بمتابعة مباشرة من المخرج مجدي
أحمد علي، رئيس المهرجان، والناقد السينمائي أمير العمري، مدير المهرجان
تمّ تنظيم
عدد من المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية من بينها ندوة "درس في الفيلم
التسجيلي" التي حاضرَ فيها المخرج قيس الزبيدي، فيما ساهم في التقديم
وإدارة الندوة
الناقد زياد عبدالله.
ونظراً لطول المحاضرة فقد نشرنا قسمها الأول في
منبر آخر وخصصنا "المدى" الغرّاء بالقسم الثاني منها، خصوصاً وأن كاتب هذه
السطور
قد أثار شهية المُحاضر بهذا السؤال الشامل الذي يغطي أبرز المحطات الفنية
والثقافية
في حياة
المخرج قيس الزبيدي، وفي ما يأتي نص الحوار:
·
عدنان: أنتَ متعدد
الاهتمامات ومتوزع إلى حد كبير بين التنظير والنقد السينمائي وبين المونتاج
والإخراج وكتابة السيناريو. ألم يؤثر هذا التوزع على تجربتك
الإخراجية على وجه
التحديد، فأنت لو لم تخصص هذا الوقت الطويل للنقد السينمائي والتنظير
لأخذتْ تجربتك
الإخراجية حجماً آخر وأصبح رصيدك الفلموغرافي أغنى مما هو عليه الآن؟ هل
تتفق مع
هذا الرأي أم تعارضه؟
الزبيدي: حينما كتبت هذه المحاضرة قسّمتها إلى عدة محطات
وهي العراق، ألمانيا، لايبزك، كما لو أنّ لايبزك وطناً! كنت ولا أزال أقول
بأنني
أنتمي إلى وطنين وهما فلسطين والسينما، الأول للعمل والثاني للتشرّد. كان
وضعي في
العراق مثل كل الصبيان الذين يحبّون السينما، حتى أنّ بعضنا
تعلّم اللغة الإنكليزية
في المعهد البريطاني بهدف قراءة ترجمة الأفلام التي كنّا نشاهدها. وفي حينه
كنت قد
اطلعت على كتاب "فن الفيلم" لبودفكين، ترجمة صلاح التهامي الذي صدر في
الخمسينات عن
دار الفكر. يقول مؤلف هذا الكتاب بأن المونتاج هو القوّة المكونة والخارقة
للفيلم.
وحينما أُتيحت لي الفرصة لأن أدرس في ألمانيا الشرقية سابقاً اخترت
المونتاج، ويبدو
أن هذا التخصص نسائي، فقد كان معي في الصف تسع نساء وكنت الرجل الوحيد في
هذا
القسم. وحينما انتهيت من دراسة المونتاج اكتشفت بأن المونتير
عليه أن يجلس ويلصق
لقطة بلقطة، وأن هناك مخرجاً يوجِّهه ويقترح عليه، بينما أنا لم أكن أفضِّل
مثل هذا
التوجيه، بل كنت أريد أن أصنع أفلاماً، وأفجِّر ما بداخلي من طاقات كامنة.
كنت
متفوقاً في المعهد فأخبروني أن بإمكاني مواصلة الدراسة إن أردت
فاخترت الإخراج،
لكنني اكتشفت أن الإخراج كله كلام تقريباً، فطلبت أن أغيِّر اختصاصي إلى
التصوير.
في المونتاج كنت أرى العلاقات، أما في
التصوير فاكتشفت الضوء، وهذه المسألة لم
يدركها آيزنشتاين إلاّ في فترة متأخرة، وهو الذي قال بأن
المونتاج هو قلب العمل.
كانت دراسة المونتاج في ذلك الوقت مضنية وتزود الطالب بمعلومات كثيرة، أما
الآن فإن
الطالب يدخل دورة لمدة ثلاثة أشهر ويصبح مخرجاً ومصوراً ومونتيراً. أردت أن
أغيِّر
اختصاصي وأدرس العلوم السينمائية، لكنهم لم يوافقوا على هذا
الطلب، وحينما كتبت
بحثي في الدبلوم كان بعنوان "قواعد المونتاج في طفولة إيفان". ثم ذهبت أبعد
من ذلك
حينما أردت أن أكتب عن اللغة السينمائية فأخبروني بأنني درست التصوير وعليّ
أن أكتب
عن كيفية استعمال العدسات، أو كيفية تحميض الفيلم وما إلى ذلك
من أمور تتعلق
بالتصوير تحديداً، وليس العلوم السينمائية. وفي حينه نصحني أحد الأصدقاء
وقال لي
أكتب لهم في مشروع التخرّج عن موضوع "الخدعة الفنية في اللغة السينمائية"،
وحينما
قدّمت المشروع وافقوا عليه بالفعل. لقد برهنت لهم من خلال أفلام "جياد
النار_ ظلال
الأجداد المنسيين" لسيرجي برادانوف و فيلم "ثمانية ونصف" لفريدريكو فيلليني
على أنّ
التريكات هو إحدى طرق المونتاج المهمة بالربط. وفي ما يتعلق بالشق الثاني
من السؤال
أجاب الزبيدي قائلاً: " أصدرت كتاباً عن بريشت حينما كنت عاطلاً عن العمل،
وكان
عنوان الكتاب هو "درامية التغيير. . دراسات مختارة في المسرح الملحمي". كان
لدي
اهتمام بالجانب النظري كثيراً، وقد تعزز هذا الاهتمام حينما أسسنا النادي
السينمائي
في دمشق، وكنا نصدر نشرات، ونقيم ورشات عمل، ونشاهد أفلاماً
متنوعة ونناقشها بجدية
وعمق كبيرين. وعندما ذهبت إلى بيروت اشتغلت فترة في صحيفة "السفير"
اللبنانية وكنت
أكتب فيها نقداً سينمائياً، بينما كان سعد الله ونوس محرراً للصفحة
الثقافية، ثم
جاء بعده إبراهيم العريس، وكذلك عدنان مدانات "الذي أعتبره ناقداً منذ
الولادة!".
