تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

بين اثنين

مع عروض أفلام عربية في الخارج وتمويل لبعض المشاريع هل أصبحت السينما العربية عالمية؟

هوليود - محمد رضا

كان المخرج العربي الراحل مصطفى العقّاد، رحمه الله، يكرر أنه لا تُوجد سينما عالمية الا السينما الأمريكية.. وكان بذلك القول يؤجج من حوله هجوم أطراف مختلفين ترى العكس وتعتبر أن العقاد إما يغالي فيما يقول أو أنه على خطأ كبير..

كان هناك من يرى نفسه قد وصل إلى العالمية إذا عرضَ له هذا المهرجان أو ذاك فيلماً أو أكثر.. وكان هناك من يعتقد أنه بات عالمياً لأن صالات باريس عرضت آخر فيلم له والصحافة الفرنسية تناولته بالنقد.. ثم كان هناك من يرى أن المخرج الراحل إنما بوق دعائي للفيلم الأمريكي يبشّر بسيادته على الأسواق العالمية عوضاً عن أن يحاربه.. لكن المنطلق الذي تبنّاه العقاد لم يكن بوق دعاية إلا لما يراه واقعاً.. فالعالمية في عُرفه، وعُرف معظم أبناء الوسط، هو شيوع العرض السينمائي للفيلم الواحد، أي توزيع ذلك الفيلم في شتّى الأسواق من دون استثناء فهو معروض في الصين واليابان كما في باريس ولندن كما في ساو باولو وريو دي جانيرو.. وهو أي الفيلم ينتمي إلى نظام سينمائي كامل وشامل تديره أستديوهات لديها خبرات طويلة في الإنتاج وتعرف كثيراً في ميول المشاهدين ولديها شبكة أخطبوطية للتوزيع تؤمن وصول الفيلم إلى الأسواق الكبيرة على اكتظاظها بالأفلام المنافسة وإلى الأسواق الصغيرة بصرف النظر عما تدرّه..

وهذا لم يكن تقليداً واكب مصطفى العقاد من أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات عندما أنتج وأخرج فيلميه التاريخيين (الرسالة) و)عمر المختار)، بل منوال ثابت في علاقة هوليوود بالعالم انطلق أيام ما كانت السينما ما زالت صامتة، واشتد حين نطقت.. ومع أن السوق الخارجي تأثر خلال الحرب العالمية الثانية إذ امتنعت عنه دول أوروبية كثيرة وقعت تحت الإحتلال الألماني، وبضع دول آسيوية بسبب الحرب التي نشبت بين الولايات المتحدة واليابان، إلا أن ذلك الانحسار كان مرحلة قصيرة جدّاً نسبياً، كما أن السوق المحلي للسينما الأمريكية كان الأساس بحيث تراجع الإيرادات من صالات ما وراء البحار لم يكن ليؤثر الا قليلاً جدّاً على صناعة السينما الأمريكية.. ربما لم يكن يؤثر مطلقاً (اليوم نستطيع أن نقول إن نحو 40 إلى 50 بالمئة من إيرادات الأفلام الأمريكية يأتي من الخارج)..

العالمية عربياً

بذلك، كان الفيلم الأمريكي ولا يزال عالمياً بالفعل.. الياباني يُعرف أبطاله ومخرجيه وكاتبيه ومؤلفي موسيقاه وبعض مديري تصويره.. والناس تتحدّث فيه والملايين حول العالم تقصده.. وهذا ما يضع كل السينمات الأخرى في زاوية تتراوح ما بين الدفاع عن نفسها والاستسلام.. فنسبة الإيرادات الأمريكية في دول العالم قياساً بإيرادات أفلام تلك الدول تتراوح ما بين 40 و60 بالمئة.. وذلك أمر مؤثر إلى صناعة الفيلم المحلي كما الحال في بريطانيا، على سبيل المثال، التي لا يجد بعض المخرجين اليوم لا التمويل وحده، بل لا يجدون إذا ما تم تأمين التمويل الشركة التي تريد توزيعه كما كان الحال قبل سنوات قليلة مع فيلم للمخرج رتشارد أتنبورو حين أنجز فيلماً بعنوان: (إقفال الدائرة) مع شيرلي مكلين وكريستوفر بلامر لكنه لم يجد صالة تعرضه علماً بأن أتنبورو هو مخرج بعض أشهر الأفلام وأكثرها نجاحاً مثل (غاندي) في الثمانينيات..

