رهام عزيز ممثلة وشاعرة أصدرت ديوانين، رسامة ولها أكثر من معرض،
حاصلة على شهادة في هندسة الديكور، كما أنها زوجة وأم، استطاعت أن تثبت
نفسها في السينما السورية فكان لها أكثر من أربعة أفلام طويلة ومجموعة
أفلام قصيرة، واستطاعت بذلك أن تنجز ما صعب على بنات جيلها .
وتكشف عن نيتها إنتاج فيلم سينمائي من إخراجها وكذلك كتابة السيناريو
له، وتتحضر للمشاركة في فيلم مع المخرج سمير ذكرى، وترى أن المؤسسة العامة
للسينما في سورية قائمة على المحسوبيات، إلا أنها تقول “لست محسوبة على
أحد” .
عن تجربتها السينمائية وواقع السينما في سوريا واستشراف مستقبلها، كان
هذا الحوار مع رهام عزيز .
·
ما الأعمال التي شاركت بها في
موسم 2011؟
شاركت بمسلسل “كريزي” وهو عمل ذو حلقات منفصلة من إنتاج شركة “ميراج”
وإخراج مصطفى برقاوي .
·
وماذا عن الموسم الحالي؟
عملت فيلم سينمائي طويل بعنوان “وجه آخر للقتل” من إنتاج قناة
التربوية السورية، وآخر قصير بعنوان “الخلاص”، وشاركت في مسلسل تاريخي
بعنوان “شعراء العرب” .
·
ما سبب قلة الأعمال الدرامية
لهذا الموسم؟ .
بسبب الأوضاع التي نعيشها في سوريا تم إيقاف العديد من الأعمال، فقد
وقعت على أكثر من مسلسل قبل بدء الأزمة منها: “المصابيح الزرق” الذي يصور
الآن بإدارة مخرج آخر وقد قام باستبدال الممثلين بعد ان فصلت لنا الملابس
للعمل، وأيضاً مسلسل بعنوان “شيش بيش” . ومع بدء الأحداث تم إيقاف هذا
العمل وفسخت العقود، وفيلم بعنوان “أرواح مهاجرة” ألقي أيضاً، وهذه السنة
لا تدور سوى أربع أو خمس كاميرات لتصوير دراما سورية وأغلب الفنانين وحتى
النجوم منهم لم يوقعوا على أي عمل لهذا الموسم بسبب شحها .
·
ماذا عن أعمالك السينمائية
للموسم الحالي؟
تحدث معي المخرج سمير ذكرى لدور البطولة في فيلمه الجديد، لكن لم أوقع
حتى الآن، فهو مازال يجري بعض التعديلات على النص .
كما أقوم بالتحضير لمجموعة أفلام قصيرة بعضها من إخراجي وإنتاجي
أيضاً، كما قمت بالإعداد والتنسيق لورشة عمل سينمائية بعنوان “عين على الفن
السابع” وحاضرت عن التمثيل السينمائي لخريجي المعهد العالي للفنون
المسرحية، في ورشة برعاية موقع “دي برس” الإخباري وستنتج فيلماً سينمائياً
قصيراً من إعداد الخريجين وبإشراف المحاضرين الذين يتمتعون بخبرة لا يستهان
بها في مجال السينما، كما سأنتج فيلماً طويلاً والنص والإخراج لي أيضاً .
والفيلم يسلط الضوء على أثر الحروب الطائفية على المجتمع والأفراد وسلسلة
المصائب الناتجة عنها .
·
بطرحك لهذا الفيلم والفكرة التي
يحملها، هل هو لعلاج حالة لم تستطع السياسة معالجتها؟، وهل طرحت هذهالفكرة
بالتحديد لاستقطاب المشاهد بشكل عام؟
لست سياسية، بل فنانة، ومن واجب الفنان أن يحمل رسالة أياً كان نوعها،
فرسالتي هي توعية للمشاهد الذي هو من عامة الشعب، وهذه الرسائل ليست لتوعية
الحكام فهم أوعى من أن يأخذوا برسائلنا .
الفيلم يحمل فكرة عربية لا تخص أي دولة بحد ذاتها فيجب علينا كفنانين
عرب توصيل رسالة هادفة للمجتمع العربي والجيل الجديد ورسالتي هي إلغاء
الطائفية والعنصرية التي يمكن أن تودي بأركان الدولة كلها .
