حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

بوسي: مهرجان الإسكندرية لم يكرمني مجاملة

لن أعتزل الفن فليس لديّ ما أخجل منه

كتب: القاهرة - فايزة هنداوي

أكثر من 70 فيلماً قدمتها الفنانة بوسي الملقبة بـ «فراشة السينما المصرية» على مدار مشوارها السينمائي، من بينها «قطة على نار» و{أولى ثانوي»، وغيرهما من أفلام يتوجها «حبيبي دائماً»، الذي يظل أهم الأعمال الرومانسية في السينما المصرية، لذلك كرمها أخيراً مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط.

عن رؤيتها لهذا التكريم، وتقييمها لحال السينما في مصر كان اللقاء التالي.

·        كيف استقبلت خبر تكريمك في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط؟

بفرحة كبيرة، فأكثر ما يسعد الفنان شعوره بالتقدير من الجمهور والنقاد وهو ما يتأكد من خلال التكريم، خصوصاً عندما يكون في مصر، لأن تاريخي في هذا البلد وأفلامي كلها قدمتها للجمهور المصري، لذلك فإن التكريم في مهرجان مصري يكون طعمه مختلفاً عن أي تكريم آخر، لا سيما عندما يكون في الإسكندرية التي أعشقها ولي فيها ذكريات كثيرة.

·     لكن يرى البعض أن هذا التكريم جاء على سبيل المجاملة، خصوصاً أنه سبق تكريمك في إحدى دورات المهرجان السابقة؟

لا توجد أي شبهة لمجاملتي، فهذا الكلام ليس منطقياً ولا تربطني أي علاقة من قريب أو من بعيد بالقيمين على هذه الدورة، فضلاً عن أن تاريخي السينمائي لا يحتاج إلى مجاملة، فقد قدمت أكثر من 70 فيلماً ما زالت في ذاكرة الجمهور.

رأى القيمون على المهرجان أن تاريخي يستحق التكريم، خصوصاً أن غالبية أعمالي متميزة بشهادة النقاد والجمهور الذي يكرمني دائماً، ولا يمكن لأحد أن يتخيل كم السعادة التي تنتابني عندما يستوقفني أحد المشاهدين ويطلب التقاط صورة له معي ويتحدث عن إعجابه بأعمالي. في هذه الحالة أشعر بأكبر تكريم يحصل عليه الإنسان.

·        لماذا اعتذرت عن ندوة التكريم التي كانت ستقام على هامش المهرجان؟

كنت أتمنى حضور هذه الندوة ولقاء الجمهور الذي أعشقه، إلا أن ظروفاً عائلية تتعلق بمرض ابنتي أجبرتني على مغادرة المهرجان والعودة إلى القاهرة بعد حفلة الافتتاح مباشرة.

·        تردد كثيراً أنك تفكرين في اعتزال الفن نهائياً، فهل لديك نية لذلك فعلاً؟

لم أفكر يوماً في الاعتزال، فأنا لم أقدم شيئاً غير مقتنعة به، ولم أقدم أدواراً أخجل منها، فضلاً عن أنني متوازنة في حياتي، أصوم وأصلي وأؤدي الزكاة، وقمت بالعمرة أكثر من مرة، كذلك أديت فريضة الحج مرتين، وأواظب على قراءة القرآن الكريم. أما الاعتزال فلم يرد في ذهني، والدليل أنني سأستأنف قريباً تصوير مسلسل «طيري يا طيارة» مع المخرج ضياء فهمي، من بطولة مصطفى فهمي وجيهان فاضل ومنى هلا ومادلين طبر.

·        لكن ما سر تردد هذه الشائعات في رأيك؟

ربما يعود السبب لابتعادي عن الأعمال الفنية لفترات طويلة، وهذه الشائعات تُطلق على كل فنان يغيب عن الساحة الفنية لبعض الوقت.

