حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

«الإسكندرية» ينطلق ووعود دعم حكومية

القاهرة – «الحياة»

 

تعقد إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي، مزيداً من الاجتماعات بهدف وضع الترتيبات النهائية للمهرجان في دورته الـ29 التي تقام خلال الفترة من 11 إلى 16 أيلول (سبتمبر) المقبل.

وأوضح محمد قناوي المدير الإداري للمهرجان الإسكندرية السينمائي، أن الإدارة بدأت تستقبل الأفلام المشاركة من الدول المطلة على البحر المتوسط والبالغ عددها 15 دولة. وأضاف أن إدارة المهرجان، بدأت تحدد أسماء الفنانين والنجوم الذين سيتم تكريمهم وعددهم 20 فنانا يتم اختيار 4 منهم، إضافة إلى الأسماء المشاركة في المهرجان من أجل «خروج المهرجان بصورة مشرفة لمصر» كما قال.

وأوضح أنه سيتم استقبال الأفلام «الديجيتالس المشاركة بداية من أول حزيران (يونيو) المقبل والبالغ عددها 20 فيلماً سيتم اختيار 3 أفلام من بينها لتحصل على جوائز قيمتها 32 ألف جنيه لكل فيلم، مشيراً إلى أن هذه الأفلام جميعها مصرية «من أجل إعطاء المخرجين والنجوم الشباب فرصة المشاركة في المهرجانات الدولية».

وكانت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، قد وقع اختيارها على الفنان محمود عبدالعزيز، ليكون رئيساً شرفياً لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ 29 التي تنظم من 11 إلى 16 أيلول (سبتمبر) المقبل، ووافق محمود عبدالعزيز على ذلك.

من جهة اخرى، وافق وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود، على تقديم دعم لمهرجان الإسكندرية، جاء ذلك خلال استقبال الوزير بمكتبه للناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس المهرجان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي تتولى تنظيم المهرجان.

ووافق الوزير علي استمرار تقديم الجوائز الإعلانية للأفلام المصرية المشاركة في المهرجان، وقيمتها مائة ألف جنيه، إضافة إلي منح رعاة المهرجان خصمًا 50 في المئة من قيمة الإعلانات بجميع قنوات التلفزيون، كما وافق الوزير على نقل حفلي الافتتاح والختام على الهواء مباشرة على الفضائية المصرية وإحدى القنوات الأرضية، إضافة إلى توفير التغطية اللازمة للمهرجان في قنوات قطاع التلفزيون وقطاع القنوات المتخصصة والفضائية المصرية.

الحياة اللندنية في

07/06/2013

 

مسابقة عربية لأول مرة بمهرجان الإسكندرية

كتب على الكشوطى 

قرر مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب السينما برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس الجمعية والمهرجان إضافة مسابقة عربية الروائية والتسجيلية القصيرة اقل من ساعة وذلك لأول مرة ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة للأفلام المصرية وقد أسند رئاسة مسابقة البانوراما المصرية "الديجتال والتسجيلى والتحريك والقصيرة" لعضو مجلس الإدارة الكاتب الصحفى محمد يوسف مع فتح باب الاشتراك للأفلام المصرية والعربية من ١٠ يونيو الجارى وحتى ٣٠ يوليو المقبل على أن تسلم إدارة المهرجان الافلام بمقر الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بوسط البلد.

شروط المسابقة (الرسمية للافلام الديجتال من مصر) هى أن يكون الفيلم مصريا ومن إنتاج 2012-2013، ألا تزيد مدة الفيلم عن 60 دقيقة، ويعرض الفيلم على لجنة المشاهدة فى نسخة دى فى دى d.v.d.

تقدم نسخة من الأفلام المختارة للإشتراك فى المسابقة على اسطوانات دى فى دى d.v.d للعرض فى المهرجان، والعرض على لجنة التحكيم.

تتكون لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء ويراعى فى اختيارها تنوع التخصص، تتضمن المسابقة 3 فروع هى: الأفلام التسجيلية – أفلام التحريك الأفلام الروائية القصيرة.

جوائز المسابقة هى أفضل فيلم روائى قصير، أفضل فيلم تسجيلى، أفضل فيلم تحريك، جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائى، جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلى، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم التحريك.

