|
فنان من نوع خاص
، جمع بين التمثيل والغناء في وقت واحد، اقتحم مجال التمثيل عن طريق تقديمه الموسيقي
التصويرية للكثير من الأفلام السينمائية ولكنه استهوي التمثيل دون أن
ينسي الغناء أو فرقته (وسط البلد)..
الفنان الشاب هاني عادل الذي
يقوم الآن بتصوير مسلسلين مرة واحدة وهما (زي الورد)
و(ذات).. عن أعماله الجديدة وألبومه الذي
يحضر
له خلال تلك الفترة كان معه هذا الحوار.
·
علي
غير عادتك تدخل سباق رمضان هذا العام بمسلسلين هما (زي الورد)
و(ذات).. فما الذي جذبك في العملين؟
مسلسل (زي الورد)
من بطولة درة ويوسف الشريف وصلاح عبدالله وإخراج سعد هنداوي، أما مسلسل
(ذات) بطولة نيللي كريم وباسم سمرة وإخراج كاملة أبوذكري،
وقد قبلت التجربتين من أجل المخرجين حيث إنهما مخرجا سينما لذلك يفكران
بطريقة مختلفة تماماً
في الأعمال التليفزيونية،
كما قمت بالدخول في عملين لأنني وجدت أنهما عكس بعضهما ولن يؤثر عرضهما
معاً في نفس الوقت، فأقدم في مسلسل
(زي الورد) دور ضابط، والعمل الآخر وهو (ذات)
أظهر بدور أحد الثوار في فترة السبعينيات،
وحتي علي مستوي الشكل يكون شكلي مختلفاً تماماً
في العملين حيث أقوم بارتداء الباروكة ذات اللون الأسود بمسلسل (ذات) لأن
دوري يتطلب أن أكون في عمر الشباب وسن أصغر من سني وحتي ملابسي مختلفة
تماماً في الدورين.
·
هذه هي المرة الأولي التي تدخل فيها بعملين في شهر
رمضان..
فقاطعني قائلاً:
بالضبط ولكنني اكتشفت أنها شيء صعب جداً
ومرهقة للغاية خاصة أنني لم أتعود القيام بفعل ذلك من قبل، فأجد نفسي
دائماً أعيش في لوكيشن التصوير بين تحضير ملابس الدور ومراجعة النص وتصوير
المشاهد والتنسيق بين مواعيد تصوير كل عمل،
وأنا عادة لا أفضل أن أشغل كل وقتي لأنني أحتاج في أوقات كثيرة لهوايتي
ومهنتي التي أعشقها وهي المزيكا لأن فرقة وسط البلد-
بكل صراحة-
الأهم بالنسبة لي.
·
هل معني ذلك أنك قد تستغني عن السينما والتمثيل
بشكل عام من أجل الغناء وفرقة وسط البلد؟
بالتأكيد فإذا شعرت في
يوم من الأيام بأن التمثيل سيأخذني من الغناء سأتركه تماماً، فالمزيكا
بالنسبة لي هي الأساس، وأنا مطرب وموسيقي قبل أن أكون ممثلاً
وقد اقتحمت مجال التمثيل عن طريق الموسيقي بتقديمي عدداً من الموسيقي
التصويرية لمجموعة أفلام، كما أن فرقة وسط البلد لها فضل كبير عليّ
ولا أستطيع الاستغناء عنها،
والتمثيل بالنسبة لي
يعتبر هواية حيث إنني أحبه وأعشق عمل الموسيقي التصويرية للأفلام
السينمائية، وعندما عرض عليّ الأستاذ خيري بشارة فيلم »ليلة
في القمر« وهو أول فيلم ديجيتال يقدم في مصر دخلت.
