عادت الفنانة الشابة ميار الغيطي إلى السينما من خلال فيلم «فبراير
الأسود» مع المؤلف والمخرج محمد أمين.
عن دورها والرمزية التي قدمتها من خلال دور المعيدة في إحدى الجامعات
كان اللقاء التالي مع «الجريدة».
·
كيف تم ترشيحك لفيلم «فبراير
الأسود»؟
رشحني المخرج محمد أمين؛ أخبرني أنه يريدني معه لتقديم دور مهم في
فيلمه الجديد فوافقت فوراً قبل قراءة السيناريو، خصوصاً أنني كنت أحلم
بالعمل معه، وازداد تمسكي بالدور بعد معرفتي بباقي فريق العمل وأن البطل
ووالدي ضمن أحداث الفيلم الفنان الرائع خالد صالح الذي جمعتني به مشاهد
كثيرة، وبالطبع استفدت من التعاون معه.
·
حدثينا عن قصة الفيلم ودورك فيه.
فيلم كوميدي خفيف يعرض انعدام احترام الدولة للعلم والعلماء وإهمالها
لهم طوال أحداثه التي تبدأ بتعرض أسرة الدكتور حسن (خالد صالح) لحادثة بعد
زيارتهم آثار بلدهم، وتأتي جهات الإنقاذ لنجدة أصحاب الجهات السيادية ورجال
القانون تاركة أسرة العالم لتنقذها الذئاب. هنا يعرف العلماء قدرهم وقيمتهم
في بلدهم، والبلد الذي لا يحترم علماءه لا نهضة له. أجسد دور ابنة عالم
الذرة والمعيدة في إحدى الجامعات المصرية.
·
لماذا تحمست لهذه الشخصية دون
غيرها؟
كونها شخصية رمزية فهي ليست مجرد فتاة ولكنها ترمز إلى «مصر»؛ تراها
في حالة تخبط ولا تعرف ماذا تريد وأي الاختيارات أفضل بالنسبة إليها، لذا
تمت خطبتها أكثر من مرة لضابط ومرة لابن أحد القضاة بعدما تركت ابن عالم
بموافقة أسرتها عندما تيقنت من أن العلم لا مستقبل له في بلدنا، ثم تأتي
مرحلة الحيرة في نهاية الفيلم حين تقدم لخطبتها رجال ينتمون إلى تيارات
فكرية مختلفة منها الإسلامية والليبرالية لتختار في ما بينهم عريساً لها.
قصد المخرج محمد أمين من دوري تبيان حالة الانقسام التي يعيشها
المصريون؛ فالقضاء محاصر، والداخلية من السهل إهانتها ومحاصرتها أيضاً،
والعلماء لا مكانة لهم، والوضع الحالي يشهد صعود تيارات كنا نجهل قدرتها.
·
كيف وجدت مغامرات هذه الأسرة
ومحاولتها للخروج من الوطن؟
نتيجة طبيعية للإهمال والإحباط الذي عاشته هذه الأسرة، ما جعل أفرادها
يفكرون في السفر والهروب من وطن يجهل قيمتهم، وأنا سعيدة بعرض هذه
المغامرات بطريقة فانتازية كالرقص الإيطالي لإقناع السفير الإيطالي بأنهم
ينتمون إلى أحفاد رومان كي يمنحهم الجنسية، وغيرها من وسائل استخدموها
للغرض نفسه.
·
ما أكثر المشاهد صعوبة؟
كانت جميع مشاهد الفيلم صعبة بالنسبة إلي لأن كل مشهد كان يتطلب قدرات
وأداء معيناً، خصوصاً أن محمد أمين دقيق في عمله، ولا يتهاون في أي تفصيل
داخل الفيلم، ولا يتجاوزه إلا بعد شعوره بالرضا عنه. لكن مشهد حادثة
الصحراء كان الأكثر صعوبة، فقد تم تصويره في يوم كامل مع عاصفة شديدة.
·
كيف وجدت العمل مع المخرج
والمؤلف محمد أمين؟
أمين أستاذي المبدع؛ ومخرج صاحب جوائز كثيرة رغم أعماله القليلة، كنت
أتمنى العمل معه منذ فترة طويلة لأن له في كل شخصية وكل حركة بل وإيماءة
معنى، لذا فعلى المشاهد ألا يأخذ الفيلم والشخصيات بطريقة عادية ولكن
بالبحث بين السطور، وأعتقد أن المعنى قد وصل إلى الجمهور لأن أمين يعتمد
على أسلوب المباشرة وعدم إرهاق المتفرج، كذلك يصعد بكل فكرة ويطورها ولا
يوقفها عند مستوى معين.
