هل تتذكرون إيريك كونتونا؟ سؤال موجه إلى عشاق كرة القدم، وليس لعشاق
الأفلام فقط، طالما أن هذا اللاعب الفرنسي الشهير فارق كرة القدم وهو في
الـ30 من عمره، ودخل عالم الفن السابع ممثلاً، وها هو ينتقل من دور إلى
آخر، كما لو أنه يسعى لأن يحقق في الأفلام ما حققه مع الفريق الذي حقق معه
أمجاده والمقصود هنا «مانشستر يونايتد».
كونتونا كان يلقب بـ«الملك»، وقد سجل أحلى الأهداف، وأمتع الجمهور بأدائه
وشخصيته المثيرة للجدل، ومن ينسى كيف كانت ياقة سترته مرفوعة تغطي عنقه،
إضافة إلى اعتراضاته على الحكّام وعصبيته التي أدت به في إحدى المباريات
إلى ضرب أحد المشجعين عام ،1995 ما أدى إلى إيقافه عن اللعب ثمانية أشهر.
كونتونا انتهى من تصوير فيلم بعنوان «سويتش»، إذ يلعب دور محقق فرنسي يسعى
لحل لغز شابة تتهم بجريمة قتل، بعد أن قامت الأخيرة بتبديل بيتها ببيت آخر
لمدة شهر عبر موقع على الانترنت عنوانه «سويتش»، وعثر في ذلك البيت الجديد
على جثة ستتهم بقتلها، لكن هذا الفيلم الجديد سيضعنا مباشرة أمام مسارين
سنمضي خلفهما، الأول متمثل في التعريج على شخصية كونتونا من خلال لقاء معه
في جريدة «الغارديان» اللندنية، والثاني العودة إلى فيلم المخرج الانجليزي
الكبير كين لوتش عنه الذي حمل عنوان Looking For Eric (البحث
عن إيريك) 2009 والذي كنت والأزال أعتبره أجمل الأفلام التي تناولت لاعب
كرة قدم، دون أن يكون الفيلم لا توثيقاً ولا سيرة ذاتية لإيريك كونتونا، بل
عن دوره كمخلص، وحضوره في حياة واحد من عشاقه، ومدى ما يفعله هذا اللاعب في
حياته.
كونتونا (45 سنة)، يقول عن اعتزاله كرة القدم واحترافه التمثيل في اللقاء
سابق الذكر «البعض يريدون أن يبقوا في القمة، وهم يخافون أن يبدأوا من
الصفر.. إنه أمر صعب جداً أن تبدأ من الصفر بينما أنت مشهور في مجال آخر».
مضى على تقاعد كونتونا من كرة القدم أكثر من 15 سنة، وقد كان في الـ30 من
عمره، «كرة القدم فقدت متعتها بالنسبة إلي، لهذا تخليت عنها، لم يكن وارداً
في حينها أن أتقاعد، فمازلت مناسباً وجيداً، لكنني مللت، لهذا بدأت من
جديد، وكان من المهم أن أحظى بتجربة جديدة، لم يكن الأمر الأهم بالنسبة إلي
أن اصبح ممثلاً، بل ما تمنحه خشبة المسرح من إحساس بالحياة وبالمخاطرة، لقد
عشت لأحس بنفسي عبر الخطر».
في فيلم «البحث عن إيريك» هناك عبارة افتتاحية، يبدأ بها الفيلم، لكونتونا
مفادها «كلها تبدأ من تمريرة جميلة»، ولتكون هذه العبارة مفتاح الفيلم بشكل
أو آخر، وهي تحمل ما تحمله من حكمة مبنية على آليات كرة القدم، كما لو أنها
تقول لو أردت أن تسجل (تحقق) هدفاً فالأمر يبدأ من تمريرة جميلة، على أحدهم
أن يمرر لك الكرة بإتقان وجمال لتتمكن من تسجيل ذلك الهدف، ولعل هذا ما
سيفعله إيريك كونتونا مع إيريك بيشوب الذي سيتمكن في النهاية من تسجيل هدف،
والهدف هنا مجاز عن نجاح مساعيه في الحياة، ولن يكون كونتونا إلا من يمرر
له أو يفتح أمامه الطريق.
