حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأميريكية للفيلم   

85th Academy Awards

أبرزها لينكولن والهوبيت وحياة باي والسيد

الأوسكار2013: المنافسة في قمتها !

دوليا تشهد الساحة السينمائية حالياً ترقب النقاد وعشاق الفن السابع لصدور قوائم الترشيحات النهائية للأفلام المرشحة لنسخة جائزة الأوسكار الـ 85 والتي ستقام فعالياتها في 24 فبراير المقبل. وبالنظر الى طبيعة الأفلام السينمائية التي أنتجت في 2012، يتوقع ان يشهد ماراثون الأوسكار منافسة قوية خاصة بين الأفلام الأميركية، ولذلك نجد ان العديد من الاستوديوهات الأميركية تعمد الى تأخير طرح أفلامها الجيدة الى الأشهر الأخيرة من كل عام، حتى تكون قريبة من أذهان النقاد حال بدئهم بتقديم ترشيحاتهم الى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

حيث تعرف هذه الفترة بالنسبة لمعظم الاستوديوهات الأميركية بموسم الجوائز والذي عادة يبدأ مع نهاية سبتمبر ويستمر حتى نهاية يناير، ليتوقف بعدها تمهيداً للاعلان الرسمي عن ترشيحات الأوسكار النهائية والتي يتوقع ان يتم في 15 يناير المقبل. وبالعموم تعد 2012 واحدة من السنوات التي شهدت أفلاماً ضخمة في انتاجها وثرية في مواضيعها، وهو ما قد يجعل منه عاماً استثنائياً في تاريخ السينما العالمية اذا ما كانت أفلامه عند مستوى التوقعات، وفي تقريرنا التالي نرصد أبرز الأفلام التي يتوقع ان تكون ضمن قوائم الترشيحات لجائزة الأوسكار.

من أهم الأفلام التي يتوقع ان تحظى بمنافسة قوية في ماراثون الأوسكار فيلم «السيد» (The Master) للمخرج بول توماس أندرسون، والذي عرض في الدورة 69 لمهرجان فينيسيا السينمائي، وقد حصد هذا الفيلم الذي يقوم ببطولته جواكين فينيكس وفيليب سايمور هوفمان، بالمديح الأكبر من بين الأفلام التي عرضت في فينيسيا، خاصة وان قصته تدور حول عالم ومفكر يقرر التبشير بديانة جديدة بعد الحرب العالمية الثانية، لحماية الجنود المدمرين نفسياً، ما يجعله يخوض الكثير من المعارك، وينضم له ايضاً الكثير من التابعين، وقد وصف الفيلم بأنه من أكثر الأفلام الملهمة التي قدمت في الألفية الثالثة.

والى جانبه يتوقع ان يتواجد في الماراثون فيلم «لينكولن» (Lincoln) للمخرج ستيفن سبيلبرغ، والذي يتناول فيه سيرة الرئيس الأميركي آبراهام لينكولن، ويقوم ببطولته الممثل داني دي لويس في دور يتوقع ان يكون الأفضل خلال هذا العام، ويتوقع ان يعرض هذا الفيلم في دور السينما المحلية مع بداية العام المقبل.

كما يتوقع ان تضم القائمة فيلم «الهوبيت» (The Hobbit) للمخرج بيتر جاكسون صاحب ثلاثية «لورد الخواتم»، أما المخرج تيرينس ماليك فيتوقع تواجده في القائمة بفيلم (To the Wonder) وفيه يتناول بأسلوبه الشعري حكاية رومانسية بطلها الممثل بن أفليك الذي يدخل في علاقة عاطفية بعد زواج فاشل بعد عودته الى بلدته، وهناك أيضاً فيلم «على الطريق» (On the Road) للمخرج والتر ساليس وبطولة كريستين ستيوارت، وأحداثه تدور عن رحلة طويلة لشابين أميركيين في نهاية الأربعينيات.

وقد كان هذا الفيلم واحداً من أبرز الأفلام التي تنافست على سعفة كان السينمائي في دورته الأخيرة. كما يمكن ان تتضمن القائمة فيلم «خارج عن القانون» (Lawless) الذي لعب بطولته الممثل الشاب شيا ليبوف، وأخرجه الأسترالي جون هيلكوت، الذي سبق له تقديم فيلمين ممتازين هما «الطريق» (The Road) و«اقتراح» (The Proposition). ويضاف الى هذه القائمة، فيلم «أرض الميعاد» (Promised Land) للمخرج غوس فان سانت، وبطولة الممثل مات ديمون، ويتوقع ان يكون في دور السينما العالمية خلال يناير المقبل، وأيضاً فيلم «الطيران» (Flight) من بطولة الممثل دينزل واشنطن واخراج روبرت زيميكس والذي سبق له اخراج فيلم «فورست غامب».

