تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

‏...‏ألف مبروك‏..‏ علي الموسم المضروب‏!‏

كتبت ـ علا السعدني‏

تلقيت اتصالا من الفنان أحمد السقا ردا علي انتقادي له بأنه اصبح يهاجم النقاد الذين يهاجمون فيلمه الأخير إبراهيم الأبيض لأنه يرفض النقد السلبي وذلك بفعل نجوميته الحالية التي غيرته‏,‏ حيث يؤكد بالحرف الواحد أن ما كتبته وقلته عنه غير صحيح بالمرة وان النجومية لم ولن تغيره لأنه لن يسمح لها بذلك من اساسه‏,‏ ولكن ما حدث معه أخيرا حسب وصفه هو ربما يكون أخرجه عن وعيه‏,‏ حيث انه لم يصادف طوال مشواره الفني مثل هذا الهجوم الذي لم يتوقف عند حدود النقد السلبي عن الفيلم فقط وانما ـ والكلام مازال للسقا ـ أصبح يواجه حملة من السب والقذف والاهانة لشخصه هو وليس لإبراهيم الأبيض وكأن السقا وإبراهيم الأبيض شيء واحد‏,‏

*‏ الخلاصة ـ والكلام مازال للسقا ـ انني لم أغضب من النقد علي الفيلم ولكن من طريقة النقد نفسها التي تحولت إلي هجوم شخصي علني وهو ما دفعني لقول عبارة أنني لم أفهم ما يريده النقاد‏,‏ وفيما عدا ذلك فأنا كنت ومازلت أرحب بكل نقد يكتب عن أفلامي أو عن أدائي بالسلب قبل الايجاب بدليل أنني أرد الآن علي مقالك من باب الترحاب بكل ما يكتب عني من ناحية ومن ناحية أخري لأنني احترم الأهرام ولا أقبل أن يكون لديها أي عتاب علي دون ان ابادر بتبرير أو تصحيح مني‏!‏

*‏ وأنا في المقابل اشكر أحمد أولا‏,‏ لأنه وطالما بادر واهتم بما كتب عنه فذلك يعني بالدليل القاطع أهمية النقد عنده وترجمة فورية لقوله السابق بانه يرحب بأي نقد يكتب عنه أو ضده‏..‏ وثانيا لأنني عندما كتبت أو هاجمت السقا فهذا راجع إلي احترامي له كفنان وغيرة علي نجوميته التي اكتسبها بموهبته وجهد وعرق السنين والأهم احترامه للآخرين

*‏وها هو فيلم‏1000‏ مبروك لأحمد حلمي يأتي هو الآخر ليكمل باقي صدمتنا في أفلام هذا الصيف‏,‏ ولا أقصد بالصدمة هنا أن الفيلم سيئ وفي الحقيقة انت لا تستطيع أن تقول عن الفيلم أنه سيئ ولا جيد أيضا‏,‏ فهو في منطقة وسط بين الأثنين‏.‏

فالفيلم فعلا فيه جهد من القائمين عليه سواء السيناريو المحكم من محمود خالد دياب أو المخرج أحمد نادر جلال‏..‏ بالإضافة لأحمد حلمي الذي اصبح يؤكد من خلال هذا الفيلم والفيلم السابق اسف علي الأزعاج‏,‏ بانه يدخل منطقة تمثيلية جديدة تماما‏..‏ وهو طبعا حر في اختياره‏..‏ ولكن نحن ايضا أحرار عندما نريده أن يعود إلي الكوميديا مرة أخري خاصة بعدما تعززت هذا العام وانعدم وجودها في موسم سينمائي أسود لم يماثله موسم من قبل‏!‏

*‏ فهل من المعقول مثلا ان نصدق أن أحمد حلمي وهو حصان الكوميديا الرابح في السينما المصرية الآن يعمل فيلما لا يوجد فيه احداث الا عن موته‏,‏ فهذا ماحدث بالضبط في الفيلم الذي يتكرر فيه مشهد الحلم أو الكابوس للعريس أحمد حلمي حوالي أربع أو خمس أو سبع مرات وفي كل مرة يموت فيها إلي أن يموت في النهاية بجد‏,‏ الغريب ان بطل الفيلم الأمريكي يوم فأر الأرض الذي اقتبس منه فيلم أحمد حلمي لم يمت في نهاية الفيلم ولا كانت أحداثه يخيم عليها كل هذه الكآبة الموجودة في فيلم حلمي‏!‏

*‏ وعلي أية حال فالموسم كان باين من أوله فمن أفلام العشوائيات والواقع المرير إلي أفلام العنف والدم وها هي اختتمت بالكوابيس والموت في فيلم حلمي‏,‏ و‏000‏الف مبروك علي الموسم المضروب‏!‏

