حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم   

85th Academy Awards

الطريق الي الأوسكار ..

لينكولين .. تحفه فنيه لستيفين سبيلبيرج

إعداد: إنجى ماجد

أسابيع قليلة ويتم الإعلان عن جوائز الأوسكار في دورتها الخامسة والثمانين والتي تشهد صراعاً قوياً بين مجموعة من الأعمال المتميزة يتقدمهم فيلم »لينكولن« صاحب أكبر عدد من الترشيحات يليه فيلم »قصة حياة بي« بإحدي عشر ترشيح

منذ بدء الاعلان عن تجسيد النجم دانيال داي لويس لشخصية الرئيس الامريكي ابراهام لينكولن في فيلم للمخرج العملاق ستيفن سبيلبرج وهو المشروع المؤجل منذ فترة طويلة، انتظر الجمهور العاشق لدراما السير الذاتية السينمائية ذلك العمل بفارغ الصبر، حيث يعد لويس من افضل ممثلي جيله فضلا عن اعتبار سبيلبرج الأفضل في جيله من مخرجي هوليوود، ونتيجة لتعاون هذا الثنائي في عمل مشترك خرج الي النور تحفة فنية فريدة من نوعها وهو ما أكدته ترشيحات جوائز الاوسكار التي تم الاعلان عنها مؤخرا، حيث تصدر فيلم »لينكولن" قائمة الترشيحات بعد حصده لاثني عشر ترشيحا

الفيلم لايقدم سيرة ذاتية لحياة لينكولن بأكملها ولكنه يلقي نظرة علي شهوره الأخيرة القليلة في الحكم من حيث كفاحه وصراعه علي تمرير التعديل الثالث عشر، والذي من شأنه انهاء الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب والغاء نظام الرق، وقد صور الفيلم الصعوبات التي صاحبت تمرير مثل ذلك التعديل بشكل غاية في الروعة، حيث تشابهت أساليب السياسيين العنيدة المتعنتة في تلك الفترة مع أساليب نظرائهم في وقتنا الحالي

أما حياة لينكولن الخاصة فركز الفيلم عليها باختصار وذلك في مشاهد مناقشاته مع ابنه روبرت- والذي جسده الممثل الشاب جوزيف جوردن ليفيت- حول التحاقه بالخدمة العسكرية، وكذلك تأثر علاقته بزوجته- والتي لعبت دورها الممثلة الكبيرة سالي فيلد- بعد ازدياد اعباء العمل عليه

نجح فيلم "لينكولن" في تحقيق هدفين بشكل ناجح متوازي الأول تقديمه لسيرة ذاتية دقيقة لرجل سيظل لغزا غامضا للجمهور العام، كما عرض كيف كان يعمل الساسة في فترة الستينيات من القرن التاسع عشر، ورغم ان الجمهور العادي قرأ أو سمع عن انجازات لينكولن خلال توليه رئاسة امريكا، الا ان هذا الفيلم منحهم الفرصة لرؤية ذلك علي الطبيعة

وقد اعتبره العديد من نقاد هوليوود من بين أفضل اعمال الدراما التاريخية التي قدمت في السنوات الأخيرة، فرغم انه قد يراه البعض

سوراج شــــــارما: أنا ممثل بالصدفة  

إعداد: نورهان نبيل 

·        أعشق الحيوانات ووجدت صعوبة في التصوير مع نمر وهمي

·        لم أحــــــلم بالنجومية والشهرة غيرتني

أنا ممثل بالصدفة.. بهذه الكلمات تحدث سوراج شارما بطل فيلم  life of piوالذي رشح مؤخراً للحصول علي 11 جائزة أوسكار لمجلة  premiere الفرنسية عن كيفية ترشيحه لبطولة هذا الفيلم.

الممثل الهندي والذي دخل عالم هوليوود من أوسع ابوابه كشف خلال حديثه مع المجلة عن العديد من كواليس وتفاصيل فيلمه الأول وعن الصعوبات التي واجهته اثناء التصوير. فيلم  life of pi تدور أحداثه حول شاب يدعي "بي" يسافر مع عائلته الهندية إلي أمريكا الشمالية عبر المحيط إلا أن السفينة تتعرض للغرق ليستيقظ "بي" ويجد نفسه علي متن قارب ومعه نمر وحمار وحشي وقرد ويبدأ رحلة الكفاح للبقاء علي قيد الحياة مع هذه الحيوانات المتوحشة .

