ايضاً في "متروبوليس" وعدد من الجامعات التي تحتضن نشاطات موازية. يتضمن البرنامج قسمين متسابقين يحتويان على 18 فيلماً.

كان علينا أن نقرأ مرتين كلمة طرابلس الى جانب كلمة سينما كي نصدّق أننا لسنا في حلم. ليس لأن هذه المنطقة المنكوبة والمهملة عصية على الابداع (وهي المعروفة بكونها اعطت بعضاً من أهم السينمائيين من جورج نصر الى رندة الشهال)، بل لأن ما يحدث هناك منذ بضع سنوات من تمارين على الحرب، يجعل مسألة اقامة مهرجان تبدو كأنها مزحة ثقيلة. لكن جوسلين صعب التي تتحدث عن "غريزة البقاء" لا تمزح. فهي مصرّة على ان هذا هو التوقيت المناسب. "لأن الأوضاع على هذا النحو"، تقول، "تالياً، علينا اعادة الثقافة الى الواجهة. ثم، نحن من الذين يراهنون على السلم". المهرجان يرغب ايضاً في تأكيد الانتماء الآسيوي للبنان فضلاً عن هويته المتوسطية الحاضرة بقوة. لذلك، هناك شخصيات كثيرة آتية من الشرق الاقصى، والبعض منها على علاقة صداقة بمخرجة "لبنان في دوامة"، تراكمت عبر سنوات احتكاكها بدنيا السينما.

اذاً، لا تتعلق المسألة برقم اضافي يضاف الى مجموع المهرجانات التي باتت كثيرة في بلد مثل لبنان (أيّ منها لا يرتقي الى مستوى المهرجان الدولي)، انما بمشروع قد يساهم، على الرغم من طابعيه الطوباوي والتربوي، في النهوض بمنطقة مزنرة بالأحقاد والعنف والطائفية، لعلها تقرر دخول القرن الحادي والعشرين. واحد من الحلول ثقافي الطابع بالنسبة إلى المنظمين الحالمين، ويأتي عبر تأسيس مهرجان سينمائي من المتوقع ان يشارك فيه نقاد مثل سمير فريد وجان ميشال فرودون وحيث تُوجَّه تحية الى الممثلة الهندية القديرة شابانا عزمي في الأونيسكو.
وبما ان لا خلاص من كل هذا الذي يصيبنا في العالم العربي من دون تحرير المرأة من القوانين الجائرة في حقها، يختار المهرجان أن تكون قضية المرأة سنداً معنوياً لها. لذا، سيكون الافتتاح بـ"حجر الصبر" للكاتب والمخرج الأفغاني عتيق رحيمي، الذي أفلم روايته الحاصلة على جائزة "غونكور" عام 2008. هذا الشريط الجميل الذي لفّ المهرجانات، ينقل جانباً من واقع المرأة الأفغانية، مجسداً في الشخصية التي تضطلع بها الممثلة الايرانية غولشيفته فاراهاني. للمناسبة، سيكون رحيمي في بيروت بدءاً من الثامن من تشرين الثاني للمشاركة في معرض الكتاب الفرنكوفوني حيث سيوقع كتابه الـ"غونكوري" في "مكتبة أنطوان".

النساء لسن من منظمات المهرجان فحسب، بل أيضاً مشاركات فيه، اذ هناك الكثير من الأفلام بتواقيع نسائية. الهندية كيم لونغينوتو تقدم وثائقياً اسمه "سلمى"، وزميلتها الاندونيسية كاميلا انديني تأتينا بـ"المرآة لا تكذب أبداً"، وتنضم اليهما الفرنسية كلاريس هان بفيلمها "عشاق كرد"، والتايلاندية اينغ كانجانافانيت مع "شكسبير يجب أن يموت". أما التجربة السينمائية للمخرجة الجزائرية جميلة الصحراوي، التي أنجزت أخيراً، "يما"، فيقول المنظمون إنها تذكّر بما جرى ويجري عندنا في لبنان، لذا عرضها واجب.

المهرجان يعرض أيضاً "طيب خلص يللا" لرانية عطية ودانيال غارثيا، الفيلم الطرابلسي الرقيق المشغول بإمكانات بسيطة الذي سحر الكثيرين بعفويته وصدقه، وإن لم يخلُ أحياناً من "هنات العمل الأول". الفيلم يحملنا بشفافية الى الواقع الطرابلسي مع شخصية ظريفة تنطوي على دلالات اجتماعية كثيرة. وفيما تقدم اللبنانية سوزان يوسف فيلمها "حبيبي راسك خربان"، وهو نسخة غزاوية لحكاية قيس وليلى، ستكون لنا محطة مع النحاتة والرسامة والناشرة سيمون فتال التي أخرجت "أوتوبورتريه"، وهو فيلم انجز قبل 40 عاماً ولم يُعرض الا أخيراً في عدد من العواصم.

حتى لجنة التحكيم تتسلمها النساء، اذ ثلاثة من أعضاء اللجنة سيدات: الفرنسية نيكول برينيز والجزائرية وسيلا تامزالي والأوسترالية آن ديمي غيرو. لكن، لا يكتفي المهرجان بالمشاركة النسائية فقط: هناك سينمائيون رجال أيضاً يتقدمهم التركي أمين ألبر الذي أدهشنا العام الماضي بتحفته "خلف التل"، عندما موضع كاميراه في قرية تركية تعيش فوبيا الخطر الآتي من بعيد والمتمثل في الكرد. وفي حين سيُعرض "أحلام المدينة" لمحمد ملص للمرة الألف، ستكون هناك تحية للمصري الراحل توفيق صالح من خلال عرض "المخدوعون".

