تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

الرئيس يطالب النجوم العرب بالحضور

مهرجان القدس السينمائي يجمع بين الضفة وغزة

حميد الأبيض

لأول مرة في تاريخ السينما الفلسطينية، يحتضن قطاع غزة والضفة الغربية في وقت متزامن خلال الأسبوع الثاني من سبتمبر 2009، فعاليات مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول المعلن عن أحداثه مؤخرا بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية، لأجل التعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني وتجسيدها على أرض الواقع في مظاهرة سينمائية هي الأولى من نوعها.

وأعلن الناقد عز الدين شلح الذي يترأس فعالياته، أن الاستعدادات جارية من قبل إدارته لإنجاح هذه المظاهرة التي تنعقد في ظرف دولي ومحلي مهم ودقيق وحساس وصعب، وأوضح أن الاتصالات جارية مع العديد من الوجوه السينمائية العربية والدولية؛ لحضور فقراته.

شبكة "إسلام أون لاين" حاورت مدير المهرجان الناقد عز الدين شلح حول كيفية تبلور فكرته وجهود خروجه إلى الوجود، وأسئلة أخرى نترك للقارئ فرصة اكتشافها.

·         كيف جاءت فكرة تنظيم هذه المظاهرة؟

- جاءت الفكرة من 6 أشهر تقريبا عندما كنت في مدينة إيفران بالمغرب الشقيق؛ حيث شاركت كعضو في لجنة تحكيم مهرجان العرب للفيلم القصير في دورته العاشرة، ولقد أبدى المغرب استعداده لاحتضان الدورة الأولى من مهرجان سينمائي حول القدس، إلا أن هناك ظروفا حالت دون ذلك، خاصة بعد الحرب الهمجية على قطاع غزة، والتي لفتت أنظار العالم لحجم الجرائم التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في حق المواطنين العزل والأبرياء.

·     خلال وجودك في مهرجان العرب للفيلم القصير بإيفران، كان ثمة حديث عن مهرجان سينمائي حول سينما فلسطين، واليوم هل يمكن القول بتحقق هذا الحلم الجميل؟

- معيار تحقيق المهرجان هو في مدى نجاحه، وهذا ما تسعى له إدارة المهرجان، وهو ليس فقط في غزة، بل أيضا سيكون في غزة والضفة الغربية في وقت متزامن تعبيرًا عن وحدة هذا الشعب الذي عانى طويلا من مرارة الانقسام، ودعنا نقول إن القدس توحد ولا تفرق، وهذا هو شعارنا الذي نتبناه؛ وبالتأكيد في ظل نجاح المهرجان سيكون الحلم قد تحقق؛ لأننا بذلك نقوم بالعمل على تجسيد القدس عاصمة للدولة الفلسطينية عبر تسليط الضوء في هذه المظاهرة الدولية على مدينة القدس.

حجم الجرائم

·         لماذا مهرجان دولي للسينما بفلسطين؟

- تحولت الفكرة من المغرب الشقيق إلى غزة والضفة الغربية، للكشف عن حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم، فهناك مئات القصص التي يمكن أن نبني بها سيناريوهات، بل إني بدأت أشعر بأن لكل فلسطيني حكاية وسيناريو ومشروع فيلم سينمائي، هدفنا التركيز ودعوة شركات الإنتاج والممولين لهذه المظاهرة من أجل الاهتمام بما يدور في فلسطين وبمعاناة الشعب الفلسطيني.

·         في أي شيء يمكن أن يخدم هذا المهرجان مدينة القدس الرازحة تحت الاستعمار الغاشم؟

- إن وجود مهرجان سينمائي دولي يقوم عليه فلسطينيون، يعزز مدى ارتباطهم بالقدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وأنها حق لا يمكن التنازل عنه بتاتا، كما أن هذا المهرجان يعتبر مظاهرة فنية ستستقطب عددا من المشاركين من دول عربية وأجنبية مختلفة، وكذلك سيركز على الأفلام التي تتناول القدس بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام؛ مما يسلط الضوء على هذه المدينة المقدسة، وأظن أن ذلك سيسهم ويخدم القضية الفلسطينية بشكل كبير من خلال لفت انتباه المنتجين إليها.