الأهرام اليومي في

29/07/2009

 

 

العـالمـي‏..‏رؤية سينمائية مختلفة

كتب ـ محمد نصر‏ 

توقع الكثيرون أن فيلم العالمي كأفلام سابقة ناقشت موضوع كرة القدم بشكل فيه كثير من الاستخفاف والاعتماد علي ضيوف الشرف للترويج التجاري‏..‏ ولكن المفاجأة صدمت الجمهور عند عرض الفيلم فوجد نفسه أمام فيلم درامي ذي رؤية سينمائية متكاملة وبه كثير من الأنفعالات والأحاسيس والمشاعر‏.‏

الفيلم يدور حول مالك الخليلي يوسف الشريف الذي يحلم منذ صغره باحتراف كرة القدم والوصول إلي كأس العالم بالفريق القومي المصري‏..‏ويبدأ ممارسة الكرة في الحي الشعبي ويكتشفه الكابتن شيكو محمد لطفي الذي يجد فيه موهبة فذة حتي يتدرج في فرق الدرجة الثالثة ويلعب لنادي أسكو‏..‏ وظل الحلم يراوده بالرغم من المعوقات الكثيرة وأهمها رفض والده أحمد الخليلي صلاح عبدالله الذي يمتلك مطبعة علي وشك الافلاس ويرغب في أن يديرها ابنه بعد تخرجه مما يؤدي إلي تغير سلوكه ويتسبب ذلك في حدوث كارثة مأساوية تؤدي إلي موت شقيقته التوءم الوجه الجديد رحمه حسن‏..‏ وتتفكك الأسرة وينفصل الزوج عن زوجته سهير دلال عبدالعزيز فيكتئب مالك ويبتعد عن الكرة لمدة عام ونصف العام حتي يقرر العودة مرة أخري للتدريب عندما يجد والدته تبدأ في بيع قطع أثاث المنزل للاعاشة‏..‏ وتأخذ الأحداث مجري آخر حيث ينتقل مالك من نادي أسكو إلي النادي الأهلي بالاصرار والعزيمة ويواصل طموحه حتي يحترف في نادي فالينسيا بأسبانيا وترافقه في مشواره جارته أنجي أروي جودة والتي تنشأ بينهما قصة حب منذ الطفولة‏.‏

نجح السيناريست ياسين كامل في أولي تجاربه كمؤلف سينمائي بتقديم سرد مختلف من خلال استخدام‏(‏ الفلاش باك‏)‏ لعب يوسف الشريف بالفعل دور عمره في السينما وذلك بطريقة مقنعة تشعر المشاهد بأنه لاعب كرة قدم محترف‏..‏ كما أجاد في المشاهد الدرامية‏..‏ وكان هناك صراع في الأداء التمثيلي أمام والده صلاح عبدالله مما أضفي علي الفيلم بعدا آخر وأعمق‏.‏

قدمت أروي دورا جديدا بعد نجاحها في دور المدمنة في فيلم‏(‏ زي النهاردة‏)‏ وأضافت له كثيرا‏,‏ خاصة في مشاهد المستشفي‏.‏

وكعادته يقدم صلاح عبدالله دورا من أجمل أدواره علي الشاشة الفضية كأب عنيد مدمن للخمر يقود عائلته نحو الهاوية من فرط خوفه عليهم كما تعاطفنا معه في النهاية‏,‏ خاصة عندما يزور ابنه في المستشفي‏.‏

تتألق دلال عبدالعزيز هذه المرة في دور الأم المكلومة‏,‏ خاصة بعد فقد ابنتها وكذلك ابنها الذي كاد يفارق حياتها فنتوحد مع بكائها وآلامها في هذه المشاهد‏.‏

وللمرة الثانية في هذا الموسم السينمائي نجد محمد لطفي في دور ناجح ولكن هذه المرة بشخصية ابن البلد خفيف الظل وقدم دوره بسهولة ويسر فأقنعنا بأنه مدرب كرة قدم في دوري درجة ثالثة‏.‏

وقدم لنا الفيلم وجهين جديدان واعدين في السينما‏(‏ محمد الشقنقيري‏)‏ كما قدمت رحمة دور الأخت التوءم لمالك بتلقائية‏.‏

ويظهر في الفيلم بوضوح مبهر دور شريف عزت المونتير خاصة في الانتقال بين ربط مشاهد الفلاش باك والوقت الحاضر بسلاسة وفي مزج المباريات الحقيقية ولاعبي المنتخب بالمشاهد التمثيلية دون أن يلاحظه المشاهد وللدرجة التي تخيل الجمهور أنها مباريات حقيقية‏.‏

