الفنان الكبير «يوسف شعبان» مشغول جداً هذه الأيام ويكاد لا يفارق
استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث يقوم ببطولة مسلسله التلفزيوني
الجديد «ابن ليل» الذي يجسد فيه شخصية «عمدة» إحدى قرى الصعيد ويحاول
جاهداً الإبقاء على منصب العمودية في عائلته من خلال توريث نجله الوحيد هذا
المنصب رغم أن الابن لا يصلح مطلقاً له فهو ابن مدلل وغير كفء لكنه يحاول
فرض هذا الأمر على أهل قريته وإيهامهم بصورة مغايرة لابنه.
وحول هذا المسلسل وما يطرحه من أحداث، وعن رأيه في العديد من القضايا
التي تحدث وتمر بها مصر على الساحة السياسية الآن، وعن رؤيته أيضاً لما
يحدث على الساحة الفنية تحدث يوسف شعبان لـ «النهار» من خلال هذا الحوار
الذي استهله بالحديث عن «ابن ليل» وقال:
أعتقد أنه من المسلسلات الضخمة التي تدور في صعيد مصر وتتناول جانباً
من واقع الحياة هناك ويشارك في بطولته عدد كبير من الزملاء أصحاب الأسماء
اللامعة مثل مجدي كامل وأحمد خليل وأحمد بدير ومحمد وفيق ونهال عنبر
والفنانة التونسية الشابة فريال يوسف، إضافة إلى عدد كبير من الوجوه
الجديدة، والإخراج لإسماعيل عبدالحافظ الذي أشعر بسعادة غامرة في العودة
للتعاون معه مرة أخرى فهو واحد من أهم مخرجي الدراما التلفزيونية في العالم
العربي وأعماله الرائعة التي قدمها خلال مشواره الفني الطويل هي ما تؤكد
ذلك وأشعر دائماً براحة كبيرة وأنا أعمل معه.
وعن أحداث المسلسل وعما إذا كانت تسقط بدلالات خاصة على الحاضر
السياسي الذي عاشته مصر قال:
أحداث المسلسل تدور في صعيد مصر، حيث صراع العائلات على منصب العمودية
عبر أجيال متعددة لكن العمدة الذي يشغل المنصب يخشي أن تخرج العمودية من
عائلته وهي التي احتفظت بهذا المنصب لسنوات طويلة فيحاول أن يضع ابنه ليكون
خليفة له ويورثه منصبه رغم أن ابنه هو آخر من يصلح لأن يكون عمدة ومسؤولاً،
فهو مدلل وغير كفء ولا يستطيع تحمل أي مسؤولية وتحدث العديد من المشكلات
بسبب إصراره على التوريث.
وأضاف:
بالطبع ملمح هذه الأحداث وما يطرحه المسلسل يسقط على الحاضر الذي
عاشته مصر في عهد النظام السابق، حيث كان مشروع توريث الحكم قائماً بقوة
وكان يتم العمل والتأسيس لإرساء دعائم الحكم للابن الذي لم يكن يحظى بأي
شعبية، وكان هذا المشروع «التوريث» من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى قيام
ثورة يناير وخروج الشعب المصري كله بكل طوائفه رافضاً ومعترضاً على ما يحدث
وما حدث من قهر وظلم واستبداد وفساد.
