أكد المخرج الكبير، محمد خان، أن فيلمه الجديد «فتاة المصنع» يتناول
أحلام البنات، لكنه مختلف عن فيلم «بنات وسط البلد»، موضحا أنه صاحب
الفكرة، بينما تولت وسام سليمان كتابة السيناريو والحوار.
قال «خان» لـ«المصرى اليوم» إنه لم يعد يفكر فى موضوع الحصول على
الجنسية المصرية، بعد أن طرق كل الأبواب دون جدوى، وإلى نص الحوار:
■
ما أبرز ملامح فيلمك الجديد «فتاة المصنع»؟
ـ الفيلم مازال فى مرحلة البحث عن التمويل وترشيح الممثلين، وأنا صاحب
الفكرة، وكتبت له السيناريو والحوار وسام سليمان، التى زارت المصنع الذى
سنقوم بالتصوير فيه بمنطقة دار السلام، ومن المنتظر أن نستعين بعاملات
حقيقيات فى المصنع أثناء التصوير، والفيلم يدور حول البنات اللاتى يعملن فى
المصنع وحول أحلامهن، وهذا المصنع ينتج الملابس الداخلية ويصدرها لألمانيا،
وهذا جعل بعض الألمان مهتمين بالمشاركة فى تمويل الفيلم الذى لن يضم نجوما،
وأنا عندما قدمت «بنات وسط البلد» لم يكن معى نجوم بالمعنى المعروف.
■
هل لديك مشاكل فى تمويل الفيلم؟
ـ ليست مشاكل بالمعنى المفهوم، لكن أسلوب الإنتاج مختلف فى الوقت
الحالى، وأنا شخصيا لست معتادا عليه، فقد تعودت على التعامل مع شركة إنتاج،
لكن حاليا الوضع مختلف، ويعتمد إما على التمويل من هيئة أو مهرجان أو من
قطاعات مختلفة من بعض البلاد، وأى فيلم حاليا سواء فى مصر أو خارجها يشارك
فى إنتاجه أكثر من جهة.
■
هل «فتاة المصنع» يدور حول طبقة المهمشين مثل أغلب أفلامك السابقة؟
ـ الفيلم يدور حول أحلام البنات، وفيلم «بنات وسط البلد» كان يتناول
تلك الأحلام، ورغم ذلك فإن كلا الفيلمين مختلف عن الآخر.
■
ما الاختلاف الذى يحمله «فتاة المصنع» عن بقية أفلامك؟
ـ لا أحاول أن أكون مختلفا، فما يهمنى هو الشخصية وكيف أتعامل معها
ومع البيئة التى تعيش فيها.
■
لماذا لا تحتمل السينما المصرية أفكار مخرج بحجم محمد خان؟
ـ للأسف، السينما المصرية لا تستوعبها، ومن الممكن أن تكون السينما
المصرية غنية جدا ليس بوجودى فقط، لكن بوجود المخرجين الآخرين مثل خيرى
بشارة وداوود عبدالسيد والجيل الذى يسبقنا، والسينما المصرية فى فترة من
الفترات كانت تضم أسماء مثل صلاح أبوسيف وكمال الشيخ وأشرف فهمى ويوسف
شاهين وعلى بدرخان، بمعنى أنها كانت سينما ثرية، وهى تحتاج إلى هذا التنوع،
لكن السينما المصرية وجدت نفسها «تحت رحمة» المنتج الموزع، صاحب دور العرض،
كما أن القنوات الفضائية أصابت السينما المصرية فى مقتل، عندما توقفت عن
شراء الأفلام فى بعض الأحيان، لدرجة أنه فى إحدى السنوات تم إنتاج فيلم
واحد فقط.