مدير التصوير أحمد جبر وضع نفسه من خلال كاميرته في هذا الفيلم في مكانة مديري التصوير الصف الأول من خلال الاضاءة والألوان التي تغيرت لتتناسب مع الحالة الدرامية للأحداث‏.‏

الموسيقي التصويرية لخالد حماد أضفت علي الأحداث عمقا ومتعة وشاهدناه في ثوب جديد حيث أخذت الموسيقي مشاعر المشاهد وجعلته يندمج ويتعاطف مع أحداث الفيلم وكأنه واحد من أسرة أحمد الخليلي‏.‏

وللمرة الثالثة يقدم محمد حفظي تجربة مختلفة كعادته في تقديم فريق من شباب المبدعين حيث قدموا سيمفونية سينمائية متميزة في نفس الفكر الذي يسير علي دربه بعد أن قدم من قبل‏(‏ ورقة شفرة‏)‏ و‏(‏ وزي النهاردة‏)‏ ولكن هذه المرة بإنتاج أصعب وأكبر وذلك لطبيعية موضوع الفيلم وتناوله لفكرة الاحتراف في الخارج للمرة الأولي علي شاشة السينما‏.‏

الأهرام اليومي في

29/07/2009

 

في الموسم الصيفي الحالي‏:‏نجوم الادوار الثانية يتفوقون

كتبت ـ أميرة أنور‏ 

لاشك ان النتيجة التي آلت إليها أفلام الموسم الصيفي لهذا العام من تفوق ابطال الدور الثاني علي نجوم الصف الأول بعد الاشادة من النقاد والجمهور علي الاداء المتميز لهؤلاء الفنانين الذين قد لا يكونوا هم نجوم العمل‏,‏ ولكنهم بالفعل يستحقون ذلك بعد أن استطاعوا لفت الانظار اليهم لما يتمتعون به من موهبة حقيقية وأداء عقلي رائع ظهر جليا في الأدوار التي قدموها مع التسليم بصغر مساحة هذه الأدوار أو إن لم تكن صغيرة فهي ايضا لاتقارن بالمساحة التي تترك لنجم العمل‏.‏

لذلك فكان لابد من توجيه التقدير لهؤلاء الذين قدموا أدوارا رائعة تضيف اليهم بداية من الفنان القدير محمود حميدة الذي شارك هذا الموسم بفيلمي دكان شحاتة واحكي ياشهر زاد‏.‏

وقدم من خلالهما دورين لانستطيع ان نمحيهما من الذاكرة فهو قدم مباراة تمثيلية رائعة في كلا الدورين‏.‏

ثم تأتي القديرة كريمة مختار في فيلم الفرح تلك الفنانة القديرة التي تجسدت فيها كل معاني الامومة الرائعة‏,‏ وكانت النموذج المثالي في هذا العالم الفرح ورغم صغر مساحة دورها إلا أن المشاهد لا يستطيع ان ينسي تلك المشاهد الصغيرة بل تظل معه طوال أحداث الفيلم‏.‏

ومن ذلك الفيلم ايضا نجد النجمة اللامعة التي ينتظرها مستقبل باهر في التمثيل خلال السنوات القادمة دنيا سمير غانم والتي استطاعت ان تثبت للجميع انها تمتلك موهبة حقيقية بعيدا عن كونها ابنة فنانة أو فنان حيث قدمت دورا رائعا في شخصية فتاة متنكرة في زي رجالي وما بداخل الشخصية من مشاعر بشكل يحسب لها ولمخرج العمل ايضا‏.‏

وفي فيلم ابراهيم الأبيض نجد الممثل الرائع عمرو واكد الذي يؤكد من دور الي دور انه فنان يستطيع الالمام بمفردات دوره‏,‏ حيث قدم دور الصديق بشكل مختلف‏,‏ وهناك ايضا ثلاث فتيات استطعن ان يخطفن قلوب المشاهدين في فيلم احكي ياشهر زاد‏.‏ رغم صغر مساحة ادوارهن وهن رحاب الجمل ونسرين امين وناهد السباعي‏,‏ وهناك حسن الرداد الذي كما ابدع في الدالي استطاع أن يكون عند حسن اختيار المخرج له ليكون البطل الذي يقف امام نجمة العمل مني زكي‏.‏

والوجه الجديد محمد رمضان وهو شاب ينتظره مستقبل واعد في مجال التمثيل‏.‏ وإذا كانت النتائج مخيبة للآمال هذا الموسم بل انها لم ترض ابطالها من ناحية الايرادات والمضمون‏..‏ إلا ان الحسنة الوحيدة التي اسفرت عنها نتائج هذا الموسم في وجود هؤلاء الفنانين الذين ابدعوا في ادوارهم واستحقوا ان يطلق عليهم نجوم العمل رغم أنف الجميع‏!!‏

الأهرام اليومي في

29/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)