عربياً.. الحال أسوأ مما قد يعتقد بعضنا في الوهلة الأولى

أفلامنا تنبت وتموت في أرضها أو، إذا ما وجدت دورها في التوزيع خارج الحدود، تكتفي بأقل ما يمكن من نجاح.. لكن المقصود بالطبع ليس العالمية تبعاً للإيرادات وحدها.. من هذه الزاوية لا بد من الاعتراف بأن بعض المخرجين العرب حققوا نجاحاً كبيراً: المخرجة اللبنانية نادين لبكي وفيلمها (سكر بنات) والفلسطيني هاني أبو أسعد وفيلمه (الجنة الآن) والجزائري رشيد بو شارب وفيلمه (البلديون) ومن قبل ميشيل خليفي ومارون بغدادي ويوسف شاهين ومحمد لخضر حامينا ورضا الباهي والناصر خمير.. كل هؤلاء، وقليلون آخرون، عرضوا أفلامهم في مهرجانات أولى (فانيسيا، كان، برلين إلخ...) وأنجزوا نقلة عالمية بالفعل، لكن إذا ما شئنا التقيّد بجدية الطرح، فإن العالمية بكل اتساعاتها وما تعنيه كمفهوم ذكرناه أعلاه، بقيت بعيدة المنال..

لكن علاوة عن أن كل المذكورين هنا انتجوا أفلامهم بمعونات أجنبية ما جعل الخطوة الأولى للحيّز الضيق من العالمية التي تحقق لكل منهم ممكنة وسريعة، هناك حقيقة أن مخرجي الستينيات والسبعينيات عاصروا وضعاً ثقافياً أفضل مكّنهم من تحقيق شهرة أعلى وأطول زمناً مما حققه معظم المخرجين الجدد.. ذلك عائد إلى أن الفترة المذكورة كانت فترة أراد فيها المشاهد حول العالم اكتشاف الآخر.. لذلك أفلام برغمان وفيلليني وأنطونيوني وكارلوس ساورا وكوكويانيس وشابرول وسواهم الكثير كانت تعرض بنجاح في الولايات المتحدة ولأسابيع كثيرة..

حين سؤاله، أكّد المخرج التونسي رضا الباهي هذا الوضع، وهو الذي عرض قبل 30 سنة فيلمه الروائي الأول (شمس الضباع) في باريس.. يتذكّر: (ذلك الفيلم بقي في صالات السينما في باريس أكثر من شهرين، ثم انتقل من الصالات الرئيسة إلى الصالات الصغيرة لنحو شهرين آخرين)..


يضيف: (أما الآن، فيعتبر الفيلم العربي ناجحاً إذا ما أنجز ثلاثة أسابيع في إحدى الصالات الباريسية).. والواقع أن ذلك اختلاف جوهري بين فترة أقبل فيها الناس على مشاهدة الأفلام غير المحلية وغير الأمريكية وبين وضع حالي التزم فيه جيل ذلك الحين المنازل واحتل مكانهم جمهور شاب لن يهمّه ما يطرحه رضا الباهي أو زياد الدويري أو حتى الإسباني كارلوس ساورا أو البرتغالي مانويل دي أوليفييرا ولا حجم هذا الطرح..

لولا رقصت وحدها

وقد حاول البعض مؤخراً كسر الطوق المفروض على الفيلم العربي بتدويل الفيلم عبر عناصره ذاتها.. أبرز تلك المحاولات تلك التي أقدم عليها المخرج المغربي نبيل عيّوش عبر فيلم (كل ما تطلبه لولا): فيلم جماهيري الغاية، يتضمّن قصّة عاطفية بجوانب شخصية مثيرة للاهتمام وهو في هذا الخصوص قد لا يختلف عن إنتاجات مغربية أو مصرية متعددة.. لكن ما قام به المخرج نبيل عيّوش لتحقيق هذه النقلة الموعودة إلى العالمية، هو جلب ممثلة أمريكية (اسمها لورا رامزي) وألّف حول شخصيتها قصّة الفتاة التي تحب الرقص الشرقي وتقرر دراسته في القاهرة حيث تتيح لها الظروف أن تصبح نجمة الرقص الشرقي.. بذلك، اعتقد المخرج أنه طوّر في الوسيلة التي يمكن بها للفيلم العربي الوصول إلى العالمية عبر جعله أكثر جذباً لاهتمام الشارع الأجنبي.. لكن المحاولة باءت بالفشل في معظم ما وصدته من أهداف لأنه يمكن أن تفعل ما تريد وتأتي بأي عدد تريد من الممثلين الأجانب.. لكن هذا لن يضمن الإقبال على الفيلم طالما أن القصّة عربية أو فنلندية أو حتى إيطالية..