■
هل هذا هو السبب فى غياب أسماء كبيرة من المخرجين عن السينما المصرية؟
ـ بالتأكيد، فالمنتجون الذين كانوا موجودين قبل سنوات مازالوا
موجودين، وكانوا يزعمون كذبا أن أفلامنا سبب هروب الجمهور من دور العرض،
رغم أننى أجريت إحصائية، واكتشفت أن أفلامنا طوال ١٠ أو ١٥ سنة لا تمثل
أكثر من ٥% من إنتاج السينما المصرية، وليس معقولا أن هذه النسبة وراء هروب
الجمهور، بل إن الجمهور نفسه متعطش لأفلام تحترم عقله، صحيح أنه يحتاج
للأفلام التجارية، وهذا حقه، لكن لابد من التنوع.
■
هل من الممكن أن يتغير وضع السينما المصرية فى الفترة المقبلة، خاصة بعد
ثورة ٢٥ يناير؟
ـ يجب ألا نتخيل أن الثورة تملك حلولا لكل شىء، الثورة حدث عظيم،
لكنها لن تقوم بوضع حلول لجميع المشاكل، لكن الحلول يجب أن تأتى من صناع
السينما، والديجيتال من الممكن أن يلعب دورا كبيرا، وأنا تنبأت بذلك منذ
سنوات، وهذا يحدث بالفعل، وأصبحت هناك تجارب أكثر شجاعة لا تتكلف كثيرا،
ومن الواجب على السينمائى أن يفكر فى موضوعات لا تتكلف كثيرا، ومن الممكن
أن يقدم أفلاماً جيدة جدا.
■
بعيدا عن السينما، إلى أين وصلت مشكلة حصولك على الجنسية المصرية؟
ـ لم أعد أهتم بهذا الموضوع، فأنا قاربت على السبعين من عمرى، ولن
أطرق باب أى شخص، ووصل الأمر فى إحدى المرات إلى أننى أعطيت طلبا لجمال
مبارك، أثناء مقابلة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بعد عرض فيلم «أيام
السادات»، وبعد ذلك بيومين اتصلوا بى فى مصلحة الجوازات، وذهبت إليهم،
وسألونى وقتها بعض الأسئلة، ولم يحدث أى جديد، رغم أن تقارير الأجهزة
الأمنية لم تكن ترفض حصولى على الجنسية، وأولادى يحملون الجنسية المصرية.
■
ألا تشعر بالغضب، لأنك لا تحمل الجنسية المصرية، رغم أن أفلامك تعبر عن
المجتمع المصرى؟
ـ إطلاقا، فلم أذهب إلى أى مهرجان وأقل إننى لست مصريا، ولا أعتقد أن
هناك موقفاً ضدى، وآخر من أثار هذه المشكلة هو وزير الثقافة السابق الدكتور
عماد أبوغازى، الذى رفع الأمر لرئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف، ولم
يحدث أى جديد، وعموما لست غاضبا، لأننى مصرى بالميلاد، وتحديدا فى منطقة
غمرة.
المصري اليوم في
18/03/2012
فيلم«بنات العم»..
محاولة لتقليد الكوميديا الأمريكية بإفيهات إباحية بلا معنى
رامى عبدالرازق
عندما قدم إسماعيل يس «الآنسة حنفى»، ورأفت الميهى «السادة الرجال»،
كان ثمة هاجس يلح عليهما يسمى فى الدراما «الهدف» أو «المقدمة المنطقية»،
ففكرة تحول الرجل إلى امرأة فى «الآنسة حنفى» جاءت كفيلم يتبنى الدفاع عن
حقوق المرأة ويضع الرجل فى مكانها، كى يعايره بالكبت والانغلاق الذى يمارسه
عليها، أما فى «السادة الرجال» فالفكرة واضحة: إذا تحول النساء إلى رجال
فلابد أن يتحول الرجال إلى نساء، لأن المجتمع يحتاج كليهما، وفى مجتمع فاسد
وغير ناضج كمجتمعنا، وقتها وحتى الآن، يتم اختصار المرأة فى جسد وعورة مما
يجعلها تتمنى لو تصير رجلا، كى تلقن كل الرجال دروسا فى الرجولة.
