تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

هاري بوتر والأمير الهجين

‏104‏ ملايين دولار في أول يوم عرض

كتبت ـ هناء نجيب‏

هاري بوتر والأمير الهجين هو الجزء السادس لسلسلة قصة هاري بوتر للكاتبة جوان كاتلين رولينج إخراج ديفيد ياتس الذي أخرج عام‏2007‏ تحفته هاري بوتر وجماعة العنقاء وجدير بالذكر أن السلسلة تتمثل في‏7‏ أجزاء وقد صممت المؤلفة ألا يزيد علي هذا العدد رغم نجاح الكتب وتكالب الجمهور عليها فور صدورها‏,‏ وكذلك نجاح الأفلام جماهيريا‏..‏ فقد قررت أن تجمع هذه الأجزاء في موسوعة تذهب إيراداتها للعمل الخيري في المجتمع‏..‏ حقق الجزء السادس سينمائيا ما يقرب‏104‏ ملايين دولار في أول يوم عرضه مسجلا بذلك رقما قياسيا‏.‏

نجد أن هناك شخصيات ثابتة في جميع الأفلام البطل هاري بوتر وهو دانيال رادكليف والذي يعد من أغني اغنياء بريطانيا‏..‏ اما زملاؤه في مدرسة السحر هو جواتس الفتي رون ويسلي وهو روبرت جرينت ومن الفتيات هيرميون جرنجر وهي ايما واطسون‏..‏ هذا بالاضافة إلي معلمه دارمبليدور واللوردفول دبمورت وهو يرير الأفلام‏.‏

يبدأ الفيلم بوجود هاري بوتر في محطة القطار يحاول قراءة الجرائد المتصلة بالسحر إلا أنه يجد رسالة من أستاذه دارمبليدور بمدرسة السحر هوجواتس يبلغه بأنه سيأتي بنفسه ليأخذه إلي الحجر حيث مقر جماعة العنقاء‏..‏ فكان يهدف الاستاذ بتحضير تلميذه هاري بوتر للمعركة ضد اللورد فول ديموت الذي عاد من جديد بعد اختفائه مدة طويلة حيث تشجعت جماعة آكلي الموت للأخذ بالثأر من جماعة المجل والعالم السحري خاصة أن مدرسة السحر لم تعد آمنة مثلما كانت من قبل‏..‏ ويلجأ دارمبليدو الي سلجهورن وهو المعلم السابق في مدرسة هوجوارتس حيث أقنعه انه من خلال عمله بالمدرسة سيعطيه مزيدا من المال والعمل لكي يعلم هاري بوتر فنون السحر‏..‏ ومن خلال ذاكرة سلجهورن ذكر ان الطالب توم ريدل وهو معروف بميوله الشريرة سالفا قد عرفه بما يطلق علي السحر الأسود ومن خلال تلك الذاكرة يحاول هاري بوتر اكتشاف لغز مقتل والديه‏.‏

وينجح المخرج بخروج المتفرج من هذا الجو الملئ بالاثارة والفزع في بعض الأحيان وكذلك التصوير السريع الذي لا تكاد العين تراه فإنه يمر كلمح البصر إلي بعض الرومانسيات وخفة الظل محاولا تخفيف حدة الفيلم عن طريق بعض العلاقات الرومانسية بين هاري بوتر وصديقته جي ويسلي وكذلك بين زميله لافندربراون الذي يتورط في علاقة مع زميلة له استطاع أن يتخلص من مشاعره الفياضة تجاهها بعلبة من الحلوي السحرية التي تقع في أيديهم عن طريق الخطأ‏..‏ فحتي في هذه العلاقات لم ينس المخرج السحر باظهار أن هذا الهجوم العاطفي في المدرسة كان سببه هرمونات المراهقة التي شنت علي القلعة‏.‏ ويعود بنا المخرج مرة أخري إلي الخيال والإثارة عندما استغل آكلو الموت ضعف الاستاذ درامبليدورو وأطاحوا بعصاه السحرية إلا أنه استطاع تجميد هاري بوتر في مواجهة فولدمورت الذي أفصح انه قاتل الاستاذ لأنه الأمير الهجين‏..‏ ومن هنا كانت المفاجأة بأنه ساحر الظلام‏.‏

