تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

بين اثنين

مايكل مان يعود إلى الواقع في فيلمه الجديد (أعداء الشعب)

هوليود - محمد رضا

جون هربرت دلنجر ولد في الثاني والعشرين من الشهر الحالي سنة 1903 ومات في التاريخ ذاته من الشهر المقبل (تموز- يوليو) سنة 1934 قضى من حياته تسع سنوات في السجن كونه لم يكن واحداً من الشخصيات التي يُحتذى بها، بل من تلك التي لوحقت طويلاً ووضعت على قائمة الأف بي آي طويلاً كأحد أخطر مجرمي أمريكا. بدأ سارق مصارف واستمر على هذا النحو الذي كان مربحاً لمن يملك الجرأة والخطّة والأسلحة الأتوماتيكية وهو امتلكها.

لكن في حين يراه القانون مجرماً يراه البعض بطلاً كونه لم يكنز المال الذي كان يسرقه بل كثيراً ما وزّعه على الفقراء والمحتاجين. ونحن هنا نتحدّث عن الثلاثينات حيث سنوات اليأس الاقتصادية والبؤس الاجتماعي، وحيث انتشرت العصابات المماثلة من عصابة ما باركر إلى عصابة بوني وكلايد ومن عصابة بايبي فايس نلسون إلى تلك التي ترأسها بريتي بوي فلويد.

وللتاريخ، فقط، سبق كل هؤلاء عصابات الخمسينات الأيرلندية واليهودية والإيطالية. تلك المافيات التي ترعرعت في المدن الكبيرة. أساساً عصابة بوني وكلايد وعصابة دلنجر والآخرين اشتغلت في محيط البلدان الصغيرة والمناطق الريفية ما أمّن لها سبل هروب كثيرة وجعل كل منها على حدة مطلباً ملحّاً من قِبل رجال القانون والبوليس الفدرالي.

في النهاية، كلّهم سقطوا في قبضة البوليس معظم سقط قتيلاً وبعضهم سقط حيّاً ودلنجر كان من الفريق الأول والذي كشفه كانت صديقته آنا كومباناس التي كانت صحبته إلى صالة بيوغراف في زيارة له لمدينة شيكاغو وذلك بعدما اتفقت مع البوليس الفدرالي على الإيقاع به حين خروجهما من صالة السينما. لتسهيل المهمّة اتفقت والبوليس أن ترتدي معطفاً أحمر. وهكذا كان.

السينما الأمريكية تعاملت معه عدّة مرّات. إحدى المرّات الأولى كانت في فيلم لماكس نوسك بإسم (دلنجر) سنة 1945. فيلم صغير مجهول من إنتاج شركة صغيرة أسمها مونوغرام من بطولة ممثل لورنس تيرني في هذا الدور. كذلك نقلت سيرة حياته بضعة أفلام إيطالية تحبباً بنوع أفلام العصابات فظهر في فيلم من إخراج ماركو فيريري سنة 1969 بإسم (دلنجر مات)، كما ظهر بعد ذلك بعام واحد في فيلم لسيرجيو غوبّي بإسم (السرقة) أو (دلنجر 70) كما عرف الفيلم حين عرض في بعض الأسواق). لكن أفضل فيلم عنه، وهذا قبل أن نرى الفيلم الجديد، هو (دلنجر) برؤية ومعالجة المخرج المقل جون ميليوس وذلك سنة 1973وورن أوتس في دور دلنجر وبن جونسون (كلاهما ماتا منذ سنوات) في دور رئيس الأف بي آي ملفين برفس . وكانت هناك مساحة لباقي عناصر الجريمة مثل بايبي فايس نلسون وبريتي بويد فلويد كونهما اشتركا معه في عدّة عمليات. ما يُسجّل لذلك الفيلم تركيزه على مبدأ الجريمة والعقاب والظروف الاقتصادية التي عاشتها أمريكا في تلك الحقبة من دون أن يمجّد بالمجرم كما فعل المخرج آرثر بن بلا تردد في فيلمه الجيّد أيضاً (بوني وكلايد).

عدو الشعب

الآن يأتي دلنجر جديد متمثّلاً بفيلم للمخرج مايكل مان اسمه (أعداء الشعب).

توزيع الأدوار تم بمقتضيات هوليودية جديدة حيث إن جون دلنجر يؤديه جوني دب لكن التحري النشط ملفين برفيس يؤديه كرستيان بايل وكلاهما نجم من الصف الأول ما يقتضي بالطبع توزيعاً عادلاً للقطات والمشاهد وحتى جمل الحوار اللافتة.وهذا ليس صعباً على مايكل مان فهو وجد نفسه في مثل هذه التوازنات من قبل إذ سبق له وأن أخرج كل من آل باتشينو وروبرت دينيرو في فيلمه البوليسي (حرارة) (1995) ثم النجمين آل باتشينو وراسل كراو في فيلم (الداخلي) (1999) وعرج على توم كروز وجايمي فوكس في (صٌحبة) (2004) وتبع ذلك بجايمي فوكس وكولين فارل في (ميامي ايس) (2006).

