حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حسن الرداد:

«نظرية عمتى».. أعاد اكتشافـى!

كتبت : ماجى حامد

 

حالة من الترقب والقلق يعيشها الفنان الشاب حسن الرداد الذى تشهد دور السينما الآن عرض أحدث بطولاته السينمائية فيلم «نظرية عمتى» والذى يخوض من خلاله حسن ثانى تجاربه ككوميديان بعد النجاح الذى حققته أولى بطولاته أمام النجمة ياسمين عبد العزيز، وفيلم «الآنسة مامى» والذى قرر من خلاله حسن التمرد على نجاحه الذى حققه من خلال أدواره الدرامية المركبة التى خاض بها مشواره مع الفن، ومن خلالها حقق جماهيرية واسعة، حتى بعد أن أصبح نجما فى عالم الدراما لم يستطع نسيان حلمه بعالم الكوميديا لتكون ثانى تجاربه، وفيلم «نظرية عمتى» الذى نجح فى استفزازه ليخوض به تجربة - على حسب كلامه - مفاجأة له ولكل جمهوره.. حسن أيضا فى انتظار عرض مسلسله «آدم وجميلة» على القنوات الفضائية بفارغ الصبر، والذى أكد لنا أنه جاء فى التوقيت الصح لتعويضه عن تأجيل اثنين من أعماله للعام الثانى على التوالى هما «كيكا على العالى» و«مولد وصاحبه غايب».

·        بداية ما عناصر الجذب التى دفعتك للموافقة على نظرية عمتى؟

- بالتأكيد الرسالة من الفيلم التى أراد الكاتب عمر طاهر توصيلها فى قالب من الكوميديا الأقرب إلى قلوب الجمهور دائما، فمن خلال تجربة أحد الشباب استطعنا توصيل رسالة مهمة بالنسبة لنا جميعا كشباب وعلاقاتنا الإنسانية المتبادلة اليومية بشكل عملى، فقد نجح العمل فى جذبى نحوه منذ أول قراءة للورق أيضا فريق العمل من أبطال وإخراج، فالحقيقة أن كل عناصر العمل هى عوامل جذب لأى ممثل حتى يخوض هذه التجربة، فمن خلال نظرية عمتى تستطيع تحقيق المعادلة الصعبة وهو تقديم الكوميديا من خلال موضوع جيد ومهم دون ابتذال أو استخفاف بعقلية المشاهد والذوق العام لجمهور السينما الحقيقى.

·     هذه ليست أولى تجاربك الكوميدية فبرأيك ما هى أوجه الاختلاف بين شخصية نور والتى تجسدها ضمن أحدث أعمالك «نظرية عمتى» وبين شخصية «خالد» التى سبق وقدمتها من خلال فيلم «الآنسة مامى»؟

- هناك الكثير من أوجه الاختلاف بين شخصية «خالد» فى «الآنسة مامى» و«شخصية نور» فى نظرية عمتى ولكن بالنسبة لى فالاختلاف فى التركيز والمجهود الأكبر الذى استلزمه منى دورى من خلال «نظرية عمتى»، حتى أتمكن من تقديم أكثر من شخصية مع توخى الحذر حتى لا يحدث أى خلط فى التفاصيل ودون شعور المشاهد بالملل أو التكرار، ولعل هذا هو السبب الرئيسى وراء تحمسى للعمل خاصة أنه قبل «نظرية عمتى» عرض على العديد من الأدوار ولكننى لم أتحمس لها كما حدث مع «نظرية عمتى»، فهذا التشخيص من خلال العمل لأكثر من وجه سواء من نفس البلد أو من بلدان مختلفة على الرغم من صعوبته إلا أنه أمر فى غاية المتعة.

·     هناك هجوم من قبل بعض النقاد حول وجود نقاط تشابه بين تيمة فيلمك وفيلم «طير أنت» لأحمد مكى وفيلم «البحث عن فضيحة» للزعيم عادل إمام.. تعليقك؟

- فى البداية لابد من احترام كل الآراء ولكن باعتبارى أحد أبطال هذا العمل، فهو لا يمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد لكلا العملين، فليس معنى احتواء العمل على تشخيص لعدد من الشخصيات من خلال عدد من القصص المنفصلة لأبطال العمل أن يصبح مجرد تقليد لعمل قديم تم عرضه من قبل، فهذا ما هو إلا تقليل من موضوع العمل الأساسى والذى يختلف تماما عن موضوع العملين السابق ذكرهما، حتى طريقة تناولنا للتشخيص وأدائى وأداء حورية فرغلى، أعتقد أنه لا يمكن مقارنته بأداء أبطال هذه الأعمال، وبالتالى أين هى أوجه الشبه أو التقليد فى الموضوع.

·        تظهر من خلال الفيلم بأكثر من شخصية فكيف جاء تعاملك مع كل شخصية والفصل فيما بينها؟

- رغم كل الصعوبات التى واجهتنى أثناء العمل على شخصيات الفيلم، إلا أننى كنت فى غاية الاستمتاع لأننى من خلالها أحقق حلمى من خلال شىء مختلف لكل جمهورى، فالفيلم كما تعلمين مدته ساعة ونصف الساعة وهنا كانت الصعوبة بأن أستطيع تقديم كل شخصية من خلال اقصر وقت ممكن، ومن خلال أكثر الجمل إيجازا وفى الوقت نفسه أنجح فى توصيل كل الرسالة من كل شخصية للجمهور بل وإقناعه بها دون الشعور بالملل أو التكرار، وفى الوقت نفسه من خلال قالب كوميدى لطيف، فأحيانا كنت أضطر إلى تصوير أكثر من شخصية فى اليوم الواحد، وبالتالى فالخروج من عالم والدخول إلى عالم آخر ربما يكون من أصعب ما يكون على أى فنان خاصة إن كان شديد التقمص فى الشخصية، ولكن بفضل ربنا وتوجيهات أكرم فريد وفريد النقراشى نجحنا فى تحقيق تلك المعادلة والفصل بين كل شخصية بتفاصيلها وملامحها وشكلها الخارجى نبرة الصوت وأسلوب الأداء.