ويروي فيه قصة انقاذ طائرة من الهبوط، ويتوقع ان يعرض محلياً في نوفمبر المقبل. وكذلك فيلم «فرقة العصابات» (Gangster Squad) الذي يدور في فلك المافيا وحروب العصابات في أربعينات القرن الماضي، وهو من بطولة شون بين ورايان غوسلينغ، وأيضاً فيلم (A Late Quartet) من بطولة فيليب سايمور هوفمان وكريستوفر ووكن، ويتوقع لهذا الفيلم ان يترك بصمة واضحة في عالم السينما. ويتوقع ألا تخلو القائمة من فيلم توم هانكس الخيالي «سحابة الأطلس» (Cloud Atlas)، وهو من اخراج الألماني توم تايكوير، والذي يزيد من حظوظ هانكس في هذه المنافسة. البؤساء وآنا كارنينا.... وهنالك عدد آخر من الاعمال السينمائية التي سنتوقف عندها في محطات لاحقة.

النهار الكويتية في

31/10/2012

 

"Flight" يقرب دينزل واشنطن من حلم "الأوسكار الثانية"

كتبت - رانيا علوى 

انتصار فنى جديد حققه النجم العالمى دينزل واشنطن بعد ترشحه لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثل فى الدورة المقبلة عن دوره فى فيلم «Flight» الذى يجسد فيه دور طيار يتعاطى الخمور والمخدرات، وأثناء إحدى رحلاته بالطائرة يتعرض لبعض المشاكل ويحاول إنقاذ الطائرة من التحطم.

وفى حال فوز واشنطن بالجائزة ستكون الثانية له فى مشواره الفنى، حيث سبق أن فاز بها عن فيلمه Training Day، كما يعد ذلك هو الترشيح الرابع له للفوز بأوسكار أفضل ممثل، بينما سبق له أن تم ترشيحه مرتين لجائزة أفضل ممثل مساعد، ليصل إجمالى الترشيحات إلى الرقم 6 ويحفر اسمه كواحد من أبرز نجوم هوليود أصحاب البشرة السمراء.

وأشاد بأداء دينزل واشنطن فى الفيلم عدة مواقع إلكترونية مهتمة بالسينما العالمية ومنها موقع «awardsdaily» الذى أكد أن واشنطن الآن يعيش أفضل فترة بحياته المهنية كنجم، وأن الفيلم من أهم وأفضل الأعمال السينمائية التى تزيد من فرص واشنطن بقوة لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثل، حيث إن أداءه بالفيلم كان مبهرا، وأكد الموقع أن دينزل واشنطن من النجوم الذين يذهب الجميع لمشاهدة أعمالهم لمجرد وجود اسمه على الأفيش، فهو مركز ثقة للمشاهدين.

كما أشاد بالنجم الأسمر موقع «huffingtonpost» مؤكدا أن أداءه كان قويا ومميزا ورائع حسبما ذكر الناقد توم شون، بينما أعلن الناقد الشاب لو لومينيك أن دينزل واشنطن من أفضل النجوم المرشحين للأوسكار هذا العام لتقديمه دورا مميزا بأداء مبهر.

وأكد موقع «mtv» أنه بعد عرض الفيلم بمهرجان نيويورك السينمائى، أشاد عدد من النقاد بالفيلم وأحداثه الواقعية وبأبطال الفيلم الذين تألقوا بأدائهم المتميز خلال الأحداث، بينما رحب النقاد بالمخرج روبيرت زيميشيز لعودته وتقديم الأفلام الأكشن الواقعية بعد ابتعاد دام اثنى عشر عاما.

عرض الفيلم فى الدورة الماضية من مهرجان أبوظبى السينمائى، واللافت للنظر أن الشركة المنتجة أرسلت طقم حراسات خاصة «بودى جارد» مع نسخة الفيلم حتى لا يتم قرصنته من السينما، خصوصا أنه لم يعرض تجاريا حتى الآن.

«Flight» من إخراج روبيرت زيميشيز، وتأليف جون جاتينز، وبطولة دينزل واشنطن وجون جودمان ودون سيدل وكيللى ريلى وميليسا ليو وتامارا تونى، ومن المقرر عرض الفيلم بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا 2 نوفمبر وفى روسيا 15 نوفمبر وفى تركيا 7 ديسمبر.

اليوم السابع المصرية في

22/10/2012

 

يرسخ دانييل دي لويس كأهم نجوم التمثيل في العالم

«لينكولن» فيلم أوسكار 2014

عبدالستار ناجي  

ستيفن سبيلبرغ يصنع تحفة، هذا ما يمكن أن نكتبه مباشرة عند الخروج من صالة العرض الخاص بعد مشاهدة فيلم «لينكولن» الذي يتناول حياة الرئيس الاميركي ابرهام لينكولن عبر اداء مذهل.. ورفيع المستوى للنجم البريطاني دانييل دي لويس.

سينما من نوع مختلف، سينما تقدم وثيقة عن الانسان.. والقائد.. والرئيس.. عبر حرفية سينمائية صعبة المنال، لا يمكن تحقيقها الا بما يتوافر من امكانات ضخمة يديرها المخرج والمنتج ستيفن سبيلبرغ، الذي يجمع في هذه التجربة، بين اثنين من كبريات شركات الانتاج وهما «دريموريكس» وفوكس للقرن العشرين.