·
لماذا اعتبرت «فبراير الأسود»
نقلة في حياتك الفنية؟
قلت هذا التصريح تعبيراً عن مدى سعادتي بالعمل مع الممثلين كلهم فيه،
كذلك المخرج محمد أمين والمنتجة إسعاد يونس، وأرى أن جميع عناصر النجاح قد
تضافرت فيه، الأمر الذي جعلني أشعر بأنه سيكون نقلة في حياتي الفنية.
·
كيف وجدت ردود الفعل على هذه
التجربة السينمائية؟
جيدة جداً، ومعظمها أكد على عشقه للكوميديا السوداء التي تمت
الاستعانة بها في عرض الأحداث، واستوعب أن المقصود من «ريم»، الشخصية التي
أجسدها، مصر وعاش حيرتها نفسها.
رغم الخوف من عدم تحقيقه نسب مشاهدة مرتفعة حقق الفيلم 600 ألف جنيه
في أول أسبوع له، واحتل المرتبة الأولى في ترتيب الأفلام المعروضة، ورغم
قلة هذه الإيرادات إلا أنها تعتبر ممتازة في ظل الظروف الصعبة والانفلات
الأمني الذي يُلزم كثيرين بملازمة البيت.
·
هل ضايقتك مرحلة التأجيلات التي
مر بها الفيلم؟
بالطبع. كنت أتمنى طرح الفيلم منذ فترة، أي بعد الانتهاء منه مباشرة،
لكن مسألة توقيت العرض تتوقف على قرار شركة الإنتاج المنوطة بذلك بعد
دراستها للسوق ومتابعتها ما حققته الأفلام المعروضة في الموسم نفسه من
إيرادات.
·
هل النجاح يفرض عليك مستوى
معيناً في اختياراتك؟
بالفعل؛ فهو يضعني في مأزق كبير لتحمل مسؤولية الخطوات المقبلة لأنني
أصبحت في مستوى معين لا يمكنني الابتعاد عنه بأعمال ضعيفة قد تسحب من رصيدي
ولا تضيف إليه، وبعد النجاح الذي حققته في مسلسل «مع سبق الإصرار» يصعب
عليّ الخروج من الإطار الذي دخلته وأثبت نفسي فيه كممثلة.
·
هل ترين أن ملامحك الهادئة قد
حصرتك في أدوار معينة؟
على العكس، فأنا حريصة على تقديم أدوار متناقضة فيما بينها كل مرة
بعيدة عن هذه الملامح تحديداً؛ ففي السينما قدمت الأخت الصغيرة الشقية في
«كابتن هيما»، والمراهقة في «عايشين اللحظة»، والفتاة المتحررة الطائشة في
«الثلاثة يشتغلونها»، وفي الدراما قدمت البنت الشعبية التي تعمل خادمة في
البيوت ضمن أحداث مسلسل «بنت من الزمن ده».
·
أي الأدوار تحلمين بتقدميها؟
الأدوار كافة التي لم أقدمها حتى الآن مثل شخصية الفلاحة والصعيدية
والشخصيات التاريخية.
·
وجديدك؟
لدي مجموعة من السيناريوهات أقرأها حالياً ولم أستقر على أحدها، كذلك
أستعد لدوري في مسلسل «آدم وجميلة» حيث أجسد دور عازفة بيانو، وأعكف على
التدريب على العزف في دار الأوبرا المصرية.
فجر يوم جديد:
الفئات الآمنة... والمستباحة!
كتب المقال: مجدي
الطيب
من يقرأ فكرة فيلم «فبراير الأسود» ورسالته لا بد من أن يتملكه يقين
جازم بأنه أقرب ما يكون إلى جزء ثان في المشروع الفكري الذي يتبناه المخرج
محمد أمين، ويدعو من خلاله إلى ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء؛ ففي فيلمه
«ليلة سقوط بغداد» (2005) طالب بأن تمتلك الأمة العربية «سلاح الردع» الذي
يُرهب عدوها، ويحول بينها و»غطرسة القوة» التي يمارسها. وفي الفيلم نفسه
أكد على أهمية احتضان العقليات الشابة التي تُمكن الأمة من امتلاك ذلك
«السلاح»، من خلال «ناظر المدرسة» الذي يخشى على الأمة العربية من التهديد
الذي يعقبه دمار وفناء يجعل من الشعوب العربية «الهنود الحمر الجدد»،
ويتوسم في تلميذه القديم القدرة والملكة والموهبة والعقلية العلمية الفذة
التي تتيح له اختراع «سلاح ردع»، وعندما ينجح «الشاب» في هذا لا يلقى
ترحيباً من أجهزة الدولة بينما تستميت جهات أخرى معادية في الحصول على
براءة «الاختراع»، وامتلاك «السلاح»!