·     صرحت لأكثر من مرة قبل عرض الفيلم أن «نظرية عمتى» لا يمت بصلة للسياسة ولكن اليوم وبعد مشاهدة الفيلم، فالواضح وجود إسقاط سياسى حتى وإن لم يكن مباشرا تضمنته أحداث الفيلم؟

- ومازلت مصرا، فأنا مدرك تماما لما وصل إليه حال الشعب المصرى من شعور بالملل حتى أنه أصبح على آخره من السياسة التى اقتحمت حياتنا فجأة ولم يعد أمامنا سواها للحديث عنها ومتابعتها، فهذا الشعب وهذا الجمهور لم يعد باستطاعته تناول جرعات سياسية جديدة حتى وإن كانت من خلال عمل فنى كوميدى، وبالنسبة لفيلم «نظرية عمتى» فهو عمل لايت رومانسى بعيد تماما عن أى سياسة أو أحداث جارية سواء فى التحرير أو رابعة، ولكن ببساطة نظرا لوجود الكاتب «عمر طاهر» وهو سياسى صاحب رؤية سياسية واضحة من خلال كتاباته كان لابد من هذا الإسقاط البسيط ولكن بالنسبة للرسالة التى اجتمعنا جميعا من أجلها من خلال هذا الفيلم فهى لا علاقة لها بأى سياسة.

·     تقدم من خلال الفيلم دور أحد مذيعى برامج التوك شو وهنا أخذ البعض عليك وعلى كاتب العمل تهميش هذا الجانب من الشخصية على الرغم من أن البعض رأى من هذا الجانب محور جدل يستحق المناقشة خاصة فى الآونة الأخيرة؟

- منذ أن عرض علىَّ الفيلم وأنا أحاول التركيز على أن يكون تقديمى لدور المذيع بشكل مختلف خاصة أن مساحة البرنامج الذى أقدمه من خلال الفيلم ليست واضحة ضمن أحداث الفيلم مما قد يسمح بوجود أى إسقاط سياسى مباشر أو غير مباشر على هذه القضية الخاصة بالإعلام ودوره فى الفترة الماضية، كما أن القضية التى يتناولها الفيلم بعيدة تماما عن أى قضايا مطروحة اليوم على الساحة، ولعل هذا هو سبب التفافنا جميعا حول قصة العمل لبساطتها حتى بالنسبة لدورى فهذا المذيع لن تجده بالشكل المتعارف عليه فهو مختلف تماما فى كل تفاصيله عن المعتاد.

·     أخيرا جاء قرار إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال جراء توتر الوضع فى الشارع المصرى ليهدد مصير أحدث أعمالك السينمائية ؟

- منذ البداية وهناك شعور بالقلق يراودنى تجاه هذا الفيلم بداية كان قلقى لتحمل المسئولية والنتيجة سواء بالفشل أو النجاح و كنت دائما أتمنى بينى وبين نفسى أن يوفقنى الله ويجعل مجهودى نتيجته نجاح ورضا الجمهور وتقبلهم لى من خلال لون مختلف تماما علىَّ ، أيضا شعور بالقلق من وضع البلد وترقب أى مستجدات فى الأحداث والتى قد تتسبب فى عرقلة إقبال الجمهور على دور العرض والحقيقة أننى كنت أضع يدى على قلبى إلى أن حدث ما كنت أخشاه ووقعت مستجدات بالفعل وتوتر الوضع ولكن حتى الآن فإن أملى فى ربنا كبير أن يحظى الفيلم بالنجاح الذى يستحقه ويترجم مجهودنا ونلمس نجاحنا بأيدينا، وللعلم فالإيرادات ليست فقط هى المقياس والمؤشر على نجاح أى عمل فنى، فهى فقط مؤشر على إقبال الجمهور على العمل، وإن كانت أحيانا الحالة العامة للجمهور قد تدفعه لدخول فيلم دون المستوى، فهناك عمل قد لا يحقق إيراداتولكنه فى الواقع عمل عظيم لا جدال عليه، فالظروف المحيطة أحيانا تقف عائقا فى مسار أعمال كثيرة مهمة وجيدة وعلى المستوى.

·        من «نظرية عمتى» إلى «آدم وجميلة» وأحدث أعمالك الدرامية، فما تقييمك لهذه التجربة؟

- كثيرا ما يتم تقديم أعمال رومانسية مما لا شك فيه ولكن أحيانا قد تشعر ببعض البرود من خلالها لهذا عندما بدأت فى قراءة «آدم وجميلة»، فلعل أكثر ما دفعنى للاستمرار فى القراءة مع الشعور بالتشويق للوصول إلى نهاية الأحداث هو الصراع المختلف من خلال قصة الحب التى تجمع بين البطل والبطلة وأحداثها الساخنة دون الشعور بالملل، فإلى جانب تعدد الأحداث والشخصيات والعلاقات الإنسانية من خلال المسلسل هناك خط رومانسى مستمر على مدار الأحداث وحتى نهاية المسلسل دائما فى تصاعد، هذا إلى جانب افتقادنا للرومانسية التى أصبحت كالعملة النادرة فى هذا الزمن على الرغم من أهميتها فى حياتنا، ولكن المهم هو كيفية تناولك لهذه الرومانسية من خلال عمل فنى يحمل مضمونا جيدا ومهما وهذا ما شعرت به من خلال آدم وجميلة.

·     آدم وجميلة من نوعية أعمال السوب أوبرا، فبرأيك هل نجحت هذه النوعية فى إيجاد مكانة لها وسط الدراما المصرية فى الآونة الأخيرة؟

- من منا لا يعشق ليالى الحلمية والمال والبنون وغيرها من روائع الدراما المصرية، فهذه النوعية من الأعمال كانت ولا تزال موجودة من خلال الدراما المصرية، ولكن مع مرور الوقت هذه النوعية من الأعمال تزايدت وبقوة خاصة بعد انتشار الدراما التركية وهنا لابد أن تظهر إبداعات كتابنا من خلال إبداع موضوعات جيدة ولها رونقها الخاص.

·     ولكن هذه النوعية من الأعمال الدرامية سلاح ذو حدين فقد تحقق من خلالها نجاحا وتواصلاً مع جمهورك بشكل اوسع وقد تفقد بها جماهيريتك فى حال شعور المشاهد بالملل نظرا لطول الحلقات وكثرة المشاهد من خلالها .. تعليقك؟

- هناك مصطلح خاطئ وهو أن هذه النوعية من الأعمال التى ينتمى إليها «آدم وجميلة» والتى تزيد حلقاتها على الثلاثين حلقة قد تصيب المشاهد بالملل، ولكن الحقيقة أن اختلاف السيناريو وجودة النص وأسلوب سرد الأحداث هى كلها عوامل باستطاعتها تجنب أى شعور بالملل فهذه الدراما تختلف فى الإيقاع وسردها للأحداث عن أى دراما اخرى وهنا تكمن مسئولية الإخراج والأبطال، من حيث الأداء والحمد لله أعتقد أننا من خلال آدم وجميلة نجحنا فى تحقيق هذه المعادلة الصعبة طبقا لردود الأفعال التى أكدت لنا استعداد المشاهدين لمزيد من الأحداث والحلقات.

