حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم   

85th Academy Awards

ليلة حفل الأوسكار لا تنسى وفاة أكبر نقاد السينما فى أمريكا

بقلم   سمير فريد

الأوسكار هو حصاد العام الذى مضى، ولا تنسى الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية التى تنظم الجوائز الشهيرة فى ليلة إعلانها من فقدتهم السينما طوال العام، وذلك بذكر أسمائهم فى فقرة خاصة من فقرات الحفل، وقد ألقى هذه الفقرة فى حفل أوسكار ٢٠١٣ الممثل والمخرج والمنتج الأمريكى العالمى جورج كلونى.

كان من بين الأسماء التى ذكرها كلونى اسم الناقد أندرو ساريس، الذى توفى فى ٢٠ يونيو ٢٠١٢ عن ٨٣ عاماً، والذى يعتبر كما وصفته «فارايتى» عن حق «من أهم نقاد السينما فى القرن العشرين».

ولد ساريس وتوفى فى نيويورك، وتخرج فى جامعة كولومبيا، وكان أستاذاً جامعياً حتى تقاعد عام ٢٠١١، وعمل مستشاراً فى شركة فوكس، واشترك فى تأسيس الجمعية الوطنية لنقاد السينما، وتزوج عام ١٩٦٩ من الناقدة مولى هاسكيل. وقد نشر ساريس مقالاته عن السينما والأفلام فى «فاليدج فويس» من ١٩٦٠ إلى ١٩٨٩، ثم فى «نيويورك أوبسرفر» من ١٩٨٩ إلى ٢٠٠٩. وهو أول من ابتدع تقليد قائمة «التوب تن»، أو أحسن عشرة أفلام فى السنة، وعندما صدر كتاب «المواطن ساريس» عام ٢٠٠١ الذى تضمن مقالاته فى النقد شمل مقدمتين للناقدين الكبيرين روجر إيبرت ودافيد تومسون، وهناك فيلم تسجيلى عنه بعنوان «أندرو ساريس: ناقد تحت الضوء».

وقد صدرت للناقد الراحل كتب عديدة عن أورسون ويلز وجون فورد وهوارد هوكس وألفريد هيتشكوك وصامويل فوللر من مخرجى أمريكا، وعن جودار وتروفو وأنتونيونى وبرجمان وكوروساوا ومارسيل أوفلس من مخرجى أوروبا والعالم، ومن كتبه الموسوعية «السينما الأمريكية: مخرجون واتجاهات»، الذى صدر عام ١٩٦٨ عن الفترة من ١٩٢٩ إلى ١٩٦٧، وأهدى إلى الزميل العزيز محمد رضا نسخة منه عندما سافر إلى أمريكا لأول مرة، وكان أول ما قرأت للناقد الأمريكى.

ويعتبر أندرو ساريس من أوائل النقاد المدافعين عن سينما المؤلف فى النقد الأمريكى، وهو ما تجلى فى مقاله النظرى الشهير «ملاحظات عن نظرية المؤلف» عام ١٩٦٢ عن حركات التجديد الأوروبية فى النصف الثانى من الخمسينيات، وتعتبر مساجلاته مع بولين كيل، وهى صاحبة أشهر عمود لنقد الأفلام، صفحة مهمة فى تاريخ النقد، فقد كانت ترى أن نظرية سينما المؤلف تتجاهل أن الفيلم نتاج مجموعة من الفنون.

أجمل أيام ناعومى:

٦ أفلام ومسلسل وترشيح للأوسكار

محسن حسنى 

يبدو أن ٢٠١٣ هى سنة الحظ للممثلة الإنجليزية ناعومى واتس، فخلالها تم ترشيحها للأوسكار كأفضل ممثلة، كما تضم أجندتها ٤ أفلام ومسلسلا، فضلا عن تعاقدها على فيلمين آخرين لم يتحدد موعد بدء تصويرهما أو عرضهما وهما «ملكة الصحراء» و«الشقراء مارلين مونرو».