القراءة الاولى للفيلم تجعلنا نشير وبوقت مبكر (ـجداً) بأن الصراع على أوسكار 2013، يكاد يكون محسوماً، فنحن أمام الفيلم الذي سيكون اقرب على حصاد أكبر عدد من الجوائز، ولعل ابرزها افضل فيلم وممثل دانييل دي لويس وممثل مساعد تومي لي جونز.. بالاضافة للسيناريست توني كوشنر والمخرج رفيع الكعب ستيفن سبيلبرغ.

فيلم يذهب الى لينكولن الانسان، قبل أي شيء آخر، فعلى خلفية الحرب الاهلية الطاحنة، تبدأ محاولات لينكولن أولا، من أجل اقناع حزبه بايقاف الحرب.. ولا شيء غير ايقاف الحرب.. انها الحرب الضروس داخل الحزب، وهي أكثر شراسة من تلك التي تدور رحاها في مواقع القتال في انحاء الولايات الاميركية.

مجموعة من الخطوط المتوازية، الحرب الاهلية، العبيد، الأسرة، الوحدة.. اميركا الموحدة.. كلها تأتي دفعة واحدة، عبر سيناريو محكم الكتابة كتبه الكاتب المسرحي الشهير توني كوشنر، الذي كان قد تعاون مع سبيلبرغ من ذي قبل في افلام مثل «ميونيخ» وهو هنا يعود للتعاون مجددا مع سبيلبرغ، بالاضافة الى دوريس كارينز جولدين، وهي صاحبة النص الروائي الأصلي الذي اعتمد عليه كوشنر في كتابة سيناريو الفيلم، ولدوريس عدة مؤلفات بارزة منها «فيتنام عشرة آلاف يوم من الحرب» و«روبرت اف. كينيدي» «الذاكرة» وغيرها من الأعمال الروائية.

رحلة في رصد مسيرة لينكولن الانسان.. والرئيس.. وهو أمر يحمل كما من المشهديات، التي تدور في الغرف.. وفي القاعات.. حيث كمية من الدخان، خلال الاجتماعات الحزبية، مع كمية من الصراخ والمواجهات، بين اقطاب الحزب الواحد، من اجل الوصول الى كم من القرارات المصيرية المشتركة.

وايضا كم من المشهديات السينمائية، الخاصة بجوانب من الحرب الاهلية، وايضا الممارسات العنصرية ضد العبيد، وصولا الى كم من القرارات المصيرية، التي سبقتها حوارات وجدل وصراع للوصول الى تلك النتائج التي حملت صورة وطرزت تاريخ ذلك الزعيم.. والرئيس.. والانسان.

أداء مهيب.. وسخي.. وعال.. ورفيع للنجم دانييل دي لويس، يرسخ مكانته وقيمته كأهم نجوم حرفة التمثيل في العالم.

وحتى قبيل اطلاق الفيلم عالمياً، والمقرر له نوفمبر المقبل، فإن الكثير سيقال وسيكتب عن الفيلم، وعن اداء دانييل دي لويس وبالذات اسلوبه في النطق، ونعني (لهجة لينكولن) في الحديث، وقد اختار دانييل هذا الاسلوب ليكون اكثر قربا من الشخصية.. فكان أن منح الصوت بعداً انسانياً، يختلف عما قدمه مثلا في شخصية «بيل الجزار» في فيلم «عصابات نيويورك» مع المخرج مارتن سكورسيزي.

الفيلم لا يذهب الى المنهجية البصرية التي اعتمدها سبيلبرغ سابقاً، حيث يحول الفيلم الى ساحة حرب، غزوات.. كما في «انقاذ الجندي ريان» أو غيره، وهو هنا يذهب الى المعركة لتكون خلفية لصراع انساني - سياسي.. ثري بالأحاسيس والمواقف. النسبة الأكبر من المشهديات، تدور في قاعات الكونغرس، وهذا يعني استخدام ضوء النهار، والذي يقترب في أحيان كثيرة من القمة، من أجل التعبير عن عتمة اللحظة... والموقف... وصولا الى السلام... والوحدة... والحرية.

يتألق تومي لي جونز بدور ثايوس ستيفز، وايضا ديفيد شتراثيرن «سيوارد وليام»... حيث الخصومة السياسية العاصفة، ونقاط الصراع والمواجهة أمام الرئيس لينكولن.

ولا يمكن نسيان الممثلة العائدة بعد غياب سالي فيلد والتي رغم حضورها، الا ان صخب الأحداث والمشهديات التي خصصت لشخصية الرئيس الأميركي، والمخاضات التي تحيط به، يجعل الجميع يتحول الى هامش بالاضافة الى الحضور الطاغي... واللافت... للقدير دانييل دي لويس.