·
وما فكرة الإنتاج السينمائي التي
تحدثت عنها؟
هناك نية فعلاً لإنتاج مجموعة أفلام قصيرة، وفيلم طويل، كما أنني الآن
بصدد كتابة السيناريوهات .
·
ما الذي حققته لك مشاركتك في
فيلم “دمشق مع حبي” الذي حصد العديد من الجوائز العربية والغربية؟
“دمشق مع حبي” قدم لي لغة جديدة لأنني تعلمت اللغة
الايطالية بسببه، فدوري بالفيلم فتاة ايطالية وكان يجب أن أتحدث بلغتها رغم
أن مشاهدي بالفيلم قليلة، لكن في السينما لا نستطيع الحديث عن عدد المشاهد
كما في الدراما، لأن السينما دائماً مختزلة ومكثفة .
·
برأيك هل ستعيد التجارب الشبابية
السينما السورية إلى ساحة المنافسة من جديد؟
بالتأكيد، فنحن نملك الكوادر، ونهوض الدراما السورية اعتمد على
الكوادر الدرامية من مخرجين وفنانين وفنيين، وللسينما السورية كوادرها
أيضاً، وتحاول إثبات نفسها، لكن مشكلة السينما أنها كانت حكراً على المؤسسة
العامة للسينما في سوريا وهي على عكس الدراما التي تستطيع الشركات الخاصة
إنتاجها وكان ذلك سبب نهوضها، والسينما بحاجة إلى وقت كي تتجرأ شركات
الإنتاج الخاصة على الدخول بسوق السينما والخوض بها كما كان الحال في
الدراما .
·
كثر النقد للمؤسسة العامة
للسينما السورية، كيف ترين هذا الموضوع؟
المؤسسة قائمة على المحسوبيات، فالمخرج فلان يأتي بالفنان فلان لأنه
قريبه أو صديقه أو موصى به من قبل أحد يعرفه، والمدرسة القديمة في المؤسسة
لا تستطيع التحدث عن جيلنا الحالي و تقديمهم بصورة تتناسب معهم، ولم
يستطيعوا مجاراة هذا التطور الرهيب لفكر الشباب، وبالرغم من ذلك نحن نكن
لمسؤوليها كل الاحترام والتقدير فلولاهم لما كان هناك فن سابع في سوريا .
وفي الوقت نفسه نشكو من قلة كتّاب السيناريو السينمائي، فأغلب
المخرجين هم كتّاب سيناريو لأفلامهم، لذلك لا تستطيع هذه المدرسة القديمة
تقديم أفكار معاصرة ومواكبة لفكر وثقافة جيل الشباب الذي صارت همومه
وتطلعاته مختلفة عن السابق .
·
نسمع عن الشللية في الدراما
السورية، فهل هي موجودة في الوسط السينمائي السوري؟
طبعاً هناك شللية، لكن لا نستطيع تشبيهها بشللية الدراما لأنها لا
تطال الفنانين بقدر وجودها لدى المخرجين مع الفنيين، وبصراحة أكبر، أرى
أنه من حق المخرج إذا كان مرتاحاً بالتعامل مع مدير الإضاءة والتصوير أو
غيره من كوادر العمل المختلفة وهناك نوع من التفاهم في ما بينهم أن يطلبهم
إلى جميع أعماله وأن يكون مجموعته الخاصة الذي يستطيع معها التحليق بفنه .
·
تنتقدين المحسوبيات في السينما،
ماذا عن وجودك في جميع أعمال المخرج محمد عبد العزيز زوجك السابق؟
لست محسوبة على أحد، وإن رآني زوجي لدور ما فهو خياره كمخرج، ولم أعمل
معه في جميع أعماله بأدوار بطولة، وكنت أقول له دائماً إن لم تر أنني قادرة
على تأدية هذه الشخصية بحرفية عالية فلا تطلبني للعمل، لكننا كونا معاً
فريقاً رائعاً ومنسجمان في العمل حتى بعد انفصالنا ودليل ذلك الجوائز التي
حصدناها عن أفلامنا معاً، فكلانا لديه هذا الشغف بالسينما .