فى «بنات العم» لا تجد هذا ولا ذاك ولا غير ذلك، وبالتالى فغياب الهدف
الدرامى يجعلنا أمام محاولة حشد أكبر كم من الإفيهات الجنسية والإباحية،
التى تتولد تلقائيا من مواقف لا علاقة لها ببعضها ولا يربطها بالسياق العام
سوى اعتصار التيمة الساخرة، وهى تحول ثلاث فتيات إلى ثلاثة رجال بسبب لعنة
أصابتهن بعد أن أغواهن الطمع ببيع قصر جدهن القديم.
لو أن الفيلم يتحدث عن مفهوم الطمع وانعكاساته السلبية بشكل من
الفانتازيا الكوميدية ذات الطابع الكرتونى لكان قد اتخذ سياقاً مغايراً فى
طبيعة إفيهاته ومواقفه، ولكن حتى هذه الفكرة السطحية البسيطة أهُملت تماما
وكأننا أمام محاولة تقليد غير فنية لنوع الكوميديا المشهور بالسينما
الأمريكية، وهو الكوميديا المقززة أو(stinky comedy)،
التى تتمحور غالبا حول إفرازات الجسد من مخاط وعرق وبراز وخلافه وكذلك
الأعضاء الحساسة والمؤخرة، وهو ما تجلى مثلا فى شخصية عزيز الهانش/ دوارد
الملعون فى مؤخرته، مما يتسبب فى تضاعف حجمها، وهى إشارة طريفة ولكن أن
تتحول مشاهده إلى استعراض المرحاض الخاص «أبو شطافتين» الذى كان يستعمله
قبل أن تزول عنه اللعنة، أو مشهد ذكرياته مع ركوبه الدراجة التى دخل مقعدها
كله فى مؤخرته وهو صغير فكلها تنتمى لهذا النوع من الإفيهات المقززة التى
تحتاج إلى مشاهد خاص له مزاج متدنٍ كى يتعاطى معها.
أما عن الثلاثى المتحول فحدث ولا حرج، ففجأة وبدلا من أن تصبح أزمة
البطلات هى كيف يمكن أن يعدن فتيات، كما كن نجد أزمتهن خلال ثلاثة أرباع
الفيلم هى شراء الملابس الذكورية، أو محاولة كل منهن أن تمارس حياتها
الأنثوية، حتى وهى رجل، فإحداهن تذهب لحبيبها بعد أن تقف لتراقبه وتتعبد فى
حبه وهى فتى بشكل لا يضحك سوى أصحاب العقول الشاذة، وبدلا من أن تكون ذات
صوت أنثوى فى هيئة شاب، نجد حتى الصوت الداخلى لشاب أيضا فى محاولة
لاستفزاز ضحكات الناس على هذا المونولوج، الذى بدا مخنثا.
والثانية تذهب إلى زوجها بالشنب وشعر الصدر، لكى تقنعه بأنها زوجته
وتريد أن تعود لفراش الزوجية من أجل أن تضع له مولوده، وفكرة أن إحداهن
حامل هى فكرة جيدة، أما أن تعود للزوج ويحدث بينهما هذا التلاطف المنفر بين
رجلين، فهو أمر يتجاوز الكوميديا إلى تدن ذوقى ونفسى، خاصة عندما يرتدى
أحمد فهمى فى دور «شوق» هذا المنديل الأحمر والجلباب الحريمى المفتوح.
الفتاة الثالثة هى طامة كبرى، لأنها فى مشاهد قليلة جدا ودون أى مبرر
درامى للتحول النفسى نجدها تنجذب إلى فتاة «مثلها» صحيح أنها على هيئة رجل
«شيكو»، لكن نفسيتها وروحها أنثى ومعنى أن تنجذب إلى فتاة أخرى، أنها كانت
تعانى من ميول «مثلية» ووجدت فى تحولها لرجل فرصة لممارستها، وإلا ما هو
المبرر الدرامى لهذا القرار الذى اتخذته بأن تحب الفتاة، ثم تبقى دون ابنتى
عمها على حالها كرجل، بينما تضع كل منهن توقيعها على العقد لإرجاع القصر
الملعون.