أخبار النجوم المصرية في
14/03/2012
جهاد عبد الناصر «الصامتون يتكلمون»
تعلمنا الحرية من مازنجر والكابتين ماجد
حوار : محمد عزالدين
فيلم »الصامتون
يتكلمون« تناول فيه المخرج الشاب جهاد عبدالناصر ثورة 25
يناير في زاوية مختلفة تماما عما قدمته الأفلام الأخري التي تناولت الثورة
من قريب او بعيد، فقد ركز علي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كأحد
العوامل الهامة التي ساعدت علي اندلاع الثورة، وقد عرض خلال فيلمه الذي تم اذاعته في قناة الجزيرة الوثائقية دور
الاعلام الرسمي والالكتروني في تكوين فكر شباب الثورة بدءا من ارتباطهم
ببرامج الأطفال التي تحرض علي الحرية انتهاء بتقوقعهم داخل شاشة الكمبيوتر
التي ساعدتهم في تكوين ارائهم السياسية والتعبير عنها خلال أحداث الثورة المصرية.
·
حدثنا في البداية عن فيلم
»الصامتون يتكلمون«..
فيلم »الصامتون
يتكلمون« هو بداية وضع قدمي علي أولي خطوات اخراج الأفلام الروائية الطويلة
وهو من انتاج قناة الجزيرة الوثائقية، منتج منفذ نيو ميديا، سيناريو واعداد مصطفي فارس،
بعد ان قرأت السيناريو اردت ان اعالجه بطريقة توضح وجه التناقض بين الاعلام
الشعبي والرسمي والمواجهات والصراع بينهما في فترة ما قبل الثورة وقطع شبكة
الانترنت أثناء الثورة.
·
ولماذا ارتكزت علي تلك الزاوية بالتحديد؟
لأن فترة ما قبل الثورة بسنوات،
تحديدا منذ عام 1998
بدأ جيل الشباب
يتعامل مع الانترنت كمتنفس سياسي من خلال عرض رأي أو فيديو للتعبير عن
الآراء السياسية للجمهور مثل الاعلام الالكتروني، وهو ما ساعد علي ظهور الاعلام السياسي بدءا من
المنتديات ثم المدونات وحتي الفيس بوك.
·
حرصت في بداية الفيلم علي تناول برامج الأطفال
القديمة، ماذا كنت تقصد من ذلك؟
الفيلم لم
يكن بهذه البداية، لكني اضفته لأوضح ان جيل شباب الثورة تربي علي برامج القنوات الأرضية
»البرلمان الصغير«
و»تعلوب«
وزرعوا بداخلنا فكر الحرية من خلال
»مازنجر« و»كابتن ماجد«، وبعدما كبرنا لم نجد ذلك، واصبحنا محاطين بشاشة كمبيوتر،
نختبيء خلفها، حتي أصبح الفيس بوك عاملا واداة للثورة..
ومن هنا اردت تذكير الشباب بأننا نشأنا في البداية علي شيء جميل حتي وصل
الأمر في النهاية الي دس أفكار أخري من نفس القنوات التي تربينا عليها من
خلال الاعلام الفاسد المضلل.
·
ماذا قصدت بتوجيه رسالة علي الفيس بوك بمشاهدة
الفيلم لنهايته؟
50
دقيقة، فاردت حث المشاهد علي مشاهدة الفيلم لنهايته لانه قد يشعر في
الدقائق الأولي ان الفيلم ليس له علاقة بالثورة لكنه مكون من جزءين الأول
فترة ما قبل الثورة والاخر اثناء وبعد الثورة.
أخبار النجوم المصرية في
14/03/2012
رؤية خاصة
هذا معناه .. الحرب
رفيق الصبان
رغم كل المآخذ التي نوجهها للسينما الأمريكية..
لا يمكننا أن ننكر أنها كانت دائماً منبعاً
خصباً لابتكارات سينمائية متجددة في جميع المجالات..
وان قدرتها علي
الإبداع والابتكار لا تحد..
وأن باستطاعتها استغلال كل ما
يقع تحت يدها من مؤثرات لتجمعها في فيلم ينسق بين التشويق والجاسوسية والمتعة البصرية
واللفظية والكوميديا الجنسية والتقليدات العاطفية دون أن
يخلو الأمر من لمسات رومانسية..
تتوجه إلي جيل الشباب والمراهقين وجيل الكبار معاً.