·         كيف جاء ترشيحك لبطولة فيلم life of pi ؟

 في البداية أريد أن اكشف عن شيء هام وهو أن هذه أولي تجاربي في مجال التمثيل، فلم يسبق لي العمل في هذا المجال ولم أكن اتوقع أن اتحول إلي نجم عالمي بهذه الطريقة، ولذلك يمكنني القول بانني ممثل بالصدفة، كل ماحدث هو انني ذهبت مع أخي، والذي كان يحلم بالتمثيل إلي المخرج انج لي لاجراء إختبارات واثناء تمثيله فوجئت بالمخرج يقول بأن سني وشكلي يؤهلاني للمشاركة في فيلمه القادم وبصراحة لم امانع في اداء اختبار التمثيل ولكنني فوجئت بتأكيده أنني ممثل بارع.

·         كيف كان شعورك بعد علمك بترشيحك لخوض البطولة المطلقة من خلال هذا الفيلم؟

 في البداية كنت أعتقد انه يمزح معي ولم اتمكن من استيعاب الأمر ومع مرور الوقت صرخت في وجه المخرج انج لي ومساعديه وقلت لهم "شكرا لكم"، فما حدث معي شيء لايمكن تصديقه بسهولة.

·         وهل هناك صعوبات واجهتك اثناء التصوير؟

 بصراحة شديدة أصعب شيء بالنسبة لي كانت المشاهد التي تطلبت مني السباحة في المحيط، فأنا لم أسبح من قبل بل هذه هي المرة الأولي التي أري بها محيط فقد عشت طوال حياتي في الهند ولم اسافر إلي أي دولة أخري، فكواليس العمل كانت أكثر من رائعة.

·         وكيف تمكنت من تصوير المشاهد التي جمعتك بالنمر؟

 بصراحة لم نستعين بنمر حقيقي بل قام المخرج بالإعتماد علي التكنولوجيا الحديثة، فالنمر صنع من خلال البرامج الحديثة للرسوم المتحركة وبالتالي الأمر كان بالنسبة لي في غاية الصعوبة، فكان علي تخيل وجود نمر أمامي والتعامل مع حيوان شرس لاوجود له في الواقع.

·         وهل انت من محبي الحيوانات؟

 منزلي في الهند عبارة عن حديقة حيوان كبيرة حيث يعيش معي عشرات الطيور والأرانب بالإضافة إلي عشقي لتربية الأسماك وايضاً للكلاب والقطط، فأنا مؤمن بان الحيوانات أكثر إخلاصا من البشر.

·         في النهاية ما الذي تغير في حياتك بعد تحقيقك للشهرة النجاح؟

 كل شيء في حياتي تغير، فأنا أشعر بأنني أصبحت شخصياً آخر بعد مشاركتي في بطولة هذا الفيلم، لايمكن أن أصف حجم السعادة التي أشعر بها في الوقت الحالي، فقد أصبحت إنساناً له أهداف وأحلام يرغب في تحقيقها، فقبل مشاركتي في الفيلم كانت حياتي روتينية جداً تقتصر علي الذهاب للجامعة لإستكمال دراستي ولعب الكرة مع اصدقائي.

افلامجي

حياة باي

بقلم : أحمد بيومى 

اصعب ما في الفيلم الأخير للمخرج انج لي "حياة باي" هو قدرة تلخيص الفيلم كله في سطر واحد "صراع صبي للنجاة من نمر شرس في قلب المحيط" والصعوبة الكبري تكمن في قدرة تأويل الفيلم علي أكثر من مستوي، متعلقة كلها بالله ورحلة البحث عن الإيمان.

الطفل الصغير "باي"، الذي يخبره والده في سنواته الأولي بأن الإيمان بكل شيء هو من صميم الكفر، بعد قراره باعتناق الهندوسية واليهودية والمسيحية والإسلام، وتطبيق شعائر كل تلك الديانات في حياته، يجد نفسه بعد غرق السفينة وحيدا في قلب المحيط الغادر ومعه علي القارب الصغير نمر مفترس، ليبدأ صراعه مع النمر/ الموت، ومع مرور الأيام يزداد يقينا علي قدرة الرحيم القادر.