·     وما رأيك إزاء قرار عرض المسلسل على جزءين. بالفعل تم عرض الجزء الأول من خلال شهر رمضان الماضى ومن المنتظر عرض الجزء الثانى مطلع أكتوبر القادم، هل سيتسبب ذلك فى حدوث خلل فى تواصل المشاهدين لأحداث المسلسل قد يضر بمصير العمل ككل؟

- لهذا السبب تم عرضه على قناة مشفرة وهو قرار موفق على أن يتم عرضه على جمهور الفضائيات مطلع أكتوبر القادم لمدة ستين حلقة متصلين وإن كنت بصراحة شديدة لا أشعر بالقلق على آدم وجميلة، فالمسلسل بلا مبالغة هو عمل مميز إيقاعه مختلف عن طبيعة الأعمال الأخرى، بالإضافة إلى اختلاف موضوعه وأسلوب تناوله، ولعل هذا ما استطعت لمسه من ردود أفعال كل من شاهد المسلسل خلال شهر رمضان، فمع انتهاء الثلاثين حلقة كجزء أول من المسلسل سيشعر المشاهد بحالة من التشويق والرغبة فى متابعة ما تخفيه عنه أحداث الجزء الثانى من المسلسل، وهذا نظرا لطبيعة السيناريو فالاحداث من خلاله ممتدة تسحب المشاهد الى عالمها ليظل متواصلا معها على مدار الستين حلقة حتى وإن حدث هذا الفصل الذى تتحدثين عنه.

·     آدم ذلك الشاب المحافظ، شديد التعلق بعائلته وحالة اجتماعية وإنسانية قد تكون مفقودة هذه الأيام كيف جاء تعاملك من خلالها وماهى أصعب المشاهد من خلاله؟

- آدم شخصية غنية جدا بتفاصيلها، فهو شاب شديد التعلق بعائلته معنى دائما بكل تفصيلة من تفاصيل أفراد عائلته وهذا الأمر فى حد ذاته مفقود فى الوقت راهن فالواحد منا بالعافية قادر على تحمل أموره الشخصية، ولكن آدم نموذج لما كان عليه الشاب فى الأزمنة الماضية، فعلاقته بأسرته علاقة إنسانية قوية فهو أقرب صديق لوالديه وأيضا لشقيقاته وحبيبته، وبالتالى فهذا التعدد فى العلاقات كان من الصعب التوفيق بينها دون وضع خريطة لكل شخصية وشكل علاقتى بها ومكان لقائى بها خاصة أن التصوير من خلال المسلسل لم يسر بشكل منتظم وبالتالى كنت أشعر أحيانا أننى تائه بين الأحداث، ليكن التحدى بالخروج من هذا الشعور والتركيز من أجل التعمق فى الدور والوصول به إلى أعلى درجات المصداقية، فعلى مدار أيام التصوير كانت تعرض علىَّ أعمال فنية أخرى إلا أننى لم أستطع التخلى عن آدم، فما كان أمامى سوى الاعتذار عنها والتركيز من خلال المسلسل، باختصار هذا المسلسل بمثابة الامتحان أو التحدى بالنسبة لى ملئ بالاختيارات الصعبة وهذا سر انجذابى نحوه.

صباح الخير المصرية في

27/08/2013

 

«نظرية عمتى» وظلم حورية وحســن لأنفسهمــا

كتبت : جيهان الجوهري 

الكوميديا النسائية لها شروط أهمها هو تصنيف الجمهور نفسه لهذه الممثلة إنها كوميديانة من خلال رصيدها وتكوينها، والشخصية الكوميدية النسائية لابد أن تتمتع بخفة ظل وتلقائية بغض النظر عن مستوى جمالها وأحيانا نجد ممثلة ليست كوميديانة لكن تستطيع لعب الأدوار التى تعتمد على كوميديا الموقف والأمر هنا يتوقف على موهبة الممثلة فى هذه المنطقة مقارنة بزميلاتها ونستطيع القول بضمير مرتاح أن هناك أكثر من اسم نسائى من الموجودات على الساحة لديهن هذه الموهبة وفى مقدمتهن ياسمين عبدالعزيز ونيللى كريم ومى عز الدين ومنة شلبى، ومن الأجيال السابقة فحدث ولاحرج.

مقدمة لابد منها بعد مشاهدتى لفيلم «نظرية عمتى» الذى يتصدر أفيشه وتيتراته حورية فرغلى وحسن الرداد ليأتى بعدهما فلتة زمانها «لبلبة» والمخضرم حسن حسنى.

نأتى للفيلم نفسه أنت أمام تيمة مكررة اتهريت فى الأفلام الأجنبية والعربية، سواء القديمة أو الحديثة. وقد يقفز إلى ذهنك فيلم «البحث عن فضيحة» لعادل إمام وسمير صبرى ومرفت أمين أثناء مشاهدة «نظرية عمتى» مع بعض الاختلافات، فعادل إمام تلعب دوره حورية فرغلى ولبلبة تلعب دور سمير صبرى أما حسن الرداد فيلعب دور مفت أمين.

المفروض أن «نظرية عمتى» قائم على فكرة دليل المرأة للإيقاع بعريس ودور الخبيرة فى الرجال بالفيلم هى لبلبة ولابد طبعا أن تقارن بين دورها فى هذا العمل وبين دورها كطبيبة استشارات زوجية فى فيلم «النعامة والطاووس»، مع الفرق الواضح فى تناولها لكل شخصية على حدة، أما حورية فرغلى فهى التى تريد الإيقاع بزميلها المذيع «حسن الرداد» كعريس لها، وبغض النظر عن التفاصيل فأنت من خلال الأفيشات والإعلان الدعائى للفيلم تعتقد أنه فيلم كوميدى ولابد أن تسأل نفسك ما علاقة حورية فرغلى وحسن الرداد بالكوميديا هل الجمهور وضعهما فى هذا القالب ونحن فى غفلة من الزمن أم أكل العيش حكم و هل أحد أقنع حورية فرغلى أن الكوميديا ماهى إلا تكرار السقوط على الأرض أو الاصطدام بأى شيء، ومثلما قلت فى البداية الجمهور هو صاحب إعطاء تأشيرة صلاحية القيام بأدوار كوميدية للممثل، وأعتقد أن حورية فرغلى أخذت الأمر من منطلق التجريب فقط وهذا حقها على اعتبار أنها لاتزال فى بدايتها والتنوع مطلوب، لكنها لن تكون سعيدة عندما تعلم أن فيلم «نظرية عمتى» كان بلا جمهور طوال أيام العيد، والدليل أن المسئول عن السينما التى شاهدت بها الفيلم اضطر لتشغيله لى خصيصا رغم عدم وجود أى جمهور. وهذا كفيل بأنها لا تكرر التجربة خاصة أنها ممثلة جيدة حققت خطوات جيدة فى الدراما التليفزيونية بداية من دورها فى مسلسل «دوران شبرا» للمخرج خالد الحجر ومرورا بدورها فى مسلسل '«سيدنا السيد» «لجمال سليمان» ونهاية بدورها فى مسلسل «بدون ذكر أسماء» والمؤكد أن الحفاظ على النجاح فى غاية الصعوبة لكن ما أسهل الخصم من رصيد الممثلة التى تلعب أدوارا لا تناسبها أو تقديمها لتنازلات فى أعمال ليست ذات قيمة مثلما حدث مع حورية فرغلى بفيلم «قلب الاسد».