النهار اللبنانية في

31/10/2013

 

مصر تحصد جائزتين من مهرجان أبو ظبى السينمائى

أبو ظبى - علا الشافعى 

أعلنت مساء اليوم الخميس، جوائز الدورة السابعة لمهرجان أبوظبى السينمائى، والتى كانت بدايتها مع جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم "لمسة الخطيئة" من إخراج جاحنكى، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كانت من نصيب فيلم" بلادى الحلوة.. بلادى الحادة"، من إخراج هينر سليم، أما أفضل فيلم فى العالم العربى كانت من نصيب "تحت رمال بابل" من إخراج محمد الدراجى، بينما حصل على جائزة أفضل مخرج من العالم العربى من نصيب "مرزاق علواش" عن فيلمه "السطوح".

بينما أفضل ممثل وممثلة فكانت بالشراكة بين دييغو بيريتى عن فيلمه "إعادة البناء"، وجودى دينش عن فيلم "فيلومينا"، وجائزة اللؤلؤة السوداء لآفاق جديدة كانت من نصيب "حياة ساكنة"، من إخراج أوبيرتو بازولينى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، حصل عليها فيلم "مواعيد عشوائية"، إخراج ليفان كوغواشفيلى.

أما أفضل فيلم من العالم العربى، فحصل عليها فيلم "قبل سقوط الثلج"، إخراج هشام زمان، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "فيلا 69" للمخرجة أيتن أمين، وجائزة أفضل ممثل لجيسى أيزنبرغ عن دوره فى فيلم "الشبيه" وأفضل ممثلة كانت مناصفة بين تيلوتاما شومى لتجسيدها القوى لروح إنسانية متعارضة ومنقسمة فى فيلم "قصة"، وجوليا فيلدشوت لموهبتها الفطرية، وطاقتها الداخلية فى فيلم "أحِبّنى".

بينما ذهبت جائزة "اللؤلؤة السوداء للفيلم الوثائقى" لفيلم "هذه الطيور تمشى"، من إخراج عمر موليك، باسم طارق، وجائزة لجنة التحكيم كانت من نصيب فيلم "من هو ديانى كريستال؟"، إخراج مارك سيلفر، وأفضل فيلم من العالم العربى كان من نصيب "القيادة فى القاهرة"، من إخراج شريف القشطة، وأفضل مخرج من العالم العربى حصل عليها حمزة عونى، جمل البرّوطة، وجائزة "نيتباك 2013" كانت من نصيب فيلم "دروس فى التناغم" للمخرج أمير بايغازين.

فى حفل بقصر الإمارات..

إعلان جوائز مسابقة أفلام الإمارات والروائية القصيرة بأبو ظبى

أبوظبى- علا الشافعى 

أُسدلت مساء أمس الستار على فعاليات مسابقة أفلام الإمارات ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ليلة أمس، بإعلان الجوائز، فى حفل أقيم بقصر الإمارات أعلنت خلاله أسماء الأفلام الفائزة، والسينمائيين الفائرين بالمسابقتين، بحضور الجهة المنظمة لمهرجان أبوظبى الدولى، وأعضاء اللجنتين التحكيميتين للمسابقتين، وجاءت نتائج المسابقتين، التى تنافست فيهما عشرات الأفلام كالتالى:

فى مسابقة أفلام الإمارات حاز على الجائزة الأولى فيلم "بدون" للكاتب محمد إبراهيم، والجائزة الثانية فيلم "مع الزمن"، إخراج ملاك قوته، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "أبجديات الأبوة"، إخراج حمد العور، وفى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلاب نال الجائزة الأولى فيلم "لا أفهم"، إخراج نورة الزرعونى، والجائزة الثانية فيلم "مرآة"، إخراج أميرة ماضى، والجائزة الثالثة فيلم "الحزن"، إخراج أمنية العفيفى.
أما فى الأفلام الوثائقية القصيرة حصد الجائزة الأولى فيلم "إطعام خمسمئة"، إخراج رافد الحارثى ورى حداد، والجائزة الثانية من نصيب فيلم "تمساح"، إخراج لطيفة الدرويش وروضة المغيصب، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "بدر"، إخراج لطيفة الدرويش، سارة السعدى، ماريا أسامى.

وفى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلاب، نال الجائزة الأولى فيلم "وهقة"، من إخراج ريم المقبالى، والجائزة الثانية فيلم "الفن الصامت"، من إخراج هنا مرى، والجائزة الثالثة "ضد الريح"، من إخراج عائشة عبد الله، وذهبت جائزة أفضل فيلم إماراتى لفيلم "أبجديات الأبوة"، إخراج حمد العور، وحاز جائزة أفضل تصوير فيلم "مرآة"، تصوير: حمدة القبيسى، وحاز جائزة أفضل سيناريو فيلم "بدون"، للكاتب محمد الإبراهيم.