هذا النوع من الأخطاء الدرامية التى تأخذ الشخصيات إلى منحى آخر ربما
لا يقصده صناع الفيلم، سببه هو غياب المضمون والهدف، صحيح أن الفيلم ذهب
بأبطاله الثلاثة إلى منطقة تشخيص جيدة، على مستوى التحول الشكلى والإبقاء
على الروح الداخلية، ولكن الإصرار على اعتصار إفرازات التخنث والميوعة أفقد
حتى التشخيص روحه المرحة.
المصري اليوم في
18/03/2012
أحمد فهمى:
الفيلم هرب من فخ التحول الجنسى
نجلاء أبوالنجا
اعترف أحمد فهمى، بطل فيلم «بنات العم»، الذى شارك أيضا فى كتابة
السيناريو مع شيكو وهشام ماجد بأنه واجه مشكلة حقيقية فى العثور على فكرة
جديدة يقدمها للسينما، بعد نجاح فيلمه «سمير وشهير وبهير»، موضحا أن فكرة
«بنات العم» ولدت خلال جلسة عمل جمعته هو وهشام وشيكو مع المنتج وائل
عبدالله والفنان صلاح عبدالله.
قال «فهمى» لـ«المصرى اليوم»: بداية الفكرة كانت باقتراح من صلاح
عبدالله، الذى طرح سؤالا عما سيحدث لو نام شخص وبعد أن استيقظ وجد نفسه
شخصا آخر، وأعجبتنا الفكرة، وبدأنا نطورها، وتحمس لها وائل عبدالله، ووصل
إلى الشكل النهائى، وهو وجود ٣ بنات يتحولن إلى رجال، لكن الصعوبة الحقيقية
كانت فى ألا يتحول الفيلم من فانتازيا الى أحد أفلام المتحولين جنسيا ،
وكان لابد أن نخرج من هذا المأزق، رغم صعوبة تصور الموقف بوضوح أثناء
الكتابة، لذلك تركنا تلك «الشعرة»، التى ستفصل بين كون الفيلم فانتازيا
وليس عملا عن المتحولين جنسيا لمرحلة التنفيذ.
وأضاف: كنت مرعوبا، لأنى قدمت شخصية «شوق»، الراقصة الشعبية، التى
تحولت إلى «شامى»، لأن الرجل الذى كان فى الأساس راقصة بالتأكيد سيرفضه
الناس، خاصة أننا قدمنا الشخصيات بشكل ذكورى بحت، ولم نفكر فى أن نقرب
الشبه قليلا بين البنات والرجال، الذين سيتحولن لأشكالهم ، وفكرنا فى تغيير
شخصية «شوق» ومهنتها لكن وائل عبدالله أقنعنى بأنها ستكون قنبلة فى الضحك،
إذا تم التعبير عنها على الشاشة بشكل صحيح والتحضير لها دون استخفاف.
وأشار إلى أن الفيلم تم تصويره فى ظروف صعبة، خاصة أن الثورة قامت قبل
الانتهاء منه، مؤكدا أن توقيت عرضه أيضا يعتبر مغامرة، لأن الظروف السياسية
متقلبة لكن المؤشرات المبدئية كانت إيجابية.
وعن نهاية الفيلم الغريبة وتحول الأبطال إلى كلاب قال: أعترف بأن هذه
النهاية لم تكن مناسبة، لكن كان لابد من وضع نهاية مجنونة تناسب حجم
الفانتازيا التى احتواها الفيلم، وقد لا نكون مقتنعين بشكل كامل بالنهاية،
لكننا كنا مضطرين لها، وهناك بعض الناس أحبوها، وهناك أيضا من اعترض عليها.
وأوضح «فهمى» أن حماس المنتج وائل عبدالله للفيلم كان مفاجأة له ولزملائه،
نظرا لغرابة الفكرة على الجمهور، مشيرا إلى أن حماس وائل يؤكد أنه منتج
مغامر يتبنى الأفكار الجديدة، ويعرف كيف يستقبل الجمهور أى موضوع.
