حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كندة علوش‏:‏

البطولة المطلقة أمر خطير

إلهام الحجر

 

فيلم‏(‏ برتيتا‏)‏ هو آخر الأعمال السينمائية للفنانة السورية كندة علوش وقد شاهدناه بأحداثه المثيرة التي تجذب الجمهور لمتابعته ووجدناه فيلما أشبه بأفلام المهرجانات .

وليس فيلما لمواسم الأعياد فهو مزيج بين المشاهد الدرامية الحزينة والتهيؤات النفسية وحالة حب ورومانسية ثم الانتقام... بطلة هذا الفيلم جاءت من سوريا إلي السينما المصرية بملامحها البريئة ولذلك تنفرد في تمثيلها بالبراءة والهدوء.. وحول فيلمها الأخير كان لنا معها هذا الحوار:

·        من الذي رشحك لهذا الدور في الفيلم؟

منتج الفيلم ومؤلفه وائل عبد الله والمخرج شريف مندور.

·        هل شعرت بالخوف لأنها اول مرة تقومين بالبطولة المطلقة؟

عندما عرض علي الفيلم بداية كان لدي تخوف كبير واعتذرت عن قبوله.. لأني تخوفت من خوض تجربة البطولة المطلقة وبالنسبة لي خوض تجربة البطولة في السينما المصرية هو أمر خطير لأن سوق المنافسة في مصر كبيرة والمسئولية الملقاة علي عاتق الممثل كبيرة.

·        هل اعجبت بدور مني؟

محبتي لمني وإعجابي بتفاصيلهاهو ما دفعني للموافقة علي الفيلم.. بعد ان قرأت السيناريو الذي كتب اكثر من مرة, احببت الشخصية وشعرت بأنها شخصية تعطي للممثل مساحات مختلفة ومتنوعة من الأداء بالإضافة للأحداث المشوقة التي تدور حولها وتجعلها تعيش صراعا بين الوهم والواقع.

·        ما سبب عدم تحقيق الفيلم لإيرادات كبيرة؟

هناك أكثر من عامل, أهمها برأيي ما ذكرته بخصوص موعد نزوله ونوعيته, بالإضافة لضعف الحملة الإعلانية والدعائية التي رافقت الفيلم مقارنة بباقي الأفلام, بالإضافة لتأخر عرض الفيلم حيث أعلن عن عرضه أكثر من مرة ثم تم تأجيل الموعد.

·        في بداية الفيلم يشعر المشاهد بإنه فيلم رعب ولكن حدث غير ذلك.. فما هو تفسيرك؟

يشبه هذا الفيلم في بنيته نوعا من أفلام الرعب الذي لا يعتمد علي مشاهد الدم والقتل أو الأشباح لإثارة الرعب, بل يقوم بذلك من خلال العالم النفسي للشخصيات.. ويظهر ذلك من خلال الالتباس ما بين الحقيقة والوهم الذي تعيشه مني وينتقل بدوره للمتفرج.

·        انت وجهك رومانسي فلماذا لا تتجهين الي هذا النوع من الأفلام؟

أنا شخصيا أميل جدا لأدوار الرومانسية, وقد قدمت هذا في( أهل كايرو), وفي فيلم( واحد صحيح), وأشعر بأن الجمهور العربي والمصري في حالة تعطش لها, وذلك من خلال تعلقه ومتابعته للمسلسلات التركية التي تغزل علي هذا الوتر,و كذلك بسبب خلو الأفلام العربية في السنوات الأخيرة من الرومانسية إلا فيما ندر والتركيز علي الموضوعات الكوميدية والأكشن.

·        ما هو عمرك السينمائي؟

قدمت أكثر من أربعة أفلام سورية منها( مرة أخري) و(والتجلي الأخير لغيلان الدمشقي) كما شاركت في الفيلم اللبناني(33 يوم) والفيلم الإيراني( الغرباء) بالإضافة لمجموعة الأفلام التي قدمتها في مصر( ولاد العم) و(الفاجومي) و(المصلحة) و(واحد صحيح) وانتهاء( برتيتا)

·        ما هي الأعمال الفنية الجديدة التي تستعدين لها؟

هناك مسلسل تليفزيوني لرمضان, وفيلم سينمائي من الممكن أن ادخل تصويره قريبا.

الحفلة‏..‏ تشويق واحترام لعقلية المتفرج

هناء نجيب 

يعد فيلم الحفلة من نوعية أفلام الدراما البوليسية المثيرة التي عاد بها إلي الشاشة الكبيرة النجم أحمد عز‏,‏ وهو الخط الذي نجح فيه من خلال أفلام عديدة قدمها في السنوات الأخيرة.

منها: ملاكي إسكندرية, الرهينة مسجون ترانزيت, وجميعها من إخراج ساندرا نشأت.. أما هذه المرة فقد أخرج فيلم الحفلة أحمد علاء, سيناريو وحوار وائل عبدالله, وشاركه البطولة محمد رجب ـ روبي ـ جومانا مراد ـ علاء حسني ـ دنيا الشربيني..

تبدأ أحداث الفيلم بشريف( أحمد عز) الذي يصطحب زوجته سارة( روبي) إلي إحد مراكز التسويق وينتظرها في الخارج, لكن عندما تطول المدة لساعات دون أن تخرج, يدخل باحثا عنها ولكن دون جدوي. ويتم إبلاغ ضابط شرطة متمرس بالواقعة( محمد رجب) لمعرفة الحقيقة, ويكتشف أن الزوجين كانا قد حضرا حفلا في فيللا لاحدي جاراتهما( جومانا مراد) في الليلة السابقة.. ويفاجأ الضابط بعد التحقيق مع الجارة وجميع الحاضرين بالحفل أن كلا منهم يحكي عن تفاصيلها بشكل مختلف مما يجعل الشكوك تحوم حول الجميع, بالإضافة إلي حسام( تامر هجرس) خطيبها السابق.. وفي الوقت نفسه يتصل الخاطفين وبشريف مطالبين بفدية قدرها عشرة ملايين جنيها.. ومن هنا يحاول المتفرج أن يمسك بخيوط الجريمة من خلال الأحداث المشوقة ليصل إلي الحقيقة.

نجح المخرج أحمد علاء في أول تجربة له مع أحمد عز بأن يتقن الحبكة الدرامية للفيلم, ويعد الفيلم تجربته الثانية في الإخراج بعد فيلم بدل فاقد فاستطاع أن يقدم معلومة للمتفرج يتتبعها ولكنه يتحول بعدها لشكوك جديدة, وفي النهاية غالبا يجد المتفرج نفسه أمام نهاية أخري مثلما يحدث في أفلام الفريد هيتشكوك وأجاثا كريستي وأفلام المخرج الكبير الراحل كمال الشيخ.. وكان للسيناريو والحوار دور مهم في نجاح الفيلم, أما أحمد عز فهو البطل الأساسي في الفيلم الذي يتقن تجسيد الشخصية التي تحوم حولها الشبهات والغموض, ولقد أثبت ليس فقط نجاحه في هذه النوعية ولكن نوعيات أخري عديدة, فهو النجم الوحيد الذي خاطر بعرض ثلاثة أفلام له خلال العامين السابقين, وهم:365 يوم سعادة, والمصلحة, وحلم عزيز.. وذلك إيمانا منه بأن الفن مستمر رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد..

