جديد الموقع

    حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

 

الفيلم البحريني "عشاء"

 

آخر الأخبار

بعد نجاحه في مهرجان كان السينمائي الدولي

«عشاء» الرفاعي في مهرجانات بلجيكا وأسبانيا ونيويورك

الأيام البحرينية ـ 27 يونيو 2008

كتب - أسامة الماجد: تتواصل الابداعات السينمائية البحرينية، فبالأمس فاز الفيلم البحريني القصير »غياب« بجائزة التحكيم الخاصة في مهرجان الفيلم العربي بروتردام، واليوم تلقى الفيلم القصير »عشاء« للمخرج حسين الرفاعي دعوة للمشاركة في كبرى المهرجانات السينمائية الدولية، حيث تلقى دعوة للمشاركة في المهرجان الدولي للفيلم المستقل ببلجيكا من ٤- ٩ نوفمبر القادم، وايضا المشاركة في مهرجان بيل باو للافلام القصيرة والوثائقية باسبانيا من ١٢ - ٩٢ نوفمبر، والمهرجان الثالث الذي سيشارك به عشاء هو مهرجان مسابقة أفلام هايدن بنيويورك في شهر يناير القادم ٩٠٠٢.

وقد تلقى الفيلم هذه العروض بعد ان نال اعجاب الاوساط السينمائية خلال عرضه في زاوية الافلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي الدولي في شهر مايو الماضي. وايضا في مهرجان الخليج السينمائي الاول بدبي في ابريل.

الجدير بالذكر أن فيلم »عشاء« من تأليف أمين صالح، وقام بالتصوير عبدالرحمن الملا، والتأليف الموسيقي لمحمد حداد ومنتجه عايض الكعبي بالمركز الفرنسي للإنتاج الفني لعلي العرادي ومن تمثيل أحلام محمد وهيفاء حسين وإبراهيم خلفان وحسن الماجد.

وتدور قصة الفيلم خلال ساعات قليلة في يوم ما. امرأة شابة ارتبطت بعلاقة مع شاب، هذه العلاقة أدت بالمرأة إلى أن تحبل. وعندما تنصّل الشاب من المسؤولية، اضطرت إلى الهروب من بيت العائلة، وإجهاض الجنين، والإقامة عند صديقتها. هذا ما نفهمه من حوار المرأة التي تعود إلى أهلها (أبيها، أمها، أخيها الأصغر) ملتمسة الصفح والحماية بعد أن شعرت بوطأة الخوف واللاأمان والقسوة في العالم الخارجي الذي لا يرحم.

الفيلم البحريني «عشاء» محط أنظار مهرجانات الأفلام الدولية

الوقت البحرينية ـ 25 يونيو 2008

الوقت - سكينة الطواش: أعلن المخرج حسين الرفاعي أن فيلمه ''عشاء'' يلقى الأصداء الطيبة في الأوساط السينمائية وتحديداً في مجال الأفلام القصيرة خاصة بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي في شهر مايو/ أيار الماضي.

وقال الرفاعي إن عرض الفيلم لفت أنظار عدد من مديري ومنظمي المهرجانات السينمائية العالمية الذين اختاروه للمشاركة في كل من ''المهرجان الدولي للفيلم المستقل في بلجيكا من 4 إلى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم''، ''مهرجان بيل باو الدولي للأفلام القصيرة والوثائقية'' في أسبانيا من 21 إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، و''مسابقة أفلام هايدن بنيويورك'' في يناير/ كانون الثاني من العام القادم''، كما قال الرفاعي ''إن عشاء من المقرر أن يشارك في مهرجان الفيلم العربي بوهران''.

فيلم ''عشاء'' هو العمل السينمائي الأول للمخرج والمنتج حسين الرفاعي. وسبق عرضه في مهرجان الخليج السينمائي بدبي في أبريل ,2008 وهو يعرض حالياً في مهرجان الفيلم العربي في روتردام هولندا، وسوف يعرض قريباً في مهرجان الفيلم العربي بوهران الجزائر ومهرجان نابل بتونس.

يذكر أن فيلم ''عشاء'' من تأليف أمين صالح، تصوير عبدالرحمن الملا، الموسيقى التصويرية محمد حداد، ومنتجه عايض الكعبي بالمركز الفرنسي للإنتاج الفني لعلي العرادي. وبطولة الفنانة أحلام محمد، هيفاء حسين، إبراهيم خلفان، وحسن الماجد.