حسن الرداد من الممثلين المجتهدين وحقق نجاحات لا ننكرها فى الدراما وعندما يتواجد فى فيلم سينمائى يكون للمخرج حضوره الطاغى، فالمؤكد أنه يجد التوجيه اللازم لدوره مما يجعله فى أفضل حالاته مثلما حدث مع حسن الرداد فى فيلم «احكى ياشهر زاد» للمخرج يسرى نصر الله والمؤلف وحيد حامد، أما فيلم «نظرية عمتى» فالملاحظ به غياب دور المخرج أكرم فريد، مما انعكس على أداء بطليه، والملاحظ أن غياب توجيه المخرج لممثليه كان متوافرا بفيلم «توم وجيمى» وهو أيضا لأكرم فريد.

صباح الخير المصرية في

27/08/2013

 

مهرجان كل السينمائيين (٣-٣)

بقلم   سمير فريد 

الخطوة الأولى لتطوير مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن يصبح مؤسسة من مؤسسات وزارة الثقافة بحد أقصى نهاية العام الحالى، وأن يعلن عن بدايته الجديدة فى مهرجان برلين فى فبراير عام ٢٠١٤، وبعد شهرين من مهرجان كان فى مايو، وبعد شهرين آخرين فى مهرجان فينسيا فى أغسطس، ثم يقام فى نهاية سبتمبر من ٢١ إلى ٣٠ من ذلك الشهر.

ومثل أى مهرجان دولى غير المهرجانات الكبرى الثلاثة الاشتراك فى برلين وكان وفينسيا يعنى مكتباً خاصاً ووفداً من السينمائيين وملصقاً ومطبوعات وإعلانات فى صحف المهرجان ومؤتمراً صحفياً وحفلة، وغير ذلك من التقاليد المتعارف عليها، التى تساعد إدارة المهرجان فى الحصول على أفلام مهمة ودعوة شخصيات دولية مرموقة للحضور والتحكيم فى دوراته المقبلة.

لكن ما هو مضمون هذه البداية الجديدة التى سيعلن عنها فى المهرجانات الكبرى. توجد فى المهرجانات الكبرى برامج موازية، أى تقام أثناء المهرجان، لكن بشكل مستقل تماماً، وأهم هذه البرامج برنامج تنظمه نقابة المخرجين، وآخر تنظمه نقابة النقاد، والمقصود من البرامج الموازية ألا تكون كل الأفلام من اختيار إدارة المهرجان، وتعبر عن أذواق المسؤولين عنه فقط، وإنما تكون هناك أذواق أخرى تثرى المهرجان وتدعمه.

وطوال تاريخه لم يعرف مهرجان القاهرة هذه البرامج الموازية، لكن خطة التطوير تتضمن برنامجاً بعنوان «آفاق السينما العربية»، تنظمه نقابة المهن السينمائية، وآخر بعنوان «أسبوع النقاد» للمخرجين الجدد، تنظمه جمعية نقاد السينما المصريين عضو الاتحاد الدولى «فيبريس»، وثالث هو الأول من نوعه فى العالم بعنوان «سينما الغد» للأفلام القصيرة، ينظمه اتحاد طلاب المعهد العالى للسينما، ولكل برنامج لجنة تحكيم خاصة وجائزتان لكل منهما قيمة مالية، وتقوم إدارة المهرجان بعرض الأفلام التى تختارها كل جهة فى البرنامج، وتحمل تكاليف دعوة الضيوف الذين تختارهم كل جهة.

وأثناء المهرجان تقام «سوق القاهرة للأفلام»، وتنظمها غرفة صناعة السينما، ويوجه المهرجان الدعوة إلى كل من تختارهم الغرفة.

وبالطبع فإن الاتفاق بين إدارة المهرجان والجهات المذكورة يجب أن ينتهى قبل نهاية هذا العام حتى يمكن بدء العمل فى يناير.

أما أقسام المهرجان الرسمية، فهى ضيف الشرف والمسابقة الدولية للأفلام الطويلة، وعروض خاصة وأفلام عن السينما وكلاسيكيات الأفلام الطويلة وكلاسيكيات الأفلام القصيرة، ويعرض نسخاً جديدة من أفلام مختارة من تاريخ السينما تربط الماضى بالحاضر، وحلقة بحث تناقش بحثاً «كل يوم» ومعرضاً للوثائق والفوتوغرافيا، وإلى جانب كتاب المهرجان يصدر كتاب خاص عن كل برنامج من البرامج الثلاثة الموازية، وخامس عن أفلام السوق وسادس عن ضيف الشرف، وخارطة طريق مستقبل مهرجان القاهرة بهذه المقالات الثلاثة مطروحة للنقاش على كل المهتمين.

المصري اليوم في

27/08/2013

 

النجوم ضحية بروباغندا الإخوان

محمد عبد الرحمن/ القاهرة 

خلال أقل من 24 ساعة، اضطرت الممثلتان السورية كندة علوش، والتونسية درّة زروق لإصدار بيانات رسمية تؤكد عدم انحيازهما لجماعة الإخوان المسلمين. بيانات كندة ودرّة جاءت لتؤكّد حجم الشائعات التي تطلقها الآلة الدعائية الخاصة بأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي التي تحاول إقناع الشارع المصري بأنّ شخصيات غير إخوانية ترفض ما جرى في المحروسة بعد «30 يونيو». وبسبب عدم قدرة الملايين على التدقيق والفصل بين الخبر والشائعة، لم يعد ممكناً للفنانين أن يتركوا الشائعة تموت في مهدها كما اعتادوا أن يفعلوا قبل عصر مواقع التواصل الاجتماعي.