أنا، في حقيقة الأمر، أعاني في كتابة النقد السينمائي، ولكنني أنجح حينما
أكتب عن
جانب محدد في الفيلم، وربما أميل إلى التنظير أكثر من ميلي
للنقد السينمائي نفسه.
أما الكتاب الثاني الذي أصدرته فكان يحمل عنوان "المرئي والمسوع في
السينما"، ثم "
مونوغرافيات في نظرية وتاريخ صورة الفيلم"، وبقية الكتب النقدية والتنظيرية
التي
تعرفونها جيداً.
·
إحدى الحاضرات: هل ساهمت في
تغيير فكرة العالم عن السينما لدى
المتلقي؟
الزبيدي: هذا السؤال يشترط العودة إلى كل النظريات في مجالي الأدب
والسينما، والشخص الأضعف في هذه الحلقة هو المُستقبِل، ومع
الأسف ليس هناك إلاّ
دراسات محدودة جداً في هذا الإطار. إن الشخص الذي يشاهد الفيلم، ويخرج من
القاعة قد
يُسأل عن طبيعة الفيلم فيجيب بأنه أحبّ الفيلم أو كرهه أو تسلّى فيه في
أفضل
الأحوال، وليس هناك ما هو أبعد من هذه التقييمات. ثمة كتاب
طريف في ألمانيا يقول لك
أن هناك "100" فيلم يجب أن تشاهدها قبل أن تموت! نحن عملنا بعض الدراسات في
مركز
الإذاعات العربية ثم في نادي السينما في بيروت، وقسم من الشباب الذين كانوا
منتمين
للنادي أحبوا السينما ثم درسوها لاحقاً وتخصصوا فيها. لقد
اشتغلت أربع سنوات
متواصلة وأنجزت فيها كتاباً عن الدراما التلفزيونية، وقد وزعت "300" نسخة
على
أصدقائي المصريين والسوريين وأعتبرت هذا الكتاب تأسيسياً، الغريب أن العديد
من
أصدقائي النقاد السينمائيين الذين أحترمهم جداً قالوا لي بعد
سنة أو سنتين بأنهم
اطلعوا على محتويات الكتاب وكانت مهمة جداً، لكننا نحتاج إلى إجازة لكي
نقرأ
الكتاب، فقلت لهم:"والله لو عندي نقود لكنت أعطيتكم ثمن الرحلة لكي تقرأوا
الكتاب!"
·
فريال كامل: هل تعتقد أن أفلام
فلسطين كانت موضة؟ لماذا لم يستطع
الفيلم الوثائقي أن يؤثر في الجماهير العريضة؟
الزبيدي: هذا موضوع مهم جداً
ويمكن أن أتكلّم عنه لمدة ساعة كاملة. في ما يتعلق بأفلام فسلطين كان في
بغداد
مهرجان اسمه مهرجان فسلطين، وهذا يعني أن سوريا والمغرب
وفلسطين ومصر وغيرها من
الدول العربية والأجنبية يمكنها أن تعرض أفلامها كل سنة في هذا المهرجان،
وهذا
المهرجان هو الذي دفع القنوات التلفازية والمؤسسات السينمائية لأن تصنع
أفلاماً لكي
تشارك في هذا المهرجان. فمن غير المعقول أن لا تشارك الدول العربية تحديداً
في
موضوع يصطلح عليه بقضية العرب المركزية. أتذكر أنني حينما كنت
في سوريا اشتركت في
الدورة الأولى لهذا المهرجان بفلمين وهما "بعيداً عن الوطن" و "شهادة
الأطفال
الفلسطينيين في زمن الحرب" وقد انبهروا بالفيلم الأول تحديداً فأسندوا إليه
الجائزة
الذهبية حتى أن سمير فريد وصف الفيلم بالسهل الممتنع، أي من السهل أن
تشاهده، ولكن
من الصعب أن تصنع فيلماً مثله. لقد أُنجزت العديد من الأفلام عن القضية
الفلسطينية
مثل "المخدوعون" لتوفيق صالح، و"كفر قاسم" لبرهان علوية، و"ما
تبقى لكم" عن رواية
لغسان كنفاني. وبالمناسبة أن أهم الأفلام التي صنعت عن فلسطين
هي الأفلام الروائية
التي اعتمدت على نصوص أدبية، لكنها لم تعرض، مع الأسف، على شاشات التلفزة.