العبارة تمضي إلى مستوى آخر مع مشاهدة الفيلم، فحين يسأل ايريك بيشوب (ستيف
ايفيتز) عامل البريد الخمسيني ايريك كونتونا عن أجمل لحظة في حياته يستعيد
كل أهداف كونتونا، خصوصا تلك الأهداف التاريخية التي حسمت مباريات نهائية،
وليواجه ذلك بعدم موافقة كونتونا على كل تلك الأهداف المستعادة، وليعترف
لبيشوب بأن أجمل لحظة في حياته كانت من خلال تمريرة إلى زميل له يسجل من
خلالها هذا الأخير هدفاً.
فيلم كين لوتش الذي كتبه شريكه الأبدي بول لافيرتي يتمحور حول ايريك بيشوب
أولاً الذي نقع عليه وهو يقود سيارته في اتجاه سير معاكس إلى أن يقع له
حادث، وما أن يستيقظ من غيبوبته حتى يبدأ بترديد اسم ليلي التي يسألها أن
تسامحه. حياة بيشوب مضطربة ومأزومة، وما أن يخرج من المستشفى حتى يتضح ذلك،
لديه ابنان يعيشان حياة مملوءة بالفوضى والاستهتار، ولا أحد يأبه لأحد، لكن
نقطة الاشراق الوحيدة في حياة بيشوب أنه محاط بأصدقائه في العمل، والذين
يبذلون كل ما في مقدورهم لإخراجه من حالته البائسة وهو على حافة انهيار
نفسي لا محالة، لا بل إنه منهار أصلاً وما حادث السيارة الذي يتسبب فيه إلا
من جراء وضعه النفسي الصعب.
سيحضر أحد اصدقائه بإحضار كتاب يساعد على السعادة، وسيقوم بيشوب ورفاقه في
جلسة مشتركة بتتبع تعليمات الكتاب، التي ينص أحدها على استدعاء شخصية
«كارزمية» يجد فيها كل شخص ما يتوق إليه، ستتعدد الاختيارات، هذا سيختار
غاندي وآخر فيديل كاسترو، وثالث نيلسون مانديلا، وحين يصل ايريك بيشوب
الدور فإنه سيختار ايريك كونتونا، وهنا سيدخل كونتونا حياة ايريك بيشوب،
وليتبادلا الحديث والآراء طيلة وجود بيشوب في غرفته، وأول ما سيشارك
كونتونا فيه هو علاقته بليلي حب حياته الأول، وزوجته التي هجرها بعد أن
انجبت له بنتاً، ولتكون هذه البنت الصلة بينهما، وقد أصبحت كبيرة الآن
وأماً وهي تسأل والدها وأمها أن يتناوبا العناية بحفيدتهما.
تتوالى الحوارات بين بيشوب وكونتونا، وسيلعب الأخير دوراً مفصلياً في حياة
الأول، ستكون كل نصائحه مجدية، سيستعيد ثقة ليلي به، وحين يصل الفيلم أزمته
الدرامية التي تأتي من ابن ايريك بيشوب الذي يكون متورطاً مع عصابة فإنها
أيضاً ستنجح أي نصائح كونتونا حين يسأله الاستعانة بأصدقائه.
حياة ايريك بيشوب الشخصية ومشكلاته ستمضي جنباً إلى جنب مع استعادة ايريك
كونتونا، أهدافه وأغاني «مانشستر يونايتد» الخاصة به، وصولاً إلى تصوير
شخصيته المغامرة المندفعة من خلال نصائحه لبيشوب التي تكون دائماً بمثابة
دفعة له لكي يواجه وألا يأبه للمخاطر والصعاب، لا بل هناك مشهد في الجزء
الأخير من الفيلم سيكون تصعيداً لكل ما يمثله كونتونا لمشجعيه، فسيقوم
أصدقاء بيشوب بمساعدته للتخلص من تهديدات العصابة التي تورط فيها ابنه، إذ
سيكونون جميعاً من مشجعي «مانشستر يونايتد»، وسيتوجهون في ثلاث حافلات
للهجوم على العصابة، وسيمضون رحلتهم وهم يغنون الأغاني التي تمجد كونتونا،
وحين ينزلون من الحافلات ويبدأون هجومهم الطريف على العصابة فإنهم سيرتدون
جميعاً أقنعة لن تكون إلا وجه كونتونا نفسه، ولنكون أمام ما يقارب الـ50
كونتونا.