على سبيل المثال، تمّ تزييف صورة لكندة علوش وهي تشير بالأصابع الأربع. علماً أنّ هذه الإشارة انطلقت قبل عشرة أيام، واعتبرها أنصار الإخوان في مصر والعالم دعماً للمعتصمين في رابعة العدوية. هذا الأمر دفع الممثلة السورية إلى إصدار بيان رسمي أكّدت فيه أنّها تؤيّد بشدّة ما جرى في مصر يومي «30 يونيو»، و«3 يوليو»، مشيرة إلى أنّها لا تمتلك أيّ حساب على تويتر. وطالبت علوش الصحافة بتتبع حسابها الرسمي فقط على الفايسبوك، بالإضافة إلى استقاء أخبارها من مكتبها الإعلامي في القاهرة. واعتبرت أيّ خبر يصدر بعيداً عن ذلك الحساب هو غير صحيح. في السياق نفسه، صدر بيان عن المكتب الاعلامي للممثلة درّة زروق أعادت التأكيد فيه على أنّ حسابها مزيّف على تويتر، ينشر تغريدات مؤيدة لجماعة الإخوان. ولفت المكتب إلى أنّ حساب الممثلة التونسية الرسمي هو Dorra_Zarrouk الذي أكّدت عبره أكثر من مرة دعمها لما سمته «معركة الشعب المصري ضدّ الإرهاب».

وكان حساب «حزب الحرية والعدالة» الإسلامي على تويتر قد نشر أكثر من تغريدة تهدف إلى تأكيد انضمام المشاهير إلى اعتصام رابعة العدوية قبل فضّه، واتضح لاحقاً كذب هذه الأخبار. البداية كانت مع تأكيد وجود اللاعب المصري الشهير محمد أبو تريكة في تظاهرة مناهضة لما يطلق عليه الإخوان «الانقلاب العسكري»، قبل أن يضطر أبو تريكة المعروف بانتمائه للإخوان للتأكيد بأنّه اعتزل الكلام في السياسة، ولن يتواجد في أيّ تجمعات سياسية مع الإخوان المسلمين أو ضدهم. مع ذلك، لم يجد القائمون على الحساب نفسه غضاضة في نشر تغريدة تؤكّد أنّ الممثل الشاب أحمد الفيشاوي انضمّ إلى تظاهرة تتجه إلى اعتصام النهضة، وهو الاعتصام الموازي لاعتصام رابعة العدوية. فشل المهتمّون بذلك الحساب في نشر أيّ صورة للفيشاوي كما طالبهم المشكّكون بذلك. الحساب نفسه نشر تغريدة أخرى منسوبة للممثل محمد صبحي يرفض فيها تحرّك الجيش لعزل مرسي، قبل أن يردّ الممثل المصري من مقرّ إقامته في أميركا، ويؤكد ترحيبه بما فعله القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإخواني.

اللافت هنا أنّ معاناة الفنانين مع الحسابات المزيّفة بدأت بعد أسابيع من انتهاء «ثورة يناير». يومها، قامت عناصر اتضح لاحقاً أنّها إخوانية بإطلاق حسابات مزيّفة لفنانين أمثال خالد صالح، وايمي سمير غانم، وجيهان فاضل، وأحمد عزّ، واستخدموها في دعم ما جرى في ميدان التحرير. كما رحّبت تلك الحسابات بمعجبي أولئك الفنانين، حتى تضخمت تلك الحسابات بآلاف المتابعين، ثم بدأت تأخذ مواقف مضادّة لأيّ انتقادات توجّه إلى الرئيس محمد مرسي قبل عزله. ورغم النفي المستمر للفنانين الذين نُسبت لهم تلك الحسابات، إلا أنّ بعض الصحف ومواقع الأخبار تعمّدت نشر التغريدات باعتبارها تصريحات على ألسنة هؤلاء النجوم، مما أسهم في استمرار الحسابات التي توقفت تقريباً مع سقوط مرسي.

الأخبار اللبنانية في

27/08/2013

 

إعلان جوائز الدولة في الاجتماع الخمسين وإقرار اللائحة الجديدة

كتبت:هبة إسماعيل

عقد أمس الإجتماع الخمسين لإعلان جوائز الدولة بالمجلس الأعلي للثقافة‏,‏ بحضور د‏.‏ محمد صابر عرب وزير الثقافة‏,‏ ود‏.‏سعيد توفيق أمين عام المجلس‏,‏ وعدد كبير ممن المثقفين من لهم حق التصويت

وبحضور د‏.‏حسام عيسي نائب رئيس الوزراء للعدالة الاجتماعية ووزير التعليم العالي‏,‏ وفاز بجائزة النيل وهي ارفع جوائز الدولة وتبلغ قيمتها‏400‏ ألف جنيه في ثلاثة فروع‏,‏ في الفنون فاز الكاتب والمؤلف الكبير محفوظ عبد الرحمن‏,‏ وفي فرع الأدب فاز الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي الذي قام بالغناء في وسط قاعة التصويت فور فوزه مهنئا نفسه بالفوز‏,‏ أما في فرع العلوم الإجتماعية فقد فاز د‏.‏ مصطفي العبادي أستاذ الاثار والدراسات اليونانية والرومانية‏.‏

وفاز بجائزة التفوق في فروعها الثلاثة والتي يتم التصويت فيها علي مرشحين ثمانية قيمتها‏100‏ ألف جنيه في فرع الفنون كل من المخرج المسرحي عصام السيد بـ‏30‏ صوت والسيناريست كرم النجار بـ‏26‏ صوتاي‏,‏ وفي الاداب فاز الكاتب محمد ناجي‏,‏ والكاتب نسيم مجلي‏,‏ وفي العلوم الاجتماعية فاز د‏.‏حسن عماد مكاوي عميد إعلام القاهرة‏27‏ صوتاي‏,‏ واستاذ العلوم السياسية صفي الدين خربوش وحجبت الجائزة الثالثة‏.‏

أما في جائزة التقديرية والتي يتم التصويت علي عشر مرشحين و تبلغ قيمتها المادية‏200‏ ألف جنيه فقد فاز في فرع الفنون كلا من‏,‏ المخرج داوود عبد السيد‏,‏ الفنانة محسنة توفيق بـ‏31‏ صوتاي‏,‏ والفنان التشكيلي أحمد نوار بـ‏27‏ صوت‏.‏

أما في فرع الآداب فقد فاز الشاعر سيد حجاب بـ‏35‏ صوت‏,‏ والناقدة المسرحية نهاد صليحة‏,‏ والكاتب سعيد سالم‏,‏ أما في فرع العلوم الاجتماعية فاز استاذ التاريخ د‏.‏ عاصم الدسوقي‏,‏ د‏.‏جلال أمين‏,‏ د‏.‏فيصل يونس‏,‏ د‏.‏محمد حافظ دياب‏.‏