وتدور أحداث هذا الفيلم القصير خلال ساعات قليلة في يوم ما امرأة شابة ارتبطت بعلاقة مع شاب، هذه العلاقة أدت بالمرأة إلى أن تثمر بطفل وعندما تنصّل الشاب من المسؤولية، اضطرت إلى الهروب من بيت العائلة، وإجهاض الجنين، والإقامة عند صديقتها. هذا ما نفهمه من حوار المرأة التي تعود إلى أهلها أبيها، أمها، أخيها الأصغر ملتمسة الصفح والحماية بعد أن شعرت بوطأة الخوف والقسوة في العالم الخارجي الذي لا يرحم.

وصرح الرفاعي أنه بصدد التحضير لمشروع سينمائي آخر، عبارة عن فيلم قصير بعنوان ''القفص'' كتبه أيضاً الكاتب أمين صالح.

الفيلم البحريني "عشاء" يعرض في زاوية الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي الدولي

الملصق الإعلاني للفيلم

لقطات من الفيلم

 
 
 

مختصر

أحداث هذا الفيلم القصير تدور خلال ساعات قليلة في يوم ما.امرأة شابة ارتبطت بعلاقة مع شاب، هذه العلاقة أدت بالمرأة إلى أن تحبل. وعندما تنصّل الشاب من المسؤولية، اضطرت إلى الهروب من بيت العائلة، وإجهاض الجنين، والإقامة عند صديقتها.

هذا ما نفهمه من حوار المرأة التي تعود إلى أهلها (أبيها، أمها، أخيها الأصغر) ملتمسة الصفح والحماية بعد أن شعرت بوطأة الخوف واللا أمان والقسوة في العالم الخارجي الذي لا يرحم.

 

بطاقة

تمثيل: هيفاء حسين، أحلام محمد، إبراهيم خلفان، حسن الماجد، شيخة مهنا، عبدالله مهنا

سيناريو: أمين صالح ـ إخراج: حسين الرفاعي ـ مونتاج: عايض الكعبي ـ مدير التصوير: عبدالرحمن الملا ـ إضاءة: أحمد عيد ـ ماكياج: ياسر سيف، علي سيف ـ الصوت: نادر أميرالدين ـ موسيقى: محمد حداد ـ منسق الإنتاج: خليل الرميثي ـ ترجمة: ميسم الناصر ـ تصميم: هاشم جعفر

 

"عشاء" في الصحافة

 

الفيلم البحريني "عشاء" يعرض في زاوية الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي الدولي

الفيلم البحريني "عشاء" يعرض في زاوية الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي الدولي

 

صامتاً... يناقش المسكوت عنه ويهز أعمال متفرجيه

منصورة عبدالأمير

أؤمن دائماً أن التجارب الأولى يجب ألا تنتقد، أؤمن كذلك أنه ما لم يكن الكاتب ضليعاً وملماً بكل تفاصيل عملية صناعة الأفلام، إن لم يكن ممارساً لها، فلا يجوز له بأي حال من الأحوال الإساءة للفيلم أو صانعيه أو التقليل من شأن إبداعهم. بهذه الطريقة يصبح أمر الكتابة عن أول أفلام البحريني حسين الرفاعي أمراً في غاية الصعوبة، هذا المسرحي الشاب يقدم أول إبداعاته في مجال الفيلم القصير من خلال فيلم «عشاء». فيلم بدا وكأنه بُذل لصناعته جهداً ليس بالقليل، يبدو ذلك في اختيار مخرجه الدقيق للسيناريو أولاً ولطاقمه ثانياً ثم لتفاصيل كثيرة تتضح في الصوت وفي الوجوه التي شاركته وحتى في الموسيقى والتصوير والإضاءة والمونتاج. لا أظن حسين أغفل أياً من تلك التفاصيل!