وهذا ما نراه بوضوح وشفافية وتأثير في هذا الفيلم
(الكوميدي) الذي يحمل اسمه (هذا معناه الحرب)
القصة تدور حول مخبرين سريين
يعملان في جهاز المخابرات الأمريكية الموجه ضد الاتحاد السوفيتي أحدهما
إنجليزي متزوج وله طفل صغير، ولكنه منفصل عن زوجته التي لا تعلم شيئاً
عن مهنته الأصلية والتي أرهقها كذبه المستمر،
أما الثاني فهو شاب أمريكي وسيم وزير نساء متمرس ومغامر سياسي ومناور من الطراز الأول،
والاثنان يعملان تقريباً في مكتب واحد، وتجمع بينهما صداقة متينة وود متبادل وثقة لا
حدود لها.
الفيلم
يبدأ بمطاردة بوليسية تمسك الأنفاس..
لرجل خطير من المافيا الروسية..
تبشرنا بأننا سنشاهد فيلماً
بوليسياً مشوقاً من الأفلام التي برعت السينما الأمريكية بتقديمها مؤخراً،
ولكن ما أن تنتهي هذه المغامرة الأولي التي تكتم الأنفاس.. حتي نجد بطلينا يحاول كل منهما أن يجد لنفسه
(رفيقة) تؤنس وحدته.ويحاول الإنجليزي بناء علي نصيحة الأمريكية أن يعثر علي
هذه الفتاة عن طريق الإنترنت وينجح فعلاً
في (اصطياد) فتاة جميلة محبطة من هجران صديقها الذي تحبه..
فيرتبط بعلاقة خصوصاً
بعد أن فشل في استعادة حب زوجته وإعجاب طفله.
وبالمقابل فإن طبيعة الأمريكي المغامر تدفعه للالتقاء صدفة بمحبوبة
صديقه-
دون أن يعرفها-
ويحاول اجتذابها إليه في سيناريو رقيق وضحك ومليء بالإفيهات،
وبالفعل فإن الفتاة تستجيب لكل من الرجلين دون أن تدرك أنهما أصدقاء
العمر.. وبناء علي نصيحة زميلة لها،
تقرر اختبار كل منهما لتعرف من هو الأصلح.
هذا وحده يكفي لكي يكون مادة لفيلم مشوق عاطفي وضاحك له خلفية سياسية
خفيفة، لكن الفيلم لا يكتفي بذلك بل يعقد المسائل إلي أبعد حد..
إذ يكتشف الصديقان أنهما يحبان امرأة واحدة، ويسعي كل منهما للفوز بها علي طريقته مستغلاً
كل منهما إمكانيات جهاز المخابرات الذي يعمل به للتلصص علي الآخر ومعرفة تطور علاقته
بالفتاة، وإفساد أي لقاء حقيقي بينهما.
وهكذا نري أنفسنا أمام فيلم جديد مليء بالمواقف الطريفة والحوار
اللاذع الذي يصل أحياناً في لغته الجنسية المكشوفة إلي حد الوقاحة وبعض
الابتذال.
ويزداد الأمر توتراً..
عندما تقرر العصابة الروسية ملاحقة
المخبرين..
علي أرضهما الأمريكية مما
يجعل الفيلم يسير علي محورين..
محور المغامرات الثقيلة والمطاردات المعتادة والمحور العاطفي
المليء بالمقالب والمفاجآت.لاشك أن رؤية الفيلم ستحقق للمتفرج متعة كبيرة
دون أن
يتعب نفسه في البحث عن الخلفيات الفنية والجمالية..
أولاً لدقة السيناريو وحبكته وحسن رسم الشخصيات الثلاث، وحتي نجاحه في رسم
الشخصيات الثانوية كصديقة الفتاة، أو مطلقة المخبر الإنجليزي..
كذلك في الأداء العفوي للأبطال..
بالإضافة إلي ما يتمتعون به من حسن ملحوظ وجمال مؤثر..
كذلك هذا التناغم القوي بين مشاهد الإثارة والمطاردات والخلفية السياسية
والبوليسية والتهكم الخفي علي جهاز المخابرات، وبه الخط العاطفي الحلو والشديد الجرأة الذي
يجمع بين الأبطال الثلاثة وعلاقتهم الصريحة والمكشوفة.قبلة عالية للسينما
الأمريكية التجارية..
