حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

علا الشافعى تكتب:

مهرجان كان يحتفل بـ 100 سنة "هندى"..

سينما الشاب الحليوة والبنت القمر والحب الساحر والرقص

 

هل يوجد مصرى لم يشاهد فيلما هنديا؟ لا أعتقد؟ هل ننسى دهشة مشاهدة السينما الهندية وما تحمله من قصص ميلودرامية مليئة بالحب والغرام والانتقام والمصادفات والرقص والغناء، أعتقد أنه حتى المدن والقرى فى مصر التى لم يكن يوجد بها دور العرض كان أهلها ينتظرون العيد لمشاهدة فيلم هندى على القناة الأولى فى التليفزيون المصرى.

لا أحد بالقطع ينسى مشاهد استقبال النجم الهندى الأكثر شهرة فى العالم والذى يعد واحدا من أيقونات السينما الهندية أميتاب باتشان فى مطار القاهرة وفى أول زيارة له إلى القاهرة كأحد المكرمين فى مهرجان القاهرة وكيف أصيبت الفتيات بإغماءات منذ أن طل عليهن وتهافت الشباب فى الحصول على توقيعه.

السينما الهندية من أعرق السينمات فى العالم، ولها ملامح مميزة وخاصة، حيث باعت لنا الكثير من الأحلام عن الفتى الوسيم والفتاة الجميلة وقصص الحب التى تحمل سحر وفن الممكن فكل شىء جائز فى السينما الهندية والتى كانت تأخذنا إلى عوالم بعيدة عن الواقع وترضى الخيال وصناعة ضخمة وهى المنافس الحقيقى للسينما الأمريكية من حيث حجم وضخامة الإنتاج، ويحتفل العالم بمرور 100 عام على نشأة السينما الهندية لذلك قررت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 66 والتى ستبدأ فى 15 مايو وتستمر حتى 26 من نفس الشهر إقامة احتفالية خاصة بالسينما الهندية. حيث يحتفل مهرجان كان بمرور مائة عام على ظهور السينما الهندية التى أثرت العالم بعدد هائل من الأعمال والأفكار المميزة، كما تميزت السينما الهندية بتقديم العروض الغنائية الراقصة التى تلفت الأنظار نحوها وهو رقص شعبى مثل «Bhangra»، وقررت إدارة المهرجان أن تكون الهند ضيف الشرف الثالث فى «كان» وذلك بعد مصر عام 2011 والبرازيل فى 2012، ومن المقرر أن تعلن إدارة المهرجان عن مواعيد عرض عدد كبير من الأفلام الهندية.

وصلت السينما إلى الهند عام 1896 مع عرض أفلام السينما توجرافيا للأخوين لوميير الفرنسيين فى بومباى «مومباى حاليا» حيث كشف الأخوان عن 6 أفلام قصيرة صامته فى مومباى، بعدها بعام واحد قاما بإنشاء شركتهما الخاصة فى باريس. ولكن ما حدث فى 21 أبريل «نيسان» عام 1913 كان تاريخيا، حيث وقف أثرياء ومشاهير مومباى فى صفوف على مسرح أوليمبيا فى ذلك الوقت، وما شاهدوه كان فيلما هنديا كاملا وصامتا بعنوان «راجا هاريشاندرا» الذى يصور الأسطورة القديمة لملك شريف ضحى بمملكته وزوجته وأطفاله ليفى.

وأخرج الفيلم دادا صاحب بهالكى، والذى يعرف أيضا بالأب الروحى للسينما الهندية..ولم يكن مسموحا فى ذلك الوقت للنساء بالقيام بأدوار فى الأفلام، لذلك كانت أدوار النساء يلعبها رجال، يرتدون ملابس النساء. وكانت الأفلام صامتة.

إلا أن عام 1931 شهد تحولا بالنسبة للسينما الهندية، بفضل إدخال الصوت فى الأفلام، حيث ظهر أول فيلم سينمائى ناطق، وهو «عالم آراء»، وحقق نجاحا وشهرة كبيرة فى جميع أنحاء الهند.. بعدها، جاء فيلم «بهاكتابراهلادا» (تيلوجو) الذى عرض فى 15 سبتمبر عام 1931 وفيلم «كاليداس» (تاميل) الذى عرض فى 31 أكتوبر عام 1931. أحدث الفيلم الناطق تغييرا جذريا فى السينما الهندية، حيث لعبت النساء أدوارا فى الأفلام. كانت هناك محاولات لإنتاج أفلام ناطقة فى الثلاثينيات بلغات محلية مختلفة مما أدى إلى انتشار صناعة السينما فى الهند على نطاق واسع فاللغات كثيرة ومتعددة والأفلام تصنع بمختلف اللغات واللهجات من هنا ازداد حجم صناعة السينما فى جميع أنحاء الهند.. ومع تقدم تقنيات الصوت فى الثلاثينيات، شهدت السينما الهندية إدخال الموسيقى، من خلال إنتاج أفلام غنائية مثل «إندراسابها» و«ديفى ديفيانى» معلنة بذلك بداية الأفلام الهندية التى تتميز بالاستعراضات الغنائية. انتشرت استوديوهات التصوير فى المدن الكبرى مثل مدراس وكلكاتا ومومباى، حيث أصبحت السينما صناعة كبيرة ومؤثرة فى الدخل القومى بالهند منذ عام 1935.

