استقرت الحالة الصحية للفنانة المعتزلة شادية، وذلك عقب دخولها للعناية
المركزة بأحد المستشفيات بمنطقة المهندسين قبل أيام، ومن المعلوم أن شادية
تعاني من التهاب رئوي وربو.
وأثار خبر دخولها المستشفى حالة من القلق لدى محبيها في مصر وخارجها، خصوصا
أنهم فقدوا قبل أيام أميرة الطرب العربي، وردة الجزائرية.
وكانت حالتها الصحية سيئة لحظة دخولها إلى المستشفى، غير أنها تحسنت بعد
أربعة أيام، وذلك بحسب مصادر بالمستشفى، لكنها ما زالت داخل العناية
المركزة.
ويشرف على علاج الفنانة شادية الدكتور أحمد عبدالعزيز، استشاري الأمراض
الباطنية منذ دخولها للمستشفى وهي تعاني من متاعب في الصدر نتيجة لإصابتها
بإنفلونزا شديدة.
وقال الفنان أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين إنه زار شادية واطمأن على صحتها،
موضحاً أن الأمر ليس خطيراً، وأن الأطباء أكدوا خروجها خلال يومين بإذن
الله، وقد قام عدد من الفنانين بزيارتها من بينهم الفنانة يسرا والفنان
أشرف عبدالغفور.
شادية.. وكلمات الاعتزال
وشادية اسمها الحقيقي فاطمة كمال شاكر، ولدت في 8 فبراير/شباط 1934 بمنطقة
الحلمية الجديدة لأم من أصل تركي وأب مصري يعمل مهندساً زراعياً، وكان
ترتيبها الخامسة بين أخواتها.
وجاءت بدايات شادية في السينما على يد المخرج أحمد بدرخان، ليرتبط اسمها
بعد ذلك بأسماء كبار الفنانين والمخرجين وتصبح بطلة لأكثر من 110 أفلام،
وتتربع على عرش شباك التذاكر لأكثر من ربع قرن كما تربعت في قلوب محبيها
بصوتها الرقيق الجميل قبل أن تعتزل في هدوء منذ نحو 20 عاماً.
وجاءت فرصة العمر لشادية - كما تقول - في فيلم المرأة المجهولة لمحمود ذو
الفقار عام 1959، وهو من الأدوار التي أثبتت قدرة شادية العالية على تجسيد
كافة الأدوار، ومن يصدق أن شادية "30 سنة" تظهر كأم لشكري سرحان "34 سنة"
وتؤدي بهذه البراعة وليس أمامك إلا أن تصدقها.
ووقفت شادية لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية ريا وسكينة مع سهير
البابلي وعبدالمنعم مدبولي وحسين كمال وبهجت قمر لمدة 3 سنوات في مصر
والدول العربية.
وعندما قررت شادية الاعتزال وارتداء الحجاب، قالت كلمات بقيت ترن في أذن
محبيها، جاء فيها "لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى
تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدا رويدا.. لا أحب أن أقوم بدور
الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس على أن يروني في
دور البطلة الشابة.. لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين
صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها.. أريد أن يظل الناس
محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما
سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس".