اثبت محمد رجب أن نجاحاته متواصلة, فقد جسد شخصية الضابط بخفة ظل دون الاخلال بهيبته, أما روبي فقد ظهرت في مشاهد قليلة برغم أن أحداث الفيلم تدور حولها, فلم تختبر في التمثيل تقريبا.

وتأتي جومانا مراد في مقدمة الفنانات القديرات في تقديم نوعيات أفلام مختلفة, فجسدت شخصية سيدة الأعمال التي لا تبالي إلا بتحقيق مصالحها وذلك باتقان شديد وحرفية في التمثيل.. تم الزج بمجموعة من الشابات اللاتي لهن مستقبل فني باهر مثل دنيا الشربيني وهناك ضيوف شرف مشاهير مثل مها أبوعوف في دور أم سارة, وزوجها تميم عبده وتامر هجرس خطيب سارة السابق. ساهمت الموسيقي التصويرية والمؤثرات الصوتية في إضافة إثارة للفيلم وهي للمبدع عمرو إسماعيل كذلك الديكور الذي قام به باسل حسام جاء متماشيا مع مناخ الفيلم بالاضافة للعمل المتقن من قبل المونتير أحمد حافظ. فكل هذه العناصر اساسية لنجاح هذه النوعية من الأفلام فإذا خل عنصر سقط الفيلم ـ لذا نحن أمام فيلم شيق وممتع له فكرة وأنه بذلك يحترم عقلية المتفرج.

تكريم مصر في مهرجان بالمغرب

المغرب ـ أحمد إسماعيل‏:‏ 

تحت رعاية الملك محمد السادس تحتضن مدينة الداخلة في أقصي الجنوب المغربي في الفترة ما بين‏22‏ حتي‏27‏ فبراير الحالي الدورة الرابعة لمهرجان الداخلة للسينما‏.

وتشهد فعاليات هذه الدورة بداية المسابقة الرسمية للفيلم العربي حيث ستتباري مجموعة من الأعمال السينمائية من الوطن العربي للفوز بإحدي الجوائز الأربع للمسابقة والمتمثلة في جائزة الداخلة الكبري وجائزة لجنة التحكيم وجائزتي أحسن دور نسائي و رجالي.. وتشارك في المسابقة7 أفلام هي: خويا إخراج كمال الماحوطي- المغرب, الشتا اللي فات للمخرج إبراهيم البطوط ـ مصر, الثائب إخراج مرزاق علواش ـ الجزائر, مريم إخراج باسل الخطيب ـ سوريا, في أول عرض عالمي, تنورة ماكسي إخراج جو بوعيد ـ لبنان, أصيل إخراج خالد الزدجالي سلطنة عمان باب الفلة للمخرج مصلح كريم ـ تونس.. ويرأس لجنة التحكيم الناقد السينمائي المغربي محمد نور أفايا, وعضوية الفنان أشرف عبد الباقي, وفتحي الخراط مدير مهرجان قرطاج, ومحمد صبحي سيف الدين مدير مهرجان بيروت السينمائي الدولي, وآسيا الريان مديرة المهرجان الدولي لاهاي هولندا.. كما يكرم المهرجان الفنان يحيي الفخراني والفنانة المغربية مني فتو.. وفي بانوراما الفيلم الأجنبي يعرض مجموعة من الأفلام الأجنبية من أوروبا وإفريقيا وآسيا, بالإضافة إلي القارة الأمريكية.. كما يحتفي المهرجان أيضا فقرة تحت عنوان ليلة الفيلم القصير يتم خلالها عرض ومناقشة ستة أفلام قصيرة من المغرب وفرنسا.. وفي إطار الأنشطة الموازية تقام ندوة دراسية حول السينما وحقوق الإنسان في العالم العربي علي ضوء الأحداث المتسارعة والحراك السياسي الكبير الذي يشهده العالم العربي في السنتين الأخيرتين, يشارك فيها المخرج خالد يوسف والفنان عمرو واكد والناشط المغربي والمخرج سعد الشرايبي والناقد المغربي محمد كلاوي والفنان السوري عابد فهد ونقيبة الصحفيين التونسيين نجيبه الحمروني.

يقول شرف زين الدين رئيس المهرجان إنه غني عن القول التأثير الكبير للسينما والإعلام في المجتمعات المختلفة خاصة في وطننا العربي الذي تنتشر فيه الأمية بدرجة كبيرة ويعتمد فيه قطاع كبير من الجمهور علي الصورة سواء أن كانت صورة سينمائية أو تليفزيونية, علي تكوين الآراء والانطباعات حول القضايا المختلفة اجتماعية كانت أو سياسية أو غيرها.

وأشارت أسما أكريميشي مديرة المهرجان إلي أن ذلك كله اتضح بجلاء خلال الربيع العربي الذي لعبت فيه الصورة دورا مهما في تشكيل وعي المواطنين بحقوقهم وواجباتهم وأثرت بشكل كبير في مجريات الأحداث التي مازلنا نعيش تداعياتها ومن هنا يأتي السؤال الرئيسي للندوة وهو كيف يمكن استخدام هذه الوسيلة الناجحة والبالغة التأثير( الصورة السينمائية أو التليفزيونية) في التأصيل لثقافة حقوق الإنسان بالبلدان العربية؟

مناقشة مد المهلة للأفلام المدعومة

عصام سعد 

منذ أن أعلنت وزارة الثقافة عن نتيجة جوائز الدعم المالي للأفلام المصرية التي تصل قيمتها إلي‏20‏ مليون جنيه وفاز بها‏12‏ فيلما روائيا طويلا و‏15‏ فيلما قصيرا لم ينفذ منهما إلا فيلم واحد للمخرج محمد خان فتاة المصنع‏.

.. فهل هذا يرجع إلي الأوضاع الإنتاجية والإقتصادية الصعبة التي نعيشها الآن وحالة التخوف التي انتابت منتجي السينما أم قيمة الدعم لا تكفي للخروج بهذه الأفلام إلي النور؟

الناقد طارق الشناوي قال: ان عدد أفلام الدعم التي بدأت في التصوير محدود جدا منها فيلم محمد خان فتاة المصنع وأغلب الأفلام الأخري توقفت لتوقف شركات الانتاج المشاركة ومنها فيلم رسائل حب لداوود عبد السيد الذي كان علي وشك بداية التصوير فهذا يدل علي التغيير الملحوظ في السوق السينمائي في ظل الأوضاع الراهنة..