وعن تقديمه هو وهشام ماجد وشيكو مسلسلاً بعنوان «الرجل العناب» فى
رمضان المقبل قال: الفكرة كانت معدة لفيلم سينمائى، لكننا وجدنا أنها تصلح
أكثر للدراما التليفزيونية، حيث تدور فى أجواء مصرية عن رجل المستحيل
والرجل العنكبوت والرجل الوطواط وسوبر مان وغيرها من الحكايات الأسطورية،
التى تم تناولها فى أفلام عالمية لرجال خارقين فى القوة، ورأينا أن اسم
«الرجل العناب» مصرى جدا وقريب من الناس، وستكون الأحداث كوميدية فى شكل
أقرب إلى الفانتازيا، وسيقوم بالإخراج مدير التصوير شادى على فى أولى
تجاربه الإخراجية، ونحاول بدء التصوير الشهر الجارى، حتى يتم عرضه فى
رمضان.
وعن فكرة تكوين ثلاثى فى الكتابة والتمثيل قال: أنا وشيكو وهشام ماجد
أصدقاء، وهناك أفكار مشتركة تجمعنا دائما، لكن هذا ليس معناه أن أحدنا
سيرفض فكرة التمثيل منفردا، إذا أتيحت له الفرصة المناسبة والعودة مرة أخرى
للعمل كثلاثى فى فيلم أو مسلسل، خاصة أن الجمهور يعرفنا سويا، ويحبنا فى
هذا الشكل.
المصري اليوم في
18/03/2012
«ويل
سميث» :
أتمنى زيارة مصر كى أثبت أن المخلوقات
الفضائية لم تبن الأهرامات
ريهام جودة
يواصل النجم الأسمر «ويل سميث» تصوير دوره فى الجزء الثالث من السلسلة
الشهيرة «Men in Black»
أو «رجال بملابس سوداء» والذى حقق شهرته قبل ما يزيد على ١٤ عاماً، حين قدم
جزءه الأول عام ١٩٩٧، ثم قدما جزءاً ثانياً عام ٢٠٠١، وشاركه البطولة النجم
«تومى لى جونز»، ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى موسم الصيف، وتحديداً فى ٢٥
مايو المقبل، بتقنية الـ٣D، وتبلغ تكلفته ٢١٥ مليون دولار، ويشارك فى
بطولته «جوش برولين» و«إيما طومبسون»، و«جاماين كليمنت»، والفيلم مأخوذ عن
كتاب «كوميكس» بالاسم نفسه للكاتب «لويل كانيننجهام»، ويتناول مغامرات
العميلين «جى» - سميث - و«كى» - تومى لى جونز - اللذين يسافران عبر الزمن،
حيث يكتشف «جى» أن هناك أموراً كثيرة فى الكون لم يخبره «كى» عنها شيئاً.
الطريف أن «سميث» فوجئ بعشرات الأسئلة من معجبيه الذين ينتظرون عرض
الجزء الثالث على صفحته على موقع «فيس بوك»، والذين توجهوا له بمئات
الأسئلة حول الفيلم وتجسيده لشخصية العميل «جى» للمرة الثالثة، بعد توقف
عدة سنوات، ورداً على أحد الأسئلة عن المكان والزمان الذى يرغب «سميث» فى
التوجه له إذا ما استطاع السفر عبر الأزمان أو ركب آلة الزمن، قال «سميث»:
أرغب فى زيارة مصر القديمة، كى أثبت أن الأهرامات لم يبنها الغرباء
والمخلوقات الفضائية. وهو ما اعتبره محبوه إعجاباً بالحضارة الفرعونية
القديمة.
المصري اليوم في
18/03/2012
الموريتانى سيساكو:
يوسف شاهين أبوالسينما المصرية
كتب - محمود التركى
يحاور الممثل التونسى نجيب بالحسن اليوم المخرج الموريتانى العالمى
عبدالرحمن سيساكو، المستشار الثقافى للرئيس الموريتانى، وذلك فى حلقة خاصة
تعرضها قناة «نايل سينما» اليوم، الأحد، وهو اللقاء الذى تم على خلفية
مشاركة الاثنين فى الدورة الأولى من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذى
انتهت فعالياته مؤخرا.