الحكاية كلها تدورفي فلك الواقع والرمز، البطل من الهند الممتلئة بمئات الديانات والعقائد ، الرقصات شبه الصوفية للفتيات، كل حركة تعني رمزا، يضاف الي ذلك الأبطال من عالم الحيوان، نمر وضبع وقرد وحمار وحشي، كل كائن يعبر عن نوعية وصنف من البشر.

"باي" المؤمن بكل الأديان والديانات، يري الإيمان اشبه بالمسكن الواحد متعدد الحجرات، وعندما يسأله الكاتب الذي يرغب في صياغة حكايته : وماذا عن الشك؟، يرد باي : الشك موجود في كل الحجرات، ولكنه ضروري لتقوية الإيمان .

والد باي كان أكثر حسما، إنه يعتبر أن الديانات ظلمات، لا يؤمن إلا بالتكفير العقلي المنطقي، يعتبر نفسه جزءا من الهند الجديدة، عندما يتهور باي بتقديم قطعة لحوم الي النمر البنغالي الذي يحمل اسم "ريتشارد باركر"، يقوم الأب بتقديم ماعز للنمر، لكي يدرك ابنه بطريقة عملية مدي وحشية النمر، ويبقي هذا المشهد عالقا في ذهنه ليكون ملاذه في الخلاص داخل المحيط والتعايش مع أشرس حيوانات العالم إلي أن يصل إلي الشاطيء . باي رأي الله في قلب المحيط، ورأي الروح داخل الوحش باي رأي الروح داخل النمر، وشاهد الله في قلب المحيط، واحتفظ بقدرته علي

Ahmed.bayomy@gmail.com

رؤيه خاصه

حياة »باي«

بقلم : رفيق الصبان 

إنها ليست المرة الأولي.. التي يحاول فيها الأدب ومن بعده السينما.. التصدي لفكرة صراع الإنسان الوحيد مع الطبيعة.. التي يواجهها بذكائه وإصراره وشجاعته والتي تواجهه بكل ما فيها من عنف ووحشية وإبادة.

الأدب العربي.. عرف هذا الصراع.. وعبر عنه في قصة (حي بني يقظان) والتي استلهمها الكثير من الرسامين والموسيقيين.. وعبر عنها الأدب الغربي بقصة (روبتس كروزو) التي تحولت إلي ما يشبه الأسطورة.. وجاء تتويج هذا كله من خلال قصة (هرمان ملفيل) الأسطورية (موبي ديك) التي حولها المخرج الكبير جون هوستون إلي فيلم بديع ومؤثر مثله (جريجوري بك).. ويروي صراع رجل وحيد علي سفينته مع حوت أبيض.. سبق له أن هزمه والتهم جانباً من فخذه الأيسر.. وقرر الثأر لنفسه والبحث عنه في البحار.

وجاءت قصة آرنست هيمنجواي (العجوز والبحر) لتتوج هذا الصراع المدهش بين الإنسان والطبيعة ووحوشها.. في قصة ذات أبعاد نفسية وروحية مؤثرة.

ولم تكن السينما غائبة عن هذا كله.. إذ أن جميع هذه القصص (باستثناء القصة العربية عن حي بني يقظان) قد عرفت طريقها للسينما بأفلام متفاوتة القيمة والأهمية. وهكذا جاء دور قصة (حياة باي) والتي شكلت مبيعاتها أرقاماً قياسية بالإنجليزية، قبل أن تترجم إلي عدد كبير من لغات العالم وتحقق النجاح نفسه.

القصة تروي مغامرة شاب صغير.. يجد نفسه بعد غرق السفينة التي كانت تحمله مع أسرته، ومع مجموعة كبيرة من الحيوانات اختارتها عائلته لتذهب بها إلي كندا وتقيم من خلالها حديقة للحيوانات خاصة بها.. ولا ينجو من هذه الكارثة إلا صبي مراهق.. علي متن مركب صغير يكتشف أن حيوانات أخري قد اختبأت فيه.