يتناسب فيلم «البحث عن ايريك» مع ما يقوله كونتونا بخصوص الأفلام التي
تتناول شخصيات حقيقية، مثلما هي الحال مع فيلم «المرأة الحديدية» عن
مارغريت تاتشر و«اسبوعي مع مارلين» عن مارلين مونرو، وصولاً إلى ايديث بايف
في فيلم «لا موم»، واجداً أن التمثيل يكون بخلق الشخصيات، وليس بتجسيد
شخصية بمحاكتها ومطابقتها، مستغرباً أن ينال الممثلون الذين يقومون بذلك
جوائز «أوسكار» عن أدوارهم.
كونتونا يحب أن يحتكم الممثل على خيال، وتجسيد شخصية حقيقية يقمع ذلك
الخيال ويقيده، إنه يحب مارلون براندو في «القيامة الآن»، ومن الجيد ألا
يكون في فيلم كين لوتش إلا هو نفسه لكن بعد أن صار بعيداً عن ملاعب كرة
القدم، من دون أن يقدم ممثل على محاكاته، وتجسيد شخصيته في أداء يفتقد
المخيلة، حسب تعبير كونتونا.
النجم رقم «7»
ولد إيريك دانييال بيير كونتونا في مدينة مرسيليا الفرنسية في 24 مايو
،1966 ولعب في فرق أوروبية عدة، بما فيها فريق مدينته مرسيليا ومونبليه
وليدز يونايتد، وصولاً إلى مانشستر يونايتد، الذي حقق فيه أمجاده، وتحول
فيه إلى أيقونة كروية.
كان كونتونا صاحب السترة التي تحمل الرقم «7» وقد اشتهر بهذا الرقم، والذي
حرص على حمله (أي الرقم)، ديفيد بيكهام وكريستيانو رونالدو، وكان جمهور
مانشستر يونايتد يناديه بلقبين لا ثالث لهما، إما «كونتونا» أو «إيريك
الملك»، وقد اعتبر أفضل لاعب في تاريخ فريق «مانشستر يونايتد» في تصويت خاص
بمحلة هذا الفريق.
يعرف بكونتونا الآن بوصفه ممثلاً ولاعب كرة قدم سابقا، وقد لعب أول أدواره
السينمائية في فيلم «إليزابيث» عام ،1998 إلى جانب النجمة الانجليزية كيت
بلانشيت، ولديه حاليا شركة انتاج سينمائي يديرها أخواه، ويعملون معا على
انتاج سلسلة عن أشـهر لاعبي كرة القدم العالميين.
الإمارات اليوم في
01/04/2012
جوائز «الأوسكار» تجافي سلسلة أفلام هاري بوتر
لندن ــ رويترز
جوائز «الأوسكار» واحدة من الأماكن القليلة التي فشلت بها سلسلة أفلام هاري
بوتر في استخدام سحرها معها، إذ فشلت خلال ثماني محاولات في انتزاع أي من
الجوائز التي تقدمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية. رشحت سلسلة أفلام
الفتى الساحر، المأخوذة عن روايات هاري بوتر الأفضل مبيعا للكاتبة جيه كيه
رولينغ، للفوز باثنتي عشرة جائزة من جوائز الأوسكار خلال 10 سنوات، لأفضل
موقع تصوير وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل ماكياج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل
أزياء وأفضل موسيقى، إلا أنها كانت تخرج كل مرة خاوية الوفاض وسط خيبة أمل
متزايدة لكل طاقم العمل في الفيلم الذين عملوا في أحد أكثر سلسلة الأفلام
نجاحا في تاريخ السينما. وكانت جوائز الأوسكار العام الجاري الفرصة الأخيرة
لها، إذ ترشحت آخر سلسلة أفلام هاري «هاري بوتر ومقدسات الموت - الجزء
الثاني»، والذي نزل إلى دور العرض السينمائي العام الماضي لجوائز الأوسكار
لأفضل موقع تصوير وأفضل ماكياج وأفضل مؤثرات بصرية. وتغلب فيلم «هوغو»
للمخرج مارتن سكورسيزي على هاري بوتر في فئتين من هذه الفئات الثلاث، في
حين حصل فيلم «المرأة الحديدية»، الذي يدور حول رئيسة الوزراء البريطانية
السابقة مارغريت ثاتشر على جائزة الأوسكار لأفضل ماكياج.