وللذين فاتهم معرفة هذا النجم المبدع، نشير الى انه من مواليد لندن - انكلترا، وقد ولد تحت اسم دانييل مايكل بلاك دي لويس «29 أبريل - 1957».

حقق حضورا لافتا في فيلم «غاندي - 1982، والسفينة بونتي - 1984، ومصبغتي الخاصة 1985، «وغرفة ومنظر - 1985» و«قدمي اليسري - 1989» «عصر البراءة - 1993» و«عصابات نيويورك - 2002» واخيرا «لينكولن» وهو في كل مرة، ذلك المبدع السينمائي الذي يذهب الى الشخصية... ليعيشها... ويقدمها... لتكون حاضرة في الذاكرة... والوجدان.

ويكفي ان تظل تلك الجملة الخالدة التي قالها لينكولن حاضرة في ذاكرتنا بعد نهاية الفيلم حيث يقول:

«هل نوقف النزيف».

لقد ناضل لينكولن، من أجل ايقاف نزيف الحرب الأهلية... ثم ناضل من أجل منح العبيد الحرية... وترسيخ مفردات الوحدة... للانطلاق بمستقبل الولايات المتحدة الأميركية الى البعيد... وما حصاد اليوم الا جزء أساسي من زرع الماضي... وجهود لينكولن... الذي يظل اسمه مقرونا بالوحدة... والحرية... والسلام.

وحتى لا نطيل...

فيلم «لينكولن» لستيفن سبيلبرغ... تحفة سينمائية... تستحق المشاهدة... لانها لن تفارق الذاكرة.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

21/10/2012

 

فيلم اقتبس الرواية بعد أكثر من نصف قرن على كتابتها

"على الطريق" تمرّد باحث عن الأوسكار

إعداد: عبير حسين  

بعد مرور أكثر من نصف قرن على صدور »على الطريق« ON THE ROAD احد أهم وأشهر الروايات في الأدب الأمريكي المعاصر، بدأ مطلع الأسبوع الجاري في بريطانيا عرض أول الأفلام المقتبسة عنها للمخرج البرازيلي والتر ساليس الذي حمل اسم الرواية نفسها، بينما تنتظر السينما الأمريكية حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل موعد عرضه على شاشاتها .

نافس الفيلم على السعفة الذهبية بمهرجان »كان« السينمائي الدولي في دورته الأخيرة بشهر مايو/ أيار الماضي، وحصد إشادة واسعة من النقاد، كما حصد مخرجه على جائزة أفضل إخراج من مهرجان سيدني السينمائي، ويأمل كثيرون في إمكانية لحاقه بسباق الأوسكار هذا العام، وإن كان موعد عرضه المتأخر نسبياً ربما يؤثر في حظوظه في الترشيحات .

الفيلم يصور أمريكا ما بعد الحرب العالمية الثانية وبداية صعود تيار ثقافي وحياتي يدعم فكرة الحلم الأمريكي، وتدور أحداثه حول رحلة كيرواك نفسه وأصدقائه حول عدد من الولايات الأمريكية في الأربعينات من القرن الماضي، وهي الرحلة التي وثقها بنفسه فيما يشبه »حمى كتابية« دفعته إلى كتابة نصها الطويل (125 ألف كلمة) على آلته الكاتبة خلال عشرين يوماً فقط، على الرغم من أنه ظل ينقح بها 6 أعوام بعد ذلك حتى صدرت بالعام ،1957 لتصبح واحدة من أكثر الكتب رواجاً في العالم، ورمزاً للتمرد وروح المغامرة لدى الأجيال التالية .

نجح المخرج ساليس في ضم فريق العمل الذي خطط له منذ البداية، واعتقد انه الأفضل لنقل وجهة نظره الخاصة بكيفية معالجة القصة ذائعة الصيت إلى الشاشة الفضية، فلعب دور البطولة كل من غاريت هيدلاند، وسام رايلي، وكريستين ستيوارت، وايمى آدامز، وكريستين دانست، واليزابيث موس .

ولجأ ساليس إلى الطاقم الفني نفسه الذي حقق معه نجاحات سابقة بفيلميه »غيفارا«، و»مذكرات دراجة نارية«، فاستعان بالكاتب خوسيه ريفييرا لكتابة السيناريو الذي تفرغ بدوره أكثر من 6 أشهر لقراءة أعمال كيرواك كافة حتى يتعرف إلى شخصه وروحه الثائرة . إضافة إلى المنتجة المنفذة ريبيكا يلدهام، ومدير التصوير إريك غوتييه، والموسيقار غوستافو سانتولا للموسيقا التصويرية التي كانت أحد الأبطال الرئيسيين بالفيلم، والتي ساعدت على توفير مناخ الأربعينات بموسيقا الجاز المصاحبة للمشاهد، والتي اختلفت إيقاعاتها صعوداً وهبوطاً بحسب تصاعد الدراما .

للرواية مع السينما حكاية معقدة فرضتها قوة الرواية ذاتها، التي تناولت أفكار جيل متمرد أحدث ثورة أدبية وفكرية تبعتها تيارات سينمائية مختلفة وفنوناً متنوعة .