العربية نت في
27/05/2012
معبودة الجماهير.. استراحة قصيرة
أحمد الريدي
كل نقابة حرص المسؤولون بها على تأكيد اهتمامه بالوضع الصحى للفنانة
الكبيرة شادية، منهم من حرص على زيارتها لحظة معرفته بالخبر ومنهم من انتظر
إلى اليوم التالى، عقب العلم بوجود شادية داخل غرفة العناية المركزة بأحد
المستشفيات. من جهته حرص نقيب المهن التمثيلية أشرف عبد الغفور على التوجه
لزيارتها، وذلك فى العاشرة من مساء أول من أمس (السبت) عقب انتهائه من
العزاء الخاص بالفنانة الراحلة وردة، والذى نظمه لها اتحاد النقابات
الفنية، وأكد عبد الغفور فى تصريحات لـ«التحرير» أنه كان هناك تكتم شديد من
قبل أسرة شادية على دخولها للمستشفى، كما أشار إلى أن الزيارة ممنوعة عنها،
حتى فى الأوقات التى تحددها إدارة المستشفى، كما تحدث عبد الغفور مع الطبيب
المعالج لها، الذى أكد له استقرار الحالة الصحية لها، حيث كانت تعانى من
التهاب رئوى حاد. من جهة أخرى أكد طارق مرتضى المستشار الإعلامى لنقابة
المهن الموسيقية، أن إيمان البحر درويش بصحبة وفد من النقابة توجه أمس
(الأحد) لزيارة شادية فى المستشفى والاطمئنان عليها، وطلب إيمان البحر
درويش من الجميع الدعاء لها بالشفاء، خصوصا أنها رمز من رموز الغناء
والتمثيل فى مصر. ومن جهة أخرى أشار مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، فى
تصريحات لـ«التحرير» إلى أنهم عقدوا جلسة مع نقيب المهن التمثيلية أشرف عبد
الغفور لمعرفة آخر تطورات الحالة الصحية، تمهيدا لعقد اجتماع مشترك بين
النقابتين لبحث إمكانية تولى النقابتين مصاريف علاج شادية أو الجزء الأكبر
منها، وكذلك متابعة الحالة الصحية لها، وأكد فودة أنه يعلم أن مصاريف
العلاج لن تكون عائقا أمام عائلة شادية التى وصفها بأنها قيمة فنية كبيرة
فى مصر، كما أوضح فودة أن النقابة قامت بعمل زيارة إلى شادية مساء أمس
(الأحد) للاطمئنان على صحتها.
التحرير المصرية في
27/05/2012
سامى كمال الدين يكتب:
ادعوا لـ«شادية»
عند مدخل المستشفى توقّف قلبى لكنه تحامل على قدميه وعاد لينبض رويدا
رويدا، الحمد لله أن العناية المركزة فى الطابق الأول.
عاندنى القلب مرة أخرى ارتفعت دقاته، بدأتُ أمشى إلى الخلف ثم أتقدم فأجدنى
أعاود الرجوع.. ها هى الغرفة التى تحمل رقم 125.. يا لفجيعتى أصبحت الحبيبة
الغالية تحمل رقما فى مستشفى.
بالأمس وأنا أنتخب حمدين صباحى وجدتنى أحمل رقما فى دائرتى الانتخابية،
فاطمة كمال شاكر كانت تحمل رقما فى دائرتها بالجيزة لكنه تحول إلى رقم
مختصَر فى مستشفى.
رائحة فُل طاغية على رائحة المحاليل، ونظافة حضارية تليق بصوتها الذى
بالتأكيد كان منه لكل قصة حب لطبيب أغنية معها.
كما الممرضات الفرحات الراقصات شفاههن لأن خلف هذا الباب تسكن التى يتشبهون
بها فى تسريحتها وفى شعرها.
أسوأ ما فى المستشفيات والسجلات الرسمية عدم الاعتراف باسم الشهرة مهما كان
الذى يتركه هذا الاسم داخلنا.
لم أتوقع ولا صدقت أن أسأل عليها ذات يوم باسمها الرسمى.. فرق كبير بين أن
تسأل عن مدام فاطمة شاكر، وأن تسأل عن شادية.
أجدنى وأجدك مستغربا لكنه، صدقنى، خوف يصل إلى الفجيعة أثناء ترددى أمام
حجرتها، ما بين رؤيتها فى ألمها، وقد كنت دائما سعيدا بتغريدها، وجدت رشدى
أباظة يهمس فى أذنى تقدَّم، بينما يختبئ خلفى وكأنه تذكر «قلم» فيلم «
الزوجة ١٣» ؛ تسرب إلى أذنى صوت فريد الأطرش يبكى فى حرقة «عش أنت إنى مت
بعدك»، بينما كان صلاح ذو الفقار يطلق الضحكة هنا وهناك، نظرت هناك.. من
هذا الشيخ الذى يتوكأ ويتأمل فى حنوّ، هكذا عماد حمدى يبدو كفيلسوف تحمل
عيناه ألم الدنيا كلها وبساطتها.