وقال جون ريتشاردسون المشرف على المؤثرات الخاصة بسلسلة أفلام هاري بوتر
«أعتقد أن كثيرا منا ينظر بامتعاض لسياسة أكاديمية الفنون والعلوم
السينمائية، وأنا عضو فيها».
وأضاف خلال مراسم اعلامية نظمت بمناسبة افتتاح استوديو بوتر الجديد خارج
لندن «سؤال يطرح نفسه: لماذا لم يتم تقدير فيلم (هاري بوتر ومقدسات الموت -
الجزء الثاني)؟».
واستطرد «لقد حصلنا على ثلاثة ترشيحات من الأكاديمية لأحد أفضل الأفلام على
الاطلاق خلال العام، في حين حصل فيلم مارتن سكورسيزي (هوغو)، الذي لم يحقق
نجاحا يقارن بما حققه فيلم هاري بوتر على ثلاث جوائز أو أربع».
وفي حقيقة الأمر، حصل فيلم «هوجو» على خمس جوائز أوسكار، لأفضل موقع تصوير
وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مؤثرات صوتية وأفضل مكساج وأفضل مؤثرات بصرية.
ووفقا لموقع «بوكس أوفيس موجو دوت كوم»، فقد حقق فيلم «هاري بوتر ومقدسات
الموت - الجزء الثاني»، 1.3 مليار دولار من مبيعات التذاكر، ما يجعله ثالث
أنجح فيلم من حيث المبيعات قبل حساب التضخم. وحقق الفيلم أيضا نجاحا من حيث
وجهة نظر النقاد.
الإمارات اليوم في
01/04/2012
«ما
أشبه الليلة بالبارحة» فيلم تسجيلى عن إبراهيم باشا
كتب محسن
حسنى
على مدى ٣٠ دقيقة، هى مدة الفيلم الوثائقى «إبراهيم باشا.. ما أشبه الليلة
بالبارحة»، حاول المخرج الشاب كريم وردانى أن يستعرض حياة القائد إبراهيم
باشا منذ توليه قيادة الجيش سنة ١٨١٦ حتى وفاته سنة ١٨٤٨، مروراً بإنجازاته
ومنها: وضع قانون الغدر «كان وقتها اسمه قانون محاسبة الحاكم والمسؤولين
ورجال الدين الذين يسلبون أموال الأهالى»، وتأسيسه مجلس المشورة «الشورى
حالياً»، ووضعه فكرة إنشاء المصانع الحربية، فضلاً عن تأسيسه مجلسا فوق
العادة «المجلس الاستشارى حالياً»، وهو مجلس مدنى يشارك فى إدارة شؤون
البلاد أثناء حدوث اضطرابات فى الحكم.
ويعد الفيلم التجربة السينمائية الثانية للمخرج كريم وردانى بعد فيلم
«مجتمع يندب حظه»، وهو روائى قصير مدته ١٥ دقيقة إنتاج ٢٠٠٩، كان «وردانى»
بدأ التحضير لفيلم «إبراهيم باشا» سنة ٢٠١٠، وقام بجمع المادة الأرشيفية
ومعاينة أماكن التصوير، وبدأ التصوير بعد ثورة ٢٥ يناير، وانتهى منه فى
سبتمبر الماضى، حيث تم عرضه فى الإسكندرية عدة مرات ويخطط المخرج لعرضه فى
القاهرة خلال أيام قبل أن يسافر به إلى أمريكا خلال نوفمبر المقبل للمشاركة
فى مهرجان لوس أنجلوس السينمائى الدولى.