ناعومى واتس نافست ٤ ممثلات آخريات على «الأوسكار» الذى أعلنت نتيجته منذ أيام، وهن جيسيكا كاستيان بطلة فيلم «نصف ساعة بعد منتصف الليل»، وجينيفر لورانس - التى فازت بالجائزة - وايمانويلا ريفا، وكوفينزان واليز، ورغم عدم فوز «واتس» بالجائزة عن دورها فى فيلم «المستحيل» إلا أنها تعتز جدا بترشيحها للأوسكار عن هذا الدور وقالت فى حوار لها مع مجلة «ذا سن هيرالد» عقب إعلان الجوائز: «فزت بشىء أراه أهم من جائزة الأوسكار ذاتها، وهو تسليط الضوء على كارثة طبيعية كبرى هى (تسونامى) التى ضربت تايلاند فى ٢٠٠٤، وهى أكبر كارثة طبيعية فى عصرنا، ومهم جدا أن يعرف الناس الكثير عنها».

ويعد هذا ثانى ترشيح لناعومى واتس لجائزة الأوسكار أفضل ممثلة، حيث سبق ترشيحها سنة ٢٠٠٢ عن فيلم «٢١ جرامز».

ويعرض لناعومى حاليا فى عدة ولايات أمريكية فيلم كوميدى، بعنوان «الفيلم ٤٣»، كما يعرض لها فى فرنسا وأستراليا فيلم بعنوان «two mothers»، كما تواصل عرض حلقات تليفزيونية عبارة عن توك شو كوميدى بدأتها عام ٢٠٠٨ بعنوان «بين اثنين من النباتات».

لدى ناعومى مشروعان سينمائيان يجرى تصويرهما حاليا، الأول بعنوان «ديانا» وتجسد خلاله شخصية الأميرة ديانا، وتركز الأحداث على آخر عامين فى حياتها، والفيلم الثانى بعنوان «ضوء الشمس» وتجسد خلاله شخصية «ميليسا» التى تعيش قصة حب مع صديقها المشلول «ريتشي» وحين يعلمان أنهما فى انتظار إنجاب طفلهما يتحمسان، ولكن يتراجع ذلك الحماس بعد أن يفقدا وظيفتيهما بالفندق ويكتشفا أنهما أمام خيارات صعبة، ومن المنتظر عرض الفيلم بدور العرض الأمريكية منتصف أبريل المقبل.

المصري اليوم في

13/03/2013

 

إيران وحكايات «تسييس» الجوائز

ندى الأزهري 

أثار حصول «آرغو» على جائزة أفضل فيلم أميركي في الأوسكار ردود فعل مستنكرة في إيران، واعتبر الإيرانيون إعلان ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي عن هذا الفوز بنفسها انطلاقاً من البيت الأبيض، دليلاً واضحاً على «تسييس» هذه الجائزة. الفيلم الذي أخرجه بن أفليك وأنتجه جورج كلوني، يسرد واقعة العملية السرية التي قامت بها السي آي أي قبل عقود لإنقاذ ستة من الديبلوماسيين الأميركيين أثناء أزمة الرهائن الأميركيين في طهران عام 1979 ويستمد أحداثه من كتاب لأنطونيو منديز العنصر السابق في الهيئة.

نحن في إيران إبان الثورة. بعد استقبال نيويورك للشاه المخلوع رضا بهلوي، هاجم متظاهرون غاضبون السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 من العاملين فيها كرهائن. تمكن ستة من الأميركيين من الفرار واللجوء إلى مقر السفير الكندي. اقترح منديز حينها خطة لإنقاذهم من «موت محتم» في حال اكتشاف أمرهم. تقوم الخطة على دمج الأميركيين الستة ضمن فريق سينمائي كندي يدخل إيران لمعاينة مواقع لتصوير فيلم يدعى «آرغو». تنجح الخطة وبعد زمن طويل ينجح الفيلم القائم على أحداثها في نيل الجوائز والاستحسانات ولا سيما «أفضل فيلم».

