في
الوقت الذي يزدهر فيه الإنتاج السينمائي الهندي في العالم اجمع الى درجة ان
عدداً من افلامه الأكثر شهرة، يغزو المهرجانات والصالات. وأيضاً الى درجة
ان انتاجات سينمائية كثيرة في العالم تحاول ان تقلّد افلام ما صار يسمّى
بالسينما البوليوودية – في مزج مضحك بين تعبيري بومباي وهوليوود -، يحسّ
محبّو السينما الحقيقيون بشوق كبير الى تلك السينما الهندية «الأخرى» التي
ظهرت على الساحة الفنية والثقافية العالمية بدءاً من بدايات خمسينات القرن
العشرين. وكان ذلك الظهور في بعض المهرجانات الأكثر جدية اول الأمر (مثل
«البندقية» و «كان») لينتشر بعد ذلك في صالات الفن والتجربة، ومن ثمّ بصورة
خجولة في بعض الصالات التجارية. كانت افلام تلك المرحلة تحمل تواقيع مبدعين
من امثال مرينال سن وساتياجيت راي، وعدد غيرهما من مبدعين آثروا ان يسيروا
عكس التيار الجارف، فاختاروا مواضيع اجتماعية ولجأوا الى لغات منطوقة غير
رائجة ورضوا بأن يكونوا اقليات الأقليات مراهنين على مستقبل زاهر لا بد من
القول انه لم يجئ ابداً. فظلت افلامهم نيازك عابرة يعرفها العالم الخارجي
اكثر بكثير مما يعرفها المتفرج الهندي.
> كل هذا يبدو بعيداً اليوم. ومع هذا، فإن تاريخ السينما القيّمة في
العالم يحمل دائماً علامات اساسية باقية من تلك الأزمان السينمائية السعيدة
آياتها تلك الأفلام، ما يعني انه ليس صحيحاً ان ذلك المتن السينمائي المدهش
صار طيّ النسيان. ولعل من الأمور التي ابقت بعض اجمل افلام تلك المرحلة في
الذاكرة السينمائية الجماعية، ان مخرجين كباراً من أبنائها عرفوا كيف
يستعملون، في بعض افلامهم، نجوماً كباراً كان الواحد منهم يحاول مرة او
مرّات في مساره المهني، ان يلعب في افلام من هذا النوع لدعمها من ناحية،
ومن ناحية أخرى لتسجيل موقف ابداعي يسجّل له، ويبرّر له في الوقت نفسه
غرقاً في السينما التجارية السائدة. وقد كان هذا دأب فنانين من طينة شعبانة
عزمي وشارميلا طاغور وحتى سوميترا شاترجي... فإذا اضفنا الى هذا ان بعض تلك
الأفلام اتى مقتبساً من روايات او قصص قصيرة لبعض الكتاب الهنود الكبار ومن
بينهم رابندرانات طاغور نفسه، يصبح في امكاننا ان نفهم «تلك اللعبة
الحاذقة» التي مارسها مبدعون كبار لإيصال افلامهم وأفكارهم وإبداعاتهم
التجديدية على صعيد اللغة السينمائية الى جمهور لم يكن مؤهلاً اصلاً
لمشاهدة اعمالهم فاجتذبته اسماء شهيرة، من دون ان ندري ماذا كان رد فعله في
نهاية الأمر.
> لكننا نعرف في المقابل ان ذلك الخليط المبتكر اسفر عن افلام لا تزال
حيّة حتى اليوم وتقول كلّ تلك الإمكانات المدهشة التي كان من شأنها ان ترفع
الإنتاج الفني الهندي الى قمم يبقى عندها. ومن بين هذه الأفلام، بالطبع،
بعض اقوى اعمال ساتياجيت راي الذي كان الأكثر غزارة من بين ابناء هذا
«التيار»، وسيصبح الأكثر شهرة في العالم كله. وإذا كان راي قد اشتهر خصوصاً
بفيلمه الكبير الأول «ثلاثية آبو» المؤلف اصلاً من ثلاثة افلام حققها بصورة
متعاقبة تقريباً، كما برائعته «صالون الموسيقى» والتحفة المعنونة «لاعباً
الشطرنج»، فإن له في مساره المهني الطويل اعمالاً لا تقل اهمية عن هذه
الأفلام، وإن كانت تقل شهرة عنها. وقد يكون من المفيد في هذا السياق ان
نتوقف عند فيلمه «شارولاتا» الذي حققه في العام 1964 حين كان بلغ اوج شهرته
– في الغرب لا في الهند(!) -، وهو مقتبس من رواية معروفة لطاغور... أما
البطولة فيها فمعقودة لنجمين كبيرين من نجوم تلك الآونة: مادابي ماخرجي
وسوميترا شاترجي، ما يجعل هذا الفيلم نموذجياً عما عنيناه قبل سطور من لعبة
الإنتاج الذكية التي تجرّ المتفرجين «العاديين» بفضل استخدام مهارات فنية
وأدبية لنجوم كبار...