الفيلم يعتمد على أسلوب الراوى بصوت المخرج أحمد فؤاد درويش، ويعرض مواد
أرشيفية قديمة تم تصويرها منذ سنة ١٨٩٧ وحتى سنة ١٩٣٠، بالإضافة إلى مشاهد
أخرى صورها المخرج لعدد من الفلاحين. وقال المخرج كريم وردانى: الانفلات
الأمنى كان أكبر الصعوبات التى واجهت الفيلم خلال تصويره، خاصة أن التصوير
تم بعد الثورة، والمجلس العسكرى حاول تسهيل المهمة ومنحنا تصاريح التصوير
رغم اختلافنا معهم سياسياً فى عدة أمور.
وأضاف «وردانى»: تعمدت تقديم الفيلم فى هذا التوقيت تحديداً لأبعث رسالة
مهمة وهى أن الشعب المصرى تظهر قوته وقت الشدة، وينتصر على كل أعداء وطنه،
ففى عهد إبراهيم باشا عاشت مصر فترة انتقالية بعد انسحاب الجيش من الشام
«سوريا حالياً»، والحجاز «بعض مناطق السعودية حالياً» وأطراف أوروبا «تركيا
حالياً»، وكانت الدول العظمى تتربص بمصر، لكن تلك المرحلة مرت بسلام.
وأشار إلى أن المشاهد التى صورها مع الفلاحين كلفته الكثير من الوقت
والجهد، بسبب تصميم ملابس واكسسوارات تعبر عن عهد إبراهيم باشا وإعطائها
للفلاحين حتى يكون الفيلم مقنعاً وصادقاً فى تناوله تلك الحقبة التاريخية.
المصري اليوم في
01/04/2012
في زمن إنعدم فيه الوفاء
غاب النجوم عن جنازة الفنان القدير " سيد عبدالكريم"
أحمد عدلي
توفي الفنان سيد عبد الكريم في ساعة مبكرة من صباح أمس عن عمر يناهز 76
عاماً بعد صراع قصير مع المرض.
القاهرة: شيعت
أمس جنازة الفنان الراحل سيد عبد الكريم عن عمر يناهز 76 عاما بعدما وفاته
المنية صباح أمس داخل مستشفى عين شمس التخصصي حيث نقل اليها قبل ساعات من
رحيله إثر تعرضه لازمة صحية حادة، فيما خرجت الجنازة من مسجد النور
بالعباسية.
ولم يشارك في الجنازة سوي عدد محدود من الفنانين من بينهم نقيب الممثلين
أشرف عبد الغفور والدكتور أشرف زكي النقيب السابق والفنان احمد صيام.
قدم الفنان الراحل العشرات من الاعمال التليفزيونية ولمع بشكل خاص مع
الثنائي أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ في العديد من الأعمال نذكر
من بينها "الشهد والدموع" و "زيزينيا"، بينما كان من أشهر أدواره على
الاطلاق زينهم السماحي في مسلسل "ليالي الحلمية"، بينما قدم عدداً محدوداً
من الاعمال السينمائية من بينها "كتيبة الاعدام"، و"المهاجر"، و "ايام
السادات".
إيلاف في
01/04/2012
سوسن بدر أحسن ممثلة.. و"أسماء" يحصد جائزة النقاد..
فيلم "الشوق" يفوز بالخنجر الذهبى لـ"مسقط السينمائى"
رسالة مسقط - يوسف أيوب ومحمد سعد
فاز الفيلم المصرى "الشوق" للمخرج خالد الحجر بجائزة الخنجر الذهبى لمهرجان
مسقط السينمائى السابع، الذى سيختتم أعماله مساء أمس، كما فازت الفنانة
سوسن بدر، بطلة الفيلم بجائزة أفضل ممثلة للأفلام الروائية.