·
إحدى
الحاضرات: ما الذي دفعك لدراسة السينما والتخصص بها؟
الزبيدي: كتاب "فن الفيلم"
الذي ترجمه صلاح التهامي والذي يقول فيه بأن المونتاج هو القوة الخارقة
للفيلم.
وحينما أُجريت معي مقابلة عن المونتاج
تحديداً استعرت العبارة الآتية التي تقول:
"المخرج يدفن الفيلم، والمونتير يعيده إلى الحياة".
المدى العراقية في
16/08/2012
أفلام زمان.. فيلم الدوار
ترجمة/ عادل العامل
لم يحظ هذا الفيلم
بالاهتمام الذي يستحقه عند إطلاقه للعرض لأول مرة، لكنه اعتبر في ما بعد
واحداً من
أروع أفلام ألفريد هيتشكوك (والأكثر شخصيةً، وفقاً لهيتشكوك
نفسه). وهو تكييف
سينمائي لرواية D'entre les morts
الفرنسية و ينسج شبكة معقدة من الاستحواذ الهاجسي
والخداع.
ويبدأ الفيلم حين يدرك سكوتي فيرغوسون (ويقوم
بدوره جيمس ستيوارت) أن لديه دواراً
vertigo
، أو دوخة، وهي حالة تنجم عن الخوف من
الأماكن المرتفعة، وعندها يُقتل ضابط شرطة وهو يحاول إنقاذ سكوتي من السقوط
من
بناية عالية. فيتقاعد سكوتي من منصبه كمحقق خاص، لكن صديقه القديم أيام
الكلية
غافين ألستر يغريه بتولّي قضية أخرى. إذ استحوذت على مادلين (
كيم نوفاك )، زوجة
صديقه ألستر، روح، ويريد منه ألستر أن يتتبعها. ويوافق بعد تردد، وهكذا
يبدأ
المونتاج
الصامت للفيلم حين يتتبّع سكوتي مادلين الجميلة و الغامضة عبر سان
فرانسيسكو الخمسينيات من القرن الماضي. وبعد أن ينقذها سكوتي
من الانتحار ، يبدأ
بالوقوع في حبها، و يبدو أنها تبادله المشاعر ذاتها. وهنا تقع المأساة،
وتغيّر
انعطافات النصف الثاني من الفيلم تصوراتنا المسبقة عن الشخصيات والأحداث.
وفي
عام 1996، تم إطلاق طبعة جديدة من ( الدوار Vertigo )، باستعادة الروعة الأصلية
للألوان وخلفية سان فرانسيسكو، وتعزيز الجزء الصوتي من الفيلم، وفقاً لما
نشر في
صحيفة نيو يورك تايمس.
وقد اختارت مجلة "الصوت والصورة" حديثاً، كما جاء في خبر
للبي بي سي، فيلم ألفريد هيتشكوك هذا لتمنحه لقب "أفضل فيلم
أنتج حتى الآن"، وبذلك
انتزع اللقب من فيلم "المواطن كين" الذي احتفظ به لمدة 50 سنة. وتعين
المجلة لجنة
من نقاد الأفلام والأكاديميين والكتاب مرة كل عشرة أعوام لاختيار أفضل
فيلم، وقد
اختارت اللجنة المكونة من 846 عضوا هذه السنة فيلم الرعب المذكور أعلاه
والذي أخرجه
هيتشكوك عام 1958. وكان فيلم هيتشكوك قد تخلف بعشرة أصوات عن
فيلم "المواطن كين"
الذي أخرجه أورسون ويلز عام 1941.
ومن أهم ما يلفت الانتباه في الفيلم على مستوى
الإخراج هو تقنية استخدمها هيتشكوك لتصوير حالة الدوار التي يعاني منها
المحقق
سكوتي، وذلك بأن يقوم بتكبير الصورة وسحب الكاميرا إلى الوراء في نفس
الوقت، مما
ينتج صورة تعكس حالة ضياع.
وكان فيلم " الدوار" قد أثار ردود فعل متباينة حين
عرض للمرة الأولى، لكنه أصبح محبوبا أكثر مع مرور السنين.
وقد جاء في المرتبة
الثالثة فيلم ياسوجيرو أوزو بعنوان "قصة من طوكيو" الذي أنتج عام 1953،
بينما جاء
في المرتبة الرابعة فيلم "قوانين اللعبة" من إخراج جان رينوار.