وحدثت النهضة السينمائية فى الهند بعد الحرب الثانية حيث كان هناك اكتساح تجارى غير مسبوق لسينما أخرى خارج حدود هوليوود، وتعتبر حقبة الستينيات هى العصر الذهبى للسينما الهندية التى نجحت فى جذب عشاق للفيلم الهندى فى معظم بلدان العالم تقريبا فى إفريقيا وآسيا ودول أوروبا الشرقية وحتى الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة، أما داخل الهند وفقا لإحصاءات مؤكدة فهناك ما يقرب من 23 مليون هندى يذهبون لمشاهدة الأفلام يوميا.. الكثيرون يظنون أن صناعة السينما الهندية تتركز فى بوليوود ولكن الواقع أن السينما أكبر بكثير من بوليوود التى تشكل %16 فقط من الإنتاج الهندى للأفلام، فهى مجموع سينمات متعددة تنتمى إلى أقاليم عديدة مثل مدراس وكلكتا وحيدر آباد وغيرها، والسينما الهندية ليست فقط هى الأفلام التجارية والمليئة بالصدف الدرامية وعدم منطقية الأحداث فى الكثير من الأحيان بل تضم مدارس متعددة ومخرجين شديدى الأهمية على مستوى العالم ومنهم المخرج «ساتيا جيت راى».

شاروخان قدم "Temptation Reloaded" مع كيف فى عمان.. ويطير لفرنسا

كتبت رانيا علوى

تألق مؤخرا النجم الهندى شاروخان فى عمان بعرض مسرحية "Temptation Reloaded" مع النجمة كاترينا كيف، وظهرت بينهما كيمياء واضحة على خشبة المسرح.

وأعلنت مؤخرا عدد من وسائل الإعلام أن شاروخان سيتواجد هذا العام بمهرجان كان السينمائى الدولى لدورته السادسة والستين، وذلك لاحتفال كان بمرور مائة عام على ظهور السينما الهندية، ويأتى حضور شاروخان ضمن وفد من النجوم الهنود، كما سيعرض له عدد من أعماله البارزة كنوع من تكريمه.

يذكر أن شاروخان قدم عددا كبيرا من الأفلام السينمائية الناجحة منها: "Darr" فى 1993 و"Dilwale Dulhania Le Jayenge" سنة 1995، و" Kuch Kuch Hota Hai" 1998 و"Swades" فى 2004، وفيلم "Chak De India! " عام 2007.

نال إيقونة السينما الهندية شاه روخان عددا هائلا من الجوائز، أبرزها "Filmfare Awards" لعام 1993 و1994 و1999 و2001 و2008 و2009 كأفضل ممثل للعام، وجائزة "Zee Cine Award" كأفضل ممثل نالها عشرة مرات، فى حين نال " Sansui Viewer's Choice" ستة مرات، وجائزة "Bollywood Movie" أربع مرات، إضافة إلى عشرات الجوائز الأخرى.

مادهورى ديكسيت نجمة الهند الأولى وحاصدة الجوائز

كتبت - رانيا علوى

تعد النجمة الهندية مادهورى ديكسيت من أشهر وجوه سينما  بوليوود وتتميز بأدائها المتقن كما عرفت بتقديمها عددا من الاستعراضات الغنائية الراقصة أولها «Beta» فى 1992 مع النجم أنيل كابور

بدأت حياتها كممثلة من خلال فيلم «Abodh» فى 1984 من إخراج هيران ناج، كما قدمت عدد من الأفلام الناجحة منها «Mohre» عام 1987 مع نانا باتيكار وإخراج راجوفير كول، وفى نفس العام فيلم «Uttar Dakshin» و«Hifazat»، كما قدمت فى 1989 فيلم «Vardi» مع المخرج أوماش موهرا، و«Kishen Kanhaiya» مع عدد من النجوم وهم أنيل كابور وأمريش بورى و«Zindagi Ek Jua» وغيرهم عشرات الأفلام، ثم توقفت مادهورى ديكسيت عن العمل فى 2002 لتتفرغ لأسرتها الصغيرة لتعود مرة أخرى للسينما فى 2007. نالت مادهورى ديكسيت عددا من الجوائز منها جائزة «Zee Cine Awards» كأفضل ممثلة فى « Dil To Pagal Hai « عام 1998، وجائزة «Smita Patil Memorial Award» فى 1996، ونالت مادهورى جائزة «Screen Awards» عام 1995 و1996 و1998 و2003، وفى 2001 نالت جائزة «National Citizen Award»، وجائزة «Zee Cine Awards» عام 2002 نالت جائزة أفضل ممثلة عن «Lajja». 
بينما نالت فى 2011 جائزة «Vogue Beauty Awards»، وفى 2012 نالت «Star Foundation Network Award» وفى نفس العام نالت جائزتى «Platinum Diva Award» و«Raj Kapoor Special Contribution Award».