وأوضح «سيساكو» خلال اللقاء لنجيب بالحسن أنه سعيد جدا بوجوده فى مصر،
وأنه وافق على المشاركة فى لجنة تحكيم المهرجان، لأنه شعر بأن هناك توجها
مصريا للتعرف والتقرب من الدول الأفريقية، وهو ما لم يكن موجودا من قبل،
وأن ذلك يأتى بسبب ثورة الشباب التى لمست قطاعات كثيرة فى المجتمع، حيث قال
المخرج: «الثورات تقوم من أجل تغيير الأوضاع وتحسينها».
وحكى «سيساكو» فى البرنامج أيضا عن دخوله مجال الفن الذى بدأه بعد
المرحلة الثانوية، حيث كشف أنه لم يكن من عشاق السينما، لكن كان لديه أخ
يدعى «شريف» سافر إلى الجزائر وكان يحب السينما ويدرسها، وعاشت الأسرة على
ذكرى هذا الابن الذى رحل عن موريتانيا وتركهم، لذا أراد «سيساكو» أن يعوض
والدته عن هذا الأخ ودرس السينما وتعلق بها.
وقال المخرج العالمى إنه منذ إعلان موريتانيا استقلالها لم يتم وضع
سياسة ثقافية تسمح بإنتاج أفلام سينمائية، رغم وجود العديد من المبدعين
الشباب فى موريتانيا يخوضون معركتهم الخاصة من أجل أن ترى مشروعاتهم النور،
حيث ألقى «سيساكو» بالمسؤولية على حكومة موريتانيا، وقال إنه يجب أن تضع
السينما من أولوياتها.
واعتبر عبدالرحمن سيساكو أن المخرج المصرى العالمى الراحل يوسف شاهين
هو «أبوالسينما المصرية» وأنه ثورة مركزة، وأكد إعجابه الشديد بأسلوبه
السينمائى، وشبهه بالنيل الذى يجرى ويحمل البهجة والدموع فى آن واحد، لكنه
يبقى جميلا فى النهاية.
يشار إلى أن الحلقة من إعداد مروة حربى، ومن إخراج مهاب زنون، وستذاع
اليوم فى الساعة الـ9 مساء، وتعاد فى اليوم التالى.
اليوم السابع المصرية في
18/03/2012
علا الشافعى تكتب
حرب البيانات.. وحرية المبدع
أربع وقائع على فترات متقاربة، تتعلق بحرية الإبداع ومحاولات قمعها من
قبل بعض المتطرفين المحسوبين على التيار الإسلامى، أولها منع تصوير مسلسل
"ذات" بجامعة عين شمس، بحجة ارتداء الممثلات والكومبارس أزياء غير لائقة،
ثانى هذه الوقائع هو منع تصوير فيلم "فرش وغطا" للمخرج أحمد عبد الله فى
مسجد السيدة نفيسة، وثالثها منع عرض الفيلم الإيرانى "انفصال" الحائز على
جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبى فى جامعة القاهرة، وآخر وقائع المنع
والمطاردة تتعلق بموقف الرقابة من فيلمى الخروج إلى القاهرة وفيلم المخرج
عمرو سلامة.
ويبدو أن ما يحدث فى المجتمع جعل أداء جهاز الرقابة مرتعشا وأقرب إلى
أداء الموظفين فى الحكم على الأعمال الفنية، ويبدو أنهم باتوا لا يفرقون فى
التعامل مع المصنف الفنى كعمل إبداعى، بل يتعاطون معه كمادة معبأة داخل
شريط.
