تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

"برونسون" لنيكولاس ريفن يقارنه النقاد بـ"البرتقالة الآلية"

زنـــزانــة    الـــــــشــــهـــــرة

براغ ـــ من هوفيك حبشيان 

كحيوان مفترس جائع الى لحم البشر، يخرج برونسون من جب زنزانته التي ارادها قمقماً له، من دون مبرر لفعلته هذه سوى الشهرة والتدمير الذاتي. هذا هو بطل "صرعة" الموسم السينمائي: "برونسون" لنيكولاس ويندينغ ريفن الذي يعرض حالياً في الصالات التشيكية. للوهلة الاولى، نعتقد أن المخرج الدانماركي الذي طار صيته بعد ثلاثيته "بوشر"، يتناول سيرة الممثل الاميركي العنيف تشارلز برونسون الذي اشتهر بنظرته الحادة وقسوته وفاشية حلوله. لكن ما يصوّره ريفن هنا هو  فصول من حياة أشهر سجين انكليزي (مايكل بيترسون الملقب بتشارلز برونسون) الذي صنع شهرته بفضل نزعته الى عنف جعله يقبع 35 سنة وراء القضبان، منها خمس في سجن انفرادي صمِّم خصيصاً لحالة مثل حالته. سيرة هذا الرجل كانت لتغدو عادية لولا تحليه بفلسفة خاصة يريد من خلالها تحقيق الشهرة لنفسه. الشهرة والشهرة ودائماً الشهرة هي التي تلهم مايكل في جرائمه. فهو منذ الطفولة كان يحلم بأن يرى اسمه في مانشيتات الصحف. ولا يهم كيف ولماذا، المهم أن يعرفه الجميع. وقد وصل الى مبتغاه وصار مشهوراً، لا بل اصبح الأشهر بين سجناء بريطانيا، جراء البطش الذي مارسه على سجّانيه ورفاق له تشارك واياهم المربّعات الضيقة.

من حياته المليئة بالإثم، لا يصوّر المخرج إلا ما يهمّه لتحديد ملامح الشخصية. لا يعالج الأسباب التي جعلته يصل الى هذه المرتبة من العنف المجاني، لأنه لا يرى مبرراً لها. من الطفولة لا نرى الا القليل وبالكاد ما يكفي للقول إنه ما من حوافز نفسية وتربوية خلف نزعته العنفية، ذلك ان والدَي مايكل كانا مواطنين صالحين يؤديان واجباتهما على اكمل وجه. على وقع أغنية بيت شوب بويز "انها خطيئة"، يضع ريفن مجموعة متتاليات بصرية وينزل بنا الى جحيم خطيرة. من تاريخ سطوه على مكتب بريد في التاسعة عشرة من عمره (منتصف السبعينات) والحكم عليه بالسجن سبع سنوات حتى لحظة وضعه في ما يشبه القفص جراء عدم القدرة على ضبط تحركه وجنونه وبطشه، يوضع المشاهد قبالة واحد من اعنف الافلام، من تلك التي تصفع المتلقي صفعات نفسية متتالية.

منذ صدوره لم يتوقف النقاد عن تشبيه هذا الفيلم بـ"البرتقالة الآلية" لستانلي كوبريك. طبعاً التشبيه ليس دقيقاً، لأن لا ريفن يمتلك موهبة الأميركي الراحل، ولا الطرح الفسلفي الاجتماعي والنفسي للفيلم يرتقي الى هذا المصاف. لكن الصحيح أن في جنون مايكل شيئاً من جنون اليكس، بطل فيلم كوبريك. هناك ايضاً خيارات جمالية (احجام الكادرات، الاضاءة، الخ...) تقلّد "البرتقالة"، ومما لا شك فيه انه ليس من المصادفة في شيء أن يتولى الصورة مدير التصوير لاري سميث الذي كان قد اضاء آخر أفلام كوبريك. بيد ان العنصر الاساسي يبقى التمثيل الجبار لتوم هاردي الذي يأتي الى الشخصية بالمزيد من الجنون والعقد. معه تصبح هلوسات مايكل قابلة للتصديق حتى عندما يعرضها على جمهور افتراضي لمسرح تهريج، في فكرة اخرى مأخوذة من "لولا مونتيس" لماكس اوفولس.        