هذا الأخير هو وحيده الذي جرّه وراءه من فترة عمله كمنتج ومخرج تلفزيوني، إذ كان (ميامي فايس) مسلسلاً بوليسيا ناجحاً. كذلك هو وحيده الذي لم يسجّل أي نجاح يذكر. باقي أفلامه حققت دائماً نجاحاً وإن لم يكن كبيراً بحجم نجاحات (باتمان) وشركاه.

مايكل مان أيضاً أنجز الفيلم الروائي الوحيد عن الملاكم المسلم محمد علي وذلك من بطولة ول سميث في دور البطولة (وجايمي فوكس في دور صغير) وماريو ان بيبلز في دور الزعيم مالكولم أكس وذلك قبل ثماني سنوات.

عملياً، ينتمي (أعداء الشعب) و(علي) إلى النوعية القائمة على شخصيات واقعية فعلية، لكن (أعداء الشعب) أيضاً ينتمي إلى السينما البوليسية وأفلام العصابات التي حقق منها مان (حرارة) و(صحبة) و(ميامي ايس).

المختلف هذه المرّة أن هناك، ولو بشطحة خيال عاملاً مشتركاً بين مايكل مان وجون دلنجر. لا أقصد أن مايكل مان كان يمنّي النفس بامتهان السرقة، ولا أن جون دلنجر كان يفكّر في التحوّل إلى الإخراج، بل من ناحية أن كل منهما يكمن في المكان القلق في الثقافة الخاصّة فيه.جون دلنجر كان خارجاً عن القانون، لكنه لم يقع ملاحقاً من الرئيس الأعلى للأف بي آي ج. إدغار هور الذي عمل بيرس تحت إمرته وحده، بل أيضاً من قبل التكوينات الجديدة للعصابات المنظّمة. هذه لم تكن تريد أن ترى عصابة حرّة ومستقلّة تسبقها على الجريمة الكبيرة. حسب السيناريو الذي سنراه على الشاشة، والذي شارك مايكل مان في كتابته، كانت تلك العصابات المنظّمة الناشئة جديداً، والتي آلت اليها خلافة الجريمة في العقود اللاحقة، تلاحق أمثال مايكل مان الذين يشتغلون خارج الخط.وجه اللقاء هو أن مايكل مان يشتغل، بالمقارنة مع معظم المخرجين الحاليين، خارج الخط. إنه مثل مارتن سكورسيزي وكلينت ايستوود من حيث أنه مخضرم (66 سنة) لكنه ما زال طريّاً ومنتجاً لم ينضب معينه بعد ولم يُحال إلى معاش غير اختياري كما جون ميليوس نفسه أو برايان دي بالما (الذي حقق فيلمه الشهير عن آل كابوني وهو (غير المرتشين) من بطولة كيفن كوستنر وروبرت دي نيرو).

علاقات خارجية

بالنسبة إلى مايكل مان فإن دلنجر كان جيّداً فيما قام به. يقول لصحيفة (لوس أنجيليس تايمز) مؤخراً: (دلنجر كان ذكياً استطاع البقاء نشطا قدر ما استطاع بمهارته ولم يقع إلا حين ورّط نفسه بعلاقة مع امرأة هددها الأف بي آي بترحيلها من الولايات المتحدة إذا لم تتعاون فاضطرت لذلك).

لكن اللافت هو ما يضيفه في مكان آخر من المقابلة: (كانت هناك قوّتان مضادتان لدلنجر: واحدة بقيادة هو. ر (يقصد البوليس الفدرالي) وكانت تجمع المعلومات وتدير الكمائن راغبة في القضاء عليه، والأخرى هي العصابات المنظّمة التي كانت على قدر كبير من الثراء وكانت تتحرّك لتغذية عضد الاقتصاد الرأسمالي الأمريكي لكنها لم تكن تريد أن ترى أشراراً من خريج سنوات البؤس حولهم).

والحقيقة أن هذه المشاغل ليست جديدة. مايكل مان ليس مخرجاً سياسياً لكنك ترى في بعض أفلامه ما يكفي من السياسة التي تدور حول علاقة الولايات المتحدة بالآخر: الأمريكي والإسلام في (علي)، الأمريكي والإرهابي في (الداخلي) والأمريكي والمهاجرين اللاتينيين تجار المخدّرات في (ميامي ايس)? هنا من المرجّح أن يركّز على الوضع الاقتصادي الصعب الذي كان سائداً في الثلاثينات والذي، بالنتيجة سيذكّر المشاهدين بالوضع الاقتصادي (الأصعب.) السائد في هذه الفترة الحالية.وهو كتب في العام 1980 سيناريو آخر عن مجرم آخر أسمه ألفن كاربس. كان أقل شهرة لكنه كان من الجماعة لكن المخرج لم يستطع تحريك هذا المشروع إلى النور. هذه المرّة جلب شخصية كاربس ودمجها في المشروع الأكبر مسنداً الدور للممثل جيوفاني ريبيسي.

