كشفت زينة عن أنها ستقدم فى مسلسلها الجديد «جميلة» شخصية فتاة من
منطقة شعبية تعيش تحت خط الفقر موضحة أنه يتم حالياً بناء الديكور فى
استديو الأهرام استعداداً لبدء التصوير.
وقالت زينة لـ«المصرى اليوم»: إنها تنازلت عن جزء من أجرها فى المسلسل
لدعم حركة الإنتاج مؤكدة أنها تنتظر بفارغ الصبر عرض فيلم «المصلحة».
■
ماذا عن مسلسلك الجديد الذى تدخلين به المنافسة الرمضانية؟
المسلسل بعنوان «جميلة» وهو اسم مؤقت، وكنت قد تعاقدت عليه منذ شهر
رمضان الماضى، وأعتقد أنه سيكون مفاجأة للجمهور لأن دورى فيه مختلف عن كل
أدوارى السابقة، حاليا يتم بناء الديكور فى استوديو الأهرام حيث سنبدأ
بتصوير المشاهد الداخلية حتى تستقر الأحوال الجوية، والمسلسل تأليف أسامة
نورالدين وإخراج محمد جمال العدل ويشارك فى البطولة سعد الصغير ومرشح
للمشاركة أيضا محمود عبدالمغنى وريهام عبد الغفور، ومازال المخرج يستكمل
بقية فريق العمل، خاصة أن عدداً كبيراً من الفنانين مشغولون بتصوير أعمال
أخرى.
■
ما الاختلاف بين «جميلة» ومسلسلك الأخير «ليالى»؟
- «جميلة» فكرته مختلفة تماماً عن «ليالى»، حيث أجسد شخصية فتاة من
منطقة شعبية تعيش تحت خط الفقر وتتعرض لكثير من المفاجآت فى حياتها و ليس
مسموحاً لى بالحديث عن فكرة المسلسل لكن بشكل عام التطور الدرامى والشريحة
الإنسانية والأحداث كلها تختلف تماماً عن «ليالى».
■
ألا تشعرين بالقلق من الدخول فى منافسة مع نجوم مثل عادل إمام ومحمود
عبدالعزيز وأحمد السقا؟
- أعترف بأن القلق يسيطر علىّ عندما أبدأ التحضير لأى عمل فنى ويستمر
هذا الإحساس حتى وقت العرض، وأعتقد أن هذا شعور طبيعى يحدث لأى إنسان يسعى
لخروج عمله فى أفضل شكل ممكن، وأنا سعيدة لأننى وجدت سيناريو مختلفاً
وجديداً، حيث أبحث دائماً عن الجديد، وسبق أن دخلت المنافسة الرمضانية
بمسلسل «ليالى» وكان معروضاً فى نفس العام عدد كبير من المسلسلات، لكنه نجح
نظراً لاختلافه عن غيره من الأعمال، وعموماً كل عمل جيد يجد جمهوره بصرف
النظر عن الزحام الدرامى.
■
لكن كثرة المسلسلات ربما تصيب المشاهد بنوع من التخمة الدرامية؟
- بالعكس، فظروف الناس وتعرضهم لتوتر دائم بسبب الأحداث السياسية
المتلاحقة تجعلهم أكثر استعداداً لمشاهدة عدد كبير من المسلسلات ومتابعة
النجوم المفضلين لهم، فمثلاً شهدت السنة الماضية أحداثاً ساخنة وكان الموسم
الرمضانى مزدحماً بالأعمال ومع ذلك حظيت المسلسلات بنسبة مشاهد كبيرة، وهذا
يعنى أن الجمهور ينتظر المزيد، كما أن المسلسلات تأخذ حقها فى المشاهدة
أثناء العرض الثانى والثالث ولم يعد رمضان وحده الفيصل فى متابعة الدراما،
حيث أصبحت السنة كلها موسماً للمشاهدة.