ويواجه الفتي الكثير من المخاطر خصوصاً عندما يبقي وحيداً مع نمر مفترس وحشي يحاول أن ينتصر عليه بجميع الوسائل.. مستخدماً ذكاءه وشجاعته وصبره.. هذا الموضوع المثير جذب الكثير من المخرجين لينقلوه إلي السينما خصوصاً المخرج الهندي الأصل (نايت شمايلان) الذي أعلن بعد فترة من التحضير عجزه عن إتمام الفيلم.. فامسك بعجلة التحدي المخرج الصيني المقيم في أمريكا (انج لي) والذي سبق له أن فاز بجائزة أوسكار أحسن فيلم عن فيلم (جبل البروكباك) والذي قرر أن ينقل للصورة.. هذا العالم الغريب المشحون بالرموز والإيحاءات. النصف الأول من الفيلم.. يسير في الطرق العادية ويروي حياة المراهق مع أسرته في الهند.. مثل قرارهم الهجرة علي حيواناتهم إلي بلد آخر، ويركز علي حيرة فتانا بين الأديان الثلاثة.. الإسلام والمسيحية والهندوسية.. وعلاقة الإنسان مع ربه، وقدرته علي الاختيار والحسم. هذا الجزء الأول من الفيلم فاتن في صوره.. وفي إيقاعه.. وفي مضمونه الروحي.. ولا يخرج كثيراً عن أفلام مثله.. عالجت هذا الموضوع.لكن قوة الفيلم الحقيقية تظهر في الجزء الثاني منه والذي يروي المغامرة الهائلة التي يتعرض لها الفتي مع قاربه الصغير.. في المحيط الواسع مع الحيوانات المفترسة التي استطاعت النجاة معه.. وذلك بعد أن يتحفنا الفيلم بمشاهد غرق السفينة والتي تذكرنا بأجمل مشاهد الفيلم الشهير (تايتانيك). هذا الجزء الأخير.. هو ما يمكننا أن نطلق عليه (جزء التحدي) وهو الذي يضع الإصبع علي صراع الإنسان وذكائه.. وقوته في التغلب علي جميع العناصر الأخري التي تحيط به.. من حيوانات.. وأعاصير.. وعواصف.. وبحار هائجة.. إنه يصور قوة انتصار الإنسان وصموده.. ومن هنا تكمن الأهمية الكبيرة لهذا الفيلم الذي يتسابق مع أفلام أخري.. لنيل جائزة الأوسكار.

سينمائيات

حكاية صعود وارتقاء البؤساء

بقلم : مصطفي درويش 

لا أعتقد أن أحداً من المثقفين في ربوع مصر لم يقرأ، أو علي الأقل، لم يسمع بأن ثمة رواية اسمها (البؤساء).

ولا أعتقد أن أحداً من رواد السينما، بطول وعرض البلاد، لم يشاهد فيلماً مأخوذاً عن تلك الرواية.. أما علي الشاشة الكبيرة، أو الصغيرة، فما أكثر الأفلام المستوحاة من أحداثها وشخوصها بدءاً من أيام السينما الصامتة، وحتي يومنا هذا، ويقال من بين ما يقال إن عددها الآن يقارب الخمسين فيلماً.

ولا يفوتني هنا، أن أذكر أن من بين هذا العدد المهول فيلمين مصريين، أحدهما للمخرج »كمال سليم«، صاحب »العزيمة«، والآخر للمخرج عاطف سالم.

ولا غرابة في ذلك الإقبال علي ترجمة »البؤساء« إلي لغة السينما.

فمؤلفها »فيكتور هوجو« الشاعر والروائي، ذائع الصيت.

وبالتالي، فهي من أمهات الأدب الفرنسي، أثناء القرن التاسع عشر، حيث ازدهر الفن الفرنسي، بكل أنواعه، وألوانه. وعلي كل، فأثناء الربع الرابع من القرن العشرين، وتحديداً عام 1985، توج نجاح رواية »البؤساء« بترجمتها إلي لغة المسرح، في شكل مسرحية موسيقية، بدأت أول عروضها في باريس، لتصبح واحدة من أنجح المسرحيات الموسيقية، في تاريخ ذلك النوع المسمي بالملهاة الموسيقية.

فعرضها استمر ثمانية وعشرون عاماً، ولايزال مستمراً، وعدد مشاهديها ستون مليون شخصاً في اثنين وأربعين بلداً، مترجمة إلي واحد وعشرين لغة.

ومنذ عرضها الأول، وما صادفته من نجاح منقطع النظير، ومحاولات ترجمتها إلي لغة السينما لا تنقطع، ولكن دون جدوي.

وظل الحال كذلك إلي أن تصدي »توم هوبر« لإخراجها، بعد فوزه هو وفيلمه »خطاب الملك« قبل عامين، بالأوسكار. أول ما حاوله »هوبر« للتغلب علي الصعاب التي حالت دون ترجمة المسرحية، بموسيقاها وأغانيها، إلي لغة السينما.. هو الخروج بأحداث المسرحية من الانغلاق داخل جدران المسرح، إلي الانفتاح، والانطلاق بها، بحيث تكون جزءاً حياً، من العالم الحقيقي، الفسيح، لا جزءاً منحصراً في مسرح، ليس له رحابة، واتساع العالم، كما نعيشه فعلاً.