اليوم السابع المصرية في

20/06/2013

 

تأجيل مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط "شهرًا" لتفادي حظر التجوال 

أ ش أ : أعلن "مهرجان الاسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط" عن تأجيل موعد إقامة دورته الجديدة لمدة شهر كامل، لتفادي تأثيرات القرار الحكومي بحظر التجوال الذي يشمل مدينة الاسكندرية، حيث يقام المهرجان. 

وقال المهرجان - في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - اليوم الثلاثاء، إن الدورة التاسعة والعشرين التي كان من المقرر لها أن تعقد في منتصف شهر سبتمبر المقبل، تقرر تأجيلها إلى منتصف شهر أكتوبر القادم. 

وأوضح البيان أن المهرجان سيفتتح فعاليات دورته الجديدة في التاسع من أكتوبر ، ويقام حفل الختام وتوزيع الجوائز في الرابع عشر من الشهر ذاته بالتزامن مع إحتفالات مصر بالعيد الأربعين لإنتصارات حرب العبور وتحرير سيناء، التي يقيم المهرجان احتفالية خاصة بها يعرض فيها مجموعة من الأفلام الروائية والتسجيلية. 

وأشارت إدارة المهرجان في البيان، إلى أن قرار تأجيل الموعد جاء بعد لقاء إدارة المهرجان مع اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الذي تم خلاله الاتفاق على تعديل الموعد ليتزامن مع الإحتفالات القومية بحرب تحرير سيناء إضافة إلى تجنب التعارض مع استمرار قرار حظر التجوال الذي ينتهي في 24 سبتمبر المقبل. 

وكشف المهرجان عن تفاصيل الاحتفالية الخاصة التي ينظمها والتي تضم ندوة بعنوان "ملحمة العبور.. لماذا لم تصور سينمائيا؟" التي يشارك فيها خبير عسكري مع مدير التصوير محمود عبد السميع ومدير التصوير والمخرج سعيد شيمي والمخرج داود عبد السيد الذين شاركوا في تصوير الحرب أثناء العمليات والتي يديرها الكاتب مجدي صابر. 

ويعرض المهرجان مجموعة من الأفلام التي تم تصويرها عن الحرب وعن بعض أبطال العبور وبينها "في 6 ساعات" تأليف سعد الدين وهبة وإخراج خليل شوقي و"مسافر الشمال مسافر الجنوب" و"أبطال من مصر" تأليف وإخراج سمير عوف و"جيوش الشمس" تأليف وإخراج شادي عبد السلام و"صائد الدبابات" إخراج خيري بشارة. 

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أعلن قبل أسبوع عن تأجيل دورته لهذا العام إلى العام المقبل بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، كما أعلن مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية تأجيل دورته المقرر لها شهر سبتمبر المقبل إلى شهر يناير من العام المقبل لنفس السبب.

بوابة الأهرام في

27/08/2013

 

الإسكندرية تستعد لمهرجانها السينمائي الدولي الـ29

وليد أبو الخير من القاهرة 

استعراض فني خلال الدورة الـ34 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وينظم في الإسكندرية هذا العام حدث سينمائي دولي آخر سيقدم مواهب جديدة شابة. [عمرو أحمد/أ ف ب]

تستمر الاستعدادات في مدينة الإسكندرية المصرية الساحلية لإطلاق مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بنسخته الـ29، والذي سيعقد بين 11-16 أيلول/سبتمبر المقبل.

وقال ممدوح أحمد المنشاوي، رئيس جمعية أصدقاء مهرجان الإسكندرية السينمائي، إن الأحداث الأمنية الأخيرة في مصر لن تحول دون إقامة المهرجان، لافتا إلى أنه "خلال المهرجان في نسخته السابقة كانت المظاهرات موجودة في بعض الشوارع ولاقى المهرجان نجاحا ملحوظا، لذا يمكننا إطلاقه من دون أية مخاوف".

وينظم الهرجان سنويا في الإسكندرية تحت إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وبرعاية وزارة الثقافة المصرية.

وستخصص جائزة باسم الكاتب المصري الراحل عبد الحي أديب والتي تخصص لأفضل سيناريو لم يعرض بعد.

والمهرجان مخصص في الأصل لعرض وتكريم الأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى مسابقة خاصة بالانتاج المصري. وتقرر هذا العام إدراج ثلاثة جوائز جديدة هي جائزة الأفلام الروائية العربية القصيرة، وجائزة الأفلام الوثائقية وجائزة أفلام الصور المتحركة

وقيمة كل جائزة 32 ألف جنيه (4580 دولارا أميركيا)، بحسب ما ذكرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في بيان أخير لها.