هريتيك روشان "جان " السينما الهندية وملك المغول الوسيم

كتبت - رانيا علوى

من أبرز نجوم السينما الهندية، جمع بين الموهبة والوسامة، إنه النجم هريتيك روشان الذى ولد فى مومباى يناير 1974، وتزوج روشان من سوزان خان مصممة الديكورات ابنة الممثل سانجاى خان. بدأ هريتيك روشان التمثيل حين كان عمره ست سنوات فقط حيث جسد دور مميز فى فيلم «Aasha» فى 1980، أما أول دور بطولة قدمه روشان لأول مرة فكان ضمن أحداث فيلم «Kaho Naa... Pyaar Hai» عام 2000، وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا جدا، وحصل على عدد من الجوائز، كما قدم روشان فى نفس العام فيلم «Fiza» الذى لم يحقق أى إيرادات ذلك الوقت إلا أن النقاد أشادوا به، فى 2008 تميز بتقديمه شخصية ملك المغول العظيم وقد أشاد بأدائه النقاد حول العالم وذلك فى فيلم «Jodhaa Akbar» الذى قام بإخراجه أشوتوش جواريكر وشارك فى بطولة الفيلم آيشواريا راى وسونو سود، كانت ميزانية الفيلم 7.28 دولار أمريكى وحقق إيرادات وصلت إلى 20.38 مليون دولار.

نال هريتيك روشان عددا من الجوائز على مدار مشواره الفنى منها أفضل ممثل شاب فى "NSPCC Awards" عام 2001 عن دوره فى "Kaho Naa... Pyaar Hai"، وفى 2004 نال جائزة "Pogo Awards" كأفضل راقص، وفى نفس العام نال جائزة "Bollywood Fashion Award "، وفى 2006 نال "Idea Zee F Awards " وجائزة "Filmy's Person of the Year 2006 " وفى عام 2008 م، حصل على أول جائزة دولية من المنبر الذهبى فى مهرجان الفيلم الدولى فى قازان بروسيا، أما فى 2009 نال جائزة "Indian Youth Icon Awards " وعددا كبيرا آخر من الجوائز.

يعرض الآن لهريتيك روشان فيلم "Main Krishna Hoon" بدور العرض الهندية، وهو من إنتاج راجيف رويا وتأليف ساتيش باتيل، وشارك روشان بطولة الفيلم جوهى شاولا وكاترينا كيف.

أميتاب باتشان أيقونة السينما الهندية وأشهر نجومها على الإطلاق

كتبت - رانيا علوى

يعد النجم أميتاب باتشان أشهر نجوم السينما الهندية على الإطلاق ويعتبره النقاد أيقونة السينما الهندية فقد عمل أميتاب عام 1969 فى فيلم «Bhuvan Shome» كراوٍ للفيلم، ثم حصل بعد ذلك على أول دور له فى نفس العام فى فيلم «Saat Hindustani»، وقدم طوال مسيرته الفنية أكثر من 180 فيلما سينمائيا طغى عليها «الأكشن»، بدأت شهرته فى الانتشار فى مطلع السبعينيات حين قدم بطولة أول أفلامه فيلم «Zanjeer» سنة 1973 فى دور المفتش فيجاى خانا.وحافظ أميتاب باتشان على شعبيته بمرور السنين حيث قدم فى السنوات القليلة الماضية عددا من الأفلام التى أبهرت المشاهدين مثل «Darna Zaroori Hai» فى 2006 و«Baabul» فى نفس العام، وفى 2007 قدم «Eklavya: The Royal Guard» و«Nishabd» و«Shootout at Lokhandwala» و«Ram Gopal Varma Ki Aag» و«Om Shanti Om» وفى 2010 قدم فيلم «Teen Patti»، و«Aarakshan» و«Ra.One» فى 2011. وفى 2013 سيعرض له فيلم «Bombay Talkies» فى شهر مايو ويشاركه بطولة الفيلم رانى موكرجى وساكيب ساليم ورانديب هودا؛ ويصور الآن أميتاب فيلم «Satyagraha» من إنتاج وإخراج براكاش جاها، ومن تأليف أنجوم راجابالى، ويشارك بتشان بطولة العمل كارينا كابور وإجاى ديفيجن، ومن المقرر عرض الفيلم فى أغسطس 2013. وفاجأ اميتاب باتشان عام 2000 محبيه ومعجبيه بالهند حين قام بتقديم برنامج المسابقات «Kaun Banega Crorepati».

كان باتشان أول آسيوى حى تنصب له تمثال من الشمع فى متحف مدام توسو فى لندن فى يونيو 2000، وتمثال آخر وضع فى نيويورك، وهونج كونج فى عام 2009.

فاز أميتاب باتشان بعدد هائل من الجوائز والتكريمات على مدار مشواره الفنى، ومن أبرزها "Filmfare Awards" فى 1971 كأفضل ممثل مساعد عن دوره فى "Anand"، وفى 1973 عن فيلم "Namak Haraam"، وجائزة أفضل ممثل عام 1977 عن دوره فى "Amar Akbar Anthony" وفى 1978 عن "Don"، وفى سنة 2000 نال الجائزة عن "Mohabbatein" وفى 2005 عن "Black"، ونال "National Film Awards" عام 1990 كأفضل ممثل عن دوره فى "Agneepath" وفى 2005 عن "Black" و"Paa" فى 2009، ونال جائزة "Asian Film Awards" فى 2010.

كما حصل إميتاب باتشان على جائزة "Bengal Film Journalists' Association" فى 1971 و1975 و2003 و2005 كأفضل ممثل؛ كما نال جائزة "Zee Cine" فى 2003 و2004 و2006، وجائزة "Bollywood Movie" نالها فى 2001 و2003 و2006، وحصل على جائزة "Indian Telly" فى 2001 و2005 و2012".

آيشواريا راى صاروخ الجمال فى السينما الهندية

كتبت - رانيا علوى

جميلة جميلات السينما الهندية وأشهر وجه هندى هى النجمة وعارضة الأزياء آيشواريا راى التى تعد من أهم نجمات السينما الهندية التى نالت شعبية واسعة خلال السنوات القليلة الماضية وتعددت الألقاب التى نالتها مثل صاروخ السينما الهندية والساحرة وقاطرة الجمال وغيرها من الأوصاف التى تبرز جمالها الطاغى.