كان كيرواك أول من فكر في تحويل روايته إلى عمل سينمائي فور صدورها، وتحدث وقتها إلى النجم مارلون براندو الذي لم يتحمس للعمل، لأن كيرواك اقترح عليه أن يشاركه دور البطولة ، بعدها عرضت عليه شركة »وارنر بروس« 110 آلاف دولار مقابل شراء حقوق تحويلها إلى عمل سينمائي، لكنه رفض، حتى بعد أن رفعت شركة »بارامونت« المبلغ إلى 150 ألف دولار، وفشلت المفاوضات كافة مع كيرواك لشرائها طيلة حياته .

عام 1979 نجح المخرج فرانسيس فورد كوبولا بشرائها، وظل يحلم سنوات طويلة بإخراجها، لكنه لم يعثر على كاتب سيناريو مناسب »من وجهة نظره« لتحويل عمل بهذه القيمة والضخامة إلى السينما، على الرغم من استعانته بأسماء بارزة وشهيرة مثل مايكل هير، وباري جيفورد، لكنه لم يقتنع بالمحاولات المبدئية التي قدمت، حتى قرر أن يخوض هو التجربة بمساعدة ابنه رومان في العام ،1995 ووضع تصوراً مبدئياً للعمل تخيل تصويره بكاميرا أبيض وأسود، ونوعية أفلام قديمة 16 ملم . وعلى الرغم من تحمسه الواضح للمحاولة إلا أنه تراجع معتبراً كتابة السيناريو أمراً صعباً للغاية .

وعادت أحلام إحياء مشروع فيلم عن »على الطريق« مجدداً نهاية التسعينات، وعزم كوبولا على الاستعانة بالروائي راسل بانكس لكتابة السيناريو، وجول شوماسر للإخراج، على أن يلعب بطولته بيلى كروب وكولين فاريل، لكن المشروع تأجل مرة أخرى لأسباب غير معروفة .

ومع بداية 2002 شاهد كوبولا فيلم »مذكرات دراجة نارية« للمخرج البرازيلي والتر ساليس - 65 عاماً - وعلى الفور قرر أنه الشخص الذي بحث عنه طويلاً، وأنه الأكثر قدرة على نقل رواية مفعمة بالمشاعر والأحاسيس المتضاربة إلى الشاشة، وبالفعل بدأت التحضيرات الجادة لإنتاج الفيلم الذي قدرت له ميزانية مبدئية تجاوزت 35 مليون دولار، وهو المبلغ الذي لم ينجح كوبولا في تدبيره بمفرده، فلجأ إلى شريك فرنسي تحمس للإنتاج . وبينما الاستعدادات جارية لمعاينة مواقع التصوير، واختيار فريق العمل ضربت الأزمة المالية العالمية صناعة السينما، واضطررت كثير من المشروعات إلى التأجيل، وألغي البعض الآخر .

لكن كوبولا كان عازماً على المضي قدماً في تنفيذ المشروع، فأعاد تقدير ميزانية الفيلم حتى خفضت إلى 25 مليون دولار فقط، كما نجح في تدبير شركاء آخرين بالإنتاج وهم MK2 GREENLIT الفرنسية، وFILM4 البريطانية، و VIDEO FILMES البرازيلية، إلى جانب شركته ZOE TROPE الأمريكية .

اختار ساليس شكلاً مختلفاً لمرحلة الإعداد المهمة للفيلم، إذ قام بإعداد فيلماً وثائقياً عن القرى، والمدن، والولايات التي شهدت مغامرة كيرواك وأصدقائه، وتولى بنفسه مهمة »الراوي« لرحلة سال ودين، وتحدث إلى المئات الذين قرأوا الرواية، ليتعرف إلى تأثيرها عليهم، وكيف منحتهم روح التمرد، وكيف تركت موسيقا الجاز أثرها في المناخ الاجتماعي والسياسي بهذه الفترة .

ونجح ساليس في ضم كل فريق الممثلين الذين رغبوا في التعاون معهم، ولم يعتذر أياً منهم، فلعب غاريت هيدلاند دور »دين«، وسام رايلي دور »سال«، وكريستين ستيوارت »ماري لو« .

فضل ساليس التوجه بفريق عمله إلى مقاطعة ال »كيبيك« بكندا فيما يشبه معسكر إعداد مغلق، حيث حرص على إقامة صداقة بين الممثلين أصحاب الأدوار الرئيسة، حتى ينعكس ذلك ايجابياً على أدائهم، إضافة إلى رغبته في منحهم وقتاً خاصاً لقراءة متأنية ومختلفة للنص الأصلي للرواية، ثم المعالجة الدرامية لها . ومع مطلع العام 2011 بدأت كاميرا التصوير تلتقط أول المشاهد في الأماكن المختارة التي كان معظمها بكندا، وتوفر مواقع قريبة الشبه بنظيرتها الأمريكية في الأربعينات، واضطر ساليس إلى التنازل عن رغبته في التوجه إلى المكسيك التي كانت إحدى المحطات المهمة في رحلة كيرواك، نظراً لزيادة الحرب بين عصابات المخدرات والحكومة، واستبدل مشاهدها بالتصوير في ولاية نيو أورليانز .