في «عشاء» يناقش الرفاعي قضية جرائم الشرف، يستعرض إحدى تلك الجرائم من خلال سيناريو لا يمكن انتقاده بأي حال من الأحوال... كيف يكون ذلك وقد أبدعه أمين صالح. قد لا أتفق مع الرفاعي في اختيار موضوعه، ناقشته في أمر قضايا الشرف ومدى ارتباطها بمجتمع البحرين. هو الآن يقدم سينما، والسينما يجب أن تناقش قضايا مجتمعها، لا يعاني المجتمع البحريني من جرائم الشرف. لا يوجد لدينا ما يسمى بجرائم الشرف، قضايا الشرف تعالج بشكل مختلف، شكل مسالم إلى حد بعيد يتناسب مع طبيعة البحريني المسالمة. لكن الرفاعي لا يتفق معي، يصنف تلك الجرائم ضمن «المسكوت عنه»، يقول إن فيلمه يناقش حادثة حقيقية.

«عشاء»... هكذا جاء اسمه، لا يوحي الاسم بالكثير، ولا ملصق الفيلم الذي تبدو فيه الممثلة البحرينية هيفاء حسين ساهمة أو ربما مهمومة، لا نعرف الكثير إذاً. لكن البدايات تنبئنا بأمر مختلف، لا نسمع موسيقى، هناك صمت يطبق على الفيلم منذ بداياته، نسمع كثيراً من التفاصيل ونشاهدها. نعرف منذ البداية أن هناك حالة انتظار، ترقب، لأمر ما، يبدو الأمر سيئاً على أية حال، صوت سكين حادة ترتطم بلوح تقطيع خشبي. نعلم بعدها أن هناك من يعد سلطة، سلطة العشاء. لا يبدو الأمر جيداً.

هو كذلك، والسلطة والسكين ولوح الخشب ليس كل شيء، هنالك الصمت الذي يطبق على كل المشاهد، هناك وجوه تمتلئ بترقب أو وجل ولربما كان الفزع من مصير منتظر. هنالك الممثل والمخرج المسرحي البارز إبراهيم خلفان الذي لا ينطق ببنت شفة طوال الفيلم. عيناه تقولان الكثير، صمته يخنق المشاهد ودموعه المحبوسة في عينيه تنهكنا ترقباً. عموماً هناك صمت خانق قاتل مؤلم يملأ كل مشاهد فيلم الرفاعي.

هناك نهاية تحاك وتدبر، وهناك تآمر موجع وهناك جريمة ترتكب. لا يوضح الرفاعي رأيه وموقفه منها لكنه يهز أعماقنا بموسيقى جميلة تبدعها أنامل محمد حداد، الغني عن التعريف، وبمشهد طفل وطفلة يخنق المتفرج حزناً على نهاية يراها بأم عينيه لكنه لا يملك لمنعها أمراً. هو إذاً صمت الفيلم، وصمت الرفاعي وصمت ممثليه الذي هو أبلغ من أي كلام. الرفاعي إذاً يعلن موقفه صامتاً... وهل أبلغ من ذلك رفض.

ومن وراء كل ذلك يتألق ممثلو الرفاعي جميعهم، هم أيضاً صامتون لكنهم جميعاً في غاية البلاغة والتألق. الفنانة البحرينية أحلام محمد كعادتها قوية تملك الشاشة، تدهشك هنا وتهزك ببراعة وقدرة فائقة على إظهار كل انفعالاتها من دون أن تنطق ببنت شفة، من دون أن تحرك ساكناً، فقط بتحكمها في عضلات وجهها. تلمس قسوة أحلام فهي الأم التي تقدم على قتل ابنتها بدم بارد، من دون أن تتحدث، ومن دون أن تحاول التعبير عن الأمر نجد الكثير من الحب والرحمة تفيض بهما عيناها لكن تغلبهما قسوة يمتلئ بها وجهها. كيف استطاعت أحلام ذلك، كيف يمكن لها أن تتحكم في عضلات وجهها بهذا الشكل. كيف يمكن لها أن تجمع التناقضات في انفعال واحد.

هيفاء حسين أيضاً تبهرك بأدائها، بسيطة كعادتها، جريئة كما لو لم تكن من قبل، تظهر من دون أية مساحيق، شعرها لا يبدو مصففاً بعناية. تقنعك بالحالة التي تعيشها، بل إنها تظهر بعد ذلك في مشهد الموت. ترعبك، يفعل السم فعله في جسدها فتبدو شاحبة تتصبب عرقاً، يسيل اللعاب من فمها، لعاب حقيقي!. هي فنانة حقيقية لا تستخدم المساحيق لتغطي عدم القدرة على تقمص أي دور، لا تمتنع أو تترفع عن أن تتنازل عن بعض الشكليات لتقنع متفرجيها. بسيطة طبيعية تلقائية وجميلة، تحمل جرأة لا أظن كثيراً من فناناتنا «العربيات» تملكنها!