بدأت آيشواريا حياتها كعارضة أزياء قبل دخولها السينما كما فازت بلقب ملكة جمال العالم فى عام 1994 لتظل حتى الآن إحدى أهم أيقونات الموضة حول العالم حيث تستعين بها دائما مجلات الموضة والفنون لتتصدر أغلفتها، ظهرت آيشواريا راى لأول مرة كممثلة فى فيلم «The Duo» عام 1997 مع عدد من النجوم أبرزهم موهانهل وبراكاش راج. قدمت آيشواريا راى عددا كبيرا من الأفلام الناجحة من أبرزها: «Aur Pyaar Ho Gaya» عام 1997، وفى 1999 قدمت «Aa Ab Laut Chalen» و«Hum Dil De Chuke Sanam» و«Ravoyi Chandamama» و«Taal»، وقدمت «Chokher Bali» و«Kuch Naa Kaho» و«Bride & Prejudice» وغيرها العشرات.

نالت آيشواريا راى عددا هائلا من الجوائز بالهند وخارجها، ومن أبرز هذه الجوائز «Filmfare» كأفضل ممثلة عام 1999 عن «Hum Dil De Chuke Sanam»، وعن نفس الفيلم نالت جائزة «Star Screen» و«IIFA Best Actress Award»، ونالت عام 2002 جائزة «Filmfare» عن «Devdas» أفضل ممثلة.

وعن الفيلم ذاته جائزة "Sansui " و "RACE Award " و " V. Shantaram Awards"، و فى 2006 نالت جائزة "Zee Astitva Awards "، وفى 2010 نالت جائزة "Critics' Choice Cinemati " عن دورها فى "Guzaarish "، وجائزة "NDTV Awards " و "GQ awards " و"Hello! Hall Of Fame' Awards "، وعدد هائل آخر من الجوائز لتميزها الدائم.

"Kanoon" و"Kasauti" و"Baazigar" أشهر 3 أفلام فى السينما الهندية

كتبت رانيا علوى

قدمت السينما الهندية عددا هائلا من الأفلام التى لاقت نجاحا كبيرا حول العالم منذ ظهورها، ومن أشهر الأفلام الهندية التى يشاهدها عشاق السينما حتى الآن، وبعد مرور مائة عام لما تحتويه على أفكار درامية ورومانسية وأكشن يفضلها الكثيرون، رغم طول مدة عرض الفيلم، ومن أبرز هذه الأفلام "Kanoon" الذى أنتج عام 1960، وهو من إخراج بى ار شوبرا، وبطولة راجندرا كومار واشوك كومار وناندا، ومدة عرض الفيلم 150 دقيقة، والفيلم دارمى موسيقى.

و"Haathi Mere Saathi" الشهير بالفيل صديقى الذى عُرض لأول مرة فى 1971 من إخراج ترموجام وتأليف جافد اختر وايندر راج اناند، وبطولة راجيش خانا وتانوجا وديفيد إبرهام، وفى نفس العام تم تقديم فيلم "Mela"، وهو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج الهندى براكاش ميهرا، وتدور الأحداث فى الريف الهندى، حيث تسعى مجموعة من الرجال الهندوس للوصول لحياة القرويين، الفيلم بطولة سانجاى خان وفيروز خان ومومتاز.

كما كان لفيلم "Dost" شعبية كبيرة فى فترة السبعينيات، وتدور أحداثه فى سياق درامى حول شاب يتيم نشأ تحت رعاية كاهن كاثوليكى، يسافر اليتيم للدراسة ونيل درجة الماجستير ليعود بعد ذلك، ويكتشف أن معلمه توفى، والفيلم من إخراج دولال جوها، وبطولة داهرمندا وهيما مالينى وشاروخان سينها، ومدة عرض الفيلم 164 دقيقة.

أما فيلم "Kasauti" فهو أحد أشهر أفلام أميتاب باتشان، وتدور أحداثه حول نيتا وسابنا صديقين يعيشان فى مومباى بالهند، وخلال الأحداث تتزوج نيتا من رجل يفقد قدمه بإحدى الحوادث ثم يصبح كفيفا، يشارك أميتاب بتشان بطولة الفيلم هيما مالينى وبران وسونيا ساهنى بيبين جوبتا، ومن ضمن أشهر الأفلام أيضا الفيلم الرومانسى "Nagina"، والفيلم من إخراج هارميش مالهوترا وبطولة ريشى كابور وسريديفى وبريم شوبرا وجاكديب، وكذلك فيلم "Baazigar" كانت له شهرة واسعة عام 1993، ونال نسبة مشاهدة عالية حول العالم، الفيلم من إخراج عباس بورماولا، وتأليف ورين بهات واكاش كورانا، وبطولة شاروخان وراخى جولزان وكاجول، مدة عرض الفيلم 175 دقيقة؛ وفيلم "Jaanwar" للمخرج سونيل دارشان وبطولة أكشاى كومار وكاريزما كابور وشيلبا شيتى وقادير خان، وفيلم "Apne" الذى أنتج فى 2007، وهو من إخراج أنيل شارما، وبطولة سونى ديول وداهرمندرا وبوبى ديول، موسيقى تصويرية هيماش ريشاميا، مدة عرض الفيلم 174 دقيقة.