بلغت العناية الفائقة بساليس إلى الاهتمام بأدق التفاصيل، لذا وقع اختياره على مصمم الملابس الشهير »داني جليكر« الذي قضى أسابيع طويلة يبحث في أرشيف الصور الملحق بمكتبة الكونغرس حتى يضع تصوراً واقعياً ليس فقط لتصميم الأزياء، لكن كذلك الألوان والخامات المستخدمة .

واستعان ساليس للمرة الثانية بسيارته المفضلة HUDSON 49، واعتبرها أحد الشخصيات الرئيسة بالفيلم .

الناقد السينمائي تود مكارثي من مجلة »هوليوود ريبورتر« حضر عرض الفيلم بمهرجان كان وكتب عنه »القصة الواقعية كافية لإنجاح العمل، لكن ساليس كان موفقاً في الاعتماد على المؤثرات السمعية والبصرية التي نجحت في نقلنا إلى نفس المرحلة التاريخية، فالسينما في الأساس متعة مشاهدة تعتمد على الإبهار« .

كارين سميث الناقدة بمجلة »انترتاينمينت ويكلى كتبت«: »نجح ساليس في نقل روح التمرد من الورق إلى الشاشة، ووقع اختياره على الممثلين المناسبين، وكان أداء غاريت هيدلاند للمتمرد، المراوغ رائعاً، أما كريستين ستيوارت فلم تظهر أفضل ما لديها، فقط أدت المطلوب منها، ولم تكن بنفس الوهج الذي كانت عليه في سلسلة الشفق ساغا« .

ويختلف معها الناقد كايل بوكانان من مجلة »نيويوركر« فكتب عن أداء ستيوارت »لم يكن لديها مساحة كافية للعمل عليها، بعض اللحظات من العاطفة، أعتقد أنها أدت الدور في حدود المساحة، فالقصة أساساً عمل عن الفتيان« .

الناقد مانوهلا دارجز من »نيويورك تايمز« كتب: »ساليس مخرج ذكي، معظم أفلامه مستوحاة من أحداث على الطريق، لكن النهج السردي كان سبباً في الإخفاق بعدة مشاهد« .

الناقد بيتر برادشو من »الغارديان« البريطانية كتب: »لايمكن إنكار الوهج الذي أحدثه الفيلم، استعرض لحظات السعادة والحزن بحرفية سينمائية، كما أن توقيت إنجازه وعرضه كان »عبقرياً« في عصر يشهد تمرد جيل كامل من الشباب على أوضاعه الاجتماعية والحياتية، ويعيد للذاكرة نفس الفترة التي كتب فيها كيرواك روايته«.

رواية في متحف

نظم متحف الرسائل والمخطوطات في باريس معرضاً مثيراً لرواية ON THE ROAD ، وترجمتها الأدبية حرفياً »في مهب الطريق« على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، قدمت خلاله المخطوطة الأصلية التي انتهى كيرواك من كتابتها 22 أبريل/نيسان 1951 على ورقة واحدة بلغ طولها 120 قدماً، بمعدل 125 ألف كلمة، انتهى من كتابتها خلال 20 يوماً فقط، وكان يكتب في أيامه الأولى بمعدل 6 آلاف كلمة يومياً، ماعدا اليومين الأول والأخير بلغ متوسط ما كتبه 27 ألف كلمة .

كريستين ستيوارت في أهم أدوارها

تباينت ردود الفعل حول أداء كريستين ستيوارت في الفيلم، البعض اعتبرها موفقة في حدود مساحة الدور الممنوح لها، والبعض الآخر اعتقد أنها لم تكن في أفضل حالاتها السينمائية، صحيفة الغارديان البريطانية تحدثت إلى ستيوارت عبر الهاتف للتعرف منها إلى دورها بالفيلم، وتوقعاتها لفرص نجاحه بدور العرض العالمية .

بداية أكدت ستيوارت على سعادتها الغامرة للمشاركة في عمل كبير مثل »على الطريق« مشيرة إلى أنها قرأت الرواية الأصلية منذ كان عمرها 16 عاماً، وتعتبرها عملاً رائداً في التعبير عن جيل من الشباب الباحث عن تغيير واقعه، والباحث عن ذاته .

ونفت أن تكون الرواية مخصصة »للفتيان«، باعتبار دور البطولة الرئيسة لكيرواك ورفاقه، وأن الفتيات بقين »بالمقعد الخلفي« طوال الرحلة، وكان عليهن البقاء، كذلك على شاشة السينما، مشيرة إلى أن معالجة المخرج ساليس كانت موفقة تماماً، لأنها منحت الأدوار النسائية حضوراً وتأثيراً، وضعته الرواية »بين السطور«، ونجح هو في التقاطه وإبرازه . ليس فقط في شخصيتها المرحة، النشيطة، الواضحة، لكن في شخصيات أخرى مثل جاين، وكاميل، وأخريات كانت أدوارهن »معاناة صامتة« جزاء عاطفتهن نحو كيرواك ورفاقه .