يشار إلى أنه تكونت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات، من كل من أحمد راشدى (الجزائر) رئيساً، والأعضاء عدى رشيد (العراق)، طالب الرفاعى (الكويت) حافظ عبد الله (قطر)، وفاضل المهيرى الإمارات العربية المتحدة.

أما فى مسابقة الأفلام القصيرة ذهبت جائزة أفضل فيلم روائى لفيلم "اليقين"، من إخراج أنا بودانوفا، روسيا، وجائزة أفضل فيلم من العالم العربى إلى "رغم أنى أعرف أن النهر جاف"، إخراج عمر روبرت هاملتون (فلسطين، مصر، قطر)، وجائزة أفضل فيلم وثائقى لفيلم "النهار يقهر الليل"، إخراج جان جابرييل بيريو فرنسا.

أما جائزة أفضل فيلم تحريك كانت من نصيب فيلم "واقع 2.0"، إخراج فيكتور أوروزوكو راميريز ألمانيا، المكسيك، وجائزة أفضل منتج لسعيد حاميش للفيلم "زكريا"، إخراج ليلى بوزيد (فرنسا، تونس)، وجائزة أفضل منتج من العالم العربى لجابر دبزى للفيلم "الأيام الماضية"، إخراج كريم موسوى الجزائر

تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، من كل من محمد ملص سوريا رئيساً، والأعضاء هالة خليل (مصر)، جنلى هالوند (الدنمارك)، خالد المحمود (الإمارات العربية المتحدة)، وماتيو داراس فرنسا

وخلال حفل إعلان الجوائز، ألقى مدير مسابقة "أفلام الإمارات" المخرج الإماراتى صالح كرامة العامرى كلمة اعتبر فيها أن "هذا اليوم مفصلى فى تاريخ مسابقة أفلام الإمارات"، ويستحق أن نفخر به جميعاً ونعتبره يوماً مهماً.

وقال إن صناعة أى فيلم تقوم على عاتق الشباب ورؤاهم، وأى منجز نفكر فيه هو فى الأخير منجز إبداعى نشترك فيه جميعا.

اليوم السابع المصرية في

31/10/2013

 

المخرج وقع في فخ التكرار غير المبرر

"همس المدن" رؤية سينمائية ترصد الشوارع

أبوظبي- فدوى إبراهيم

رصد المخرج العراقي قاسم عبد في فيلمه الوثائقي “همس المدن”، الذي عرض مساء أمس الأول في سينما فوكس في مركز المارينا للتسوق، تفاصيل الحياة اليومية في ثلاثة مدن، رام الله وبغداد، وأربيل، وحاول بعدسته أن يعكس واقع الحياة في تلك المدن .

اشتركت المدن الثلاث في عدد من المشاهد كحركة عربات بيع المأكولات، وازدحام الشوارع بالمارة والسيارات، وطلبة المدارس والجامعات .

الهدوء الذي واكب بداية مشاهد المدن الثلاث يوحي للوهلة الأولى بأن حركة الحياة اليومية تسير بالوتيرة نفسها، وتتطابق من حيث الأحداث إلى حد كبير داخلها، مثلما رصد المخرج في مدينة أربيل، إلا أن المخرج كرر الكثير من مشاهد الفيلم وقد يكون سعى بذلك إلى ترسيخ فكرة روتين الحياة اليومية، إلا أن ذلك قد يصيب المشاهد بالملل .

يبدأ المخرج بمشاهد من مدينة رام الله، راصداً فيه شارعي الرشيد ويافا من زاوية واحدة، بادئاً إياها ببائعي الصحف اليومية .

ينتقل المخرج إلى بغداد راصداً ومن زاوية واحدة كما سابقه، مشاهد مشابهة لما رصده في رام الله لبائعي الصحف اليومية المتجولين، مكرراً مشهد التسول لأكثر من مرة، معبراً عنه كجزء من الحياة اليومية، وكذلك مشاهد عمال البناء خلال انجاز أعمالهم بشكل متتالي والاختناقات المرورية، وضجيج الشوارع .

ومن زاوية واحدة مجدداً يرصد المخرج من أمام إعدادية كردستان للبنين العمال وعربات الشوارع وطلاب الجامعات والمدارس، وتقلبات الجو، كما رصدها في المدينتين السابقتين، ويعود ليكرر المشاهد ذاتها في يوم آخر، وهنا يمكن القول أن المخرج ورغم رغبته في خلق المقارنة بين حيوات المدن الثلاثة، إلا أنه كان بإمكانه تكرار ذات الصور لينتقل بالمشاهد إلى أحداث تجدد مسار الفيلم وتبعث فيه الحيوية، لكن استخدامه لغة الصورة للتعبير عن فكرته كان موفقاً لولا ذلك التكرار، الذي لم تكن هناك حاجة له، ويبدو أنه حاول أن يقول بعدسته هذه هي الحياة بتفاصيلها اليومية في تلك المدن .

علواش أفضل مخرج في الشرق الأوسط

أبوظبي - “الخليج

تسلم المخرج الجزائري مرزاق علواش جائزة أفضل مخرج هذا العام والتي تقدمها مجلة فارايتي سنوياً لمخرجي الشرق الأوسط ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، وذلك مساء أمس الأول في حفل خاص بقصر الإمارات، بحضور مدير مهرجان ابوظبي علي الجابري، ومدير البرامج العربية انتشال التميمي وممثلين عن مجلة فارايتي .