وفيلم "Jodhaa Akbar" إنتاج وإخراج أشوتوش جواريكر، وبطولة هريتيك روشان وآيشواريا راى.

اليوم السابع المصرية في

20/02/2013

 

بعد اعتذار الصاوى ونصر الله..

إعلان تفاصيل الدورة الثانية لـ"الأقصر للسينما الأفريقية" بـ"السينمائيين"

كتب جمال عبد الناصر 

*طارق الشناوى وعلا الشافعى وياسر محب يختارون أفضل فيلم لمسابقة الشهيد الحسينى أبو ضيف 

أعلن أمس الثلاثاء الكاتب والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية كل تفاصيل المهرجان فى دورته الثانية وحضر المؤتمر الصحفى الناقد سمير فريد المستشار الفنى للمهرجان وفاروق عبد الخالق والسيناريست عطية الدرديرى والفنان صبرى فواز

بدأ المؤتمر بكلمة من رئيس المهرجان سيد فؤاد عن فيلم الافتتاح "ساحرة الحرب" وهو الفيلم المرشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبى هذا العام وهو فيلم مشترك بين الكونغو الديمقراطية وكندا لعام 2012 ومن إخراج كيم نجويان.

أشار فؤاد إلى أهمية السينما الأفريقية وتواجدها فى مصر ووجود أعمال مشتركة بين مصر وأفريقيا، كما تحدث عن أعضاء لجنة التحكيم وما حدث بها من تغيرات حيث تواجد المصور محسن أحمد بدلا من المخرج يسرى نصر الله، وذلك لتواجده فى باريس، كما تحدث عن اعتذار الفنان خالد الصاوى وعن عدم تواجده فى لجنة التحكيم، وذلك بعد إصابته أثناء تصوير مسلسله الجديد "على كف عفريت"، كما تحدث عن عقد ورشة للتدريب على النقد السينمائى يشرف عليها الناقد السينمائى الفرنسى أوليفيه بارليه

وأضاف رئيس المهرجان، "سوف يتضمن المهرجان مسابقة الشهيد الحسينى أبو ضيف لأفلام الحريات والثورات والتى يشارك بها 7 أفلام من النمسا واليمن ومصرالمعرب وتونس وإيطاليا"، وأشار إلى أن لجنة التحكيم سوف تكون من نقابة الصحفيين وهم طارق الشناوى وعلا الشافعى وياسر محب

كما أكد على عدم وجود مشاكل كبيرة فى المهرجان، حيث تم حل 70% من الأزمات التى واجهت المهرجان، واحتمالية مشاركة فيلم "فبراير الأسود" للفنان خالد صالح فى المهرجان خاصة بعد عدم عرضه فى دور السينما، حيث كانت المشكلة مع الفيلم فى البداية هو أنه لا يتم عرضه فى دور العرض المصرية

وأكد فؤاد أن وزارات السياحة والثقافة والخارجية دعمت المهرجان عبر المساهمة فى نقل الأفلام والتأمين، كذلك دعم نقابة السينمائين بمبلغ 25 ألف جنيه، وأشار إلى أن هذا هو أعلى مبلغ تم دفعه لدعم المهرجان، مؤكدا أنهم مازالوا مستمرين فى استكمال الدعم الخاص بالمهرجان

كما أكد على أن حفل الافتتاح هو عبارة عن كرنفال شعبى أكثر منه احتفال، وسوف نمر على الأقصر بأكملها حتى يشعر المواطن بوجود مهرجان على أرضه، وقال "الدعم من وزارة الثقافة فى طريقه الإيجابى معنا". 

فيما أشار سمير فريد على أهمية السينما الأفريقية وأهمية وجود الكاميرا فى حياتنا، حيث تطرق فى حديثه إلى الجانب السياسى وهو الثورة، وأفاد بأن الكاميرا جعلته يصدق بوجود الثورة التى أعطت لنا خلاصة الحرية والوقوف ضد الظلم

أضاف أنه دعى إلى تنظيم العديد من المهرجانات السينمائية حتى إذا كانت بسيطة، لأنها تساعد على دعم الثقافة وإحيائها وتساعد على التنوع فى عرض العديد من الأعمال، مثلما أصبح معرض الكتاب ليس فقط لعرض الكتب، لكنه يساعد على تنشيط السياحة أيضًا.

وأشار فريد إلى أن هذا ما حققته المغرب، حيث تربح أكثر من 350 مليون دولار من السينما، لكن الحكومة فى مصر لا تساعد على دعم المهرجانات الخاصة بالسينما حيث تدعمها بشروط وهذا من حقها لكن لا تنفذها، حيث اجتماعنا كثيرا ووضعنا الشروط الخاصة للمهرجانات والتى تتناسب مع ظروف البلد وبعد الموافقة عليها لم تنفذها، ولم أتخيل أننا أصبحنا فى وقت "نقول فيه شيئا ونرجع فيه" والحكومة حتى الآن لا تعلم معنى الدعم فى أى شىء.

موسوعة الأغنيات فى السينما المصرية..

المطربون قربوا الأفلام للجمهور

 (رويترز) : منذ 80 عاما استفادت السينما المصرية من شهرة مطربين بارزين، وتحولت كثير من الأفلام إلى خلفية درامية لأغنيات لم يتسن التوصل إلى بعض نصوصها، إلى أن تمكن باحث مصرى من جمعها فى "موسوعة الأغنيات فى السينما المصرية" التى تعيد اكتشاف ما يمكن اعتباره تراثا كان ضائعا.