المدى العراقية في
16/08/2012
تكريم الفائزين في ختام مهرجان الأفلام القصيرة
للشباب في أربيل
أربيل/ سالي جودت
بحضور وزير ثقافة وشباب
الإقليم كاوة محمود جرت في مدينة أربيل، مراسيم تكريم الأفلام الفائزة في
مهرجان
الأفلام السينمائية القصيرة للشباب، الذي استمر لمدة خمسة
أيام، بمشاركة 26 فيلماً
قصيراً.وتم في مراسيم الحفل الختامي للمهرجان، توزيع الجوائز على الأفلام
الفائزة
والمشاركة في المهرجان، بعد عرض أربعة أفلام قصيرة.
وكان المهرجان قد انطلق مساء الأحد الماضي على قاعة
الشعب
بمدينة أربيل والذي تضمن عرض 24 فلما قصيرا، حضره عدد من المخرجين
والمتخصصين في السينما الكردية والمتابعين للشأن السينمائي من
الجمهور.
بدأ
المهرجان بكلمة ألقاها مدير السينما الكردية عدنان عثمان التي أشار فيها
إلى أهمية
هذا المهرجان الذي يعتبر الأول من نوعه في أربيل وهو مخصص
للأفلام التي يخرجها
الشباب الذين لا تزيد أعمارهم على 35 سنة، ويقام المهرجان بمشاركة 24 فيلما
متنوعا
ويتضمن إلى جانب عرض الأفلام مناقشات من قبل المتخصصين بشؤون السينما،
وسيتم تكريم
الأفلام المشاركة بجوائز مقدمة من مركز لانة.
قال وزير الثقافة والشباب كاوة
محمود في كلمته إن "الحكومة تحرص على تقديم الدعم المتواصل للفن السينمائي
في إقليم
كردستان، وقد تم بذل جهود كبيرة في هذا الجانب".
وألقى مدير المهرجان زردشت محمد
كلمته بمناسبة ختام أعمال المهرجان، مشيرا إلى أن المهرجان أقيم بنجاح،
مؤكدا على
أن التفاف حكومة الإقليم إلى هذا الجانب، وإنشاء قاعات للدور السينمائية
لهما
الأولوية لإنعاش الفن السينمائي في إقليم كردستان.
بدوره، قال مدير الفن
السينمائي في أربيل عدنان عثمان، باسم لجنة تحكيم المهرجان، إن "مخرجي
الأفلام
المشاركة في المهرجان، تمكنوا دون التعرض لأي ضغوطات، من النجاح في تصنيف
نتاجاتهم
بشكل حيادي"، مبينا أن "الجوائز المتميزة منحت في كل جانب لشخص
واحد، باستثناء
جائزة أفضل رجل ممثل، منحت لفنانين اثنين".
وكانت الجوائز الممنوحة للفائزين في
المهرجان: جائزة أفضل صوت لفيلم (الجانب الآخر للجريمة) للمخرج سامي كاكه،
وجائزة
أفضل تصوير لفيلم (سن وير) للفنان مصطفى عبد الله، وأفضل مونتاج لسهيم عمر
عن فيلم
(ارض
الأبطال) وأفضل ممثل طفل لهليلن بيتاسي عن فيلم (مرة واحدة فقط).
وتم منح
جائزة أفضل ممثلة لهيرو عزيز عن فيلم (3) وأفضل ممثل رجل للفنانين عمر
جاوشين وشوان
عطوف، وأفضل سيناريو لرزكار حسين عن فيلم (دراجة) وأفضل إخراج
لسهيم عمر عن فيلم (ارض
الأبطال) وأفضل توثيق لتوفان أبو بكر عن فيلم (ريال وبرشلونة).
فرصة لإبراز
القدرات
يقول مخرج فيلم (المرأة) هه وزان محمد عن المهرجان لـ"لمدى": أجد أن
هذه الخطوة الأولى بالنسبة لنا لإظهار قدرات الشباب الفنية،
هذا المهرجان حدث فريد
من نوعه وان دل على شيء فهو
يدل على نهوض السينما الكردية وتخطي جميع المعوقات نحو
مستقبل أفضل وما زاد من فرحتي أنني وزملائي المخرجين الشباب
نجد المهرجان فرصة
نستطيع من خلالها إبراز قدرتنا الفنية من خلال العمل الجيد الذي له أهداف
وليس مجرد
ترويج للأفلام أو كما تسمى الأفلام التجارية وبالنسبة لي شاركت في إخراج
فيلم
المرأة وهو من الأفلام القصيرة، وأضاف: كانت لي مشاركات أخرى
حيث شاركت بنفس الفيلم
في مهرجان الخليج السينمائي في دبي عام 2012.
وعن وضع السينما الكردية قال محمد:
إن السينما الكردية بعد السقوط استطاعت أن تثبت وجودها فهناك 100 فيلم طويل
و250
فيلما قصيرا، شاركت في مهرجانات عالمية وحصلت على جوائز
تقديرية، أتمنى النجاح لهذا
المهرجان.