وأعرب المخرج عن سعادته وفخره بحصوله على هذه الجائزة، لافتاً إلى أنها تتمتع بصدى كبير في بلده وفي مختلف أنحاء العالم .

وأشار انتشال التميمي إلى أن علواش من المخرجين المخضرمين على الساحة العربية .

ويعرض المهرجان في دورته الحالية باكورة علواش “عمر قتلته الرجولة” (1976) . في حين يدشن فيلم “السطوح” جديد علواش، عروضه الشرق أوسطية الأولى ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أبو ظبي لهذا العام .

يحرصون على المشاركة بها بانتظام

مسابقة أفلام الإمارات تدعم مسيرة السينمائيين المواطنين

أبوظبي- فدوى إبراهيم

يحرص عدد من صناع الأفلام على المشاركة في مسابقة “أفلام الإمارات” منذ انطلاقتها في العام 2001 تحت اسم “مسابقة أفلام من الإمارات”، وتعتبر من أوائل المسابقات التي عنيت بأفلام المواطنين الشباب، فاحتضنت مواهب مجموعة منهم حرص بعضهم على المحافظة على استمرارية عطائهم وحضورهم، حتى شكلت جزءاً لا يتجزأ من مسيرتهم كصناع أفلام، وحرص البعض على الحضور بأفلامهم، فأصبح من محكمي أفلام المسابقة والمهرجان فأصبحت المسابقة تحت جناحه .

من المخرجين الذين انطلقت مهاراتهم الفنية في صناعة الأفلام مع انطلاقة المسابقة في العام 2001 وغيرهم ممن استمروا في المشاركة تحدثنا إلى بعضهم، ممن يجدون أن الاستمرارية في صناعة الأفلام هي جزء لا يتجزأ من المشاركة في المسابقة التي كانت أول من احتضن مواهبهم الفتية حينها .

يقول المخرج الإماراتي أحمد زين، إن مواصلة المشاركة في المهرجانات عموماً ومسابقة الإمارات ضمن مهرجان أبوظبي خصوصاً، حضور فني يعزز من مكانة المخرجين وتواصلهم في العطاء ويعزز من مكانة المهرجانات والمسابقة التي تعتبر من أوائل المسابقات التي عنيت بالأفلام الإماراتية القصيرة، ويشير زين إلى أن عدم حضوره في بعض السنوات كمخرج لأفلام قصيرة في المسابقة لا يعني انقطاعه، حيث كان حاضراً من خلال سيناريوهاته وأفكاره وإخراجه لأفلام آخرين .

ويشير زين إلى أن مشاركته في مسابقة الإمارات منذ بداياتها قد فتحت له المجال لأن يشارك في مهرجانات اقليمية ودولية عدة، منها مشاركته هذا العام والعام المنصرم في مهرجان وهران للفيلم العربي في الجزائر، ومشاركته أيضاً هذا العام والأعوام السابقة في مهرجان “غازان” في روسيا، وهذا ما يجعل لحضوره الدائم معنى على المستوى الاحترافي كمخرج وعلى مستوى تبادل الخبرات من المهرجانات .

يشارك المخرج والفنان الإماراتي ياسر النيادي في مسابقة الإمارات منذ العام 2007 برغم ارتباطاته الفنية كممثل في العديد من المسلسلات التلفزيونية، ويقول حول اهتمامه بالمحافظة على حضوره بأعماله في مسابقة الإمارات :”إن حضور المخرج إلى المهرجانات وتقديم نتاجه ضمن المسابقات، إنما هو أمر له علاقة بمحافظته على ذلك كصانع أفلام، وطالما أن المهرجانات المحلية توفر هذه الفرصة لصناع الأفلام من الشباب، والمخرجين قادرين على تقديم المنتج الفني الإبداعي، يصبح الحضور في المهرجانات واجب علينا، لكن الأهم أن يكون حضور المخرج أو الممثل المهرجان بنتاجه الإبداعي وليس لمجرد المشاركة، فاقتران الحضور بالانتاج الفني هو الأمر الأفضل لأنه يحقق للفنان الاندماج في العملية الفنية” .

ويشير النيادي إلى أن حضور المهرجانات فرصة للمخرجين الإماراتيين كي يتعلموا من الخبرات الحاضرة، كما أن تكرار حضورهم بنتاجاتهم الفنية يحقق لهم التطور، فأول فيلم ليس كالثاني والثالث .

ومن المشاركة في مسابقة الإمارات إلى التحكيم، يحدثنا المخرج جمعة السهلي عن حضوره الدائم في المسابقة قبل هذا العام في المهرجان، الذي يشغل فيه عضوية لجنة تحكيم جائزة حماية الطفل قائلاً: “صناعة الأفلام لدى الهواة الذين بدأوا مع مسابقة الإمارات منذ انطلاقتها أمر يجري في عروقنا، ولأن الموهبة حينها وجدت الحضن الذي يمكن أن يحميها ويطورها، كان لزاماً علينا تجاه ذواتنا وتجاه المسابقة أن نبقى على تواصل معها، فهذا الإخلاص إنما يعبر عن فائدة مشتركة وفرصة للتطور لنا ولها، فهي البذرة التي كبرت على أيدينا وبنا” .