والتي تعرف جيداً
كيف تقدم لنا (الهامبورجر) الجيد وتقنعنا أنه لحم بوفتيك نادر الطراز.
rafikelsabban@Gmail.com
أخبار النجوم المصرية في
14/03/2012
سينمائيات
»يحيا زاباتا« ..وكيف يشوه التاريخ ولماذا؟
مصطفى درويش
فيلم »يحيا زاباتا«
له من العمر الآن ستون عاما ولقد تصادف عرضه، عندنا في مصر،
ولما لم يكن قد مضي علي ثورة الضباط الاحرار سوء بضعة شهور وكان عرضه
ناجحا، لم يواكبه أي استهجان، بالعكس قوبل بمزيج من الاشادة والاستحسان ومن أقوي الدوافع التي جعلت
كل من شاهده مستحسنا له، لامستهجنا،
الاعتقاد بانه فيلم متعاطف مع الثورة المكسيكية،
تحت قيادة ايمبليانو زاباتا«.غير ان التحليل العميق للفيلم،
يكشف عن فساد هذا الاعتقاد.
فوقتها كانت المكارثية،
تعبث في أرض الولايات المتحدة فسادا.
وكان من بين ضحايا ارهابها »اليا
كازان « مخرج »يحيا زاباتا«.
فاسمه كان علي رأس قائمة الاسماء المتهاوية بخيانة رفاق الطريق،
الذين وثقوا بهم أيام النضال ضد الفاشية والنازية.
ومن هنا، قيامه بتحريف تاريخ الثورة المكسكية بقيادة
»زاباتا«، مع سبق الاصرار.
جوهر حياة »زاباتا«
فيما كتبه »فرانك تانينباوم«
الباحث المتخصص في الثورة المكسيكية ومن المؤكد ان مؤلفاته
كانت تحت نظر كل من »كازان«
والاديب »چون شتاينبيك«، وهما يعدان المادة العلمية للفيلم.
فماذا كتب »فرانك«
عن ذلك الثائر المكسيكي؟
كان من بين ما كتبه، انه من
يوم ان ثار، وحتي اليوم الذي لقي فيه مصرعه،
ابدا لم
يستسلم ابدا لم يهزم،
ابدا لم
يتوقف، ولو للحظة عن القتال.ولكن »زاباتا«
عند
»كازان« انسان آخر.
رجل مستسلم، في لحظة النصر،
اذا به انسان زاهد في السلطة.
يغادر العاصمة، عائدا إلي قريته،
حيث يلقي مصرعه بايدي اعداء الثورة.
ولقد أكد »كازان«
ذلك في رسالته إلي مجلة»
ساترداي ريڤيو
« التي ضمنها تجربته مع »شتاينبيك«
و»داريل.
ف. زانوك« رئيس فوكس للقرن العشرين والشركة المنتجة للفيلم،
اثناء الاعداد له، مشيرا فيها إلي التوترات التي صاحبت الاعداد، وكيفية التغلب عليها علي الوجه الآتي.
»فعل
درامي واحد من سيرة »زاباتا« هو الذي بهرنا، ذلك الفعل هو عدم خضوعه لاغراء السلطة،
لحظة النصر.
كان في وسعه، وهو في العاصمة مع قواته الرثة ان
ينصب معه في تلك اللحظة رئيسا ديكتاتورا، زعيما،
الا انه آثر فجأة، ودون تفسير ، ان يمتطي جواده، ليعود به إلي قريته.
وهنا،
شعرنا ان ذلك النكران للذات،
هو نقطة الذروة في حكايتنا،
والمفتاح المهم شخصية
»زاباتا«.
والقول بنكران »زاباتا«
للذات، وزهده في السلطة، لايعود ان يكون مجرد اختلاق فاسراعه بمغادرة العاصمة،
لا هو بالسر المستعصي علي الفهم والتفسير، ولا هو بالامر المتصل بنكران الذات،
حسب زعم »كازان«فالثابت، وهو ما اكده المؤرخ »كارلتون ميلر«
في رسالته إلي المجلة المذكورة،
فند فيها تحريف »كازان«
للتاريخ،
ان »زاباتا« غادر العاصمة بسبب قوة الحشود العسكرية الزاحفة عليها، يؤازرها
جبروت الولايات المتحدة،
التي هددت
»راباتا« بالتدخل عسكريا.