ولفت البيان إلى أن الشروط تتضمن أن تكون المشاركات من إنتاج موسم 2012- 2013.

'روح جديدة'

وقال المنشاوي إن اللافت في مهرجان هذا العام الإدارة الشبابية على رأسها الناقد الأمير أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الذي يترأس اللجنة العليا للمهرجان هذا العام مكان الناقد وليد سيف.

وأضاف "من شأن هذا أن يعطي روحا جديدة للمهرجان تماشي النشاط الشبابي اللافت في هذه الفترة"، مشيرا إلى أن الكثير من الأعمال الشبابية ستعرض هذا العام لتشجيع الشباب المصري خصوصا والعربي عموما على الأعمال الدرامية ومنوها بالقدرات الشبابية المتخرجة حديثا من أكاديمية الفنون.

وقال "إن الأعمال التي تقدم بها بعض الطلاب من المتوقع أن تلاقي استحسانا كبيرا لدى لجنة التحكيم والمشاهدين، والمهرجان يعتبر فرصة لإبراز هذه المواهب".

نشر ثقافة الفيلم

من ناحيتها، قالت الكاتبة الصحافية ناهد صلاح، المديرة المالية للمهرجان، "إن المهرجان يهدف بالدرجة الأولى إلى نشر الثقافة السينمائية وتقديم آخر الانجازات لكافة فروع الفن السينمائي، بالإضافة إلى اعتباره ملتقى يجمع العدد الأكبر من سينمائيي دول البحر المتوسط وتوثيق العلاقات بينهم".

والمهرجان هذا العام لن يكون مهرجانا لعرض الأفلام فقط، كما أوضحت صلاح، بل سيتم الاهتمام بكافة النواحي السينمائية من خلال إقامة ورش عمل، وإبرام اتفاقيات مع مهرجانات أخرى لتأمين التواصل بين السينمائيين المصريين والأجانب، فضلا عن إبرام اتفاقيات للتواصل بين السينمائيين طيلة العام.

وأشارت صلاح إلى أن المهرجان سيشهد إطلالة وجوه جديدة بالإضافة إلى عودة الكثير من النجوم القدامى.

ويعتبر صابر محمد، الطالب في السنة الثالثة بأكاديمية الفنون - قسم التمثيل وأحد المشاركين في المهرجان من خلال فيلم "كاستينغ"، أن "مهرجان الاسكندرية يعتبر بوابة عالمية للشباب الأكاديميين والخريجين الجدد الطموحين في مجال الفن السينمائي".

وقال لموقع الشرفة إنه سعيد بمشاركته في المهرجان والتي تعد المشاركة الدولية الفعلية الأولى له ولمعظم المشاركين في الفيلم.

وتدور قصة فيلم "كاستينغ" الذي سيشارك في قسم الأفلام القصيرة، حول الوسط الفني في مصر والفساد الذي أصاب بعض مجالاته، وفق ما شرح محمد.

وعبّر محمد عن أمله في أن ينال الفيلم إحدى جوائز المهرجان مما سيفتح الباب أمام المشاركات الدولية الأخرى.

موقع "الشرفة" في

27/08/2013

 

الامير أباظة:

تأجيل مهرجان الأسكندرية السينمائي ليواكب احتفالات اكتوبر

كتب – هشام عياد 

أكد الناقد السينمائي الامير اباظة في تصريح خاص لـ 'بوابة الاسبوع' أن اللجنة العليا لمهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط قررت تأجيل موعد اقامة الدورة التاسعة والعشرون للمهرجان لتقام من التاسع من اكتوبر القادم وحتي الرابع عشر من الشهرخلال احتفالات مصر بالعيد الاربعين لانتصارات اكتوبر المجيدة.حيث يقيم المهرجان احتفالية بهذه المناسبة الغالية علي كل مصري وعربي تتتناسب مع الحدث العظيم الذي اعاد العزة والكرامة لكل الشعوب العربية.