بعد استمراره في صناعة الأفلام القصيرة والمشاركة بها ضمن مسابقة أفلام الإمارات، نجد المخرج الإماراتي فاضل المهيري الذي فاز للمرة الأولى بجائزة أفضل فيلم روائي قصير للطلبة في العام 2002 تلاه عدد من الجوائز في المسابقة ذاتها، وعضو لجنة تحكيم في المسابقة لهذا العام، يقول، إن حضوره كعضو لجنة تحكيم في المسابقة التي بدأ معها هوايته ومن ثم احترافه لصناعة الأفلام نقطة تحول كبيرة في مساره الفني، فمنذ العام 2001 وحتى فيلمه “حارس الليل” قبل عامين يواصل عمله كصانع أفلام، إلا أنه وجد أن الوقت قد حان ليتحول من ابن مسابقة أفلام الإمارات إلى مطور لها .

4 جوائز لمبدعي الدولة في مسابقة "أفلام من الإمارات" 

نالت الأعمال المحلية أربع جوائز في مسابقة “أفلام الإمارات”، منها ثلاث لأعمال روائية قصيرة، والرابعة لفيلم وثائقي .

وفاز فيلم “بدون” للكاتب القطري محمد الإبراهيم بالجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ضمن مسابقة “أفلام الإمارات” في الدورة السابعة من المهرجان، أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب الفيلم السعودي “مع الزمن” إخراج ملاك قوته ، بينما حاز فيلم “أبجديات الأبوة” إخراج حمد العور جائزتي لجنة التحكيم وأفضل فيلم إماراتي، وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفيلم “بدون”، بينما حصل الفيلم الإماراتي “مرآة” تصوير حمدة القبيسي على جائزة أفضل تصوير .

وكان المهرجان أعلن مساء أمس أسماء الفائزين في مسابقتي “أفلام الإمارات”، و”الأفلام القصيرة”، في قصر الإمارات في حفل حضره أبطال ومخرجو تلك الأعمال، بالإضافة إلى أعضاء لجان التحكيم وعدد من النقاد والفنانين.

وقُررت الجوائز من خلال لجنتين تحكيميتين منفصلتين لكل مسابقة، لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات تألفت من المخرج الجزائري أحمد رشدي رئيساً للجنة، وضمت كلاً من المخرج العراقي عدي رشيد، والروائي الكويتي طالب الرفاعي، والمخرج القطري حافظ عبد الله، والمخرج الإماراتي فاضل المهيري، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فتشكلت من المخرج السوري محمد ملص رئيساً للجنة، وضمت كلاً من المخرجة المصرية هالة خليل، والمخرجة الدنماركية جنلي هالوند، والمخرج الإماراتي خالد المحمود، وماتيو داراس مؤسس الشبكة الأوربية لسينما الشباب .

وضمن مسابقة أفلام الإمارات فاز فيلم “إطعام خمسمئة” إخراج رافد الحارثي وري حداد بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير، بينما نال فيلم “تمساح” إخراج لطيفة الدرويش وروضة المغيصب من قطر المركز الثاني، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “بدر” القطري إخراج لطيفة الدرويش وسارة السعدي وماريا أسامي .

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلاب فاز بالجائزة الأولى “لا أفهم” إخراج نورة الزرعوني ، ونال الجائزة الثانية فيلم “مرآة” إخراج أميرة ماضي، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب “الحزن” إخراج امنية العفيفي .

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلاب نال الجائزة الأولى فيلم “وهقة” إخراج ريم المقبالي، والجائزة الثانية كانت لفيلم “الفن الصامت” إخراج هنا مري وذهبت الجائزة الثالثة لفيلم “ضد الريح” إخراج عائشة عبدالله .

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز فيلم “اليقين” إخراج أنا بودانوفا من روسيا بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فذهبت إلى فيلم “النهار يقهر الليل” للمخرج جان غابرييل من فرنسا وحصل فيلم “واقع 0 .2” الألماني المكسيكي على جائزة أفضل فيلم تحريك، وكانت جائزة أفضل فيلم من العالم العربي من نصيب “رغم أني أعرف أن النهر جاف”، وهو فلسطيني مصري قطري للمخرج عمر روبرت هاملتون، وحصل سعيد حاميش على جائزة أفضل منتج عن فيلم زكريا للمخرجة ليلى بوزيد، وحصل الجزائر جابر دبزي على جائزة أفضل منتج في العالم العربي عن فيلم “الأيام الماضية” للمخرج كريم موسوي .

الخليج الإماراتية في

31/10/2013

 

أطلقت نسختها الأولى و«دبي للإعلام» شريك إعلامي

«فيلـمي في 72 ساعة» مهمة سينمائية في حب الوطن

دبي ـ غسان خروب 

"72 ساعة" هي المدة الممنوحة لصناع الأفلام من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة، لإنجاز أفلامهم القصيرة، التي يعبرون من خلالها عن محبتهم وتقديرهم للوطن الذي احتضنهم وأعطاهم الكثير، وفي الوقت نفسه، تمثل 72 ساعة عنواناً للمسابقة، التي أطلق مشروع "فيلمي" التابع لمؤسسة وطني الإمارات أمس نسختها الأولى، خلال مؤتمر صحافي، عقدته المؤسسة في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي، دعماً لملف استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020، حضره القائمون على المسابقة إلى جانب ممثلين عن رعاتها الرسميين، ومن بينهم مؤسسة دبي للإعلام، التي تعد الشريك الإعلامي لها.