■
ألم تشعرى بالقلق من التعاون مع المخرج محمد العدل فى أولى تجاربه
التليفزيونية؟
- لم أشعر بأى قلق لأنى أعرفه جيداً وتعاونت معه من قبل فى فيلم
«الكبار»، كما أنه يملك حماساً وموهبة تعادل الكثير من سنوات الخبرة، فضلاً
عن أنه تربى فى بيئة فنية، وأعتقد أن خبرته أكبر بكثير من عمره.
■
ما رأيك فى تنازل بعض النجوم عن جزء من أجورهم لإعادة حركة الإنتاج؟
- أرحب بأى خطوة لدعم الإنتاج وإعادة روح العمل فى كل المجالات،
وبالنسبة للأجور أتمنى أن يساهم كل فنان فى دعم الحركة الفنية ويتنازل عن
جزء من أجره من أجل أسر الفنيين والعمال التى تعتمد فى دخلها على الفن،
وكنت تعاقدت السنة الماضية مع المنتج جمال العدل على المسلسل وتنازلت عن
جزء من أجرى، لأنه لابد أن يتعامل الجميع بنوع من المرونة لإعادة الروح
للفن.
■
هل لديك مشروعات سينمائية جديدة؟
- حتى الآن لا توجد لدى مشروعات سينمائية جديدة، وتركيزى كله على
المسلسل، لكنى مازلت أصور فيلم «المصلحة» وباقى لى يومان تصوير فقط وأنتهى
منه تماماً، وأنتظر عرض هذا الفيلم بفارغ الصبر لأن دورى فيه جديد ومختلف
حيث أجسد شخصية فتاة بدوية، والمخرجة ساندرا نشأت بذلت مجهوداً كبيراً
أثناء التحضير واستعانت بأحد المتخصصين فى اللهجة البدوية ليقوم بتعليمنا،
وأنا شخصياً حاولت أن أعرف الكثير عن اللهجة وطبيعة حياة البدو.
■
وما حقيقة تفكيرك فى تقديم مسلسل يكون بطولة مشتركة مع يسرا؟
- فكرنا بالفعل فى هذه الخطوة مع المخرجة غادة سليم، لكن بعد أن
تحدثنا فى الأمر سافرت غادة، وبعد عودتها انشغل كل منا بأمور أخرى، وأتمنى
أن نقدم عملاً سوياً فى أقرب وقت ممكن.
المصري اليوم في
08/03/2012
أفلام مهرجان «الأقصر»:
حضور قوى للأسطورة والفلكلور الشعبى فى السينما الأفريقية
رامى عبدالرازق
عبر ٢٥ فيلما قصيراً، و١٧فيلماً طويلاً، هى حصيلة عروض مسابقات
الأفلام بالدورة الأولى لمهرجان الأقصر الدولى (٢١-٢٨ فبراير) نستطيع أن
نلمح حضوراً أساسياً لفكرة الأسطورة الشعبية، أو المعتقد الفلكلورى النابع
من البيئة الأفريقية المميزة، التى تندمج فيها العديد من الأصول الثقافية
القبلية الخاصة.
وعلى الرغم من أن مسابقات المهرجان فى فرعى الفيلم القصير والفيلم
الطويل لا تفرق بين الأفلام الروائية والتسجيلية، إلا أننا حتى فى الفيلم
التسجيلى الطويل والقصير نستطيع أن نلمح وجود الحضور الأسطورى للمعتقد
الشعبى، بل قوة تأثيره على المجتمع، سواء كان قبليا صرفا أو متمدنا بدرجة
أو بأخرى.