فعلي سبيل المثال فيلم رسائل البحر الذي حصل سابقا علي دعم من الدولة تم انتاجه في وقت كانت قواعد السوق تسمح بإنتاج الفيلم من خلال الدعم ولكن الآن قواعد السوق تغيرت ولم يعد هذا الدعم المتمثل في الـ20 مليون جنيه يكفي لإنتاج أي فيلم وبالتالي شركة الإنتاج تراجعت عن استكمال المشروع نظرا لأن السوق غير مستقر فعلي الدولة أن تساند الأفلام وعندما تكتشف أن الدعم لا يكفي فعليها أن تزيد من المبلغ المرصود لها وفي نفس الوقت تفتح المجال لتخطي العائق الزمني المقدر وهوستة أشهر وتمنح مخرجي هذه الأفلام فترة زمنية أطول لتوفيق أوضاعهم والشروع في إنتاج هذه الأفلام وهذا حدث في بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية حيث تدخلت الدولة بشكل مباشر في دعم الأفلام وإحساسها بأن هناك مخاطر علي صناعة السينما وأهميتها فقررت دعم الصناعة في تلك المرحلة الصعبة التي عاشتها السينما البريطانية وأري أن مصر تعيش أيضا في حالة من القلق عملت علي تخوف شركات الإنتاج ولا يمكن تخطي هذه العقبة بدون أن تشعر الدولة ـ ممثلة في وزارة الثقافة ـ بضرورة دعم صناعة السينما المصرية باعتبارها أحد أوجه قوة مصر الناعمة وإذا انهارت صناعة السينما في مصر سوف ينهار معها الكثير... والسؤال.. هل النظام القائم حاليا متحمس بالفعل لحماية السينما المصرية أم أنه سعيد بانهيارها؟.

ومن جانبه قال كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما من الممكن مناقشة مد المهلة لإنجاز الافلام الفائزة بدعم وزارة الثقافة وكانت هناك مشكلة في البداية متمثلة في أن العمل وجه لـ37 فيلما ما بين روائي طويل وقصير وتسجيلي وتحريك, ولو كان هذا الدعم قد وجه لـ9 أو10 أفلام لكانت أنجزت منذ فترة فلا توجد مؤسسة سينمائية في مصر قادرة علي إنتاج37 فيلما في السنة فالعبء ضخم جدا علي المركز القومي للسينما, والمشكلة الأكبر عندما تم تحديد الدعم لم يتم تحديد آلية للتنفيذ والمركز قد اجتمع مع عدد كبير من السينمائيين لمناقشة مشاكل الدعم وسوف يتم تحديد اجتماع آخر للوقوف أمام التطورات ومحاولة تذليل العقبات خاصة ونحن في ظروف انتاجية واقتصادية صعبة ونتمني أن تتجه أفلام الدعم إلي الإنتاج الراقي.

اختتام ملتقي الرسوم المتحركة

عـلاء سـالـم 

تختتم اليوم فعاليات الدورة السادسة لملتقي الرسوم المتحركة الذي نظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة بالتعاون مع الجمعية المصرية للرسوم المتحركة بمركز الهناجر بالأوبرا‏.

 وفي الافتتاح قام وزير الثقافة بتكريم كل من الفنانين: شويكار خليفة, رءوف, زينب إسماعيل ونوال محمود والفنان محمد هنيدي.

وعقب تسلمه جائزة تكريمه وجه محمد هنيدي الشكر لملتقي الرسوم المتحركة وقال: إنه يتمني للملتقي ان يصل إلي المرحلة العالمية بعد نجاحه علي المستوي المحلي والعربي وأكد أننا كفنانين سنسانده وسنقف وراءه. و تخلل المهرجان توزيع الجوائز علي الأفلام الفائزة بالدورة السادسة.

ففي مسابقة العمل الأول حصل فيلم عبرني شكرا علي جائزة المركز الأول إخراج فريد ناجي, بينما حصل فيلم جباز علي جائزة المركز الثاني إخراج أحمد خالد, وفي مسابقة الأفلام القصيرة حصل فيلم أنبوبة علي الجائزة الأولي إخراج عمرو شعلان وحصل فيلمtow إخراج مختار طلعت علي الجائزة الثانية. كما حصل فيلم خيط وتر علي جائزة الإبداع التجريبي إخراج منصور محمد, وفي مسابقة الأفلام الطويلة حصل فيلم رسالة ملك علي جائزة أوسكار الملتقي إخراج خالد عبدالعليم, كما تم توزيع شهادات التكريم علي كل من الفنانة نور أبيض عن أفضل فكرة فيلم اسكيتشاتي بتاكلني للفنان أحمد نعيم وعلي أفضل موسيقي عن فيلم ليلي والذئب وعلي أفضل تصميم عن فيلم خيط وتر الفنان منصور الشريف, وعلي أفضل تحريك عن فيلم وابو مصري التقفيل الفنان محمد بدوي.

الأهرام اليومي في

20/02/2013

رئيس المهرجان‏:‏

فيلم الأفتتاح‏'‏ ساحرة الحرب‏'..‏ وننتظر‏'‏ فبراير الأسود‏'‏

أميرة العادلي - مني شديد 

قال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أنه رغم تحديد فيلم الأفتتاح‏'‏ ساحرة الحرب‏'‏ للمخرج كيم نجويان المرشح لجائزة الأوسكار هذا العام كأفضل فيلم أجنبي‏,‏ إلا أنه هناك محاولات لضم فيلم‏'‏ فبراير الأسود‏'‏ والذي كان من المفترض ان يكون هو فيلم الأفتتاح‏,‏ ومنذ قليل جرت إتصالات مع المنتجة إسعاد يونس‏,‏ والمخرج محمد أمين لمحاولة تأجيل عرض الفيلم جماهيريا ليعرض في المهرجان لانه شرط أساسي أن يكون الفيلم يعرض لأول مرة والذي تقام دورته الثانية من‏15‏ إلي‏24‏ مارس القادم‏.‏

وأعتذر فؤاد خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم امس في نقابة المهن السينمائية عن غياب عدد كبير من الفنانين عن الحضور لإنشغالهم باعمال أخري‏,‏ وأضاف أن هناك بعضالتعديلات التي طرأت علي لجان تحكيم المهرجان وذلك بعد إعتذار المخرج يسري نصر الله لسفره إلي باريس‏,‏ ويشارك بدلا منه مدير التصوير محسن أحمد في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة‏,‏ كذلك في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة يشارك مهندس الديكور فوزي العوامري بدلا من الفنان خالد الصاوي وذلك لإصابته في ساقة مما ادي لتاجيل جدول تصويره‏,‏ وأصبح من الصعب مشاركته في اللجنة‏.‏

وأشار أن الدورة الثانية تضم عدد من الورش السينمائية المميزة منها ورشة النقاد الشباب في القارة الأفريقية والتي يشرف عليه الناقد الفرنسي أوليفية بارلية الذي يدير برامج الأفلام الأفريقية في مهرجان‏'‏ كان‏'‏ السينمائي الدولي‏,‏ بالأضافة لورشة‏'‏ صناعة السينما‏'‏ والتي يشرف عليها المخرج الأفريقي الكبير هايلي جريما وبصحبته فريق عملة المونتير‏,‏ ومير التصوير‏,‏ مؤكدا ان وجوده قيمة كبيرة‏,‏ وسيتم من خلال الورشة إنتاج‏10‏ أفلام قصيرة يتم تصويرها جميعا في محافظة الأقصر أثناء فترة إقامة المهرجان مؤكدا أن هذه الورشة تكلف المهرجان‏180‏ ألف جنيها‏.‏