من الأداء والموسيقى والسيناريو، وصولاً للإخراج، يقدم حسين الرفاعي في أول أفلامه مادة فيلمية تبدو باللحاظ الأول متكاملة، نواقصها مغفورة بعذر التجربة الأولى. الرفاعي إن استمر في طريقه ذاك، موهبة تستحق الرعاية، على الأخص مع الجدية التي تبدو في إنشاء صناعة سينمائية حقيقية في هذا البلد.

الوسط البحرينية في 15 مايو 2008

 

«عشاء»..

فهد الأسطاء

فيلم بحريني للمخرج حسين الرفاعي المتمرس في مجال المسرح والتلفزيون يقدم هنا حكاية ليست جديدة تماما لكنه يعرضها بطريقة مؤثرة تخفي خلفها الكثير من التساؤل. نشاهد في أول الفيلم بداية من الام العائلة وهي تجهز لتناول طعام العشاء، الصمت يخيم على البيت تماما من الاب حتى الاخ والانكسار يبدو واضحا في اعين العائلة ولذا فالقصة خلفها فتاة قد أخطات! وهذا ما يتضح فيما بعد حينما تروي الفتاة (التي قامت بدورها بشكل مرضي الفنانة هيفاء حسين) مذكراتها عبر جهاز التسجيل لنعرف انها كانت قد هربت من البيت ثم رجعت نادمة وحامل ايضا، بعد اجهاض الجنين تعيش يومها مع الجفاء العائلي والوحدة القاتلة لكن ما يحدث حين تناول طعام العشاء يدفع بالامر لاتجاه آخر. كان الفيلم هادئا بحسب ما أراده المخرج ليخلق لدى المشاهد لحظات من الهدوء والترقب وربما عاب الفيلم شيئا من اللغة التلفزيونية المعتادة في الاداء وتركيبة المشهد ذاته وكذلك الاضاءة التي جاءت فاقعة تخترق أجواء الحزن والهدوء المريب الذي تبشر به قصة الفيلم...(عن مقال نشر في الشرق الأوسط السعودية).......اقرأ المزيد

 

«عشاء»..

زياد عبدالله

فيلم «عشاء» لا جديد فيه إن تعلق الأمر بجريمة الشرف إلا الأسلوب، ورشاقة الفيلم وهو يسرد الحكاية بمنتهى البساطة والسلاسة، فكل ما نشاهده أمامنا مشحون بترقب ينتقل إلى المشاهد، توتر مصاغ بعناية، وكذلك الأمر بالنسبة للكيفية التي تروي فيها هيفاء حسين قصتها عبر المسجل العادة التي تعود إليها كما تقول، ومن ثم مقابلة أخيها لها وبكائه، ومن ثم رفض والدها أن يتبادل كلمة واحدة معها، لنصل في النهاية إلى العشاء الأخير، والسم الذي يكون موضوعاً في طعام الفتاة، وقد اتفقت العائلة على قتلها.

 الأحداث السابقة قدمها الفيلم دون نواح أو ندب أو عويل، ولا هم يحزنون من مبالغات، وجاء كل ما فيه بمقاسات متقنة، حتى الإضاءة التي لم تتغير درجتها مع سوداوية الأحداث، والتي ربما لها أن تكون على مقربة من بقايا عناصر الحالة التي لا تتجاوز فيها ردة فعل الأب على قتله ابنته الإطباق على أسفل الكرسي الذي يجلس عليه........اقرأ المزيد

 

تجربة الرفاعي السينمائية البكر

«عشاء» يلامس قضية اجتماعية دون راع

الوقت - سكينة الطواش:

 عرض الفيلم البحريني ''عشاء'' للمخرج البحريني حسين الرفاعي في نادي البحرين للسينما وسط حضور فني متعاون من قبل كل من شارك في هذا العمل بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين.