فبدءاً من أول مشهد في فيلمه، يبهرنا بصورة مدهشة لقطيع من السجناء (حوالي عام 1815)، وهم يحاولون، بجهد جهيد، جر حطام سفينة ضخمة إلي حوض جاف مهول، في جو عاصف، ملبد بالغيوم، وغني عن البيان أن مشهداً بهذا الحجم، والضخامة لا تتوفر الإمكانيات في أي مسرح، لإنتاج ما يماثله في الروعة والإبهار. ومثلما نجح في ترجمة المسرحية إلي لغة السينما، صادفه التوفيق في اختيار طاقم الممثلين والممثلات، خاصة اختياره لـ»هيو جاكمان« لأداء دور »جان فلجان« و»آن هاثاواي« لأداء دور »فانتين«. ومما يدل علي حسن اختياره لهما، أن كليهما فاز بالكرة الذهبية، هو عن أدائه لدور رئيسي في فيلم موسيقي، وهي عن أدائها لدور ثانوي في نفس الفيلم. وجدير بالذكر هنا، أن كليهما مرشح لجائزة الأوسكار عن أدائه لنفس الدور. وأرجح الظن، أن تفوز »هاثاواي« بالأوسكار وألا يفوز بها »جاكمان«، لا لسبب سوي أن »داني داي لويس« منافساً له فيها. وفي اعتقادي، أنه لا غالب له، وأنه فائز بها لا محالة، إذ أن تقمصه لشخصية »لنيكولن« مذهل، كاد يصل إلي حد الإعجاز!!

أخبار النجوم المصرية في

23/01/2013

 

"البؤساء" والجولدن جلوب 

د‏.‏ مصطفي فهمي

اقتنص الفيلم الموسيقي البؤساء جائزتين في الجولدن جلوب وهو من إخراج توم هوبر‏..‏ جائزة أفضل ممثلة مساعدة‏,‏فازت بها آن هاثاواي, وأفضل ممثل للاسترالي لهيو جاكمان.

وجاءت الجائزتان في محلهما, حيث التعبير القوي من الفائزين في مشاهدهما المشتركة عن مدي القهر السياسي, وقسوة القانون, ومن ثم الظلم الاجتماعي المدقع التي عاشته فرنسا ما بين الثورة الفرنسية وسقوط نابليون بونابرت.. كان مشهد تعاطف فالجان مع عاملة مصنعه في حي العاهرات, وانقاذه لها من قبضة جافير مسئول الأمن في البلدة لضربها رجلا ترفض مضاجعته, بمثابة البذرة التي قامت عليها البنية الدرامية للفيلم, فبعد انقاذه لها وإيداعها المستشفي للعلاج أوصت المرأة فالجان برعاية ابنتها قبل وفاتها, وأصبح الرجل مسئولا عن ابنتها, وفي نفس الوقت يهرب من جافير الذي عرف أنه السجين الذي حكم عليه بالسجن المشدد لسرقته رغيف عيش, وأعطي شهادة منبوذ, لتأتي الأحداث بعد ذلك مطارة بين الاثنين.

لقد تمكن كل من هاثاواي, وجاكمان من أداء دوريهما باقتدار.. في المستوي النفسي, استطاعت الأولي التعبير عن إحساس الظلم, والمعاناة والقهر بسلاسة وقوة.. وتميزت في إبراز التضحية, والتمسك بالمبدأ في رغبة المجتمع جعلها عاهرة.. لترسم هاثاواي بأبعادها المادية مدي المعاناة والتخبط الذي تعيشه لتستحق هذه الجائزة.

أما جاكمان فتمكن من رسم شخصية فالجان بتحولاته من سجين ذليل اتهم بسرقة رغيف العيش, لمفرج عنه منبوذ, لمتمرد مزق شهادة نبذه, لعمدة وصاحب مصنع.. وفي الجزء الثاني قدم مشاعر أبوة, ورجل عادل, ومناضل سياسي, بحرفية ممثل يملك أدواته ويوظفها في محلها من خلال دراسته تفاصيل الدور النفسية, ومن ثم ظهورها ماديا علي ملامحه.. ولعل الاثنين استخدما منهج التقمص من الداخل إلي الخارج لتكون الشخصيتان واقعيتين وتصلا إلي الجمهور بسهولة, وإحساس عال, ليتفوقا بذلك علي راسل كرو البطل الرئيسي لأدائه دور جافير الموازي لفالجان.