 

تمهيداً لصدور فيلمه "أعداء الشعب" في بيروت الأسبوع المقبل

مايكل مان سيِّد الشاعرية الرقمية واللحظة المبهمة

يعود مايكل مان، رومنطيقياً، شكسبيرياً، هوليوودياً، في فيلمه الجديد "أعداء الشعب"، باقياً كما عهدناه على مسافة بعيدة من سينما الحركة التي لا تبالي بالمعادلة بين الشكل والمضمون. بتوتره وصخبه المعتادين، يجيئنا بتحفة ممتلئة فكرياً ومكتملة بصرياً. طفل السينيفيليين المدلل كان قد أصبح على مدار العقدين الماضيين، ومن خلال حفنة من الأفلام، في مصاف رواد هوليوود، وها هو يتجاوز الآن، من خلال "أعداء الشعب"، سكورسيزي ودو بالما في رؤيته لعالم الجريمة المنظمة. لسينما مان طبقتان، واحدة ظاهرة للعيان، وثانية تتجلى في عوالمه السفلية، فيما التصادم هو حليف كل وحدة تصويرية عنده، لأن خلف أناقة الكادرات المهيبة رذيلة وانحلالاً وتواطؤا وفسادا، يقع فيه الطرفان معاً، الباحث عن العدالة كما الساعي الى الافلات من مخالبها. عند مان، خصلة شعر هي التي تفصل بين مفهومي الخير والشر على طريقة السينما الهوليوودية الكاسحة الانتشار. يقف مان أميراً مزهواً وكئيباً على هذا الحدّ الفاصل، ليصور لحظة تحول هذا المغبش والمبهم الى لحظة خالدة.

مقاربات كثيرة لعمل مان، لكن القراءة المثلى له لا تكون الا سوسيولوجية وفكرية وسينمائية وبصرية في الحين نفسه. تفاصيل كثيرة يتشكل منها عمله، الذي كثيراً ما تعتمل في داخله رؤية سياسية متيقظة. أما مشهديته البارعة، وخصوصاً تلك حيث يتم تبادل الرصاص، فأشبه بباليه أجساد وضعها قبالة كاميرا محمولة، يهتز فيها الكادر فيعاد تأطيره مراراً وتكراراً وتجتازه لحظات من الـ"فلو" الفني الجميل. سينمائي "ليلي" (من ليل) بامتياز، فشخصياته أسيرة هذا الليل قبل أن تكون اسيرة شيء آخر. لكنه يبقى مخرجاً ذكورياً، اذ تربكه العلاقة بين الجنسين ولا يكون في افضل حالاته حين يصوّر دمعة امرأة (هنا دمعة ماريون كوتيار).