والموسوعة التى أعدها محمود قاسم تنسب للمطربين الفضل فى تقريب الأفلام إلى الجمهور، ودفعه للاعتياد على مشاهدة السينما منذ ظهرت الأغنيات المصورة للمرة الأولى عام 1933 فى فيلم واحد هو "الوردة البيضاء" بطولة محمد عبد الوهاب وسميرة خلوصى وإخراج محمد كريم.

ففى ذلك الفيلم قدم عبد الوهاب ثمانى أغنيات، خمس منها للشاعرين المصريين أحمد شوقى وأحمد رامى، وأغنية واحدة للشاعر اللبنانى بشارة الخورى وعنوانها "جفنه علم الغزل"، والتى أصبحت من أشهر تراث عبد الوهاب وغناها مطربون من أجيال تالية منهم المصريون على الحجار وآمال ماهر وممدوح الجبالى والتونسى صابر الرباعى والسورية ميادة الحناوى.

وشهد عام 1935 أغنيات فى فيلمين هما "دموع الحب" الذى لحن وغنى فيه عبد الوهاب عشر أغنيات، وشاركته المطربة نجاة على فى اثنتين منها و"الغندورة" بطولة منيرة المهدية، ولكن الموسوعة لم تذكر الفيلم الأخير، ولا الأغنيات التى أدتها المطربة الملقبة بسلطانة الطرب.

والموسوعة التى تسجل أغنيات الأفلام المصرية منذ 1933 إلى 2012، صدر منها مجلدان عن الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة المصرية، ويقعان فى 1780 صفحة كبيرة القطع، ويضم المجلدان أغنيات الأفلام حتى عام 1949 وسوف تصدر المجلدات التالية تباعا.

وقال الشاعر المصرى طارق هاشم فى مقدمة المجلد الأول إن "الجهد الموسوعى" الذى بذله قاسم يسد فراغا كبيرا فى المكتبة السينمائية، إذ يؤرخ للفيلم الغنائى مسجلا نصوص الأغانى ومؤلفيها ومطربيها وملحنيها، ومن الموسوعة "نتعرف على دواوين كاملة لشعراء أمثال فتحى قورة ومرسى جميل عزيز وحسين السيد وبيرم التونسى وإسماعيل الحبروك"، وشعراء آخرين لم تنشر قصائدهم وأزجالهم فى كتب مطبوعة.

وتسجل الموسوعة نصوص أغنيات مطربين غير مشهورين حاليا منهم نادرة التى قامت عام 1936 ببطولة فيلم "أنشودة الراديو"ـ وقدمت فيه أربع أغنيات لحنها كل من رياض السنباطى ومحمد القصبجى، وفى العام نفسه قدمت أم كلثوم فيلمها الأول "وداد" وفيه تسع أغنيات ألحان القصبجى والسنباطى وزكريا أحمد.

كما تسجل أيضا نصوص أغنيات غير معروفة لفنانين شبه مجهولين حاليا منهم فوزى منيب الذى قام عام 1936 ببطولة فيلم "الأبيض والأسود"، وغنى فيه أربع أغنيات لحنها محمود الشريف، أما الفنان يوسف حسنى فغنى من ألحان زكريا أحمد وكلمات بديع خيرى فى فيلم "مبروك" عام 1937، وهو نفس العام الذى قدمت فيه أم كلثوم فيلم "نشيد الأمل".

وفى عام 1937 أيضا قدمت الفنانة الشامية بديعة مصابنى المشهورة كراقصة فيلم "الحل الأخير"، وأدت فيه ثلاث أغنيات لحنها فريد غصن وكتبها كل من أبو السعود الإبيارى وبديع خيرى.

ومن المطربين غير المشهورين حاليا الفنانة "ملك" الملقبة بـ "مطربة العواطف"، والتى غنت فى فيلم "العودة إلى الريف" خمس أغنيات لحنها كل من غصن والسنباطى، وكتبها كل من مأمون الشناوى ويوسف بدروس، إضافة إلى تلحينها وغنائها موالا من تأليف كامل الشناوى

وتسجل الموسوعة أن أسمهان أدت فى فيلميها عدة أغنيات لعدد من الملحنين، ففى فيلم "انتصار الشباب" عام 1941 لحن شقيقها فريد الأطرش أربع أغنيات كتبها كل من بيرم التونسى وأحمد رامى، أما أغنيات فيلم "غرام وانتقام" عام 1944 الذى عرض بعد وفاتها، فلحنها كل من فريد الأطرش والقصبجى والسنباطى.

اليوم السابع المصرية في

20/02/2013

 

من بطولة تومي لي جونز وإخراج بيتر ويبر

«إمبراطور» تحفة سينمائية عن احترام الآخر!

عبدالستار ناجي 

حينما تنتهي من مشاهدة فيلم «امبراطور» مع ملاحظة غياب الف لام التعريف تكتشف مساحة الاحترام، التي يحملها هذا العمل الكبير للطرف الاخر، حتى وان كان خصماً.. أوعدوا في يوم من الايام.

فيلم يتحدث عن واحدة من أهم اللحظات في تاريخ العالم وتاريخ الولايات المتحدة، حينما ذهب الجنرال دوغلاس مكارثر الى توقيع اتفاقية الاستسلام، التي سيكون طرفها الاخر امبراطور اليابان هيروهيتو العظيم.