> في هذا الفيلم، كما في الكثير من افلامه الأخرى في تلك المرحلة، بدا
راي وكأنه يعود من جديد لرسم بورتريه امرأة. ذلك أن الفيلم، على رغم تشعّب
موضوعه، وتاريخيّته النسبية، يبدو متمركزاً من حول بطلته... وبالتالي من
حول البيت الذي هو في العرف الاجتماعي الهندي المديني، مملكة المرأة... وهو
في سينما راي موطن احداث الكثير من افلامه ولا سيما منها تلك التي اقتبسها،
قبل «شارولاتا» وبعده، من أدب استاذه الكبير وصديق عائلته صاحب نوبل
للآداب، طاغور. اما المنزل في هذا البيت فهو منزل الصحافي والمناضل السياسي
المقارع للسلطات الإنكليزية المحتلة، بوباتي... وكذلك منزل زوجته الحسناء
شارولاتا – المعطية عنوان الفيلم اسمها -. وهنا نجدنا منذ بداية الفيلم في
خضمّ لعبة تقوم على عجز الزوج عن ان يكون في تصرّف بيته وزوجته من ناحية
وعمله الصحافي/السياسي/ النضالي، من ناحية ثانية. ويتجلى هذا العجز بخاصة
بالنسبة اليه في عدم قدرته، على رغم محاولات عدة، على ان يوفّر لزوجته
مناخاً للكتابة. فهي في الأصل تريد ان تكتب وكانت تعتمد على زوجها ليمكّنها
من هذا، وذلك منذ كانت رغبته هذه حديقتهما السريّة معاً. لكنه هو مشغول
دائماً بمشاكل الصحيفة السياسية والمالية. وكذلك هو يشغل معه في هذا، شقيق
شارولاتا، الذي كان من شأنه ان يحلّ مكانه في التعاطي مع رغبة شارولاتا
الكتابية هذه، إذ يعهد اليه بإدارة الصحيفة («الخفير») تاركاً، لابن عمّ له
يدعى أمل، امر الاهتمام بشارولاتا من ناحية التشجيع على الكتابة، اي
بالتالي، تمكين هذه الأخيرة من تحقيق رغبة لم يتمكن الزوج من تحقيقها لها.
> من ناحية مبدئية ليس في هذا كله اي ترميز على الإطلاق. غير ان واقع
الحال سرعان ما سيحوّل مهمة أمل، من مهمة تثقيفية طوعية، الى شيء يتجاوز
هذا كثيراً. ذلك أن شارولاتا التي ترضى بأن يحل أمل في يومياتها بديلاً
لزوجها في مجال تقاسم رغبتها السرية في الكتابة (وهو تقاسم كان في البداية
جزءاً سريّاً من علاقتها بالزوج وداعماً اساسياً لتلك العلاقة) مع ابن عم
زوجها، ستجد نفسها بالضرورة قابلة بأن يصبح أمل بالتالي جزءاً من العلاقة.
وبخاصة لأن أمل الذي كان رضي أول الأمر ان يلعب دور «الوسيط»، في العلاقة
الكتابية بين الزوجين، لن يعود بعد حين مكتفياً بأن يكون وسيطاً. فطالما ان
شراكة الكتابة هي العنصر الأول «الباقي» في علاقة الزوجين، لماذا سيكون على
أمل ان يبقى وسيطاً؟
> ذلكم هو السؤال الأساسي في الفيلم. السؤال الذي يخبّئ وراءه ما
ستتدرّج اليه الأحداث بعد ذلك. سواء أكانت احداثاً تخص العلاقة بين
الزوجين، او العلاقة بين اطراف هذا الوضع الثلاثة، او علاقة البيت نفسه
بالصحيفة، وصولاً الى علاقة الصحيفة بالسلطات. والحال ان هذا كله يجعل سياق
الفيلم مقسّماً على طبقات تختلط فيها العلاقات والشخصيات، إنما من دون ان
ترجّح كفة بعد على كفة آخر. ولعل اكثر ما يلفت هنا، هو ان ساتياجيت راي
الذي كتب سيناريو الفيلم بنفسه ووضع له الموسيقى، تمكّن من ان يقيم توازناً
دقيقاً داخل فيلم لم يشأ ان يجعل منه معادلاً لحكايات غربية مشابهة («مدام
بوفاري» للفرنسي غوستاف فلوبير، او «آنا كارنينا» للروسي تولستوي، مثلاً)
حتى وإن كانت المقاربة تفرض نفسها هنا.
