تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

بين اثنين

فيلم إسرائيلي خارج المألوف حول وضع لا أمل فيه

هوليود - محمد رضا

حين الحديث عن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن الجانب العسكري والسياسي حول الوضع القائم الذي يحاول فيه الفلسطينيون والعرب عموماً إيجاد صيغة توافق تستطيع فيها الدولة الفلسطينية أن تُقام وتؤسس على ثوابت وطنية لها استقلاليتها وحريّتها وكافة المكوّنات المفترضة بدولة حقيقية.. في المقابل، تسعى إسرائيل، على امتداد حكوماتها وحيناً بالكلام المطمئِن المعسول وحيناً آخر بالعنجهية المعتادة، نسف كل هذا الحق المشروع والاستمرار في استنزاف الوضع آملة إلغاء ما حققه الفلسطينيون إعلامياً وسياسياً من إنجازات (على قلّتها) وتثبيت وضع أخفق الكيان الصهيوني في إثباته بذات الطرق خلال السنوات الستين الماضية.. لكن هناك صراعاً آخر دائراً قلّما نعيره الاهتمام الجدير به يقع على نحو مرادف للصراع الأول.. إنه صراع قائم بين الإنتاج السينمائي الفلسطيني والإنتاج السينمائي الإسرائيلي.. قد يعتبره البعض صراعاً سياسياً أو صراعاً مكمّلاً للصراع السياسي والعسكري الدائر، لكن الحقيقة هي أنه صراع منفصل ولو أنه - بالطبع - لا يخلو من السياسة.. وهو متبلور في المهرجانات السينمائية العالمية وعبر الحضور المُتاح لكل إنتاج وما يساند هذا الحضور من وعي عام أو من تأييد أو مجرد انحياز لا يزال يتخبّط في مضارب العواطف العنصرية والطائفية.

والمراقب يجد أن السينما الفلسطينية، وثائقية أو روائية، تحقق تقدّماً ملموساً سواء عبر اشتراكها في المهرجانات السينمائية أو حتى عبر الفرص التي تُتاح لها لكي تعرض في الأسواق الغربية التجارية.. فخلال أسابيع ثلاثة من الشهر الماضي، تم عرض فيلم إيليا سليمان: (الزمن الباقي) (في مسابقة مهرجان (كان) الأخير وهو الفيلم الذي يتناول سيرة الوضع الفلسطيني من العام 1948 وإلى اليوم تناولاً رمزياً في أماكن وإيحائياً في أماكن ووضعياً في أماكن أخرى.. كذلك شهد فيلم رشيد مشهراوي: عيد ميلاد ليلى تجارياً في نيويورك، وهو فيلم قائم - كباقي أفلام مخرجه - على فكرة بسيطة المنطلق حول سائق التاكسي الفلسطيني المُحاط بالظروف الصعبة المتداولة كل يوم والذي يرفض أن يكون طرفاً في نزاع مسلّح وأن يكون ضحيته.. في الفيلم يلعب محمد بكري شخصية ذلك السائق الذي سيحتفل رغم كل متاعبه بعيد ميلاد ابنته مع نهاية يوم عمله.. هذا النشاط الذي جعل من واحدة من أضعف سينمات العالم إنتاجاً، وهي السينما الفلسطينية، قادرة كل عام ومنذ مطلع هذا العقد أن تحقق نتائج لم تحققها السياسة حيال القضية ذاتها.. فكل عام تخرج كوكبة من الأفلام التي تتناول الحياة الفلسطينية - الفلسطينية أو الحياة الفلسطينية تحت الاحتلال.. وقبل سنوات تم ضم أحد هذه الأفلام، وهو (الجنة الآن) لهاني أبو أسعد إلى النخبة المرشّحة رسمياً للأوسكار، بينما حصدت أفلام فلسطينية أخرى جوائز في برلين وكان وفانيسيا ودبي من بين مهرجانات أخرى.