وفاز بجائزة الخنجر الفضى للأفلام الروائية، الفيلم التونسى "آخر ديسمبر"،
للمخرج معز كمون، وفاز بجائزة الخنجر البرونزى للأفلام الروائية الفيلم
الأرجنتينى (The Life Of Estela)
للمخرج Nicolos Gil Lavedra.
وفاز الفيلم المصرى "أسماء" للمخرج عمرو سلامة بجائزة لجنة النقاد للأفلام
العربية.
وفاز بجائزة أفضل تصوير للأفلام الروائية، الفيلم المغربى "أندرومان"،
للمصور فاضل شويكه، وبجائزة أفضل سيناريو للأفلام الروائية، السيناريست
السورى سمير ذكرى، عن فيلم "حراس الصمت"، وجائزة أفضل ممثل للأفلام
الروائية الممثلCyril
Kiaro
عن الروسى "Left And Did Not Come Back"، وبجائزة أفضل مخرج للأفلام الروائية للمخرج PENDRAKOVSKIY VALERY
عن نفس الفيلم
وفاز الفيلم التركى (Once upon A time in Anatolia)
للمخرج Nuri Bilge Ceylan
بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الروائية.
وفى الأفلام التسجيلية فاز بجائزة الخنجر الذهبى للأفلام التسجيلية، فيلم
"غنى أغنيتك"، للمخرج عمر فلاح، وبالخنجر الفضى، فيلم "جده ملتقى
الثقافات"، للمخرج ممدوح سالم، وبالخنجر البرونزى فيلم "الحياة فى جبال
ظفار"، للمخرج أحمد الحضرى.
كما فاز فيلم "قصة سى سى"، للمخرجة هاجر بنت مرهون الغافرية بجائزة الخنجر
الذهبى لأفلام الطلبة، وفاز فيلم "حمرا خصف" للكاتبة ندى الكندية بجائزة
الخنجر الذهبى للنصوص العمانية القصير، فيما فاز فيلم "بنت الوادى" للكاتبة
أمل محمد السابعية بجائزة الخنجر الفضى للنصوص العمانية القصيرة، كما فاز
فيلم "سقوط" للكاتب جاسم بن مبارك البطاشى بجائزة الخنجر الذهبى للنصوص
العمانية الروائية، وفيلم "الغريب" للكاتب محمد بن خميس المعمرى بالخنجر
الفضى، وفيلم "الهورى" للكاتب عبد الله بن مبارك البطاشى بالخنجر البرونزى
للنصوص العمانية الروائية.
وبجائزة الخنجر الذهبى للأفلام العمانية القصيرة فاز فيلم "رنين" للمخرج
ميثم الموسوى، وبجائزة الخنجر الفضى للأفلام العمانية القصيرة، فيلم "حبات
البرتقال المنتقاة بدقة" للمخرج عبد الله بن خميس، وبجائزة الخنجر البرونزى
للأفلام العمانية القصيرة فيلم "نداء الإيمان"، للمخرج عبد السلام الكيتانى.
وفاز الطفل الموهبة ليث بن عقيل اللواتى بجائزة أفضل ممثل للأفلام العمانية
القصيرة عن فيلم "رنين"، والممثلة عزة الهنائية بجائزة أفضل ممثلة للأفلام
العمانية القصيرة عن فيلم "تسريب"، والمخرج عصام يحيى الزدجالى بجائزة أفضل
مخرج للأفلام العمانية القصيرة عن فيلم "رؤى"، كما فاز بجائزة أفضل تصوير
للأفلام العمانية القصيرة كل من المصور ناصر الشريقى، وعبد الرحمن البحرى
عن فيلم "تسريب"، وفاز جائزة أفضل سيناريو للأفلام العمانية القصيرة المخرج
ميثم الموسوى عن فيلم "رنين".