> مهما يكن من أمر، لا بد من ان نقول هنا انه إذا كان ثمة تشابه ما
بين عمل طاغور/راي وأعمال تولستوي وفلوبير وربم اتش. دي. لورنس المماثلة
ايضاً، فإنه في الأعمال جميعاً ينطلق من الرغبة في رسم بورتريه لامرأة وضعت
امام امتحان رغباتها... غير ان المرأة هنا في هذا الفيلم، هندية اولاً
وأخيراً. وظرفها ظرف تاريخي، ومن هنا كان استقبال الفيلم عند عرضه
استقبالاً فنياً لم يأخذ في اعتباره اول الأمر ان الفيلم فيلم عن الرغبة
قبل ان يكون عن اي شيء آخر... وفي هذه النقطة بالذات تكمن قوته بالطبع.
alariss@alhayat.com
الحياة اللندنية في
27/06/2012
محمد رمضان:
فيلم "الألمانى" مختلف عن "إبراهيم الأبيض"
كتب العباس السكرى
احتفلت أسرة فيلم "الألمانى" بطولة أحمد بدير وعايدة رياض ومحمد
رمضان، بالعرض الخاص للفيلم، داخل قاعات سينما "ديانا بلاس" بوسط البلد،
مساء أمس حيث حضر العرض الممثل محمد رمضان وفكرى صادق ومنير مكرم وضياء عبد
الخالق، وطارق النهرى، بينما تغيب الفنان أحمد بدير عن الحضور، نظرا
لانشغاله بتصوير أعماله الدرامية.
وعبر صناع العمل عن سعادتهم بمستوى الفيلم واعتبروه نقطة مهمة فى تحول
مسيرتهم الفنية، وحول أوجه التشابه بين أفيش فيلم "الألمانى" وأفيش فيلم
"إبراهيم الأبيض" للنجم أحمد السقا، أكد محمد رمضان لـ"اليوم السابع" أن
مسألة الأفيش لا تهم المشاهد بقدر المضمون الذي يحمله الفيلم، ومحتوى فيلم
"الألمانى" مختلف تماما عن فيلم "إبراهيم الأبيض" الذي يقوم على الأكشن
والإثارة بينما يغلب على فيلم "الألماني" الطابع الاجتماعى، لافتا إلى أن
الرسالة التى يريد توصيلها للجمهور من خلال فيلمه تتلخص بأن هناك عناصر من
البلطجية بداخلها صفات إنسانية فى أغلب الأحيان وليست كما يصورهم المجتمع
بأنهم مجرمون ومجردون من الرحمة والإنسانية، موضحا أنه يجسد شخصية شاب يدعى
"الألمانى" يعمل بلطجيا ومسجل خطر، ورغم قلق أهل منطقته من أفعاله
الإجرامية، إلا أنه يمتلك قلب عاشق ويرتبط بقصة حب عاطفية مع إحدى الفتيات
ويصر على الارتباط بها، إضافة إلى أن الفيلم يتطرق لكشف العالم المثير
والغامض فى عالم البلطجة بما يحمله من مفاجآت على مستوى النواحي النفسية
والاجتماعية لهؤلاء الفئة من المجتمع.
ولم يبد الممثل قلقه من عرض فيلمين له فى وقت واحد حيث يعرض له فى
السينمات حاليا بجانب الالمانى فيلم "حصل خير" بطولة سعد الصغير وقمر،
مؤكدا أن فيلم الألمانى يعتبر بطولة مطلقة، أما الفيلم الآخر فيشاركه
البطولة فنانون آخرون.
ووصف منتج ومخرج الفيلم علاء الشريف تجربة الإنتاج بـ"البشعة" موضحا
أن سبب إقباله على خوض التجربة يرجع إلى انشغاله بقضية البلطجة وإصراره على
مناقشة تلك الظاهرة من النواحى النفسية والاجتماعية، مشيرا إلى أن هذه
الفكرة كانت بمثابة الحلم إلى أن تم تحقيقها فى فيلم سينمائى برؤى جديدة فى
عالم البلطجة.
ويضيف علاء الشريف، أنه تحمس لعرض الفيلم فى هذا التوقيت، رافضا تأجيل
عرضه لموسم عيد الفطر، حيث إن بعض الأعمال الدرامية فى رمضان ستتطرق لعالم
البلطجة، إضافة إلى أن موسم العيد يشهد أفلاما كوميدية وهى نوعية يميل لها
جمهور السينما بمواسم العيد.
وأعرب الفنان منير مكرم عن سعادته بالتعاون مع طاقم عمل فيلم "الألمانى"
موضحا أن دور القواد الذى يجسده تبعا لأحداث الفيلم يعد دورا مختلفا وجديدا
عليه تماما.
فيلم "الالمانى" بطولة أحمد بدير وضياء عبد الخالق وعايدة رياض ومحمد
رمضان ونادية العراقية، إنتاج وإخراج علاء الشريف.
من جانب آخر انتهى المطرب والملحن أحمد سعد من تسجيل أغنية جديدة
لفيلم "الألمانى" بعنوان "أنا إنسان" تأليف ملاك عادل وتلحين محمد عبد
المنعم، وتقول كلماتها: "أنا إنسان.. ما لوش إحساس.. وبعمل كل شىء ممنوع
وقلبي كأنه خيط أسود ومن كل اتجاه مقطوع".
وبهذا يكون سعد هو رابع مطرب يغنى لفيلم "الألمانى" بعد سمسم شهاب
وبوسى وشحتة كاريكا.
اليوم السابع المصرية في
27/06/2012
محمد المشترى:
السينما المغربية والمصرية تجمعهما سمات وعوامل مشتركة
كتب جمال عبد الناصر
صرح المخرج السينمائى المغربى محمد المشترى، رئيس جمعية المهرجان
الدولى للفيلم القصير والشريط الوثائقى بالدار البيضاء ونائب مدير الفضاء
التربوى لدعم الكفاءات الشابة ومدرس مادة المسرح والإخراج، بأن المشاركة
المكثفة للسينما المصرية بالدورة السابعة من المهرجان الذى أسسه، ترجع إلى
أن السينما المصرية والسينما المغربية بينهما سمات مشتركة فيما يخص
الواقعية والجرأة فى التناول، وفى الوقت نفسه البساطة فى الرؤية السينمائية
للمخرجين المغاربة والمصريين، وخير دليل على ذلك أن الجوائز جميعها ذهبت
للمخرجين المغاربة والمصريين.
وأضاف المشترى: سوف أشارك فى عمل فنى مصرى قريبا كممثل وليس كمخرج لكن
القائمين عليه طالبونى بعدم الخوض فى تفاصيله حاليا، ولكنى سأجسد شخصية
شرير يتحدث المغربية.
وعن تأسيسه مهرجانا سينمائيا للفيلم القصير والتسجيلى فقط قال
المشترى: العديد من المخرجين الكبار بدأ مشوارهم السينمائى عن طريق الأفلام
القصيرة ومن هؤلاء، ستيفن سبيلبرج ومارتن سكورسيسى وديفيد لينش، ولا يزال
الكثير ممن يريد اقتحام مجال صناعة الأفلام يبدأ بالقصير، فالفيلم القصير
يستخدم نفس أدوات الفيلم الطويل، ولكنه يفوقه فى مدى تركيزه، وفى كثافة
الرمز، وفى تقليص مشاهد الربط، واحتقان اللحظات والأحداث والأطر، ومقدار
النسبة بين طول الفيلم وعالم ما وراء الفيلم وهذا يعنى أن الفيلم القصير
أكثر فنية وأكثر نخبوية من الفيلم الطويل فى كثير من الأحيان، وفى أحيان
أخرى يكون الفيلم القصير بسيطا جداً فى تركيبه وفى معناه، فيصبح مجرد مقطع
سينمائى مسلى وخفيف، كما أن هذه الأفلام لا تجد طريقها للعرض إلا من خلال
المهرجانات وكم تكون سعادتى حينما تعرض هذه الأفلام فى الساحات الشعبية من
أجل مشاهدتها من نوعيات ذلك الجمهور غير النخبوى الذى فى رأيى يجب أن نصل
إليه ونقدم له هذه الكبسولات التى تقدم لهم المتعة السينمائية دون الحاجة
إلى قضاء ساعتين أمام الشاشة.
وحول أهم العقبات والمشاكل التى تواجهه فى المهرجان قال المشترى:
ينقصنا الدعم المادى والمعنوى، رغم أن مهرجان الفيلم القصير والشريط
الوثائقى وضع مدينة الدار البيضاء على الخريطة الفنية للوطن العربى، ويكفى
أنه يدعم السياحة فى المغرب ويقوم بتصدير الثقافة المغربية، وخاصة
السينمائية ويحدث نوعا من التفاعل بين السينما المغربية والدول الأخرى مثل
مصر وإيطاليا وأسبانيا وعدد آخر من الدول العربية، ولكنى حزين جدا على ما
يحدث من تجاهل لبعض المسئولين فى الدار البيضاء للمهرجان.
وأكد المشترى أنه يحمل الكثير من التفاءل فى الدورات القادمة فى إطار
المبادرة التى أشار إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتبنى الأحزاب
السياسية وجمعيات المجتمع المدنى والأشخاص الفاعلين للأنشطة بكل أنواعها
أحمل الكثير من التفاءل والدفعة المعنوية لتنظيم المهرجان فى الدورات
المقبلة خاصة أن سمو الملك محمد السادس يريد إعادة خريطة الفن فى المغرب
ويهتم جدا بالمهرجانات الفنية، ولكنى فى نفس الوقت أشعر بالمرارة وحزين جدا
على الوعود الكاذبة من بعض الوزراء الذين اعتبرهم يعرقلون مسيرة صاحب
الجلالة الملك محمد السادس، ولكننا رغم ذلك صامدون ومصممون على المزيد من
السينما، لأننا نحب الوطن مثل جلالة الملك.
وعن مدى تقييمه للدورة السابعة من عمر المهرجان قال المشترى: أعتقد أن
رد الفعل الجيد للجمهور الذى حضر الافتتاح والختام يتوج نجاح هذه الدورة،
بالإضافة إلى كم النجوم المصريين الذين حضروا المهرجان ويأتى فى مقدمتهم
المخرج الكبير محمد عبد العزيز، والمخرج الشاب أحمد عواض والمخرجة مها
الشناوى والمنتجة هيام فاضل والدكتور وائل عبد المنعم صابر، رئيس قسم
التصوير بالمعهد العالى للسينما بأكاديمية الفنون بالقاهرة وكل الإعلاميين
المصريين، بالإضافة للنجوم المغاربة مثل الفنان والبرلمانى ياسين إحجام
والفنانات نزهة بدر وخديجة عدلى وفتيحة وتيلى والناقد توفيق ناديرى،
بالإضافة لنجوم الرياضة الكابتن بادو الزاكى وعزيز بو دربالة والفنان محمد
مجد الذى كرمناه فى الافتتاح والفنان القدير عبدالقادر مطاع ومصممة الأزياء
المغربية العالمية خديجة الحجوجى.
اليوم السابع المصرية في
27/06/2012
قاعة دولبي لطلبة معهد السينما وقناة تليفزيونية للثقافة
عصام سعد
في إطار البحث عن القيادات السينمائية الشابة لالقاء الضوء عليها,
وجدنا الدكتور يسري المناديلي رئيس قسم الصوت بمعهد السينما الذي يقوم
بتنفيذ عدد من المشرعات المهمة.
منها إنه صاحب اقتراح انشاء قناة تليفزيونية لوزارة الثقافة. قال: مع
بداية العام الدراسي الحالي بمعهد السينما خاطبنا إحدي المؤسسات العالمية
المتخصصة للحصول علي تصريح بعمل مشاريع الطلاب بنظام الدولبي المجسم
المعتمد دوليا, وذلك بعد أن ظل طلاب معهد السينما حتي عام2011 ينفذون
مشروعات تخرجهم بنظام الصوت الاحادي ولا يلاحقون العالم. وقد أعطتنا
المؤسسة الدولية التصاريح والموافقة علي التنفيذ وجار إنهاء بعض الاجراءت.
ويتم التنفيذ بشكل مجاني لأن مشروعات التخرج تابعة لجهة تعليمية وهي
أكاديمية الفنون, وهذه اول مرة تعطي فيها تلك المؤسسة تصريحا مجانيا لأي
جهة بالشرق الأوسط.
وبسؤاله عن كيفية تطبيق هذا النظام وقدرة الطلاب علي التعامل معه..
أوضح مع بدايات العام الدراسي2011-2012 تم الاتفاق مع المهندس عز الدين
غنيم والمهندس مصطفي علي كبير مهندسي الصوت في مصر وبعض مهندسي الصوت
المتميزين بالاضافة الي بعض اساتذة قسم الصوت لتدريب الطلاب علي تنفيذ
أفلامهم بالنظام الجديد وقد تم التدريب بالفعل..
أما عن وحدة الصوتيات والمرئيات التي أصبح مسئولا عنها أخيرا
باكاديمية الفنون ودورها قال المناديلي: هذه الوحدة عبارة عن اماكن عرض
فيديو وقاعة عرض سينمائي وقد قمت بإعداد خطة بها لأقامة ندوات فنية مع عرض
افلام ومسلسلات واستضافة أبطالها ومخرجيها و عمل ندوات تقنية عن احدث
تكنولوجيا السينما والتليفزيون وذلك بالتعاون مع المتخصصين في هذا المجال.
وعن مشروعه لإنشاء قناة فضائية لوزارة الثقافة أوضح: الهدف هو انقاذ
ما يمكن انقاذه من بقايا ما يحمله الشعب المصري من ثقافة, والنهوض بها بعد
تدمير البنية الثقافية علي مدي العقود الماضية, وكذلك التأثير علي
المجتمعات العربية والدول الافريقية المجاورة لمصر, وبث الثقافة المصرية
حتي تصبح هي الرائدة في افريقيا والشرق الاوسط, وأردف موضحا: بعد تقديمي
لدراسة مفصلة لهذه القناة, سبق وأن أصدر الدكتور شاكر عبد الحميد
وزيرالثقافة السابق قرارا وزاريا بدراسة المشروع لتنفيذه إلا انه لم يبت
فيه حتي الآن خاصة بعد خروج د.شاكر من الوزارة.
الأهرام اليومي في
27/06/2012
أفلام عن فلسطين بمذاق عالمي
عاطف أباظة
تعرض الآن في عدة أماكن حول العالم أفلام فلسطينية جديدة تجذب الأنظار
من أهمها فيلم( منولوجات غزة) التسجيلي الذي حصل علي واحدة من أهم
جوائز مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية.
ويعرض تجربة عرض مسرحي قدم في36 بلدا وابكي الملايين. فخلال22 يوما
مابين ديسمبر2008 ويناير2009 شنت إسرائيل حربها الغاشمة علي قطاع غزة قتلت
خلالها1380 فلسطينا منهم431 طفلا بالاضافة لمائة ألف فلسطيني هجروا من
منازلهم وفي عام2010 قرر مسرح عشتار بغزة عمل عرض مسرحي يكتبه ويمثل فيه
الأطفال لكي يسمعوا صوتهم للعالم..
يعرض الفيلم كيف يحكي الأطفال عن الحرب من خلال مشاعرهم حتي إن أحدهم
كانت مهمته حماية الطيور من الموت في الحرب ويتساءل بحرقة: ماذا فعلت لهم
الطيور, انها بريئة الفيلم الذي أخرجه خليل المزين يبين الأثر العلاجي التي
قامت به هذه المسرحية لهؤلاء الاطفال ويحكي كيف انهم تدربوا ستة شهور
لإعمال الخيال مع الذاكرة من خلال تقنية تسمي: مسرح المقهورين يحكي الفيلم
الاما عديدة للأطفال منها أن بعضهم لم يكن يريد الذهاب لدورة المياه لكي
لايقتل عاريا في الحرب وافتقد الفيلم الدخول في عالم الأطفال أكثر
واكتشافه.
اما الفيلم الآخر الناجح عالميا فهو الحرب حولنا الذي اخرجه عبدالله
عميش وحصل مؤخرا علي جائزة أفضل فيلم تسجيلي في مهرجان نيوبورت بأمريكا
ويعرض هذا الشهر في إحتفال خاص تقيمه مؤسسة الفيلم العربي في سان فرانسيسكو
وقصة الفيلم تعود لوجود منتجه أيمن محيي الدين الصحفي الأمريكي الوحيد( من
أصل عربي) الذي كان موجودا في غزة وقت قيام الحرب مع مراسلة سي إن إن شيرين
تادرس. وتحت القنابل وبجانب الدمار حاول محيي الدين التساؤل عن قيم هامة
وجدها هناك كالصداقة وتساءل عن أخلاقيات الصحافة في أماكن الصراع وعن كيفية
صمود القيم الانسانية في هذا المناخ الفيلم به العديد من اللقطات النادرة
لغزة تحت الحرب.
ومن الأفلام المنتظر تصويرها قريبا الفيلم الجديد للفلسطينية المقيمة
بأمريكا شيرين دعبس وكانت شيرين قد جذبت الأنظار بفيلمها الأول أمريكا الذي
فاز بجائزة النقاد بمهرجان كان. والفيلم الجديد يحمل عنوان( مايو في فصل
الصيف) ويحكي عن فتاة فلسطينية مسيحية تعود للأردن لتتزوج خطيبها المسلم.
وهناك ايضا ان ماري جاسر الفلسطينية المقيمة بأمريكا أيضا التي تصور فيلمها
الثاني( ملح هذا البحر). والفيلم الجديد تدور أحداثه عام1967 ويحمل اسم لما
شفتك.
الأهرام اليومي في
27/06/2012
التطور السينمائي التقني بين القبول والرفض
هناء نجيب
لم يتوقف التقدم التقني في مجال العروض السينمائية بإدخال خاصية آلـ3D التي إنتشرت في السنوات الأخيرة, لكن توجد تقنية أخري تدخل مصر
قريبا اسمها آلIMAX.
الـ3D
أقبل عليها الجمهور إقبالا واسعا وذلك باستخدام النظارات التي
تجسم الصورة, وهي ضرورية لأنها تركب الصورة اليمني علي الصورة اليسري لأنه
يتم عرض صورتين منفصلتين, وتكون النظارة أداة الربط بينهما.
أما الـ(IMAX)
فهي تقنية كندية و أحدثت تغييرا جوهريا في صناعة السينما وتعتمد أن الفيلم
نفسه يتم تصويره من البداية من خلال كاميرا ديجيتال معينة, وقد أستخدمت في
بادي الأمر بإنتاج أفلام وثائقية علمية وتعليمية وخلافه... ثم أنتجت أفلام
للتسلية وأخري قصيرة منذ عام1991 وحتي2001 حيث تم أيضا إدخال خاصية الـ3D
علي خاصية الـIMAX
وذلك بتحويل المادة الرقمية الأولي إلي المادة الرقمية الثانية,.. ووصل
الأمر أن شركة ديزني العالمية للأفلام المتحركة أنتجت أول أفلامها
فانتازيا2000 وهو أول فيلم متحرك بكاميراIMAX.
كما حولت الي هذه التقنية الأفلام الشهيرة مثل الجميلة والوحش والملك
الأسد وهناك أفلام كثيرة مليئة بالحركة والإثارة تم إختيارها لعرضها بهذه
الطريقة مثل ماتريكس و هاري بوتر ومن المنتظر قريبا عرض فيلم جديد تم
تصويره خصيصا باستخدام هذه التقنية وهو باتمان حيث إن هذه الأفلام تكون
أكثر تشويقا باستخدام هذه التقنية العالية, لأن المتفرج يشعر وكأنه مع
البطل في الفيلم حيث إن الشاشة تكون عملاقة والصورة مجسمة وواضحة تماما,
وكل صفوف المقاعد بصالة العرض بالسينما تأخذ زاوية حادة حتي يشعر المتفرج
أنه وحده بقاعة العرض العملاقة.. يبلغ حجم الشاشة16122 مترا عرضا وتوجد
أكبر شاشة عرض في العالم بإستراليا حيث يبلغ حجمها إرتفاع عمارة8 أدوار
ونظرا للتكلفة الباهظة في إنشاءهذه القاعات السينمائية في دور عرض صممت
خصيصا لها تصل سعر التذكرة إلي ضعف تذكرة الأفلام العادية.. ولنجاح هذه
التجربة فقد تم ترشيح عشرة أفلام للحصول علي الأوسكار, وقد حصل هذا
الإختراع نفسه علي جائزة الأوسكار عام1996 نظرا للإنجاز العلمي والتكنولوجي
الهائل به.. وبلغ عدد دور العرض الـImax
في العالم650 دارا للعرض جزء كبير منها في أمريكا والصين وأيضا
في اليابان ودبي. أما في مصر فسيفتتح قريبا سينما عملاقة بالشيخ زايد بهذه
التقنية وستكون أكبر شاشة في الشرق الأوسط حيث يبلغ طول الشاشة13.5 متر
وعرضها24 مترا, وهو طول عمارة4 أدوار فيها إضاءة شديدة وقوية عن طريق
بروجيكتور قوي, وهو عبارة عن ماكينتين بجانب بعضهما وصورتين متطابقتين فوق
بعضهما البعض, كما ستكون هناك سماعات معلقة خلف الشاشة نظرا لضخامتها..
وستكون الشاشة من خلال مجمع سينمائي به هذه القاعة العملاقة و13 قاعة عرض
عادية كما هو متبع في مختلف دول العالم.
ولكن من جانب آخر كان هناك هجوم علي هذه التقنيات الحديثة نظرا لما
تمثله من خطر علي صحة الانسان. فهناك البعض يوصفها بأنها هوجة هيستيرية
ستزول قريبا لأنها غريبة علينا. وقد أرجع العلماء والأطباء العالميون أن
استخدام هذه التقنيات خطر علي العين لأنه يتم التركيز علي زاوية واحدة فقط
وترك باقي المشاهد لكي يستطيع ملاحقة السرعة الفائقة التي اصطنعها المخرج
ليضفي مصداقية علي الفيلم, كما أن البعض يصاب بالصداع الشديد نتيجة تركيز
العين علي الصورة غير الطبيعية فيترجمها الي الذهن بمجهود مضاعف مما يسبب
الصداع وهذا يؤثر بالسلب علي مخ الانسان.. كما أن البعض ذهبوا الي الاطباء
بسبب الشعور بالقئ والغثيان نتيجة السرعة الفائقة وتجسيد المشاهد بطريقة
متلاحقة قد تضر أيضا بالجهاز الهضمي.
ولكن السؤال المطروح الأن هو... هل ستستمر هذه التقنيات في تقدمها
بسبب الإقبال الجماهيري الكبير أم سينصرف عنها المتفرج بعد فترة بعدما يشعر
أنه فقد الاحساس بمشاهدة الصورة الطبيعية وأنصرف عن الأفلام الانسانية
لمتابعة هذه التقنيات التي تعتمد علي أفلام الاثارة والتحريك فقط.
الأهرام اليومي في
27/06/2012
«الأقصر»
يحتفل بمرور ٥٠ عاماً على السينما
الجزائرية
كتب
أميرة عاطف
قررت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الاحتفال بمرور ٥٠ عاما
على بدايات السينما الجزائرية، حيث ينظم المهرجان أسبوعا للسينما الجزائرية
فى الفترة من ١٠ إلى ١٥ يوليو المقبل بمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا يتم
خلاله عرض مجموعة من أهم الأفلام الجزائرية بحضور نخبة من النجوم والنقاد
الجزائريين.
وقال سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر: سيتم عرض ٥ أفلام روائية طويلة هى
«معركة الجزائر» و«الخارجون على القانون» و«العفيون والعصا» و«وقائع سنوات
الجمر» إخراج المخرج الجزائرى الكبير محمد الأخضر حامينا و«عودة الابن
الضال» للمخرج يوسف شاهين كإنتاج مصرى جزائرى مشترك، إضافة إلى الفيلم
التسجيلى «٥٠ سنة سينما جزائرية».
وأشار فؤاد إلى أنه سيتم تنظيم ندوتين الأولى بعنوان «الإنتاج
السينمائى المصرى الجزائرى المشترك.. تاريخ وآفاق» ويديرها الناقد الكبير
سمير فريد والناقد الجزائرى الكبير جمال الدين حازولى والثانية بعنوان
«السينما الجزائرية الجديدة».
المصري اليوم في
27/06/2012
يجمع بين الحركة والسيناريو ويحمل عبارات تدفع المشاهد إلى
تأملها
«إبراهام لنكولن» .. قاطع رقاب مصاصي الدماء
دبي ـــ رشا المالح
يكرس ابراهام لنكولن رئيس الولايات المتحدة السادس عشر حياته، بعد
وفاة والدته عام 1818 وهو طفل، للانتقام من قاتلها غريب الملامح، الذي تسلل
إلى بيتهم في منتصف الليل، بعدما تصدى والده للإقطاعي الذي كان يجلد العبيد
عنده من دون رحمة، والذي تغيرت ملامحه قبل جرح يد والدته، بينما شل الرعب
ابراهام الذي كان يرقب حركته من العلية، حيث ينام.
أحداث ومطاردات
وتتوالى أحداث فيلم "ابراهام لنكولن - مطارد مصاصي الدماء"، الذي يجمع
بين الحركة والسيناريو ويحمل العديد من العبارات التي تدفع المشاهد إلى
التأمل في مضمونها، لا سيما على لسان لنكولن. وبعد وفاة والده يشعر ابراهام
أنه في حل من الوعد الذي قطعه لوالده بالتخلي عن فكرة الانتقام قبل تسع
سنوات.
ينتقل لنكولن من ولاية إلى أخرى بحثا عن قاتل أمه بارنز، ولا يعرف قصة
مصاصي الدماء إلا بعدما يتعرف على هنري الذي يدربه كصياد لمطاردة مصاصي
الدماء ويقول له ليمنعه من الانتقام، "القوة الحقيقية لا تأتي من الكراهية
بل من الحقيقة".
وفي سبرينغ فيلد بإيلنوا يبدأ لينكولن الذي يصوره المخرج مثل "سوبر
مان"، بمطاردتهم واحدا بعد الآخر، وفي تلك البلدة تتجلى قدرات لنكولن
الخطابية التي دعمتها دراسته للحقوق ليبدأ تدريجيا بدخول عالم السياسة،
وتتوالى الأحداث والمطاردات في أجواء عاصفة وداكنة بين أمطار وضباب، وصراع
بين مصاصي الدماء بقوتهم الخارقة وابراهام وصديقه هنري.
ولا يملك المشاهد بعد متابعة انتقال لنكولن إلى واشنطن والدخول في
معركة جديدة لتحرير العبيد في الجنوب، وتحالف الجنوبيين مع مصاصي الدماء،
من المقاربة بين ما يراه والواقع الراهن، وما ينشده لنكولن في معادلته عن
التوازن.
بقي أن قصة العمل مستوحاة من رواية الأميركي سيث غراهامي سميث 1976
التي تحمل العنوان نفسه والذي كتب سيناريو الفيلم أيضاً، والذي حققت له
روايته السابقة "كبرياء وتحامل مع الزومبي" شهرة واسعة، حيث عرف عنه بناء
قصته على جزء غير معروف من شخصيات أو أعمال تاريخية.
ويحسب على كاتب السيناريو ورود عبارة ربما لا تستوقف العديدين، حيث
قال لنكولن في خطابه الأول قبل مقابلته للسيناتور نولان في نيو أورليانز
(وكما بنى اليهود العبيد مصر).
توازن
أبرز ما يميز الفيلم الذي نفذت العديد من مشاهده رقمياً، هامش التوازن
ما بين إيقاع الحركة والمطاردات في مسار القصة، وإن كان يؤخذ على الفيلم
الذي مدته 105 دقائق، التحول شبه المفاجئ لشخصية لنكولن من مطارد لمصاصي
الدماء إلى رجل سياسة فرئيس بأسلوب يبدو تلقائياً وحتمياً. أخرج الفيلم
الروسي تيمور بيكاميبتوف 1961 الذي اشتهر عالمياً بسلسلة أفلامه عن مصاصي
الدماء قام بدور لنكولن بنجامين وولكر 1982 الذي كان مقنعاً بأدائه وقريباً
من أسلوب ليامن يسون البريطاني، ومثل دور هنري البريطاني دومينيك كوبر 1978
الذي يعيد لذاكرة المشاهد دور الممثل روبيرت داوني جونيور في شخصية شرلوك
هولمز.
البيان الإماراتية في
27/06/2012 |