وأضافت ستيوارت أنها تفاعلت مع شخصية ماري لو لأن الرواية صورتها ذكية، مرحة، ومتطورة ومتمردة على عصرها، وأشارت إلى أنها قابلت ابنة شقيقتها الحقيقة وتدعى آن ماري سانتوس وساعدتها بمنحها أشرطة سجلتها خالتها مع جيرارد نيقوسيا كاتب السيرة الذاتية لكيرواك، وأفادها ذلك تماماً في تخيل حركاتها، وتصرفاتها، حتى طبقة صوتها .

وعن رأيها في أداء زميلاتها بالفيلم، أشادت كريستين بأدوارهن جميعاً مؤكدة أن كريستين دانست كانت الأفضل، لأنها لم تكن قرأت الرواية من قبل، وتحمست للغاية لأداء دور كاميل . وفى سبيل ذلك كان عليها البقاء مستيقظة ساعات طويلة كل ليلة لتقرأ النص الأصلي، إضافة إلى سيرتها الذاتية، كما أنها حاولت السفر للقائها في لندن، حيث تعيش لكنها لم تنجح .

وتابعت: دانست لفتت الانتباه بأدائها الهادىء لواحدة من أهم الشخصيات المشحونة بالعاطفة والألم، إذا كانت تحمل ماجستيراً بالمسرح والفنون، وعلى الرغم من ذلك فضلت الجلوس بالمنزل لرعاية أطفالها بعدما وقعت في غرام كاسيدى أحد أصدقاء كيرواك الذي فضلته على كل عالمها، والمذهل أن »طيشه وتهوره« لم يمنعها يوماً من أن تبقى تحبه على طريقتها الخاصة.

الخليج الإماراتية في

17/10/2012

 

أبرزها السيد ولينكولن والهوبيت وحياة باي

منافسة قوية بين الأفلام الأميركية على الأوسكار

دبي ـ غسان خروب 

تشهد الساحة السينمائية حالياً ترقب النقاد وعشاق الفن السابع لصدور قوائم الترشيحات النهائية للأفلام المرشحة لنسخة جائزة الأوسكار ألـ 85 والتي ستقام فعالياتها في 24 فبراير المقبل. وبالنظر إلى طبيعة الأفلام السينمائية التي أنتجت في 2012، يتوقع أن يشهد ماراثون الأوسكار منافسة قوية خاصة بين الأفلام الأميركية، ولذلك نجد أن العديد من الاستوديوهات الأميركية تعمد إلى تأخير طرح أفلامها الجيدة إلى الأشهر الأخيرة من كل عام، حتى تكون قريبة من أذهان النقاد حال بدئهم بتقديم ترشيحاتهم إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

حيث تعرف هذه الفترة بالنسبة لمعظم الاستوديوهات الأميركية بموسم الجوائز والذي عادة يبدأ مع نهاية سبتمبر ويستمر حتى نهاية يناير، ليتوقف بعدها تمهيداً للإعلان الرسمي عن ترشيحات الأوسكار النهائية والتي يتوقع أن يتم في 15 يناير المقبل. وبالعموم تعد 2012 واحدة من السنوات التي شهدت أفلاماً ضخمة في انتاجها وثرية في مواضيعها، وهو ما قد يجعل منه عاماً استثنائياً في تاريخ السينما العالمية إذا ما كانت أفلامه عند مستوى التوقعات، وفي تقريرنا التالي نرصد أبرز الأفلام التي يتوقع أن تكون ضمن قوائم الترشيحات لجائزة الأوسكار.

منافسه قوية

من أهم الأفلام التي يتوقع أن تحظى بمنافسه قوية في ماراثون الأوسكار فيلم "السيد" (The Master) للمخرج بول توماس أندرسون، والذي عرض في الدورة 69 لمهرجان فينيسيا السينمائي، وقد حصد هذا الفيلم الذي يقوم ببطولته جواكين فينيكس وفيليب سايمور هوفمان، بالمديح الأكبر من بين الأفلام التي عرضت في فينيسيا، خاصة وأن قصته تدور حول عالم ومفكر يقرر التبشير بديانة جديده بعد الحرب العالمية الثانية، لحمايه الجنود المدمرين نفسياً، ما يجعله يخوض الكثير من المعارك، وينضم له ايضاً الكثير من التابعين، وقد وصف الفيلم بأنه من أكثر الأفلام الملهمة التي قدمت في الألفية الثالثة.