اليوم، وبعد مرور ما يقرب من ثماني سنوات على تقديم «ليلة سقوط
بغداد»، تُلح الفكرة مُجدداً على أمين، لكنه يتوسع فيها أكثر من خلال
الدكتور «حسن» (خالد صالح) أستاذ علم الاجتماع الذي يبث في طلبته وأفراد
عائلته تقديس العلم وحب العلماء، ولا يكتفي بالموافقة على خطبة ابنته لعالم
شاب يستعد لنيل درجة الدكتوراه، التي حصل عليها شقيقه وزوجته قبل أن تنتهي
بهما الحال إلى العمل في صناعة «الطرشي والمخللات»، لكنه لا يترك مكاناً في
البيت من دون أن يُرصعه بصور العلماء ورموز الحضارة مثل: زويل والباز
ونيوتن... وغيرهم!
هكذا قدم أمين بطله، من خلال صوت الراوي الذي تولى رسم ملامح الشخصيات
الرئيسة، لكن روح التفاؤل التي كانت سمة لشخصية «الدكتور»، حتى إنه يُطالب
طلبته «بإيقاد شمعة بدلاً من أن يلعنوا الظلام»، تتراجع كثيراً مع مجيء
«فبراير الأسود»، الذي سافر فيه وعائلته إلى «الوادي الجديد» وفي الطريق
واجهتهم عاصفة رملية عاتية أغرقتهم في بحر من الرمال المتحركة، ولما جاءت
النجدة كانت الصدمة أن رجال الإنقاذ اهتموا بانتشال «المستشار» و{اللواء»
و{رجل الأعمال»، وتجاهلوا «العالم» ما أصابه بمرارة كبيرة أدرك بعدها أن
«العنصرية» تحكم مصر، وأن نظام الحكم لا يعترف سوى بمنظومة ثلاثية تتكون
من: «السيادة» ممثلة في الضباط والجنرالات، و{العدالة» ورمزها القضاة
والمستشارين و{الثروة» ولسان حالها رجال الأعمال الذين عقدوا صفقات مع
الدولة!
هذه المنظومة الثلاثية أو «الفئات الآمنة»، حسبما أطلق عليها أمين،
كانت سبباً في أن يكفر «الدكتور» بالوطن، ويؤمن بأنه، و{الفئات المستباحة»،
مجرد «لاجئين» في دولة لا تعرف المساواة بين أبنائها، ومن ثم يسعى بكل ما
أوتي من عقل لاختراق هذه «الفئات الآمنة»، ويُصبح واحداً منها يتمتع
بنفوذها، ويحظى بالحصانة التي تملكها، ويستقر على تزويج ابنته من شاب ينتمي
إلى القضاة أو يعمل في جهاز سيادي!
فكرة لا يهتدي إليها سوى محمد أمين، الذي بدأ مسيرته بإخراج «فيلم
ثقافي» (2000)، الذي حذر فيه من استفحال ظاهرة البطالة بين الشباب، وإهدار
طاقتهم فيما لا طائل من ورائه، و{ليلة سقوط بغداد» (2005) ولم يختلف نهجه
كثيراً في فيلمه الثالث «بنتين من مصر» (2010) الذي تجاوز الحديث عن ظاهرة
«عنوسة الفتيات» لينبه إلى «عنوسة» أخرى تنتظر الوطن بأكمله. لكن أمين في
فيلم «فبراير الأسود» يبدو أسير الفكرة الخلابة، ولا يتخطاها، ولهذا السبب
بدا وكأنه «يدور حول نفسه» ويجتر المواقف ذاتها، وعندما لجأ إلى المبالغة
التي تنسجم ورؤيته «الكاريكاتورية» التي تصنع «الكوميديا السوداء» بدا
وكأنه قال كل ما يملك، ولم يعد لديه الجديد الذي يقدمه، وكان طبيعياً بعدها
أن يتسرب الملل إلى النفس، وهي الآفة التي لم تعرفها «سينما محمد أمين»
سابقاً، وتجلت بوضوح في فيلمه الأخير، الذي تراجعت فيه مساحة الخيال
والإبداع وزحف إليه الجمود والتقليدية والانقلاب «الأيديولوجي» الذي لا
يمكن صدوره عن أستاذ في علم الاجتماع استمرأ تغيير أفكاره ومواقفه كما يغير
صور رموز الحضارة على جدران منزله؛ فاليأس الذي تسرب إلى نفس «العالم»
وعائلته لا يبرره مطلقاً حادث عابر يعيشه الملايين من أبناء أمة تغرق في
الرمال كل يوم من دون أن تتذمر أو تتنمر أو ترغب في الفرار من الوطن،
والرؤية هنا تتناقض تماماً مع دعوة أمين إلى امتلاك «سلاح ردع»؛ فمن يكفر
بالوطن ويتمنى اللحظة التي يحمل فيها جنسية دولة أخرى، تحت إدعاء التعرض
للاضطهاد الديني واستلاب الحرية الفردية، كما فعل الدكتور وعائلته عندما
تظاهروا بأن الوطن يضيق ذرعاً بهم لأنهم «مثليو الجنس»، ليس في حاجة إلى
«قوة ردع»، وتفكير كهذا هو بمثابة تصرف أحمق وذريعة درامية ركيكة، وفعل
قبيح لا يصدر سوى عن «شواذ» وليس عن «علماء»!