وقالت دون نوزاد مخرجة فيلم (الأبواب المقفلة) : إن لهذا المهرجان
الشبابي طابعه
الخاص كونه أول مهرجان للمخرجين الشباب يقام في أربيل وأنا جدا
مسرورة لمشاركتي في هذا المهرجان الذي سيبرز الطاقات الإبداعية
الفنية في مجال
السينما الكردية خصوصا كعنصر نسوي، واني متفائلة بمشاركة أوسع للمرأة
في مهرجانات
لاحقة
لا بد أن تحظى المرأة الكردستانية بهذه الفرصة التي من خلالها يمكنها تفجير
طاقاتها الإبداعية واثبات وجودها في الوسط الفني.
ويقول شاخوان عبد الله مخرج
فيلم (داليا) : هذا اليوم الأول للمهرجان وأجد المحاولة في البداية جيدة
كما أن
الأفلام المشاركة متميزة، وعن مشاركتي فقد شاركت بفيلم داليا
الذي شاركت فيه في
مهرجان الخليج السينمائي، كما أني سأشارك فيه في مهرجان كازان في روسيا.
وعن
السينما الكردية قال: هناك محاولات جيدة للنهوض بالسينما الكردية وهناك
مشاركات
للمهرجانات الدولية في مهرجان "كان" و"نيس" استطاعت الحصول على
أفضل الجوائز واني
أتوقع النجاح للفن أو للدراما الكردية، رغم أنها تعاني هنا من
قلة التسويق.
المدى العراقية في
16/08/2012
صباح الفن
ما احلي الرجوع
اليها
بقلم : انتصار
دردير
واليوم ونحن نبدأ مرحلة جديدة نقطع علي أنفسنا عهدا
بأن تكون
أخبار النجوم لكل نجوم مصر وأن نستكمل ما بدأه الأساتذة الذين سبقونا
وتولوا
مسئولية المجلة فأضافوا لها وساهموا في
نجاحها محمد تبارك وآمال عثمان وعبد الله
محمد ونعد أن
نسلط الضوء علي كل أصحاب المواهب
.. نبحث عنهم ،وندفع بهم
وسنجد حتما
من بينهم أم كلثوم أخري وسعاد حسني جديدة
قبل عدة سنوات
تركت العمل في مجلة أخبار النجوم
..
مضطرة
اليوم أعود إليها رئيسا للتحرير
ياه .. ما أبعد اليوم عن البارحة ، وما أحلي الرجوع
اليها.
ليست المسألة في المنصب
لأنه زائل ، وقد انتهي والحمد لله
إلي
غير رجعة زمن استعمار الكراسي !
لكن القضية أن يرد لك الاعتبار في مكان أعطيت له من عمرك ووقتك
وجهدك لانجاحه ثم صارت الأجواء علي
غير ما تتوقع فتركته حزينا
بائسا..
الأماكن التي نتعلق بها تبدو لنا
مثل البشر نحبها ..
نحن
إليها .. نتوق لزيارتها .. نترقب
يوما نعود فيه إليها ،
وقد كان.. والحمد لله..
والفضل لله أولا وأخيرا
والفضل من بعده للثورة العظيمة لأبطالها وشهدائها ومصابيها
الذين أزاحوا نظاما ثقيلا أشاع التيبس
والركود والتجمد في حياتنا بعد أن احتكر
رجاله المناصب ، وكأنهم ورثوا مؤسسات الدولة وأبوا ألا
يتركوها طالما في
الصدور أنفاس تتردد.
دفعت الصحافة ثمن ذلك، ولم تكن الكفاءة دائما معيارا للترقي
والوصول إلي كرسي رئيس التحرير وانما
الولاء بمنطق أهل الثقة أولي من أهل الخبرة !
ورغم أن التغييرات الصحفية الأخيرة التي جاءت بي إلي مقعد رئيس
التحرير قد شابها لغط كبير ورغم أن شهادتي فيها مجروحة.
فانني أستطيع أن أحصي أسماء عديدة استحقت موقعها عن جدارة ولم أر
حرجا أن أتقدم بأوراقي طالما وضعت لجنة الاختيار شروطا موضوعية ولهذا أشكر
أعضاء
اللجنة من رموز الاعلام وشيوخ الصحافة ولا أعرف أيا منهم معرفة شخصية
وهوشكرقد
يثير غضب بعض المعارضين لها والمتخوفين منها،
إذ أن الخلاف في الرأي والرؤية
أصبح يفسد كل قضايا الود ويحول الأصدقاء إلي ألد الأعداء!
...
فلاش باك
علي طريقة السينما أجدني أستعيد البدايات الأولي في مشوار ليس
بالقصير،وليسمح لي القارئ العزيز أن أقدم
له نفسي بكل صدق .
