حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي السادس

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

من اجل الجمهور تُصنع السينما، وتٌقام المهرجانات

رانيا يوسف ـ دبي

السينما، وإن كانت أداة تثقيفية، وترفيهية مهمة تُحدث تأثيراً، وتأثراً في المجتمع إلا انها في النهاية صناعة تخضع لمعايير السوق، والعرض، والطلب، والسينما إن كانت صناعة، أو رسالة في كلّ الاحوال هي موجهه للجمهور بكل قطاعاته، وليست موجهه لصناعها فقط، من أجل الجمهور تصنع الافلام السينمائية، ومن أجل الجمهور، وصناع الافلام تقام مهرجانات السينما، إن نجاح أي مهرجان سينمائي يتوقف علي مدى إرتباط المشاهد به، وهذا ما إستطاع عدد من المهرجانات العربية ترسيخه في السنوات القليلة الماضية، وخصوصاً في المغرب، وفي منطقة الخليج العربي، وهي المنطقة التي عاشت لسنواتٍ محرومة من ممارسة حقها في مشاهدة الافلام السينمائية على الشاشة الكبيرة لعدم وجود دور عرض فيها من ناحية، وبسبب عدم وجود صناعة سينمائية جادة من ناحية أخري، ولكن، مع ثورة التمدن، والإنفتاح على العالم الذي قادها جيل جديد من المستنيرين في هذه البلدان المعزولة سينمائياً فتحوا آفاقاً جديدة للتنمية، وللتواصل مع العالم، وكان الاهتمام بالسينما من اهم الادوات التي تمّ توظيفها في اطلاع العالم على الوضع الجديد الذي اصبحت عليه دول الخليج العربي، والتي بدأت حديثاً في تدشين حضارتها، وادراك الدور التي تلعبه السينما.

الامارات العربية المتحدة تقيم منذ اكثر من عشر سنوات مهرجانات سينمائية اصبح اثنان منها من كبرى المهرجانات في المنطقة، الاول مهرجان دبي الذي اصبح اهم مهرجان دولي بالوطن العربي من حيث التنظيم، واختيار العروض، وغزارتها، وثراء برنامجه، وتنوعه، والأخر مهرجان اقليمي يحتضن تجارب شباب الخليج على مدار عام، ويدعم ما استطاع من هذه التجارب انتاجياً، تجربة اقامة مهرجان اقليمي مثل مهرجان الخليج السينمائي لدول ليس لديها سوي تجارب محدودة في الانتاج السينمائي، يجعلنا نتوقف لنفسر اسباب النجاح، والاقبال الجماهيري الكبير الذي يحققه هذا المهرجان عاماً بعد عام، ونجاح اي مهرجان فني يقاس بمدى اقبال الجمهور عليه، وارتفاع عدد المشاركات في كل دورة يعكس اهم نتائجه، وهي دعم الصناعة، ولو بطريقة معنوية، فالمهرجان اصبح عبر أعوامه الستة وجهه يقصدها الشباب الخليجي الشغوف بصناعة فيلم، حتى اصبح منهم من يصنع فيلمه بشكل خاص ليشارك به في المهرجان، وان كان الانتاج السينمائي في منطقة الخليج لا يوازي نفس النجاح الذي تحققه المهرجانات الا انه يسير على خطى ثابتة وان تأخر عنها بضع خطوات.

وضع الأفلام القصيرة في الوطن العربي خرج عن القاعدة، واصبح معكوس فالسينما التي من المفترض ان تصنع للجمهور أصبحت تصنع للمهرجانات، ومنها تنفذ الى الجمهور، لأنه لا يستطيع ان يشاهدها إلا عبر نافذة سنوية وهي المهرجانات فدور العرض لا تدعم عرض الافلام القصيرة، ولا تتبناها جهات انتاجية محترفة، الا القليل من المنح الانتاجية التي تقدم كجزء من نشاط مهرجانات السينما، والفيلم الطويل وان تفاوت مستواه إلا انه قد ينجح في ايجاد فرصة لعرضه في السينما على عكس الافلام القصيرة، ولكن لكي يستمر انتاج السينما في الخليج كصناعة يجب تدشين كيانات انتاجية ثابتة تدعمها وان كان عن طريق الانتاج المشترك مع دول اخري، والعمل على فتح منافذ اخرى لتوزيع الفيلم الخليجي وترويجه محلياً ثم اقليمياً وعربياً و دولياً، فمعظم الافلام المشاركة في مهرجان الخليج اما انها انتاج مشترك بين احد الدول العربية، والاوروبية ، ام انها افلام انتجت بدعم دولي كامل ومخرجين عرب، ولكن موضوعها يدور في احد دول الخليج مثل فيلم "من تحت لفوق" للمخرج المصري "ياسر هويدي"، وفيلم "رسائل من الكويت" للمخرج الفرنسي من اصل مصري "كريم غوري"، وفيلم "برلين تليجرام" للمخرجة الفرنسية من اصل عراقي "ليلي البياتي"، وتأتي الأفلام الإماراتية والعراقية في مقدمة المشاركات من حيث عدد الأفلام يليها السعودية التي فاجأت الحضور بتطور مستواها الفني وخصوصاً في التمثيل وبساطة الصورة، على عكس ما قدمته بعض الافلام القطرية التي عرضت ضمن برنامج "صنع في قطر" او التي شاركت في مسابقة أفلام الطلبة، بينما استعرضت الافلام المشاركة في برنامج "صنع في قطر" بذخ الانتاج الذي قدم صورة نموذجية للحياة هناك دون ان يقدم مضمون او هدف محدد، حجبت الافلام السعودية بالمقابل هذه الصورة النمطية عن المجتمع الخليجي وجردته من ثرائه لتعرضه في ثوب الانسانية وحدها.