وكان اللواء طارق المهدي محافظ الأسكندرية قد استقبل وفدا من ادارة المهرجان برئاسة الناقد السينمائي الأميرأباظة رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما رئيس امهرجان حيث ابدي السيد المحافظ اعجابة ببرامج المهرجان واقسامه المختلفة واسماء الضيوف والدول المشاركة وتم خلال الاجتماع الاتفاق علي تعديل موعد المهرجان ليتناسب مع الاحتفالات بمرور 40 عاما علي انتصارات اكتوبر المجيدة ولكي يستمتع ضيوف المهرجان بسحر الاسكنرية بعد انتهاء فترة حظر التجوال التي تمر بها البلاد

تتضمن احتفالية المهرجان بانتصارات اكتوبر ندوة بعنوان ' ملحمة العبور.. لماذا لم تصور سينمائيا يشارك فيه خبير عسكري مع مدير التصوير محمود عبد السميع ومدير التصوير المخرج سعيد شيمي والمخرج الكبير داود عبد السيد الذين شاركو ا في تصوير الحرب اثناء العمليات يدير الندوة الكاتب الكبير مجدي صابر، كما يعرض المهرجان مجموعة من الافلام التي تم تصويرها عن الحرب وعن بعض ابطال العبور بالتعاون مع ادارة الشئون المعنوية والمركز القومي للسينما والأفلام هي: 

الافلام العسكرية

* في 6 ساعات تأليف سعد الدين وهبة واخراج خليل شوقي

* مسافر الشمال مسافر الجنوب تأليف واخراج سمير عوف

*. أبطال من مصر تأليف واخراج سمير عوف

*. جيوش الشمس تأليف واخراج شادي عبد السلام

*. صائد الدبابات اخراج خيري بشارة

والأفلام التي اعدتها الشئون المعنوية هي: 

1' حرب اكتوبر

* فيلم إرادة شعب 6

* فيلم استعداد قتالي دائم 2013.

* فيلم الهيئة الهندسية 2013 

* فيلم انجازات ' ق. م ' في القطاع المدني 

* فيلم ظل الشهيد

* الفريق سعد الشاذلي

* فيلم ثورة شعب حماها الجيش 2013 

* فيلم حرب أكتوبر بعيون اسرائلية

بوابة الأسبوع المصرية في

28/08/2013

 

تأجيل مهرجان الاسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط الـ 29

كتب : أسماء إسماعيل 

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط تأجيل موعد إقامة فعاليات الدورة التاسعة والعشرون من المهرجان إلى 9 أكتوبر القادم وحتى 14 أكتوبر، بحيث تواكب فعاليات المهرجان الاحتفالات بالذكرى الأربعين لانتصارات حرب أكتوبر، والتى قرر اللواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية الجديد إقامة احتفالية دولية بهذه المناسبة.

وأصدرت إدارة المهرجان بياناً يفيد بأن أول ندوات المهرجان سوف تحمل عنوان "ملحمة العبور.. لماذا لم تصور سينمائياً "، ويشارك فيها خبير عسكري مع مدير التصوير محمود عبد السميع، ومدير التصوير المخرج سعيد شيمى، والمخرج الكبير داوود عبد السيد، الذين شاركوا في تصوير الحرب أثناء العمليات، ويدير الندوة الكاتب الكبير مجدي صابر

كما يعرض المهرجان مجموعة من الأفلام التي تم تصويرها عن الحرب، وعن بعض أبطال العبور، بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية والمركز القومي للسينما، أهمها "6 ساعات"، تأليف سعد الدين وهبة وإخراج خليل شوقي، و"مسافر الشمال مسافر الجنوب" تأليف وإخراج سمير عوف، و" أبطال من مصر" تأليف وإخراج سمير عوف، و"جيوش الشمس"، تأليف وإخراج شادي عبد السلام، و"صائد الدبابات"، إخراج خيرى بشارة، وبعض الأفلام التي أعدتها الشئون المعنوية

موقع "شعب مصر" في

29/08/2013

 

الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في موعدها.. من أجل الحياة 

تأتي الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، التي تنظمها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، والتي ستنطلق في الحادي عشر من سبتمبر المقبل وحتى السادس عشر منه تحت شعار “يجب أن تستمر الحياة”، في دار أوبرا الإسكندرية، بمشاركة واسعة من 15 دولة تمثل السينما الأفريقية والآسيوية والأوروبية، وسط مصاعب وتحديات كثيرة ومخاوف جمّة، أولها الظروف الأمنية القاسية التي يمر بها هذا البلد العربي الشقيق، وثانيها المزاج الثقافي العام الذي تظلله مساحات كبيرة من الحزن وانحسار المد الإبداعي على الأقل خلال فترة التحضيرات لإقامة هذا الحدث السينمائي الذي يشهد له بالنجاح وتقديم رؤية سينمائية عربية خاصة لصناعة السينما المستقلة، وسينما المستقبل التي يقودها جيل من شباب دول البحر المتوسط التي اعتادت على إحياء هذه التظاهرة التقليدية في مثل هذا الوقت من كل عام. لكن إدارة المهرجان الذي يترأسها الناقد السينمائي أمير أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، قدمت تطمينات بإقامة الحدث في موعده المحدد في قصر المهرجان بفندق رويال توليب، ومركز الإبداع، وأتيليه الإسكندرية، والمركز الثقافي الفرنسي بمدينة الإسكندرية الساحلية. وجاء في البيان الذي أصدرته إدارة المهرجان: “إن المهرجانات السينمائية ليست مجرد أنشطة ترفيهية تقام للتسلية والإمتاع، بل هي ثقافة وفكر ومبدأ ورسالة، وأن المهرجانات تقام لكي تجمع الثقافات والحضارات وتتحدى الظروف والأزمات، لكي يؤكد أصدقاء الحياة أنهم لم يتركوا الفرصة لصناع الموت والإرهاب، لكي يهدموا استمراريتها وديمومتها”. كما جاء في البيان الذي تلاه أباظة، في مؤتمر صحفي حضره الممثل محمود عبدالعزيز الذي تم اختياره رئيساً شرفياً للمهرجان: “ومن أجل هذا قررت إدارة المهرجان تحدي كل الظروف والعقبات، وإقامة الدورة في موعدها، وتنفيذ برنامجها المعد مسبقاً، لكي يقدم رسالة إلى العالم، العدو قبل الصديق، أن مصر في رحلتها لمقاومة الإرهاب، لم ولن تتوقف عن الحياة والإبداع، وأنّه تقديراً لتلك الظروف التي تمر بها مصر، فإن المهرجان قرر إلغاء الاستعراضات وما يرافقها من غناء في حفلي الافتتاح والختام، وأن تقتصر الحفلات على تقديم مراسم المهرجان، من تكريمات، ولجان تحكيم، وضيوف شرف، وورش فنية، وندوات فكرية، وغيرها”.

ينظم المهرجان مسابقة دولية للأفلام الروائية الطويلة، تقتصر المشاركة فيها على الأفلام حديثة الإنتاج من دول حوض البحر المتوسط، ومسابقة دولية للأفلام التي استخدم في تصويرها تقنية “سينما الديجيتال”، إضافة إلى برامج سينمائية متخصصة خارج المسابقة الدولية. من سوء طالع هذه الدورة من المهرجان، أن تتزامن تحضيراتها مع رحيل الناقد السينمائي الكبير رفيق الصبان، المستشار الفني للمهرجان، وعضو جمعية كتاب ونقاد السينما وأهم مؤسسيها منذ عام 1973. كما تتزامن كذلك مع رحيل الكاتب والباحث السينمائي محمود سامي عطا الله، عضو مؤسس للجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ومؤسس مهرجان سينما البيئة، ويعد الراحل من الرعيل الثاني للسينما التسجيلية في مصر، مع مخرجين مخضرمين مثل على الغازولي، فريدة عرمان، سمير عوف، وقد أخرج العديد من الأفلام المهمة منها: “الوادي الجديد” 1968، و”العبابدة” 1969، و”جونجلي” 1980، و”مسجد العريش” 1981.