ومما جاء في تلك الرسالة ان
»زاباتا« لم يكن اتباعه الثوار، فهو لم
يغادر العاصمة الا لانها كانت،
علي وشك، ان تصبح مصيدة، تحاصرها جيوش قوية، متفوقة بنسبة عشرة إلي واحد علي قوات الثوار.وعند
مغادرته القصر الوطني لآخر مرة، كانت اصوات الرشاشات والمدفعية تهز مدينة
المكسيك وهنا يثور سؤال، ما الذي حدا
»بكازان« ومعه »شتاببنبيك« و»رانوك« إلي تحريف تاريخ »زاباتا«
بالتشويه علي الوجه سالف البيان..لعل
خير جواب يكمن فيما جاء علي لسان »كازان«
وهو في مجال التبرير لذلك التحريف وينحصر
فيما يلي.
»في
لحظة حسم، لابد ان ذلك القائد الصامت، غير المتعلم، قد شعر في قرارة نفسه،
بتأثير قوة القانون القديم،
السلطة مفسدة،
ومن هنا عزوفه منها.
وكأن »كازان«
يريد بذلك ان يقول ان أي قائد نزيه عليه ان
يرفض عباءة السلطة،
لانه ان قبلها فليس له نجاة من الفساد.
ولما كان أي صراع من أجل حقوق الانسان،
يطرح ضمنا، وبالضرورة، شكل السلطة.
فالقول بوجوب اعتزال السلطة،
مخافة الفساد، وتجنبا له، مؤداه الا تحقق ابدا اعز اماني الشعوب الثورات.
لانه
يعني الاستبعاد نهائيا لاية قدرة علي أي توظيف
عقلاني للسلطة، من أجل تحقيق اهداف الثورة،
بوسائل ديمقراطية، تحمي المواطنين من الطغيان.
أخبار النجوم المصرية في
14/03/2012
تحت شعار عالم الآطفال متغير
مهرجان سينما الآطفال يهدي دورتة لشهداء الثورة
متابعة: أحمد سيد
بدأ المؤتمر الصحفي بالوقوف دقيقة حدادا علي
شهداء ثورة 25 يناير، كما أعلنت الدكتورة نادية الخولي أنها تهدي
هذه الدورة إلي روح الشهداء من اطفال الثورة،
وأكدت علي أن الاستعداد لهذه الدورة تطلب مجهوداً كبيراً
لأن وزارة الثقافة كلفت المركز القومي لثقافة الطفل في وقت قصير وبدأ الاستعداد له في
ديسمبر من العام الماضي في
حين أنه
يحتاج إلي تحضير يقارب العام.
وأوضحت نادية الخولي أن المهرجان
يقام بميزانية ضعيفة جداً
بسبب الظروف التي
تمر بها مصر حاليا حيث أن التكلفة الحقيقية للمهرجان لاتتعدي المليون جنيه
وهو الامر الذي دفعنا لترشيد النفقات الخاصة بالمهرجان وتحديداً
حفلي الافتتاح والختام لان جانبا كبيرا من الميزانية اتجه إلي استضافة
الضيوف ومصاريف الاقامة وغيرها.