تأخذنا عدد من الافلام التي عرضت ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي الى وحدة الموضوع الذي يشغل ذهن الشباب في هذا المجتمع وخصوصاً النساء، وهو وضع المرأة في المجتمعات العربية والمتشدد منها، كان من اكثر التيمات التي تم تداولها بين الافلام المشاركة رغم تنوع اساليب السرد، كان اولهم فيلم الافتتاح السعودي "وجدة" للمخرجة "هيفاء المنصور" والذي حصد جائزة احسن فيلم طويل في مهرجان الخليج الدورة السادسة، حيث قوبل الفيلم بحفاوة كبيرة عند عرضه في مهرجان فينيسيا ودبي والخليج ايضا، ويعكس الصراع القائم بين العادات والتقاليد والموروثات وبين تطلع النساء الي الخروج من عباءة المجتمع الذكوري الذي يقهر انسانيتهم ويقتل انوثتهم بإسم الدين، فالنساء في هذا الفيلم لا تبحث عن المساواة ولا تسعي الي لعب دور القائد الي جانب الرجل، لكنها فقط تحاول فرض وجودها الانساني في المجتمع والتمسك بحقها في الحياة والاختيار، الفيلم يبسط فكرة تحرر المرأة من القوالب الاجتماعية التي تشي بها الى السمع والطاعة والاقصاء حتى وان تعرضت للظلم او الحرمان من حقها في الحياة، من خلال قصة طفلة ترغب في اقتناء دراجة لتسابق جارها الصغير، هذا الحلم الذي يدفعها الى العمل على الفوز في مسابقة لتحفيظ القرآن حتى تحصل على المبلغ اللازم لشراء الدراجة، الا ان المعلمة تحجب عنها الجائزة فور علمها بما تنوي ان تفعله "وجدة" بالمال، وعلى الجانب الاخر يتبدد رفض والدة "وجدة" لاقتناء ابنتها دراجة امام هجران زوجها لها وزواجه من اخرى، فتعطي الام حق الحياة الطبيعية لابنتها وتدفعها الى التمرد على المجتمع العنصري الذي لا تستطيع هي ان تتمرد عليه، وتقوم بشراء الدراجة لها، في محاكاة رمزية الى الامل الذي تحمله الاجيال الجديدة في تغيير نمط الحياة في تلك المجتمعات.

ويأتي الفيلم الروائي القصير "حرمة" ليستكمل ما بدأته "هيفاء" في فيلمها "وجدة" حيث تعرض المخرجة السعودية "عهد" التي تقوم ايضاً بالتمثيل في الفيلم، وضع امرأة توفى زوجها وتركها في بداية حملها،لا تملك المال ولا تستطيع الخروج للعمل، ولا تتلقى سوي التعنيف من اخي زوجها الذي يدفعها دين زوجها له الي ايواء فتي يمني يعمل في تجارة المخدرات لتحصل من خلاله علي المال اللازم لتسديد ديون زوجها، ويعرض الفيلم وجه المجتمع المتناقض الذي يفعل ما يحرمه ولكن في الخفاء، ولا يعطي اي مجال لمناقشة عيوبه قدرما يأتي علي المرأة بالمسئولية والعقاب، حين يكتشف اخو الزوج وجود الفتي داخل منزل زوجة اخيه يساومهما على اخفاء الامر مقابل الحصول على ما يريده من اموال، ويؤكد الفيلم في النهاية ان اي مجتمع متشدد هو مجتمع منقسم علي نفسه، لابد له ان ينفجر مع الوقت

اكثر ما ميز الفيلمان انهما من انضج التجارب السينمائية السعودية التي شاهدتها حتى الآن شكلاً وموضوعاً، بالاضافة الى انهما صنعا علي يد مخرجتان، وهذا في حد ذاته اشارة لكسر كل الحواجز التي تضعها قوانين المجتمع المتشدد أمام تصوير افلام في السعودية، مما يعطي الحماس للمخرجين في مقاومة هذا التيار المتشدد بموهبتهم واصرارهم على انتاج افلام، ومن السعودية ايضا عرض ضمن "برنامج اضواء" الفيلم القصير "نصف دجاجة" وهو يستلهم الكوميديا الساخرة لعرض مشكلة البطالة بين الشباب، وفيلم اخر بعنوان "العهد" يعرض جانب من سيطرة الخرافات والفزاعات على العقول، ومن السعودية ايضاً عرض الفيلم القصير "مجرد صورة" ضمن مسابقة افلام الطلبة، وان كان مخرجه ارجع الفكرة الي توضيح علاقات الصداقة وما تخفيه من احقاد ، يقدم الفيلم قراءة للمجتمع القبلي وارتباطه الذهني بالصحراء من خلال علاقة صديقان يحاول صديقهم الثالث التقاط صورة لهم وهم مدفونين بالرمال، لكنه يتركهم وسط الصحراء ويرحل، بينما ينتظرا ان يأتي عليهم ويخلصهم لكنه لا يأتي ويحاول كل منهم الخلاص من بحر الرمال المدفون داخله، ربط الموضوع بالمكان يدعم خصوصية الفكرة والتي اتسعت عن نطاق علاقة الصداقة لتمتد لتكسر لدي الاذهان صورة الانسان الذي يتخذ من الصحراء موطناً.

المشاركات العراقية هي الاخري كان لها النصيب الاكبر من جوائز هذه الدورة، في مختلف مسابقات المهرجان، وهي التي جاءت موضوعاتها تغلب عليها الذاكرة السوداء لاحتلال العراق والي فترة حكم صدام والي اضطهاد الطوائف المختلفة، فمن خلال الفيلم الروائي الطويل "بيكاس" للمخرج الكردي "كرذان قادر" قدم من خلال طفلان من كردستان نبذ النظام الصدامي لشعب كردستان، وفصلهم المعنوي عن باقي العراق، ومن خلال الفيلم التسجيلي القصير "ابناء النهر" عرض المخرج "عمر فلاح" ايضاً نبذ المجتمع العراقي لطائفة الصابئيين التي تسكن جوار النهر والتي تعتنق منهجاً دينياً معيناً، وفي فيلم "48 ساعة" يقدم المخرج "حيدر جمعة" صورة شاب عراقي يهرب من الموت علي يد المتشددين الي محاولة اللجوء الي المنطقة الخضراء التي يحتلها الامريكان بعد سقوط صدام، ولكنه يفشل في الانتماء الي الجهة الخضراء ويموت في الصحراء، بينما عاني كل شعب العراق من نظام صدام لكنه لم يجد الخلاص بعد سقوط هذا النظام ودخول الاحتلال الامريكي، فالاثنان وجهان لعمله واحدة هي استعباد الانسانية واستباحة دماء الشعوب، وادراجها الي مستوي الحيوانية، هذا ما دعمه فيلم "48 ساعة" في مشهده الأخير، حيث كرس للصورة الحيوانية التي اصابت الانسان العربي بعدما تخلي عنه الوطن، والقي به الي جوف الصحراء مشرداً يبحث عن حياة فما وجد الا ان يموت علي سطح الارض وتبرز عظامه مواجهه للشمس مثل الحيوانات.