تفاصيل كثيرة حول هذه المسابقة، حملها ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، وعبد العزيز النجار مدير إدارة الاتصال والدعم المؤسسي بمؤسسة وطني الإمارات والمدير التنفيذي لمشروع فيلمي، اللذان أكدا أن دورة المسابقة الأولى ستكون مخصصة لدعم حدث اكسبو 2020، إذ يتوجب على المشاركين في المسابقة، ترجمة شعار الاستضافة "تواصل العقول وصنع المستقبل"، من خلال إبداعاتهم وأعمالهم السينمائية، المتضمنة عشقهم لدبي وجدارتها في استضافة إكسبو 2020.

حفل خاص

ويبدو أن مسابقة "فيلمي في 72 ساعة" التي سيتم إطلاقها والإعلان عن محاورها الرئيسة في 11 الجاري، خلال حفل تقيمه المؤسسة في أبراج الإمارات، ويتوقع أن يحضره مجموعة كبيرة من صناع الأفلام، ستكون ملأى بالتحدي والإبداع، لا سيما أن أحد أهم شروط المسابقة هو إنجاز فيلم قصير، يتراوح طوله بين 2 7 دقائق، خلال 72 ساعة فقط، شاملة لمراحل الإنتاج كافة من كتابة السيناريو وحتى تسليم الفيلم، حيث سيتم إطلاق إشارة البدء في 11 الجاري الساعة الثامنة مساءً وتستمر حتى الثامنة مساءً من 24 الجاري، وسيكون بانتظار الفائزين في المسابقة مجموعة من الجوائز المالية التي يبلغ مجموعها 22 ألف درهم، إضافة إلى جوائز عينية أخرى، وجوائز لجنة التحكيم الفاخرة، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام الأفلام الخمسة الأولى للمشاركة في أحد المهرجانات السينمائية سواء تلك التي تقام داخل الدولة أو خارجها.

وأكد بالهول في رده على سؤال "البيان" أن المشاركة في المسابقة ستكون مفتوحة أمام الجميع، بغض النظر عن جنسية المتقدم، أو اللغة التي يختارها لفيلمه.

وقال: "نحن على ثقة تامة بأنه لا يوجد حدود لخيال المبدعين وأفكارهم تجاه هذا المحور الوطني، ولذلك فالمشاركة ستكون مفتوحة أمام الجميع، لا سيما أن الدولة تحتضن على أرضها أكثر من 250 جنسية"، فيما توقع بالهول أن تحظى نسخة المسابقة الأولى بنجاح لافت، مؤكداً أن عمليات التسجيل فيها قد بدأت منذ الإعلان عنها نهايـة الأسبـوع الماضي، كمـا توقـع أن تكـون نسبـة المشاركـة فيهـا عاليـة.

في الوقت نفسه، أوضح عبد العزيز أن عملية اختيار نوعية الفيلم، ستكون مفتوحة أمام صناع الأفلام المشاركين في المسابقة، وأن اللجنة المسؤولة عنها لن تتدخل في ذلك، وكشف أيضاً عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم ، التي يترأسها ضرار بالهول الفلاسي وتضم عبد العزيز النجار ومروان سلطان مستشار المشروع، والسيناريست محمد حسن أحمد، وخليفة بوشهاب مدير قناة سما دبي، مشيراً إلى أنه سيتم في كل دورة إضافة أسماء جديدة حتى تعطى الفرصة للجميع للمشاركة في هذا الحدث.

شروط

وحول شروط المشاركة في المسابقة، أفاد النجار أنه يجب أن يكون المشارك سواء كان مواطناً أو مقيماً، فوق سن 17 عاماً، وأن أفضلية المشاركة ستكون لمن يبادر في التسجيل على موقع فيلمي الإلكتروني (www.filmi.ae)، وأن يتم تحميل الفيلم على الموقع الإلكتروني، علماً بأنه لن يسمح بإجراء أية تعديلات أو إضافات على الأفلام المسلمة.

معايير التحكيم

بحسب ما قاله عبد العزيز النجار، فإن اعتماد الأفلام المؤهلة والمميزة، سيتم استناداً إلى معايير تحكيم محددة، تتمثل في الجدارة الفنية (القصة، الإبداع، القيمة الترفيهية)، التي سيكون لها 45 % من التقييم، فيما خصص نسبة 30 % لمعيار الجدارة التقنية، أما الالتزام بقواعد وضوابط المسابقة فتم تخصيص نسبة 25 % لها.

البيان الإماراتية في

31/10/2013

 

فوز أفلام بدون ولا أفهم وأبجديات الأبوة

"أبوظبي السينمائي" يعلن جوائز مسابقتي أفلام الإمارات والدولية القصيرة

أحمد قنديل 

أعلنت جوائز مسابقتي افلام الإمارات والأفلام الدولية القصيرة خلال مهرجان ابو ظبي السينمائي، كما سيتم الليلة "الخميس" الكشف عن أسماء الفائزين بجوائز الأفلام الطويلة في مسابقات المهرجان الرئيسية.