·        ما سر ابتعادك عن الفن وعن السينما تحديداً لفترات طويلة؟

أصبحت حال السينما غير ملائمة لي، والأفلام التي تعرض عليَّ لا تناسب تاريخي، فيما لا أستطيع أن أقبل أي فيلم لمجرد الوجود، لا سيما الأفلام التجارية، لذلك ابتعدت عن السينما إلى أن تنصلح حالها وتقدم أعمالاً جيدة فأعود إليها.

·        كيف تنصلح حال السينما في رأيك؟

لا بد من إصلاح نظام الإنتاج ومنع الاحتكار في المجال السينمائي، وينبغي أن تؤدي الدولة دوراً كبيراً في دعمها ولا تتركها في أيدي مجموعة من المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض يتحكمون بها.

·     هل ترين أن الدولة قد تدعم السينما بعد وصول محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» إلى الرئاسة؟

لا أتفق مع هذه التخوفات، لأن تاريخ الفن المصري طويل، ولا يمكن لأي تيار أن يسيطر عليه، إضافة إلى أن هوية المجتمع المصري لا يمكن تغييرها. عموماً، علينا أن ننتظر حتى نرى موقف النظام من الفن والثقافة ولا نستعجل الحكم على الأمور.

·     لكن عدداً من الفنانين مثل إلهام شاهين وعادل إمام تعرضوا للإهانة والاتهام بإفساد الأخلاق وازدراء الأديان!

هذه حوادث فردية ولا يمكن تعميمها، وقد حصل عادل إمام على البراءة، أما إلهام شاهين فقد رد اعتبارها من الجمهور ومشايخ الأزهر والفنانين جميعاً الذين رفضوا هذه الإهانة.

·        ما رأيك في قضية الفيلم المسيء للرسول، وأسلوب الرد عليه؟

بداية، أرفض الإساءة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو إلى المسلمين، لكن الرد لا يجب أن يكون بأسلوب همجي كالتخريب أو القتل، لأن الإسلام ليس دين إرهاب، بل يجب أن يواجه هذا الفيلم بعشرات الأفلام التي توضح حقيقة الرسول وحقيقة الإسلام والمسلمين، فالفن يواجه بالفن وليس بالإرهاب.

الجريدة الكويتية في

21/09/2012

 

بعد خروج "وبعد الطوفان" من "الإسكندرية"..

حنان مطاوع: الجوائز ذهبت لمن يستحقها ويكفينى شرف المشاركة

كتب عمرو صحصاح 

صرحت الفنانة حنان مطاوع لـ"اليوم السابع" أنها غير غاضبة بعد خروج فيلمها الأخير "وبعد الطوفان"، من مهرجان الإسكندرية السينمائى بدون أى جوائز، معلقة أن الجوائز من المؤكد أنها ذهبت لمن يستحقها، خاصة أن هناك أعضاء لجان التحكيم من الأسماء الكبيرة والواعدة مثل الفنانة لبلبة والفنان فتحى عبد الوهاب، وغيرهم من صناع السينما ذوى الخبرة الكبيرة.

وأشارت حنان مطاوع إلى أنها كانت تتابع كتابة فيلم "وبعد الطوفان"، ووافقت عليه دون تردد، فور عرض المخرج حازم متولى عليها العمل، لافتة إلى أنهما تعايشوا سويا وشهدوا أحداث الفيلم الواقعية أثناء تواجدها فى ميدان التحرير خلال فترة تنحى مبارك والفترة التى أعقبتها، مؤكدة أنها قبلت هذا الفيلم وصورته فى ظل ظروف صعبة للغاية سواء على المستوى الأمنى، حيث كان التصوير فى شوارع الإسكندرية فى فترة ما بعد الثورة مباشرة وهو الوقت الذى خلت فيه الشوارع المصرية من رجال الشرطة تماما، أو على المستوى الإنتاجى فكانت ميزانية الفيلم متواضعة للغاية، ولذلك أقبلت على تخفيض أجرها هى وباقى أسرة الفيلم.