ويعد فيلم ''عشاء'' أولى تجارب حسين الرفاعي السينمائية على المستوى الإخراجي في مشواره الفني، فقد كانت تجربته مقتصرة على الأفلام الترويجية والإعلانات.

وهذا الفيلم من بطولة الفنانة أحلام محمد، هيفاء حسين، إبراهيم خلفان، حسن الماجد، شيخة مهنا وعبدالله مهنا، مونتاج عايض الكعبي، مدير التصوير عبدالرحمن الملا، إضاءة أحمد عيد، ماكياج ياسر سيف علي سيف، الصوت نادر أمير الدين، موسيقى محمد حداد، منسق الإنتاج خليل الرميثي، ترجمة ميسم الناصر، تصميم هاشم جعفر.

قصة الفيلم

تدور أحداث هذا الفيلم القصير حول امرأة شابة ارتبطت بعلاقة مع شاب وأثمرت عن حمل، وعند تنصّل الشاب من تحمل المسؤولية، تضطر الفتاة إلى الهروب من بيت العائلة. وبعد فترة تعود إلى أهلها ملتمسة الصفح والحماية بعد أن شعرت بوطأة الخوف واللا أمان والقسوة في العالم الخارجي الذي لا يرحم.

وأتت انطلاقة فكرة هذا الفيلم كما يرويها المخرج حسين الرفاعي، ''كانت تراودني أنا والكاتب أمين صالح فكرة عمل فيلم روائي قصير وكان متشجعا ومتحمسا جدا لهذه الفكرة، وعندما حان وقت التنفيذ، قمنا بتطويرها إلى أن ظهرت بهذه الصورة''. ويلخص الرفاعي الصعوبات التي واجهته في خلق هذا الفيلم ''الظروف الإنتاجية الصعبة التي مررنا بها مع العلم أن هذا العمل من إنتاجي الخاص مع وجود تعاون مع مجموعة من الأصدقاء''، ويضيف أنه كان يطمح أن يكون هذا الفيلم بمستوى أفضل و''لكننا سعيدون بما حققناه''. وبين الرفاعي أن هناك مجموعة من الفنانين في هذا العمل ''اشتركت متطوعة''.

وأعلن أنه بصدد البحث عن راع للفيلم ليتمكن بالتالي من تقديم ''عرض للجماهير في دور عرض السينما''. فيما وعد الرفاعي ''بتجربة سينمائية قادمة هي الثانية من نوعها مع الكاتب أمين صالح، حيث يقوم الكاتب حاليا بالتحضير للفكرة و كتابة السيناريو المبدئي، وستكون هذه التجربة ذات طابع درامي اجتماعي كما في الأولى لأنني أميل إلى الاتجاه الدرامي الذي يطرح قضايا تهم مجتمعنا وتؤثر فيه''.

ومن الملاحظ كثافة النشاط السينمائي في السنوات الثلاث الأخيرة على وجه الخصوص، فالبعض محترف والآخر يحاول أن يجد طريقه إلى مرحلة الاحتراف. ويعقب الرفاعي على هذه الظاهرة ''هناك مجموعة من الشباب الجاد، وهذا وضع مبشر ولكن هناك من يريد المساعدة وإعادة تطوير أعماله لضعف عامل الخبرة والتجربة لديه، وعلى هذا الأساس أتمنى تأسيس مؤسسة تكون لها علاقة بصناعة الأفلام وتقوى بمساعدة الشباب في تطوير مهاراتهم من خلال إقامة مهرجانات وورش عمل بشكل مستمر بما يتناسب مع ما يعرض حاليا في جميع أنحاء العالم، وهذا بالطبع سيعمل على إحداث نقلة نوعية في هذا المجال محليا بشكل خاص، ودولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر مثالا حيا على تطور السينما بشكل سريع''. كما تقدم حسين الرفاعي ''بالشكر لكل من ساهم في وجود هذا العمل، وعلى صدقهم ورغبتهم في إنجازه حتى الأشخاص الذين لم يشاركوا في العمل بشكل رسمي''.

خلفان يعود بعد غياب

لم يشعر إبراهيم خلفان بالخوف من المشاركة في هذا الفيلم رغم أنها التجربة الأولى لمخرجه حسين الرفاعي. وقد قال ''أمين صالح كاتب معروف وأنا أثق بصديقي حسين الرفاعي، فالجميع خائف على هذا العمل ويود إنجاحه، كما أعجبني الفيلم ومستواه على الرغم من أنه التجربة الأولى لمخرجه''.