كما اقر الحضور بالاجتماع اللائحة الجديدة‏,‏ واقترح وزير الثقافة د‏.‏صابر عرب أن يكون التصويت في المرات القادمة يكون إلكترونياي حتي يوفر الوقت والجهد‏,‏ كما طالب عدد من الحضور بضرورة أن يعاد تشكيل لجان المجلس علي اسس موضوعية‏,‏ لأن هناك من فرض أسماء معينة خلال تشكيل لجان المجلس الاخيرة‏,‏ وطالبوا ان يكون تشكيل اللجان الجديدة هو الاولوية الاولي‏,‏ واعترف الوزير ان قواعد تشكيل اللجان في الفترة الاخيرة انعكس علي اداء اللجان وما كانت تخرج به من قرارات لكن الان يتم تشكيلها علي قواعد علمية وأسس موضوعية‏.‏

كما طالب الوزير إن يتم في قانون الجوائز تحديد من هم المستهدفون من جائزة الدولة التشجيعية والتقديرية والتفوق‏,‏ حتي نحافظ علي طبيعة الجائزة وقيمة المبدع‏.‏
كما قال د‏.‏ سعيد توفيق أن هناك مشكلة فيما يتعلق بجوائز الدولة التشجيعية‏,‏ في فرع القانون الدولي العام والخاص واجتمعت لجنة الفحص برئاسة د‏.‏ابراهيم العناني وخصصت خطأ نتيجة لجنة الفحص أن من تقدم بكتاب في القانون العام ومن تقدم في القانون الخاص يستحق الجائزة وهذا يضعنا في مشكلة وكان من الضروري ان نختار لانه لا يمكن ان تمنح الجائزة بالمناصفة الا اذا كانوا في عمل مشترك‏,‏ وقرر الحضور ان تمنح الجائزة مناصفة‏.‏ 

حسام عيسي يعتذر عن ترشحه لقائمة جائزة النيل بسبب منصبه

اعتذر الدكتور حسام عيسي نائب رئيس الوزراء للعدالة الاجتماعية ووزير التعليم العالي عن ترشيح اسمه ضمن قائمة جائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية‏,‏ والذي رشحته له الجمعية التاريخية قبل بدء جلسة التصويت علي الفائزين‏.‏

وقال عيسي دائما كنت اقول اني لا اقبل من الدولة اي جائزة لأن الجوائز لا تضيف لي شيئا ويكفي المكانة التي يراك بها الناس وتقديرهم‏,‏ وعندما رشحتني الجمعية التاريخية وافقت لأني في ذلك الوقت كنت احارب خفافيش الظلام‏,‏ لكن مر الوقت والوضع تغير ونسيت تماما أن أسمي من ضمن المرشحين حتي ذكرني احدهم قبل بدء الجلسة‏,‏ وانا اشارك في هذا الاجتماع للتصويت علي الجوائز وتفرغت له لانني مهتم به ويعنيني ان اشارك فيه لان انتمائي الاول لفئة المثقفون‏,‏ لذلك من الناحية الاخلاقية لا اوافق علي ترشيحي لهذه الجائزة وبالتالي لو كنت اتذكر من قبل لكنت تقدمت بطلب للإعتذار عنها كما انني لا اتخيل نفسي مع تلك الأسماء الكبيرة من المثقفين المرشحين‏,‏ لكن الان هناك تضارب مصالح لاني اصبحت جزء من الحكومة وكنت حاربت من قبل ان يقدم وزير وهو في منصبه للجائزة‏,‏ لذلك اعتذر عن ترشيح نفسي وارجوا قبول اعتذاري عن ورود اسمي في هذا الموضوع‏.

كما اعتذر د‏.‏محمد أبو الخير‏,‏ رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي‏,‏ عن الترشح لجائزة التفوق فرع الفنون‏,‏ وقال خلال حضوره الاجتماع‏,‏ أنه سبق أن تقدم بالترشيح لهذا المجال قبل أن يتم اختياره رئيسا لقطاع شئون الإنتاج الثقافي التابع لوزارة الثقافة وأكد أنه سوف يعتذر ضمانا لنزاهة التصويت‏,‏ حيث إنه يعد أحد الأعضاء المسموح لهم بالتصويت علي جوائزالدولة‏.‏ 

فيلم ميكروفون ومسرحية الحبل أبرز الأعمال الفائزة بالتشجيعية

أعلن خلال اجتماع جوائز الدولة أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية لعام‏2012,‏ وتمنح التشجيعية لأحسن  

 مقسمة علي النحو التالي‏;

8‏ جوائز للآداب وحجبت فيه‏3‏ أفرع هم التراث في السرد المعاصر‏,‏ ونقد الدراما التليفزيونية‏,‏ وبرمجيات للأطفال او دراسة عنها والملفت في هذه الجائزة انه لم يتقدم احد لها ورغم ان اللجنة أدخلت‏5‏ انتاجات في هذا الفرع إلا انها حجبت ايضا‏,‏ وفاز في فرع الرواية التاريخية الكاتب محمد العون عن روايته مولانا‏,‏ كما فاز الكاتب محمد الفخراني في فرع المجموعة القصصية عن مجموعة قبل ان يعرف البحر‏,‏ وفي ديوان الشعر فاز مفرح كريم بديوان من أستار البحر‏,‏ وفي شعر الاطفال فاز عادل البطوسي عن ديوان أحلام وعاصافير‏.

كما اشتمل فرع الفنون علي‏8‏ أقسام حجبت منها ثلاثة هي دراسة نقدية ترصد واقع ومقومات الحركة الفنية التشكيلية في الوقت الحالي‏,‏ والعمارة والتصميم الداخلي للمسكن المتوافق مع معايير البيئة والتي تقدم لها عمل واحد‏,‏ وقسم النص المسرحي والذي تقدم له‏21‏ نصاي إلا انه لم يفوز فيه أحد‏,‏ وفاز علاء قوقة عن مسرحية الحبل في قسم الاداء المسرحي‏,‏ وفي فرع التصوير السينمائي الذي يعتمد علي للغة تشكيلية فاز فيلم ميكروفون لطارق حنفي‏.‏
وفي فرع العلوم الاجتماعية والذي يتكون من‏8‏ اقسام حجب منها خمسة أقسام هي دراسات اجتماعية الدراسات المستقبلية‏,‏ الجغرافيا البشرية‏,‏ الثقافة العلمية‏,‏ الكتب والمكتبات‏,‏ ثقافة البيئة‏,‏ أما في فرع العلوم القانونية والاقتصادية وبها‏8‏ اقسام وحجب منها‏4‏ أقسام هي السياسة الزراعية‏,‏ النظم السياسية والادارة العامة‏,‏ العلاقات السياسية الدولية‏,‏ مبدأ المواطنة في التاريخ المصري‏.‏

محفوظ عبد الرحمن‏:‏

جائزة النيل خطوة مهمة في مشواري الأدبي

كتبت:إنجي سمير 

أكد الكاتب محفوظ عبد الرحمن انه سعيد بحصوله علي جائزة النيل في الفنون التي يعتبرها من أرفع الجوائز‏,‏ حيث قال‏:‏ إنه شعر بارتياح كبير ويعتبرها خطوة مهمة في مشواره الادبي وانها ستعطيه طاقة اكثر للعمل خلال الفترة المقبلة.