محاولة نبيل عيّوش تختلف عن تلك التي أقدم عليها مصطفى العقّاد إذ مارس العقّاد أسلوب عمل أمريكي بالكامل ورغب في تسويق فيلميه محمّلاً إياهما رسالات سياسية في زمن أفضل تقبّلاً مما هو عليه الآن، ونجح.. لكن الوضع اليوم مختلف بالنسبة لأي مخرج عربي سواء أكان فيلمه محليّاً صرفاً أو ذا إنتاج تتدخل فيه آلية عمل أجنبية.. إنه كما المثل القائل في الغرب الأمريكي القديم: (تستطيع أن تقود الحصان إلى الماء، لكنك لا تستطيع إجباره على الشرب)..

 

يحدث الان

جودي فوستر تدير مل غيبسون

تعاود الممثلة جودي فوستر الإطلال على الشاشة في فيلم سينطلق إلى التصوير في غضون الأسابيع القليلة المقبلة تحت عنوان: (السمّور) (أحد الحيوانات الثديية الجارحة).. وستكون هذه هي المرّة الأولى التي تعاود فيها العمل في السينما بعد فشل فيلمها الأخير (الشجاعة) الذي قامت بتمثيله قبل عامين.. الفيلم الجديد من بطولتها ومن إخراجها أيضاً، وتقف فيه أمام الممثل مل غيبسون الذي مرّت بضع سنوات أيضاً من دون حضور.. وهو يدور حول رجل اكتشف إنه إذا ما ارتدى فروة حيوان (السمّور) (وعنوان الفيلم هو (السمّور) ذهب عن الشعور بالقنوط..

ستلعب فوستر دور الزوجة وهذه هي المرّة الثانية التي يجتمع فيها غيبسون وفوستر في فيلم واحد.. المرة الأولى التي التقى فيها الاثنان كانت قبل سنوات حينما لعبا بطولة (مافيريك)..

جوليان مور تريد أن تتأكد

انتهت الممثلة جوليان مور من تصوير مشاهدها الأخيرة من فيلم (كليو) الذي من المنتظر عرضه قبيل نهاية العام الحالي وهي تقيم وزناً كبيراً لهذا الفيلم كونه من إخراج الكندي المعروف باتجاهاته الفنية أتوم إيغويان وتلعب فيه طبيبة ترتاب في أن زوجها يخونها ولكي تتأكد تتفق مع فتاة أصغر منها سناً لكي تمثّل على زوجها رغبة إقامة علاقة عاطفية وبذلك تختبر إخلاصه.. يؤدي الممثل ليام نيسون دور الزوج والممثلة الجديدة أماندا سيفرايد دور الفتاة..

وهوب ديفيز تؤدي شخصية هيلاري كلينتون

والممثلة هوب ديفيز قالت نعم لدور كان عُرض سابقاً على جوليان مور ورفضته.. الدور هو قصّة حياة هيلاري كلينتون في فيلم سيروي مقاطع مختلفة من حياة السياسية الأمريكية المعروفة قبل وخلال وبعد فترة انتخاب زوجها رئيساً للجمهورية.. والمتوقع أن يؤدي دنيس كوايد دور الرئيس كلينتون وسيعيد مايكل شين لعب شخصية رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كما كان فعل في فيلم سابق بعنوان: (الملكة)

 

شاشة عالمية

Harry Potter and the Half Blood Prince

النوع: فانتازيا

إخراج: ديفيد ياتس

تمثيل: دانيال ردكليف.. إيما واتسون.. هيلينا بونهام كارتر

نبذة: يكتشف هاري بوتر أنه مطارد من قبل الساحر الذي يستخدم مخلوقات مخيفة للقضاء لا عليه فقط، بل على سكان لندن.. هذا في الوقت الذي يقع في الحب رسمياً..

رأي: من المفاجئ مشاهدة أبطال الفيلم الصغار وقد أصبحوا كباراً ولو أن ردكليف يبقى أقصرهم قامة. الحكاية ذاتها ما زالت كما هي كر وفر بين السحرة والمشعوذين..

معلومات: يبقى من السلسلة رواية واحدة سيتم تقسيمها إلى جزأين.. بذلك يكون هذا الفيلم الثالث قبل النهاية..

****

Day in the Life

النوع: أكشن

إخراج: ستيكي فينغاز

تمثيل: ستيكي فينغاز.. مايكل رابابورت.. عمر إيبس

نبذة: يوم في حياة شاب يريد البقاء على الحياد بين عصابتين في حيّه ولأنه شهد ما لم يكن يجب أن يشهده يأمر رئيس إحدى العصابتين بقتله..