ولفتت حنان مطاوع إلى أن "وبعد الطوفان" يحسب لمنتجه أشرف صقر الذى غامر بأمواله فى ظل التخوف الشديد من قبل منتجى السينما لعدم استقرار الأوضاع خلال وقت تصويره، وأوضحت أنها وافقت على تخفيض أجرها كنوع من أنواع دعم صناعة السينما فى مصر من جهة، كما أنها لن تتوانى فى تقديم عملا يناقش أحداث الثورة ويتحدث عنها حتى إذا لم تتقاضى عليه مليما واحدا، مشيرة إلى أن الفيلم يتحدث عن الـ3 شهور التى أعقبت تنحى مبارك وهى الفترة التى كانت غير مستقرة فى أى شىء، بل كانت من أصعب الأوقات التى مرت على مصر.

وقالت الفنانة إنها ضد الأحكام المسبقة على رئيس الجمهورية الحالى أو التشاؤم من المستقبل، لمجرد وجود بعض المؤشرات المبدئية التى لا تنال رضاءهم، لافتة إلى أن الشعب المصرى أصبح على قدر كبير من الثقافة السياسية، ويستطيع الآن أن يفرق بين من يتلاعب بأحلامه من خلال وعود وهمية، ومن يسعى من أجل تحقيق أهدافه، ويعمل من أجل ازدهار مستقبل مصر.

وأكدت حنان مطاوع أنها تربت فى بيت ذو حس ثورى، وهو ما جعلها دائما تنتقد الواقع السياسى الأليم الذى عاشته مصر على مدار سنوات طويلة، داعية الشعب المصرى أن يعمل من أجل إنجاح الثورة دون أن ينظر خلفه أو يظل فى حالة انتقاد لمن حوله دون أن يعمل هو.

وعن أعمالها الجديدة أوضحت حنان أنها تنتظر عرض فيلمها الجديد "حفلة منتصف الليل"، والمتواجد فى "العلب" منذ عام ونصف، حيث أكدت أنها تقدم من خلاله دورا جديدا سيكون مفاجأة للجمهور، حيث تجسد حنان مطاوع دور "داليا" فتاة طيبة تفاجأ بكثرة مظاهر الفساد والجرائم التى تحدث من حولها ولا تستطيع تحملها.

والفيلم إخراج محمود كامل وتأليف محمد عبد الخالق، وتدور أحداثه فى ليلة واحدة يقام فيها حفل يشهد العديد من الجرائم، ويشارك فى بطولته عبير صبرى وإدوار والتونسية درة ومنى هلا وعمر حسن يوسف.

وبشأن عودتها للدراما التليفزيونية بعد آخر أعمالها من خلال مسلسل "أغلى من حياتى" أوضحت أنها تقرأ حاليا عددا من السيناريوهات ولكنها لم تستقر حتى الآن على أى منهم.

اليوم السابع المصرية في

22/09/2012

 

فى دورته الثامنة والعشرين..

مهرجان الإسكندرية السينمائى «خالٍ من النجوم»!

محمد الدوى 

كالعادة.. أتى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى وغاب النجوم وهى الإشكالية التى بدت واضحة فى دورة المهرجان التى حملت رقم «28» واختتمت فعالياتها الاسبوع الماضى.

ورغم تغيير إدارة المهرجان هذا العام من رئيس وفريق عمل، إلا أن مشاكل التنظيم ظلت على حالها.. ولم يهتم كثير من نجوم السينما بتلبية دعوات المهرجان.

يقول الاعلامى وجدى الحكيم إن المهرجان هذا العام لاقى اقبالا ضعيفا بسبب الظروف التى تمر بها البلاد الآن من حالة الفوضى والبلطجة وأن ذلك احد الأسباب التى لم يذهب الكثيرون من الفنانين وحتى المقربين إلى المهرجان بسببها وقال إنه لايضمن الظروف وماذا من الممكن ان يحدث فى الطريق خلال ذهابه وإيابه أو حتى وهو موجود هناك.