«السبكية»
تحتكر خارطة سينما الصيف
كتب الخبر: رولا
عسران
«تتح، الحرامي والعبيط، سمير أبو النيل، كلبي دليلي...» أربعة أفلام من
إنتاج آل السبكي تختصر موسم الصيف السينمائي، بعد توقف تصوير أكثر من فيلم
بسبب الأحداث السياسية، ما يدل على أن «السبكية» باتت تسيطر على صناعة
السينما.
تدور أحداث «تتح» في إطار كوميدي حول شاب يعيش في منطقة شعبية ويلتقي
شخصيات تغير مجرى حياته، يفترض أن ينتهي تصويره قريباً بعد أخذ المشاهد
النهائية في أحد الديكورات الرئيسة.
الفيلم من تأليف محمد نبوي وسامح سر الختم، إخراج سامح عبد العزيز،
بطولة: محمد سعد، مروى، هياتم، دوللي شاهين. يشارك فيه سمير غانم كضيف شرف
بشخصيته الحقيقية، إنتاج أحمد السبكي الذي يفتتح به الموسم السينمائي في 6
مايو.
أما «الحرامي والعبيط» فتدور أحداثه حول نصاب أو حرامي (خالد الصاوي)
يفاجأ بخيانة خطيبته له ويحاول النصب على شخص مختلّ عقلياً (خالد صالح)
يكتشف بدوره خيانة زوجته فتجمعهما الصدفة ويصبحان صديقين.
تقرر عرض الفيلم في 15 مايو، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد
مصطفى، يشارك في بطولته خالد الصاوي وروبي وخالد صالح، ويتولى الإنتاج أحمد
السبكي أيضاً.
يذكر أن الفيلم كان يفترض عرضه في بداية الموسم الماضي ولكن عرض
«فبراير الأسود» دفع المنتج أحمد السبكي إلى تأجيل «الحرامي والعبيط» لأن
صالح يتولى البطولة في العملين، كي لا يضعه المنتج في موقف صعب بعرض فيلمين
له في التوقيت نفسه وخشية أن تتأثر إيراداته.
أما «سمير أبو النيل» فتدور أحداثه في إطار كوميدي حول شخصية سمير
التي ابتدعها أيمن بهجت قمر في أول تعاون له مع أحمد مكي، وتم الاستعانة
بغلاف المجلة التي تحمل الاسم نفسه لتكون ملصق الفيلم.
الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة في أول تعاون لهما مع
المنتج محمد السبكي الذي اختار يونيو المقبل موعداً لعرض الفيلم.
بدوره اختار سامح حسين عرض فيلمه «كلبي دليلي» في أبريل، من تأليف سيد
السبكي، إخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج أحمد السبكي. تشارك في البطولة مي
كساب. وقد بدأت دور العرض السينمائية استقبال ملصقاته الدعائية، علماً أنه
كان يفترض طرحه خلال موسم نصف العام، لكن عدم الانتهاء من تصويره أجّل عرضه.
احتكار إيجابي
لا يرى أحمد السبكي عيباً في احتكار «السبكية» الصناعة السينمائية،
ولا يحسب عليها كعائلة، كون أفرادها يعملون بأموالهم الخاصة وبمجهودهم
الفردي من دون الاعتماد على أحد، بل يفترض أن تحسب لهم جرأتهم وقدرتهم على
الاستمرار، في ظل عزوف صانعي السينما عن الإنتاج خوفاً على أموالهم.
بدوره يتساءل كريم السبكي الذي يشارك والده في الإنتاج: «هل تحسبون
علينا أننا نقدّم أفلاماً عدة؟»، معتبراً أن العمل والإنتاج أفضل من الجلوس
في المنزل وانتظار حلّ لصناعة السينما لن يأتي، وأنهم خاضوا تجربة الإنتاج
فيما يعيش المنتجون حالة رعب من الأزمة العالمية ومن الأحداث السياسية
المتلاحقة.
بدوره يرى المنتج محمد العدل أن عرض أربعة أفلام من إنتاجهم في موسم
واحد ليس خطأهم إنما خطأ المنتجين الذين يخشون المغامرة، ويتعاملون مع
صناعة السينما بمنطق السمسار الذي يعمل في حال توافرت سيولة مالية فحسب.