وأضاف فؤاد أن أقترح أن تكون لجنة تحكيم مسابقة‏'‏ الحسيني أبو ضيف‏'‏ لأفلام الحريات والثورة‏,‏ من النقاد أعضاء نقابة الصحفيين ووقع الاختيار علي طارق الشناوي‏,‏ وياسر محب‏,‏ وعلا الشافعي‏.‏

مؤكدا أن مشكلة الدعم تم حلها بنسبة‏70%‏ رغم تخفيض وزارة الثقافة للدعم‏,‏ والذي كان من المفترض ان يصل من‏20‏ إلي‏30%‏ وهناك مفاوضات مع الوزارة إيجابية إلي حد كبير لحل الأزمة‏,‏ وأن الجهات الداعمة للمهرجان مع وزارة الثقافة هي وزارة الخارجية‏,‏ ووزارة السياحة‏,‏ ومحافظة الأقصر‏,‏ ونقابة المهن السينمائية التي دفعت‏25‏ ألف جنيها هي قيمة جائزة المخرج الراحل‏'‏ صلاح ابو سيف‏'‏ مشيرا إلي أن وزارة الشباب لم تتعاون مع المهرجان‏,‏ والعام الماضي وفرت المدينة الشبابية في‏'‏ التود‏'‏ وحتي الأن لم يحسم هذا الموضوع‏.‏

وأشار إلي المؤتمر الذي يقيمة المهرجان بعنوان‏'‏ أتصال‏'‏ بين المنتجين والموزعين في القارة الأفريقية أنه نواة لعمل سوق سينمائي أفريقي‏,‏ وأنه تم لأول مرة ترجمة الأفلام الأفريقية إلي العربية في هذه الدورة‏,‏ مؤكدا أن حفل الأفتتاح سيحمل مفاجات تليق بأسطورة العالم الأقصر من خلال حفل نهاري‏,‏ ورحلة نيلية‏,‏ وتصميم عرائس ضخمة لشخصيات أفريقية عظيمة في كرنفال ضخم بالفرق الشعبية من النيل إلي معبد الكرنك ثم تجوب شوارع وميادين الأقصر‏,‏ حتي يشعر المواطن بوجود المهرجان‏.‏

وقال الناقد سمير سيف المستشار الفني للمهرجان خلال المؤتمر ان المغرب تقيم‏40‏ مهرجانا في‏40‏ مدينة‏,‏ والمهرجانات تحيي الحياة الثقافية‏,‏ وتساعد علي أنتعاش السياحة الداخلية والخارجية‏,‏ وهناك اكثر من‏10‏ أهداف تحققهم أقامة المهرجانات‏,‏ مؤكدا أن الحكومة يجب أن ترفع يدها عن أقامة المهرجانات‏,‏ وتدعمها بشروط كما يحدث في المغرب‏,‏ مشيرا أنه أثناء وجوده في المركز القومي للسينما بعد الثورة وضع مع اللجنة التي شكلت للمهرجانات شروط للدعم‏,‏ وصدر بها قرار وزاي نشر في الجريد الرسمية‏,‏ وأن الوازة يجب ان تبتعد عن تنظيم المهرجانات لأسباب كثيرة‏,‏ وتساعد المجتمع المدني وفقا لشروط الدعم‏.‏