فقد بدأت العمل في أخبار اليوم عام 1992
بعد أن
قضيت خمس
سنوات عجاف في مؤسسة دار الهلال
وتحديدا مجلة الكواكب
،كانت فترة ظالمة ومظلمة
كنا مجموعة من الشباب الذين وقعوا في
غرام صاحبة الجلالة الصحافة
لكنها لم
تبادلنا نفس الحب
، بقينا سنوات طويلة ننتظر قرار التعيين نسأل الأستاذة
الراحلة حسن شاه عنه فتقول لنا طلب تعيينكم
عند الأستاذ مكرم محمد أحمد وكان وقتها
رئيسا لمجلس إدارة دار الهلال
فنظل نترقب قرارا
يفتح أمامنا باب الأمل فقد كنا
نتقاضي مكافآت زهيدة وننفق علي العمل أضعاف ما نتقاضي
، ونعمل دون أي ضمانات
مهنية أو انسانية ونتطلع لدخول نقابة الصحفيين وكانت مثل قلعة
حصينة لا يدخلها
سوي المعينون في
صحفهم ورغم كل ذلك فقدكان حبنا
للصحافة أقوي من أن
يقاوم
وكان أجمل ما في تلك الفترة أننا تعلمنا من أساتذة كبارعلي رأسهم حسن شاه
رحمها
الله وحلمي سالم وغنيم عبده وسيد فرغلي
أمد الله في أعمارهم جميعا كما إرتبطنا
بصداقات متينة مع زملاء أعزاء منهم أمينة الشريف وعادل سعد وباكينام قطامش
وعدلي
سلامة وأشرف غريب الذي تولي مؤخرا وعن جدارة واستحقاق رئاسة تحرير الزميلة
الكواكب.
لقد ظلت »أخبار اليوم« هي الحلم البعيد بالنسبة لي فقد كانت
المؤسسات الكبري شبه مغلقة وكان اختراقها
يحتاج لوساطة كبري ولم يكن لي ولم أكن
أؤمن بالمحسوبية والوساطة فكتبت
- دون سابق معرفة -رسالة للكاتب الصحفي الكبير
الأستاذ إبراهيم سعده وكان حينئذ رئيسا لمجلس إدارة ورئيس
تحرير أخبار اليوم
،وقلت له أن حلم حياتي أن أعمل في أخباراليوم
وأنني أري أن الصحافة هي
أخباراليوم التي قرأت عن نجومها مصطفي وعلي
أمين وأحمد رجب وجليل البنداري
،ونسيت
الخطاب وبعد أيام هاتفني أحدهم من مكتبه
ليخبرني بموعد مقابلة الأستاذ إبراهيم
سعده فقال لي أنه أعجبه أسلوبي في الكتابة وأنه يقرأ بعض ما أكتبه في
الكواكب
وكان ذلك مفاجئا لي وتصورت أنه
يبالغ لرفع الحرج عني فاذا بي أكتشف مع الوقت
أنه
يقرأ كل الصحف والمجلات المصرية والعربية والفرنسية أيضا
وأنه يتمتع
بسعة أفق وثقافة موسوعية
يهتم بالفن والرياضة وكل أقسام الجريدة قدر
اهتمامه
بالسياسة التي هي شغله الشاغل .
حادث استديو مصر
انضممت لأخبار النجوم قبل صدورها بعدة شهور،وقد قامت المجلة علي
أكتاف الأساتذة
الكبار محمد تبارك وأحمد صالح و مجدي عبد العزيز وأحمد السعيد
وأحمد سامح وجمال عفيفي وفنان أخبار اليوم الراحل فاروق إبراهيم
وكنت أحد أضلاع
هذه المجلة الجريدة التي أتاحت لنا الجمع بين شكل المجلة
وحيوية الجريدة حيث صدرت
كصحيفة
»تابلويد« وكانت هذه النوعية قد حققت نجاحا كبيرا في بريطانيا وأمريكا
لكنها كانت جديدة علي القارئ في مصر وحققت نجاحا فاق كل التوقعات وتجاوز
توزيعها
ربع مليون نسخة في أعدادها الأولي ،وصاحبتها حملة دعاية واسعة
شارك فيها كبار
نجوم الفن ،كنا ندخل الجريدة في الصباح
،ولا نغادرها إلا في المساء دون أن نشعر
بالوقت
،ونطالع توزيع العدد أسبوعيا بقلق فنجده فاق ما قبله،ونزداد اصرارا علي
بذل مزيد من الجهد، وأذكر أنني تعرضت وقتها لفقد جنيني ثلاث مرات إحداها كانت في
استديو مصر، وشهدت عليها الفنانة نادية الجندي وأخذني
يومها زميلي الفنان
الراحل فاروق إبراهيم رحمه الله بسيارته
من الاستديو إلي المستشفي مباشرة لأخضع
لجراحة صعبة .
...