تأجيل
تقرر تأجيل كمّ من الأفلام إلى مواسم أخرى لعدم الانتهاء من تصويرها
من بينها: «قلب الأسد» لمحمد رمضان من إنتاج أحمد السبكي وإخراج كريم
السبكي، «توم وجيمي» لهاني رمزي الذي تأجل إلى موسم عيد الفطر، «فارس
أحلامي» من بطولة درة وهاني عادل ولم يتحدد موعد عرضه لغاية الآن، «نظرية
عمتي» من بطولة حورية فرغلي وحسن الرداد.
الجريدة الكويتية في
25/03/2013
سينما المغامرات والقيم الإنسانية
«مكان
خلف الصنوبر».. حينما تطاردنا الخطايا؟!
عبدالستار ناجي
يدهشنا فيلم «مكان خلف الصنوبر» بكمية المغامرات التي يقدمها النجم
الاميركي ريان جوسلينج، الذي كلما أطل بفيلم راح يتفنن بنوعية المغامرات
التي يقدمها وهي مغامرات محفوفة بالمخاطر، ومن شاهده في فيلم «سواقة» يعلم
جيداً مهارته في التعامل مع قيادة السيارات ولكنه في هذا الفيلم يذهب الى
المغامرات بشكلها الحاد، من خلال الدراجات النارية، ومغامراتها التي تضع
حياة المتسابق على حافة الموت.. في مواجهة يومية.
ودعونا نذهب الى الفيلم حيث نتابع حكاية الشاب (لوقا) «ريان جوسلنج»
الذي يمتهن رياضة كرنفالات الموت من خلال لعبة الدراجات النارية وهي تدور
في تلك الأشكال الدائرية على شكل (كرة) في مواجهات تحبس الأنفاس، من أجل
الحصول على شيء من المال يعتاش عليه.
ذات يوم تخبره صديقته رومينا (إيفا مينديس) عاشقة الدراجات
والمغامرات، أنها رزقت بطفل منه، عندها تتغير حياته ولكن بدلا من الابتعاد
عن تلك المغامرات والمجموعة يدخل في لعبة انتحارية يسعى من خلالها لتجميع
شيء من المال، عبر الدخول الى البنوك والقيام بالسرقة، والهروب على دراجته
النارية السريعة.
وإذا كان قد نفذ من الموت، في تلك المغامرات السابقة، فإن الشرطة لا
تتركه.. حيث تبدأ عملية المطاردة. في خط متواز نتابع حكاية أحد رفاق
المدرسة الذي تخرج من كلية الضباط وأصبح ضابط شرطة (أفري) «برادلي كوبر»،
وحينما تلتقي الخطوط يكتشف ذلك الضابط الشاب كم من الفساد في سلك الشرطة..
وايضا انه يطارد صديقه أيام الدراسة.. وهو يعلم بأن الخطايا والظروف هي
التي تظل تطارد الانان طيلة حياته حتى وإن جاء يبحث عن المغفرة. ويكون
المكان الوحيد للحصول على الأمان هو في مكان ما وراء الصنوبر أو غابات
الصنوبر.. ولكن هل ثمة أمان.. في هذا الزمان. هكذا هو المحور الاساسي
لأحداث هذا العمل السينمائي الذي يتألق من خلاله ثلاثي العمل (جوسلنج -
كوبر - مينديس) شخصيات مكتوبة بعناية، ويتطلب تقديمها لياقة فنية وبدنية
عالية المستوى. قام بكتابة السيناريو واخراج الفيلم المخرج الاميركي ديرك
جان فرانك الذي شاهدنا له فيلم «الأخ تيد» 1998 و«فالانتين الأزرق» 2010،
وكما آخر من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
والبطولة كما أسلفنا كانت لصالح ريان جوسلنج، الذي عرفناه عبر افلام
«هوية» مارس 2011 و«السواقة» 2011 و«فالانتين الأزرق» 2010، وهو هنا يرسخ
مكانته وحضوره، قادما من السينما البريطانية الى هوليوود وبحضور ثري.