الأفلام الاماراتية المشاركة في كل اقسام المهرجان لها حظ اوفر من حيث العدد، لكنها قدمت افكار بسيطة ومختزلة مثل قصص الحب او مشاكل البطالة ولكن في اطار فني مبالغ فيه لا يتناسب وبساطة الطرح، ومنها أفلام عمدت الي اقحام الموسيقي التصويرية والتي كانت معظمها موسيقي غربية لا تناسب الفكرة، وصاحبت الفيلم منذ البداية وحتي النهاية خصوصاً في الافلام التسجيلية.

والملفت للنظر هو اعتماد معظم المخرجين علي انفسهم في كل مراحل صنع الفيلم، منذ بداية كتابة السيناريو وحتي التصوير والتمثيل والاخراج، قد نرجع هذا في بعض الاحيان الي ضغط ميزانية الانتاج ولكن تختلف الاسباب في دول الخليج عنها في مصر، حيث اوضحت لي مخرجة من اليمن انها اضطرت الي كتابة سيناريو فيلمها القصير بنفسها لعدم وجود كتاب سيناريو في اليمن، واوضحت انها الاجدر بتوصيل فكرتها الي المشاهد عن الاستعانة بكاتب سيناريو، السبب نفسه اشارت اليه المخرجة السعودية "هيفاء المنصور"، وهو قيامها بكتابة فكرة فيلمها الروائي "وجدة" بنفسها ايضا لعدم وجود كتاب سيناريو في السعودية، واضافت الي ان معظم الكتاب القلائل يفضلون الكتابة الدرامية عن الكتابة السينمائية.

إن تجربة مهرجان الخليج السينمائي وصعوده عاماً بعد عام والدور الذي يلعبه في دعم صناعة السينما في دول الخليج والعراق واليمن ، يجعلنا نقف لنراجع انفسنا، كيف تصنع المهرجانات السينمائية ولمن توجه وكيف تدار ولماذا تنجح، التنظيم الدقيق الذي يميز هذا المهرجان من اهم اسباب تقدمه ونجاحه علي مدار ست سنوات، بالاضافة الي استقطابه قطاع كبير من الجمهور وتنوع برامجه وتحديثها وفتح ملتقى للتعليم وللتبادل الثقافي بين الشباب من كل جنسيات العالم.

الجزيرة الوثائقية في

24/04/2013

 

"أبى" فيلم سعودى يناقش أبناء قضية أبناء الخليجيين "من العلاقات المحرمة"

الرياض (د ب أ) 

حقق الفيلم السعودى "أبى" الذى يناقش قضية أبناء الخليجيين من "علاقات محرمة" فى ملاجئ إندونيسيا مركزا متقدما فى مهرجان الجزيرة الدولى للأفلام الوثائقية القصيرة، الذى أقيم فى الدوحة، وسط منافسة كبيرة مع 1300 فيلم من دول العالم، تنافست فى الفئة نفسها.

وقال حسين الشريف منتج الفيلم وصاحب الفكرة، فى بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه اليوم الأحد إنه من المقرر أن يدخل الفيلم السعودى "أبى" فى منافسة جديدة فى الأدوار النهائية، مع 36 فيلما آخر للظفر بالمراكز الأولى فى المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم الذى تبلغ مدته 14دقيقة، حول ظاهرة زواج الخليجيين فى إندونيسيا أثناء سفرهم هناك وما تسفر عنه من إنجاب أبناء يعانون الأمرين بعد عودة آبائهم إلى بلادهم، تاركين أسرهم للضياع

ويلعب دور البطولة فى الفيلم الممثل سلطان المزيد وأربعة أطفال وتم تصوير المشاهد فى إندونيسيا على مدار أسبوعين، فيما استغرق التحضير للفيلم قرابة 6 أشهر، وهو من إخراج محمد السلولى، ومساعد منتج عبد العزيز الحسينى.

وعاش بطل الفيلم سلطان المزيد فى إندونيسيا قرابة 10 سنوات واطلع على حالات زواج كثيرة للخليجيين من إندونيسيات، وقام بزيارة عدد كبير من الملاجئ هناك التقى خلالها عشرات الأطفال الذين يعود نسبهم إلى آباء خليجيين من الفئات الميسورة، فيما يعانى أطفالهم من الفقر والعوز داخل الملاجئ.

وأكد الشريف أن "القضية التى يعالجها الفيلم تعد مشكلة كبيرة متشعبة الأسباب وتحتاج إلى حل عاجل"، موضحا أن سفر الخليجيين إلى دولة إندونيسيا وزواجهم من إندونيسيات أثناء فترة السفر مازال مستمرا.

وأضاف الشريف فى بيانه أن هذا الزواج يثمر عن أطفال يعانون التشرد والضياع بعد هروب الآباء إلى بلادهم، موضحا أن هذا النوع من الزواج غالبا لا يدوم طويلا إذا عرفنا أن معظمه يكون عرفيا أو مسيارا أو من أجل المتعة العابرة أو ما يعرف بـ"الزواج السياحى".

وتابع الشريف: "قد تثمر العلاقات المحرمة التى تجمع الخليجيين بخادماتهم الإندونيسيات عن أطفال لقطاء لا يجدون مأوى لهم بعد إنجابهم سوى الملاجئ، بعد عودة آبائهم إلى بلادهم، وعدم قدرة أمهاتهم على الإنفاق عليهم ورعايتهم"، موضحا أن "الفيلم سيسلط الضوء على مشكلة أربعة أطفال يعود نسبهم لآباء خليجيين، يعانون الفقر واليتم والتشرد بعد هروب آبائهم الأغنياء إلى أوطانهم".

