تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

13 دولة تتنافس على كعكة مهرجان الإسكندرية السينمائي

القاهرة: دار الإعلام العربية

تتنافس 13 دولة في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ال25 لدول البحر المتوسط برئاسة الناقدة خيرية البشلاوي، في الفترة من 4 إلى 10 أغسطس المقبل، وهي «إسبانيا، الجزائر، كرواتيا، سلوفينيا، اليونان، فرنسا، تركيا، قبرص، ألبانيا، مونتينجرو، تونس، إيطاليا»، إضافة إلى مصر التي لم يتحدد بعد الفيلم الذي سيمثلها في المسابقة الرسمية بالمهرجان.

تونس.. سيني شيتا تشارك تونس في المهرجان بالفيلم التونسي «سيني شيتا» إنتاج وإخراج إبراهيم اللطيف، وهو أول فيلم روائي له، وشارك في كتابة السيناريو مع آمنة بويحى، بطولة عبد المنعم شويات، محمد علي بن جمعة، محمد قريع.. «سيني شيتا» هو اسم مدينة السينما الإيطالية، حيث يحكي الفيلم قصة «حميد وشاهين وأنيس» ثلاثة شباب جمعهم حب السينما؛ فأرادوا تحقيق حلم حياتهم المتمثل في إنجاز فيلم سينمائي. وعرضه في مهرجان «كان» السينمائي، لكنهم يصطدمون بقرار المنع من لجنة الدعم السينمائي، والتي تشترط مقابل تمتعهم بالدعم المادي حذف العديد من المشاهد في الفيلم المتعلقة أساساً بالإرهاب والجريمة والتعصب؛ فيرفضون الأمر، ويقررون مقابل ذلك السطو على أحد البنوك على طريقة الأفلام البوليسية الإيطالية،.

وينجحون في مخططهم، لتكون النهاية السعيدة بإنجاز الفيلم وعرضه في «كان».. قدم الفيلم في لمسة وفاء معبرة رواد السينما العربية، العملاق الراحل يوسف شاهين، وفقيد السينما التونسية المنتج الراحل أحمد بهاء الدين عطية من خلال شخصيتي حميد وشاهين المدرجتين في العمل، ونال الفيلم جائزة الجمهور في مهرجان «أيام السينما» الأوروبية بتونس.

اعتبر إبراهيم اللطيف في أحد تصريحاته أن الرقابة المفروضة على الفن السابع لا تنحصر فقط في شخص المبدع، بل تتجاوزها لتشمل شعباً بأسره من خلال حرمانه من الحديث عن مشاغله وقضاياه بشكل حر، وكان رد ممثلي الحكومة أن السماح بعرض فيلم يتضمن مثل هذه المشاهد هو دليل واضح على حرية التعبير التي تتيحها البلاد لكل مبدعيها.

ألبانيا وحزن السيدة

الفيلم الألباني «حزن السيدة سناجدروفا» إنتاج مشترك مع التشيك واليونان إخراج اينو ملكانى وابنه بيرو، بطولة انا جيسليروفا، نيك خليلاج، باربوراستيفانوفا..

ويعد أول أفلام الإنتاج المشترك بين التشيك والألبان، تركز الأحداث على الحياة البوهيمية للسينمائيين الشباب، وحساسيتهم تجاه محيطهم الذي يبدو متناقضا مع الحياة الريفية التشيكية، ومقابلتهم مع طيف كامل من الشخصيات بدءاً من الكونت الذي يتصرف كمرشد في قلعته، إلى مدير الفندق ذي العقلية المتفتحة، والألباني «ليكي» المتمزق بين روابطه مع بلاده وعائلته وأسلوب الحياة الساحر عند التشيك، كما أن عواطف البطل تجاه امرأة ناضجة تشكل زاوية أخرى للسرد.