واضاف: ان الإعداد له كان سيئا للغاية وكان لابد من تأجيل المهرجان هذا العام إلى العام القادم لأنه حتى لايوجد تواجد أعلامى سواء من الاعلام المصرى أو العربى.

وأشار إلى ان عدم الحضور انعكس على فترة الإعداد لانها كانت قصيرة جدا فالوقت لم يساعد على ظهور المهرجان بمستوى لائق وأتمنى فى الفترة القادمة ان يتم عمل دعوات لكل المؤسسات والهيئات فى الاسكندرية لدعم هذا المهرجان.

عبر مؤلف ومخرج فيلم «بعد الطوفان» حازم متولى عن سعادته البالغة بمشاركة الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية.

وقال متولى: إن الفيلم عبارة عن رصد للواقع وسرد لما يدور على ساحة المجتمع المصرى، سواء على الجانب الاجتماعى أو السياسى، وهو ما سيدركه ويستخلصه من يشاهد الفيلم، نافياً أن يكون الفيلم له أى علاقة بالثورة، ولكن له علاقة بالمجتمع المصرى ومشكلاته الحقيقية التى ظل يعانى منها على مدار سنوات طويلة، ومازال يعانى منها، مثل البطالة وانتشار البلطجية وغيرها من المشكلات الكفيلة بتدمير أى مجتمع إذا لم يجد لها حلولا ملموسة.

وأضاف متولى: أنه يتمنى أن يحصل فيلمه على جائزة فى مهرجان بلده، لأنها ستكون الجائزة الحقيقية التى يفخر بها، بصرف النظر عن حصوله على جائزة سابقة خلال مهرجان الرباط، حيث سبق وحصل الفيلم على جائزة يوسف شاهين كأفضل فيلم عربى بمهرجان الرباط بالمغرب.

«بعد الطوفان» تدور أحداثه فى إطار من الإثارة والتشويق حول طبيبة نفسية تعمل على بحث فى شخصية أحد الوزراء الفاسدين وتتدرج فى مراحل حياته المختلفة، والأحداث التى أعقبت توليه الوزارة وفساده، وتحدث عدة مفارقات تغير مجرى الأحداث داخل الفيلم.

قال الفنان أحمد عزمى إنه ينتظر عرض فيلم «بعد الطوفان» فى موسم عيد الأضحى المقبل، معربا عن سعادته بالمشاركة فى فعاليات مهرجان عريق له أصول مثل مهرجان الإسكندرية، خاصة أن هذا المهرجان يعد الثانى للفيلم بعد أن شارك فى فعاليات مهرجان الرباط بالمغرب، وحصل على جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم عربى.

وعن سبب تأخير عرض الفيلم بالسينمات قال عزمى كان من المفترض أن يتم عرضه بالسينمات منذ فترة، ولكن كان من شروط مهرجان الرباط عندما طلب عرض الفيلم ألا يكون قد تم عرضه تجاريا وهو ما أدى إلى تأجيله، ليؤجل مرة أخرى بعد اختياره للمشاركة فى المسابقة الرسمية ضمن فعاليات مهرجان إسكندرية لسينما البحر المتوسط.

وقال إن الحضور كان بالشكل اللائق للمهرجان وانه حضر نجوم عظماء فى المهرجان.

أوضح النجم صلاح السعدنى أنه عاش أياما سعيدة فى الفترة الأخيرة لتكريمه فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، لكن سعادته ذهبت وحل مكانها الحزن بعد سماعه خبر وفاة صديقه المخرج إسماعيل عبدالحافظ، مشيرا إلى أن الحزن يسيطر عليه ولا يستطيع تمالك نفسه.

وطلب السعدنى من الفنانين والنقاد الحاضرين التحدث عن مسيرة المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، واشار إلى ان الحضور إلى المهرجان كان متوازنا بالنسبة للظروف التى نحن فيها.

وقالت المخرجة إنعام محمد على إنها من جيل إسماعيل عبدالحافظ الذى يشكل الرعيل الأول من جيل التليفزيون الذى تأسست الدراما التليفزيونية على أكتافه، مشيرة إلى أن مشوار عبدالحافظ بدأ منذ الستينيات من القرن الماضى، بروح إنسانية جميلة تميزت بالصداقة والصدق والطيبة، وأنه استطاع أن يحفر لنفسه اسما مميزا فى الدراما التليفزيونية وقالت: «رحم الله إسماعيل عبدالحافظ الذى ستبقى أعماله وإبداعاته حاضرة بيننا».

واضافت انها لاتعلم لماذا كان هذا الحضور بهذا الشكل وغياب كثير من الفنانين عن حضور المهرجان.

قال النجم هانى رمزى إنه حرص على حضور مهرجان الإسكندرية السينمائى من أجل أن يثبت للعالم بأكمله أن مصر بلد الحضارة والتحضر والسينما والسياحة، وأكد أنه يهدى هذا المهرجان إلى 3 أشخاص أعزاء على قلبه، وهم روح والده الذى علمه الكثير وكان دائما يتحدث معه باسم الإنسان بصرف النظر عن دينه أو جنسيته، وإلى كل فنان تمت إهانته من قبل بعض المتطرفين وأعداء الفن، وإلى كل مسلم تمت إهانته بسبب الفيلم المسىء إلى رسولهم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

وقال رمزى لابد أن تستمر وزارة الثقافة المصرية فى دعم المهرجانات، لأنها المعبر الحقيقى عن تقدم الثقافة والفن والسياحة فى البلدان العربية، كما أنها تكون واجهة حضارية لهذه البلدان.

أكتوبر المصرية في

23/09/2012

 

رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى يكشف عن خطاياه

أحمد الريدى  

أربع وعشرون ساعة كانت هى الفيصل فى ظهور المخرج رضا باهى مخرج فيلم «دائما براندو» الحاصل على جائزة أحسن إخراج من مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته الثامنة والعشرين، داخل جمعية كتاب ونقاد السينما فى الندوة التى أُقيمت للفيلم قبل يوم واحد من مغادرة المخرج إلى بلده تونس، الندوة بدأت بعرض الفيلم، ولكن صوت النسخة لم يكن على المستوى المطلوب وهو ما اعتذر عنه لاحقا الناقد الدكتور وليد سيف، الذى أكد سيكون هناك فيلم يُعرض أسبوعيا من ضمن الأفلام التى فازت فى مهرجان الإسكندرية السينمائى، وأن البداية جاءت بفيلم «دائما براندو» بحضور مخرجه رضا باهى، وكشف وليد سيف عن بعض الأخطاء التى وقعت خلال الدورة الأخيرة للمهرجان، مشيرا إلى أنه لم يخشَ أبدا أن يتحدث عن الأخطاء وهو ما ينتقده البعض فيه، مؤكدا أن فيلم «دائما براندو» الحاصل عنه على جائزة أحسن مخرج، رفضته لجنة المشاهدة الأولى واعتبرته فيلما تسجيليا، ولكنه أصر على أن يُعرض على لجنة مشاهدة ثانية وهو بالفعل ما حدث وأجازته اللجنة الثانية. أما المخرج رضا باهى فقد تحدث فى كلمته عن سعادته بعرض الفيلم فى المهرجان وفى مصر، مشيرا إلى أنه أهدى الفيلم إلى روح الكاتب الكبير الراحل الدكتور إدوارد سعيد لأنه كان يهتم بمثل هذه النوعية من القضايا، كما كشف باهى عن أن مارلون براندو كان سيقوم بأحد الأدوار الرئيسية فى الفيلم، ولكن وفاته قبيل بدء تصوير الفيلم حرمته من هذه المشاركة، مشيرًا إلى أنه حينما عرض على براندو الفيلم فوجئ بوكيله يتصل به ليخبره بأن براندو يريد رقم هاتفه ويسأله حول إمكانية منحه إياه، ليرد عليه باهى بعفوية: «الله يخرب بيتك، أعطيه الرقم»، وأوضح أنه كان خائفا فى المرة الأولى التى قابله بها، وأن براندو أخبره فى تلك المقابلة بأن سيناريو الفيلم «زبالة» ولكنه وافق على القيام بالدور، وبالفعل كانت هناك تحضيرات يومية، ولكن مشكلة إنتاجية عطلت البدء فى التصوير، حيث أصر براندو على الحصول على 5 ملايين دولار، ولكن الشركة استطاعت أن تخفضها إلى مليونين، وفى النهاية توفى مارلون براندو وحُرموا من مشاركته فى الفيلم وقاموا بتعديل السيناريو