وبذلك يظل الجمهور منتظرا نهاية الجزء الاخير من سلسلة هاري بوتر التي حيرت العالم من خلال الخيال الواسع حيث يمتزج الخير مع الشر‏..‏ ومن الغريب أن يجتمع جميع فئات العمر علي فيلم واحد‏,‏ وبالطبع جاء ذلك بعد جهد طويل من إخراج متفرد باستخدام تقنيات التكنولوجيا المتطورة التي تجعل المتفرج منجذبا للفيلم حتي نهايته‏,‏ وبالطبع فريق العمل كله وعلي رأسه دانيال الذي أضاف مصداقية علي الدور بالاضافة إلي الموسيقي التصويرية المجسدة للأحداث‏.‏

الأهرام اليومي في

22/07/2009

 

حرب النجوم‏!‏

كتبت ـ علا السعدني‏ 

أتعجب هذه الأيام مثل كثيرين غيري علي حال بعض نجومنا الكبار في النجومية وفي السن ومن ردودهم وردود أفعالهم علي الاتهامات الموجهة الي أفلامهم‏,‏ حيث أنهم ـ أي النجوم يرفضون تماما فكرة الاعتراف بفشل أفلامهم حتي لو كانت فاشلة بالفعل‏!‏ ومن بين هؤلاء النجوم أحمد السقا الذي يبدو وكأنه في حرب مع النقد الموجه ضد فيلمه الأخير إبراهيم الأبيض بل ينكر باصرار في كل حواراته وماأكثرها هذه الأيام فشل فيلمه وكأن السقا هو الوحيد الذي يري الفيلم جيدا بينما الجميع وجدوه عكس ذلك سواء النقاد الذين هاجموا الفيلم أو الجمهور الذي عزف عن دخوله ومشاهدته فتراجعت إيراداته بشكل ليس له مثيل مع أي فيلم سابق من أفلام السقا‏!‏

*‏ المدهش ان السقا يتعجب هو الآخر من النقاد الذين يهاجمون فيلمه ويعترف بانه أصبح لا يعرف ماذا يريد هؤلاء النقاد هذا علي اعتبار كما سبق وقلنا أنه يراه فيلما رائعا وزي الفل وبالتالي فالنقاد لا يعجبهم العجب ولا إبراهيم الأبيض‏,‏ وعموما فالسقا ليس وحده هو الذي يري النقاد شريرين مغرضين متآمرين‏..‏ ياحرام علي نجاح النجوم وأفلامهم‏!‏

*‏ ولذلك أقول للسقا ولغيره من النجوم الذين يرددون نفس مايردده السقا‏:‏ إذا كنت تريد فعلا ان تعرف مايريده النقاد فارجع الي النقد الذي كتب عن فيلمك السابق الجزيرة وأنت تعرف كم الحفاوة والترحاب والشيل علي الاكتاف من شدة اعجاب النقاد به‏..‏ وهذا لأنه كان يستحق ذلك‏..‏ أما الهجوم علي فيلمك الحالي ابراهيم الأبيض فلأنه يستحق أيضا ذلك‏..‏ فالحلو يقال عنه حلو‏..‏ والرديء لا يمكن أن يقال عنه غير ذلك‏..‏ هذه هي الحكاية ببساطة سواء رضي بها السقا هو وغيره أو لم يرضوا‏..‏ وأذكر الآن كيف كان السقا يردد زمان بأنه يرحب بكل مايكتب عنه بالسلب قبل الايجاب واتساءل‏:‏ ما الذي تغير؟‏..‏ هل هو الزمن الذي لم يعد هو الزمن أم ان السقا هو الذي تغير بفعل النجومية‏!‏