«أفضل فيلم»! لعل في الأمر الكثير من المبالغة، فالفيلم لا يتعدى كونه فيلماً أميركياً: مثيراً، جيد الحبكة و...تبسيطياً. متابعته ممتعة ولكن لا يبقى من أثره شيء بعد مشاهدته سوى موقف الأميركي «البطل»، والشخصيات الإيرانية التي رسمت بخطوط عريضة وجاءت طبيعة الحدث لتظهرها في معظمها سلبية، حمقاء أو عدوانية.

فيلم «مناهض لإيران»

الفيلم الذي صوّر في إسطنبول لاستحالة تصويره في طهران، لم يرق للبعض من العاملين في المجال الثقافي والسينمائي في إيران. وتوالت ردود الفعل عليه كفيلم «مناهض لإيران» آخذين عليه كذلك «ضعفه «التقني والمهني». وكان أولهم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني محمد حسيني الذي صرح في مؤتمر صحافي، بحسب جريدة «تهران- تايمز»، بأن «قرار الأكاديمية بإعطاء «آرغو» جائزة أفضل فيلم كان «فعلاً سياسياً يفسد الجانب المهني للأكاديمية»، وأرجع الوزير هذا الاختيار إلى «رغبة الأكاديمية بالرد على مقاطعة إيران لجوائز الأوسكار هذا العام» قائلاً: «كانوا غاضبين لأن إيران قاطعت الأوسكار هذا العام بسبب الفيلم الذي أهان النبي (ص)». ورأى أن «آرغو» أعطى «صورة غير دقيقة عن الشعب الإيراني».

وكان مدير الشؤون الخارجية في مؤسسة الفارابي للسينما انتقد في تصريح لوكالة فارس «الجانب السياسي» لجائزة هذا العام معتبراً أن إعلان ميشيل أوباما عنها يبين أنها «جائزة سياسية تماماً»، وأشار إلى أن آرغو» خال من القيمة الفنية» ويعاني من «نقاط ضعف عدة لاحظها النقاد». واعتبر أن إعطاء هذه الجائزة قد أزعج معظم الإيرانيين في إيران والخارج لأن الفيلم «ضد إيران». ونفى في الوقت نفسه، أن يكون إعطاء الجائزة في العام الماضي للفيلم الإيراني «انفصال نادر» لأصغر فرهادي كأفضل فيلم أجنبي في الأوسكار سياسياً لأن فيلم فرهادي «أثبت قيمته الفنية العالية سواء في المهرجانات أو في إقبال الناس عليه» بحسب تعبيره.

من ناحيته ذكر موقع» أي- فيلم» أن المخرج السينمائي جمال شورجه صرّح بأن أعضاء أكاديمية الأوسكار منحوا جائزتهم لفيلم «آرغو» متأثرين بالأوضاع السياسية في العالم. وأكد أن جائزة هذا العام التي شاركت في تقديمها السيدة الأولى في أميركا ميشل أوباما، «قد ضربت كل شعارات الديموقراطية الأميركية الزائفة عرض الحائط إذ أن الجائزة ذهبت إلى فيلم هوليودي من الدرجة الثانية». وذكر أنه سبق وحذّر من تسييس الجوائز في مهرجاني «برلين» و«كان» الدوليين إذ إن الصهاينة «يقصدون تحقيق أغراضهم السياسية من خلال هذه المهرجانات».

ردّ منتظر

كما وصف الممثل الإيراني أمين زندكاني منح جائزة الأوسكار لفيلم «آرغو» المناهض لإيران بأنه عمل مسيس. وقال في تصريح نشره الموقع «إضافة إلى ضعف سيناريو الفيلم فإن منح الأوسكار له من دون الأخذ في الاعتبار المعايير الجمالية، يدلّ على أن عملية منح جائزة الأوسكار تعد أمراً مسيساً».