ويأتي هذا العمل بعد توقف إبراهيم خلفان عن الظهور على الشاشة الصغيرة، ليعوضه بنشاط مسرحي، ويعلل سبب ابتعاده عن المشاركة في الأعمال الدرامية حيث قال ''انخفاض مستوى الأعمال المحلية المطروحة خلال الـ 3 سنوات الأخيرة، ولقد غلب عامل التشابه على الأعمال الخليجية فيسرني تقديم مسرحيتين في السنة على أن أخوض تجربة مسلسل دون المستوى''.

يذكر أن آخر عمل درامي شارك فيه خلفان كان المسلسل الدرامي ''نيران'' من إخراج البحريني أحمد يعقوب المقلة.

هيفاء والتجربة الأولى

لا تعد هذه التجربة السينمائية الأولى للفنانة هيفاء حسين، فسبق أن شاركت في فيلم إماراتي روائي طويل بعنوان ''عقاب''، ولكنها تعد التجربة البحرينية الأولى من نوعها بالنسبة إلى هيفاء، ولقد أعربت هيفاء عن سعادتها بهذه التجربة، وعن الانطباع الجميل الذي تركته لدى الجمهور.

وتضيف ''كونه فيلما بحرينيا بالتأكيد يضيف إلى رصيدي الفني مما يجعلني استزيد من خبرتي في هذا المجال خاصة أنه سيشارك في مهرجان السينما المزمع إقامته في دبي''.

ويذكر أن هيفاء قد شاركت في فيلم قصير يمتد لعشر دقائق وهو فيلم سعودي يتصدر بطولته طفل وهو من تأليف و إخراج سالم محمد.

قد يشد ''البوستر'' إعلان الفيلم المطلع، حيث تظهر فيه الفنانة هيفاء حسين وهي تنظر للأعلى وكأنها تترقب أو تتمنى شيئا مع اختلاط مشاعر الحيرة والأسى إضافة إلى وجود إضاءة توحي بالليل تتناسب واسم الفيلم، ولقد صمم هذا الغلاف المصمم هاشم جعفر الذي ''عمد إلى استبطان الصورة النفسية وتجسيدها على الغلاف''.

الوقت البحرينية في 8 أبريل 2008

 

 

عرض يوم أمس الأول بنادي السينما

الرفاعي يدعو ضيوفه على «عشاء»

الوقت - المحرر الثقافي: 

عرض يوم أمس الأول بنادي البحرين للسينما العرض الأول لفيلم «عشاء» للمؤلف أمين صالح والمخرج حسين الرفاعي، حيث حضر العرض عدد من الفنانين والإعلاميين، ويعتبر «عشاء» باكورة أعمال الفنان الرفاعي في الفيلم القصير، إذ يعد الفيلم أحد مشروعاته الأخيرة.

والفيلم الذي تدور أحداثه خلال ساعات قليلة في يوم امرأة شابة، تمثله الفنانة هيفاء حسين التي ترتبط بعلاقة مع شاب أدت بها إلى أن تحمل منه، وعندما تنصّل الشاب من المسؤولية، اضطرت إلى الهروب من بيت العائلة، وإجهاض الجنين، والإقامة عند صديقتها.

وبحسب الفيلم، فإن هذا ما نفهمه من حوار المرأة التي تعود إلى أهلها (أبيها، أمها، أخيها الأصغر) ملتمسة الصفح والحماية بعد أن شعرت بوطأة الخوف واللا أمان والقسوة في العالم الخارجي الذي لا يرحم.

لكن ذلك ليس هو الفيلم بعينه، فشخصيات الفنانين أحلام محمد وإبراهيم خلفان وحسن الماجد توحي بما يذهب إليه الفيلم من اللا أمان والقسوة حتى في الداخل، إذ إن الفيلم يعرض أيضاً الصراع الداخلي لهؤلاء الشخصيات بما يوحي لها مشاعر العائلة عندما يواجهون مثل هذا الموقف.