§
على ذكر ثورة يناير وتوابعها كيف
ترى الساحة السياسية في مصر الآن؟
لا شك أن هناك حالة هائلة من التخبط والضبابية ولا يستطيع المواطن
العادي التمييز بدقة بين من على صواب ومن على خطأ، خصوصاً بعد كل التداعيات
السياسية الأخيرة من مشاكل في لجنة الدستور ومحاولة تيار الإسلام السياسي
الاستئثار بها وخلافات القوى السياسية جميعها والشعب المصري كله حول ذلك،
أيضاً هناك الانتخابات الرئاسية وعدد المرشحين وتوجهاتهم المختلفة
والمتباينة وحالة التخبط التي تحيط ببعض هؤلاء المرشحين ولا شك أن هذا جعل
المواطن لا يعرف كيف يستقر بشكل نهائي على مرشح بعينه بحيث يرى أن هذا
المرشح مؤهل أكثر من غيره لحكم مصر، وأيضاً عدم وضوح الرؤية حول المستقبل
وآلية الدولة خلال الفترة المقبلة في ظل حالة ارتباك سياسي ومجتمعي هائل،
بالإضافة إلى كل ذلك هناك الأزمات الحياتية والاقتصادية التي أصبح قطاعاً
كبيراً من المصريين يعانون منها وقد أثر كل هذا على معنويات الشعب المصري
بالسلب، لكن رغم كل هذا أنا ضد حالة اليأس التي أصابت البعض وجعلتهم يندمون
على قيام ثورة يناير، لأن الثورة أياً كانت توابعها والسلبيات التي حدثت
بعدها تظل حدثاً مهماً ومجيداً في تاريخ الشعب المصري لأنها حققت العديد من
المكاسب التي في مقدمتها إزاحة النظام السابق بكل فساده واستبداده.
§
وبشكل شخصي أيهما تفضل أن يكون
حاكم مصر المقبل عسكرياً أم مدنياً أم دينياً؟
أنا ضد الحكم العسكري وأرى أنه يكفي حكم عسكري لمصر طوال الستين عاماً
الماضية، أيضاً أنا ضد الحاكم أو نظام الحكم الديني الذي ينتمي لطائفة
معينة يكون هدفها وهدفه نشر أفكاره على المجتمع والعمل بها، أنا أرشح الحكم
والرئيس المدني وأن تكون مصر دولة مدنية تعتمد على الحرية والديمقراطية
والعدل ومبدأ المواطنة والمساواة بين كل أبناء الشعب، وأن تتوافر في هذا
الحاكم صفات النزاهة والعدالة يملك القدرة والحنكة السياسية التي يستطيع من
خلالها المحافظة على شعبه وبلده ويستعيد لنا كمصريين حقوقنا المنهوبة التي
أهدرها النظام السابق.
§
كيف ترى دور الفنان في مساندة
الثورات؟
الفن رسالة راقية وعلى كل فنان حقيقي أن يتخذ من فنه منبراً لتوجه
رسالة للحكام من خلال فنه الذي يبرز فيه قضايا مجتمعه ويشير أيضاً لأخطاء
حكامه، وأنا أرفض موقف العديد من الفنانين الذين وقفوا ضد زملائهم الثوار
الذين شاركوا في الثورة، وأيضاً ضد أن يتم تقسيم الفنانين إلى مؤيدين
ومعارضين وقوائم سوداء، فكلنا مصريون وكلنا نحب بلدنا والفنان لابد أن يكون
موقفه إيجابياً تجاه زملاءه وبلده والشعب الذي ينتمي له.
§
وما رأيك في عمل بعض الفنانين
بالسياسة؟
من يملك فطنة وذكاء وحنكة وخبرة العمل السياسي ما المانع أن يشتغل
بها، لكن من لا يفهم في السياسة ولا يمتلك آلياتها ولا يتمتع بالصفات التي
أشرت إليها عليه أن يبتعد عنها وعليه أن يمارس السياسة من خلال فنه فقط،
فهذه هي رسالته ومهمته الأولى كفنان.
§
وكيف ترى الساحة الفنية الآن؟
حالها مثل حال مصر تماماً بها الكثير من الضبابية وعدم وضوح الرؤية
فهناك تخوف من جانب العديد من شركات الإنتاج وأيضاً تغيرت إلى حد ما لغة
السوق وتراجعت أسهم نجوم وارتفعت أسهم نجوماً آخرين وهناك حالة من
الارتباك، صحيح الساحة الدرامية بدأت تتعافي قليلاً لكن لا تزال حالة
السينما في تراجع مخيف وهذا شيء سيئ للغاية لأن السينما المصرية تميزت
دائماً بعراقتها وقوتها وتراجعها الآن محزن جداً.