وبحسب الموقع نفسه فإن إيران تعتزم الرد على فيلم «آرغو» من خلال إنتاج فيلمها «الذي ستخصص له موازنة كبيرة، والذي يحمل عنوان «القيادة المشتركة» حول أحداث 1979 – 1980، و «العملية السرية التي أدت إلى هروب ستة من الديبلوماسيين الأميركيين».

أما المخرج الإيراني»أصغر فرهادي» الفائز بجائزة الأوسكار العام الفائت والذي لم يحضر مراسم توزيع الجوائز لهذا العام بسبب مقاطعة إيران الرسمية لها، فرأى أن قيمة الفيلم الفنية «متوسطة». وقال في تصريح نشرته وكالة فارس للأنباء بأن «الفيلم سينسى ولكن الصورة السيئة عن الإيرانيين هي ما سيبقى في ذاكرة الناس» وهو أمر يدعو للمرارة والأسف وفق قوله.

الحياة اللندنية في

08/03/2013

 

العلاقة بين السينما والسياسة

لماذا فاز فيلم «أرغو» بالأوسكار؟ 

اسئلة كثيرة ازدحمت بعد اعلان نتائج الاوسكار منذا ايام بالذات فيما يخص جائزة افضل فيلم والتى فازبها هذا العام فيلم «ارغو» وعن علاقة ذلك الفوز بالجوانب السياسية البحتة فى ظل تميز بقية الافلام المنافسة ويجسد فيلم أرغو عالم المخابرات خاصة الأميركية، فهو مليء بالاسرار والمغامرات في كل انحاء العالم، فرجال المخابرات هم عادة أبطال لا يتم التعرف على بطولاتهم حتى بعد الموت

لأنها متعلقة بسياسات الدول، فرجل المخابرات تكون حياته في حالة خطر وإثارة دائمة بل مخيفة خاصة عندما تدور المهمة في بلد يتأهب لحرب أو به ثورة أو تكون الدولة معادية لسياسة دولته.. وهو ما قام به بن افليك في فيلم أرغو بالإضافة لاخراجه، يعد هو شبه البطل الأوحد ويشاركه طون جودمان الذي يقوم بدور فنان المكياج السيناريو كريس تيريو.. الفيلم مأخوذ من كتاب لرجال المخابرات الأميركي الذي قام بدوره أفليك وهو توني منيديز. تدور أحداث الفيلم في الرابع من نوفمبر1979والثورة الايرانية في أوج اشتعالها، قام بعض النشطاء السياسيين باقتحام السفارة الأميركية في العاصمة طهران، واحتجاز طاقم السفارة ويأخذون اثنين وخمسين شخصا كرهينة، ولكن في حالة الهجوم تحدث فوضى فيستطيع ستة أميركيين أن يتسللوا من الباب الخلفي للسفارة والهروب، يجدوا ملجأ لهم في منزل السفير الكندي( كين تايلور) ومع مرور شهرين على إقامتهم تزداد الأمور سخونة وتصبح المسألة مسألة وقت للقبض عليهم بل قتلهم.. تلجأ الحكومتان الأميركية والكندية الى المخابرات الأميركية لتجدا حلا لخروج هؤلاء بشكل آمن، توكل المخابرات الأميركية هذه المهمة لأفضل رجالها توني منيديز الذي يلعب دوره بن أفليك الذي خرج بخطة غير متوقعة وهي دخوله طهران عن طريق تركيا ذلك مع مجموعة من الاشخاص بحجة تصوير بعض مشاهد فيلم خيالي بعنوان أرغو في طهران، وبالفعل تعاونت هوليوود معه لتكملة هذه الخديعة.