الخليج الإماراتية في
31/03/2012
جوليا روبرتس:
دور الشريرة ممتع
اكتشفت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس التي كانت ابتعدت قليلا عن
الساحة الفنية في السنوات الأخيرة لتكرس وقتها لأولادها الثلاثة، “متعة أن
تكون شريرة” من خلال تأديتها دور زوجة والد “بياض الثلج” العديمة الرحمة،
في نسخة مصورة جديدة من حكاية الأخوين غريم .
والفيلم الذي يأتي بعنوان “ميرور ميرور”، أو “مرآة مرآة”، يحمل توقيع
المخرج الهندي ترسيم سينغ الذي أنجز مؤخراً “إيمورتالز” . وبدأ عرض الفيلم
في صالات السينما في أمريكا الشمالية أمس .
وتعتبر حكاية الأخوين غريم هذه “بياض الثلج والأقزام السبعة” الموضة
في الولايات المتحدة هذه الأيام، فمن المتوقع أن يصدر في يونيو/حزيران
المقبل فيلم جديد بعنوان “سنو وايت أند ذي هانتسمان”، أو “بياض الثلج
والصياد”، من بطولة تشارليز ثيرون في دور الملكة الشريرة، في حين أن عرض
باليه “بلانش نيج” للفرنسي أنجلين بريلوكاي سيعرض في إبريل/ نيسان
ومايو/أيار المقبلين في أمريكا الشمالية .
في الرابعة والأربعين من عمرها، ما زالت جوليا روبرتس “محبوبة”
الأمريكيين، وهي كانت أعارت ابتسامتها الشهيرة إلى عدد من القصص عن بطلات
حديثة، لا سيما “بريتي وومان” (1990) و”إيرين بروكوفيتش” (2000) . وأكدت
مؤخرا أنها لم تحلم في يوم أن تؤدي دوراً في حكاية “كلاسيكية” .
وخلال عرض الفيلم في منتجع سانتا مونيكا غربي لوس أنجلوس، صرحت
الممثلة أمام الإعلام أنه “عندما قالوا لي على الهاتف: تعلمين، هم يحضرون
فيلما مقتبسا عن حكاية بياض الثلج، لم يلفت الأمر انتباهي” . وأضافت ممازحة
“إلى حين أوقعني ترسيم في الشرك بطريقته الخاصة المريعة، فأراني السيناريو
واكتشفت أن في الأمر ما هو مثير للاهتمام” . وفي حين يستعيد “ميرور ميرور”
الحبكة الكلاسيكية المعروفة عالميا بفضل فيلم الرسوم المتحركة من إنتاج
والت “ديزني”، فإنه يلجأ إلى لهجة مختلفة أحيانا فكاهية أو عبثية كما يخلق
عالما بصريا بصور مولفة تبدو أحيانا قريبة من حكاية “أليس في بلد العجائب”
أكثر من تشابهها وحكايات الأخوين غريم .
بالنسبة إلى جوليا روبرتس، لم تكن المسألة تتعلق بالابتعاد قدر
الإمكان عن فيلم ديزني، “وإنما تغيير اللهجة وإقامة علاقة أخرى” بين بياض
الثلج التي تؤدي دورها البريطانية الشابة ليلي كولينز وزوجة أبيها. وتقول
“أعتقد أن الجمهور يحب كثيرا الاختلاف” .
وتؤكد الممثلة أنها وجدت متعة كبيرة في أداء دور زوجة الأب عديمة
الرحمة، “كان من الممتع أن أؤدي دور هذه الشريرة، إذ ليس هناك أية قاعدة
واقعية أو حقيقة تطبق عليها”، بحسب ما تقول .
تضيف “فجأة، أصبحت قادرة على القيام بما أرغب والخروج عن المسار في أي
وقت والذهاب إلى أية وجهة أريد، في حين أبقى متناغمة مع نفسي” .