النجمة الكوبية ايفا مينديس (أو منديز) فإنها هنا تطل بشخصية جديدة، تتجاوز
من خلالها دور الفتاة الجميلة والمثيرة الى المرأة المسحوقة، التي تبحث
لنفسها ولدها عن امان في عالم مجنون.. مسعور.. الضمان الوحيد فيه مواجهة
الموت بشكل دائم. وبحضور طاغ، هنالك النجم الأميركي برادلي كوبر، الذي
يتنقل بين الشخصيات، في رحلته النجومية، من أبرز اعماله «هانغ اوفر» (جزءين)
و«بدون حدود» و«البطانات الفضية» 2012، الذي نالت عنه هذا العام النجمة
جينيفر لورنس أوسكار افضل ممثلة. في الفيلم انتاج سخي، قادر على استحضار كل
هذه القائمة من الاسماء والنجوم الكبيرة. وفي الفيلم تصوير متفرد بقيادة
مدير التصوير العالمي شون بوبيت.. وايضا الموسيقار مايك باتون، الذي خلق
ايقاعا للفيلم، يتماشى مع ايقاع المونتاج العالي المستوى الذي قام به
الثنائي جيم هيلتون ورون باتان. الفيلم يمتاز بايقاعه المتصاعد.. وايضا
بالتباين بين الشخصيات.. ومحاولتها للهروب من خطاياها التي تظل تطاردها حتى
النهاية وما أقساها من نهاية.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
25/03/2013
"ما نموتش" يفوز بجائزة أفضل فيلم روائي بمهرجان الأقصر
للسينما الإفريقية
الأقصر- إيمان الهواري
اختتمت الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مساء أمس
الأحد، بحفل توزيع جوائز الأفلام الفائزة بحضور الدكتور عزت سعد محافظ
الأقصر، وسيد فواد رئيس المهرجان، وعزة الحسيني مدير المهرجان.
وحضر المهرجان الشاعر هشام الجخ وأحد رعاة المهرجان حسن راتب،
والفنانة منال سلامة، والمخرج محسن أحمد ومنصور بريك المشرف العام على آثار
منطقة الصعيد، وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من شباب وصناع السينما بإفريقيا
بالإضافة إلي العديد من الصحفيين والإعلاميين.
تم توزيع جوائز المهرجان التي كان قد تم الإعلان عنها بالحفل الذي تم
تنظيمه بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة الأقصر، وفاز بجائزة أفضل فيلم
روائي طويل الفيلم التونسي (ما نموتش)، وفاز الفيلم الكيني (نيروبي نصف
حياة) بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، أما جائزة التميز الفني فكانت من نصيب
الفيلم السنغالي (القارب).
كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة شهادة تقدير
خاصة للفيلم المصري (الخروج إلي النهار) والفيلم الإثيوبي (مدينة
العدائين).
وفي مسابقة الأفلام القصيرة فاز الفيلم الجزائري (حابسين) بجائزة أفضل
فيلم أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فذهبت إلى الفيلم السوداني (ستوديو).
أما جائزة (الشهيد الحسيني أبو ضيف لأفلام الحريات والثورات) ففاز بها
الفيلم المصري (عيون الحرية.. شارع الموت).
وفي مسابقة الرسوم المتحركة، فاز الفيلم التونسي (المرايات) بجائزة
أفضل عمل ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفيلمين المصري (الغابة)
والإثيوبي (حساب).
وفاز الفيلم الناميبي (كابوسي الجميل) بجائزة مؤسسة شباب الفنانين
المستقلين والتي تحمل اسم المخرج المصري الراحل رضوان الكاشف، كما سلمت
جائرة للمخرج المالي سليمان سيسيه على أعماله التي عرضت خلال فترة
المهرجان
بوابة الأهرام في
25/03/2013
في ختام الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
مانموتش التونسي أفضل فيلم.. وشهادة تقدير لـالخروج
للنهار
الأقصر: عبدالحق جاد- مني شديد
حصل الفيلم التونسي مانموتش اوHiddenBeauties للمخرج نوري بوزيد علي جائزة افضل فيلم في
مسابقة الأفلام الطويلة في الدورة الثانية لمهرجان الاقصر للسينما
الافريقية والتي تحمل اسم المخرج الراحل اصلاح ابو سيفب ومقدمة من نقابة
المهن السينمائية.
ويناقش قضية حرية المرأة وصراع الصديقتين زينب وعائشة بعد الثورة مع
الافكار الرجعية التي تحاول السيطرة علي المجتمع وممارسة القهر علي المرأة
وترفض عملها ومساواتها بالرجل.
وحصل فيلم انيروبي نصف حياةب من كينيا علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة
إخراج توش جيتونجا ويتناول قصة شاب يغادر قريته سعيا وراء حلمه في احتراف
التمثيل وتجتذبه حياة العصابات التي يصارع بينها وبين حلم التمثيل, وحصل
بطل فيلم االقاربب من السنغال علي جائزة التميز الفني إخراج موسي توريه
ويناقش قضية هجرة الأفارقة الغير شرعية الي دول اوروبا.
بينما حصل الفيلم المصري االخروج للنهارب للمخرجة هالة لطفي علي شهادة
تقدير خاصة من لجنة التحكيم, وحصل ايضا فيلم امدينة العدائينب إخراج جيري
روثويل من اثيوبيا علي شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم.