وفاز بجائزة أفضل مونتاج للأفلام العمانية القصيرة المونتير سيف العبرى عن
فيلم "حبات البرتقال المنتقاة بدقة"، وبجائزة الخنجر الذهبى للأفلام
العربية القصيرة فيلم "حواس"، للمخرج محمد رمضان، وبجائزة الخنجر الفضى
للأفلام العربية القصيرة فيلم "السندرة"، للمخرج محمد شوقى، وبجائزة الخنجر
البرونزى للأفلام العربية القصيرة فيلم "جراتسيا"، للمخرج سيف الساحر.
وفاز بجائزة أفلام الطلبة فيلم "تسريب" للمخرج خميس امبوسعيدى، والمخرج
أمجد الهنائى، كما فاز بجائزة التحكيم الخاصة فيلم "موت بطىء"، للمخرج جمال
سالم، وفاز بالجائزة التشجيعية فيلم "اللقيطة" للمخرجة عائشة البلوشية.
اليوم السابع المصرية في
01/04/2012
فنانون ومبدعون: ترشيح الشاطر مخطط لقفز الإخوان على السلطة
كتب العباس السكرى
وصف المبدعون والفنانون ترشيح جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر لخوض
انتخابات رئاسة الجمهورية، بـ "المخطط الخطير للقفز على السلطة"، مؤكدين أن
مستقبل مصر السياسى بات غامضا فى ظل تلك الظروف التى تطفو على الساحة.
وقالت النجمة بوسى لـ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان فقدت مصداقيتها فى
الشارع المصرى بسبب تناقض أقوالهم المستمرة، موضحة أن الثقة انعدمت تماما
بين الشعب وجماعة الإخوان.
وأضافت النجمة أن الجماعة لم تف بوعودها التى تعهدت بها تجاه الشعب حتى
الآن، ولم نسمع منهم سوى تصاريح وأقوال فقط.
وعلقت الفنانة إلهام شاهين على ترشح الشاطر للرئاسة بقولها "أصبحنا نتوقع
أى شىء من جماعة الإخوان بعدما فقدت مصداقيتها".
وتابعت الفنانة فى تصريحاتها أن الإخوان لم يحترموا الكلمة التى وعدوا بها
الشعب المصرى، حيث أعلنوا من قبل عدم اعتزامهم خوض الانتخابات الرئاسية
المقبلة، معلنة اندهاشها من تراجعهم الفورى عن كل ما يقولوه.
وأضافت أن الإخوان يسيرون على منهج السياسة فى الإسلام تحمل كل الألاعيب،
وهذا لم نعهده فى جميع الأديان.
وأوضح الكاتب الكبير يسرى الجندى أن هذا الأمر ليس غريبا أو جديدا على
الإخوان، قائلا "هؤلاء يحكمهم الظرف وليس المبدأ".
ولم يستبعد الكاتب ظهور موقف ثالث يفاجئ به الشعب المصرى تجاه الإخوان،
معتبرا التلاعب سمة من سمات الجماعة الأساسية منذ أن نشأت.
ولم يفاجئ المخرج الكبير محمد عبد العزيز بقيام جماعة الإخوان بزج فرد منهم
على منصب الرئاسة، مؤكدا أن ما يحدث مخطط واضح وصريح للقفز على السلطة
بأسرع ما يمكن، ودلل المخرج على كلامه برغبتهم فى الاستحواذ على كراسى
مجلسى الشعب والشورى وهو ما حدث فى الانتخابات البرلمانية الماضية.
وأشار عبد العزيز إلى أن الإخوان قرروا أن يستولوا على كل مقدرات هذا البلد
بشكل غريب وغير مقبول على الإطلاق.
واعتبر الموسيقار هانى مهنا الزج بكلمة الإسلام فى السياسة أمرا خطيرا،
مؤكدا على أن البلد فى الفترة المقبلة سيشهد حالة من الفراغ السياسى
والدستورى معا بسبب تدخل الإخوان على كرسى الرئاسة ، لافتا إلى أن الإخوان
أصابوا الشعب بالاكتئاب السياسى.
اليوم السابع المصرية في
01/04/2012 |