·         الإعلان عن مهرجان القدس السينمائي الدولي من الضفة الغربية وغزة، ألا ترى فيه مجازفة بالنظر إلى الأوضاع بالمنطقة؟

- لا أظن أن في ذلك أي مجازفة، ولا شك أننا أصحاب حق في هذه الأرض، وهو الدافع الأساسي لنضالنا من أجل الحرية والاستقلال، ويأتي هذا المهرجان للمساهمة ليس فقط بالتعريف بالقضية الفلسطينية، ولكن من أجل التركيز وتبني المخرجين الفلسطينيين والعرب وكل المناصرين لقضاياها، خاصة قضايا القدس واللاجئين والمعتقلين والمستوطنات والحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على أهلنا في غزة مما يخلف كثيرا من المعاناة لنقص الأدوية والمواد الأساسية.

كما أنها محاولة للتصدي للسينما الصهيونية التي لم تتوان لحظه واحدة في قلب الحقائق عبر أفلامها والأفلام التي تدعمها بأنها الضحية؛ لأنهم يدركون مدى تأثير السينما على المتلقي خاصة الغربي ليحدثوا استجابات وتوافق ما بين سياسة تلك الدول وشعوبها، وليكونوا على تواصل في كسب التعاطف الدولي لما له من تأثير على هذه الحكومات.

المشاركة للجميع

·         ما طبيعة الأشرطة والأفلام المنتظر مشاركتها في هذه الدورة الأولى؟

- المشاركة في مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول، مفتوحة في وجه كل السينمائيين والمخرجين والمنتجين والممثلين العرب والأجانب، شريطة خدمة أفلامهم المعروضة للقضية الفلسطينية.

وسيكون التركيز في الدورة الأولى على الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية أو أحد جوانبها، ولا يهم جنسية هذه الأفلام بقدر ما يهمنا أن تكون مناصرة لقضيتنا.

·         هل أبدى نجوم للسينما عرب وأجانب رغبتهم في حضور هذه الدورة؟

- بدأنا بمراسلات عديدة لنجوم عالميين للمشاركة في هذا المهرجان الأول من نوعه، وما زلنا ننتظر أجوبة على ذلك، ولكننا نعتقد بأن حجم المشاركة سيكون لا بأس به، وأتمنى أن يلتفت السينمائيون العرب والأجانب إلى هذه المظاهرة، ويشرفونها بحضورهم المكثف، والوازن تقديرا للقضية الفلسطينية، ولدحر مزاعم الصهاينة، وإبلاغ الصورة كما هي للمجتمع الدولي.

·         من دون شك ستكون ثمة صعوبات لإنجاح الدورة، فما الأسلحة التي تسلحتم بها لتجاوزها؟

- إن تنظيم مهرجان دولي في فلسطين ليس بالأمر السهل، إلا أننا كفلسطينيين تعلمنا أن ننحت في الصخر من أجل الحصول على الماء، ولن نكتفي بدورة واحدة، بل إننا سنعمل جاهدين على إقامة المهرجان في دورات متتالية حتى إقامته في القدس، وهي عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

·         ما هي الأطراف التي أبدت رغبتها في دعم هذه الفكرة؟

- إن مهرجان القدس السينمائي الدولي هو أحد أنشطة القدس عاصمة الثقافة العربية، وهنا تتقدم إدارة المهرجان بالشكر للجنة الوطنية العليا لتبنيها المهرجان، ولكن وبكل صراحة ما زال ينقصنا الكثير لتقوية المهرجان، خاصة أنه ستكون هناك مشاركات من دول عديدة.