رأي: فيلم مستقل لم تسبقه الدعاية المسبقة وربما ذلك من حسن حظّه.. الفيلم الأول لمغني الراب ستيكي فينغاز ممثلاً أو مخرجاً وهذا يتّضح على الفيلم رغم كل النوايا الحسنة للفيلم..

معلومات: من بين الممثلين درينا دينيرو وهي ابنة الممثل روبرت دينيرو..

****

Weather Girl

النوع: كوميديا

إخراج: بلاين ويفر

تمثيل: تريسا أوكيلي.. باتريك أدامز

نبذة: سيلفيا مذيعة النشرة الجوية الصباحية.. قبل لحظات من بدء تقديمها النشرة يصلها خبر أن صديقها يغازل فتاة أخرى فتعلّق على ذلك عوض الطقس ثم تقرر أن تنتقل مع شقيقها الصغير إلى بيت صديقها لمراقبته..

رأي: ويسمّون مثل هذا الهزل فيلماً...

معلومات: شهد الفيلم عروضاً في بضعة مهرجانات ثانوية في الولايات المتحدة..

 

أفلام الاسبوع

برونو بفارق شعرة

احتل (برونو) الكوميدي المركز الأول هذا الأسبوع إنما بفارق ضئيل يفصله عن الفيلم الثاني (عصر الجليد.. فجر الدينوصورات)..

1 -() Bruno

$30.619.130 نجمة واحدة لا أكثر لهذا الفيلم الكوميدي القائم قصداً على الإسفاف وترويج المواقف غير الأخلاقية.. إنه الفيلم الثاني للبريطاني بارون ساشا كوهن ومفاده وصول مخنّث أسترالي إلى الولايات المتحدة لتكون زيارته وسيلة لكشف ما تراه الشخصية مساوئ اجتماعية! (يونيفرسال)..

2 - (2) Ice Age: Dawn of the Dinosaurs

$27.607.497 هذا الأنيماشن هو أيضاً جزء ثان من الفيلم الذي جمع نحو 340 مليون دولار عالمياً حول حيوانات مهددة بالانقراض تبحث عن مأواها وتجده في الاختباء تحت سطح الأرض حيث تكتشف وجود دينوصورات كانت اتخذت هذا القرار قبل مئات ألوف السنين (فوكس)..

3 - (1) Transformers: Revenge of the Fallen

$24.214.875 تراجع نسبي لهذا الفيلم الخيالي العلمي حول مخلوقات الفضاء القادرة على التحوّل إلى أشكال شتى في سعيها لقتل بطل الفيلم شيا لابوف لأنه يعلم سرّها.. طبعاً كون لابوف هو بطل الفيلم كفيل وحده بإبطال تأثير النهاية كونه سينتصر رغم تفاوت القوى لصالح تلك المخلوقات (دريمووركس)..

4 - (3) Public Enemies

$13.794.240 جون دلنجر، رجل العصابات الذي روّع شيكاغو وجوارها في الثلاثينيات كلص مصارف محترف وعنيف هو موضوع هذا الفيلم الجيّد من إخراج مايكل مان وبطولة كرشتيان بايل في دور رئيس فريق آلاف بي أي الذي يمضي الوقت لاصطياد المجرم وجوني دب في دور دلنجر.. معارك جيّدة التنفيذ في فيلم لا نرى منه كثيراً هذه الأيام (يونيفرسال)..

5 - (4) The Proposal

$10.603.884 نجاح تستحقه هذه الكوميديا العاطفية حول رئيسة في شركة تزدري أحد موظّفيها لكنها تضطر للزواج منه حين تدرك أنه سيتم ترحيلها لانتهاء فيزتها.. ساندرا بولوك جيّدة من دون تميّز في فيلم يتحدّث عن تلاقي التناقضات بين شخصيّتين في نهاية المطاف (وولت ديزني)..

6 - (5) The Hangover

$9.933.238 كوميديا شبابية حول مجموعة من الأصدقاء الذين يريدون الاحتفاء بصديق لهم قبل دخوله حياة العزوبية. في صبيحة اليوم التالي يستيقظون على وقائع جديدة لا يفهمونها: نمر في الخزنة، دجاجة في المطبخ.. وطفل لا يعرفون من أين جاء.. أما العريس فقد اختفى (وورنر)..

7 - ( ) I Love you, Beth Cooper

$4.919.433 حكاية كوميدية مطروقة حول ذلك المراهق الذي ما زال طري العود عاطفياً والذي يقع في حب أكثر فتيات المعهد جمالاً لكنها لا تعره أي اهتمام في بادئ الأمر.. حين يُصاب باليأس تتحوّل ناحيته ويصبحان أصدقاء، تماماً كما يتوقّع أي مشاهد حتى ولو كانت مرّته الأولى في السينما (فوكس)..