أحد كتّاب السيناريو مع مايكل مان هو رونان بانت وهو مؤلف روائي كان اتهم في السبعينات بأنه عضو في منظّمة التحرير الإيرلندية وأنه سطا على مصارف ليموّل عملياتها وألقي في السجن لبضع سنوات. مايكل مان رأي أن رجلاً عايش جانبي القانون قد يستطيع إلقاء نظرة جديدة على الموضوع بأسره.بالنتيجة، مايكل مان لا يستطيع إغفال حقيقة أن دلنجر لم يكن مجرماً سفّاحاً بل رجلاً شق طريقه في عالم الإجرام والفارق كبير. دلنجر مثل كلايد بارو في (بوني وكلايد) رأي الفقر المدقع حوله والمصارف تختزن الأموال وتضع أيديها على المزارع والبيوت عوض مساعدة المتضررين فقرر أن سرقتها حلالاً. عملية أشبه بشراء حاجيات من داخل المطار.... معفى من الضرائب. وقديما سألوا اللص: لماذا قررت سرقة المصرف فقال بكل هدوء: (لأن المال فيها).

 

شاشة عالمية

The Proposal

النوع: كوميديا عاطفية

إخراج: آن فلتشر

تمثيل: ساندرا بولوك، رايان رينولدز، ماري ستينبرجن.

نبذة: لكي تنقذ نفسها من خطر ترحيلها تقرر مديرة مكتب تعرف بشخصيتها الصارمة الزواج من مساعدها الشاب ما ينتج عنه مفارقات كون الشخصيّتين مختلفتين تماماً.

رأي: رغم أن الخط الرئيسي للقصّة معروف ومفارقاته متوقّعة بما فيها من كيف سيلتئم شمل شخصيّتين متضادتين في النهاية، إلا أن الفيلم من بين الأفضل في نوعيّته.

معلومات: تم تشييد مباني ومكاتب الشركة التي تقع فيها الأحداث خصيصاً للفيلم ونقلاً عن مكاتب شركة أسمها (كولدن ببليكاشن) في شيكاغو.

***

Year One

النوع: كوميديا خيالية

إخراج: هارولد راميس.

تمثيل: جاك بلاك، مايكل سيرا، أوليفر بلات.

نبذة: الكوميديان بلاك وسيرا صيّادان فاشلان يعيشان في العام الميلادي الأول، والقرية تعاقبهما بطردهما منها. عليهما التجوال في عالم خطر والانتقال من قرية إلى أخرى.

رأي: هارولد راميس مخرج جيّد ولا يعمل كثيراً وربما هذا الفيلم يكون أفضل من أي عمل آخر مثّله جاك بلاك منذ سنوات.

معلومات: المخرج راميس مسؤول عن سلسلة (مقتحمو الأشباح) وأفلام مثل (تضاعف) (مع مايكل كيتون) و(حلل هذا) مع روبرت دي نيرو.

***

The Windmill Movie

النوع: دراما

إخراج: الكسندر أول

تمثيل: والاس شون، بوب بالابان?

نبذة: رجل مثقّف ينطلق في تحقيق أفلام مستقلّة لكن رغبته التي تسيطر عليه هي أن يخرج أفلام تجارية ناجحة ومثله الأعلى ستيفن سبيلبرغ لذلك يعيش إحباطات هذا الحلم الذي لا يبدو أنه سيتحقق

رأي: والاس شون بطل الفيلم حاول الإخراج وفشل. وبل حاول كممثل أن يحقق نجاحاً كبيراً وفشل أيضاً. لذلك يمكن القول إن الفيلم يستند إلى وقائع.

معلومات: عرض الفيلم في مهرجان نيويورك الأخير.

 

يحدث الان

ساندرا بولوك تبحث عن التجديد

على الرغم من سعادتها ببطولة فيلمها الجديد (العرض) إلا أن ساندرا بولوك تؤكد لمن حولها أنها ملّت من الأفلام التي هي على شاكلة هذا الفيلم أي من أفلام الكوميديا الرومانسية وأنها تبحث بجد عن عمل درامي يعيد صياغتها وتأهيلها لأدوار أكثر تنوّعاً. الفيلم الجديد يدور حول موظّفة كندية تملك الخبرة والجمال والقرار الصارم مهددة بالترحيل بعد انتهاء الفيزا فتختار موظّفاً شابّاً (رايان رينولدز) وتفرض عليه الزواج بها لكي تبقى في البلاد.