«أنظر إليَّ» إخراج نسائي

فيلم مونتنجرو «أنظر إليَّ ماريا بيروفيتش» سيناريو وإخراج ماريا بيروفيتش، بطولة أولجا باكالوفيتش، فويسلاف بريوفيتش، دوبرافاكا دراكيتش، يدور حول فتاة في السادسة والعشرين من عمرها تصل إلى ميناء صغير ب«مونتنجرو» ويقع في حب الفتاة شابان، ولكن الفتاة الهادئة العنيدة يعيبها أمران أنها ابنة غير شرعية.

وأن أمها ماتت منتحرة، وهاتان الصفتان لا يغفرهما مجتمع صغير مثل الذي تعيش فيه. المخرجة ماريا بيروفيتش هي أول امرأة في تاريخ «مونتنجرو» تعمل كمخرجة تلفزيونية وسينمائية، إلى جانب عملها أستاذاً بكلية الفنون المسرحية. أخرجت 300 برنامج تليفزيوني وكتبت أكثر من 500 بحث ومقال نقدي في مجال السينما، وهي عضو الاتحاد الدولي لنقاد السينما، كما تم اختيارها رئيساً لاتحاد صناع السينما ب«منتنجرو».

حكاية عيد ميلاد

الفيلم الفرنسي «حكاية عيد الميلاد» إخراج آرنو ديبليشان، وشارك في كتابة السيناريو مع إيمانويل بورديو، بطولة كاترين دينيف التي نالت جائزة خاصة عن دورها في الفيلم من مهرجان «كان» العام الماضي، ويشاركها جان بول روسييون، آن كونسينى.

يتناول حكاية أسرة فرنسية تلتقي بمناسبة احتفالات عيد الميلاد بجميع أجيالها وهي محملة بالأمراض الجسدية والمشاكل التي تعصف بها. المخرج أرنو ديبليشان أول أفلامه الروائية الطويلة هو «الحارسة» العام 1992، ونجح فيلمه «حياتي الجنسية» نجاحاً نقدياً كبيراً، وأسس له كمخرج مهم خلال التسعينيات، حتى إن بعض الصحفيين يشيرون إلى تلك الفترة من السينما الفرنسية على أنها «جيل ديبليشان»، في العام 2000 قدم أو فيلم له باللغة الإنجليزية، وهو «إستير كان» المقتبس عن رواية لآرثر سيمونز.

اليونان ومواجهة الجبل

الفيلم اليوناني «مواجهة الجبل» إخراج فاسيليس دوروس، بطولة جناديوس باتسيس وياسمى كيلايدونى وكوستاس كازاناس وكارافيل سينا، ويدور حول التعصب الفكري والديني. المخرج فاسيليس دوروس أخرج العديد من الأفلام الوثائقية والروائية والمسلسلات للتليفزيون اليوناني من بين ما أخرجه من أفلام «الطريق السريع» 1976، «خيال المآتة» 1978 الذي فاز بجائزة الدولة المهداة من وزارة الثقافة.

داخل البلاد

الفيلم الجزائري «داخل البلاد» إنتاج مشترك مع فرنسا، إخراج طارق تجية 48 عاماً الذي شارك في كتابة السيناريو مع ياسين تجية، بطولة عبدالقادر عفاق، إيناس روزجاكو، أحمد بن عيسى.. الفيلم صوره مخرجه بالكاميرا الفيديو الرقمية قبل أن يحوله إلى شريط سينمائي، تدور أحداث الفيلم حول بطل المهندس «مالك» الذي يُرسل في مهمة إلى منطقة نائية في أعماق الصحراء لمد خطوط الطاقة الكهربائية في البداية يرى «مالك» المكان وكأنه مقطوع الصلة تماماً بالعالم.