وساعدهما علي التألق في الفيلم محافظة المخرج, والسيناريست ألن بوبليل علي الخطوط الرئيسية للرواية الأصلية لفيكتور هوجو.. ويحسب للمخرج تعامله برؤية كلاسيكية, في الصورة, والكادرات, وتركيزه علي التفاصيل.. مما دعم الفكرة الرئيسية.

"بن لادن" و الأوسكار 

علا السعدني

‏{‏ فيلم بعد منتصف الليل بنصف ساعة كشف الأساليب القمعية والوحشية التي استخدمها جهاز المخابرات الأمريكية مع بن لادن وأعوانه كوسيلة للضغط عليهم للاعتراف بمكان اختبائه .

وقد بدأ هذا من عشر سنوات لعملية اغتياله, وبسبب مشاهد التعذيب التي جاءت في الفيلم وأثارت جدلا واسعا في أمريكا تم عمل تحقيق للتأكد من صحة ذلك.

مخرجته كاترين بيجلو أكدت ما جاء في الفيلم وأن القائمين علي جهاز المخابرات قد تورطوا بالفعل في عمليات التعذيب.

الفيلم يعد من ضمن الأفلام العشرة المرشحة للأوسكار, ومخرجته حصلت علي أوسكار أفضل مخرجة عام2010 عن فيلمها خزانة الألم فهل يفعلها فيلمها ويفوز بن لادن بالأوسكار.

{ ترددت الأخبار بأن أحمد السقا قد يقوم بعمل الجزء الثاني من فيلم الجزيرة مع نفس مخرج الجزء الأول شريف عرفة.. تكرار التجربة مع هذا الفيلم جيدة خصوصا أنه كان ناجحا وضخما فنيا وانتاجيا والأحداث نفسها تسمح بعمل جزء ثان حيث ان البطل لم يقبض عليه في الفيلم الأول وانما جاءت النهاية مفتوحة بهروب أحمد السقا الي جانب ذلك لابد ان تكون هناك أحداث جديدة تستدعي لعمل الجزء الثاني.

الأهرام اليومي في

23/01/2013

 

اLife of pi رحلة الشك والإيمان فـى البحـر

كتبت: جيهان الجوهري 

بعد إعلان جوائز أفلام جولدن جلوب التى تنظمها رابطة الصحافة الأجنبية بنيويورك لعام 2013 بدأت حالة الترقب لجوائز الأوسكار التى سيتم الإعلان عنها فى منتصف فبراير القادم وفى الغالب تكون الأفلام الفائزة أو المرشحة لجوائز الجولدن جلوب هى نفسها المرشحة لجوائز الأوسكار ومن أهم الأفلام الفائزة بجوائز الجولدن جلوب فيلم  «life of pi» حياة «بى» وهو بالمناسبة يعرض فى دور العرض حالياً محققا أعلى الإيرادات رغم الظروف الأمنية السيئة التى يشكو منها منتجو السينما التى حدت من إنتاجهم.

ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد فإن المستفيد من أزمة قلة الأفلام المصرية بالسينمات هم جمهور الفيلم الأجنبى ونسبتهم لايستهان بها -وهم بالمناسه لايذهبون لأى فيل م مصرى إلا إذا كان يحمل توقيع مخرج مهم او نجم له وزنة مثل أحمد حلمى- بها بدليل أن بعض الأفلام الأجنبية رفعت يافطة كامل العدد فى الحفلات الميتة بلغة أصحاب السينمات وهى حفلات العاشرة والثانية عشرة ومن هذه الأفلام «حياة بى».

 فيلم «حياة بى» من نوعية أفلام «3D» أو البعد الثالث وتشعر من خلال مشاهدتك لهذه النوعية من الأفلام أنك داخل شاشة العرض نفسها باختصار أنت أمام صور سينمائية متتابعة تشاهدها بصورة مختلفة عما اعتدت عليه.