أبوظبيأعلن مهرجان أبوظبي السينمائي في حفل ضخم بفندق قصر الإمارات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ليلة أمس الأربعاء أسماء الفائزين بجوائز مسابقتي أفلام الإمارات والأفلام الدولية القصيرة. وفاز فيلم "بدون" للكاتب محمد الإبراهيم بالجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة. كما فاز فيلم "لا أفهم" للمخرجة نورة الزرعوني بالجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلاب. أما "أبجديات الأبوة" للمخرج حمد العور فقد فاز بالمركز الأول في مسابقة أفضل فيلم إماراتي. هذا وسيتم الليلة "الخميس" الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الأفلام الطويلة في مسابقات المهرجان الرئيسية.

وكانت مسابقة أفلام الإمارات هذا العام قد استقبلت أكثر من 40 فيلمًا من دول مجلس التعاون الخليجي، شاهدتها لجنة تحكيم برئاسة المخرج والكاتب الجزائري أحمد راشدي وعضوية كل من عدي رشيد، طالب الرفاعي، حافظ عبدالله، وفاضل المهيري. أما المسابقة الدولية للأفلام القصيرة فعرضت 20 فيلمًا وترأس لجنة تحكيمها المخرج السوري محمد ملص، وضمت اللجنة في عضويتها كلاً من ماتيو داراس وهالة خليل وجنلي هالوند وخالد المحمود.

نتائج 

وجاءت النتائج التفصيلية لمسابقتي أفلام الإمارات والأفلام الدولية القصيرة كما يلي:

مسابقة أفلام الإمارات

تكونت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات (برعاية دولفين للطاقة)، من كل من أحمد راشدي من الجزائر رئيسًا، والأعضاء فاضل المهيري من الإمارات، وعدي رشيد من العراق، وطالب الرفاعي من الكويت وحافظ عبد الله من قطر.

في الأفلام الروائية القصيرة، فاز بالجائزة الأولى "30 ألف درهم إماراتي" فيلم "بدون" للكاتب محمد الإبراهيم. وبالجائزة الثانية "25 ألف درهم" فيلم "مع الزمن"، للمخرج ملاك قوته. وبجائزة لجنة التحكيم الخاصة "25 ألف درهم" فيلم "أبجديات الأبوة"، للمخرج حمد العور.

وفي الأفلام الروائية القصيرة للطلاب، فاز بالجائزة الأولى "20 ألف درهم" فيلم "لا أفهم" للمخرجة نورة الزرعوني، وبالجائزة الثانية "15 ألف درهم" فيلم "مرآة"، للمخرجة أميرة ماضي. وبالجائزة الثالثة "10 آلاف درهم" فيلم "الحزن" للمخرجة أمنية العفيفي.

وفي الأفلام الوثائقية القصيرة، فاز بالجائزة الأولى "30 ألف درهم" فيلم "إطعام خمسمئة"، للمخرجين رافد الحارثي وري حداد. وبالجائزة الثانية "25 ألف درهم"فيلم "تمساح" من إخراج لطيفة الدرويش وروضة المغيصب. وفاز بجائزة لجنة التحكيم "25 ألف درهم" فيلم "بدر" من إخراج لطيفة الدرويش وماريا أسامي وسارة السعدي.

وفي الأفلام الوثائقية القصيرة للطلاب، فاز بالجائزة الأولى "20 ألف درهم" فيلم "وهقة" للمخرجة ريم المقبالي. وبالجائزة الثانية "15 ألف درهم" فيلم "الفن الصامت" من إخراج هنا مري. وبالجائزة الثالثة "10 آلاف درهم" فيلم "ضد الريح" للمخرجة عائشة عبدالله.

وفاز بجائزة أفضل فيلم إماراتي "25 ألف درهم" فيلم "أبجديات الأبوة" للمخرج حمد العور. وحصل على جائزة أفضل تصوير "10 آلاف درهم" فيلم "مرآة"، من تصوير حمدة القبيسي. كما حصل على جائزة أفضل سيناريو "10 آلاف درهم" فيلم "بدون" للكاتب محمد الإبراهيم.

مسابقة الأفلام القصيرة

تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، من كل من محمد ملص من سوريا رئيسًا، والأعضاء هالة خليل من مصر، وجنلي هالوند من الدنمارك، وخالد المحمود من الإمارات، وماتيو داراس من فرنسا.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة أفضل فيلم روائي "25 ألف درهم" فيلم "اليقين" من إخراج أنا بودانوفا من روسيا. وبجائزة أفضل فيلم من العالم العربي "20 ألف درهم" فيلم "رغم أني أعرف أن النهر جاف" للمخرج عمر روبرت هاملتون من فلسطين، مصر، قطر. وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي "20 ألف درهم" فيلم "النهار يقهر الليل" من إخراج جان غابرييل بيريو من فرنسا.

ونال جائزة أفضل فيلم تحريك "20 ألف درهم" فيلم "واقع 2.0"، من إخراج فيكتور أوروزوكو راميريز "ألمانيا، المكسيك".

وحصد جائزة أفضل منتج "10 آلاف درهم" سعيد حاميش للفيلم "زكريا" للمخرجة ليلى بوزيد (فرنسا، تونس). وحصل على جائزة أفضل منتج من العالم العربي "10 آلاف درهم" جابر دبزي للفيلم "الأيام الماضية"، للمخرج كريم موسوي من الجزائر.