اليوم أعود إلي أخبار النجوم
بفرحة ورضا مصدرهما الحب الكبير
الذي أحاطني به الزملاء والأصدقاء وأخوتي وأهل الفن
،
هو حب يسبب لي
ارتباكا،ويحملني مسئولية مضاعفة أرجو أن أكون علي مستواها ، وأشكرهم علي ما
أحاطوني به من ود عميق وحب صادق ،وأشكر
ثلاثة أصدقاء كانت ثقتهم
في أكثر من
ثقتي في ذاتي
وقد ساندوني بقوة وإيمان الزميلان هبة حسين وأحمد عطية
والفنان
التشكيلي الكبير حسين نوح في هذه اللحظة كنت أتمني أن يشاركني فيها راحلون
أعزاء
يؤكد غيابهم حضورا في قلبي..
أمي وأبي وأستاذي الكبير أنيس منصور الذي طالما
أضاف إلي من بحر ثقافته الواسع وخبرته
العريضة ،وأستاذي الراحل محمد تبارك رحمهم
الله جميعا رحمة واسعة.
عهد ووعد
قرأت يوما مقولة الفيلسوف اليوناني أفلاطون »علموا أولادكم
كيف يتذوقون الفنون ثم أغلقوا بعدها كل السجون«
وقد آمنت بأهمية الفن وخطورة
دوره في تهذيب الوجدان وترقية الحس الجمالي،
وخلق شخصية سوية ولا أجد تعارضاً
بين الفن والدين وقد درست النقد في أكاديمية الفنون ودرست أيضا
بمعهد الدراسات
الاسلاميةلإيماني بأنه لاتعارض بين الدين
والفن.
واليوم ونحن نبدأ مرحلة جديدة نقطع علي أنفسنا عهدا
بأن تكون
أخبار النجوم لكل نجوم مصر وأن نستكمل ما بدأه الأساتذة الذين سبقونا
وتولوا
مسئولية المجلة فأضافوا لها وساهموا في
نجاحها محمد تبارك وآمال عثمان وعبد الله
محمد ونعد أن
نسلط الضوء علي كل أصحاب المواهب
.. نبحث عنهم ،وندفع بهم
وسنجد حتما
من بينهم أم كلثوم أخري وسعاد حسني جديدة ومواهب حقيقية مثل
عبدالوهاب ومحمود مختار ومحمود سعيد وفاروق الباز وأحمد زويل لتبقي مصر
قلعة الفن
والثقافة وأصل الحضارة
!
entsar13@hotmail.com
أخبار النجوم المصرية في
16/08/2012
صراع السقا وهنيدي وهلال علي كعك العيد السينمائي
كتبت- أمل
صبحى
بعد وجبة دسمة ومتنوعة من الأعمال الدرامية طوال شهر رمضان تعود
دور العرض السينمائي لتستأنف عملها من جديد مع أول أيام عيد
الفطر المبارك..ويشهد
الموسم صراعا بين أربعة أفلام
يقودها السقا وهنيدي وحمادة هلال ومجموعة من
الشباب
يدخل أحمد السقا السباق علي كعكة عيد الفطر بفيلم »بابا«
والذي يجسد فيه دور حازم الطبيب الذي تربطه قصة حب مع
درة
- مهندسة ديكور -
حتي يحدث موقف يقلب حياتهما رأسا علي عقب وتتوالي الأحداث..
ويشارك في
البطولة صلاح عبدالله وخالد سرحان وظهور ضيفة الشرف نيكول سابا
التأليف لزينب عزيز
والاخراج لعلي أدريس.
ويأتي فيلم »تيتة رهيبة« لنجم الكوميديا محمد هنيدي ليشهد عودة
سيدة المسرح العربي سميحة أيوب للشاشة الفضية بعد
غياب سنوات طويلة من خلال قالب
كوميدي اجتماعي ليوميات الجدة المتسلطة والتي تتدخل في كل تفاصيل حياة
حفيدها
العنيد..
يشارك في البطولة ايمي سمير
غانم التأليف ليوسف معاطي والاخراج لسامح
عبدالعزيز.
ويشارك أيضا فيلم »البار« وهو بطولة لمجموعة من الشباب منهم
ماهي صلاح الدين ومحمد أحمد ماهر
وريهام نبيل والانتاج والاخراج لمازن الجبلي
وينتمي الفيلم لنوعية الكباريه السياسي من خلال شريحة معينة من المجتمع
وعلاقة أمن
الدولة بهم.
أما حمادة هلال فيدخل في قلب المنافسة هذا الموسم بفيلمه الكوميدي
»مستر
اند مسز عويس«
ويشاركه بشري وتتيانا والطفلة جنا عمرو وينتمي العمل لقالب
الافلام الكوميدية اللايت وهو من اخراج اكرم فريد والذي
يري أن توقيت عرض الفيلم
جيد نظرا لما يتمتع به هذا الموسم من اقبال جماهيري شديد علي دور العرض
السينمائي
وبالرغم من الحادث الأخير الذي وقع بأحد دور العرض الشهيرة علي
كورنيش النيل وهو
ما يستدعي وجود بعض التأمينات الاضافية..
فلايزال هناك تعطش من الجمهور للذهاب
إلي السينما من أجل الخروج من حالة الكبت في رحلة البحث عن الابتسامة
واصطحاب
أطفالهم من أجل الترفيه بعض الوقت.