عبثاً نحاول ايجاد استنادات سينمائية حاضنة لإسلوبية مان. عرفناه معلّماً في امكان اشاعة مناخات "تعبيرية" في "شرارة"، وميالاً الى التوثيق وكشف المستور في "ذا اينسايدر"، وخلاّقاً فريداً في "علي"، الذي به أكد انحيازه الى ما يسمّى الـ"بيوبيك"، أي الشريط الذي يتمحور على سيرة شخصية عامة، وعرفناه أيضاً ملفيلياً (من جان - بيار ملفيل) في "كولاتيرال"، وشكسبيرياً في "شرطة ميامي" و"أعداء الشعب". بعدما جال في أكثر من "جانر" سينمائي، كان قد استعاد الفيلم الاسود التقليدي في "كولاتيرال"، وجاءنا فيه بصورة غير منقحة، وبشخصيات تتصف بالعزلة والتكتم على الماضي. لن أقارن الفيلم كما فعل زملاء بـ"ساموراي" ملفيل، لما تحويه المقارنة من سهولة وتسرع احياناً، غير ان تأثير المخرج الفرنسي الكبير على ملامح العمل أمر لا خلاف عليه: وحدة المكان والزمان، الايقاع المعتمد في تصوير الحوادث المتتالية، والخيارات الجمالية التي يضاف اليها الجو الموسيقي الجازيّ الفريد، ولحظات الصمت المعبّرة، جميعها تنحدر من عائلة الفيلم الاسود، ولا يسعى مان الى تفكيك أيٍّ من بنوده، انما يلزم نفسه وضع بعض من ابداعاته الخاصة و"تيماتيكيته" التي تؤكد كونه مؤلفاً رصيناً، على رغم انه يستجيب دوماً متطلبات السوق، خالقاً معادلة بين الاشكال المتعددة للفيلم التجاري الصرف، وفكر سينمائي ينطوي على مخارج سيناريستية، وتفعيل اللغة البصرية، والعمل على الاخراج كحس ايقاعي تتمرد فيه الموارد السينمائية على الاسلوب الوصفي الكلاسيكي. في هذا المجال، لا شك ان مان ينحدر من سلالة الذين، من سبيلبرغ الى سكورسيزي، استطاعوا ان يوحدوا بين الجمهور المتطلب واللامبالي.

منذ اوائل اعماله للشاشة الصغيرة، وأيضاً في سينماه التي تتوزع على 10 أفلام، بدا مان مهتماً بالأسلوبية. لم تأت خياراته في تحديد الكادرات وانتقاء الالوان على حساب أي من العناصر الثلاثة التي يرتكز عليها كل فيلم يستحق تلك التسمية: اخراج، سيناريو، تمثيل. تمكنه من التقنيات، جعله يلجأ في "اعداء الشعب" كما في "علي" و"كولاتيرال" سابقاً، الى استخدام الفيديو ذي المواصفات التقنية العالية، ودمج المشاهد المصورة رقمياً بأخرى صوِّرت بكاميرات الـ35 ملم التقليدية. ولم يتخذ هذا القرار لأسباب اقتصادية، بل لتأسيس خامة صورية جديدة، تخرج المدن التي يحلو لمان تصويرها من الصورة النمطية، وتمنحها كاراكتيراً عفوياً، وتاليا تتطلب اضاءة وظلالاً ضوئية مبتكرة واستخدام البؤرة الضحلة التي تجعل الخلفية أقرب إلى الضبابية، مما يعطي الإحساس بمكان نكاد نلامسه بحواسنا.

لعل الغنائية والتجريد والحسية هي الثوابت التي تتكرر في عمل مان. القلوب المشحونة بالاحاسيس تتصدر الحركة، علماً ان هذه القلوب حاضرة تماماً في كل افلامه، وهي تعمل كما لو كانت قنبلة موقوتة، وتيرة واسلوباً. وكما في اعماله السابقة، ينحاز مان الى الشخصيات التي تتحدى الظروف والصعاب، ولا تساوم، واذا فعلت فإنما لفترة زمنية محددة. بين الشاعرية الرقمية التي تولّدها كاميراته المحمولة حيناً والثابتة حيناً آخر، يستضيف مان مشاهده في احضان مدينة نظيفة، لا تشبه في شيء كل ما رأيناه الى الآن في الاعمال التي خرجت من مصنع بروكهايمر. صورة تخون نفسها بنفسها، اذ يتضح لنا منذ اولى اللحظات ان المدينة لا تحتضن سكانها الذين يختفون خلف الجدران المعدنية لناطحات السحاب. والويل لمن يخرج ليلاً

 

4 سنوات على رحيل تقني هوليوود البارع

اربع سنوات مضت على رحيل المخرج الاميركي القدير روبرت وايز (1914) الذي ترك خلفه نحو 35 فيلماً في مشوار فني عمره 60 عاماً، فاز خلاله بأربع جوائز "اوسكار" وأنجز اعمالاً متنوعة لا يزال بعضها ماثلاً في ذاكرة السينيفيليين. لعل ابرز هذه الاعمال "صوت الموسيقى" الذي جال القارات الخمس حائزاً اعجاب الجمهور العريض، في حين لم تكن صدور النقاد رحبة ازاء هذه الحكاية المعسولة التي اطلقت جولي اندروز نجمة محببة لدى الملايين.