الأهرام اليومي في

20/02/2013

هل خرج الحب‏.‏ ولم يعد‏..‏؟

الخميس الماضي‏..‏ كان يوم عيد الحب‏..‏ الذي يأتي في شهر الربيع‏..‏ يوم‏14‏ فبراير من كل عام‏..‏ وإحتفل العالم كله‏..‏ المتعطش للحب‏..‏ بيوم عيد الحب‏..‏ وقبل أن ندخل في حكاية عيد الحب وتاريخه‏..‏ نرجو أن يكون مفهوم الحب الذي نرجوه ونتحدث عنه هو ليس الحب المنحصر معناه بين محبوبة ومحبوب‏..‏ ولكننا نأخذ حكاية الحب والإحتفال به كمنطلق لمعني الحب العام‏..‏ حب الأخ لأخيه‏..‏ حب الأب‏..‏ حب الأم‏..‏ حب الأسرة‏..‏ حب العمل‏..‏ حب النظافة‏..‏ حب الجيران‏..‏ حب الآخر‏..‏ حب الحرية‏..‏ حب الكرامة‏..‏ حب المساهمة في حل مشاكل المجتمع الذي نعيش فيه‏..‏ علي قمة الحب‏..‏ حب الوطن‏!!‏
وهناك تساؤل‏..‏ صامت وصريح‏..‏ حول‏..‏ هل الحب خرج فعلا ولم يعد؟‏!..‏ هل الحب إختفي من كل تعاملاتنا‏..‏ من مجتمعنا؟‏!‏ هل اختفي الحب من أفلامنا‏..‏ وأغانينا‏..‏ ومواجهة مشاكلنا؟‏!..‏
الحب في مصر‏..‏ موجود‏..‏ ولم‏..‏ ينته‏..‏ ولكنه غضبان‏..‏ زعلان مننا‏..‏ لعدم قيامنا بإخراجه من غضبه‏..‏ وزعله ليشارك بفاعلية في حل مشاكلنا‏..‏ مشاكل الوطن‏..‏ بالحب وليس بأساليب انتظار حل مشاكلنا من الخارج‏..‏ فمصر لها حبها‏..‏ الذي يصنع المعجزات‏..‏ حبها الكبير الذي انتقل إلي العالم‏..‏ وأبهره‏..‏ واستعان بعناصره المتميزة في حل مشاكله‏..‏ والشعب المصري ليس في حاجة إلي حب‏..‏ مستورد‏..‏ من الخارج لحل مشاكله‏..‏ فالحب المصري هو من أهم دوافع التعاون بين شعبه لحل مشاكله‏..‏ ولم تكن هناك مظاهر القسوة‏..‏ وجرائم القتل بين الإبن وأبيه‏..‏ والأخ وأخيه وكثيرا من الغرائب المريضة التي تسجلها السينما في أفلامها‏..‏ وكأنها موضة تتاجر بها السينما تحت شعار الحرية المطلقة بلاقواعد تحميها‏..‏ ولاتقيدها‏..‏ وأفلام السينما نجد منها أفلام الصدمة‏..‏ والسينما لأنها ـ مرآة الشعوب ـ نجد بعض أفلامها‏..‏ للأسف تركز بقوة علي هذه النوعية البغيضة من الأفلام‏..‏ وكأن مجتمعنا‏..‏ مجتمع جريمة‏..‏ وتظهر المرآة أسوأ ما في هذه الظواهر الغريبة علي أنها صورة وواقع المجتمع المصري ولاتظهر‏..‏ مرآة الشعوب‏..‏ الوجه الآخر الجميل لهذا الشعب وتدعو إلي عودة الحب‏..‏ وإيقاظة من غضبته‏..‏ وزعلة فنيا‏..‏ ليشارك بحبه النقي الراقي الساكن في أعماقه في حل أزماته‏.‏
ولاينسي الحب‏..‏ أن مصر بحضارتها وشعبها الذي وصل تعداده إلي‏90‏ مليون نسمة‏..‏ ليست هي مصر التي تظهر هذه الأيام في أفلامنا المقتبسة‏..‏ أو المنقولة من الأفلام الأجنبية‏..‏ والتي تعبر بظهورها عن سياسة مدمرة ترغب الوصول بها إلي أغراضها الخاصة وسحر تقدمها المفتعل من خلال مشاهدتها المقتبسة أو المنقولة‏..‏ والتي ظهرت في كل أفلامها‏..‏ ومهرجاناتها سعيا وراء الريادة الزائفة‏..‏ ومحاولة طمس عظمة كثير من الدول العربية‏..‏ وعلي رأسها مصر العظيمة التي تؤرقها‏!‏
وعلي السينما المصرية‏..‏ ونحن لانمنع ظهور بعض النماذج الغريبة التي تظهر في أفلامنا أو نمنع ظهورها‏..‏ أو نقيد الحريات والإبداع الفني‏..‏ ولكن علينا ألا تغرق أفلامنا في مرآة الشعوب السوداء فقط؟
والسينما المصرية طوال مشوارها السينمائي تعرضت لمثل هذه الظواهر‏..‏ ولأنها تحب مصر‏..‏ وشعب مصر‏..‏ وحضارة مصر‏..‏ كانت حريصة في أفلامها علي أن تظهر الجانب الرائع والنظيف المليء بالحب‏..‏ والصدق‏..‏ بلا إستغلال سييء لمثل مظاهر مرآة الشعوب السوداء‏..‏
قدمت السينما المصرية مجموعة من أروع أفلام الحب بالمعني الذي نقصده‏..‏ ونتحدث عنه من خلال مرآة الشعوب أيضا قدمت أفلاما عن الحب وكلها تحمل في طياتها حب الوطن‏..‏ والكرامة‏..‏ والحرية‏..‏ والعلاقات الإجتماعية والأسرية‏..‏ بداية ونهاية‏..‏ إخراج صلاح أبوسيف‏..‏ بطولة عمر الشريف‏..‏ فريد شوقي ـ سناء جميل‏..‏ صلاح منصور‏..‏ أمينة رزق‏..‏ أفلام يحيا الحب‏..‏ لمحمد عبدالوهاب‏..‏ شارع الحب‏..‏ عبدالحليم حافظ‏..‏ حب في الزنزانة‏..‏ سعاد حسني‏..‏ عادل إمام‏..‏ حب تحت هضبة الهرم‏..‏ أحمد زكي‏..‏ آثار الحكيم‏..‏ شيء من الخوف‏..‏ شادية‏..‏ محمود مرسي‏..‏ الأرض ليوسف شاهين‏..‏ بطولة محمود المليجي يحيي شاهين‏..‏ عزت العلايلي‏..‏ حبيبي دائما‏..‏ بوسي‏..‏ نور الشريف‏..‏ أفلام عن حب الوطن‏..‏ السويس‏..‏ الإسماعيلية بورسعيد‏..‏ فيلم رد قلبي‏..‏ حسين رياض‏..‏ أحمد مظهر‏..‏ صلاح ذو الفقار‏..‏ زهرة العلا مريم فخر الدين‏..‏ الناصر صلاح الدين‏..‏ أحمد مظهر‏..‏ نادية لطفي‏..‏ حمدي غيث‏..‏ إخراج يوسف شاهين‏..‏ العمر لحظة‏..‏ وجميلة بوحريد لماجدة الصباحي ورشدي أباظة‏..‏ المذنبون‏..‏ إخراج سعيد مرزوق‏..‏ وبطولة حسين فهمي‏..‏ عماد حمدي وعادل أدهم وأكثر من‏50‏ نجما‏.‏ ولن ننسي أغاني حب الوطن لأم كلثوم‏..‏ وعبدالوهاب وعبدالحليم‏..‏ ونجوم ونجمات الغناء المصري في كل أيام مشاكل وأزمات الوطن‏..‏ ومشوار طويل في حب الوطن‏..‏
ونأتي بعد هذا المشوار الذي لم ولن ينتهي‏..‏ نأتي إلي حكاية عيد الحب‏..‏ الذي أثار هذا الموضوع‏..‏ الحكاية أحداثها دارت في عام‏270‏ بعد الميلاد‏..‏ تم إعدام القسيس‏..‏ فالنتين‏..‏ الذي عارض الإمبراطور الروماني كلاديوس الثاني الذي أصدر قرارا بعدم زواج الشباب‏.‏ لأنه كان يحتاج لتكوين جيوشه من الشباب العزاب وليس لهم زوجة أو أسرة يحبونها‏..‏ وتجعلهم لايقدمون التضحية القتالية كما يجب لأن حبهم وإرتباطهم بمن يحبون ويتزوجون يؤثر علي قدراتهم القتالية‏..‏ لكن‏..‏ فالنتين‏..‏ القسيس الطيب خالف قرار الإمبراطور‏..‏ وكان يقوم بتزويج المحبين من الشباب سرا في الكنيسة‏..‏ وعندما إكتشف الإمبراطور أمره‏..‏ أمر بإعدامه يوم‏14‏ فبراير‏..‏ فأصبح هذا اليوم‏..‏ هو يوم الحب‏..‏ وأمام قبر فالنتين تلتف مجاميع الشباب والشيوخ حاملين الورود الحمراء تشير إلي دمائه التي قدمها فداء للحب لتوضع علي قبره‏..‏ وإنتقل الإحتفال من روما إلي العالم كله حتي الآن‏!!‏
ونرجو أن تعود السينما‏..‏ إلي جرأة الشعوب‏..‏ الجميلة في أفلامها‏..‏ وندعو من كل قلوبنا أن يخرج الحب من صومعة غضبه‏..‏ وزعله مننا‏..‏ ليعود ظاهرا في كل علاقاتنا الحياتية‏..‏ ونشارك بالحب كلنا في حل كل مشاكلنا‏..‏ ونعلن جميعا أن حب‏..‏ الوطن لم يخرج‏..‏ ولن يخرج أبدا من قلوبنا‏..‏ ومن وطننا‏..‏ مصر‏..‏ الحبيبة‏..‏ أم الدنيا‏!!‏

 

البحث عن حـــلول لأزمـــات مــهــرجـــان القاهرة‏..‏

وعــــــــدم مـــشــاركة أفــــلامــــنا في الأوســــكاركالعادة‏..‏ تظهر مشاكل السينما بعد حدوثها‏.‏ وتزداد تناول أسباب المشاكل بعد حدوثها‏..‏ وتحاول كل جهة من الجهات المسئولة عن هذه المشاكل التخلص من المسئولية بشتي الطرق‏..‏ المهموأهم المشاكل التي ظهرت الان‏..‏ تخص منها عدم مشاركة الفيلم المصري في دورة مهرجان الأوسكار الذي سيكون حفلها لتوزيع الجوائز الأحد القادم‏24‏ فبراير‏..‏ ولم تحاول الجهات المسئولة عن عدم إرسال فيلم مصري‏..‏ للمشاركة في المهرجان‏..‏ أن تقوم بإرسال فيلم مصري‏..‏ علي الرغم من وجود أفلام مصرية يمكن لها المشاركة في مهرجان الأوسكار‏..‏ وعند مواجهة من المسئول عن عدم إرسال الفيلم‏..‏ كان رد سهير عبدالقادر نائبة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي‏..‏ أن المهرجان في دورته الماضية كانت مهمة إدارته محدودة في ضرورة انعقاده‏..‏ حتي لايصاب بحرمانه من صفة الدولية‏..‏ وأن الأوسكار لم يرسل للمهرجان خطابا يطلب فيه مشاركة الفيلم المصري في المهرجان والمفروض طبعا أنه حتي لو لم يرسل الأوسكار خطاب دعوة اشتراك الفيلم المصري‏..‏ أن يسعي المهرجان من نفسه إلي إرسال الفيلم وإبلاغ المهرجان باشتراكه في الأوسكار‏.‏