*‏ الغريب أيضا ان حرب النجوم مع النقاد لم تقتصر علي السقا فقط‏,‏ بل يحدث الآن مع نجمة كبيرة مثل يسرا التي ترفض هي الأخري وبإصرار الاعتراف بفشل فيلمها مع الزعيم بوبوس وفي الوقت الذي يلزم فيه عادل إمام الصمت تماما مع مايحدث من هجوم علي فيلمه تحولت هي ـ أي يسرا ـ الي مهاجمة شرسة لكل من يهاجم الفيلم أو عادل إمام وكأنها تقول إن أي اعتداء علي الزعيم هو اعتداء علي أنا شخصيا‏..‏ ليت الأمر يقف عند هذا فحسب بل ووصل الي درجة أنها تعايرنا نحن الصحفيين والنقاد وتذكرنا بأن عادل إمام هو اللي شايل السينما علي اكتافة ومع فائق احترامي للزعيم ولمشواره الفني الممتع الجميل‏..‏ إذا كان عادل إمام هو الذي حمل السينما علي اكتافه وحده‏..‏ فأين كان باقي نجومنا الكبار الآخرين وما اكثرهم مثل نور الشريف ومحمود ياسين وأحمد زكي ومحمود عبدالعزيز وحسين فهمي وغيرهم وغيرهم فالسينما والفن عموما لا يستطيع ان يتحمل شيلها فرد وانما كتيبة أفراد ويظل عادل امام ومهما كانت نجوميته وتاريخه الفني الطويل ليس إلا واحدا من هذه الكتيبة الكبيرة جدا‏!‏

الأهرام اليومي في

22/07/2009

 

سبارتاكوس‏..‏ المقاتل الأسطوري‏!‏

كتب ـ كرم عبدالمقصود‏ 

بمناسبة اليوبيل الذهبي لإنتاج الفيلم التاريخي الشهير سبارتاكوس وبطله النجم المخضرم كيرك دوجلاس عام‏1959‏ وتم عرضه عام‏1961‏ وحقق نجاحا كبيرا فنيا وجماهيريا وكانت مدة عرضه ثلاث ساعات ونصف وأنتج بطريقة‏7‏ مللي ليعرض سكوب علي شاشة عريضة وقتذاك وقد شارك بالفيلم مع دوجلاس كل من لورانس أوليفيه وجين سيمونز وبيتر أوسيتنوف وتشارلز نوفتون وأخرجه ستانلي كوبريك وقد أجاد كوبريك في فيلم سبارتاكوس تحريك المجاميع الهائلة بالفيلم‏.‏

وتخليدا لهذا الفيلم وبطله دوجلاس الذي بلغ حاليا من العمر‏93‏ عاما العديد من الكتب أحدثها حاليا كتاب تأليف البروفيسورة ماري بيرد أستاذة مادة الكلاسيكيات بكلية نيو وام بجامعة كمبردج ومستشارة مادة التاريخ أيضا حول العالم وشخصية سبارتاكوس أو مقاتل الحرية الأسطوري والذي ألهم العبيد في ثورة لقبت بثورة العبيد فاقت الآفاق وظل صداها حتي يومنا هذا ولقب أيضا بمحرر المكبلين ومع صدور هذا الكتاب مؤخرا‏..‏ أنتجت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي‏.‏بي‏.‏سي فيلما حول شخصية سبارتاكوس ولكن برؤية مختلفة عن الفيلم الأصلي ومأخوذ عن كتاب البروفيسورة ماري بيرد ووصفه بتفوقه بالحيلة والذكاء علي الجنود الرومان ليعزز من شخصيته وانتصاراته بمعاركه خاصة معركة نهر سيلارس عام‏71‏ ق‏.‏م والتي قتل فيها الآلاف من العبيد وآخرون تم أسرهم بمدينة إبيان واي‏.‏ وقد قدمت السينما الرومانية من قبل بعض الأفلام حول الشخصية ولكن أحدثها الفيلم البريطاني ومعظمها تم تقديمه برؤي مختلفة حول شخصية سبارتاكوس وصورته بأنه شخصية لا تملك هدفا يسير نحوه خاصة في سعيه لكسر قيود الاضطهاد بإنه عبد تواق لكسر قيود العبودية ولكنه أخطأ كأي قائد عظيم سائرا بين رغبته الإنسانية وسعيه للحرية والانتقام من الدولة الرومانية والتي تأسست عام‏509‏ ق‏.‏م ووصلت لآسيا الصغري واندلاع الحرب الأهلية والتي كان فيها سبارتاكوس قائدا لثورة العبيد ورد الفعل للنبلاء ضد هذه الثورة والتي لقبت بثورة العبيد‏.‏

ولكن ستظل شخصية سبارتاكوس محرر العبيد ومقاتل الحرية الأسطوري رمزا تتحدث عنه الكتب والأفلام لزمن آخر وأيضا لشخصية النجم كيرك دوجلاس

الأهرام اليومي في

22/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)