نتيجة الجوائز التى حصل عليها فيلم  «حياة بى» خيبت توقعات الكثيرين لأنه حصل على جائزة  واحدة فقط  لاغير وهى أحسن موسيقى تصويرية لميكائيل دانا، بينما اقتنص المخرج بن أفليك جائزة أحسن مخرج من صاحب فيلم «حياة باى»  والمؤكد أن  الجائزة صادمة  لأنها ذهبت لفيلم أقل إخراجياً من فيلم «حياة بى» ويبدو أن هناك حسابات أخرى دعمته للفوز لها علاقة بموضوع فيلم «Argo» «أرغو» الذى ينتصر للمخابرات الأمريكية، باختصار الكوسة موجودة بقدر ما أيضاً فى «الجولدن جلوب» لكن مع الأوسكار الوضع مختلف بدليل ان فيلم «Argo» «أرغو» غير مرشح على جائزة أفضل مخرج أو أفضل ممثل، أما فيلم «حياة باى» فستكون له جولة أخرى مع جوائز الأوسكار وستكون فرصة حصوله على أكثر من جائزة أفضل من فرصتة فى الجولدن جلوب خاصة فيما يتعلق بجائزة أحسن مخرج وأحسن فيلم.، وحتى إذا ذهبت هاتان الجائزتان لفيلم «لينكولن» للمخرج سبيلبيرج فالمؤكد أنه أفضل كثيراً من فيلم «Argo» «أرغو» للمخرج بن أفليك.

قصة فيلم«life of pi» حياة بى  يندرج تحت نوعية أفلام المغامرات، أنت تدخل المغامرة مع بطل الفيلم  الهندى سوراج شارما «بى» 17 سنة وهو يجسد الشخصية فى مرحلة المراهقة ويصطحبك فى رحلته أكثر من ثلثى الفيلم والمفروض أن الممثل الهندى عرفان خان يجسد نفس الشخصية فى مرحلة الكبر واختارالمؤلف «ديفيد ماجى» أن يقدم فيلمه من خلال الفلاش باك  حيث يظهر الممثل الهندى عرفان خان فى بداية الفيلم ليحكى رحلته مع الإيمان لأحد الكُتاب «rafe spall» راف سبال ويعود بذاكرته للطفولة ويسرد كيف كان يعتنق ثلاث ديانات فى وقت واحد «الإسلام والمسيحية والبوذية»، والظروف تضعه فى مأزق يتحول فيه من حالة الشك إلى الأيمان بالله عندما يقرر والده شد الرحال إلى كندا مع أسرته مصطحبا معه عدداً من الحيوانات التى يملكها عبر إحدى السفن بحثا عن عيشة أفضل لأسرته، وأثناء الرحلة تتعرض السفينة للغرق ولايتبقى سوى سوراج «بى» مع 4 حيوانات على ظهر قارب نجاة صغير بعرض البحر، وبالطبع الأمر مرعب لأى شخص خاصة إذا كان أحد هذه الحيوانات «نمر شرس» لا يفكر إلا فى سد جوعه إذا فكرت فى البطل الحقيقى لفيلم «life of pi» المؤكد أنك ستجد نفسك محاصرا بأكثر من بطل، الأول أنك أمام  فيلم مأخوذ عن رواية مميزة للروائى بان مارتل ووصل حجم مبيعاتها إلى 7 ملايين نسخة بخلاف جائزة بوكر العالمية التى فاز بها مؤلف الرواية والتى تحكى عن بطل فقد أسرته وظل فى عرض البحر معه 4 حيوانات ويتم فقد ثلاثة منهما ولايتبقى معه سوى أشرس حيوان النمر البنغالى «ريتشارد باركر» لشهور عديدة ونرى كيف يتعايشان سويًا من أجل البقاء وكيف يكتشف البطل وجود الله من خلال رحلته، وكيف تأكد البطل من مقولة والده «الحيوان المفترس لا يمكن أن يكون صديقا للإنسان».

 البطل الثانى لهذا الفيلم هو الرائع « أنج لى» الذى أخرج أفلاما متنوعة وحصل على جوائز عديدة منها فيلم «brokback mountain» للممثل الراحل هيث أد لجار.