إذن هذه معبودة الجماهير التى ينشد الجميع ودّها وتسكن قلب كل عربى، بطلة
أحلامنا تنام على سرير أبيض فى ملابسها الخضراء، ينام فوق فمها غطاء
الأكسجين، تنظر بعينين متعبتين يؤرقهما سهر المرض، كل شىء فى العالم تستطيع
أن تجد له حلا إلا الصحة، وما يعوض شادية محبة الناس لها والقلوب التى
تسكنها، نطلب من هذه القلوب أن تبتهل بالدعاء ليشفيها الله، فهو الوحيد
القادر على ذلك، وهو الذى ناجته فى بداية احتجابها «خد بإيدى»، وقد أخذ
بيدها فعلا، فلا أحد سواك يا الله يستطيع إنقاذ السيدة التى أسعدت
الملايين؛ وسعدت برضاك عنها وأنت وحدك الذى تعلم إخلاصها لك.
فى منتصف الأسبوع الفائت أصيبت شادية بنزلة شعبية حادة، وارتفعت نسبة السكر
فى الدم مما استدعى دخولها العناية المركزة، وها هو اليوم الخامس وما زالت
تسكن ألمها، يخففه عنها أسرتها البسيطة التى تلتف حولها فى حب، فناهد طاهر
شاكر الفنانة التشكيلية لا تفارق عمّتها، وإيهاب محمد شاكر لا يفارق عمّته
يأتى إليها كل يوم من مدينة نصر ليطمئن على أحوالها، وكذلك السيدة سحر شاكر
زوجة خالد شاكر، التى توجد مع شادية طوال الوقت، وقد لعبت دورا مهما فى
حياة معبودة الجماهير، فهى دائمة الوجود معها فى البيت، تذهب إليها كل يوم
حيث اختار خالد مسكنه بالقرب من عمته، حتى يكونا بجوارها طوال الوقت، تضبط
لها السيدة سحر أدوية السكر وتتابع حالتها الصحية مع الأطباء، منذ سنوات
وسحر مع عمة زوجها فى السراء والضراء، كما أن شادية تجد سعادتها مع أولاد
خالد وسحر (خديجة وطاهر ويوسف).. كانت تحنّ إلى طفولتها معهم، وتابعت خديجة
وهى تكبر وتدرس فى الجامعة وتتخرج لتعمل فى إحدى شركات الاتصالات، وكذلك
طاهر ويوسف، يوجد لديها أيضا خالد طاهر شاكر ابن شقيقها الغالى، الذى يعمل
فى وظيفة مهمة فى إحدى شركات المشروعات السكنية، وحصل على إجازة من عمله
للبقاء بجوار عمته، فهو ابن الغالى لدى شادية، فقد كان طاهر لشادية شقيقا
وصديقا وحبيبا ومديرا لأعمالها ومستشارا لحياتها، برحيله انكسر فى دنياها
شىء عظيم، جعلها تدرك أن هذه الدنيا لا تساوى حبة من خردل، فغابت.. لكنها
أبدا لم تغب، ظلت «نجمة» على الرغم من الغياب الطويل، حتى فى أثناء ثورة 25
يناير كانت صوتا للثورة ودافعا لها ومحمسا بأغنياتها الوطنية العذبة،
وصدقها فى التعبير عن حبها لمصر، فكنا حين ينتصف ليل الميدان، وبعد أن
تنتهى فقرات الخطابة على المنصة وتبدأ فقرة النغم يحلو مع صوتها حب مصر:
«ماشافش
الرجال.. السُّمر الشّداد
فوق كل المحن
ولا شاف العناد فى عيون الولاد
وتحدِّى الزمن
ولا شاف إصرار فى عيون البشر
بيقول أحرار ولازم ننتصر
أصله ماعدّاش على مصر
يا حبيبتى يا مصر»
وكذلك أغنياتها الأخرى «أم الصابرين» و«ادخلوها سالمين» و«حياة رب المداين»
و«أقوى من الزمان».