من جانبه أكد د.سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية أن جميع
الأفلام التي تم الموافقة عليها من قبل الرقابة تلائم هذا
الموسم لما تتسم به من
أجواء الكوميديا الخفيفة ماعدا فيلم وحيد يتناول موضوعه الملاهي الليلية وفتيات
الليل ويتضمن ايحاءات جنسية لكنه يسلط الضوء علي قضية حساسة وخطيرة في المجتمع
تكشف مظاهر الفساد وقد تم الموافقة علي فيلم
»ساعة ونصف« و»بعد الموقعة« و»خط
أحمر« و»بعد الطوفان«
يذكر أن دور العرض مازالت مستمرة في عرض أفلام الصيف »جيم اوفر«
ليسرا ومي عزالدين و»المصلحة«
للسقا وعز أيضا فيلم »الالماني«
لمحمد
رمضان.
أخبار النجوم المصرية في
16/08/2012
افلامجي
من يعرف رامي
الجابري؟
بقلم :أحمد
بىومى
أدهشني كثيرا إقدام مخرج شاب علي صناعة فيلم
قصير ليخوض به
منافسات مسابقة دولية علي موقع اليوتيوب،
ويختار له موضوع عقوق الأبناء.
فيلم
»هذا
الزمان« الذي أخرجه الشاب الطموح رامي الجابري استطاع أن يحجز لنفسه مكانا
وسط الأفلام العشرة القادمة من أركان الأرض إلي مهرجان فينسيا
السينمائي الدولي
العريق، ويحصل الفائز النهائي علي 500
ألف دولار لصناعة فيلم مبتكر يلعب فيه
المخرج الكبير ريدلي سكوت دور المنتج المنفذ.
»هذا الزمان«
يدور حول سيدة عجوز يتركها أبنها في أحد
الشوارع
مع وعد بالحضور بعد ساعات لإصطحابها لمنزله.
تمر الساعات ولا يأتي الأبن،
يجلس
شاب »عبدالله« بجانبها بعد أن لاحظ جلوسها أمام منزله، يمسك بالورقة التي
دسها الأبن في يد والدته ليتصل به،
يجد كلمات الورقة ترجو من قارئها تسليم هذه
السيدة إلي أقرب دار للمسنين.
رسالة شديدة الوضوح والقسوة، مليئة بالتفاصيل التي تصيب القلب
والعقل في آن واحدصورة الحفيد التي تتوق الجدة لرؤيته،
حرصها علي إحضار قلادة
ذهبية لزوجة أبنها، نظرتها الخجولة إلي شاب يبتلع علبة كشري أثناء الانتظار،
زجاجة المياة التي يقدمها عبدالله للجدة والتي تبتلعها بالكامل، وفي
النهاية
دموعها المخنوقة عندما تصلها الرسالة الأخيرة من الأبن الجاحد.
رامي الجابري مخرج شاب مميز، اهتمامه بالتفاصيل البصرية يدعو
للاعجاب والتفاؤل بجيل جديد من المخرجين القادرين علي الصمود.
قدرته علي التحكم
باداء الممثلين والحصول علي افضل ما يمكن يحسب له، واختياره للفنانة عواطف حلمي
في دور الجدة كان أكثر من رائع.
يملك رامي إحساسا مرهفا بالموسيقي واستطاع
توظيفها بالفيلم بالقدر المناسب لايصال رسالته.
الفكرة التي اختارها عن عقوق
الأبناء، فكرة شديدة الإنسانية وبذلك يضمن إنصات العالم في حال عرض فيلمه
في أي
مهرجان دولي كما ينتطر الفيلم الآن.
كما يلزم التنويه ان الفيلم من انتاج الهيئة
العامة لقصور الثقافة، وهو أمر جيد وعلينا جميعنا مناشدة مثل هذه المراكز إلي دعم
المزيد والمزيد من الأفكار الشابة الطازجة لطرح أفكار الجميع ومساعدة
المواهب في
الوقوف علي العتبة الأولي من عتبات التعبير عن إبداعهم.
كتبت منذ شهور مقالا بعنوان »سينما الشارع«، دعوت فيه الجميع
الي الاهتمام بالفن المستقل بشكل عام،
وبالسينما المستقلة تحديدا.
لازلت شديد
الإيمان بسينما الشارع، تلك السينما النقية القادمة من جيل لا يتوقف عن البحث
والتنقيب والتجديد، ومناقشة القضية بالقدر الأقصي من المصارحة والمواجهة،
وكسر
كل الأصنام المحرم الاقتراب منها، وحدها هذه السينما التي نحتاجها الآن.
وحدها
وما يصاحبها من تقنيات داعمة ناشرة-
فاضحة، من يمكنها الصمود أمام طوفان
التكفير والإغتيال المعنوي والفكري الذي نقف علي أعتابه الأن.
AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM
أخبار النجوم المصرية في
16/08/2012 |