لقد حقق هذا الفيلم نجاحا ساحقا في مختلف بلاد العالم وحاز على جوائز عديدة منها أفضل نص مقتبس للسيناريست كريس تيريو وكان ذلك في حفل توزيع الجوائز الكبرى قبل الأوسكار، كما هيمن على جوائز الجولدن جلوب وجوائز رابطة المنتجين ورابطة المخرجين ورابطة ممثلي السينما. بالاضافة إلى جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما وفنون التليفزيون في لندن. وأخيرا فوزه بجائزة أحسن فيلم في الأوسكار.

يرجع السبب الرئيس لنجاح الفيلم هو عداء وكراهية الغرب لايران.. وأميركا بالطبع العدو الأول، فهي لم تستطع حتى الآن ان تتخلص منها رغم محاربتها بكل الوسائل، فوجدت متنفسا لها عن طريق السينما وبفيلم أرغو الذي تعود احداثه الى السبعينيات مع بداية ثورة ايران، وتسرد قصة المخابرات الأميركية ونجاحها لتخليص الرهائن..

وبالطبع في هذه الحقبة الزمنية لم تصل بعد إيران لقوتها القوية وتغلغلها السياسي والعسكري في المنطقة بأسرها.. اما العامل الثاني والمهم في نجاح الفيلم هو روعة أداء النجم بين افليك للشخصية المسيطرة على الأمور بذكاء شديد.. 

من ناحية الاخراج فقد حقق مصداقية وواقعية وهو طابع الفيلم وابعد المتفرج عن شعوره بأنه فيلم تسجيلي أو وثائقي وذلك بفضل استعانته بفريق مبدع من خلال مدير التصوير رودريجو يريتنو الذي نقلنا إلى حقبة زمنية أخرى وهي أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات وخلق الفجوة في الشكل مع تغيير المكان ما بين واشنطن العاصمة وهوليوود وطهران.

النهار الكويتية في

06/03/2013

 

«المرة الأولى».. كلمة سر «الأوسكــار»

إعداد - علا الشيخ 

جملة «لأول مرة في تاريخ الأوسكار» كادت تصبح مرافقة لما حدث من أمور تعد سابقة منذ تأسيس الأكاديمية الأميركية للفنون السينمائية جائزة الأوسكار منذ 85 عاماً، إذ تبدو تلك الجملة مثل «كلمة سر الاوسكار»، فقد بدأت بمفاجأة خاصة بظهور سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما على شاشة في بث مباشر من البيت الأبيض في واشنطن، التي تبعد 4800 كيلومتر عن المسرح الذي أقيم عليه حفل الأوسكار في هوليوود. وأثنت ميشيل على عمل صناع الأفلام قبل أن تعلن فوز فيلم «آرغو» بجائزة أفضل فيلم.

وقالت «ميشيل» التي ارتدت فستانا فضياً، إن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم هذا العام «جعلتنا نضحك ونبكي، ونتشبث بمقاعدنا بقوة أكبر».

وأضافت «ذكرتنا بأن بإمكاننا التغلب على أي عقبات إذا ما دققنا بما يكفي وبقوة كافية، إنها مهمة على نحو خاص للشبان، إنهم ينخرطون كل يوم في الفنون ويتعلمون فتح آفاق خيالهم، ويكافحون لتحقيق هذه الأحلام».

وبهذا تكون ميشيل أوباما أول سيدة أولى في الولايات المتحدة تقدم جائزة أوسكار.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

03/03/2013

 

النمساوى مايكل هانكى: لا نصنع أفلاما من أجل الجوائز ..والحقيقة دائما صادمة

مخرج أفضل فيلم أجنبى: استلهمت الفكرة من انتحار عمتى

رشا عبدالحميد 

فاجأ المخرج النمساوى مايكل هانكى كل من انبهر بفيلمه «حب»، الحاصل على جائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبى وخمس جوائز «سيزار» أخرى، بالكشف عن أنه استلهم قصة العمل من عمته التى قتلت نفسها بعد أن بلغت عامها الثالث والتسعين جراء معاناتها من المرض.