وحذر الشريف من استمرار المشكلة التى يناقشها الفيلم إذا لم تكن هناك حلول جذرية لها، متمنيا أن يطلق الفيلم إشارة إنذار إلى المعنيين بالأمر والمسئولين فى دول الخليج لمحاولة إيجاد حل للمشكلة.

اليوم السابع المصرية في

24/04/2013

 

تنتظر الإمكانات لاقتحام "الفن السابع"

زهرة الخرجي: الإمارات بادرت إلى احتضان السينما الخليجية

حوار: زكية كردي  

الحرية والإبداع وحدهما لا يصنعان فيلماً، فالسينما كالحياة تحتاج إلى توفر العناصر الأساسية لتنمو وتستمر، كما تحتاج إلى الصبر لتحصد الأجيال القادمة ثمار تجاربنا وخبراتنا المتراكمة حتى نوصلها لمرحلة صناعة فيلم سينمائي خليجي متكامل . هكذا تختصر الفنانة الكويتية زهرة الخرجي التي حلت أخيراً ضيفة على مهرجان الخليج السينمائي في دورته السادسة الكثير من الأمور عن وضع السينما الخليجية في الحوار معها .

·        شاركت في المهرجان بفيلم قصير بعنوان “هدية” مع داود حسين، ما انطباعاتك؟

- هذه المرة الأولى التي أحضر فيها إلى المهرجان، وأنا معجبة بهذه المبادرة الجميلة من الإمارات لاحتضان السينما الخليجية والمخرجين الشباب، وليس غريباً عن الإمارات أن تكون مبادرة بالتأسيس لصناعة سينما خليجية حقيقية، وهذا ما نحتاج إليه في الكويت، فعلينا أن نضحي قليلاً لتدور عجلة السينما في الخليج حتى نصل إلى مرحلة إنتاح الأفلام الطويلة، وإن كان هذا يحتاج لفترة طويلة فعلينا أن نعمل من أجل الجيل القادم، لأن السينما من الفنون الراقية والجميلة .

·        كيف وجدت الأفلام المشاركة في المهرجان؟

- جميلة، وخصوصاً الأفلام القصيرة للمخرجين الشباب .

·        هل نستطيع القول إنك متفائلة بمستقبل السينما الخليجية؟

- ما دامت الإمكانات متاحة فلمَ لا أصنع السينما لنفسي؟ وأنا سعيدة جداً بالخطوة التي اتخذها الفنان طارق العلي بإنتاج فيلم لنفسه .

·        هل يعني هذا أنكِ تنوين الاتجاه نحو السينما؟

- أحب السينما وعليّ أن أوفيها حقها، وعندما تساعدني الإمكانات من واجبي أن أقدم فيلماً، وأنوي أن أطرح الكثير من القضايا والمشكلات التي من ضمنها ما يمر به العالم العربي اليوم من أزمات بأسلوب منوع يقدم الأكشن مع الرومانسية وخفة الظل لأن الحياة منوعة وملونة حتى في أقسى اللحظات وهذا ما اختبرناه أثناء غزو الكويت، وأتمنى أن أحصل على الدعم لأستطيع أن أؤدي واجبي كفنانة تجاه ما يحصل في العالم العربي، فهذه رسالة كل فنان .

·        هل هناك أفلام استوقفتكِ في المهرجان؟

- تابعت فيلم “وجدة” وأعجبني، وأشجع المخرجة هيفاء المنصوري، وأرى أنها تستحق النجاح الكبير الذي حققه، كونها أحبت السينما وآمنت بها وسعت جاهدة حتى تصنع فيلمها، وأتوقع منها أفلاماً أجمل في المستقبل . وأحترم جرأتها وتصميمها كمخرجة سعودية استطاعت أن تفعل ما لم أستطع فعله مع كل الحرية التي أتمتع بها وخبرة السنوات الطويلة التي أمتلكها .

·        ما الذي منعكِ من الإقدام على ما فعلته؟

- لو لم تجد المنصوري الدعم لما استطاعت أن تنتج الفيلم وتنفذه، فالفيلم مدعوم من شركة “روتانا”، وأعتقد أن الدعم هو ما يحتاج إليه الفنان ليخرج إبداعه خصوصاً في مجال السينما، ولا أقصد الحط من إمكانات المخرجة، بل أؤكد أهمية الدعم بالنسبة لكل فنان ومخرج ليبدع .

·        ماذا عن أعمالك هذا العام؟

- انتهيت من تصوير مسلسل “حبيبة” قبل أشهر وهو من إخراج باسل الخطيب وتأليف علياء الكاظمي، وبطولة حسين منصور وشادي ياسين والكثيرين، وأؤدي دور شخصية تمر بمراحل عمرية مختلفة تبدأ من المرحلة الجامعية لتنتقل إلى الزواج وبعدها تتحول إلى سيدة أعمال، والمسلسل الآخر بعنوان “سر الهوى” من تأليف إيمان سلطان وإخراج محمد دحام الشمري، ويشاركني البطولة شجون وفاطمة الصبغي وأسيل عمران وليلى عبدالله والنجوم الشباب، وشخصيتي فيه جديدة على الساحة الفنية وعليّ .

·        هل يعد وضع الدراما الخليجية جيداً بالنسبة إلى غيرها حالياً؟

- كثيراً ما نتناقش عن هذا الموضوع، وللإجابة محاور عدة، فالإنتاح يلعب دوراً كبيراً في توجيه عجلة الدراما، ومؤخراً تأثرت بالأزمات الاقتصادية وهناك الكثير من الفنانين الذين لا يجدون عملاً، وهناك منتجون كثر يترددون في الخوض في عملية الإنتاج لأنهم يتخوفون من تداعيات الفترة الراهنة .

الخليج الإماراتية في

24/04/2013

 

 

«الخليج السينمائي» يمنح جائزته لـ «وجدة»...

وجوائزه تتجاوز 500 ألف درهم إماراتي

دبي - منصورة عبدالأمير  

اختتمت مساء يوم الأربعاء الماضي فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي؛ أكبر منصة لعرض أفضل الإنتاجات السينمائية خليجياً وعالمياً، والذي يُقام برعاية رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة) الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم. وشهد حفل الختام تكريم أفضل الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة من منطقة الخليج، للمحترفين والطلبة، إلى جانب مجموعة منتقاة من أهمّ الأفلام القصيرة من جميع أنحاء العالم.