·         وما درجة استفادة السينمائيين الفلسطينيين من تنظيم هذا المهرجان؟

- هناك عدد من السينمائيين الفلسطينيين الذين سيعملون في هذا المهرجان، وهي خطوة ستساهم في احتكاكهم مع سينمائيين عرب وأجانب تنتظر مشاركتهم في الدورة الأولى وما سيليها من دورات، مما يعمل على الاستفادة من الخبرات المتبادلة.

وأظن أن المهرجان سيساهم بشكل كبير في تشجيع السينمائيين الفلسطينيين لإنتاج أفلام للمشاركة في هذه المظاهرة، وهو بالتأكيد سيعزز دورهم في إثراء الخزينة السينمائية الفلسطينية.

·         ماذا تقول للسينمائيين العرب بمناسبة تنظيم هذا المهرجان؟

- باسمي وباسم إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي نتوجه للسينمائيين والفنانين في شتى بقاع الأرض للمشاركة في هذه المظاهرة الفنية التي من خلالها نلفت أنظار العالم إلى القدس وأهميتها في وجدان العالم العربي والإسلامي بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام، وما تعانيه من اغتصاب للأرض والهوية ليقوموا بدورهم في المشاركة ودعم هذا المهرجان.

صحفي وناقد فني مغربي.

إسلام أنلاين في

10/03/2009

 

مهرجان القدس الدولي يسلط الضوء على القدس المسلوبة

نجلاء عبد ربه من غزة 

أعلنت إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي الأول عن انطلاق فعاليات المهرجان، والذي سيقام في غزة والضفة الغربية في وقت متزامن، تعبيراً وتجسيداً لوحدة الشعب الفلسطيني، وذلك في شهر سبتمبر 2009، بمناسبة فعالية القدس عاصمة الثقافة العربية.

وتم وضع اللبنة الأساسية والعمل لإنجاح المهرجان الذي يترأسه الناقد السينمائي عزالدين شلح، الذي قال إن توقيت انطلاق المهرجان "جاء في وقت مهم وصعب"، مشيرا إلى أن  القدس تتعرض لأخطر مراحلها في ظل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة هدفها الأساسي تهويد ما تبقى من مدينة القدس.

وأضاف الناقد السينمائي الذي يقوم بالإعداد لرسالة الدكتوراه في السينما "أننا على أعتاب المصالحة الوطنية والتي يجب أن تكرس كل الجهود لإنجاح الحوار الفلسطيني بعد الحرب البشعة على غزة، والتي اقترف بها الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم".

 واعتبر شلح بان هدف المهرجان إثارة المجتمع الدولي لأهمية القدس عاصمة للثقافة العربية وللدولة الفلسطينية العتيدة، عبر تظاهرة فنية تستقطب سينمائيين من دول عربية وأجنبية، وتشجيع المخرجين الفلسطينيين والعرب وكل المناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني لان تتناول أفلامهم القضية الفلسطينية أو أحد جوانبها، ودعا كل المنتجين والغيورين إلى تحمل مسؤوليتهم في إنتاج أفلام تعبر عن هذه الجرائم وأهمية مدينة القدس لما لها من أهمية في وجدان العالم العربي والإسلامي عامة والشعب الفلسطيني خاصة، حيث إن "الأفلام التي ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، تتناول إحدى القضايا التي تمس الشعب الفلسطيني".

وأكد أن إدارة المهرجان ستدعو اللاجئين الفلسطينيين والعرب في شتى أنحاء العالم للتعاون مع إدارة المهرجان، وأنه "ستفتح باب العضوية من خلال موقع المهرجان للانضمام إلى مهرجان القدس السينمائي الدولي لتجسيد اسم القدس والقضية الفلسطينية وربطها أمام المجتمع الدولي كعاصمة للدولة الفلسطينية، وذلك من خلال عرض هذه الأفلام في العواصم العربية والأجنبية لتظهر مدى المأساة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من 60 عاماً تحت الاحتلال، وقدسه التي تهود يومياً، لذا نحتاج إلى كل غيور على المقدسات الإسلامية للتعاون في إنجاح الأهداف المرجوة".  

إيلاف في

10/03/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)