التحرير المصرية في

25/09/2012

 

واحة الراهب:

الثورة نظفت الفن السوري من المرتزقة

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الراهب تؤكد أن الدراما السورية تأثرت كثيرا بالأزمة المستمرة في البلاد، وتدعو لإشراك القطاع الخاص في الإنتاج السينمائي.

قالت الفنانة السورية واحة الراهب إن الثورة ساهمت في "تنظيف" الوسط الفني السوري من المنافقين والمرتزقة الذين يحابون السلطات المسؤولة طمعاً في الحصول على فرص عمل.

ويكرم مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 28 واحة الراهب مع فنانين سوريين آخرين ضمن فقرة خاصة بـ"تكريم مبدعي الثورة السورية" يُعرض خلالها خمسة أفلام لمبدعين ناصروا الثورة منذ بدايتها وانحازوا للثوار.

وأكدت الراهب لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن الأعمـال الدرامية السورية تأثرت كثيراً بما يجري في البلاد و"تناقصت الأعمال كماً وكيفاً، وقد طلب من الممثلين والفنيين أثناء تصوير أحد الأعمال الفنية السينمائية في الصيف الماضي بمحافظة اللاذقية، الخروج من المحافظة لأن بعض مناطقها ستقصف، بل تعرضنا لهجوم من بعض البلطجية".

وترى الراهب أنها محظوظة بانتمائها "لعائلة أدبية فنية حمَلتني موروثاتها، فأبي كاتب روائي ورسام بالإضافة لعمله السابق في السلك الدبلوماسي، وعمي المرحوم هاني الراهب من الروائيين العرب، وهذا هيأ لنا المناخ للتحليق في فضاءات الفنون جميعها، ولهذا اخترت التخصص في دراسة الإخراج السينمائي لكونه يصهر كل هواياتي في بوتقة واحدة".

أما عن إصرارها الدائم على الاختلاف في أدوارها، فتؤكد أن "مسألة الاختلاف في نوعية الأدوار التي أقدمها تعنيني كثيراً، لدرجة أنني أحاول جاهدة ألا أتشابه في أي شخصية من شخصياتي، رغم أنهم غالباً ما يعطونني أدوار المرأة المتسلطة على اعتبار أن الناس أحبوني في هذه الشخصيات، وحرصاً مني على عدم الوقوع في مطب التكرار أعمد إلى دراسة الأرضية الاقتصادية والنفسية للشخصية قبل تقديمها".

وتضيف "المشاهد لدينا لا تسمح له قدرته الشرائية الضعيفة أن يدفع ثمن تذكرة الدخول إلى صالات لا توفر له الراحة والعرض المتميز كما في بيته أمام شاشة التلفاز ولا توفر له الجرأة في طرح قضاياه التي استطاع القطاع الخاص أن يرفع سقفها درامياً لكونه قوة اقتصادية تفرض شروطها، ولا يمكنه أن يحقق ربحه من دون مصداقية التمثيل الحقيقي لقضايا المجتمع والناس".

وترى الراهب أن هناك أزمة كبيرة في السينما السورية "بداية من اقتصار إنتاجها على القطاع العام وعدم التمكن من إيجاد آلية تشجع القطاع الخاص للمشاركة وتطوير هذا المجال الذي يتطلب مرونة ومبادرة من القطاع الخاص كما فعل في الدراما التي ساهم في تطويرها في توسيع هامش الرقابة لصالحها وتوسيع هامش توزيعها، لاسيما بعد انتشار الفضائيات العربية وزيادة طلبها على الدراما التلفزيونية".