بعض السينمائيين الكبار يشتهرون بأسوأ اعمالهم وتُقصى من رصيدهم افلام تعكس خصوصية سينماهم، ولعل هذا ما حصل مع وايز، اذ يتذكره الجميع مخرجاً لفيلم "صوت الموسيقى" في حين ان انتاجاته الاخرى أكثر ألقاً من فيلم استوديو حقق ارقاماً خيالية في شبّاك التذاكر. اما شريطه الميوزيكال الآخر، "ويست سايد ستوري"، الذي يعتبر من اهم الإنتاجات في تاريخ هوليوود، فهو العمل الذي يليق بذاكرة هذا السينمائي الذي تميز بتنوعه الانتاجي، اذ تطرق الى أكثر من صنف، بدءاً بالميوزيكال الذي صنع مجده، مروراً بالخيال العلمي في "اليوم الذي تتوقف فيه الارض"، وصولاً الى نوع الـ"بيبلوم" في "هيلين طروادة" والرعب الذي عاد اليه في "ذا هانتينغ" عام 1963، بعدما مهّد له هذا النوع السينمائي الطريق الى الاخراج عام 1944 مع "لعنة الرجال القطط". وعلى رغم ارتباط اسم وايز بفيلمين موسيقيين هما "ويست سايد ستوري" (1960) و"صوت الموسيقى" (1965) فإنه لم يكن اختصاصياً في هذا النمط من الافلام، اذ انحاز الى انواع اخرى: الفيلم البوليسي، الرعب، الخيال العلمي، الوسترن.

كان وايز آخر عمالقة هوليوود، على رغم انه اختتم حياته المهنية بأعمال دون المستوى، مثل "ستار تريك: الفيلم" و"روبتوبس"، وصودف رحيله بعد اربعة ايام فقط من عيد ميلاده الحادي والتسعين، نتيجة خلل في وظيفة القلب. وكان وايز ولد في السنة التي اندلعت فيها الحرب العالمية الاولى، وبدأ حياته العملية كاتب سيناريوات متواضعاً في شركة "أر كاي أو" التي كان يملكها المنتج هاورد هيوز. ذاع صيته بعدما كتب لحساب هذه الشركة سيناريو الفيلم العظيم الذي سمّاه اورسون ويلز "المواطن كاين"، ورشح عنه عام 1941 لأوسكار افضل سيناريو من بين ترشيحات اخرى نالها الفيلم. بعد تعاونه مع ويلز، استدعاه المخرج الكبير لفيلمه التالي، "روعة الامبرسون". وقد قال ذات مرة ان "العمل على "المواطن كاين" كان رائعاً، وكان مصمَّماً ومصوّراً جيداً".    

ثم انتقل الى الاخراج في فيلم "لعنة الرجال القطط". وعندما طُلب اليه اقتباس مسرحية "ويست سايد ستوري"، قرر ان يشاركه في الاخراج مصمم الرقص جيروم روبينز الذي كان في جزء كبير وراء نجاح المسرحية في "برودواي". فكانت المرة الوحيدة في تاريخ الاوسكار تعطى فيها جائزة الى مخرجين للفيلم نفسه. كان نجاح اقتباس تراجيديا "روميو وجولييت" التي تدور في نيويورك تلك المرحلة هائلاً، وقد لفت النقاد والمشاهدين على نطاق واسع. وبعد ثلاث سنوات، اخرج وايز فيلم "بيت الشيطان" (1963) الذي يعتبره الكثيرون افضل افلامه، وهو فيلم اشباح ومخيف في الوقت عينه.  