في هذا العام فاقت قيمة جوائز المهرجان المالية 500,000 درهم إماراتي، للفائزين في المسابقة الرسمية للأفلام الخليجية الطويلة، والقصيرة، ومسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة.

ولعل أهم ما شهده حفل الختام، تكريم هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور عبر منح فيلمها «وجدة» جائزة أفضل فيلم خليجي طويل، ومنح بطلته الطفلة وعد محمد شهادة تقدير عن دروها في الفيلم. ويعد هذا التكريم الثاني من هيئة دبي للثقافة والفنون للمخرجة السعودية. المرة الأولى كانت خلال الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي التي تمت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ منح فيلم المنصور جائزتي المهر العربي لأفضل فيلم روائي كما منحت بطلته وعد محمد جائزة المهر العربي لأفضل ممثلة.

يروي الفيلم قصة الصبية وجدة التي تحلم بدراجة هوائية وتخطط لتجميع المبلغ اللازم لشرائها، ويناقش الفيلم كثيرا من القضايا التي تواجه المرأة السعودية والمجتمع السعودي بشكل عام ومنها قضية قيادة المرأة للسيارة، والتشدد الديني، والاختلاط، وتعدد الزوجات وغير ذلك من إشكالات.

وعرفت المنصور بأفلامها التي تحاول من خلالها إيصال صوت المرأة السعودية عبر تناول موضوعات تعتبر من المحرمات في مجتمعها، كما في فيلم «نساء بلا ظلال».

وتنافس «وجدة» مع 12 فيلماً آخر هي «أصيل» للعماني خالد الزدجالي، «برلين تلغرام» للعراقية ليلى البياتي، «بيكاس» للكردي كرزان قادر، «حب ملكي» للإماراتي جمال سالم، «دوت كو دوت يوكيه» للعراقي كحيل خالد، «رسائل من الكويت» لكريم غوري، «الزواج الكبير» للسعودي فيصل العتيبي، «شيرين» للكردي حسن علي، «صدى» للسعودي سمير عارف، «الصرخة» لليمنية خديجة السلامي، «فتاة عرضة للخطأ» لكونراد كلارك، «مطر وشيك» لحيدر رشيد.

من بين تلك الأفلام تميز الفيلم الكردي «بيكاس» وهو يروي قصة طفلين كرديين، دانا وزانا، يبحثان عن خلاصهما من حياة التشرد والفقر واليتم الذي يعيشاه، فيجدان الخلاص في «سوبرمان». الفيلم اخرجه كرزان قادر وهو من وضع السيناريو الخاص به. المهرجان منح قادر جائزة أفضل مخرج، فيما منح الطفلين زمند طه وسروار فاضل شهادة تقدير عن أدائهما الرائع في الفيلم، وحصلت منتجة الفيلم ساندر هارمز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

كذلك تميز فيلم «مطر وشيك» للعراقي حيدر رشيد، وحصل على الجائزة الثالثة لأفضل فيلم خليجي طويل، فيما حصل فيلم «فتاة عرضة للخطأ» على الجائزة الثانية. ويناقش فيلم حيدر رشيد اشكالات تتعلق بما يمكن أن تكون عليه الحياة حين يصبح الشخص موزعا بين بلدين، لا يستطيع الركون لأحدهما، وذلك من خلال قصة أسرة جزائرية مهاجرة إلى إيطاليا. الفيلم يتناول بشكل عميق المعاناة النفسية التي تتعرض لها العائلة والتي تتسبب فيها قوانين خرقاء تفصل الأب عن ابنيه في نهاية الفيلم. أما فيلم «فتاة عرضة للخطأ» فيروي قصة صديقتين صينيتين تقرران إنشاء مزرعة فطر في الصحراء بين دبي وأبوظبي سعياً منهما لتحقيق حياة أفضل، لكن قسوة الحياة سرعان ما تفشل مشروعهما.

خلال الحفل، تم أيضاً تقديم جائزة تكريم خاصة إلى الممثل الإماراتي القدير منصور الفيلي، تقديراً لإسهاماته القيّمة في صناعة السينما الإماراتية والخليجية التي قدمها طوال مسيرته الفنية التي تمتد لأكثر من عقدين، وخاصة أنه حضر ممثلاً في سبعة أفلام إماراتية شاركت في الدورة السادسة من المهرجان.

يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الخليجية الطويلة ضمت كلاً من المخرج المصري البارز أسامة فوزي، إلى جانب كاتبة السيناريو والصحفية فايزة أمبا، والمخرج الإماراتي الحائز على عدد من الجوائز سعيد سالمين المري. وترأست المخرجة والكاتبة الفرنسية فريدريك دوفو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الدولية ومسابقة الطلبة، إلى جانب المخرج الإماراتي المعروف وليد الشحي، وريما مسمار الناقدة السينمائية ومديرة البرامج في «الصندوق العربي للفنون والثقافة».

وكان المهرجان قد افتتح برنامجه الذي امتد أسبوعاً، بعرض فيلم «وجدة»، أول فيلم يُصوَّر بالكامل في المملكة العربية السعودية، من إخراج هيفاء المنصور، أول مخرجة سعودية. ويذكر أن فيلم «وجدة»، نجح في حصد العديد من الجوائز وردود الفعل الإيجابية من الجمهور في مختلف أنحاء العالم.

إعلان الفائزين بجوائز «أكاديمية نيويورك للأفلام»

أعلن مهرجان الخليج السينمائي عن أسماء الفائزين بجوائز «أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي» لعام 2013، خلال حفل ختام فعاليات الدورة السادسة منه.

وفازت كل من فاطمة البلوشي؛ مخرجة الفيلم الروائي القصير «كانك نسيت»، وفاطمة عبدالله؛ مخرجة فيلم «ظابة» بمنحة دراسية مدة شهر، لدراسة جوانب صناعة السينما في «أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي»، التي تعتبر أحد أعرق مؤسسات تعليم فنون السينما، على مستوى العالم، والتي أضحت مركزاً مهماً للتدريب والتطوير لكل المهتمين بصناعة السينما في منطقة الخليج، التي تشهد نمواً مطرداً. يُذكر أنه تمّ اختيار الفائزتين لما قدمتاه من أعمال سينمائية ترقى إلى مستوى الاحتراف والتميز، وتمّ عرض الفيلمين خلال المهرجان، للتعريف بمدى إمكاناتهما السينمائية.