اما مسابقة الأفلام القصيرة فحصل علي جائزة افضل فيلم احابسينب
للمخرجة صوفيا داجاما من الجزائر, وحصل فيلم استوديوب إخراج أمجد أبو
العلا من السودان علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة, وحصل علي جائزة التميز
الفني المشرف علي الديكور والملابس عن فيلم ا9 أبريلب للفنانين توفيق
الباغي وإبراهيم زروق من تونس.
وفي مسابقة افلام الحريات قررت لجنة التحكيم بالاجماع منح جائزة شهيد
الصحافة والوطن االحسيني أبو ضيفب للفيلم المصري اعيون الحرية.. شارع
الموت ا للمخرجين أحمد ورمضان صلاح سوني من بين ثمانية افلام عرضت ضمن
المسابقة من الدول مصر وسوريا واليمن وليبيا وتونس, وضمت لجنة التحكيم في
عضويتها النقاد طارق الشناوي وعلا الشافعي وياسر محب.
وحصل علي جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين باسم المخرج رضوان
الكاشف فيلم اكابوسي الجميل إخراج بريفي كاتجافيفي من ناميبيا.
وفي مسابقة الرسوم المتحركة حصل علي جائزة أفضل فيلم االمرايات ا
إخراج نادية الريس من تونس, وحصل فيلم الغابة لعادل البدراوي من مصر علي
شهادة تقدير, وشهادة تقدير اخري للفيلم الاثيوبي احسابب للمخرج عزرا وبي.
وشهد حفل ختام المهرجان تقديم نتاج ورشة صناعة الافلام التي قام
بادراتها المخرج هايلي جريما, وتم تصويرها خلال فترة المهرجان في الاقصر
وقال جريما تعليقا علي طلبة الورشة احترسوا من هؤلاء لانهم مواهب تستعد
للانطلاق, والجيل المعبر عن افريقيا وتوحدها من جديد بعد أن بدأت مصر
تتجه الي افريقيا مرة اخري, مضيفا أنه يجب علي كل صناع السينما الافارقة
تقديم كل الدعم لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية لانه في رأيه اهم مهرجان
ومن اكثر المهرجانات التي تمتلك رؤية حقيقية علي المستوي القارة الافريقية
كلها.
كما قدمت ادارة المهرجان شهادات تقدير للمشاركين في ورشة النقد
السينمائي مع الناقد الفرنسي اوليفيه بارليه وعرضت اعمال المشاركين في ورشة
الرسوم المتحركة التي قامت بالاشراف عليها المخرجة شويكار خليفة ود.محمد
غزالة والمخرج النيجيري مصطفي الحسن, الي جانب عرض الاعمال من ورشة
التحريك للاطفال.
واهدت ادارة المهرجان درع تكريم لمحافظ الاقصر د.عزت سعد علي دعمه
واهتمامه بالمهرجان, واعتذرت الفنانة عزة الحسيني مديرة المهرجان في
كلمتها مرة اخري عن عدم استطاعة المهرجان استضافة المشاركين بالافلام في
المسابقة القصيرة, وكذلك عن عدم توفر الدعم اللازم للجوائز المالية هذا
العام, مضيفة انه مع بداية الاسبوع القادم سيبدأ البحث عن جهات دعم
وشركاء جدد لتفادي هذه الازمة في الدورة القادمة.
الأهرام المسائي في
25/03/2013
مجدى أحمد على: «يا دنيا يا إخوانى» سيناريو تخيلى..
وحسن يوسف ودلال عبدالعزيز: نرحب بتجسيد « مرسى وزوجته»
كتب : محمد عباس
صرح المخرج مجدى احمد على ان فيلم «يا دنيا يا اخوانى» مجرد سيناريو
تخيلى يدخل سياق السخرية من الوضع الحالى الذى نشاهده جميعا .. وأضاف قائلا
إن الفكرة ليست مستبعدة وتدور بالفعل فى رأسى فى ظل الكوميديا السوداء التى
نعيشها حاليا لأن الوضع الحالى ملىء بالدراما والكوميديا التى تصلح للكثير
من الأفلام ولا أنكر ان شخصية الرئيس محمد مرسى تشغلنى كثيرًا وأرى انها
تستحق عملاً فنيًا يعكس ما يقوم به من تصرفات غريبة واغلبها غير مقبول
بالمرة.