§
وكيف ترى الحل الأمثل لخروج
السينما من كبوتها؟
تراجع السينما الحالي ليس بسبب الأحداث السياسية الجارية فحسب، بل
أيضاً سببه ضعف الموضوعات التي تطرحها في أفلامها فلم تعد أفلامنا قوية
المضمون كما كانت فمعظمها أما نسخاً مقلدة بشكل رديء للسينما الغربية
التجارية أو عبارة عن موجات كوميدية تفتقد للجودة وبعضها يتم صنعه على عجل
متحدثاً؟؟؟؟ للثورة، والحل يكمن في البعد عن السطحية والاستسهال والعودة
مرة أخرى إلى الجدية والإبداع السينمائي الحقيقي الذي يليق باسم وتاريخ
السينما المصرية.
النهار الكويتية في
10/05/2012
أكد إعجابه بالبعد الإنساني لشخصية "عرفة
البحر"
نور الشريف: تمنيت أن أكون من أتباع حازم
أبو إسماعيل.. ومصر لن تسقط
(داليا
حسنين -
mbc.net)
أكد الفنان المصري نور الشريف أنه كان يتمنى أن يكون من أتباع الشيخ
حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية؛ إلا
أنه خيب أمله بعد تهديداته بالعنف إثر استبعاده من السباق الرئاسي، مشددا
على أن مصر لن تسقط مهما كان اسم الرئيس القادم، خاصة وأنها تعيش منذ عام
ونصف بدون رئيس وحكومة.
وقال الشريف في مقابلة مع برنامج "بالألوان
الطبيعية" على
قناة "دريم" الفضائية
المصرية مساء الأربعاء 9 مايو/أيار: "كنت
أتمنى أن أكون من أتباع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ولكنه خيب أملي
بالتصرفات غير المسؤولة التي قام بها في الفترة الأخيرة".
وأضاف "كنت
أتمنى أن يذهب الشيخ حازم إلى السفارة الأمريكية، وأن يُخرج مستندا يؤكد أن
والدته غير أمريكية ردا على المستندات التي استند عليها القضاء في استبعاده
من انتخابات الرئاسة".
وشدد الفنان المصري على رفضه لغة التهديد بالعنف التي استخدمها الشيخ
حازم وأنصاره بعد استبعاده من الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا الأمر أثار
التوترات داخل الشارع المصري من جديد في الفترة الأخيرة.
وأكد الشريف أن مصر دولة عظيمة وكبيرة ولن تسقط مهما حدث، مشيرا إلى
أن البلد تسير في طريقها على الرغم من عدم وجود رئيس وحكومة فاعلة منذ عام
ونصف تقريبا.
ورأى أن مصر دائما لا يقودها الرؤساء أو الوزراء في الحكومات
المختلفة، وإنما الوكلاء ورجال الصف الثاني، معتبرا أنه مهما كانت هوية
الرئيس الجديد للبلاد فإن مصر لن تسقط وستستمر باقية.
وأبدى أسفه من أزمة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور التي شغلت الرأي
العام المصري مؤخرا؛ حيث رأى أنه يجب عرض أعضاء اللجنة على الشعب حتى يوافق
عليهم، معتبرا في الوقت نفسه أن كتابة الدستور لا يجب أن تأخذ وقتا؛ حيث
نفحص دساتير العالم ونأخذ ما يناسب ثقافة البلد.
من ناحية أخرى؛ أعرب الفنان المصري عن سعادته بقصة مسلسله الجديد "عرفة
البحر"، معتبرا
أن البُعدَ الإنساني للشخصية الذي يجعله أكثر قسوة على كل من حوله وحتى
نفسه هو من شجعه لتجسيدها.