التفاؤل الساذج

أما السينما الإسرائيلية، وهي تنتج بالطبع أفلاماً أكثر (نحو عشرين فيلماً في العام وتطمح لمزيد) فيجدها المتابع تميل إما إلى تجاهل الموضوع الفلسطيني بأسره، محاولة تقديم أفلام اجتماعية داخلية تبحث في الموضوع اليهودي أو الإسرائيلي بمنأى عما يحدث على الحدود (وهذا في نهاية المطاف من حقّها).. وإما إلى التعامل مع هذا الموضوع الفلسطيني كحال واقع يتطلّب طرحاً ما.. هذه الفئة الثانية على نوعين: نوع صادق (وهو قليل).. ونوع كاذب وهو كثير يعمد إلى لوي الحقيقة ومزج المواقف وتنميط الشخصيات حتى يخرج المشاهد، الغربي أساساً، مقدّراً رغبة السينمائي الإسرائيلي التعرّض للوضع ومؤيداً ما يذهب إليه في لفائف طروحاته من أن المجتمع الإسرائيلي يجب أن يبقى موحّداً درءاً للخطر القادم من الخارج وأن إيجاد حل ما للفلسطينيين عليه أن يمر من (فلتر) المصلحة الدولة اليهودية في البقاء.. لذلك، حين يتقدّم فيلم يحمل سمات مختلفة عن السائد هناك، يسترعي الانتباه على أساس أن هذا الاختلاف يتيح الفرصة للإدلاء بصوت يحمل قدراً من الحقيقة وشيئاً من توافق النظرة للموضوع إنسانياً وسياسياً?

فيلم (إلى أبي) لمخرج إسرائيلي اسمه دروري زاهافي ليس نموذجياً ولا يخلو من تنميط ومحاولة مسح جوخ لشخصيات دون سواها، لكنه من بين أصدق ما قدّمته السينما الإسرائيلية من بين الإنتاجات التي تعاطت مع الموضوع الفلسطيني - الإسرائيلي.. والمشاهد يستطيع التأكد من صدقه حين يصل إلى الفيلم إلى نهايته.. هناك يرفض زاهاي إنجاز خاتمة سعيدة مطمئنة تحمل تفاؤلاً ساذجاً بحياة أفضل ومستقبل سلمي سيتحقق رغم الصعاب كما فعلت أفلام أخرى بما فيها (زيارة الفرقة) لمخرجه إيران كوليرين. الاختلاف هو أن الأفلام التي تبدي تفاؤلاً إنما تشيع لأمل زائف يحاول تجاوز المعيقات القائمة والحقائق التي على الأرض.

مبارزة فردية

يبدأ فيلم (إلى أبي) من حيث انتهى فيلم هاني أبو أسعد (الجنّة الآن).. يأخذ المخرج زاهاي الخيط من آخره.. فالفيلم الفلسطيني تناول قصّة شاب فلسطيني تم تدريبه وإرساله إلى تل أبيب لكي يفجّر نفسه في أي مكان يجد فيه مواطنين أو جنوداً إسرائيليين.. وحافزه النفسي كون والده تعامل في زمانه مع اليهود واعتبر خائناً وهو يريد تبرئة نفسه وتبعيّته بقبول المهمّة.. في الوقت ذاته، ولنفس الأسباب فإن القيادة لا تثق به? في نهاية ذلك الفيلم، يعدل عن مهمّته لأنه لا يستطيع أن يفجّر نفسه في أبرياء لا يراهم مذنبين فيما حاق به.

الفيلم الإسرائيلي، يقدّم شاباً آخر في مهمّة مماثلة.. يصل إلى تل أبيب محمّلاً بالمتفجرات ثم يعدل - أيضاً - عن القيام بها ولذات السبب: قتل الأبرياء ليس حلاً.. الأكثر من ذلك أن الدافع الخفي هو أن والده تعامل مع العدو، وأن القيادة ترتاب به أيضاً.. على عكس ما ورد في الفيلم السابق، سوف لن يتبرّع الشاب الفلسطيني بعزوفه عن تفجير نفسه وإلحاق الضحايا باليهود من لحظة وصوله، بل سيقوم، عندما لا تنفجر العبوّة، بتأجيل العملية لحين إصلاح العطل الذي أصاب الساعة المستخدمة للتفجير.. طارق، بطل الفيلم يتوجه إلى محل رجل يهودي عجوز كامن في الحارة العتيقة.. وهذا لا يرتاب في أمره ويحسن استقباله ويعرض عليه المبيت ليومين ريثما يستطيع إصلاح الساعة.. طارق، في المقابل، يعرض على العجوز إصلاح سقف بيته المجوّف حيث يهطل الماء طوال الوقت.. خلال هذين اليومين سيتعرّف على فتاة يهودية اسمها كارن (هيلي بالون) تملك محلاً صغيراً مواجهاً.. الفيلم يعالج هنا مشكلة الفتاة الشابة مع متطرّفين يهود متديّنين يتدخّلون في حياتها ويؤنبونها على طريقتها الحرّة والمستقلة في الحياة.