وقال هانكى: «تجربة الفيلم نابعة من أسرتى، فكانت لى عمة قتلت نفسها عندما بلغت الثالثة والتسعين وقبل أن تقدم على هذه الخطوة، سالتنى إن كنت سأساعدها أم لا؟.. لكنى بالطبع لم أفعل لأنى كنت أحبها كثيرا، فلم أرغب فى مساعدتها على قتل نفسها على الرغم من معاناتها التى كنت أراها يوميا، ورغم اختلاف الواقعة عن أحداث الفيلم لكننى تأثرت بها كثيرا عند تنفيذه».

ورفض مخرج فيلم «حب» النقد الذى وجه للفيلم ووصف البعض له بـ«الصادم»، وقال إن العمل عبارة عن دراما صادمة خاصة لأنه يصور نهاية الحياة، وأعتقد أن ما قيل عن الفيلم مبالغ فيه، مضيفا «أعرف أن الفيلم صادم بعض الشىء ولكن الحقيقة دائما تكون صادمة».

وتابع المخرج: القصة ليست عن نزهة فى الحديقة ولكنها قصة جدية وصعبة وتثير التأمل فى ما يدور حولنا، وافترض أن الجمهور الناضج سيتفهم ذلك جيدا، فالفيلم لا يجب أن يكون بعيدا عن الحياة وما بها كما نرى فى العديد من الأفلام، كما لا يمكن أن يكون هدفه هو أن يصدم الجمهور ولكن يمكن أن يصور حياة البعض بشكل واقعى وهو ما قدمته فى حب».

وأضاف: أردت تقديم فيلم يصور كيف نتعامل مع معاناة الناس الذين نحبهم والمقربين منا، لذلك اخترت أن يدور العمل حول زوجين تخطوا الثمانين عاما ومتزوجان منذ أربعين سنة، وهو ما يعيشه بعض الناس، فالجميع يكبر فى السن ويصيبه المرض والضعف وهو أمر عام، ولكنه يثير اهتمام كل واحد منا وربما نراه أمامنا كل يوم يحدث لأقرب الناس لنا ونمر به نحن عندما نصل الى نفس المرحلة ونتذكر تجاربنا وأحباءنا الذين رحلوا عن دنيانا.. وهذا ما رصدناها بالفيلم دون أى رتوش.

وتطرق هانكى إلى اختيار فريق العمل بالفيمل، وقال إنه تمسك بالممثل جان لوى ترينتينيان للقيام بدور الزوج المحب، مشيرا إلى أنه أول فيلم يشارك فيه بعد وفاة ابنته منذ 14 عاما، وحول اقناعه بالعودة للعمل السينمائى كشف مايكل: «بالفعل واجهت صعوبة فى عرض الدور عليه فهو لم يعمل فى السينما منذ أربعة عشر عاما ولكنى كتبت الدور من أجله وبعد أن قرأ الدور اقتنع بسهولة وقرر المشاركة فى الفيلم».

وعن اختياره لايمانويل ريفا وايزابيل هوبرت لدور الزوجة، أوضح «شاهدت ايمانويل فى فيلم (هيروشيما حبيبتى) وأعجبت بأدائها ولكن كان ذلك من حوالى خمسين عاما، ولأكون صادقا أجريت اختبارات للدور ولكن فى النهاية وقع اختيارى عليها وكنت مقتنعا أنها الأفضل».

واستطرد هانكى قائلا: أما ايزابيل فهى صديقة والحقيقة أننى كتبت دور الابنة لها وكنت أعلم أنها لن ترفض طلبى بالاشتراك فى الفيلم، وكانوا جميعا الاختيار السليم للأدوار ولم نستغرق وقتا طويلا فى التحضير للعمل لأنهم بالفعل ممثلون محترفون.