وتمنى الشريف أن يلقى المسلسل المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل إعجاب
الفنانين، لافتا إلى أنه بذل مجهودا كبيرا في العمل الذي يشاركه فيه
البطولة الفنانة هالة صدقي، ومجموعة كبيرة من الفنانين المميزين.
وأشار إلى أن المسلسل يضم مجموعة كبيرة من الوجوه الصاعدة التي
ينتظرها مستقبل كبير في الفترة المقبلة، موضحا أنه يحرص في كل أعماله على
إعطاء الفرصة للشباب، كما فعل معه النجوم الكبار السابقون في بداية مشواره
التمثيلي.
الـ
mbc.net في
10/05/2012
والدها موسيقار كبير قاد الشاب خالد للنجومية
ممثلة جزائرية تشعل غضبا على فيس بوك
لظهورها بمشاهد إباحية في فيلم فرنسي
(الجزائر - زبير
فاضل -
mbc.net)
أثارت مشاركة الممثلة والراقصة الجزائرية صوفيا بوتلة في فيلم تؤدي
فيه مشاهد إباحية غضبًا في المجتمع الجزائري، وطالب ناشطون بعدم تسويق
الفيلم أو عرضه في الجزائر، بل ومقاطعة الجزائريين له في فرنسا، خاصة أنها
ابنة الموسيقار الجزائري الشهير صافي بوتلة الذي كان وراء نجاح الشاب خالد.
وتشارك الراقصة الجزائرية صوفيا بوتلة -المقيمة
في فرنسا- في
بطولة الفيلم الفرنسي الراقص "رقص
الشوارع 2"، الذي
انطلق عرضه في دور السينما الفرنسية منتصف الأسبوع الجاري، بعد أن فسخت عقد
تعاملها مع مغنية البوب مادونا.
وقاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس
بوك" حملة
لمقاطعة متابعة الفيلم الفرنسي، الذي تظهر فيه الممثلة والراقصة الجزائرية
في مشاهد إباحية مع البطل وهو راقص أيضا.
وطالب الناشطون بضرورة مقاطعة الجزائريين المقيمين في فرنسا للفيلم في
دور العرض الفرنسية، ومنع عرضه في الجزائر لما به من إهانة وخدش للحياء.
وكتب "عماد": "لماذا
قبلت صوفيا بوتلة مثل هذا الدور الذي لا يسيء لشخصها ولوالدها الموسيقار
والملحن الشهير؛ بل للجزائر كلها". وأضافت "علياء" تنتقد "هل
لأنها تقيم في فرنسا مسموح لها أن تظهر في مشاهد عارية وجنسية؟".
واتجه "مهدي" للقول: "يجب
أن نطلق حملة لمنع صوفيا بوتلة من دخول الجزائر أصلا، وليس لمنع عرض الفيلم
في الجزائر".
وتظهر صوفيا بوتلة التي تجتمع مع عدد من الراقصين من مختلف عواصم
العالم في مسابقة للرقص الخاص بالشوارع والهيب هوب، وترتدي فيه الممثلة
ملابس فاضحة وتقع في حب وغرام الراقص البطل.
وانتقد الكثير من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي ظهور صوفيا بوتلة،
خصوصا وأنها ابنة الموسيقار والملحن صافي بوتلة الذي كان وراء نجاح مطرب
الراي الشاب خالد، ودخوله العالمية من خلال الألبوم الغنائي الشهير "بختة".
وكانت صوفيا بوتلة من الراقصات اللاتي رافقن ملكة البوب الأمريكية
مادونا لسنوات في جولاتها الفنية والكليبات، وانفصلت عنها منذ حوالي سنتين،
خصوصا بعد ارتباطها بالجزائري إبراهيم زيبات.
وقالت صوفيا بوتلة في تصريحات للصحافة الفرنسية بمناسبة الترويج
لفيلمها "كنت
بصدد التحضير لظهور الراحل مايكل جاكسون، لكن الموت غيّبه، وكنت أتدرب على
الرقصة التي سيظهر بها في حفل العودة".
الـ
mbc.net في
10/05/2012 |