براعة «أنج لى» أنه حول قصة لم يكن أحد يتوقع أنه يمكن تنفيذها سينمائيا إلى شريط سينمائى شيق تم تصويره بتقنية ثلاثى الأبعاد  بدرجة مبهرة تجعلك تجد مبرراً لكى يأخذ أنج لى 4 سنوات كاملة لكى يقوم بمرحلة الأعداد فقط لفيلمه،  وبالطبع لن تشعر بلحظة ملل رغم أنك أمام بطل واحد أكثر من ثلثى الفيلم وقد ذكرنى ذلك بفيلمين، فى كل منهما أنت أمام بطل واحد فى مكان واحد محدد يحاولان إنقاذ أنفسهما الأول هو «127 ساعة» بطولة جيمس فرانكو وفيه المفروض أن البطل يقوم برحلة عبر الصحراء وخلال ذلك يجد أحد ذراعية اسفل صخرة كبيرة ويظل يحارب  طوال الفيلم  بمفرده من أجل البقاء ويقرر أن يقطع يده للخروج من هذا المأزق، أما الفيلم الثانى فهو «buried» بطولة ريان رينولد والمفروض أن البطل يتم خطفه ويجد نفسه مدفونا تحت الأرض داخل مقبرة ولايوجد معه سوى هاتفه الذى قارب على انتهاء شحنة ويظل يتحدث لمسؤلين الإغاثة وعندنا يتخيل أن المسئولى اقتربوا منه يكتشف أنهم ذهبوا لمكان خطأ وبالطبع يتأكد أنه ميت ميت لانتهاء الشحن هو انقطاع وسيلة اتصاله الوحيدة بالعالم.

البطل الثالث فى هذا العمل هو أماكن التصوير التى سيطرت عليها المناظر الطبيعية المبهرة وأغلبها كان فى الهند وتايوان وكندا، وفى النهاية أنت أمام فيلم تتوافر فيه كل عناصر النجاح التى تحقق المتعة والتفكير للمتفرجين من جميع الأعمار.

صباح الخير المصرية في

23/01/2013

 

سيث ماكفارلين يتصدر البوستر الأول للأوسكار

كتبت رانيا علوى 

أطلق القائمون على حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورتها الـ85 البوستر الأول للحفل، والذى ظهر به مقدم الحفل سيث ماكفارلين، وهو يمثل بعلامة ضوئية قريبة من تمثال الأوسكار، وبمجرد أن تم إطلاق البوستر اندهش البعض من وضع صورته على البوستر، حيث إن صوت ماكفارلين أكثر شهرة من خلال فيلم الرسوم المتحركة "Family Guy" الذى تم تقديمه فى 1999.

يذكر أن المنافسة على الأوسكار هذا العام ستكون شرسة فى شتى الفئات، حيث ينافس على جائزة أفضل مخرج آنج لى عن فيلم "Life Of Pi"، وستيفن سبيلبيرج عن فيلم "Lincoln"، ومايكل هانكه عن فيلم "Amour"، والمخرج ديفيد أوراسيل عن فيلم Silver Linings Playbook"، والمخرج بينه زيلتين عن فيلم "Beasts Of The Southern Wild"، وعن جائزة أفضل ممثل فالمنافسة قوية بين دينزل واشنطن وبرادلى كوبر ودانيال داى لويس وهيو جاكمان وجواكين فينيكس، بينما جائزة أفضل ممثلة تتسابق عليها النجمات إيمانويل ريفا وجنيفر لورانس وجيسيكا شاستين والطفلة كوففينزهان ويلز وناعومى واتس.

دينزل واشنطن يحتفظ بهدوئه رغم ترشحه للأوسكار

لوس أنجلوس ـ برلين (د ب أ) 

رغم ترشحه للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلمه "فلايت"، يحتفظ نجم هوليوود الشهير دينزل واشنطن بهدوئه حتى الآن.

وقال واشنطن (58 عاما): "الأمر اليوم يختلف عن 20 عاما مضت عندما ترشحت للأوسكار لأول مرة". وأضاف: "سيظل الترشح للأوسكار تكريما كبيرا، لكنى أصبحت أكثر هدوءاً مما مضى"، موضحا أنه يحاول التعامل مع الأمر بتوازن "فلا أبدو شديد الابتهاج، أو التشاؤم".

وفى المقابل، اعترف واشنطن بأنه لن يستطيع الحفاظ على هدوئه الداخلى عند اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار فى 24 فبراير المقبل، وقال: "كلما اقترب الموعد، صرت أكثر توترا".

يذكر أن واشنطن حصل من قبل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم "جلورى" عام 1990، وعلى جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره فى فيلم "ترينينج داى" عام 2002.

اليوم السابع المصرية في

23/01/2013

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)