وأما عن حفل الافتتاح فأكدت نادية الخولي
أن الحفل يشهد شكلا مختلفا عن الذي كان
يقدم في
الدورات السابقة حيث أننا تخلينا عن العرض المسرحي ومن المقرر أن يكون عرضاً سينمائيا وفي
نفس الوقت به نوع من الانبهار،
كما
يشهد حفل الافتتاح عرض فيلم الافتتاح الذي
تم اختياره بعناية كبيرة بعد تخصيص لجنة مستقلة
لاختيار فيلم الافتتاح من بين 6 أفلام وقد استقرت اللجنة علي
الفيلم الهولندي »فوشيه الساحة الصغيرة«
إخراج يوهان نيجنهو ليس وهو فيلم من نوعية الافلام الروائية الطويلة حيث
مدة عرضه 85 دقيقة وتدور احداثه حول أن من الممكن أن تبدأ المغامرة من شيء
صغير مثل خروج الطائر من البيضة، كما حدث مع »المعالج كوارك«
عندما اكتشف بيضة في
أخشاب الساحرات وهذه البيضة لم تنتج طائرا،
انما انتجت طفلة صغيرة متميزة والتي سميت »فوشيه«،
أما عن المكرمين ففضلت نادية الخولي عدم الاعلان عنهم حتي
موعد انطلاق المهرجان، وعن فعاليات المهرجان من المقرر أن
يشارك 121 فيلما تمثل 62 دولة عربية واجنبية وتم اختيارها من بين 550
فيلما تقدمت للمشاركة والافلام المختارة عبارة عن 56
فيلم تحريك و 27 فيلما روائيا طويلا و21 فيلما روائيا قصيرأ ووثائقيا بالاضافة إلي
17 فيلما من صنع الاطفال تم وضعها تحت مسمي »من الطفل إلي
الطفل«.
وأما عن لجان التحكيم فيرأس لجنة التحكيم الأفلام الروائية الطويلة
والقصيرة مارتينا الاستشر مدير مهرجان فيينا الدولي
وعضوية كل من المخرج علي بدرخان ومايكل هاربوير مدير المهرجان الدولي
للاطفال واندو شربكنت مدير مهرجان أوشنزسيني
فان وانتشال التميمي منظمة مهرجانات وأوجونا أونديجو مديرة مهرجان لولا
بكينيا والمخرج جمال زولاني والناقدة ايمان عزالدين، أما لجنة تحكيم الافلام الرسوم المتحركة
يرأسه نيلسون شين رئيس اسيفا وعضوية كل من فيسنا دوفنكوفيتش سكرتير عام
اسيفا والمخرج اندريزا ورزكوفيسكي والمخرج بيرات ايلك والمخرجة ايما كالدر والمخرج ستيفن تاتيجاوا
والكاتب والسيناريست عمرو سمير عاطف والمخرجة شويكار خليفة والمخرج محمد
غزالة.
أما لجنة تحكيم الافلام الوثائقية والقصيرة فيرأسها فؤاد التهامي
رئيس جمعية التسجيليين وعضوية كل من بروكتارويت تيجا والمخرج بانايوتيس
راباس ومدربة التمثيل للاطفال اليزابيث هيزمانسو والمخرج رشيد مشهواري
والممثلة اليسكا فلاهينا والمخرجة جين هابرد والكاتبة قدويسا هودا وغادة
جبارة وكيل المعهد العالي للسينما والمخرجة التسجيلية علية البيلي
وأما لجنة تحكيم مسابقة أفلام من الطفل إلي الطفل وترأسها ماما روضة الزيادي
وعضوية شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير والكاتب صلاح الحلبي والممثلة عزة
لبيب.
وتشارك مصر
بـ27 فيلما بين روائي طويل وقصير وأفلام رسوم متحركة ووثائقية في
مسابقة الطفل للطفل بينما تشارك هولندا بأربعة أفلام في مسابقة الافلام
الروائية الطويلة.
كما أعلنت ادارة المهرجان عن أن دولة اليونان ستكون ضيف شرف المهرجان«
هذا العام ومن المقرر أن يعرض لها 17
فيلما.أقامت إدارة مهرجان القاهرة الدولي لسينما الاطفال مؤتمرا صحفياً
يوم الاحد الماضي وأعلنت فيه الدكتورة نادية الخولي
رئيس المهرجان ورئيس المركز القومي لثقافة الطفل والمكلف من قبل وزارة الثقافة
باقامة المهرجان وتحمل مسئولية دورته الحادية والعشرين والمقرر أن تنطلق
يوم 23 مارس وتستمر حتي 30
مارس القادم تحت
شعار »عالم الاطفال يتغير« .