مجدى أحمد على
ونفى ان يكون هذه التصريحات مجرد «جس نبض» للبحث عن جهة إنتاج وقال لم
اعتد هذه الطريقة ولكن هى بالفعل الفكرة تلح علىَّ فى بالى حتى وان كانت فى
سياق اذا اكتملت عناصر المشروع لن اتردد فى تقديمه على الفور.. وعن توقعه
لقبول الرقابة لهذا العمل قال اعرف ان مثل هذه الأعمال من الصعب ان تمررها
الرقابة لانه للاسف أصبح لدينا جهاز رقابى اخوانى يمارسون الارهاب الفكرى
على صناع الاعمال الفنية ولن نسمح بمثل هذه النوعية من المشاريع الحقيقية..
وتابع مجدى حديثه انه مشغول حاليا بالتحضير لفيلمه «الدنيا أحلى من الجنة»
والذى سيظهر فيه نشأة الجماعات السلفية والاسلامية فى السبعينيات وانتشارها
فى المجتمع فى هذه الفترة... وعن الترشيحات التى ذكرها لفيلم «يا دنيا يا
اخوانى» ان حسن يوسف سيجسد دور الرئيس مرسى ودلال عبد العزيز ستجسد دور
زوجته ومحمود عبدالمغنى فى دور خيرت الشاطر وهالة فاخر فى دور عزة الجرف
وحجاج عبدالعظيم فى دور صفوت حجازى.. علق عدد من الفنانين على هذه
الترشيحات فقال الفنان حسن يوسف أرحب بالعمل مع مخرج كبير مثل مجدى أحمد
على وأضاف ان الكثير من الشعب المصرى كان ينتظر الكثير من الإخوان المسلمين
ولكن خاب أمل الكثيرين منهم بعد تولى الإخوان المسلمون حكم مصر وشهد الجميع
ممارستهم فبالتأكيد اى عمل فنى يسخر من ممارسات الاخوان بشكل كوميدى لايسىء
لاى شخصية سيحقق نجاحا كبيرا.. وقالت الفنانة دلال عبد العزيز أنها لا
تمانع فى تجسيد زوجة الرئيس محمد مرسى لأنها شخصية عامة ومن الممكن لأى
فنان ان يجسدها.
روز اليوسف اليومية في
25/03/2013
أوليفيه بارليه:
الأفلام المستقلة هى الأمل للنهوض بصناعة السنيما بمصر
كتب:
رانيا يوسف
قال الناقد السينمائي الفرنسي ومبرمج قسم الأفلام الأفريقية في مهرجان
كان اوليفيه بارليه أن الافلام المستقلة التي انتجت في مصر في السنوات
الأخيرة هي الأمل في الحفاظ علي صناعة السينما المصرية
وأضاف الناقد الفرنسي فى تصريحات لـ"البديل" على هامش الورشة التي
أقامها لعدد من شباب النقاد ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
الذي اختتم مساء أمس، أنه شاهد عدد من الافلام المستقلة مثل افلام المخرج
ابراهيم البطوط عين شمس ، وحاوي ، والشتا اللي فات ، وأفلام المخرج أحمد
عبدالله ميكرفون ، وهليوبوليس عند عرضها في المهرجانات السينمائية الدولية
، حيث أشاد بمستواها الفني وبأسلوبها المستقل سواء في طرح الأفكار أو
الأساليب الفنية الأخري التي كسرت نمطية صورة الفيلم التجاري.
وأكد أن السينما المصرية ذات تاريخ عريق، مشيرا إلى أن أعمال المخرج
الكبير الراحل يوسف شاهين التي شاركت في كبري مهرجانات السينما في العالم
جعلت الغرب يتعرف أكثر على السينما المصرية كصناعة، كما أشاد بسينما المخرج
الكبير عاطف الطيب ، والذي تم اهداء دورة المهرجان هذا العام إلى اسمه.
وأوضح أنه شاهد خلال فعاليات هذه الدورة من مهرجان الأقصر للسينما
الأفريقية عدد من الأفلام المصرية التى عرضت ضمن فعاليات المهرجان، مثل
فيلم زي انهاردة وميكرفون وغيرها ، مضيفا أن هناك جيل جديد يسعي لخلق حركة
سينمائية ذات طابع خاص ، يتحرر من سيطرة جهات الانتاج التي قد تمارس دور
سلطوي علي المخرج.
وذكر أن من مشاكل الانتاج المشترك الذي تواجه بعض المخرجين في أفريقيا
عندما يحاولون الحصول علي منحه دعم من أي بلد أوروبي هو توجه الموضوع
المطروح للعرض، ففي بعض الاحيان تتدخل المؤسسات المانحة للدعم في كتابة
القصة أو السيناريو وقد يتعارض مع توجهاتها.
جدير بالذكر أن مهرجان الاقصر للسينما الافريقية ترجم كتاب للناقد
الفرنسي عن السينما الأفريقية بعنوان "السينما الافريقية في الالفية
الثالثة".
البديل المصرية في
25/03/2013 |