ومن جهته، قال مدير مسابقة "أفلام الإمارات" المخرج الإماراتي صالح كرامة العامري خلال كلمته بالحفل إن "هذا اليوم مفصلي في تاريخ مسابقة أفلام الإمارات... ويستحق أن نفخر به جميعًا ونعتبره يومًا مهما... لقد ظلت المسابقة نيرة وساطعة يسمو نورها ويتألق باستمرار، ومن هنا وجدنا كل هؤلاء المخرجين منسجمين في إخراج فيلم لهم".

وأضاف أن "صناعة أي فيلم تقوم على عاتق الشباب ورؤاهم، وأي منجز نفكر فيه هو في الأخير منجز إبداعي نشترك فيه جميعًا... ومن هذه المسابقة سيحقق كل منا حلمه بأن نصنع فيلمًا يواكب ما صنعه الآخرون.. ومن خلال الإرادة والبحث المستمرين سنحقق غايتنا هذه، فالفيلم هو إحساس ينطلق من مشاعر الإنسان نفسه ومن إحساسه بأهمية ما يفعل".

إيلاف في

31/10/2013

 

يفتتح سجل جوائزه بعد عرضه العالمي الأول

فيلّا 69 يفوز بـجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم من العالم العربي في مهرجان أبوظبي السينمائي

مصر، القاهرة 

فاز فيلم فيلّا 69 للمخرجة أيتن أمين بـجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم من العالم العربي، وذلك ضمن مسابقة آفاق جديدة بالدورة السابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنتهي فعالياته يوم 2 نوفمبر - تشرين الثاني.

وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار، وقالت لجنة التحكيم إن فيلم فيلا 69 استحق الجائزة لـ"لتصويره عائلة في المجتمع المصري المعاصر تمر بأزمة، من وجهات نظر مختلفة وبحب وفكاهة وتسامح".

الجائزة أعقبت العرض العالمي الأول للفيلم ضمن المهرجان يوم 29 أكتوبر - تشرين الأول، لتصبح تلك هي الجائزة الأولى التي يحصل عليها فيلّا 69 بالمهرجانات الدولية، الفيلم هو التجربة الأولى للمخرجة أيتن أمين، وكتب السيناريو محمد الحاج بالاشتراك مع محمود عزت، وهو إنتاج مشترك بين شركة فيلم كلينك وشركة ميدل وست التي أسسها المخرج وائل عمر. ويقوم ببطولته خالد أبو النجا والنجمة الشابة أروى جودة، مع الفنانة الكبيرة لبلبة التي جذبت أنظار الإعلام خلال المهرجان لمساندتها فريق العمل الشاب بالفيلم.

وتدور أحداث الفيلم حول حسين الذي يعيش في عزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأناني الذي يتغير بعد وصول شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك يشهد تحولاً جذرياً في نظرته الجامدة للحياة.

وكانت أيتن أمين قد فازت بـجائزة ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2010 عن سيناريو فيلّا 69، كما حصل مشروع الفيلم على منحة تطوير من Hubert Bals Fund ضمن مهرجان روتردام السينمائي الدولي، وتم اختياره للمشاركة الرسمية في جناح سينما من العالم على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2011.

أيتن أمين فنانة إسكندرية الأصل، ودفعها الولع بالسينما إلى دراسة النقد السينمائي في 2001، وفي عام 2005 قدمت فيلمين وثائقيين قصيرين عن الممثلة الراحلة مديحة كامل وعن تاريخ الرقص الشرقي، ثم استكملت درستها في آرت لاب الجامعة الأميركية بالقاهرة، وكان مشروع تخرجها هو فيلم راجلها الذي آثار ضجة لجرأته وعُرض في 10 مهرجانات دولية، منها المسابقة الرسمية في مهرجان كليرمونفيران عام 2007، كما تم بثه حصرياً على شبكة Canal Plus الفرنسية في 2007 و 2008.

بعد هذا عملت أيتن كمساعدة مخرج في فيلمي زي النهارده وبصرة، ثم قدمت فيلمها الروائي القصير ربيع 89 الذي شارك في 5 مهرجانات دولية، منها اختياره للعرض في ركن الأفلام القصيرة على هامش مهرجان كان في 2011، وحصل على عدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم قصير وجائزة لجنة التحكيم لأفضل سيناريو من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وكذلك حصل الفيلم على تنويه خاص من مهرجان دبي السينمائي الدولي، ثم تم اختياره ضمن البرنامج التعليمي لجامعة نيويورك في أبوظبي عام 2011.

وفي عام 2011 شاركت أيتن أمين في إخراج فيلم تحرير 2011: الطيب والشرس والسياسي، وقد أختير الفيلم للمشاركة رسمياً في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي خارج المسابقة وحصل به على جائزة خاصة مقدمة من منظمة اليونسكو الدولية، كما تم اختيار الفيلم للمشاركة بـمهرجان تورنتو السينمائي الدولي والعديد من المهرجانات الأخرى، وتم ترشيحه لـجائزة أفضل فيلم وثائقي ضمن جوائز سينما من أجل السلام في برلين عام 2012.

شركة (ماد سلوشن) في

31/10/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)