وإلى جانبه يتوقع أن يتواجد في الماراثون فيلم "لينكولن" (Lincoln) للمخرج ستيفن سبيلبرغ، والذي يتناول فيه سيرة الرئيس الأميركي آبراهام لينكولن، ويقوم ببطولته الممثل داني دي لويس في دور يتوقع أن يكون الأفضل خلال هذا العام، ويتوقع أن يعرض هذا الفيلم في دور السينما المحلية مع بداية العام المقبل.

كما يتوقع أن تضم القائمة فيلم "الهوبيت" (The Hobbit) للمخرج بيتر جاكسون صاحب ثلاثية "لورد الخواتم"، أما المخرج تيرينس ماليك فيتوقع تواجده في القائمة بفيلم (To the Wonder) وفيه يتناول بأسلوبه الشِعري حكاية رومانسية بطلها الممثل بن أفليك الذي يدخل في علاقة عاطفيه بعد زواج فاشل بعد عودته الى بلدته، وهناك أيضاً فيلم "على الطريق" (On the Road) للمخرج والتر ساليس وبطولة كريستين ستيوارت، وأحداثه تدور عن رحلة طويلة لشابين أميركيين في نهاية الأربعينات.

وقد كان هذا الفيلم واحداً من أبرز الأفلام التي تنافست على سعفة كان السينمائي في دورته الأخيرة. كما يمكن أن تتضمن القائمة فيلم "خارج عن القانون" (Lawless) الذي لعب بطولته الممثل الشاب شيا ليبوف، وأخرجه الأسترالي جون هيلكوت، الذي سبق له تقديم فيلمين ممتازين هما "الطريق" (The Road) و"اقتراح" (The Proposition).

أرض الميعاد

ويضاف إلى هذه القائمة، فيلم "أرض الميعاد" (Promised Land) للمخرج غوس فان سانت، وبطولة الممثل مات ديمون، ويتوقع أن يكون في دور السينما العالمية خلال يناير المقبل، وأيضاً فيلم "الطيران" (Flight) من بطولة الممثل دينزل واشنطن وإخراج روبرت زيميكس والذي سبق له إخراج فيلم "فورست غامب".

ويروي فيه قصة إنقاذ طائرة من الهبوط، ويتوقع أن يعرض محلياً في نوفمبر المقبل. وكذلك فيلم "فرقة العصابات" (Gangster Squad) الذي يدور في فلك المافيا وحروب العصابات في أربعينات القرن الماضي، وهو من بطولة شون بين ورايان غوسلينغ، وأيضاً فيلم (A Late Quartet) من بطولة فيليب سايمور هوفمان وكريستوفر ووكن، ويتوقع لهذا الفيلم أن يترك بصمة واضحة في عالم السينما. ويتوقع ألا تخلو القائمة من فيلم توم هانكس الخيالي "سحابة الأطلس" (Cloud Atlas)، وهو من اخراج الألماني توم تايكوير، والذي يزيد من حظوظ هانكس في هذه المنافسة. البؤساء وآنا كارنينا

من أبرز الأفلام التي يتوقع تواجدها بين ترشيحات أوسكار 2013، فيلم "البؤساء" (الذي يستند على رواية الكاتب فيكتور هوغو)، حيث يعيد المخرج توم هوبر من خلاله أجواء ملحمة هوغو الخالدة بصورة سينمائية ينتظر أن تجد احتفاء مميزاً عند عرضها في ديسمبر المقبل، خاصة وأن المخرج هوبر قد فاز بأوسكار أفضل فيلم قبل عامين عن فيلم "خطاب الملك"، هذا إلى جانب أن بطولة ملحمته الجديدة ستتوزع بين النجوم روسل كرو وآن هاثاوي وهيو جاكمان. أما الفيلم الروائي الثاني فهو بعنوان "آنا كارنينا" الذي يستند على رائعة الروسي ليو تولستوي، ويتولى إخراجه جو رايت فيما تلعب بطولته كيرا نايتلي في ثالث تعاون يجمعها مع المخرج رايت، بعد نجاحهما الكبير في فيلمي Pride & Prejudice وAtonement.

مقتل بن لادن

يتوقع أن يكون فيلم (Zero Dark Thirty) ، أحد أبرز الأفلام التي ستشارك في أوسكار 2013، حيث يتناول الفيلم العملية السرية التي قام بها الجيش الأميركي في يوليو 2011 وأسفرت عن مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان، وهو من تأليف مارك بول، وبطولة جايسون كلارك، مارك سترونغ، سكوت أدكنز، جويل إجيرتون، كريس برات وجيسيكا تشاستين، وإخراج كاثرين بيغلو التي سبق لها الخروج من منافسات الأوسكار بجائزة أفضل فيلم عن فيلمها "خزانة الألم" (2008)، وتدور قصته حول حرب العراق. الفيلم الذي يتوقع أن يعرض محلياً خلال ديسمبر المقبل، كان قد أثار جدلاً واسعاً في الاعلام الغربي، خاصة وأنه كان محاطاً بالعديد من التعديلات التي طالت السيناريو وتاريخ عرضه في الصالات الأميركية .

البيان الإماراتية في

17/10/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)