وأشار هانكى إلى أنه لم يتوقع ترشيحه لجائزة الأوسكار، لكنه تمنى الفوز بها، وقال: «تمنيت وحلمت بالكثير من الترشيحات والجوائز التى قد تأتى بعد عرض الفيلم ولكنى لم أتوقع أى جائزة خاصة الأوسكار، ومن هنا كان سعادتى بالمفاجأة كبيرة.

غير أنه عاد وقال «لا نصنع الأفلام من اجل الجوائز، ولكن بجانب أهميتها المعنوية، فهى تتيح الفرصة لعدد أكبر لمشاهدة الفيلم حيث إن الجوائز تثير اهتمام البعض لمعرفة ومشاهدة قصة الفيلم الفائز».

وأكد مخرج فيلم «حب» أنه لن يترك العمل السينمائى الا إذا لم تكن لديه القدرة على المواصلة، وتابع «لا أخطط للاعتزال وسأظل أعمل حتى النهاية طالما لدى القدرة على العطاء».

الشروق المصرية في

03/03/2013

 

أوسكار البيت الأبيض

كتبت : شيماء سليم 

فى مفاجأة أبهرت الجميع جاء الإعلان هذا العام عن جوائز الأوسكار والإعلان عن أفضل فيلم من خلال ظهور السيدة الأولى فى أمريكا «ميشيل أوباما»، حيث ظهرت على الشاشة التى تعلو المسرح فى بث مباشر من البيت الأبيض لتعلن عن الفيلم الفائز بعد أن تحدثت عن الأفلام التسعة المرشحة للجائزة، وهذا الظهور للسيدة الأولى يعد واقعة فريدة من نوعها.. تعبيرا عن تقدير السلطة الحاكمة لأهمية دور السينما وهو ما ظهر فى كلمة «أوباما» التى أشادت فيها بقدرة السينما على السمو بالمشاعر وفتح أفاق للتفكير والتأمل وتنمية الخيال والفكر خاصة عند الأجيال الشابة، وقالت أن الأفلام التسعة جعلتنا نضحك ونبكى ونذهب إلى أماكن لم نعرفها..

«ميشيل أوباما»تقدر الفن والرياضة فهى لا تفوت أى حدث فرصة حضور أى حدث رياضى، وتظهر كذلك فى الكثير من البرامج التلفزيونية الترفيهية كما أنها تعشق السينما بشكل خاص.. وتقدر هوليوود التى ساندت زوجها بتأييده فى دورتين لرئاسة الولايات المتحدة، لذلك فقد قبلت على الفور أن تشارك فى حفل الأوسكار وكان من المفترض أن تذهب بنفسها إلى الحفل وتظهر على المسرح ولكنها ارتبطت بحفل يقام فى البيت الأبيض فى نفس اليوم فتم تبديل الخطة لتظهر على شاشة عبر الستالايت.. كل ذلك تم فى شكل سرى لم يعرفه سوى اثنين من كبار منتجى الحفل والنجم جاك نيكلسون الذى أعلن عن ظهورها  أثناء الحفل.

ظهور أهل السلطة فى حفلات توزيع الجوائز لا يحدث كثيرا.. ربما سبق ظهور ميشيل أوباما ثلاث وقائع منها قيام الرئيس فرانكلين روزفلت بافتتاح الحفل الثالث عشر لتوزيع جوائز الأوسكار من خلال كلمة ألقاها من البيت الأبيض وتمت إذاعتها قبل إذاعة الحفل الذى كان يبث وقتها من الراديو، وكذلك  قيام الرئيس الأسبق بيل كلينتون مؤخرا بتقديم فيلم «لينكولن» كأحد الأفلام المرشحة لجائزة الجولدن جلوب.