وسوف تنضم كل من الفائزتين إلى برنامجنا التدريبي لتعلم كيفية كتابة السيناريو، والتصوير، والإخراج، والمونتاج لثلاثة أفلام قصيرة من إخراجهما، بالإضافة إلى انضمامهما إلى فريق عمل 9 أفلام أخرى، وهذا ما يعكس مهمتنا في تحقيق التوازن بين الدراسة النظرية والعملية». وشاركت «أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي» للعام الثالث على التوالي راعياً فضياً للدورة السادسة من المهرجان. وبالإضافة إلى تقديمها أحد جوائز المهرجان، استضافت الأكاديمية عدداً من ورش العمل الشاملة للإنتاج السينمائي خلال فعاليات «سوق الخليج السينمائي» لطلبة الجامعات، وقد غطت تلك الورش العديد من الجوانب المهمة الخاصة بإنتاج الأفلام. يعتبر «سوق الخليج السينمائي» أحدى مبادرات المهرجان، وتم إطلاقه عام 2013، لربط جميع المبادرات الصناعية للمهرجان تحت عنوان واحد.

«المهرجان» عرض 169 فيلماً من 43 دولة وكرم محمد جابر

تُعدّ الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي رسّخ مكانته بوصفه الاحتفال السنوي للسينما الخليجية، الدورة الأكبر حتى الآن، حيث قدم هذه السنة عدداً من أفضل الأفلام الجديدة وأكثرها إثارة للإعجاب، إذ عرض 169 فيلماً متميزاً من 43 بلداً، 93 منها من منطقة الخليج.

وتشمل هذه الأفلام العروض الأولى لـ 78 فيلماً على صعيد العالم، و15 عرضاً أول دوليّاً، و42 عرضاً أول في الشرق الأوسط و6 عروض أولى في منطقة الخليج.

كذلك كرم المهرجان في دورته الحالية الفنان الكويتي محمد جابر ومنحه جائزة «إنجازات الفنانين»، بالإضافة إلى ساعة فاخرة قدمت من قبل راعي ضبط الوقت في المهرجان، الشركة العالمية للساعات «آي دبليو سي شافهاوزن»، تقديراً للإنجازات الكبيرة للفنان الذي لعب دوراً أساسيّاً في المشهد الثقافي الخليجي منذ العام 1960، واشتهر بعطاءاته في مجالات التأليف والتمثيل المسرحي والتلفزيوني.

وكانت أحدث مشاركات الفنان في مهرجان الخليج السينمائي العام الماضي، من خلال فيلم روائي قصير بعنوان : «الصالحية» للمخرج صادق بهبهاني، عن رواية الكاتب الأديب هيثم بودي.

رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة قال إن الفنان محمد جابر هو «أحد الفنانين الذين أرسوا أسس المشهد الفني الحيوي والمتنامي في منطقة الخليج»، وأنه «من مؤسسي فن التمثيل والتأليف المسرحي والتلفزيوني، ليس في الكويت وحسب، وإنما في منطقة الخليج عموماً، فقد ساهم بأعماله وإبداعاته، على مدى مشواره الفني الحافل، في تأسيس وتطوير قواعد الفنون التمثيلية خليجيّاً، على رغم أنه جاء في وقت كان فيه هذا اللون من الفنون حديث العهد في المنطقة، لكنه استطاع بموهبته الثرية سواء في التأليف أو التمثيل، أم عبر إدارته عدداً من الفرق المسرحية، الإسهام في خلق بصمة خليجية واضحة المعالم».

الفنان محمد جابر عبر عن سعادة كبيرة بهذا التكريم «الذي يعكس عمق إيمان القائمين على المهرجان برسالة الفن الذي قدّمته طوال مسيرتي الفنية»، معتبراً هذا الدعم بمثابة دافع له للعمل والتواصل.

يُذكر أن الجابر ظهر على شاشة التلفزيون أول مرة في العام 1961، عندما شارك في «ديوانية التلفزيون» مع الفنان القدير محمد النشمي، وهي سهرة قُدّمت بمناسبة افتتاح تلفزيون الكويت. انطلق بعدها مشواره الفني، بين التمثيل والتأليف، كما في المسرح والتلفزيون، كذلك الأعمال الإذاعية، حيث بدأ مشواره حينها مع الإذاعة الكويتية، لينطلق بعد ذلك، ويحقّق انتشاراً فنيّاً ملفتاً، قاده إلى التعاون مع مختلف مؤسسات الإنتاج في دول مجلس التعاون الخليجي.

يذكر أن «مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية» هي الراعي الرسمي لـلمهرجان الذي يُقام بدعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، بالتعاون مع «مدينة دبي للاستوديوهات». ويُعتبر المهرجان حدثاً ثقافيّاً سنويّاً غير ربحي، يهدف إلى الاحتفاء بالسينما الخليجية، ومنذ افتتاحه في 2008 يسعى إلى تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجيين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية. كما يهدف المهرجان إلى الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية، لتصبح محطّة يتّجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية وللاشتراك بالمهرجان.