8 - (6) Up

$4.715.746 رسوم متحركة بالأبعاد الثلاثة من إنتاج شركة بيكسار حول ذلك الموظف المتقاعد الذي خطط لرحلة يطير بها مع منزله المعلّق بألوف البالونات لكنه لم يخطط لأن يصحبه ذلك الولد الصغير.. النتيجة فيلم جيد في مضماره للكبار والصغار على حد سواء (ديزني)..

9 - (7) My Sisterصs Keeper

$4.294382 دراما عائلية لها وقع عاطفي وموجّه إلى بعض الصغار والكثير من الكبار ساردة حكاية فتاة اسمها آنا في مقتبل العمر مكتوب عليها الاعتناء بشقيقتها الأكبر منها المصابة باللوكيميا في حين استغل الوالدان هذا البذل للتهرب من المسؤولية.. مع أبيجايل برسلن وكاميرون داياز (نيولاين سينما)..

10 - (8) The Taking of Pelham 1 2 3

$2.543.516 لعبة قط وفأر بوليسية أخرى تبدأ حين تقوم عصابة مسلّحة يقودها جون ترافولتا باختطاف قطار مترو تحت أرض نيويورك وها هو التحري دنزل واشنطن يجابه أكثر من عدو في محاولته إنقاذ الرهائن.. تشويق فعّال ثم عادي في النهاية (كولمبيا)..

 

اللقطة الأولى

إلى الوراء سر

يزداد اليقين هنا من أنه كلما تقدّمنا تأخّرنا..

وهناك أسباب موجبة لمثل هذا اليقين.. فالتقدّم الذي نقوم به ليس التقدّم السليم.. نحن لا نتقدّم ثقافياً ولا نتقدّم مهنياً ولا حضارياً أو إنسانياً.. نحن نتقدّم تكنولوجياً..

والتكنولوجيا ملك رجال الأعمال والصناعة وهم يستفيدون من إقبالنا عليها.. لكنهم لا يكترثون ما إذا تقدّم المجتمع في النواحي المذكورة الأخرى..

ولا بأس من الصناعة والتجارة والأعمال إذا لم تستحوذ على الضروريات الأخرى وهي تفعل اليوم في سرعة متزايدة..

ولعل التلفزيون هو المثال النموذجي لهذا الوضع.. لقد انتشر بفضائياته واستولى على الحياة الاجتماعية.. قلَّت في العواصم العربية، كما الغربية، الزيارات على أشكالها، فلا زيارات بين الأسر ولا زيارات بين الأصدقاء ولا زيارات للمكتبات حيث الثقافة مطروحة بين دفف الكتب ولا أحد يريد أن يقرأ..

في هذا الحين، تزداد البرامج التلفزيونية تنوّعاً وتفنناً من دون أن يكون من بينها (إلا فيما ندر) ما يعود بالفائدة على المجتمع الذي تبث له.

وفي شطحة قلم وعودة إلى الوراء لنحو من عشرين سنة مضت، يستطيع المرء أن يرى أن الفارق بين تلفزيونات هذه الأيام، هو بدوره تقني ليس إلا.. التلفزيونات حينها كانت تخصص تنوّعاً مفيداً.. وكانت أقل تشنّجاً وتوتراً مما كانت عليه اليوم.. أكثر قناعة بما لديها من جمهور وليست في حاجة لأن ترقص وتغني أربعاً وعشرين ساعة في اليوم لكي تستقطب النظّارة..

كانت تعرض البرامج الأجنبية من دون أن تجعلها محورها ومن دون أن تسهم، بألف طريقة وطريقة، في تفتيت الثقافة الوطنية أو المحلية واستبدالها بالثقافة الأجنبية..

لم تكن البرامج المحلية نسخة من تلك الغربية، ولا كان العمل التلفزيوني عبارة عن سمسرة كما هو الواقع اليوم.. كان لا يزال هناك من يؤمن بالبرنامج الذي يتم إنتاجه محليّاً عوضاً عن شراء البرامج المصنوعة وبثّّها كما هي..

كانت الحوارات راقية وكانت اللغة العربية محفوظة تتداولها كل القنوات.. كان مذيع النشرة يؤكد أنه ضيف عندك عوض التصرّف، كما الحال اليوم، كما لو كنت من أتباعه.. كان المفهوم بأسره مختلفاً.. نعم تقدّمنا في التكنولوجيا وتأخرنا في كل شيء آخر..

http: shadowsandphantoms.blogspot.com

م. ر - merci4404@earthlink.net

الجزيرة السعودية في

17/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)