الخليج الإماراتية في
31/03/2012
الممثلة نيفين ماضي:
فوازير شريهان حلم يراودني منذ الطفولة
مجدي الشاذلي من مسقط:
تشارك الممثلة الشابة نيفين ماضي، وهي سورية الأصل ومقيمة في دولة
الامارات العربية المتحدة، بفيلمين في مهرجان مسقط السينمائي الدولي، الذي
يختتم فعالياته اليوم السبت 31 مارس، بفيلمين أولهما داخل المسابقة الرسمية
هو "ثوب الشمس" للمخرج الاماراتي سعيد سالمين، والثاني "ظل البحر" للمخرج
الاماراتي نواف الجناحي، من خارج المسابقة.
تقول نيفين في حديث لفارايتي أرابيا أن الشبه الكبير بينها وبين
النجمة المصرية شريهان، ليس فقط في الملامح، وإنما في طوحها الفني، إذ تأمل
في الحصول على منتج لعمل استعراضي على غرار فوازير رمضان التي تألقت فيها
شريهان لعدة سنوات، وتشير إلى احتفاظها بأشرطة اعمال شريهان منذ طفولتها
لعشقها الشديد للنجمة المصرية.
وتشير إلى بدايتها الفنية كممثلة على خشبة المسرح الإماراتي حين
تعاملت مع مخرجين مثل جمال سالم ومبارك الماشي وعبدالله صالح، إلا أن نجمها
سطع لاحقا من خلال عدة أعمال سينمائية قصيرة منها "غلطة" مع المخرج مبارك
الماشي، و"جمعة والبحر" مع هاني الشيباني، ثم "بنت مريم" الذي شارك في
مهرجان كان السينمائي بعد أن حصد العديد من الجوائز الدولية، إلى جانب
الفيلمين الروائيين "ظل البحر" و"ثوب الشمس" المشاركين في مهرجان مسقط.
وتؤكد ماضي أن حصد أفلامها للجوائز لا يشغلها كثيرا، وإنما مشاهدة
الجمهور لأعمالها، ومن ثم إعجابه بأدائها لأدوارها التي تجسدها في هذه
الأعمال.
ترى نيفين أن تحقيق النجومية خارج الإطار المحلي سواء بالامارات او
الخليج عموما لا يستلزم السفر للخارج والإقامة في مصر مثلا، وتشير إلى
تلقيها عدة عروض لأعمال مصرية وسورية لكنها لم تتمكن من المشاركة فيها بسبب
انشغالها في مرحلة الدراسة الثانوية التي أنهتها قبل نحو عام.
وعن أعمالها التليفزيونية الجديدة تقول نيفين: "انتهيت منذ أيام من
تصوير دوري في المسلسل الاماراتي الجديد "حبر العيون" من تأليف جمال سالم
وإخراج احمد المقلة، ويشاركها بطولته عدد كبير من نجوم الدراما الخليجية
منهم حياة الفهد وأحمد الصالح. وسيعرض هذا العمل في شهر رمضان القادم.
وبينما يعرض لها حاليا على قناة أبوظبي الجزء الثاني من مسلسل "اوراق
الحب"، شاركت نيفين ماضي في بطولة عدة مسلسلات أخرى منها "04"، "متعب
القلب"، "طماشة"، "ما نتفق"، و"هوامير الصحراء".
فارييتي العربية في
31/03/2012
محمد السبكى:
لن أغير «خلطة» أفلامى من أجل التيار الدينى
كتب محمد
طه
أكد المنتج محمد السبكى أنه لن يغير نوعية أو «خلطة» الأفلام التى
يقدمها للجمهور حتى فى ظل سيطرة التيار الدينى على مجلسى الشعب والشورى
مشيرا إلى أنه لا يفعل شيئا خاطئا حتى يغير من سياسته فى الإنتاج. ورغم
حرصه على عدم تغيير نوعية أفلامه قال: الشعب هو الذى اختار التيار الإسلامى
فى البرلمان وعلينا أن نحترم هذا الاختيار، فهؤلاء النواب لم يفرضوا علينا،
فهذه هى الديمقراطية التى كنا نبحث عنها طول الوقت.
وأضاف السبكى: ألتزم بما تقوله الرقابة على المصنفات الفنية عن أى عمل
أقدمه، وإذا وضع الإسلاميون قوانين ملزمة للرقابة سألتزم بها، لأنى لا أفعل
شيئاً خطأ فى أعمالى، ولدى القدرة على عمل توليفة فى الأفلام يستطيع أن
يقبل عليها الجمهور دون خدش لحيائه، خاصة أننى حين أقدم أى فيلم يكون لدى
رسالة أرغب فى توصيلها للناس.