لكن الأمر ليس كذلك، فهو يسمع أصوات انفجارات قريبة ليلاً لا يعرف مصدرها، ثم يجد نفسه محل شك من رجال الشرطة الذين يتشككون فيه وفي طبيعة مهمته في تلك المنطقة، فالمناخ العام مناخ شك وريبة، وطوال الرحلة يتأمل «مالك»، ونحن معه، في البشر وفي الطبيعة ويدرك كيف يذوب الإنسان في الطبيعة، وكيف يصبح جزءاً منها.. المخرج طارق تجيه درس الفنون المرئية والفلسفة في باريس حيث عمل كمصور مستقل، بعد عودته إلى الجزائر قام بتدريس تاريخ الفن بإحدى أكاديميات الفنون ويعتبر «جابلا» هو ثاني أفلامه الروائية.

عيوب ومزايا

الفيلم الكرواتي «كينو ليكا» إخراج داليبور ماناتيس، وشارك في كتابة السيناريو مع ميلان إفكوفى، بطولة كى ايميرميكى، وأريتا أوكوفى، ودانكو ليوتينا، وياسنا أليسا، وتدور أحداثه في قرية جبلية مغضوب عليها من الله يسكن فيها لاعب كرة قدم شاب، وفلاح بخيل، وفتاة بدينة..

فجأة تجد هذه القرية المنعزلة نفسها مركزاً لاستفتاء يجرى حول مزايا وعيوب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لاعب الكرة يقتل أمه بطريق الخطأ، والفتاة البدينة تتطلع إلى صديق وإلى حبيب، فلا تجد غايتها، أما الفلاح البخيل فيكتشف أن الشقاء الحقيقي يكمن في الشعور بالوحدة.

إسبانيا والغرباء

الفيلم الإسباني «الغرباء» إخراج فينتورا بونز، والقصة مقتبسة من مسرحية للكاتب «سيرجى بلبال»، بطولة خوان بيرا، أنا ليزاران، جورجينا لاترى، ويؤكد الفيلم أنه قد يتغير الزمن، ولكن تظل العواطف الإنسانية كما هي.

الفيلم عبارة عن دراسة لعدة أجيال من نفس العائلة لم يتعلم أفرادها من أخطائهم السابقة. المخرج فينتورا بونز- 64 عاماً- نال طوال مشواره السينمائي 16 جائزة، كما رشح للفوز ب21 جائزة أخرى.

فوضى هادئة

الفيلم الإيطالي «فوضى هادئة» إخراج إنتونيللو جروما، بطولة نانى موريتى، فاليريا جولينو، أليساندرو جاسمان، تدور الأحداث حول شخص ينقذ امرأة من الغرق، وفي الوقت نفسه يفقد زوجته، وهكذا تتغير حياته في لحظة، وكيف أنه وابنته الشابّة عليهما التأقلم مع الحياة بعدما ماتت الزوجة والأم لنكتشف معه أنه إذا ما كانت الحياة هي صنف من الممارسات اليومية فإن الموت هو صنف مختلف بنفسه.

إلى الأبد

الفيلم السلوفاني «إلى الأبد» سيناريو وإخراج دميان كوزول بطولة ماريوتا سلاميتش، ديان سباسيتش، بيتر موسفسكى، يدور الفيلم حول زوجين، تنكشف الأسرار الخاصة في علاقتهما التي تؤكد أن المظهر الخارجي ينم عن زواج ناجح، لكن وراء ذلك توجد أحاسيس مكبوتة، وشعور بالنقص، واحباطات وخداع وصدمات ترجع كلها إلى فترة الطفولة.

العودة الأخيرة

تشارك قبرص في المهرجان بالفيلم القبرصي «العودة الأخيرة إلى الوطن» سيناريو وإخراج كورينا أفراميدو، بطولة ستافروس لورس، كريستوفرجريكو، مارياكيتو، يتناول جزيرة قبرص وانقسامها إلى قسمين يوناني وتركي، وبين عدم الاستقرار وصراع «الفرقاء» في الجزيرة، في الوقت نفسه تتشابك دوائر الحب والسياسة.

البيان الإماراتية في

11/07/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)