في أحد المشاهد، يسمح المخرج لطارق بضرب قائد تلك المجموعة ورميه أرضاً.. وهذا ينسحب بفم دامٍ ويتوعّد بالانتقام.. لكن الفيلم، ببراعة، ينأى عن تحويل المسألة إلى مبارزة فردية بين طرفين.. ما يهمّه هو تقديم وضع لا يربح فيه أي طرف والبحث في دوافع طارق النفسية والظروف العائلية والاقتصادية التي جعلته يقرر تلبية نداء المجموعة التي أرسلته والتي تستطيع تفجيره بمجرد الاتصال به هاتفياً إذا أرادت.

طارق يريد تنظيف صيت أبيه (نقطة لقاء أخرى مع فيلم هاني أبو أسعد) وهو يوزّع غضبه على الجميع. كارن ستحاول كشف سرّه.. إنه يعجبها.. دمث ولطيف ومنطوٍ.. يثيرها لُغزه لكنها لا تتصرّف كما لو أنها تريد فرض نفسها عليه.. كلاهما يطلب من الآخر أمناً لا يجده حوله.. لا هي تجده في الوتيرة المتطرّفة التي تنتشر بين جيرانها، ولا هو يجده في عالمه المحمّل بالشعور بالذنب والغائص في إحباطات متوالية. الفيلم لا يقدم لنا عربياً ساذجاً.. كذلك لا يقدّمه شريراً ولا نمطياً من أي نوع.. بل مجرد انسان طيّب ضحية انشقاق جوفي بين عالمين.. وفي نهاية الفيلم سيفجّر نفسه لكن نفسه فقط بعدما نزع من العبوّة ذخيرتها الشديدة.

 

اللقطة الأولى

عشرة على عشرة

* عشرة أشياء تتحاشى القيام بها إن كنت ناقداً سينمائياً حقّاً:

أولاً: أن تتحاشى اعتبار رأيك لا يُمس ولا يمكن أن يُخطئ وأنك بالتالي محور النقد السينمائي ومعيب أن تبدو وقد أخطأت في الحكم.

ثانياً: أن تتحاشى استخدام تلك المصطلحات التي تظن أنها ستجعل منك نيتشه أو أرسطوطاليس.

ثالثاً: أن تتحاشى مشاهدة الفيلم منقوصاً.. أن تدخل الصالة بعد بدايته.. أو أن تخرج قبل انتهائه أو أن تنام فيه.

رابعاً: أن تتحاشى التوقّف عن تنمية ثقافتك السينمائية في كل جوانبها بحيث تعرف عما تتحدّث فيه حين تتحدث.

خامساً: أن تتحاشى التوقّف عن مشاهدة كل الأفلام قديمة وحديثة ومن أي نوع ومن أي مكان.

سادساً: أن تتحاشى اعتبار أن نقد الآخرين لما تكتبه انتقاصاً من قيمتك.. الناقد يَنقُد ويُنقد.

سابعاً: أن تتحاشى المزج بين النقد القائم على قراءة الفيلم وبين الرأي الشخصي والإسراع في الحكم بناءً على موقف لا يتغيّر أو يتطوّر.

ثامناً: أن تتحاشى اعتبار نفسك ناقداً نخبوياً تشاهد الفيلم الذي تعتبره مهمّاً فقط وتترك الباقي.

تاسعاً: أن تتحاشى اعتبار نفسك متقدّماً على قرائك حتى إذا كان بالفعل متقدّماً على معرفة قرائك بالموضوع الذي تتحدّث فيه.

عاشراً: أن تتحاشى وتتناسى أن الغاية من الفن والثقافة هي خدمة الإنسان في كل مكان وزمان وأنك بالضرورة صاحب رسالة إنسانية في المقام الأول تستخدم الكتابة عن السينما لتدويلها وتشجيع القارئ على التعامل معها والارتقاء إليها.

م. ر

http: - shadowsandphantoms.blogspot.com

merci4404@earthlink.net

 

أفلام الاسبوع

(1)The Proposal

$33.627.598

كوميديا عاطفية حول رئيسة في شركة تزدري أحد موظّفيها لكنها تضطر للزواج منه حين تدرك أنه سيتم ترحيلها لانتهاء فيزتها.. ساندرا بولوك جيّدة من دون تميّز في فيلم يتحدّث عن تلاقي التناقضات بين شخصيّتين في نهاية المطاف (وولت ديزني).