كما يقف الفيلم أمام تدوين جزء من السيرة للدور الذي قامت به الفنانة هيفاء حسين، حيث يعرض الفيلم مشاهد تتضمن تسجيل يومياتها بما يوحي للمشاهد أن مثل هذا التدوين شاهد أيضاً على العنف الذي تواجهه النساء.

والفيلم الذي يقع في 20 دقيقة سيشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي والذي سيعقد منتصف الشهر الجاري بإمارة دبي، كما ستكون هناك عروض خاصة مفتوحة للجمهور في الأيام المقبلة.

فيلم «عشاء»

تمثيل: هيفاء حسين، أحلام محمد، إبراهيم خلفان، حسن الماجد، شيخة مهنا، عبدالله مهنا. سيناريو: أمين صالح. إخراج: حسين الرفاعي. المونتاج والعمليات الفنية: المركز الفرنسي للإنتاج الفني. مونتاج: عايض الكعبي. مدير التصوير: عبدالرحمن الملا. إضاءة: أحمد عيد. ماكياج: ياسر سيف، علي سيف. الصوت: نادر أميرالدين. موسيقى: محمد حداد. منسق الإنتاج: خليل الرميثي. ترجمة: ميسم الناصر. تصميم: هاشم جعفر.

الوقت البحرينية في 1 أبريل 2008

 

 

فيلم بحريني جديد يدور حول قصة حب تنتهي بمشكلة

«عشاء» حسين الرفاعي جاهز للعرض الأسبوع المقبل

كتب - أسامة الماجد

يعود الفنان حسين الرفاعي الى الساحة الفنية ولكن ليس بعمل مسرحي وانما بفيلم سينمائي من انتاجه واخراجه حمل اسم »عشاء« سيناريو الروائي القدير أمين صالح، ومن بطولة ابراهيم خلفان وأحلام محمد وهيفاء حسين وحسن الماجد.

وقد ذكر حسين الرفاعي لـ »الأيام« انه تم الانتهاء من تصوير الفيلم ويجرى حاليا عملية المونتاج والجرافيك في المركز الفرنسي للإنتاج الفني. كما بدأ الموسيقار محمد حداد بتسجيل الموسيقى التصويرية للفيلم. ومن المؤمل ان يكون الفيلم جاهزا للعرض خلال الأسبوع القادم.

تدور أحداث الفيلم القصير »عشاء« خلال ساعات قليلة في يوم ما، حيث توجد امرأة شابة ارتبطت بعلاقة مع شاب، وهذه العلاقة أدت بالمرأة إلى أن تحبل. وعندما تنصّل الشاب من المسؤولية، اضطرت إلى الهروب من بيت العائلة، وإجهاض الجنين، والإقامة عند صديقتها.

هذا ما نفهمه من حوار المرأة التي تعود إلى أهلها »أبيها، أمها، أخيها الأصغر« ملتمسة الصفح والحماية بعد أن شعرت بوطأة الخوف واللاأمان والقسوة في العالم الخارجي الذي لا يرحم.

فيلم »عشاء« قام بتصويره المصور الكبير عبدالرحمن الملا، ومنسق الانتاج خليل الرميثي، واضاءة احمد عيد، وهندسة الصوت لنادر امين الدين، ومونتاج عايض الكعبي. والمونتاج والعمليات الفنية بالمركز الفرنسي للأنتاج الفني.

 وفي تصريح لـ »الأيام« اوضح الفنان حسين الرفاعي انه يتمنى بانتاجه واخراجه لهذا الفيلم ان يقدم شيئا الى الحركة السينمائية في بلدنا، ويشجع كل الشباب المهتم بصناعة السينما الى المثابرة والعمل من اجل اظهار طاقاتهم وتنميتها. معربا في الوقت نفسه بجزيل شكره الى فريق العمل الذي ساهم بكل نجاح في اظهار الفيلم بهذه الصورة.

وفي سؤال لـ »الأيام« حول امكانية الاستفادة من مهرجان الخليج السينمائي الاول الذي سيقام في دبي خلال شهر ابريل القادم، قال الرفاعي ان دول الخليج تزخر بالطاقات الفنية التي تريد الفرصة للظهور فقط، وسيكون هذا المهرجان بلاشك واحة كبيرة لكل ابناء الخليج المبدعين في المجال السينمائي

الأيام البحرينية في 30 يناير 2008

 

 

لقطات من الفيلم

 

ملحقات

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع