كانت بيروت يومذاك تشبه امرأة طالعة من سنوات باريس المجنونة بكل فورانها
ونزقها. عاصمة تعيش غليانها وتحتدم فيها المعارك الفكرية والثقافية
والسياسية. مد عروبي، ووعي يساري وتباشير ولادة المقاومة الفلسطينيّة،
تيارات مختلفة تتلاطم في مقاهي ساحة البرج. المسارح تخطّ نهضتها، مجلة
«شعر» تحتضن مشروع الحداثة مع أدونيس وشوقي أبي شقرا وأنسي الحاج ومحمد
الماغوط ويوسف الخال وخليل حاوي... استديوهات «الأرز» ثم «بعلبك» تشهد حركة
صناعة سينمائيّة لم تعهدها العاصمة.
بعض السينمائيين والمنتجين هجّوا إليها من هوليوود الشرق، طلباً لحريّة لم
تعد تؤمنها لهم يوتوبيا الحكم الناصري، حتّى يوسف شاهين تخاصم مع «صلاح
الدين» وجاء إلى بيروت يشتمّ رائحة الحداثة. احتضنت المدينة كل الخوارج
والمعارضين وفنّاني الطليعة الثقافيّة من العراق وسوريا وحتّى المغرب،
فضلاً عن بعض الإيطاليين والأتراك... بيروت الكوسموبوليتة، حاضنة المشاريع
القوميّة والتقدميّة، تقطف ثمار ازدهار اقتصادي قائم على السياحة والخدمات،
تعيش حيواتها الكثيرة قبل أن تنفجر بتناقضاتها. مختبر الحداثة العربية صورة
بالأسود والأبيض معلّقة على جدار مشقّق، في بيت تتعايش فيه الخيبة
والحنين... صورة مهزوزة يعتريها الـflou
الفنّي، ويلفّها غشاء سميك من النوستالجيا يردم المسافة بين الواقع
والأسطورة. لعلّ هذا ما دفع «متروبوليس أمبير صوفيل» إلى العودة بنا إلى
العصر الذهبي للمدينة من خلال مهرجان «أجمل أيام حياتنا» الذي يستعيد 11
فيلماً لبنانياً أنتجت في الستينيات والسبعينيات. ليس دقيقاً وضع دمغة
«أفلام لبنانية» على ما أُنتج في تلك الحقبة كما يذكّر ابراهيم العريس. في
كتابه «الصورة الملتبسة»، يرى الناقد اللبناني أنّ تلك المرحلة ــ خصوصاً
أوائل الستينيات ــ لم تشهد سينما لبنانية، بل سينما في لبنان، أكان من حيث
موضوعاتها البعيدة عن المجتمع، أو من حيث هوية مخرجيها، أو بتأثّر صنّاعها
بالتقاليد السينمائية المصرية أو الأميركية.
لكن هذا لا يعني أن الأفلام التي سنشاهدها في «متروبوليس أمبير صوفيل»
ابتداء من الأربعاء 13 حزيران (يونيو)، لا تعكس جزءاً مهمّاً من ذاكرة
المدينة التي أرادت نفسها حينذاك عاصمة ثقافيّة عربيّة. الأسماء والوجوه
(من محمد سلمان إلى هنري بركات، ومن صباح وفريد الأطرش وسميرة توفيق وطروب،
إلى إحسان صادق وفريد شوقي ورشدي أباظة واسماعيل ياسين...)، فضلاً عن
المواضيع والأساليب الفنيّة (التي مرّ عليها الزمن غالباً، فنيّاً
وجماليّاً)، تميّز مرحلة خاصة ما زالت قادرة على ملاقاة الجمهور بقوّة
الحنين، لكن أيضاً بقدرتها الايحائيّة، وبقيمتها الوثائقيّة، كمنجم من
المراجع والمفاتيح الثقافيّة، وكشاهدة على منعطف أساسي في مسار الشاشة
العربيّة، عشيّة بزوغ سينما المؤلّف، وتبلور المشاريع الكبرى التي حملتها
مجتمعاتنا.
اختارت «متروبوليس» معلماً أساسياً من تلك الحقبة من خلال أعمال (بالألوان
أو بالأسود والأبيض) تغلب عليها اللهجة المصرية، وتندرج في إطار
الميلودراما والأعمال البوليسية والجاسوسية والغنائية ذات المواضيع الخفيفة
والسطحية والساذجة. ولعل عنوان تلك المرحلة هو محمد سلمان (1925 ـــــ
1997) الذي سنشاهد له أربعة أفلام بما أنّه كان الأكثر غزارة وهي: «أهلا
بالحبّ» (1970 ـــ 16 /6 ـــ س: 7:00) و«غيتار الحبّ» (1974 ــ 16/ 6 ــ س:
9:00) و«بدوية في باريس» (1966 ــ 17/ 6 ــ س: 8:00) و«الجاكوار السوداء»
(1965 ــــ 20/ 6 ـــ س: 8:00). قبل هذا الفنان الظاهرة، كانت الأفلام
اللبنانية تقتصر على مجرد مدونات ريفية تصوّر قيم الريف اللبناني والهجرة
ومفاهيم الخير والشرّ باللهجة اللبنانية (كأعمال جورج قاعي، جورج نصر). وقد
جاءت بعد مغامرات فردية في الفن السابع كفيلم الايطالي جوردانو بيدوتي
«مغامرات إلياس مبروك» (1929)، ثم علي العريس بفيلمه «بياعة الورد» (1942
ــ 1943)، و«كوكب أميرة الصحراء» (1946).
في أوائل الستينيات، أتى سلمان ومعه الوصفة «السحرية» ليرسي تقليداً
جديداً. جاء من مصر حيث مثّل في بعض الأفلام وتأثر بتقاليد هوليوود الشرق،
وانخرط في المشروع الناصري، فكتب ولحّن أغنيات شهيرة أدّتها زوجته الفنانة
نجاح سلام. كان فناناً فطرياً أنجز سلسلة أفلام تأثرت بتقاليد السينما
المصرية في الأربعينيات. اعتمد محمد على خلطة أشبه بأفلام المقاولات ارتكزت
على النجوم (البدوية سميرة توفيق، ووسيم الشاشة يومها فهد بلان، وصباح)،
والمناظر السياحية والحبكة الظريفة والخفيفة التي راوحت بين الاستعراض،
والغناء، والميلودراما والأعمال البوليسية والجاسوسية، واعتمدت اللهجة
المصرية أو البدوية. أفلامه «التيرسو» حقّقت نجاحاً تجارياً مدوياً حينها.
هكذا، رأينا البدوية سميرة توفيق تذهب إلى باريس حيث تصبح نجمة على خلفية
مناظر سياحية في فرنسا، ومواقف كوميدية تحصل معها في عاصمة الأنوار، ووصلات
استعراضية غنائية. وفي نهاية الفيلم عندما تحاول الانتحار وترمي بنفسها من
الصخرة، ستجد «جيغولو» الشاشة رشدي أباظة وقد تلقّفها بيديه، فيغمران
بعضهما ثم يلوّحان للمشاهدين. لعلّ هذا المشهد يصلح عنواناً عريضاً لتلك
المرحلة التي امتلأت أفلامها بالسذاجة والبراءة وغياب الاحتراف. أما في
«أهلا بالحبّ»، فنرى السائس فريد شوقي الذي يحبّ عيش حياة الأكابر، فيستعير
البزات من صديقه المكوجي ويقدم نفسه بصفته السيد خوسيه الآتي من البرازيل،
ويتعرّف إلى صباح التي تُغرم به، وتنطلق الأحداث بين مواقف كوميدية ووصلات
غنائية. هذا ما ينطبق أيضاً على «غيتار الحب» الذي تؤدي بطولته صباح
وجورجينا رزق وعمر خورشيد، و«الجاكوار السوداء» البوليسي الذي تؤدي بطولته
طروب، وإحسان صادق، وسمير شمص...
في السياق ذاته، تندرج أعمال السوري رضا ميسر الذي درس السينما في أميركا،
بعد أن هرب من سوريا الاشتراكية ومصادرة أراضي عائلته في حلب. في تظاهرة «متروبوليس»،
سنشاهد له فيلم «العسل المرّ» (1964 ــــ 19/ 6 ــ س: 8:00) المقتبس عن قصة
قابيل لسير توماس هنري هول كاين. تشبه تجربته أيضاً مشوار فاروق عجرمة
المصري الأميركي الذي جاء إلى لبنان حيث أنجز سلسلة أفلام سنشاهد منها
«عصابة النساء» (1970 ـــ 18/ 6 ــ س: 8:00 ـــ بطولة صباح وطروب، واسماعيل
ياسين، وفريد شوقي ويوسف وهبي). درس عجرمة السينما في أميركا وقد استقر
مؤقتاً في لبنان قبل أن يرحل مجدداً إلى أميركا حيث أسّس شركة إنتاج هناك.
كانت مرحلته اللبنانية مجرد وقت مستقطع كسب خلاله عيشه من الأفلام التي
أخرجها.
وإذا كانت الأعمال الخفيفة التجارية سيطرت على هذه الحقبة، إلا أنّ ذلك لا
يعني عدم وجود محاولات جادة أولها إنتاجات المصري هنري بركات (1912 ـــ
1997). رائد الرومانسية في السينما العربية سنشاهد له فيلمين هما «نغم في
حياتي» (1975 ــــ 21/ 6 ـــ س: 8:00) و«أجمل أيام حياتي» (1974 ـــ 22/ 6
ـــ س: 8:00). قدّم «شيخ المخرجين» العديد من الأفلام الغنائية مع نجوم تلك
المرحلة كفريد الأطرش (نغم في حياتي)، وتنوّعت أعماله بين العاطفية
والدرامية والبوليسية، تميّزت جميعها بحرصه على الصورة.
ولعلّ أفضل ما تبقى من المرحلة اللبنانية المصرية هي أفلام يوسف شاهين
وهنري بركات. السينمائي هادي زكّاك أضاء على هذه الحقبة من خلال شريطه
الوثائقي «لبنان من خلال السينما» (2003) الذي سيعرض في تظاهرة «متروبوليس»
يليه عرض الشريط القصير الذي أخرجه حسيب شمس «هاوي السينما». كذلك يعرض
فيلمه الطويل «الجبابرة» (1963 ــــ 15/ 6 ــــ س: 8:30). أما أنطوان ريمي
(1937 ــ 2002) الذي يحتل في الذاكرة الجماعية موقعه مخرجاً تلفزيونياً،
فسنشاهد له «بيروت صفر 11» (1967 ـــ 13/ 6 ـــ س: 8:00) الذي يفتتح
التظاهرة، يليه تكريم خاص للفنان إحسان صادق الذي تقاسم بطولة هذا العمل مع
صباح. ويندرج فيلم ريمي، حكماً، ضمن سياق موجة الأفلام التي ميزت مرحلة
الستينيات عبر الحبكة البوليسية التي تلعب بطولتها صباح وإحسان صادق وناديا
جمال... وهذا ما يسري أيضاً على الفيلم الجاسوسي الذي يعرض في اليوم التالي
«انتربول في بيروت» (1966 ــ س: 8:00) لكوستانوف مع طروب ورياض غلمية ومحمد
عبد الوهاب.
في المؤتمر الصحافي الذي عقدته جمعية «متروبوليس» الاسبوع الماضي للاعلان
عن التظاهرة القيّمة، أهدت هانية مروة هذه الدورة إلى إحسان صادق وصباح،
كأنّما لتؤكّد على مكانة وجهين يحملان ملامح ذاك الزمن الجميل، ويجسّدان
براءته الأولى.
«أجمل
أيام حياتي»: 13 ـــ 22 حزيران (يونيو) ــ «متروبوليس أمبير صوفيل» (الاشرفية/
بيروت). للاستعلام: 01/204080
الأخبار اللبنانية في
11/06/2012
عبودي أبو جودة... في عشق الأفيشات
محمد
همدر
ستترافق تظاهرة «أجمل أيام حياتي» مع معرض لملصقات الأفلام الـ11 في صالة «متروبوليس
أمبير صوفيل». عبر هذه الأفيشات، سنستعيد الملصقات التي كانت توضع على
أبواب الصالات، وفي الشوارع ترويجاً للأفلام المعروضة. إنّها صور أبطال
يعودون إلى بيروت بفضل عبودي أبو جودة الذي يجمع ملصقات الأفلام منذ عام
1974. نلاحظ اليوم أنّ هواة أفيشات السينما القديمة يشترونها ليؤرشفوها، أو
يعرضوها في الحانات، أو حتى في غرف نومهم. لكن حين بادر عبودي أبو جودة
(1958) الى جمع تلك الملصقات، كان اهتمامه ينحصر فقط في جمع صور الممثلين
الذين يحبّهم، سواء في الأفلام العربية مثل فيروز وعبد الحليم، أو في
الأفلام الأجنبية.
لم يكن «مشروع» عبودي ينطلق من معرفته بأن هذه الأفيشات ستكون ذات أهمية
عالية في وقت لاحق، وأنها ستكون هدفاً لدى أجيال لم يتسنّ لها معايشة تلك
الحقبة. مع ازدياد تعلقه بالفن السابع، تحوّل أبو جودة من حب النجوم إلى حب
المخرجين. دخوله مهنة الطباعة التي لا يزال حتى اليوم يمارسها (صاحب «دار
الفرات»)، لفت انتباهه إلى الملصق السينمائي. لاحظ أن طباعته ليست سهلة.
كانت الأفيشات تُطبع في مصر، حتى بعد انتقال الإنتاج إلى بيروت بعد
التأميم، بواسطة ماكينات قديمة تعود إلى الثلاثينيات، تطبع كل لون على حدة.
وقد تستغرق هذه العملية 25 يوم طباعة، قبل إرسال الملصقات إلى بيروت،
وتعليقها في الشوارع. كانت الأفيشات مميزة بسبب حدّة ألوانها ونقاء صورتها،
ولم تنتقل الطباعة الى بيروت إلا في الثمانينيات مع آلة «الأوفست» التي
كانت تطبع الأفيش مرة واحدة بكل ألوانه... «وهذا ما أفقد الملصق رونقه» حسب
عبودي. تُمْكن هنا المقارنة مثلاً، بين بوسترين لفيلم «أهلا بالحب» الذي
أعيد طبعه في بيروت باللون الأصفر مع التقنية الجديدة، بينما الملصق نفسه
موجود باللون الأبيض بتقنية الثلاثينيات. كان أبو جودة يمر بصالات السينما،
ويجمع ملصقاتها، إضافة إلى جمعه ملصقات الستينيات والخمسينيات. لكن مع بدء
الحرب الأهلية عام 1975، اعتكف في منزله. انحصرت عمليات البحث بأفيشات
السينما العربية فقط. رأى عبودي فيها «توثيقاً مهمّاً لتاريخ السينما
العربية». وصل عدد ملصقاته إلى الآلاف، تنقلت معه من منزله الأول في برج
حمود إلى الثاني في الحمرا، ثم إلى ثالث في الحمرا أيضاً، قرب دار
«الفرات»، حيث يضعها في غرفة خاصة تحت الأرض. هي «جنّته الصغيرة» كما يقول.
«لا تعكس فقط حبي للسينما، بل تعيدني إلى لحظات حميمة قضيتها في بيروت».
مجموعة أبو جودة سيتسنى لنا التعرف إلى عدد قليل منها في «أجمل أيام
حياتي». وهي تعد جزءاً من مجموعة في طريقها إلى الصدور في كتاب يروي سيرة
السينما العربية وتاريخها من خلال الملصقات.
الأخبار اللبنانية في
11/06/2012
ما تبقى من هذا التراث
روي ديب
تطلق جمعية «متروبوليس» الدورة الأولى من مهرجان «أجمل أيام حياتي» الذي
يقام بالتعاون مع وزارة السياحة في لبنان وبنك BLC،
وسيقدمَ كل عام على مدى ثلاث سنوات وأكثر، في إذا لقي قبولاً وتجاوباً من
الجمهور. ترى مديرة الجمعية هانية مروة أنّه كان ضرورياً برمجة تلك
الاستعادة لأفلام تشكّل التراث السينمائي للبنان وتعكس فترة من تاريخه، بغض
النظر عن أهميتها وجودتها الفنية. أما تأخّر تلك الخطوة، فتعزوه إلى معوقات
تقنية، خصوصاً أنّ نسخ الـ٣٥ ملم لتلك الأفلام ليست متوافرة، حتى أنّه
يُخشى أن تكون مفقودة. أما الأفلام المبرمجة هذه السنة، فهي على نسخ «بيتا
رقمية» الوحيدة المتوافرة لدى محطة «أ. ر. تي».
لذلك يُعتبر مهرجان «أجمل أيام حياتي» صرخةً لإعلان خطر اندثار تراث
سينمائي وسط غياب كلي لأي مجهود تبذله «السينماتيك» في وزارة الثقافة
اللبنانية حفظاً للأفلام اللبنانية وصيانتها وعرضها. وهنا تشدد مروة على
أهمية التعاون الذي جرى هذه السنة مع أشخاص قاموا بمجهود فردي وأدّوا دور
الدولة، مثل عبودي أبو جودة الذي يمتلك أرشيفاً خاصاً يحتوي على ملصقات تلك
الأفلام، وصوراً لصالات السينما القديمة في بيروت التي هدمت أو أغلقت،
وبطاقات تذاكر. جزء من تلك الملصقات سوف يقدم في معرض صغير هذه السنة، فيما
يحضّر منذ الآن لمعرض كبير يقام العام المقبل، حيث يفتح أبو جودة معظم
أرشيفه الخاص للعامة (راجع المقال في مكان آخر من الصفحة).
تؤكد مروة على ضرورة تلك الخطوات الفردية، آملة أن تلفت هذه التظاهرة
السينمائية نظر المهتمين بتاريخ السينما اللبنانية علّ الجهود تتضافر
لإنقاذ ما تبقى من ذاك التراث. كذلك تدعو الجمهور إلى مشاهدة جميع الأفلام
للتعرف إلى ماضي السينما اللبنانية بحضور من عملوا على صناعتها. وسوف
يقدمها النقاد والكتاب الذين رافقوا نشأتها، ليخبرونا عن كواليس كتابة
السيناريوهات والتصوير والتمثيل.
الأخبار اللبنانية في
11/06/2012
سقى الله أيام العزّ
محمد
همدر
ليست أجمل أيام السينما، بل أجملها كمّاً في الإنتاج والصناعة. لبنان
الستينيات كان محط أنظار السيّاح والتجّار والمثقّفين ومناصري فلسطين
واللاجئين السياسيين والباحثين عن الحرية. كان ليل بيروت يضجّ بالحفلات،
فيما ليل ضواحيها يرزح تحت أعباء اقتصادية ناتجة من فساد ووضع أمني هشّ.
كلها عوامل ستتفاقم وتولّد حرباً تغير البلد ومعالم فنّه السابع الذي كانت
توحي أفلامه حتى 1974 بأنّ لبنان بألف خير.
عندما أمّم الضباط الأحرار السينما في مصر، توجّه المخرجون والمنتجون
المصريون الى بيروت التي كانت تحاول أن تنأى بنفسها عن مشاريع الوحدة
العربية. هكذا، زاد الإنتاج المحلي مع الوافدين الجدد، وزاد عدد
الاستديوهات التي كان أبرزها «استديو بعلبك» و«هارون». كما لمع عدد من
المخرجين أهمّهم محمد سلمان. كانت سينماه جزءاً من تلك البروباغندا، لكن في
خدمة المشاهير. عمل مع صباح، وسميرة توفيق، وزوجته نجاح سلام، وجورجينا
رزق، والراقصة ناديا جمال. كانت أفلامه تجارية، توجّهت الى السوق الباحث عن
صور النجوم، من دون اهتمام ببُنية درامية... وهي إن وجدت، فستكون «سطحية»
كما يصفها الباحث والمخرج هادي زكاك في كتابه «السينما اللبنانية ـــ مسار
نحو المجهول».
إلى جانب سينما المشاهير وغرامياتهم، أطلّ فيلم الأكشن، أو الفيلم البوليسي
عبر التأثّر بالسينما الأميركية. هكذا، أخرج محمد سلمان «الجاغوار
السوداء»، وكاري كارابتيان «غارو»، وأنطوان ريمي «بيروت صفر 11». لم تمتلك
السينما اللبنانية في تلك الحقبة أي هويّة، ساهمت في ذلك الإنتاجات
المشتركة اللبنانية ـــ المصرية إلى أن ظهرت السينما الرحبانية التي افتتح
يوسف شاهين أفلامها بـ«بياع الخواتم» (1965). ثم أكمل هنري بركات مع
الرحابنة في «سفر برلك» (1967) و«بنت الحارس» (1968). في الستينيات أيضاً،
برزت سينما المقاومة الفلسطينية مع انطلاق الفدائيين في جنوب لبنان والأردن
بعد النكسة. حينها، أنجز كريستيان غازي «الفدائيون». تبعه «فداك يا فلسطين»
لأنطوان ريمي و«كلنا فدائيون» لكاري كارابتيان، و«الفلسطيني الثائر» لرضا
ميسر. هنا، نلاحظ أنّ صناعة الأفلام كانت بحسب الموجة. نرى أن أسماء مخرجي
أفلام الرومانسية والأكشن، تتكرر في أفلام المقاومة! مع بداية السبعينيات،
انحسر الطلب على الأفلام اللبنانية، واستعادت مصر موقعها في الإنتاج. تختار
«متروبوليس» في برمجتها مجموعة من الأفلام التجارية التي تبرز أحد وجوه
السينما اللبنانية في تلك الفترة. ستغيب عن المهرجان أفلام المقاومة
الفلسطينية وأفلام الرحابنة. لكننا سنستعيد سينما أيام العزّ التي لم تعبث
بها يد الحرب الأهلية، ولم تتحوّل صالاتها إلى أماكن يتسكع فيها المقاتلون
لمشاهدة الأفلام الإباحية، أو تُخبّأ تحت كراسيها العبوات المتفجرة. مع
ذلك، منحت الحرب السينما اللبنانية هويةً واستقلالية وصبغة مستمرة، تمثلت
في تجارب مارون بغدادي، وبرهان علوية، ورندا الشهال، وجوسلين صعب، وجان
شمعون، وغيرهم.
البرنامج
■
الأربعاء 13/6/2012
8:00
مساءً: «بيروت صفر 11» لأنطوان ريمي (1967، 90 دقيقة) تكريم الفنان إحسان
صادق
■
الخميس 14/6
8:00
مساءً: «انتروبول في بيروت» لكوستانتين كوستانوف (1966، 90 دقيقة)
■
الجمعة /615
7:00
مساءً: «لبنان من خلال السينما» لهادي زكاك (2003، 15 دقيقة) «هاوي
السينما» لحبيب شمس (2011، 35 دقيقة)
8:30
مساءً: «الجبابرة» لحسيب شمس (1963، 105 دقيقة)
■
السبت 16/6
7:00
مساءً: «أهلاً بالحب» لمحمد سلمان (1970، 85 دقيقة)
9:00
مساءً: «غيتار الحب» لمحمد سلمان (1974، 120 دقيقة)
■
الأحد 17/6
8:00
مساءً: «بدوية في باريس» لمحمد سلمان (1966، 95 دقيقة)
■
الإثنين 18/6
8:00
مساءً: «عصابة النساء» لفاروق عجرمة (1970، 101 دقيقة)
■
الثلاثاء 19/6
8:00
مساءً: «العسل المر» لرضا ميسر (1964، 90 دقيقة)
■
الأربعاء 20/6
8:00
مساءً: «الجاكوار السوداء» لمحمد سلمان (1965، 92 دقيقة)
■
الخميس 21/6
8:00
مساءً: «نغم في حياتي» لهنري بركات (1975، 110 دقيقة)
■
الجمعة 22/6
8:00
مساءً: «أجمل أيام حياتي» لهنري بركات (1974، 111 دقيقة)
www.metropoliscinema.net
الأخبار اللبنانية في
11/06/2012
مايكل كين: التقاعد السينمائي ليس مطروحا الآن
الياس توما من براغ:
يقول الممثل البريطاني الواسع الشهرة مايكل كين انه في كل مرة يقولون له
فيها أنهم يريدون منحة جائزة عن دوره الحياتي في السينما فانه يقول دائما
لهم " إنني لم انتهي بعد هل تستطيعون الانتظار عاما أخر".
يؤكد مايكل كين الحاصل على جائزتي اوسكار عن أفضل دوري تمثيلي ثانوي والذي
يجمل لقب "سير " البريطاني بأنه لا يعتزم الآن التقاعد فنيا وانه يمدد في
كل عام معترفا بأنه لا يعرف إلى متى سيستمر بهذا الشكل في العمل.
وعلى الرغم من أن عمره 79 عاما إلا انه يعتبر الآن من أكثر الممثلين
البريطانيين طلبا للمشاركة في مختلف الأفلام إلى درجة انه هذا العام يمثل
في 3 أفلام جديدة ولن يغيب أيضا في الفلم الجديد من أفلام " الرجل الوطواط
" الذي يحمل اسم الفارس الغامض ينتفض ويؤكد
انه يتواجد في وضع مريح أما عندما يريد أن يبدو أكثر عمرا فانه لا يضع أي
ماكياج على وجهه لإظهاره بعمر متقدم.
ويرى مايكل أن الوسط الذي ترعرع فيه قد بلور بشكل استثنائي شخصيته وخصائصه
كلها مشيرا إلى انه تعلم أن يكون قويا وغير مهادن كما كانت مقدرته الجسدية
على التحمل عالية كونه قد خدم في الحرب الكورية كجندي بريطاني أما في
القتال فقد نضج أخلاقيا أيضا ولذلك كان في الثلاثين من عمره رجلا ناضجا
وليس رجلا جميلا يكسب أموالا كثيرة ويفتخر بأنه اشتري بهذه الأموال كاديلاك
وردية اللون.
الشهرة بعد الثلاثين
ولد موريس جوزيف ميكلوهيت وهو الاسم الحقيقي له في لندن في عائلة عمالية
فقيرة حيث كان والده يعمل عتالا في سوق للسمك ووالدته طاهية ومنظفة وقد ترك
المدرسة في الخامسة عشرة من عمره كي يتمكن من مساعدة أهله ولذلك مارس مختلف
المهن ثم خدم في العسكرية في الجيش البريطاني عندما كان عمره 18 عاما وقاتل
لعامين في الحرب الكورية ولكنه بعد عودته بدا يقترب أكثر من مهنة التمثيل
حيث عمل في البداية كمساعد في مسرح في لندن غير أن الأمر لم يستغرق طويلا
حتى بدا التمثيل مع فرقة مسرحية في عموم بريطانيا ثم بدا بالظهور في
التلفزيون وفي الأفلام البريطانية.
وقد لفت انتباه هوليود إليه عندما كان عمره 31 عاما في الفلم الحربي " زولو
" وتحديدا في عام 1964 وكان من المقرر أن يمثل في الفيلم دور عسكري عادي
غير أن طوله البالغ 188 سنتم وقامته العالية وذكاء نظراته جعل المخرج يمنحه
دور ضابط أرستقراطي.
ويتذكر مايكل من الأفلام المئة التي شارك فيها بالشكل الأفضل دوره في فيلم
قانون منزل سيدير الذي أدى فيه دور الدكتور الحكيم لارش الذي يترأس ملجأ
للأيتام وفيلم هانا وأخواتها كونه قد حصل مقابلهما على جائزتي اوسكار
لأفضل دور تمثلي مساعد ويؤكد
مايكل أن دوره في فيلم قانون منزل سيدير كان استثنائيا مشيرا إلى انه تمرن
بشكل غير واعي منه قبل سنوات من ذلك على هذا الدور لأنه عندما كان عمره ستة
أعوام اضطر للرحيل من لندن خلال الحرب العالمية الأولى حيث أمضى 6 أسابيع
بين أناس غرباء لم يتصرفوا معه بشكل جميل.
وأضاف أن قواعد أو قانون منزل سيدير كانت على عكس ذلك متعاطفة مع الأطفال
الذين كانوا مصدومين من أي عنف وخشونة تمارس بحقهم.
ويؤكد انه عندما طلب منه أن يؤدي دور الدكتور لارش فقد كان يعرف تماما
ماذا ينتظر هؤلاء الأطفال منه لأنه كان واحدا منهم مشيرا إلى أن الإنسان
البالغ بالنسبة للطفل هو إنسان خطير على الدوام لأنه كبير وقبيح ولديه
السلطة غير انه رائع عندما يحب أحدا منهم.
ويشدد كين على انه لا يعتزم الآن ترك العمل السينمائي لأنه ينهي الآن تصوير
احد أفلامه الجديدة وهي "الآن تراني " الذي يقوم بالتمثيل فيه مع صديقة
الممثل مورغان فريمان.
مايكل كين الذي حصل على جوائز عديدة منها أعلى جائزة للثقافة الفرنسية يحمل
أيضا لقب فارس من الدرجة الأولى منذ عام 2000 منحته له ملكة بريطانيا
الحالية.
إيلاف في
11/06/2012
11
فيلما تناقش وضع المرأة العربية في تونس
سينمائيون من مصر والأردن والمغرب وتونس عرضوا أفلامهم ضمن
مشروع «أنا هنا»
تونس: المنجي السعيداني
شاركت مجموعة من المخرجين السينمائيين من مصر والأردن والمغرب وتونس في
حملة لتعزيز المساواة بين الجنسين في العمل من خلال مشروع «أنا هنا»، الذي
يهدف إلى إثارة وتشجيع المناقشات حول وضع المرأة العربية في مجال العمل
والاقتصاد بغرض تقديم نماذج مهنية يُحتذى بها للمرأة ولنشر الوعي وحسن
التقدير لإمكانيات النساء وما يمكنهن القيام به من أنشطة في عالم العمل وما
يضيفهن من قيمة لعالم العمل.
مشروع «أنا هنا» اختار عرض 11 فيلما قصيرا ليلة الجمعة، تتوزع بين وثائقي
وروائي يروي قصص نساء عاملات في مصر والأردن وتونس والمغرب قمن بالسعي وراء
أحلامهن الخاصة ونجاحهن المهني، وتحدثن بطرق مختلفة عن وضعهن في المجتمع
وفي دنيا العمل، وتناولن الآراء والعوائق والصعوبات التي واجهتهن على طريق
النجاح. وشاركت مصر بخمسة أفلام؛ إذ عرضت هالة جلال فيلم دردشة نسائية، وهو
يستعرض التحولات التي مرت بها الحركة النسائية في مصر منذ بدايتها من خلال
مجموعة من المقابلات.
وقدمت نيفين شلبي فيلم «أم وليد» وأم وليد تعمل لأكثر من 28 سنة سائقة
لسيارة أجرة في القاهرة وترعى أسرتها بمفردها. وقدم شريف البنداري من
ناحيته فيلم «صباح الفل» وتظهر في هذا الفيلم الروائي القصير أم شابة وهي
تمر بمأزق صغير في البيت ثم يتحول الأمر إلى أزمة كبيرة. إنها تبحث عن
مفاتيحها المفقودة في أنحاء شقتها وترد عليها أثناء ذلك ذكريات مؤلمة
وحقائق كانت تكتمها بداخلها.
أما المصرية أوليفر ويلكنز، فقد شاركت بفيلم «حكاية نجلاء» وتعيش نجلاء
وصديقتاها في محافظة الفيوم قريبا من القاهرة، ويقررن أن يفتحن محلا
للملابس خاصا بهن، وتنجح الفتيات في إدارة المحل. إلى جانب ذلك، شارك
المصري عماد مبروك بفيلم «بنت البقال»، وهو يروي كيف نشأت عارفة عبد الرسول
ابنة البقال في حي فقير بالإسكندرية، ومنذ أن أصبحت بالغة وحياتها مكرسة
لفن الحكي والتمثيل على خشبات المسرح. إنها تطوف أنحاء مصر تعرض حكايات
طفولتها.
أما بالنسبة للأردن، فقد شارك بفيلم «مدينتي» لعبد السلام الحاج والمخرجة
مجيدة كباريتي بفيلم «طرفة» ويتناول هذا الفيلم الوثائقي الحياة اليومية
للبدوية «طرفة» التي تعيش في منطقة «الهيشة» الجبلية في جنوب الأردن. وقررت
طرفة أن تستمر في حياتها البدوية التقليدية بينما سلك أكثر أفراد قبيلتها
أسلوب حياة أكثر تمدنا. تعيش مع ابنتها غير المتزوجة في خيمة قاسية وترعيان
قطيعا من الماعز.
وشاركت تونس بفيلم «بنات البوكس» للطيفة الدغري وسالم الطرابلسي، وصامد حجي
بفيلم «صبيحة» وصبيحة هذه امرأة من التلال الخضراء في منطقة سجنان التونسية
قامت بتكريس نفسها لصناعة الفخار التقليدي وهو فن ورثته عن أجدادها البربر.
تحاول صبيحة التغلب على الفقر وأن ترعى أسرتها من خلال تنفيذ أفكارها
الفنية على الرغم من الظروف الصعبة التي تقابلها. ونتيجة لمساعيها تضطر
صبيحة لمخالفة التوقعات التقليدية المنتظرة منها كامرأة وهي تحديدا أن
تتزوج وتنجب الأطفال. أما المخرجة التونسية، كلثوم برناز، فقد شاركت بفيلم
«ليلة الزفاف في تونس»، وهو يتناول حياة راقصة اسمها «أمل» اشتهرت بإحياء
حفلات الزفاف التونسية وغيرها من المناسبات. من خلال المقابلات الشخصية
والمشاهد الحية يتتبع الفيلم عمل أمل الليلي ويلقي نظرة كذلك على حياتها
اليومية الخاصة والمهام التي تقوم بها.
وشارك المغرب بفيلم «أمل» لعلي بن كيران، ويحكي هذا الفيلم الروائي القصير
قصة فتاة عمرها 12 عاما تعيش في الريف المغربي اسمها أمل. إنها تلميذة
مجتهدة وجادة، وكانت تحلم بأن تصبح طبيبة في يوم من الأيام إلى أن أتى يوم
قرر فيه والداها أنها ستتوقف عن الذهاب إلى المدرسة.
الشرق الأوسط في
11/06/2012
تجسد دور سيدة مطلقة في الخمسينات مع سمير غانم في "شربات
لوز"
يسرا مذيعة متسلطة تهتم بمظهرها في "جيم أوفر"
القاهرة - رحاب محسن
حظي الفيديو كليب الأخير الذي قدمته الفنانة المصرية يسرا مع الفنانة
الشابة مي عز الدين من أحداث فيلم "جيم أوفر" المقرر طرحه في دور العرض
المصرية خلال أيام بشعبية كبيرة، بحسب ما أكدت يسرا، التي قالت إنها فوجئت
بنسبة المشاهدة العالية للفيديو كليب على اليوتيوب منذ الأيام الأولى لعرضه
على الشاشة الفضية.
وأضافت أنها تتوقع أن يحقق الفيلم نفس الشعبية التي حققها الكليب، حيث تجسد
من خلاله شخصية مذيعة متسلطة تهتم فقط بجمالها ومظهرها الخارجي، وفجأة
وبدون مقدمات تترك عملها من أجل ابنها الذي يصر على إتمام زواجه بفتاة
ارتبط معها بقصة حب، ويبدأ الصراع بين الفتاة وأم الزوج وتدور بينهما حرب
على شكل دويتو كوميدي يجمع بين يسرا ومي عز الدين، لافتة أن فكرة الفيلم
جديدة ولم تقدم بهذا الشكل الكوميدي في السينما المصرية من قبل.
تتزوج مرتين ولا تنجب أطفالا
وتشارك يسرا في رمضان المقبل بمسلسل "شربات لوز" والذي تدور أحداثه في قالب
كوميدي بينها وبين الفنان سمير غانم، وتجسد من خلاله دور سيدة تُدعَى
"شربات" تزوجت مرتين ولم يثمر زواجها عن أطفال، وتتوقف بها الحياة لتجد
نفسها سيدة مطلّقة في الخمسينات من عمرها، وتعمل خياطة في مشغل كبير يمتلكه
أحد أهم مصممي الأزياء، والذي يجسد شخصيته الفنان سمير غانم.
وتعيش شربات بين أشقائها الثلاثة، حيث تعتبرهم في منزلة أبنائها تعويضاً عن
عدم إنجابها، ويرصد المسلسل مشاكل وأزمات طبقات المجتمع المختلفة، حيث يركز
المسلسل على المعاناة التي تعيشها المرأة المطلقة داخل المجتمع وكفاحها
وصبرها لما يحدث لها، وما إلى ذلك من مشاكل، كما أن المسلسل يحتوي على
الكثير من المواقف الإنسانية التي تظهر خلال الأحداث.
العربية نت في
11/06/2012
تحاول ترهيب أم زوجها في فيلم "جيم أوفر"
مي عز الدين تصدم الجمهور بلوك "الشيطانة"
القاهرة - رحاب محسن
تفاجئ الفنانة مي عز الدين جمهورها بلوك غريب تظهر فيه على شكل "شيطانة"،
وذلك ضمن أحداث فيلمها الجديد "جيم أوفر" المقرر عرضه يوم الجمعة القادم
بحضور أبطال الفيلم في عرض خاص.
وتظهر مي بعدة أشكال مختلفة خلال أحداث الفيلم، حيث تقوم بعمل ماكياج صاخب
يظهرها في هيئة شيطانة بـ"قرون" كنوع من الترهيب لوالدة فارس أحلامها التي
تجسد شخصيها الفنانة "يسرا"، حيث تجسد مي عز الدين شخصية فتاة ترتبط بقصة
حب مع شاب يجسد شخصيته المطرب "محمد نور".
وقامت مي بتصوير معظم المشاهد التي جمعتها بنور في مدينة شرم الشيخ على
اعتبار أنها مدينة تتميز بالمناظر الطبيعية، وتتماشى مع طبيعة المشاهد
الرومانسية.
وتصطدم مي بأم زوجها التي تتكدر منها منذ اللقاء الأول بسبب الغيرة
النسائية، فتدبر لها العديد من المكائد التي تظهر في شكل كوميدي ساخر ضمن
أحداث الفيلم.
ويعتبر "جيم أوفر" عملا اجتماعيا كوميديا تقدم فيه مي أغنيتين بمشاركة
الفنانة يسرا، ويرسم العمل صورة لشخصيات من الواقع الاجتماعي، وتدور أحداثه
في إطار كوميدي ملئ بالصراعات.
تأجيل "فيلا كرامة"
وتستأنف الفنانة الشابة مي عز الدين تصوير مشاهدها في مسلسل "فيلا كرامة"
المقرر عرضه خلال شهر رمضان 2013، وذلك بعد الاطمئنان على رد فعل الجمهور
بعد عرض فيلم "جيم أوفر"، وكان من ﺍﻟﻤﻘﺭﺭ ﺃﻥ تشارك مي بـ "فيلا كرامة" ﻓﻲ
ماﺭﺍثوﻥﺍﻟﻤﻭﺴﻡ الرمضاني ﺍﻟﻤﻘﺒل، ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﺘﻡ تأجيل عرض المسلسل للمرة
الثانية، بعدما تأجل العام الماضي ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹنتاجية التي شهدتها
الدراما المصرية عقب أحداث ثورة يناير ومشاركة مي عز الدين مع تامر حسني في
مسلسل "آدم"، على الرغم من حرص مي على تخفيض أجرها المتفق عليه نظير قيامها
ببطولة العمل.
العربية نت في
12/06/2012 |