وأشار السبكى إلى أنه يبتعد قدر استطاعته عن تقديم الأفلام التى تثير
مشاعر الناس، موضحا أنه يحرص على تقديم خلطة سحرية بين الشعبى والكوميدى
والتراجيدى والتى تجعل الجمهور يقبل على أى عمل له.
وقال: لا أفرض سيطرتى فى أى فيلم من إنتاجى ولا أتدخل فى عمل المخرج،
لكنى أكون مدير «اللوكيشن» أو ما يسمونه فى مصر بالمدير الفنى، ووظيفتى أن
أدير الاستديو وأعرف كل ما يحتاجه العمل، وأفعل هذا خوفا من الفشل وليس من
الخسارة المادية، وتدخلى يكون فى التفاصيل النهائية بالسيناريو، فلابد أن
يكون لى بصمة على كل عمل.
وأوضح أن طلعت زكريا ليس له أى مستحقات مادية لديه مشددا على أنه لو
كان يرى أن له مستحقات عن فيلم «الفيل فى المنديل» فليتقدم بشكوى إلى نقابة
السينمائيين.
وكشف السبكى عن أنه أوشك على الانتهاء من فيلم «جيم أوفر» بطولة يسرا
ومى عز الدين وإخراج أحمد البدرى لكن ربما يتم تغيير اسم الفيلم.
المصري اليوم في
31/03/2012
مهرجان القاهرة لسينما الأطفال بلا أطفال
كتب محسن
حسنى
اختتمت أمس الدورة الحادية والعشرين لمهرجان القاهرة الدولى لسينما
الأطفال، والتى شهدت غيابا ملحوظا للصغار فى أغلب العروض، وكأن مهرجان
الأطفال بلا أطفال، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول عدم تفكير الإدارة الجديدة
برئاسة الدكتورة نادية الخولى فى إقامة عروض لبعض الأفلام فى المدارس، خاصة
أن هذه التجربة سبق تطبيقها أثناء تولى سهير عبدالقادر منصب مدير المهرجان.
وطالب الناقد طارق الشناوى بتطبيق هذه الفكرة وقال: ربما تنقص
المسؤولين عن المهرجان هذا العام الخبرة الكافية خاصة أن هذه أول دورة
ينظمها المركز القومى لثقافة الطفل، لكن فكرة الانتقال بالعروض إلى المدارس
جيدة وسبق تنفيذها، ولا توجد أى موانع تقنية أو قانونية تحول دون ذلك، خاصة
أن كل فيلم له
dvd يحق للمهرجان عرضها طبقا للوائح المتعارف عليها، كما أنه طبقا للوائح
فإن نسخ الـdvd
يحتفظ بها المهرجان فى أرشيفه ولا يردها لأصحابها ويرد فقط النسخ الـ٣٥ ملم
وبالتالى لا توجد حجة لعدم العرض فى المدارس لكن المسألة تحتاج لتنسيق مسبق
مع وزارة التربية والتعليم.
وعن مخاطر تعرض تلك النسخ للسرقة قال: مسؤولية إدارة المهرجان الحفاظ
على كل نسخة وتأمينها لمنع سرقتها أيا كان مكان عرضها، بالإضافة إلى أن
إدارة المهرجان تعرض فى مراكز الشباب وقصور الثقافة، وهناك احتمالات للسرقة
فى كل هذه الأماكن.
وأضاف «الشناوى»: الطفل هو المستهدف من المهرجان ككل وينبغى تدعيم أى
فكرة فى سبيل وصول المهرجان إليه، وإذا لم يصل المهرجان للطفل بشكل حقيقى
فلا جدوى منه.
من جانبها أكدت الدكتورة نادية الخولى، رئيس المهرجان، أن هذه الفكرة
يصعب تنفيذها على أرض الواقع لأسباب تقنية وأخرى إجرائية.
وقالت: هذا الأمر مستحيل فنيا لأننا بذلك سنتحمل تكلفة تحويل الأفلام
من ٣٥ ملم إلى
dvd.
المصري اليوم في
31/03/2012 |