خاصة أن معظم الكتاب الذين يقومون بكتابة الاعمال الدرامية يكون لديهم ثقة وتوجس في ذات اللحظة‏,‏ حيث ينتابهم شعور بعدم الثقة في بعض الاوقات ويفكروا كثيرا هل الاعمال التي يقدموها صحيحة ام لا؟ وهل سيدركها الجمهور ويتفاعل معها ام لا؟ وهل يمشوا خطوات صحيحة في مشوارهم ام لا؟‏.‏

وأضاف انه عندما يحصل الكاتب علي جائزة او اي كلمة إشادة‏,‏ يشعر من خلالها بإعجاب الجمهور ويتحدث عنه النقاد بأدب واحترام هنا يعود له شيطان الابداع بقوة وهو مصطلح كان يستخدمه قدماء المصريين‏,‏ ويفكر ألف مرة عندما يكتب أي عمل درامي او كتاب ادبي ويكون لديه نشاط ذهني جيد ليبدع اكثر‏.‏

نوار‏:‏

علمت بحصولي علي الجائزة وأنا في الصين

كتب:محمد عبد العلي 

في أول تصريح للأهرام المسائي بعد حصولة علي جائزة الدولة التقديرية قال الدكتور أحمد نوار‏:‏ علمت بحصولي علي الجائزة من خلال صديق هنأني بها وأنا خارج البلاد للمشاركة في الملتقي الدولي للفنون والثقافة بدولة الصين بمشاركة‏14‏ دولة منهم مصر.

وسأعود يوم‏2‏ سبتمبر المقبل بعد الانتهاء من فعاليات المعرض والورشة الفنية الثقافية المصاحبة له‏,‏ وسعدت جدا بحصولي علي هذة الجائزة التي توجت انجازاتي الطويله علي المستوي المحلي والدولي‏,‏ لذا انا افتخر بهذا التقدير والحمد لله‏,‏ خاصة انه تم ترشيحي لها من قبل سبعة مرات من جامعه بني سويف‏,‏ جامعه المنيا‏,‏ جامعه حلوان‏,‏ اتيلية القاهرة‏,‏ جمعية محبي الفنون وغيرهم‏,‏ وكان عدم حصولي عليها يشكل علامة استفهام ـ علي حد تعبيره ـ ملمحا إلي ما أسماه امتداد تأثير فترة فاروق حسني‏.‏

وبعث نوار رساله تقدير واحترام من خلال الاهرام المسائي إلي مثقفي ومبدعي مصر الذين كان لهم دور كبير منذ بداية الثورة علي مدي عامين‏,‏ ولهم جهد مسئول وموضوعي تجاه الثورة ومستقبل مصر وتألق جموع المثقفين قبل وبعد ثورة‏30‏ يونيو‏.‏

كما طالب جموع المثقفين بالاستمرار في هذا الشحن والتفاعل‏,‏ وأن يترجم الي فعل ثقافي تجاه المجتمع‏.‏

واشار الي أن الاحزاب السياسية عليعها ان تخرج من المربع السكني مقر الاحزاب وينخرطوا في المجتمع وان يبعدوا عن الصراعات والتنافس علي المصالح الشخصية‏,‏ فالاحزاب السياسية منذ فترة ليس لها دور ملحوظا في الشارع المصري واتمني ان تصبح ركيزة قوية للنهوض بمصرنا الغالية‏.‏

وأوضح الناقد الفني د‏.‏ ياسر منجي استاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة أسعدني جدا خبر حصول الدكتور احمد نوار علي جائزة الدوله التقديرية لان جيلي والذي قبلي قد تتلمذ علي يديه وتعلمنا منه الكثير‏,‏ سواء داخل كلية الفنون الجميلة او من خلال متابعتنا لانجازاته الفنية‏,‏ أو في العمل الاداري طوال فترة تقلدة لعدد من المناصب المهمة منها رئاسة قطاع الفنون التشكيلية‏,‏ ورئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة فضلا عن توليه لعدد كبير من عضوية اللجان وتنظيم الفعاليات الفنية المتعددة داخل مصر وخارها‏.‏

ولفت الي ماتردد عن تأخره في الحصول علي هذه الجائزة قد يكون بسبب كثرة عدد الاسماء المرشحة في كل عام‏,‏ واغلبهم من كبار المبدعين مما يصعب علي اللجنة الاختيار‏,‏ لكن شهادة الكثيرين من النقاد في مصر وخارجها بأن الدكتور نوار أحد أهم فناني الجرافيك المعاصرين في العالم‏,‏ وأنه يستحق هذا التكريم بجدارة‏,‏ ولأن فلسفة هذه الجائزة قائمة علي تقدير الدولة للمبدعين في جميع المجالات عن مجموع انجازاتهم طوال فترة حياتهم السابقة‏,‏ وبذلك فهو نموذج مثالي للحصول علي هذة الجائزة التقديرية‏.‏

الأهرام المسائي في

27/08/2013

 

"حشيشة" جزء ثانٍ من فيلم "حين ميسرة"

يحذر من نجاح الطامعين في السيطرة على مصر

الألمانية 

يقدم كاتب السيناريو المصري المعروف ناصر عبد الرحمن في نصه السينمائي الجديد "حشيشة" نموذجًا للأوضاع الحالية في مصر من خلال شخصيات تعبر عن جميع القطاعات المصرية خاصة الفقيرة منها التي تخضع لضغوط من اتجاهات مختلفة، لتقبل أن تظل مسحوقة ولا تحصل على حقوقها. 

وقال عبد الرحمن لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "القصة تدور حول منشأة تضم فندقًا ومزارع ومصانع ويعيش فيها عدد كبير من البشر من طبقات مختلفة، بينهم أثرياء وأكاديميون وعمال وفلاحون تتباين مواقفهم الحياتية بين من يرغب في التخلي عن المنشأة بالكامل، ومن يرغب في تطويرها، ومن يرغب في بقائها كما هي لأنه مستفيد منها على حالها، إنها نموذج مصغر لمصر التي نعرفها". 