ألكسندر سكارسغارد خسر فيلماً

هو كوميكس جديد ينتقل إلى الشاشة الكبيرة قريباً، أي حالما تنتهي تجهيزات ما قبل التصوير. ويختلف عن باقي الشخصيات في أن (ثور) هو بطل تاريخي على طريقة (كونان) الخيالي و(هولاكو) الواقعي. عضلات وقامة وشعر طويل ومشاكل تجابهه فيحلّها بالسيف. لكن الكتمان ساد عمليات اختيار الممثل الذي سيلعب الدور إلى أن أعلن الممثل السويدي ألكسندر سكارسغارد أنه خسر الدور لصالح الممثل الأمريكي كريس همسوورث بعد أسابيع من المقابلات معه وإجراء الامتحانات.

يؤكد ألكسندر على أنه لا يشعر بالمرارة، لكنه كان يأمل بالفوز بالبطولة على كل حال.

جيمس بوند في مرحلة الكتابة

يواصل منتجو سلسلة جيمس بوند التحضير للبدء بتصوير فيلم جديد (سيحمل الرقم 23 لكنه لا يزال بلا عنوان) من السلسلة بعد تجديد العقد مع الممثل دانيال كريغ الذي سبق له وأن ظهر في الفيلمين الأخيرين من السلسلة وهما (كازينو رويال) و(كم العزاء).

السيناريو سيكون من كتابة بيتر مورغن الذي شارك في كتابة (كم العزاء) وسبق له وأن كتب (آخر ملوك اسكتلندا) و(فروست- نيكسون). أما المخرج فلا يزال مجهول الهوية والغالب أن اختياره لم يتم بعد.

 

اللقطة الأولى

ثقافة الناقد

تلقيّت الرسالة التالية من القارئ عبد الله البرغوتي في المملكة. يقول فيها بعد التحيّة وكلمات الإعجاب بما يرد في هذه الصفحة.

ما أريد أن أسألك فيه هو المادة الثقافية التي يجب على الناقد أن يتحلّى بها حيث ألاحظ أن هناك تفاوتاً كبيراً بين من يمسك بالقلم السينمائي ويكتب النقد وأنا أعرف وجود العديد من الكتّاب الذين يكتبون الخطابات ويرفعون أصواتهم بالقضايا وذلك بحجة أن الفيلم يتحدّث عن هذا الوضع. لكن سؤالي يتعلّق بالنقاد المثقّفين، مثل محمد رضا وإبراهيم العريس وخالد السيد عندنا هنا في السعودية. فعلى رغم التباين في الأساليب والاهتمامات إلا أنه من الواضح بشدّة أن هؤلاء النقاد ليسوا زوّاراً في حاضرة النقد بل مقيمين. وأرجو أن تتأكد أنني من الذين يكنون لك الاحترام الشديد والتقدير لهذا الجهد الكبير الذي تبذله على صفحات (الجزيرة).

جواب: أعتقد أنك أجبت يا أخ عبد الله على السؤال بنفسك حين قلت أن هؤلاء النقاد ليسوا زوّاراً بل مقيمين. ذلك أن كل ممن ذكرت وهناك من لم تذكره بالطبع، اختار الثقافة السينما وطنه وعمله وعالمه. حتى يفعل ذلك كان عليه في الأساس أن يحب السينما من دون شروط مسبقة. أن يطالعها تاريخاً وحاضراً وصنعة صنعة. أن يقرأ نظرياتها وأن يتابع تياراتها ويشاهد العديد من أفلامها كلما كان ذلك ممكناً.البعض يبدأ ويتوقّف فيحط خارج الأسوار والبعض يبدأ ثم يتراجع ويحط أيضا خارج الأسوار. والبعض من هؤلاء وأولئك إذ ينصب خيمته خارج الأسواق يعتقد أنه داخلها.لقد اضطرتنا الظروف في العالم العربي لتحمّل عبء الأوضاع السياسية الصعبة التي مرّت على هذا الجزء من العالم (على الأقل) وهذا جعل من السهل على معظم الكتّاب تحميل الأفلام أكثر مما تحتمل في محاولتهم ل(طرح القضية) لكل فيلم حتى ولو كان الفيلم خال من القضية. لكن أولئك المدركين للحقائق يدركون تماماً أن هذا مجهض للثقافة الفنية ويناقض التنوّع السينمائي الحاصل. الحديث يطول لكن المهم أن الفارق ملحوظ بين الزائر والمقيم ولا يخفى على أحد.

م. ر

الجزيرة السعودية في

19/06/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)