عروض وتكريمات

بموازاة ذلك، وفي بادرة طيبة تجاه المبدعين السوريين، قررت إدارة المهرجان تكريم الفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي (62 عاماً) المعتقل، الذي يعدّ واحداً من أشهر الفنانين العرب في مجال الحفر والجرافيك، وتصميم الملصقات والأغلفة والشعارات، كما يعد من أبرز فناني الكاريكاتير في سورية. فيما تتصدر ورش عمل المهرجان ورشة تدريبية دراسة مجانية في كتابة السيناريو، بإشراف الكاتب والمخرج السينمائي عمرو سلامة، الذي سيقدم للمشاركين دورة مكثفة للمبتدئين لتعلم حرفية الكتابة السينمائية، كما تنظم جماعة أصدقاء مهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة فكرية شاملة بعنوان “دور مدينة الإسكندرية في السينما المصرية والعالمية”، وتشتمل على جملة من المحاضرات والمعارض ذات الصلة بالموضوع طوال أيام المهرجان، بمشاركة نخبة من السينمائيين والنقاد ورجال الفكر والآثار وتستضيفهم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المشرفة على الحدث، وتعتبر واحدة من أقدم الجمعيات الأهلية في مجال السينما والتي تم إنشاؤها للاهتمام ورعاية الفن السينمائي المصري حيث أسسها الراحل كمال الملاخ مع عدد من النقاد البارزين عام 1973، وكان نشاطها ملء السمع والبصر وأثرى الحياة الثقافية والسينمائية في مصر، فهي التي كان لها الدور الفاعل في إطلاق مهرجان القاهرة السينمائي قبل أن تشرف عليه وزارة الثقافة ثم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ومهرجان أسوان ومهرجان مجاويش، وقد كانت الجمعية وقت رئاسة الراحل الملاخ لها ملاذاً وملجأ للإبداع والمبدعين وتحولت أركانها إلى شعلة من النشاطات المختلفة ما بين دورات لتعلم فن كتابة السيناريو وورش للإخراج والتصوير السينمائي وتخرج فيها عدد كبير من المبدعين. ولكن خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة أصاب الجمعية ما أصاب مصر كلها وتراجع دورها وتقلصت أنشطتها وتأثيرها في المجتمع الثقافي والسينمائي واقتصر نشاطها على تنظيم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، واكتفت مجالس إداراتها المتعاقبة طوال هذه السنوات بهذا النشاط الوحيد والذي أصابه أيضاً الوهن والضعف عاماً بعد آخر لأسباب كثيرة ذات صلة بتراجع الإبداع بوجه عام. فيما تطمح الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن تتفجر الثورة بداخلها لتستعيد مكانتها من جديد وقد جاءت الفرصة من خلال انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية كأول مجلس إدارة بعد الثورة المصرية وأصبحت الكرة في ملعب أعضاء الجمعية العمومية وعليهم اختيار مجلس إدارة يمتلك رؤية فنية وثقافية وأيضاً سياسية لمستقبل مصر ومستقبل السينما المصرية، مجلس إدارة يكون قادراً على التعامل مع المتغيرات التي حدثت في مصر ويمتلك الرؤية الجديدة لإثراء الحياة الثقافية والسينمائية. يتضمن برنامج المهرجان عشرين فيلماً، تم استبعاد واحد منها، هو الفيلم الكرواتي “جنون”، بسبب تعرضه بشكل واضح للعلاقات غير الشرعية، كما تم رفض مشاركة وعرض الفيلم الفلسطيني بمشاركة إنتاجية أميركية “فن وعنف”، وبحسب ميرفت عمر المدير الفني للمهرجان “ترجع أسباب إدارة المهرجان لرفض الفيلم إلى مشاركة مخرج إسرائيلي في تنفيذ الفيلم الذي يخرجه ثلاثة مخرجين اثنان من فلسطين هما باتول طالب وريم أبو خالد والمخرج الأميركى ـ الإسرائيلي عودي ألوني. وتقول ميرفت عمر “إن أحداث الفيلم تدور حول الناشط الفلسطيني الراحل جوليانو مير خميس الذي ربط الفن الفلسطيني بالمقاومة من خلال ما تركه للمسرح الفلسطيني المقاوم للاحتلال الإسرائيلي، وينتقد الفيلم الممارسات الإسرائيلية التعسفية ضد الشعب الفلسطيني”.

وفي سياق متصل يجب أن ننوه إلى تميز هذا المهرجان في رفض الأعمال السينمائية ذات الإشكاليات أو تلك التي تشوبها ظروف فنية وإنتاجية، إلى جانب موضوعها، كما حدث في الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان، حينما تم رفض مشاركة وعرض الفيلم المغربي “كل ما تريده لولا” للمخرج نبيل عيوش، بعد الحملة التي قادها نخبة من الفنانين والصحفيين المصريين، الذين رأوا فيه تشويهاً لوجه وتاريخ مصر، من خلال الحديث عن الرقص الشرقي والملاهي، وكذلك من خلال تقديم نماذج سلبية عن الرجل الشرقي.