لم تتغير شادية كثيرا عن مجدها، فنفس الوجه المصرى الصميم ببساطته وعمقه..
نفس العينين الساحرتين، لعب الزمن دوره الطبيعى كما يفعل مع كل البشر، لكن
الزمن لا يستطيع أن يؤثر فى خفة الدم والضحك على النكتة الحاضرة، وسرعة
البديهة التى تحضر دائما وبشكل مباغت، قلت لها ذات يوم: ابنتى (5 سنوات)
تقول لى كلما مررت بجوار بيتك: ده بيت شادية ودى حديقة الحيوان».
- «هو
أنا ساكنة فى حديقة الحيوان يا مجرم» ترد.. ثم تضحك فى رقة طاغية، وأمومة
تقدّرها كنهر متدفق من الحنان، لذا يحاول جميع من حولها أن يرد لها الجميل،
فهى التى ربّت وعلّمت وساندت وتابعت وآزرت، من احتاج إلى المال منحته
المال، ومن احتاج إلى الحنان وجده عندها لا ينضب، ومن احتاج منهم إلى أن
يتزوج كانت أم العريس أو أم العروس بحق، لذا ليس بمستغرب أن تجد جميع أهلها
حولها، فعلى الرغم من عصبيتها فى بعض المواقف فإن «شوشو» -كما يحب أن
يناديها جميع أفراد أسرتها- تحتضن الجميع، ولعل ما يؤلم شادية أكثر من
المرض هو خروجها من شقتها وانتقالها إلى المستشفى، فهى لا تطيق الخروج من
بيتها، لم تعد تهوى الحياة الصاخبة، تتوحد مع وحدتها، تغلق بابها على
ألمها، بينما تفتحه ليسعد الجميع.
لعل هذه السيدة الفنانة النجمة الأيقونة الموهوبة تعطى الجميع درسا عظيما
فى التكالب على الشهرة والمال بأى شكل ومن أى طريق، فملايين الجنيهات لم
تغرها بأن تعاود الرجوع أو حتى تعاود التفكير مرة أخرى لكى تعود إلى
الأضواء لتروى سيرة حياتها أو تطل عبر برنامج لتحكى عن تاريخها.
مَن منا لا يحب شادية.. ولا يحب أغانيها وأفلامها.. إذا كنا نحبها كل هذا
الحب، فهل نبخل بالدعاء بأن يشفيها الله وتعود إلى بيتها سالمة مطمئنة؟!
التحرير المصرية في
27/05/2012
الحالة الصحية لشادية تستقر تماما خلال
ساعات.. ويسرا تتحدث معها لمدة 5 دقائق
أحمد الريدى - رضوى الشاذلى
«شادية..
ترقد هنا فى هذه الغرفة».. فمن يزورها؟ عشرات من المعجبين ذهبوا ولكن الباب
دوما مغلق، بأوامر أطباء أحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين الذين منعوا
الزيارة عن الفنانة الكبيرة المعتزلة إلى حين تعافيها بشكل تام. شادية
-«اسمها الحقيقى والذى تحب أن تنادى به منذ اعتزالها هو فاطمة شاكر»- التى
تم نقلها قبل ستة أيام إلى العناية المركزة، وذلك عقب تدهور حالتها الصحية
وإصابتها بالتهاب رئوى وربو، وذلك حسب أحد المصادر داخل المستشفى، الذى أكد
أن حالة شادية «مواليد فبراير1931» قد تحسنت بعد أن كانت متأخرة، ولكنه شدد
على أنها ما زالت موجودة فى العناية المركزة، فى غرفة تحمل رقم 125..