ومع تجاذب من المسئول عن عدم إرسال الفيلم المصري كانت مفاجأة المركز الكاثوليكي للسينما‏..‏ الذي أعلن رئيس المركز الأب بطرس دانيال‏..‏ أن ترشيح فيلم مصري للمنافسة علي جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي كان من اختصاص المركز الكاثوليكي حتي فترة قريبة‏..‏ ولكن تحول المسار إلي وزارة الثقافة وتحديدا مهرجان القاهرة السينمائي الذي أصبح مسئولا عن إرسال الخطابات لأكاديمية العلوم والفنون المسئولة عن الأوسكار‏..‏ وإبلاغها بالمشاركة‏..‏ الفيلم المصري في الأوسكار‏..‏ والمركز الكاثوليكي‏..‏ بعد مطالبة معظم صناع الفيلم المصري يرحب بعودته لتحمل هذه المسئولية بإرسال الأفلام المصرية للأوسكار وغيره في مواعيدها المحددة‏..‏ وذكر الأب بطرس أن السينما المصرية بها أفلام كانت من الممكن أن تنافس علي جائزة أفضل فيلم أجنبي مع كثير من أفلام الدول‏..‏ ومنها الدول العربية‏..‏ والأفلام المصرية منها أفلام قادرة علي المنافسة كفيلمي‏..‏ بعد الموقعة‏..‏ للمخرج يسري نصرالله‏..‏ لمنه شلبي‏..‏ وفيلم ساعة ونصف للمخرج وائل إحسان‏..‏ وأفلام أخري‏..‏

وفي نفس الوقت بدأت مشكلة‏..‏ اختيار الجهة التي ستتولي إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏..‏ وتحديد هذه الجهة مبكرا‏..‏ حتي لايحدث ماحدث من الارتباك المزعج في دورة المهرجان رقم‏35‏ العام الماضي‏..‏ وبدأ الحوار بين الجهات التي ستتولي هذه المسئولية من الأن قبل أن يسبقنا الزمان‏..‏ ويصبح المهرجان في موقف لايحسد عليه‏..‏ مرة أخري‏.‏

هل ستقوم وزارة الثقافة بتولي المسئولية كلها‏..‏ أم الجمعيات الأهلية‏..‏ هي التي لها حق إدارة المهرجان منفردة؟ أم تقوم الجمعيات الأهلية بالمسئولية مع دعم وزارة الثقافة‏!!‏

والمشاكل قائمة‏..‏ والبحث عن حلول قائمة‏..‏ والسينما ومهرجاناتها‏..‏ ومشاركتها في المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية‏..‏
في انتظار نتائج البحث‏..‏ عن الحلول‏!!‏

 

حكايات‏..‏ سينمائية
نجمة مشاهد الدقائق‏..‏ والساعات‏..‏ والدرس‏..‏ أمي الحبيبة

هناك مشاهد سينمائية‏..‏ لايمكن أن تنسي‏..‏ لإبداع من قام بها‏..‏ والدرس الذي تقدمه هذه المشاهد‏..‏ من خلال نجومها الذين يقدمونها‏..‏ نجوم كبار‏..‏ ونجمات كبيرات‏..‏ ومنهن الممثلة الكبيرة‏..‏الراحلة‏..‏ أمينة رزق‏..‏ صاحبة أكبر حضور فني مسرحيا‏..‏ وسينمائيا‏..‏ وصاحبة أعظم مشاهد تقدم بها درسا‏..‏ وأداء‏..‏ وإبداعا‏..‏ لاينسي‏.‏
وأمينة رزق‏..‏ النجمة الكبيرة‏..‏ كان لايهمها مساحة الدور‏..‏ ولكن المهم‏..‏ ماذا يقول هذا الدور‏..‏ مامدي تأثيره علي أحداث الفيلم‏..‏ وعلي الجمهور الذي يشاهده‏..‏ كانت علي الرغم من بطولاتها العديدة صاحبة أطول مساحة في أحداث الأفلام والمسرحيات‏..‏ والمسلسلات التليفزيونية الناجحة‏..‏ لها مشاهد تختص بها دون سائر النجمات‏..‏ مشاهد مدتها لاتزيد علي دقائق علي الشاشة‏..‏ ولكنها بحضورها الطاغي‏..‏ وبقدرتها الإبداعية‏..‏ تفجر إعجابا لاينسي وأثرا في وجدان المشاهد‏..‏ كدرس رائع لقدرات الفنانة المصرية المبدعة‏..‏
مشهد لاينسي لها في فيلم أريد حلا تأليف الصحفية الشهيرة حسن شاه عن قصة حقيقية‏..‏ بطولة فاتن حمامة‏..‏ رشدي أباظة وظهرت أمينة رزق‏..‏ في مشهد لايزيد علي‏5‏ دقائق‏..‏ وهي جالسة في إنتظار الحكم لها بنفقة أسرية‏..‏ ضمن مجموعة من النساء كلهن يردن حلا‏..‏ قضائيا‏..‏ وكان هذا المشهد علي الرغم من كل من فيه من أحداث‏..‏ هي الحدث الأهم الذي ترك أثرا كبيرا في المشاهدين‏..‏ وأحداث الفيلم‏..‏ ولاينسي‏.‏
مشهد آخر‏..‏ قبلته‏..‏ نجمة المشاهد الصغيرة التي تفجر دروسا لكل نجوم ونجمات السينما‏..‏ والمشاهدين‏..‏ كان مشهدا واحدا في فيلم ناصر‏56‏ عندما أصرت علي لقاء جمال عبدالناصر ـ في مكتبه‏..‏ النجم الراحل أحمد زكي في شخصية ناصر‏56‏ بعد اعلان تأميم قناة السويس‏..‏ والتقت أمينة الأستاذة بناصر الرئيس في الفيلم ـ في مكتبه‏..‏ وهي تحمل ملابس لأحد أفراد اسرتها الذين ماتوا وهم يحفرون قناة السويس وقالت له جملة واحدة‏..‏ هذا جلباب أحد أسرتها‏..‏ احتفظت بها منذ سنوات‏..‏ والأسرة البسيطة احتفظت بها‏..‏ أقدمها لك وأدعو لك بالتوفيق‏..‏ بعد ان أعدت القناة لأصحابها الذين ماتوا وهم يحفرونها‏..‏ وأخذ الرئيس الجلباب‏..‏ وأنصرفت أمينة رزق من المكتب بعد مشهد لم يزد في وقته علي دقيقة هي زمن جملتها‏..‏ وإعطاء الرئيس جمال‏..‏ الجلباب‏..‏ الخاص بأحد من حفروا القناة‏.‏
ومعها صورت أكثر من عمل‏..‏ وعشت في هذه الأعمال مع حكايات سينمائية رائعة من نجمة الدقائق‏..‏ والساعات والدروس‏..‏ كانت ستقوم بدور أم مات زوجها‏..‏ ووقفت مع المخرج‏..‏ تسأله‏..‏ هو مات إمتي‏..‏ من كام سنة يعني؟‏!..‏ وكان مريضا‏..‏ أم مات فجأة؟‏!‏ وأين كنا نقيم‏..‏ في مصر أم في الريف؟‏!‏ كما هو مذكور في السيناريو‏..‏ ماذا كان عمله‏!!‏ كم كان لديه من أبناء رجال‏..‏ أو ستات؟‏..‏ هل كان زوجي فقط أم كان له زيجات قبلي؟‏!‏ هل كان حنونا‏..‏ أم عصبيا ثائرا؟‏!‏ وأخذت تسأل وتسأل والمخرج يجيب‏..‏ وبعد أن فرغت من أسئلتها‏..‏ سرنا معا لأني كنت أحد أبنائها في العمل‏..‏ وسألتها لماذا كل هذه الأسئلة ياأستاذة ياعظيمة‏..‏ ياأمي في هذا العمل‏..‏ وأمي في دروس الفن‏..‏ قالت ببساطة‏..‏ كل هذه الأشياء التي حصلت عليها‏..‏ تحدد مسيرتي في الشخصية التي سأقدمها‏..‏ في التحدث عنه وطريقة تحدثي‏..‏ في الملابس التي أرتديها‏..‏ هل هي السواد‏..‏ أم السنون تغيرت‏..‏ وتغيرت ملابسي معها‏..‏ وهل أنت أحد ابنائي تزوجت أم مازلت معي في المنزل‏..‏ أم‏..‏ وكم من أم‏..‏ قلت لها شكرا ياأمي الحبيبة وكان هذا هو رسم المسلسل الذي عشت فيه مع نجمة مشاهد الدقائق‏..‏ ومشاهد الساعات‏..‏
الدرس‏..‏ من أمي الحبيبة‏..!!‏