وتضيف "الإنتاج السينمائي مكلف ويحتاج إلى ضمانات قانونية للاستثمار لا يسمح بها الوضع عندنا انتهاء بمشاكل السينما، وعدم توفر التكامل في عملية إنتاجها من كم إنتاجي وعرض وتوزيع، وهي تقتصر على القطاع العام غير المعني بالربح، وبالتالي غير معني بتطوير هذه الصناعة القائم تطويرها أساساً على تحقيق الربح كأي صناعة أخرى، وهو غير معني بفتح أسواق لهذا المنتج وتوزيعه أو حتى توفير صالات عرض لائقة به أو توفير الدعاية الكافية لتشجيع المشاهد على حضور الفيلم والتي يخصص لها في أميركا ما يعادل ميزانية الفيلم لأهميتها".

ميدل إيست أنلاين في

25/09/2012

 

ندوة مع أحسن مخرج في مهرجان الإسكندرية

رضا باهي: تجربتي مع مارلون براندو.. كادت تضيع 

السينما يقدمها : حسام حافظ

عاد المخرج التونسي رضا باهي من مهرجان الإسكندرية حاملاً معه جائزة أحسن مخرج وفي القاهرة وقبل ساعات من عودته إلي تونس استطاع د.وليد سيف رئيس مهرجان الإسكندرية ان يعرض الفيلم الفائز "دايما براندو" بجمعية كتاب ونقاد السينما ثم اقام ندوة مع المخرج رضا باهي تحدث فيها عن الفيلم وعن علاقته بمصر وسعادته بالجائزة ورد علي الكثير من الاسئلة حول رؤيته للواقع العربي وتجربته مع النجم العالمي مارلون براندو.

* يقول د.وليد سيف: الفيلم يعبر عن تجربة نادرة عبارة عن لقاء لشخص يشبه الممثل الامريكي المعروف مارلون براندو وبين براندو نفسه. فيلم حداثي يمزج بين الروائي والتجريبي يخلط الأزمنة الحية والمصورة ويقدم شكلا غير تقليدي في البناء الدرامي حتي ان لجنة المشاهدة الاولي في مهرجان الإسكندرية اعتبرته فيلماً تسجيلياً لكن لجنة المشاهدة الثانية اعتبرته روائياً وبالتالي شارك في المسابقة الرسمية للمهرجان.

* وتحدث المخرج رضا باهي وقال: اشكركم وأشكر مهرجان الإسكندرية السينمائي. وأنا سعيد بوجودي في مصر وعلاقتي بمصر قديمة منذ عام 1972 حضرت للقاهرة ومعي أول أفلامي "عتبات ممنوعة" واستقبلني أحمد الحضري وسامي السلاموني وأنا تأثرت بالسينما المصرية وعلاقتي بمصر حميمة لذلك سعادتي مضاعفة بجائزة مهرجان الإسكندرية.

* أضاف رضا باهي: أنا أتحدث دائماً في أفلامي عن علاقتنا بالآخر ولدت في مدينة القيروان بتونس ووالدي أحد رجال الدين هناك تربيت تربية إسلامية تقليدية لكن والدي كان منتفتحاً وسمح لي بالدراسة في مدرسة الراهبات ومن ذلك الحين وأنا مهتم بعلاقة العرب والمسلمين بالآخر. كيف تنظر إليهم وكيف ينظرون إلينا. وفي فيلم "ديماً براندو" وجدتها فرصة للحديث عن هذا الموضوع وأهديت فيلمي لإدوارد سعيد لأنه هو الآخر كان مهتم بعلاقة الشرق والغرب.