وأضاف كاتب "هي فوضى" و"دكان شحاتة" و"حين ميسرة" أن "توقف عجلة الإنتاج السينمائي في مصر خلال السنوات الأخيرة، دفعه إلى إصدار السيناريو السينمائي مطبوعا "أعلم أن هذا عكس المنطق حيث من المفترض أن يظهر الفيلم أولا قبل طباعة السيناريو وطرحه للقراءة، لكن اللجوء إلى الوضع العكسي أفضل من الانزواء في المنزل.. أخر أعمالي كان قبل 4 سنوات كاملة. أشعر أني غائب عن الساحة". 

وأوضح عبد الرحمن أن "السيناريو صدر مطبوعًا بالفعل عن دار "حواديت" للنشر والتوزيع بالقاهرة في 157 صفحة من القطع المتوسط تضم 98 مشهدًا سينمائيًا مع مقدمة من مقال للناقد المصري الكبير سمير فريد بعنوان "كاتب سيناريو سوبر ستار". 

وتبدأ الأحداث في "حشيشة" من نهاية فيلم "حين ميسرة" الذي عرض عام 2007 فيما يجعل منه أشبه بجزء ثانٍ من الفيلم، وإن كان يروي قصة مختلفة، لكنها تتخذ من المراهق اللقيط الذي انتهى الفيلم به أعلى سطح قطار مع رفيقته اللقيطة حيث يصارعان لقيطًا أخر على مستقبل ابنهما، بداية للأحداث. 

في "حشيشة" يتوجه المراهق "أيمن" مع طفله الصغير الذي بات في الخامسة من عمره إلى الفندق انتظارًا لموعد زيارة أم الطفل في السجن، ليكتشف عالمًا مليئا بالأزمات والصراعات. فصاحبة الفندق "زوزو" تضع مخدر الحشيش في متناول النزلاء والعمال لصرفهم عن التفكير في الكثير من المؤامرات التي تحاك من حولهم وأهمها نيتها في بيع المكان للإنفاق على رغباتها ونزواتها دون أدنى التفات إلى عشرات سيتم تشريدهم بسبب القرار. 

أما المشترون المحتملون، فهم يمثلون جهات متضاربة: رجال أعمال لا يهمهم إلا الربح وشيوخ أثرياء يتاجرون بالدين لتحقيق المكاسب وجهات أجنبية يهمها الاستحواذ على الأماكن الحيوية، وبلطجية سابقون يرغبون في فرض سطوتهم بالقوة وكلهم راغبون في هدم المكان وتحويله إلى مشروع عقاري استثماري. 

وتدور الأحداث بالكامل خلال فترة شهرين فقط، ويبرز فيها صانع زجاج يرفض فكرة أن يباع المكان، ويسعى بكل جهده لإيقاظ عدد آخر من المقيمين فيه ممن سرق المخدر عقولهم وأعمارهم على مدار سنوات كان معظمهم فيها يعمل لصالح عصابات منظمة في تجارة السلاح والمخدرات والسرقة وغيرها. 

ويرى الكاتب أن "شخصيات السيناريو السينمائي الذي كتبه تعبر بوضوح عن الشعب المصري بكل طوائفه وأطماعه ومشكلاته، والفساد الذي استشرى لسنوات طوال مما أصاب معظم أهالي البلاد بالكثير من الأمراض النفسية وجعل الكثيرين منهم لا يدركون قيمة ما يملكونه أو حتى الأرض التي يعيشون عليها". 

وبدأ ناصر عبد الرحمن الكتابة للسينما عام 1999 عندما اشترك في كتابة فيلم "المدينة" مع المخرج يسري نصر الله، ليكتب بعدها عددًا من الأفلام التي حققت نجاحًا واسعًا وأثارت جدلا نقديًا وسياسيًا، نظرًا لتعرضها لموضوعات شائكة، بينها الفساد في جهاز الشرطة، في "هي فوضى" للمخرج الراحل يوسف شاهين، وأطفال الشوارع كقنبلة موقوتة والتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري خلال نصف القرن الأخير.

بوابة الأهرام في

27/08/2013

 

تأجيل مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط

"شهرًا" لتفادي حظر التجوال 

أ ش أ : أعلن "مهرجان الاسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط" عن تأجيل موعد إقامة دورته الجديدة لمدة شهر كامل، لتفادي تأثيرات القرار الحكومي بحظر التجوال الذي يشمل مدينة الاسكندرية، حيث يقام المهرجان. 

وقال المهرجان - في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - اليوم الثلاثاء، إن الدورة التاسعة والعشرين التي كان من المقرر لها أن تعقد في منتصف شهر سبتمبر المقبل، تقرر تأجيلها إلى منتصف شهر أكتوبر القادم. 

وأوضح البيان أن المهرجان سيفتتح فعاليات دورته الجديدة في التاسع من أكتوبر ، ويقام حفل الختام وتوزيع الجوائز في الرابع عشر من الشهر ذاته بالتزامن مع إحتفالات مصر بالعيد الأربعين لإنتصارات حرب العبور وتحرير سيناء، التي يقيم المهرجان احتفالية خاصة بها يعرض فيها مجموعة من الأفلام الروائية والتسجيلية. 

وأشارت إدارة المهرجان في البيان، إلى أن قرار تأجيل الموعد جاء بعد لقاء إدارة المهرجان مع اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية الذي تم خلاله الاتفاق على تعديل الموعد ليتزامن مع الإحتفالات القومية بحرب تحرير سيناء إضافة إلى تجنب التعارض مع استمرار قرار حظر التجوال الذي ينتهي في 24 سبتمبر المقبل. 

وكشف المهرجان عن تفاصيل الاحتفالية الخاصة التي ينظمها والتي تضم ندوة بعنوان "ملحمة العبور.. لماذا لم تصور سينمائيا؟" التي يشارك فيها خبير عسكري مع مدير التصوير محمود عبد السميع ومدير التصوير والمخرج سعيد شيمي والمخرج داود عبد السيد الذين شاركوا في تصوير الحرب أثناء العمليات والتي يديرها الكاتب مجدي صابر. 

ويعرض المهرجان مجموعة من الأفلام التي تم تصويرها عن الحرب وعن بعض أبطال العبور وبينها "في 6 ساعات" تأليف سعد الدين وهبة وإخراج خليل شوقي و"مسافر الشمال مسافر الجنوب" و"أبطال من مصر" تأليف وإخراج سمير عوف و"جيوش الشمس" تأليف وإخراج شادي عبد السلام و"صائد الدبابات" إخراج خيري بشارة. 

وكان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أعلن قبل أسبوع عن تأجيل دورته لهذا العام إلى العام المقبل بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، كما أعلن مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية تأجيل دورته المقرر لها شهر سبتمبر المقبل إلى شهر يناير من العام المقبل لنفس السبب.

بوابة الأهرام في

27/08/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)