فيلم يعتمد على وثائق ونص روائي حقيقي، ويذهب الى ادق التفاصيل في حياة الجنرال مكارثر وفريقه وأيضاً امبراطور اليابان.

وقبل ان نذهب الى الفيلم، نتوقف قليلاً امام مجموعة من الاسماء، وفي مقدمتها المخرج بيتر ويبر، الذي عاش الحرفة السينمائية، منذ مرحلة من شبابه، خصوصاً بعد تخرجه، ليصبح مونتير ثم مساعدا في الاخراج، ثم مخرجا، لعدد بارز من الافلام ومنها عودة هانيبال 2007».

وطفلة بقرط من اللولؤ - وكم اخر من الافلام التلفزيونية وهو هنا يعتمد على نص «سيناريو» كتبه فيرا بلاسي الذي كتب افلام «امرأة في الاعلى» و«شوربة الضفادع» واخيراً «امبراطور» اعتماداً على نص روائي حقيقي، ساعد في السيناريو ايضاً دايفيد كلاس.

ومن بطولة النجم القدير تومي لي جونز ومعه ماثيو فوكس اللذين يجسدان الشخصيات الرئيسة، واللذين يقرران مصير الامبراطور، ونقصد الشخصية اليابانية المقدسة، «الامبراطور هيروهيتو» في الدراما العربية التي اخرجها باقتدار بيتر ويبر. يدهشنا تومي لي جونز «الفائز بالاوسكار كأفضل ممثل مساعد عن فيلم «الهارب» في ادائه، الذي يحمل اليوم كثيراً من النضج. بل هو اداء عبقري.. فهو يمزج بين الاقتراب من اسلوب وطريقة حديث مكارثر.. وأيضاً موقعه من الشخصية، عبر اداء خلاب يجعل المشاهد يترقب حضوره على الشاشة. والفيلم والاحداث، تجري على خلفية حالة الغضب التي اجتاحت واشنطن اثر القصف الياباني على بيرل هاربر. وأيضاً الدمار الذي لحق باليابان، حيث التلوث والركام بعد القاء القنبلة الذرية في هيروشيما ونجازاكي.

عندها يقرر امبراطور اليابان ان يستسلم.. تلك الشخصية المقدسة.. تذهب الى الاستسلام، من اجل المحافظة على اليابان خوفاً من مزيد من الدمار.. والموت.

وتلك القوانين العسكرية، تحتم محاكمة الجنرال.. ولربما انزال العقاب به.. الا ان مكارثر يذهب بعيداً في فلسفته في تحويل العقاب الى شيء ايجابي. مقرون باحترام وأيضاً احترام الفروقات الثقافية.. خصوصاً، حينما تتكرر جملة حول اليابان تقول: هذه امة من التناقضات، حيث التفاني والولاء والطاعة هي الصفات الاساسية، انهم شعب عظيم قادر على التضحية بالنفس.

هذا الحدث الكبير، يأتي على خلفية علاقة بين شاب اميركي، مع طالبة يابانية، زاملته ايام الدراسة، ومن خلالهما، يتم تقريب الكثير من وجهات النظر، وأيضاً تفهم فلسفة التعامل مع الاخر، وبالذات شخص مقدس، وبمقام ومكانة الامبراطور.

فيلم يتجاوز اطنان من الافلام الرمادية، التي لا تحمل موقفاً صريحاً، في فيلم يرسخ قيم التعامل واحترام الشعوب.. ومنهجية التعامل مع الاخر.. حتى وان كان مهزوماً.. ومدحوراً. ضمن اشارات واسقاطات، على ما يدور حالياً من تدخل عسكري في افغانستان.. والعراق.. وغيرهما من دول العالم، حيث التواجد الاميركي. مع تومي لي جونز وماثيو فوكس، هنالك عدد من نجوم السينما اليابانية ومنهم اركو هوتسون وهانيد اماسايوستي وينشيدا توشيوكي وكم اخر من النجوم... في فيلم تمضي احداثه على مدى «106» دقائق حافلة بالقيم والحرفية العالية من الحوار، وايضاً تداعي الاحداث.. وصولاً الى ذلك اللقاء المرتقب.. والذي يجمع بين الامبراطور هيرو هيتو والجنرال مكارثر. فيلم يتحدث عن اهمية فهم الاخر، قبل اتخاذ اي قرار.. فبعد ان كان الامبراطور على حافة تلقي القرار بالاعدام.. تأتي القرارات التي غيرت مجرى التاريخ.. وأيضاً مستقبل الشعبين.. والعلاقات الاميركية - اليابانية.. لتصبح اليابان اليوم رائدة التكنولوجيا والتقدم في العالم.

سينما لا تذهب الى الحرب، كي تجعلنا نلهث وراء القنابل والرصاص.. بل تذهب الى الحرب كي تستدعي القيم.

والمعاني الكبيرة.. سينما تتجاوز كل ما هو مألوف في التعامل مع القيادات العسكرية والسياسية.. ومن هنا تأتي اهمية الفيلم، والاداء الساحر للنجم القدير تومي لي جونز.. الذي يقفز بعيداً في فضاء فن التمثيل السينمائي.

anaji_kuwait@hotmail.com

في ختام ورشة الفيلم القصير التي نظمها نادي الكويت للسينما

ناصر كرماني: جيل سينمائي جديد قادم بقوة

شريف صالح 

بعد ثلاثة أسابيع اختتمت ورشة «الفيلم القصير» التي نظمها نادي الكويت للسينما، وأشرف عليها الفنان ناصر كرماني، واستفاد منها حوالي عشرين مشتركاً من شباب السينمائيين.