يوميات ممثل

الفراشة‏..‏ وأشباح النيل

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

كانت الشبورة علي شاطيء النيل قبل الفجر كثيفة‏..‏ تتحرك بثقل علي شاطيء النيل‏..‏ البوص علي الشاطيء كتل غريبة الأشكال‏.‏ يخيل لمن يراها أنها كتل بشرية تتمايل كالأشباح‏..‏ ماء النيل ساكن‏..‏فتحركت أمواج النيل تختلف عن حركة أمواج البحر‏..‏ فأمواج النيل في حركتها حنان مياه النيل وعمق تاريخ مياهها التي تحمل في طياتها صبر الزمان الطويل‏..‏ أحيانا يأتي ويمضي نجم في الفضاء‏..‏ فيزيد المنظر رعبا‏..‏ وجمالا‏..‏ أشباح البوص وكتل الشبورة‏..‏ ويكون المكان‏..‏ وثقل الحركة يكون منظرا من مناظر شكسبير المأساوية‏..‏ وتحرك نجم آخر‏..‏ يهبط من السماء إلي السماء‏..‏ ويعطي سهما من النور‏..‏ وبين الأشباح أظهر الضوء شبحا يجلس علي الشاطيء‏..‏ في يده سنارة‏..‏ ناظرا إلي الماء في شرود واضح‏..‏ وإقتربت من هذا الشبح الجالس بين أشباح البوص‏..‏ إنتابني خوف ورهبة‏..‏ كلما اقتربت تبدأ الملامح في الوضوح‏..‏ وفجأة التفت الشبح إلي الخلف‏..‏ كانت هي صديقة عمري‏..‏ الفراشة‏.‏
تبدلت‏..‏ ظهرت ابتسامتها في الظلام‏..‏ تغيرت ملامح وجهها‏..‏ قالت‏..‏ يبدو أنك أتيت من جو قاتم المكان‏..‏ يبدو أن حوارنا هو الذي أصاب قبل أن يدور بيننا المكان بهذه الصورة الموحشة‏!!‏
وبدأ الحوار‏..‏
قلت‏:‏ السينما تعاني من الأفلام التي تقدمها‏..‏ وبها أفلام ليست علي مستوي السينما المصرية‏..‏ أفلام هابطة‏..‏ قدمت لأن الكاميرات لابد لها أن تدور‏..‏ ومليئة بالأخطاء‏..‏ وهجرة الجمهور من مشاهدتها‏.‏
قالت‏:‏ يمكنكم تحويل هذا الهبوط إلي نجاح‏..‏ مخرج جيد‏..‏ قصة جيدة معالجتها بسيناريو مدروس‏..‏ ووجوه جديدة فيها الأمل‏.‏
ـ النجوم في حالة حرب خفية؟
‏*‏ القمة تتسع لعشرات بل لمئات النجوم‏..‏ فالحرب لاداعي لها‏..‏ فالساحة يمكن أن يشغلها كل النجوم‏..‏ والمنافسة الشريفة‏..‏ مطلوبة‏!!‏
ـ لم يعد هناك انضباط فني‏..‏ فالصغير يستهتر‏..‏ والكبير يستنكر‏.‏
‏*‏ علي الكبير أن ينير الطريق‏..‏ عليه أن يكون قدوة للصغير‏..‏ من خلال مواجهة هذه المشاكل‏..‏ فالكبير كبير‏..‏ والصغير عليه أن يعرف أن الطريق طويل‏..‏ وأنه في طريقه إلي النجومية يوما‏..‏ ما‏..‏ واليوم قريب‏.‏
ـ السينما‏..‏ في أزمة‏..‏
‏*‏ الأزمة في أهل السينما‏..‏ وقد ظهرت بعض الأفلام الرائعة رغم الأزمة بإمكانيات بسيطة‏..‏ وأقبل عليها الجمهور‏..‏ ونجحت هذه الأفلام في الأسواق‏..‏ وعليكم تأكيد هذا النجاح دائما ـ رغم كل المشاكل التي تواجه السينما‏..‏ وأحداثها؟
ـ المنتج مشكلة هو المتحكم في مصير السينما؟
‏*‏ أنظر إلي شركات الإنتاج الآن‏..‏ إن معظم السينمائيين يملكون شركات إنتاج‏..‏ منهم نجوم‏..‏ ونجمات‏..‏ واتحادات‏..‏ فالمسئول الأول من يكون؟ أهل السينما طبعا‏..‏ لأنهم من شركاء عالم الإنتاج‏..‏ وأعلم أن كل أسئلتك هي ماتدور الآن علي لسان أهل السينما‏..‏ والحل في أيديهم‏..‏ وفي رسالة أفلامهم‏..‏ وعليهم ألاينسوا تاريخ وريادة سينماهم‏..‏ والمشاركة الفعلية في عودة الأمن والأمان‏..‏ والأمل موجود‏.‏
وتحركت السنارة في يدها‏..‏ وشدتها بحنان غريب‏..‏ وفي السنارة كانت سمكة تحاول الخلاص‏..‏ مدت يدها‏..‏ وأمسكت بالسمكة وأخرجتها من السنارة بهدوء‏..‏ واقتربت من الماء‏..‏ ووضعت السمكة في ماء النيل‏..‏ ولم تتركها‏..‏ بل أخذت تنزل معها إلي الأعماق‏.‏
ونظرت حولي‏..‏ انقشعت الشبورة‏..‏ وجاء شعاع شمس دافيء يخترق الكثافة القاتمة‏..
‏ ولم أعد‏..‏ أراها‏!!