* د.وليد سيف: أعلم ان وفاة مارلون براندو عام 2004 جعلتك تقوم بتغيير السيناريو بعد أن كان سيظهر براندو في فيلمك.. كيف حدث ذلك.؟

* رضا باهي: ارسلت السيناريو لمارلون براندو واتصل بي بعد 3 شهور ودعاني في منزله بالولايات المتحدة. عندما دخلت عليه وجدته يتحدث في التليفون صافحته فقال لي اجلس. وبعد ان انهي مكالمة قال لي مباشرة سوف أعمل معك الفيلم! لانني احببت طريقة مصافحتك العربية بعد لقاء الأيدي ترد يدك إلي صدرك. أما السيناريو الذي ارسلته فهو "زبالة" لابد من تغييره واتفقنا ان نلتقي في جلسة كل يومين لتعديل السيناريو. وفي مرة بكي وهو يتحدث عن حياته الفاشلة علي المستوي العاطفي والعائلي. ثم حكي لي مرة عن ما قالته له منتجة أفلامه حين صا رحته بأن الشباب لا يعرفونه ولم يعد يصلح لبطولة أي فيلم . وكان يتكلم بالانجليزية بحدة ولكن عندما يهدأ يتحدث معي بالفرنسية وقد يكون السبب انني اجيد الحديث بها.

ويضيف رضا باهي: لكن بعد وفاة براندو قلت لنفسي لو لم أقدم تجربتي مع براندو في فيلم سوف تضيع للأبد ووجدت ان أفضل طريقة هو إعادة كتابة السيناريو مرة أخري ويكون البطل الشاب أنيس شبيه براندو وأقوم أنا بدوري كمخرج يحكي من خارج النص الموضوع وادخل واخرج أثناء السرد وهكذا أقدم وجهة نظري في ذات الوقت مع عرض الفيلم الروائي المتخيل.

* ويعلق رضا باهي علي الوضع العربي الحالي ويقول: الفترة التي تعيشها مصر و تونس الآن تعتبر أن كل الآخرين شياطين وهذه كارثة لأن الآخر قد يكون افضل مني وليس شيطانا شريراً اخترت مارلون براندو لأنه يعبر عن وجه نظر اخري في الغرب فقد كان له مواقفة مع الهنود الحمر والزنوج والفلسطينيين وضد سباق التسلح وضد الحرب في فيتنام وكان مختلفا لكن المتطرفين في مصر وتونس ينظرون للغرب كاعداء اشرار رغم اننا تعلمنا منهم الكثير. أنا شخصياً تعلمت من الاجانب أكثر مما تعلمت من العرب.

* ورداً علي سؤال من كاتب السيناريو سامح سر الختم حول النهايات المؤلمة لأبطال الفيلم يقول رضا باهي: الفرق بيني وبينك ان لديك وجهة نظر أخلاقية تري أن العقاب ينتظر المتمردين الذين خرجوا من القرية لتحقيق حلمهم لكني عملت ما يشبه البحث الاجتماعي.. هذه الشخصيات تكوينها ضعيف ينظرون للآخر نظرة سطحية منبهرة. لكن أنا أنظر له نظرة التقدير والاعجاب والرغبة في العمل معاً من أجل فكرة جديدة وأنا في الحقيقة خسرت براندو مثل أنيس ولكن بطريقة أخري كنت اراهن علي العمل معه وعندما اقترب الحلم من التحقيق مات براندو. أنا أخذت براندو كسبب للحديث عن الآخر.

* وحول خلو الفيلم من أي شخصية ايجابية يقول رضا باهي: في الواقعية الاشتراكية في الستينيات كانوا يقولون ضروري يكون في الفيلم شخصية ايجابية تعطي الأمل في التغيير للأفضل ولكن الآن أنا شديد التشاؤم ولا أري أي أمل لأن القادم أسوأ لا شك في ذلك.

شارك في الندوة المخرج أحمد رشوان وكاتب السيناريو سامح سر الختم والناقد د.ياقوت الديب وعدد كبير من النقاد والصحفيين.

الجمهورية المصرية في

27/09/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)