وأمامها حارس أمن يزيد من هيبة الموقف، ويكمل التشديدات الأمنية التى
يشهدها المستشفى منذ بداية المدخل، الأمر الذى وصل إلى أن العاملين بالمكان
كانوا ينكرون وجودها، بعد توافد أعداد كبيرة من محبيها، الذين ينتظرون أن
تخرج من غرفة العناية المركزة، وتجلس فى غرفتها العادية التى تحمل رقم 215.
ومن جهتها أكدت الفنانة المعتزلة شهيرة، إحدى الصديقات المقربات لصاحبة
«معبودة الجماهير»، فى تصريحات لـ«التحرير» أن شادية كانت تعانى من نزلة
برد تحولت إلى نزلة شعبية حادة، وهو ما أدى إلى ضيق فى أثناء التنفس، لذلك
تم نقلها إلى المستشفى مباشرة، وأشارت شهيرة فى تصريحاتها إلى أن زوجة شقيق
شادية ترافقها فى المستشفى، كما أنها أصرت على زيارتها بالمستشفى للاطمئنان
على صحتها، مؤكدة أنها فى تحسن كبير، لكن الزيارة فى أضيق الحدود، وقد أكد
الأطباء أن حالتها سوف تستقر تماما خلال الساعات القليلة المقبلة، كذلك
زارتها يسرا فى نفس الليلة وجلست وتحدثت معها لمدة خمس دقائق فقط، خوفا من
إجهادها.
وأرجع الأطباء سبب التحفظ على الزيارة إلى أنها فى أمس الحاجة إلى الراحة،
وتوافد الزوار مما قد يسبب لها متاعب صحية فى هذه الفترة، وأنه فور تحسن
صحتها سيتم السماح بالزيارة، ولم يقرر الأطباء بعدُ متى ستغادر شادية غرفة
العناية المركزة، لكنهم شددوا على أن الحالة ستستقر تماما خلال ساعات قليلة.
ومن المعروف أن الفنانة الكبيرة لم تتمكن من الإدلاء بصوتها فى الانتخابات
الرئاسية، نظرا لظروفها الصحية، وحسب المقربين منها، فإنها خلال الفترة
التى سبقت مرضها مباشرة كانت تعيش حياتها الطبيعية وتقضى ساعات يومها بين
مشاهدة البرامج التليفزيونية، ومتابعة ما يجرى على الساحة السياسية
المصرية، وكذلك قراءة القرآن الكريم، كما لا تتردد فى زيارة أقاربها
والاطمئنان عليهم.
المصرية في
27/05/2012
وفد من نقابة المهن الموسيقية يزور الفنانة شادية..
وعبد الغفور: ستغادر المستشفى خلال 48 ساعة
كتب:
صفاء عبد الرازق وماريان ايوب
قال طارق مرتضي، المستشار الإعلامي بنقابة المهن الموسيقية، إن وفدا من
مجلس إدارة نقابة الموسيقيين سيتوجه في وقت لاحق اليوم لزيارة الفنانة
شادية بمستشفي الصفاء بالمهندسين، حيث توجد فيه حاليا بالعناية المركزة
وحالتها مستقرة.
وأوضح مرتضى أن الوفد يضم عدد من الفنانين برئاسة النقيب العام إيمان
البحر درويش.
وقال الفنان أشرف عبد الغفور، نقيب المهن التمثيلية في تصريح لـ"البديــل"
إن الفنانة شادية أصيبت بنزلة برد أدت إلى التهاب فى الرئة، وخلل فى
التنفس, مضيفا أنها حالياً فى العناية المركزية، وأن الأطباء أشاروا أنها
ستغادر المستشفي خلال 48 ساعة.
البديل المصرية في
27/05/2012 |