الأهرام اليومي في

20/02/2013

 

بالصور.. "ساحرة الحرب" يفتتح مهرجان الأقصر..

وليلي علوي وخالد الصاوي بلجان التحكيم

سارة نعمة الله 

عقدت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته الثانية المقرر إقامتها فى مدينة الأقصر خلال الفترة من 18 حتى 25 مارس المقبل، مؤتمرًا صحفيًا مساء أمس الثلاثاء، أعلنت خلاله عن أهم الترتيبات النهائية التى تم انجازها بشأن إقامةالمهرجان، وذلك بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، والناقد سمير فريد، والسيناريست عطيه درديرى، وفاروق عبدالخالق. 

وقد استقرت إدارة المهرجان على أن يكون فيلم الافتتاح هو "ساحرة الحرب"، وهو إنتاج مشترك بين الكونغو الديمقراطية وكندا، سيناريو وإخراج كيم نجويان، بلغ إجمالى عدد الأفلام التى تقدمت للمهرجان 320 فيلما من 35 دولة إفريقية، كما تنوعت أقسام المهرجان المختلفة مابين افلام روائية وتسجيلية طويلة، أفلام روائية تسجيلية قصيرة، قسم الدياسبورا للأفارقة المغتربين، بانوراما الرسوم المتحركة، البرنامج الرسمى خارج المسابقة، السينما المصرية المستقلة، أفلام ثورات الربيع العربى.

وتتكون لجان تحكيم المهرجان للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة من تسيتستى دانجاريمباجا- زيمبابوى، شيخ عمر سيسكو -مالى، ليلى علوى- مصر، مفيدة تلانتى - تونس، يسرى نصر الله -مصر، وفى الأفلام الروائية القصيرة-الناقدة لومى ندور -السنغال، الناقد بيتر روفيك - جنوب افريقيا، خالد الصاوى - مصر، المخرج سليفستر امس -بنين، المخرجة كاملة ابو ذكرى. 

يُكريم المهرجان هذا العام رائد السينما الأفريقية المخرج سليمان سيسيه من مالى، والناقد المصرى سمير فريد، ومخرجة الرسوم المتحركة شويكار خليفة، ورائد الرسوم المتحركة فى افريقيا مصطفى الحسن المجر، والفنانة المصرية يسرا. 

وتقرر إهداء دورة هذه العام إلى روح كل من الناقد السينمائى التونسى الراحل طاهر الشريعة، المخرج المصرى الراحل عاطف الطيب. 

كما تقام على هامش فعاليات المهرجان العديد من الفعاليات والندوات الثقافية الفنية والسينمائية والورش الفنية لصناعة الفيلم تشتمل على تغطية جميع الأقسام المقرره لمهرجان هذا العام، بالإضافة الى ورش الرسوم المتحركة بالتعاون مع الفرع الإقليمى للإتحاد الدولى للرسوم المتحركة بعد نجاح الفكرة فى دورة العام الماضى، ولأول مرة سيتم انعقاد مؤتمر (اتصال) على هامش فعاليات المهرجان من خلال اجتماع تمهيدى يضم صناع السينما الإفريقية بهدف خلق شبكة من التواصل المستمر والبناء بين صناع السينما الإفريقية فى كافة المجالات السينمائية المتعلقة بإنتاج والتوزيع لوضع نواة انشاء سوق سينما إفريفية، كما تنظم إدارة المهرجان مسابقة باسم الصحفى الراحل الحسينى أبو ضيف لأفلام الحريات والثورات حيث تتشكل لجنة تحكيمها من اعضاء نقابة الصحفيين الناقد طارق الشناوى، علا الشافعى، ياسر محب. 

ووجه سيد فؤاد رئيس المهرجان الشكر إلى الجهات الداعمة للمهرجان هذا العام وزارات "السياحة والثقافة، الآثار"، محافظ الأقصر، نقابة المهن السينمائية، كما اشاد بالتعاون الجاد من قبل د. محمد صابر عرب وزير الثقافة وحرصه على تذليل العقبات المتعلقة بالدعم المالى للمهرجان، بالرغم من الظروف العصيبة والمشكلات المادية التى تمر بها الوزارة. 

وأضاف بان اختيار مدينة الأقصر يعد احتفاءً اسطوريا بالعلاقات المصرية الأفريقية على أرض غير تقليدية تعبر عن أصالة التاريخ الفرعونى والحضارى المصرى، كما تعد الأقصر مدينة ساحرة لكل الضيوف ًالافارقة التى ستحضر الى الأقصر لمشاهدة أجدادهم من الفراعنة، وسيتم تنظيم رحلات نيلية وبرامج زيارة لمعبد الكرنك وبعض المظاهر الاحتفالية التى من شانها تعريف المواطن الأقصرى بقيمة الاحتفالية التى تقام على أرضه. 

وأكد الناقد سمير فريد على ضرورة العمل الجاد من أجل إقامة مهرجانات دولية سينمائية وفنية تضاهى وتنافس المهرجانات العالمية الشهيرة الكبرى، مشيراً إلى أن إقامة دورة هذا العام تُعد تظاهرة ثقافية وفنية وليس مجرد عرض لأفلام سينمائية حيث تقام الورش والفعاليات والندوات فى كافة المسابقات المتنوعة لدعم صناعة السينما من ترويج وتوزيع واحتكاك سينمائى بين إفريقيا ومصر لما تمثلة صناعة السينما من مورد مادى ضخم وتأثيراته المباشرة على التنمية الوطنية والتوسع فى الانشاءات والفنادق وتاثيراته المباشرة على الرواج السياحى بشكل خاص، مشددًا على ضرورة الاقتضاء بالمغرب فى هذا الشأن، حيث تبلغ صناعة السينما لديها إلى مايقرب من 500 مليون دولار سنوياً. 

وأكد فاروق عبدالخالق على أن إقامة المؤتمر الصحفى بمقر نقابة السينمائيين لمهرجان هذا العام يُعد تتويجًا لقيمة السينما المصرية ويعكس الرغبة فى اقامة المزيد من أطر التعاون بين السينما المصرية ونظيرتها الأفريقية، شدد على ضرورة استغلال هذا الاهتمام فى محاولة تقريب الشعوب الإفريقية مع الشعب المصرى خاصة دول حوض النيل، التى تربطنا بها علاقات طبيعية حتمية وأصيلة من خلال مياه واحدة ونهر واحد وتعليم الأجيال المقبلة كيفية الحفاظ على وحدة هذا النسيج والترابط من خلال رسالة الفن السينمائى العظيم، التى تربط بين الجميع.

بوابة الأهرام في

20/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)