وعلى الرغم من أن الأوسكار تأتى كل عام بترشيحات لأفلام سياسية فإن هذا العام تضاعفت أهميتها من خلال الثلاثة التى رشحت لأنها تهم البيت الأبيض إلى حد كبير، «لينكولن» عن واحد من أهم رؤساء أمريكا والذى أرسى المساواة بين البيض والسود، «03 دقيقة بعد منتصف الليل» والذى جسد مطاردة وقتل أسامة بن لادن و«أرجو» الذى أعاد تجسيد أزمة الرهائن الدبلوماسيين التى وقعت فى الثمانينيات بين أمريكا وإيران.

«أرجو» يتناول قصة تسير مع الأهواء الأمريكية فى هذه الأيام لسببين، الأول هو انتقاد الفيلم للسلطة الإسلامية التى تحكم إيران منذ عقود والثانى أن الفيلم يتناول واقعة  تعرض السفارة الأمريكية فى إيران فى نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات للاقتحام من قبل بعض المتظاهرين الإيرانيين المعترضين على استضافة الولايات المتحدة للشاه محمد رضا بهلوى عقب قيام الثورة الإيرانية.

الأفلام الأخرى التى نافست «أرجو» على جائزة أفضل فيلم كانت شديدة الأهمية وتعد هى الأقوى فى السنين الأخيرة، باستثناء «البلاى بوك ذو الإطار الفضى» الذى صنع معجزة بتنافسه على ثمانى جوائز لم ينل منها سوى جائزة أفضل ممثلة  أما السبعة أفلام الاخرى فهى تجسد عودة رائعة لأربعة مخرجين منهم ستيفن سبيلبرج الذى يعود لعالم السياسة بـ«لينكولن» بعد آخر أفلامه السياسية «ميونخ» 5002 وكذلك انج لى الذى يعود لتألقه من خلال «حياة باى» الذى يصور قصة شديدة الإنسانية والعمق ..وأيضا كوينتين تارنتينو بفيلم «تحرير جانجو» وأن كان تارنتينو كالعادة نال جائزة أفضل سيناريو كما حدث فى عام 5991،مع فيلمه «قصص شعبية رخيصة».. أما المخرج الرابع فهو الألمانى مايكل هانيكا الذى قدم فى «الحب» باقة من المشاعر التى لا يتصور المرء أنه من الممكن أن يجدها عند زوجين عجوزين.

لم يتساو مع «أرجو» فى عدم أحقية الفوز سوى جائزة التمثيل نساء التى ذهبت إلى جينفر لورانس عن دورها فى فيلم «البلاى بوك ذو الإطار الفضى» حيث كانت «جينفر» هى الأضعف وسط المرشحات الآخريات واللائى تميزت كل واحدة منهن بتجسيد مبهر للشخصية التى قامت بأدائها.. وكانت الأقوى بينهن «جيسكا تشاستين» التى قدمت فى فيلم «03 دقيقة بعد منتصف الليل» شخصية العميلة الأمريكية التى تقترب من الجنون بسبب محاولتها لإيجاد وقتل بن لادن.. جيسكا قدمت فى هذا الفيلم خليطًا من المشاعر وتصاعد فى الأداء وصل للذروة مع نهاية الفيلم.. بينما «جينفر» التى لم تكن مناسبة للشخصية التى قدمتها بسبب صغر عمرها- 22 عاما- والشخصية التى أدت دورها من المفترض أنها لأرملة تعرضت للكثير من الأزمات النفسية، أى من المفترض أن تكون أكبر عمرا بما يتناسب مع حالتها وتجربتها فى الحياة.. الشخصية كانت واضحة ومميزة لدرجة أن أى ممثلة كانت سوف تقدمها بالشكل الذى ظهرت عليه فلم تضف «لورانس» لها أى شىء.

وفى المقابل جاءت جائزة أفضل ممثل لـ«دانيال داى لويس» لمن يستحقها عن جدارة، ليحقق «داى لويس» رقما جديدا وسابقة فى الأوسكار فهو أول ممثل ينال ثلاثة جوائز أوسكار فى فئة أفضل ممثل.

مجلة روز اليوسف في

02/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)