أخبار النجوم المصرية في
14/03/2012
أفلامجي
حصان الحرب.. والحب
أحمد بيومي
من جديد
يعود المخرج الأمريكي الأشهر ستيفن سبيلبرج إلي
أجواء الحرب، بعد أن قدم رائعته"إنقاذ الجندي راين"
عام 1999 ونال عنه جاذزة أوسكار افضل مخرج، يحن سبيلبرج هذه المرة إلي أجواء الحرب العالمية
الأولي، ويقدم عمل سينمائي شديد التميز بعنوان"حصان الحرب"
والذي تم ترشيحه لأكثر من جائزة أوسكار. "حصان
الحرب" يروي قصة الحصان جوي يملكه فتي يدعي ألبرت،
يضطر والده إلي بيع الحصان إلي أحد الظباط، وينتقل الحصان إلي ملكية أكثر من شخص مستعرضا
أحداث الحرب العالمية الأولي، إلي أن
يعود من جديد إلي صديقة الأول ألبرت.
وربما أكثر ما يميز"حصان الحرب"
هو حالة الحب التي نراها في كل مشهد من مشاهد الفيلم،
حتي في المعارك الدموية نري تفاصيل تشع بالرومانسية والحنين.
مع المشاهد الأولي حين نشهد ولادة الحصان جوي، نتتبع علاقة مهر صغير مع والدته،
تعلميه المشي والركض.
نظرات والد آلبرت حين
يلمح الحصان معروضا للبيع في أحد المزادات، ويؤمن بإختلافه عن أي حصان سبق وأن رآه في حياته،
ويقرر شراؤه حتي وإن كلفه ذلك آخر مليما في جيبه.
ويسرد سبيلبرج تطور العلاقة بين آلبرت وجوي في مشاهد رائعة مليئة بدفئة
وحنين يشوبها ترقب وخوف.
ويتطور الأمر إلي أن
يضطر الوالد إلي بيع الحصان لأحد الضباط المتجهين الي الحرب .ومع انخراط
»جوي« في صفوف الجيش ،تنشأ علاقة حب وصداقة بين "جوي"
وحصان آخر يدعي "توبثور" صداقة تدفع "جوي" في إحدي المعارك إلي التبرع لأخذ
دور"توبثور" لجر احد المدافع التي كانت كفيلة بالقضاء عليه.
وتدور الأحداث إلي أن يقع الحصان بين يدي فتاة بريئة تعيش مع جدها وتفتقد والديها الذين رحلا عن الدنيا
عندما قاوموا بعض الجنود في أحد الحروب،
وتقع الفتاة في حب الحصان، إلي أن
يقع الحصان مرة أخري في قبضة الجنود ويذهب للحرب
علي الجبهة.
وبمهارة فائقة ينقل إلينا تفاصيل معركة حربية بين الجيش
الأنجليزي والألماني، معركة مليئة بالتفاصيل الإنسانية شديدة الغني والثراء.
ويقود القدر الحصان "جوي"
إلي المنطقة المحظورة بين الجيشين، وتعيقه السلاك الشائكة حتي لا
يقدر علي الحراك.
وفي مشهد ربما هو من أفضل مشاهد العام السينمائي،
يتقدم جندي أنجليزي رافعا الراية البيضاء في محاولة لتخليص الحصان، وسرعان
ما ينضم إليه جندي الماني حاملا قاطع للأسلاك .
ويدور حوارا إنسانيا بين الأثنين وينجحان
في فك أسر"جوي"
ثم اللجوء إلي عملة معدنية لتحدد إلي أي المعسكرين
سيذهب الحصان، فيقوده القدر مجددا إلي المعسكر الأنجليزي.
يتبادل الأثنين التصافح،
وهدية تذكارية،
مذكرين بعضهم أنه في غضون نصف ساعة ستبدأ المعركة من جديد..
وربما يقتل كل منهم الاخر.
"حصان
الحرب" فيلم تناول الحرب فلم يقدم إلا
الحب، واثبت أن الأنسان يملك الكثير من التفاصيل أكثر أهمية من تملك مزيد من الأراضي أو
إقتناء بعض الأموال.