الأفلام الفائزة بجوائز «الخليج السينمائي» 2013

جائزة «أكاديمية نيويورك للأفلام - أبوظبي»

فاطمة البلوشي

فاطمة عبدالله

المسابقة الرسمية:

الأفلام الدولية القصيرة

شهادة تقدير خاصة: إيفان باغدانوف، موريتز مايرهوفير، أسباروه بيتروف، فيلجكو بوبوفيك، روسيتسا راليفا، ديمتري ياغودين عن فيلم «أب» - بلغاريا، كرواتيا، ألمانيا

أفضل مخرج: ناتاليا سوفرت عن فيلم «آنا» - مولدوفا

الجائزة الثانية: أندريا لانيتا عن فيلم «الله أكبر» - الهند

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: كيكه ميسا عن فيلم «فوغا» - إسبانيا

أفضل فيلم: ايفا بلنديو عن فيلم «تحوّل صانع النعش» - ألمانيا

المسابقة الرسمية:

الأفلام الخليجية القصيرة

أفضل سيناريو: عبدالله الجنيبي عن فيلم «الطريق» - الإمارات العربية المتحدة

أفضل مخرج: لؤي فاضل عن فيلم «قطن» - الإمارات، العراق

الجائزة الثالثة: بدر الحمود عن فيلم «سكراب» - السعودية

الجائزة الثانية: جيرومي بيلتراتش عن فيلم «حرمة»؛ إخراج عهد - فرنسا، السعودية

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: كاميران بيتاسي عن فيلم «سيلويت» - العراق

أفضل فيلم: كوبي فان ستينبيرغ، هندريك فيرثي عن «ميسي بغداد»؛ إخراج سهيم عمر خليفة - العراق، الإمارات، بلجيكا

المسابقة الرسمية:

الأفلام الخليجية الطويلة

شهادة تقدير: للطفلين زمند طه وسروار فاضل عن دورهما في فيلم «بيكاس» - السويد

شهادة تقدير: للطفلة وعد محمد عن دورها في فيلم «وجدة» - ألمانيا، السعودية، الإمارات

أفضل مخرج: كرزان قادر عن فيلم «بيكاس» - السويد

الجائزة الثالثة: حيدر رشيد عن فيلم «مطر وشيك» - العراق، إيطاليا، الكويت، الإمارات

الجائزة الثانية: وندي كوان وزو يان عن فيلم «فتاة عرضة للخطأ» - المملكة المتحدة، الصين

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: ساندرا هارمز عن «بيكاس»؛ إخراج كرزان قادر - السويد

أفضل فيلم: رومان بول وغيرهارد ميكسنر عن فيلم «وجدة»؛ إخراج هيفاء المنصور - ألمانيا، السعودية، الإمارات

الوسط البحرينية في

24/04/2013

 

ماجد بن محمد شهد حفل توزيع «النسخة السادسة»

العراق والإمارات يحصدان جوائز مهرجان الخليج السينمائي 

بحضور الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (للثقافة) اقيم حفل توزيع جوائز النسخة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي، الذي اختتمت فعالياته في قاعة البراحة بمركز المؤتمرات في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي.

في حفل الختام بدت الامارات والعراق على خط واحد في المنافسة، حيث تمكنت الثانية من حصد 8 جوائز والاولى 5 جوائز، فيما افتتح الحفل بمرور مجموعة من نجوم الفن الخليجي والمخرجين وصناع الأفلام على السجادة الحمراء، وفيه كُرّم الممثل الاماراتي منصور الفيلي الذي دخل المهرجان ممثلاً في 7 أفلام، من بينها فيلم «حب ملكي» للمخرج جمال سالم.

كما كرّم المهرجان المشرفين على سوق السيناريو للأفلام الخليجية القصيرة، وهم: المخرج المصري يسري نصر الله، وكاتب السيناريو الاماراتي محمد حسن أحمد، وكذلك كُرم أعضاء لجنتي التحكيم المشاركون في تقييم أفلام المهرجان، وهم المخرج المصري أسامة فوزي، والسعودية فايزة أمبا، والاماراتي سعيد سالمين المري، والمخرجة فريدريك دوفو، والاماراتي وليد الشحي، واللبنانية ريما المسمار وهو من انتاج الكويت في المسابقة الخليجية للأفلام الطويلة، شكل فوز الفيلم السعودي «وجدة» الذي افتتح فعاليات النسخة السادسة، بجائزة أفضل فيلم طويل، وحصول بطلته وعد محمد على شهادة تقدير خاصة مفاجأة للجميع، فيما حل فيلم «بيكاس» للمخرج كرزان قادر في المرتبة الثانية، وجاء في الثالثة فيلم «مطر وشيك» للعراقي حيدر رشيد، عبد الله بوشهري فيما ذهبت جائزة التحكيم الخاصة الى فيلم «بيكاس»، كما حصل الممثلان الطفلان زمند طه وسروار فاضل على شهادتي تقدير عن دورهما في فيلم «بيكاس» الذي حاز مخرجه كرزان على جائزة أفضل مخرج.

أفلام الطلبة القصيرة

أما في المسابقة الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة، فقد حاز فيلم «لحظات» على جائزة أفضل فيلم قصير، فيما حاز مخرجه الاماراتي ابراهيم ناجم الراسبي على جائزة أفضل مخرج، وجاء فيلم «نساء من طابوق» للمخرج العراقي عصام جعفر بالمرتبة الثانية، واحتل فيلم «48 ساعة» للمخرج العراقي حيدر جمعه المرتبة الثالثة، أما جائزة التحكيم الخاصة فذهبت الى المخرج السعودي نواف الحوشان عن فيلم «مجرد صورة»، فيما فاز العراقي خالد البياتي بجائزة أفضل موهبة صاعدة عن دوره في فيلم «بالونات»، وحصلت القطريات لطيفة الدرويش وسارة السعدي وماريا أسامي على شهادة تقدير عن فيلمهن «بدر».

المسابقة الدولية

وفاز فيلم «تحول صانع النعش» للمخرج ايلمار امانوف بجائزة أفضل فيلم في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، وذهبت جائزة أفضل مخرج الى ناتاليا سوفرت عن فيلمها «آنا»، فيما جاء الفيلم الهندي «الله أكبر» للمخرج أندريا لانيتا في المرتبة الثانية، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد ذهبت الى الفيلم الاسباني «فوغا» للمخرج خوان أنطونيو اسبيغاريس، وحاز فيلم «أب» للمخرج ايفان باغدانوف على شهادة تقدير.

المسابقة الرسمية الخليجية

وفي اطار المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، فاز فيلم «ميسي بغداد» للمخرج العراقي سهيم عمر خليفة، بجائزة أفضل فيلم، فيما فاز المخرج لؤي فاضل عن فيلم «قطن» بجائزة أفضل مخرج، وجاء فيلم «حرمة» من اخراج السعودية عهد في المرتبة الثالثة، وحل الفيلم السعودي «سكراب» للمخرج بدر الحمود ثالثاً، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة الى فيلم «سيلويت» للعراقي كاميران بيتاسي، أما جائزة أفضل سيناريو فقد ذهبت الى الاماراتي عبد الله الجنيبي عن فيلمه «الطريق».