ورغم ما تحمله تلك الوقائع من خطر حقيقى على العملية الإبداعية فى
مصر، كما أنها تحمل مؤشرات ودلالات على الطريقة المستقبلية والتى سيتعاطى
بها الإسلاميون مع الإبداع والثقافة، إلا أن المبدعين المصريين اكتفوا
بإصدار بيانات إدانة لا أكثر ولا أقل، مع كل واقعة تجد عددا من البيانات
المرسلة من جبهة الإبداع، والتى تشكلت مؤخرا لحماية حق المبدع والمبدعين،
وبيانا آخر من نقابة السينمائيين، وغيره من المركز القومى للسينما وجميعها
تدين وترفض قرار وزير الأوقاف، بمنع التصوير داخل أحد المساجد التابعة
للوزارة دون سند من القانون، بل وفى مخالفة صريحة له، وذلك فى واقعة منع
تصوير فيلم فرش وغطا كما أبدى الموقعون على البيانات انزعاجهم من تزايد
العداء الضمنى والصريح من المؤسسات الحكومية والخاصة لحرية الإبداع وممارسة
الحق فى التعبير، ويحمل المؤسسات مسئولية تفاقم هذه الروح المعادية للفن
والثقافة بتخاذلها عن اتخاذ خطوات حاسمة، وتحمل بعض البيانات دعوة إلى جميع
النقابات الفنية والمؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدنى إلى إبداء
القدر الأكبر من الصلابة للتصدى لهذه الهجمة الشرسة على الإبداع، التى بدأت
فى الانتشار مع صعود تيارات "ضلامية" ترى فى الإبداع خصما،" ولم يختلف
الحال كثيرا فى باقى الوقائع.
ولا أستطيع أن أستوعب أن هذا آخر ما قد يصل إليه المبدعون المصريون فى
ظل تردى الحال، فما الذى يتبقى بعد منع عرض فيلم ومنع تصوير آخر، لا تؤكد
سوى أمر واحد، أن الكثيرين منا باتت أيديهم مرتعشة وأنه لم يعد بيننا من
يحترم فكرة المؤسسة أو الدولة فالإسلاميون بعد أن فازوا بالأغلبية
البرلمانية التى حققوها فى مجلس الشعب أصبحوا يتخيلون أن كل شىء يجب أن
يكون على هواهم وكيفما يرغبون، وعلى الجميع أن ينصاعوا لما يرون، رافضين أى
اختلاف.. ولا أعرف هل فى مقابل تلك الهجمات والوقائع المتكررة هل سيكتفى
المبدعون بإصدار بيانات الإدانة والتى للأسف لن تعدو بالنسبة للبعض سوى
بيانات ستمر مرور الكرام.
وسيرى هؤلاء "الضلاميون" أن الفنانين فى النهاية هم" شوية مبدعين لا
يملكون سوى الصوت العالى أو الصراخ أمام شاشات الفضائيات"، لذلك أتوقع أن
يزدادوا عنفا فى الأيام المقبلة، فإلى متى سيكتفى المبدعون بالبيانات والتى
تعد أضعف أنواع الاعتراض، طالما جربناها فى السياسة، وهل ينتظرون أن يذهب
الإسلاميون إلى الاستوديوهات ليراقبوا ما يتم تصويره ويمنعوا ويضيفوا على
"مزاجهم".
أعرف أن هناك من سيصرخ فى وجهى قائلا: "أنتو بتتكلموا فى إيه إبداع
إيه والبلد غرقانة فى المشاكل ومقبلة على انتخابات رئاسية، ولكن السلسلة
مرتبطة ببعضها.. والفنون هى التى تعكس واقع المجتمعات ومدى تحضرها.
سؤال: إلى وزير الأوقاف إذا كنت تمنع التصوير فى المساجد لأنه حرام
فلماذا تسمح للكاميرات بنقل شعائر صلاة الجمعة؟ ولماذا يتسابق العديد من
المشايخ ليكونوا نجوما فى الفضائيات؟
اليوم السابع المصرية في
18/03/2012
فى دورتيه الـ37 و38..
أسماء وميكروفون ورسائل البحر تحصد جوائز "جمعية الفيلم"
كتب جمال عبد الناصر - تصوير جمال عبد الناصر
اختتم مساء أمس السبت، بسينما "كايرو" فعاليات مهرجان جمعية الفيلم
للسينما المصرية، وقد أعلن مسئولو المهرجان جوائز الدورتين "الـ73 والـ38
وحصد أربعة أفلام أغلب جوائز المهرجان، والأفلام الفائزة وهى "أسماء
وميكروفون وحاوى ورسائل بحر".