Ahmed.bayomy@gmail.com
أخبار النجوم المصرية في
14/03/2012
حاجة غريبة
ماتيجي نرقص!!
محمد بگرى
»علي
واحدة نص « و قررت أن أكتب هذا الاسبوع..
وطبعا المقصود ليس الكتابة علي إيقاع شرقي راقص،
ولكن عن الأزمة التي افتعلها الفيلم الهابط الذي
يحمل نفس العنوان، وليغفر لي القراء ذنب الكتابة عن هذا الفيلم ولكن
الضرورات قد تبيح المحظورات، وعلي رأي المثل..
المضطر يركب التاكسي!
فعندما
تدعي إنسانة مجهولة أنها فنانة استعراضية وتقدم فيلما سينمائيا من إنتاجها
وتأليفها وتمثيلها أيضا، وتشوه فيه صورة الصحافة والصحفيين،
وتؤكد عبر وسائل الإعلام ضمن خطتها الدعائية التي تسبق طرح الفيلم تجاريا
في دور العرض أن أبناء هذه المهنة الشريفة »قوادون«
وبناتها »راقصات« وأن هذا ليس ادعاء أو من وحي الخيال، بل هي قصة واقعية وأبطالها الحقيقيون مازالوا
يعيشون بيننا، فضلا عن محاولاتها المستفزة للعبث بالذوق العام من خلال المشاهد
والالفاظ التي تخطت حدود الجرأة بمراحل ووصلت إلي حد الوقاحة في الحوار
والفجور في الصورة، ومع ذلك
يعجز وزير الثقافة ورئيس الرقابة علي المصنفات
الفنية ورئيس غرفة صناعة السينما عن وقف نزوات هذه المدعية لحين التحقيق معها بناء
علي طلب الصحفيين الاحرار بغرض الإعلان عن هوية الأبطال الحقيقيين إن كانوا
موجودين بالفعل علي
حد قولها لتنقية المهنة من الفاسدين وهوالأمر الذي
دفعهم للوقوف علي سلم نقابة الصحفيين لمواجهة ادعاءات هذه المغمورة،
وبالامس القريب كانت هذه السلالم نفسها شاهدة علي العديد من المعارك
الضارية التي خاضها الصحفيون ضد أباطرة الفساد والقهر!!
بعدكل ذلك
يبقي لازم اكتب علي واحدة ونص!
وعندما تؤكد هذه المدعية أنها تقدم هذا الفيلم هدية للشعب المصري
في هذا التوقيت بغرض »الفرفشة«
بعد الفترة العصيبة التي عاشها علي صعيد
الأحداث السياسية الملتهبة التي مرت بها البلاد وأن هذه النوعية من الأفلام
تلقي رواجا بعد الثورة ليس فقط لما تحتويه من مشاهد جريئة وإنما لأهمية
وخطورة القضايا التي تطرحها، لنكتشف بعد ذلك أن القضية الخطيرة التي
يطرحها الفيلم هي لصحفية جميلة تتعرض لمضايقات من رئيس التحرير في الجريدة
التي تعمل بها فلا تجد مفرا للهروب من مطارداته لها سوي ترك الصحافة
والاتجاه إلي الرقص!! يبقي لازم اكتب علي واحدة ونص!
وعندما
يصل الأمر إلي
أن يخرج الأزهر الشريف عن صمته ويقرر في سابقة هي الأولي من نوعها أن يصدر
بيانا يحث فيه المصريين علي عدم مشاهدة هذا الفيلم لما
يحتويه من تجاوزات خادشة للحياء وفي نفس الوقت
يؤكد رقيب السينما أن الإثارة بالفيلم زائدة عن
حدها فيضطر آسفا لحذف مشهد واحد فقط
يجمع بين بعض الفتيات المثليات أثناء ممارسة الجنس ويقول لا تستطيع الرقابة
إيقاف الفيلم!! يبقي لازم اكتب علي واحدة ونص!
وأخيرا عندما يكون الفيلم اسمه
»علي واحدة ونص«
يبقي لازم عنوان مقالي
يكون »ماتيجي نرقص«!!
Mohamed_bakry16@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
14/03/2012 |