ثم عاد الى الفيلم الموسيقي مع "صوت الموسيقى"، الذي كان نجاحاً استثنائياً في منتصف الستينات من القرن المنصرم، ولدى صدوره تجاوز نجاحه "ذهب مع الريح". وشكّل ذروة الافلام الموسيقية الهوليوودية. على رغم براعة وايز في جميع المجالات، فإن تفانيه في التصوير فاق دائماً أداء الممثلين، ومال النقاد الى التذمر من خلو افلامه من بصماته الخاصة. وقد وصفه بعضهم بأنه "تقني عاطفي، افلامه مبتذلة وخالية من الابداع وحمقاء احياناً". فيلمه الاخير "روفتوبس" (1989)، محاولة اخرى لتصوير فيلم موسيقي شبيه بـ"ويست سايد ستوري"، ولكن مع موسيقى بوب عصرية واسلوب قاسٍ. لم يحقق النجاح، ولكن النقاد اثنوا على جهود وايز ثناء طيباً.

 

مهرجان الفيلم العربي في روتردام يعاني أزمة إدارية

قرر مجلس إدارة مؤسسة المنتدى العربي في هولندا، خلال اجتماع له في نهاية الاسبوع الفائت، استعادة الإشراف المباشر على تنظيم مهرجان الفيلم العربي في روتردام بما يتضمن ذلك من أعمال تحضير تسبق تاريخ انعقاده، منهياً بهذا القرار التفويض الذي كان منحه للمؤسسة الشريكة "فيلم من الجوار" بتنظيم هذه التظاهرة الثقافية والفنية العربية في أوروبا طوال السنوات الخمس الماضية. وقد جاء القرار بناء على تقويم قام به المنتدى المالك لحقوق الملكية الفكرية للمهرجان، للدورات الخمس الماضية، ورغبة مجلس إدارته في تحويل المهرجان خلال السنوات المقبلة تظاهرة فنية أكبر، تكون السينما قاعدتها الأساسية، مع إتاحة الفرصة على هامش النشاطات لعرض فنون عربية أخرى، موسيقية ومسرحية وتشكيلية.

يأمل المنتدى العربي من خلال استعادة الإشراف المباشر على المهرجان، في أن يساعد ذلك على ربط هذا الحدث أكثر بالمؤسسات السينمائية والإعلامية العربية، وخفض الاعتماد على مؤسسات الدعم الهولندية، بما يحقق استقلالية أكبر على صعيد الاختيارات الفنية ومواضيع البرامج الخاصة، فضلا عن التطلع إلى أوسع مجالات التواصل مع أصحاب الأفكار المبتكرة. ويتواكب هذا التغيير مع تغييرات أخرى طالت الهيئة التنظيمية للمهرجان، حيث سيجرى تعزيز الموارد البشرية للمؤسسة بطاقات جديدة وشابة، ستعمل على إعطاء الإضافة وتحقيق التغيير المطلوب. وقررت هيئة الإدارة الفنية للمهرجان تكوين لجنة جماعية من مبرمجين عرب وهولنديين، تلقى على عاتقها مسؤولية اختيار الأفلام واقتراح البرامج الخاصة، وذلك بدل الصيغة القديمة التي وضعت المسؤولية كاملة في أيدي المدير الفني انتشال التميمي، الذي تقرر الاستغناء عن خدماته.

وقد علمت "النهار" في اتصال مع احد المسؤولين أن هذا القرار مجحف في حق الذين عملوا في خدمة هذا المهرجان، وهناك اعتبارات كثيرة غير تلك المعلنة شجعت على اتخاذه، وان المسألة قد تتحول أزمة بين عناصر صارت خارج المهرجان، وطرف بات يتحكم به

النهار اللبنانية في

23/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)