طلب محمود عبد السميع رئيس الجمعية ورئيس المهرجان- قبل إعلان
الجوائز- الوقوف دقيقة حدادا على روح البابا شنودة، لأنه علم بخبر الوفاة
قبل ختام المهرجان بلحظات.
وصعد قبل إعلان الجوائز أعضاء لجنة التحكيم، برئاسة المخرج الكبير
توفيق صالح وعضوية المونتيرة رحمة منتصر، والفنان والمخرج محسن محى الدين
والمخرج هشام أبو النصر، والناقد وليد سيف.
وتغيب عن الحضور باقى أعضاء اللجنة، وبعدها أعلن عبد السميع بمشاركة شريف
جاد أحد أعضاء هيئة وإعداد وتنفيذ المهرجان عن جوائز دورتين من عمر
المهرجان هما السابع والثلاثون والثامن والثلاثون عن أفلام عامى 2010 و2011.
وأبرز من حصل على جوائز فى الدورة السابعة والثلاثين فيلم "رسائل
البحر"، فقد حصل على 9 جوائز هى أحسن فيلم وأحسن إخراج تسلمها المخرج داود
عبد السيد، بالإضافة لأفضل تصميم أفيش وأحسن ديكور أنسى أبو سيف وأفضل
موسيقى الموسيقار راجح داوود وأفضل مونتاج منى ربيع وأحسن تصوير أحمد
المرسى وأفضل ممثل دور ثانى محمد لطفى وأفضل ممثلة دور ثانى سامية أسعد.
أما أحسن سيناريو فقد حصل عليها المخرج والسيناريست محمد أمين وحصل
ماجد الكدوانى على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره فى فيلم " 678 " الذى
حصل على جائزة أخرى هى جائزة أفضل عمل أول فى الإخراج للمخرج محمد دياب
وحصل على جائزة خاصة فى التمثيل الفنان سعيد صالح عن أدائه المتميز فى فيلم
"زهايمر".
أما جوائز الدورة الـ38 فقد حصدها بنسبة كبيرة من الجوائز 3 أفلام هى
حاوى وأسماء وإكس لارج، حيث حصل حاوى على 5جوائز هى: أحسن صوت لعلاء الكاشف
وأحسن موسيقى لفرقة مسار إجبارى وأحسن مونتاج لبيرى معتز وجائزة سامى
السلامونى للتجديد والابتكار للمخرج إبراهيم البطوط وجائزة ممثل دور ثانى
لوجيه اللقانى.
وحصل فيلم "أسماء" على 4 جوائز هى: أحسن تصوير لأحمد جبر وأحسن
سيناريو لعمرو سلامة وجائزة العمل الأول فى الإخراج لعمرو سلامة وجائزة
أحسن ممثلة للفنانة هند صبرى.
كما حصل فيلم إكس لارج على 4 جوائز هى: أحسن ماكياج وأحسن ديكور لفوزى
العوامرى وجائزة خاصة فى التمثيل للفنان إبراهيم نصر وجائزة أحسن ممثل دور
أول لأحمد حلمى الذى تغيب عن الحضور.
ونال فيلم المسافر جائزة أحسن تصميم أفيش وجائزة أحسن ملابس لدينا
نديم، وحصل فيلم "الشوق" على جائزة أحسن ممثلة دور ثانى لميريهان، أما فيلم
"ميكروفون" فقد حصل المخرج أحمد عبد الله على جائزة أحسن إخراج وأحسن فيلم،
وحجبت جائزة الامتياز، أما جائزة أعضاء جميعة الفيلم لأحسن فيلم فقد حصل
عليها فيلم "أسماء" للمخرج عمرو سلامة الذى تغيب عن الحضور واستلام الجائزة .
اليوم السابع المصرية في
18/03/2012 |