«النهار» زارت الورشة في يومها الأخير، وكانت البداية مع الفنان ناصر كرماني الذي قال: الورشة استمرت ثلاثة أسابيع وشارك فيها حوالي عشرين شاباً وفتاة، تتفاوت تجاربهم ومعرفتهم بفنون السينما، لذلك حرصت على أن أبدأ معهم من المستوى «المتوسط».

وأضاف: حرصت قبل أن نبدأ على التواصل مع المشتركين واستنتجت أن معلوماتهم «تقنية» أكثر منها نظرية فركزت معهم على الجانب المعرفي ونظرية السينما وكيفية قراءة الصورة بما فيها من علامات ودلالات سواء في السينما الهوليوودية أو السينما التجريبية في روسيا وأوروبا.

وعن الجانب العملي قال المشرف على الورشة: بالطبع هناك جانب عملي تمثل في كتابة حوالي عشرة سيناريوات وجار حالياً تنفيذها.

وختم كرماني بتأكيد رضاه عن الورشة ومستوى الشباب المشاركين فيها واستعداده لاستكمالها في ورش أخرى أكثر تخصصاً، وقال: النتيجة الأساسية التي خرجت بها أن هناك جيلاً سينمائياً جديداً قادماً بقوة وأتمنى أن تكون فرصته أفضل من جيلنا والأجيال التي سبقتنا.

أصغر مشاركة

محمد الهولي أحد أبرز الوجوه التي شاركت في الورشة، يميل إلى الأمور الإنتاجية وسبق له أن أنتج فيلماً طويلاً بعنوان «كنز إيكاروس» مع أحمد الخضري، ولديه فيلم آخر مدته نصف ساعة.

وعما استفاده من الورشة قال: أعتبرها تجربة مهمة لاسترجاع معلوماتي القديمة وتجديدها وسعدت بالتعرف على الفنان ناصر كرماني عن قرب وبالفعل حققت هدفي من الورشة لأنها ضاعفت إصراري على الاستمرار كمنتج.

أما أصغر مشاركة في الورشة فهي شيخة العصفور الطالبة في المدرسة الثانوية والتي تحب السينما ولهذا السبب عندما علمت بأمر الورشة من مواقع التواصل الاجتماعي حرصت على المشاركة فيها وعن ذلك تقول: سعدت جداً بالورشة وأشكر القائمين عليها وكذلك أسرتي التي شجعتني.. فكنت أنتهي من المدرسة في النهار وآتي إلى الورشة في المساء.

وعما يعنيه لها المشاركة في الورشة قالت: أحب مجالات السينما والإعلام وأردت اكتساب خبرات تؤهلني عندما أنتقل إلى الجامعة للعمل في مجال الإعلام أو الإخراج.

الخبرة لا تكفي

بدوره قال فادي رأفت إنه يعمل منذ فترة كمصور ومونتير ولديه بعض الخبرات لكن الخبرات العملية في رأيه لا تكفي. وأضاف: هذه أول ورشة سينمائية التحق بها وسعدت جداً بالتعرف على زملاء في نفس المجال وكذلك تطوير معرفتي النظرية.. مؤكداً أنه يطمح للعمل مستقبلا كمخرج.

ووجه الشكر لمجلس إدارة نادي الكويت للسينما ولمديره الناقد السينمائي عماد النويري على دعمهم للشباب.

أما أحمد دندور فقال: اشتركت في الورشة كي أصبح مخرجاً رغم أنني قدمت من قبل ثلاثة أفلام قصيرة، لكنني أعتبرها مجرد بداية ومازلت بحاجة إلى المزيد.

عن مدى توفر احتياجاتهم قال: كل شيء كان متوفراً لنا وعندي أمل أن يكون هناك جيل جديد يساهم في انتعاش السينما الكويتية وتكون له أفلام تعرض في صالات السينما.

من جانبه قال أحمد الخضري: نحن كشباب أسسنا منذ فترة مجموعة «كويت سينما» وقدمنا أكثر من عشرة أفلام.

عن سبب مشاركته قال: أدرس السينما منذ فترة بجهود ذاتية بدأتها في معهد خاص ثم التحقت بمجموعة من الورش وفي كل ورشة أشارك فيها أشعر أنني إنسان آخر وأنني تطورت جداً إلى درجة أنني أرغب في الرجوع إلى أعمالي وتنفيذها من جديد بعد الخبرة التي حصلت عليها. وختم الخضري كلامه بالقول: أدعو كل شاب وكل محب للسينما أن ينضم إلينا.

كتابة

إذا كان معظم المشاركين في الدورة مهتمين بالإخراج فإن جميل كركي يشعر بنفسه أكثر في مجال الكتابة ويقول: أحب الكتابة وعملي الأساسي في تحرير وكتابة الإعلانات وكان هدفي من المشاركة في الورشة هو تطوير مهارات الكتابة لدي.

وأضاف: هذه أول ورشة سينمائية ألتحق بها والحمد لله لم أندم على المشاركة وبالفعل تطور أسلوبي وطريقة تفكيري وتغير وعيي بفن السينما بعد أن كنت أتصور أن كتابة السينما مجرد «صف كلام».

Sherifsaleh2000@gmail.com

النهار الكويتية في

20/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)