***

(2) The Hangover

$26.753.473

كوميديا شبابية حول مجموعة من الأصدقاء الذين يريدون الاحتفاء بصديق لهم قبل دخوله حياة العزوبية. في صبيحة اليوم التالي يستيقظون على وقائع جديدة لا يفهمونها: نمر في الخزنة، دجاجة في المطبخ وطفل لا يعرفون من أين جاء (وورنر).

***

(3) Up

$23.492.677

رسوم متحركة بالأبعاد الثلاثة من إنتاج شركة بيكسار حول ذلك الموظف المتقاعد الذي خطط لرحلة يطير بها مع منزله المعلّق بألوف البالونات لكنه لم يخطط لأن يصحبه ذلك الولد الصغير.. النتيجة فيلم جيد في مضماره للكبار والصغار على حد سواء (ديزني).

***

( 4 ) Year One

$19.610.304

جاك بلاك يقود هذه الكوميديا الفانتازية حول صيّادين من قرية في مطلع العام الميلادي الأول يُطردان من القرية كونهما لا يجيدان الصيد ورحلتهما بحثاً عن السعادة في مفهوم تلك الفترة التاريخية.. الفيلم يسقط فناً وتجارة (كولمبيا).

***

(5) The Taking of Pelham 1 2 3

$12.034.899

لعبة قط وفأر بوليسية أخرى تبدأ حين تقوم عصابة مسلّحة يقودها جون ترافولتا باختطاف قطار مترو تحت أرض نيويورك وها هو التحري دنزل واشنطن يجابه أكثر من عدو في محاولته إنقاذ الرهائن. تشويق فعّال ثم عادي في النهاية (كولمبيا) .

***

(6) Night at the Museum 2

$ 7.807.185

الجزء الثاني من هذه الكوميديا التي يقود بطولتها بن ستيلر هي أكثر اعتماداً على تعدد الوجوه وعلى المؤثرات الخاصّة من الفيلم السابق.. كذلك هو أكثر رداءة منه.. قصّة حارس المتحف الذي يستطيع التحدّث لشخصيات المتحف وقت الحاجة (فوكس).

***

(7) Star Trek

$5.511.434

المغامرة الجديدة لسلسة (ستار ترك) الخيالية - العلمية، تفتقد الخيال وتعتمد علم المؤثرات البصرية إذ تعود إلى ما قبل البداية ومع فريق من الممثلين الشبّان بهدف جذب جيل جديد.. إخراج مضج لج ج أبرامز (باراماونت).

***

(8) Land of the Lost

$4.358.945

ول فارل وزميلاه في المختبر العلمي الذي يعمل فيه يجدون أنفسهم في جزيرة غير مأهولة إلا من تلك الديناصورات وطيور ما قبل التاريخ.. إنه عالم موازٍ آخر يكتشفونه بالصدفة لكنهم لا يعرفون كيف يعودون منه إلى عالمهم (يونيفرسال).

***

(9) Imagine That

$3.290.227

إيدي مورفي يقود كوميديا جيّدة أو على الأقل أفضل من كوميدياته الأخيرة كلها حول رجل العائلة الذي ليس لديه وقت لها وتبعات ذلك.. المشكلة هي أن الجمهور شاهد الكثير من أفلام مورفي الهزيلة بحيث لم يكترث لفيلم جديد يعتقده واحداً منها (باراماونت).

***

(10) Terminator Salvation

$3.280.196

جزء رابع من قصص (ترميناتور) وأقلها أهمية: كرشتيان بايل هو قائد قوّة من البشر في العام 2018 يناهض الاحتلال الفضائي للأرض ويواجه الأندرويدز والروبوت في أكثر من موقعة و - بالطبع - ينتصر.. الفيلم لا يصل إلى مستوى أي من الأجزاء السابقة (وورنر).

 

شاشة عالمية

Away We Go

النوع: دراما

إخراج: سام منديس

تمثيل: جون كرانسكي، مايا رودولف، كاثرين أوهارا.

نبذة: بيرت وفيرونا تزوّجا حديثاً وقررا أنهما يريدان التجوال في أرجاء أميركا بحثاً عن المنطقة المثالية للعيش.. يخوضان في سبيل ذلك الكثير من المفارقات ويتعرّفان على أميركا التي لم يعرفاها من قبل.

رأي: عمل آخر يضيفه المخرج منديس لأفلامه السابقة التي تبحر في محاولة الكشف عن ملامح الحياة في أميركا وجوانبها السلبية والإيجابية.