ويلفت الانتباه اهتمام المهرجان بمسابقة الأفلام المصرية القصيرة (ديجيتال ـ 35 مللي) بإشراف الكاتب والإعلامي محمد يوسف، للعام السابع على التوالي، كذلك عرض مجموعة من الأفلام في قسم (بانوراما)، خارج إطار المسابقة الرسمية، وتتنوع هذه الأفلام ما بين روائي وتسجيلي وتحريك، وخصصت إدارة المهرجان للفائزين مجموعة من الجوائز، جرى توزيعها على النحو التالي:

ـ أفضل فيلم روائي قصير 5 آلاف جنيه.

ـ أفضل فيلم تسجيلي طويل (أكثر من 60 د.) 5 آلاف جنيه.

ـ أفضل فيلم تسجيلي 5 آلاف جنيه.

ـ أفضل فيلم تحريك 5 آلاف جنيه.

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي 3 آلاف جنيه.

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة التسجيلي الطويل 3 آلاف جنيه.

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي 3 آلاف جنيه.

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم التحريك 3 آلاف جنيه.

مشاركة خليجية

كما ينظم المهرجان ولأول مرة، مسابقة مهرجان السينما العربية القصيرة، بمشاركة أفلام من المملكة العربية السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، سلطنة عمان، العراق، سورية، لبنان، المغرب، الجزائر. ومن اللافت أن تهتم إدارة المهرجان بالسينما الكويتية بعد أن قررت تنظيم احتفاء خاص بها، من خلال عرض بانوراما لها وعرض مجموعة من أفلامها لنقاد وجمهور المهرجان.

مهرجان الإسكندرية السينمائي، وهو ثاني تظاهرة سينمائية مصرية بعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يواجه مصاعب وتحديات وظروفاً استثنائية قابلة للتغيير مع كل لحظة، ومع ذلك يرفع شعاراً إنسانياً رفيعاً (يجب أن تستمر الحياة). صحيح أنه لم يتم حتى الآن الإعلان رسمياً عن برنامج الدورة التاسعة والعشرين من عروض الأفلام، وبخاصة المشاركة في المنافسة الرئيسية للأفلام الروائية الطويلة، والتسجيلية، والقصيرة، وأفلام الصور المتحركة المعدة رقمياً، وغيرها من المسابقات، لكن مجرد التأكيد على إطلاق الحدث في موعده، يستحق الاحترام والتقدير، وذلك امتداداً للنجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة من المهرجان سواء على مستوى عروض الأفلام، أو على مستوى تكريم رموز السينما في مصر والعالم العربي ودول المتوسط، أو على مستوى رفض الأفلام ذات الصلة بتشجيع فكرة العنف أو التعصب والتشدد، أو كراهية الإنسان، أو بروز أي مظاهر للتطرف بأشكاله المختلفة.

ويكفي هذه الدورة أنها وفي تقليد مهرجاني يسعى للتأكيد على قيمة ثنائية الأدب والفن، أن تهدي نجاحها إلى روح واسم كاتب السيناريو المصري عبدالحي أديب، الذي توفي نهاية شهر يوليو الماضي، وذلك تقديراً لتاريخه السينمائي وإثرائه الكتابة السينمائية وعطائه الذي امتد منذ خمسينيات القرن الماضي حتى رحيله، حيث يحسب للراحل إنتاجه الغزير منذ أن كتب عام 1958 قصة فيلم “باب الحديد” ليوسف شاهين.

انطلق المهرجان الماضي وسط ظروف صعبة تحت شعار (الكرامة الإنسانية) وستنطلق الدورة الجديدة منه تحت شعار يتماهى مع مفرداته كثيراً، وليس بذي أهمية أن نعرف أسماء وعناوين الأفلام المشاركة التي ستصدر قريباً عن إدارة المهرجان في لائحة مستوفاة، بقدر ما علينا تفهم حالة المهرجان وظروفه الاستثنائية ورؤيته للفن السابع في خدمة الجماهير، والذائقة الفنية، وتحقيق اللقاء الحضاري لمبدعي ورجال الفكر والسينما في دول المتوسط، ومن ثم الحضور السينمائي العربي المرتقب لأول مرة، في أحضان عروس المتوسط الإسكندرية.. وهذا يكفي..

الإتحاد الإماراتية في

29/08/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)