ومنحت جائزة المخرجة الطموحة من أكاديمية نيويورك للأفلام أبوظبي، للاماراتيتين فاطمة البلوشي وفاطمة عبد الله، والتي بموجبها تحصلان على منحة دراسية لمدة 4 أسابيع في الأكاديمية.يذكر ان اجمالي عدد الأفلام التي استضافها المهرجان في دورته السادسة بلغت 169 فيلماً، منها 93 فيلماً من منطقة الخليج، فيما وصل اجمالي الدول المشاركة الى 45 دولة، وتنافس على جوائز المهرجان 90 فيلماً، وخلال فعالياته عرض المهرجان 78 فيلماً في عرض عالمي أول، و15 فيلماً في عرض دولي أول، و42 فيلماً تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

إنجازات الفنانين

وتجدر الاشارة الى ان المهرجان كان قد منح جوائز تكريم انجازات الفنانين الى الممثل الكويتي محمد الجابر، وذلك تقديراً لانجازاته الفنية التي قدمها طوال مسيرته الممتدة لنصف قرن في مجالات التأليف والتمثيل المسرحي والتلفزيوني. وقدمت له شركة «آي دبليو سي شافهاوزن» في حفل افتتاح المهرجان ساعة خاصة.

نجاح «ظاهرة القمبوعة» يفاجئ مخرجه

حظي فيلم «ظاهرة القمبوعة» الذي عرض في نسخة المهرجان الخامسة باقبال جماهيري عال ابان عرضه في السينما، لدرجة أنه اختير لافتتاح مهرجان التراث السينمائي الذي ينظمه معهد جوته الألماني سنوياً، والذي اختتم فعاليته في أبوظبي قبل أيام.

صاحب الفيلم المخرج الاماراتي عبدالرحمن المدني، لم يكن يتوقع ان يحظى فيلمه بهذا الاقبال، لدرجة فاقت توقعاته، لا سيما وانها تعد تجربته السينمائية الأولى، وقال: «أعتقد أنها كتجربة أولى قد حققت مستوى جيدا».

ورد سبب الاقبال على الفيلم الى طبيعة موضوعه، ولمسة الكوميديا التي يتضمنها والتي ميزته عن غيره من الأفلام التي شاركت في نسخة المهرجان والتي غلب عليها اللمسة التراجيدية.

المدني فضل في نسخة المهرجان الحالية خوض تجربة جديدة تمثلت في فيلم «ذنب» الذي صنفه في اطار الأفلام الغامضة، وقال عنه: «مدة الفيلم لا تتجاوز 5 دقائق، وتم تصويره في 7 أسابيع، ويقوم على شخصية واحدة فقط، والتي يجسدها الممثل عبدالرحمن العماني الذي لعب دور البطولة فيه». مشيراً الى ان تصويره تم في مدرسة المواكب فرع القرهود بدبي.

وأفاد المدني ان فيلمه «ذنب» والذي تدور قصته حول طفل صغير يرتكب شيئاً ما في حياته، ما يشعره بالذنب، يتدخل بعض الشيء في الصراعات النفسية، وأكد أنه فضل خوض هذه التجربة لأنه يتطلع منذ البداية الى الأفلام الروائية، التي يفضلها كثيراً على الوثائقية، مشيراً الى ان هذه الفكرة كانت لديه منذ أعوام وفضل تقديمها بعد توفر الامكانيات لديه، وأوضح بان فكرة الفيلم يمكنها ان تلامس واقع أي مجتمع وهي لا تقتصر فقط على الامارات.

مليون درهم من «فيلمي» لدعم 4 مشاريع إماراتية

في اطار شراكتها مع مهرجاني الخليج ودبي السينمائيين لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الانتاج عبر مبادرة انجاز، أعلنت مبادرة «فيلمي» وهي جزء من «وطني» عن تخصيص صندوق لدعم 4 مشاريع من الأفلام الاماراتية على الأقل خلال العام المقبل، وذلك باختيار فيلمين روائيين في كل دورة من مبادرة «انجاز» في يوليو وفبراير المقبلين.

وسيقدم هذا التمويل للاماراتيين من أصحاب المواهب الجديدة والواعدة، الشغوفين بتقديم قصص تعكس التنوع الذي يزخر به المجتمع الاماراتي، ورصدت المبادرة لذلك مبلغ مليون درهم.

عبدالحميد جمعة مدير مهرجاني دبي السينمائي والخليج السينمائي، قال: «انه لمن دواعي سرورنا ان يقوم «فيلمي» بدعم الأفلام التي اختيرت عبر مبادرة «انجاز». ففي كل عام، يقدم لنا السينمائيون الاماراتيون مجموعة متنوعة من المشاريع الجريئة والفريدة، وتحتاج الى موارد لاخراجها الى النور.

وعبر هذه الشراكة بين «فيلمي» و«انجاز»، ستتاح الفرصة لأصحاب المواهب في الامارات ان يقدموا لمبادرة «انجاز» مشاريع أفلام روائية طويلة تتطلب دعماً مالياً وانتاجياً ان التعاون القيم مع مؤسسات من هذا المستوى الرفيع تساعدنا على زيادة مساهمتنا في المشهد الثقافي الاماراتي، ويشرفنا العمل معهم».

نصيب الأسد

كان للامارات نصيب الأسد في عدد الأفلام الخليجية المشاركة في المهرجان والتي بلغ عددها 42 فيلماً، تلتها دولة العراق بـ 16 فيلماً، والكويت بـ 13 فيلماً، والبحرين بـ 12 فيلماً، والسعودية 11 فيلماً، فيما بلغ عدد الأفلام المشاركة من قطر وعمان 10 أفلام.

ومن خارج منطقة الخليج شارك في الدورة الخامسة 51 فيلماً موزعة على الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والهند واسبانيا وفرنسا وألمانيا واليونان وتركيا وكندا وغيرها.

النهار الكويتية في

22/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)