معلومات: سام منديس هو مخرج (جمال أمريكي) و(ريفوليوشنري رود).

****

Transformers: Revenge of the Fallen

النوع: أكشن - كوارثي

إخراج: مايكل باي

تمثيل: ميغان فوكس، شيا لابوف، أزابل لوكاس

نبذة: يكتشف الشاب سام وتويكي (لابوف) حقيقة الغازين القادمين من الفضاء الخارجي القادرين على التحوّل إلى أشكال ميكانيكية عملاقة وتريد هذه الوحوش قتله قبل أن يكتشف طريقة لردعها.

رأي: مزيد من الآلات المطحونة والفبركات الميكانيكية والمؤثرات التي تتطلب العمل وراء الكومبيوتر أكثر مما يتطلّبه الفيلم في التصوير.

معلومات: تم افتتاح الفيلم في الأسبوع الماضي في عواصم أوروبية وآسيوية قبل افتتاحه في أميركا وأنجز المركز الأول في الإيرادات.

****

My Sisterصs Keeper

النوع: دراما عائلية

إخراج: نك كازافيتيز

تمثيل: كاميرون دياز، وولتر راني، أبيجال برسلن

نبذة: الفتاة الصغيرة آنا تريد المساعدة في إنقاذ أحد أفراد العائلة من المرض في الوقت الذي تشهد فيه الأزمات العائلية والعاطفية تكاد تطيح بشقيقتها سارا.

رأي: فيلم سيعجب المشاهدات أكثر وربما يكون من الضروري إدخال بعض محارم الورق فقط في حال أمطرت العيون دموعاً في بعض المشاهد.

معلومات: المخرج نك كازافيتيس هو ابن المخرج الأميركي الشهير جون كازافيتيز.. لكنه لم يحقق حتى الآن فيلماً يقارب أعمال أبيه.

 

يحدث الان

براد بت

قبل أيام من الشروع بتصوير فيلم (كُرة المال)، أصدرت شركة كولمبيا قراراً بإلغاء إنتاجه تماماً.. الخطوة نادرة من حيث إنه نادراً ما قامت شركة رئيسة بإلغاء التصوير قبل أيام من وقوعه، لكن رئيسة الإنتاج في الشركة، آمي باسكال، كانت عبّرت عن عدم رضاها عن السيناريو.. الأكثر إثارة للعجب حقيقة أن الفيلم من بطولة براد بت.. يعني بطريقة غير مباشرة تم شطبه رغم نجوميّته ما يؤكد أن لا نجومية بمنأى عن اتخاذ قرار كهذا.. والمصادر الداخلية تقول إن باسكال راعها كيف غيّر المخرج ستيفن سودربيرغ السيناريو ووجهة الفيلم منذ أن أعطته الضوء الأخضر قبل بضعة أشهر.

****

فيغو مورتنسن

أعلن الممثل فيغو مورتنسن في حديث له عن أنه لم يعد يجد في التمثيل ما يبحث عنه.. والسبب (في الأسبوع الماضي سافرت من لوس أنجيليس إلى طوكيو ومن طوكيو إلى سيول (كوريا) ومن سيول إلى لندن لترويج الفيلم.. هذه ليست طريقة حياة ولذلك قررت أن لن أمثل المزيد من الأفلام).. الفيلم الذي يتحدّث عنه هو - بالمناسبة - اسمه (الطريق) وربما للاسم دلالته في هذا الشأن.. مورتنسن نال شهرته بعد أن لعب في ثلاثية (سيد الخواتم) وشوهد مؤخراً في فيلم (أبالووزا) مع إد هاريس.

****

ريز ويذرسبون تغيّر فريقها

بعد تردد قررت الممثلة - المنتجة ريز ويذرسبون إجراء تعديلات على مشروعها المقبل Pharm Girl الذي كان من المنتظر البدء بتصويره قبل بضعة أشهر لكنها أجّلته.. التغييرات تنص على استبدال السيناريو بواحد أخف ثقلاً (يكفي أن كاتبه هو غلن فيكارا الذي وضع) سانتا السيئ (الذي هو سيئ بالفعل) وسيبدأ تصوير الفيلم خلال الشهر المقبل تحت إدارة مخرج جديد..

فيلمها التالي بعد ذلك سيكون من تمثيلها فقط ولا يزال بدون عنوان لكن مخرجه هو جيمس ل. بروكس.

الجزيرة السعودية في

26/06/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)