ربما كان أبرز الأفلام الروائية الطويلة، التى تجلى فيها حضور
الأسطورة الشعبية، فيلم «فتى الروح»، للمخرجة الكينية هوا عثمان، الذى يحكى
قصة فتى فى الرابعة عشرة من العمر يستيقظ ذات صباح على أبيه، الذى يعانى من
مرض غريب، فقد قامر على روحه وخسرها، وأصبح الآن بلا روح، ويقوم الفتى
بالبحث عن عرافة القرية من أجل استعادة روح أبيه، لكنها تضع أمامه سبعة
تحديات من أجل أن يستعيد روح الأب، يجب عليه أن يجتازها قبل مرور يوم واحد،
وإلا ضاعت روح أبيه للأبد، لكن الفيلم ينتقل بالأسطورة الشعبية، التى
تذكرنا فى ملمح منها بفكرة «فاوست» إلى أرض الواقع، حيث إن التحديات السبع
(ونلاحظ الرقم الذى يعتبر أحد الأرقام المهمة فى تاريخ البشر)، هى تحديات
اجتماعية وسياسية بالأساس، حيث يطلب من الفتى أن يساعد شخصاً خاطئاً دون أن
يحكم عليه، وأن يساعد روحاً غريبة دون انتظار مقابل، وهكذا بشكل نكتشف معه
أن الإنسان هو الأسطورة الحقيقية، وليس المعتقد الخرافى، وأن الجيل الجديد
هو القادر على استعادة الروح لمجتمع يعانى من الفقر والتخلف.
وفى الفيلم المالى الطويل «غزو سامانيانا»، للمخرج سيدى دياباتى،
تمتزج الأسطورة مع التاريخ الشعبى لحرب القبائل الأفريقية، حيث يعود المخرج
لأوائل القرن التاسع عشر، لكى يقدم قصة أحد ملوك القبائل، الذى يستولى على
الحكم، ويقرر غزو مدينة سامنيانا المجاورة له، بعد أن تمكن من إخضاع بقية
المدن حوله، لكن لأن ملك سامانيانا يمتلك قدرات أسطورية تجعل روحه محمية فى
صورة تمساح نيلى ضخم، فإن كل محاولات السحر والشعوذة لا تفلح فى السيطرة
عليه، ولا يجد الملك الغازى سوى أن يدس عليه امرأة تضع له شراباً سحرياً فى
فراشه وتهرب، لكى يسيطر عليه ويستولى على مدينته، لكن فشل المخرج رغم
الإطار الأسطورى للقصة واستخدام بعض الخدع فى توظيف البيئة العامة للأحداث،
حيث انفصلت الشخصيات عن واقعها داخل الأكواخ والبيوت الطينية القديمة، كذلك
لم يتمكن السيناريو من الخروج بالفكرة ذات البعد الأسطورى إلى أفق اجتماعى،
أو سياسى أرحب، وإنما اكتفى بمحاولة تقديم الواقع المعتمد على السحر
والشعوذة، وكأنه فيلم فانتازى دون عمق درامى جيد.
ومن الأفلام القصيرة التى اتخذت من الفانتازيا الأسطورية إطاراً لها
فيلم «موانزا العظيم»، للمخرجة الشابة رنجانو نيونى، القادمة من زامبيا،
وهو أحد أميز الأفلام التى عرضت خلال مسابقة الفيلم القصير بالمهرجان، حيث
يبدأ بفتاة مراهقة وأختها الصغيرة يبدو وجهاهما ملطخين بالأصباغ بشكل
طفولى، تلعبان لعبة منزلية صغيرة، ثم فجأة يهجم عليهما أسد ضخم، لكن أخاهما
الكبير «موانزا» الملقب بـ«موانزا العظيم» يهجم على الأسد ويطرده بعيداً
عنهما، وفى اللقطة التالية، ومن خلال قطع مونتاجى سلس ودقيق نكتشف أن
الجميع ليسوا إلا ثلاثة أطفال صغار يتخيلون أنفسهم كباراً، ويلعبون فى
براءة وعفوية، أما «موانزا» الطفل الصغير فيرى نفسه داخل اللعبة فى صورة
أبيه الراحل رجلاً مكتمل الرجولة، لكن بينما يلعب مع أختيه يكسر العروس
التى كان الأب قد أحضرها لأخته، ويقرر «موانزا» أن يذهب لمصنع الفحم، الذى
كان يعمل به الأب، كى يحصل على التربة السوداء التى صنعت منها العروس على
اعتبار أنها تربة سحرية، وهناك نراه فى صورة أبيه يتسلق السور ويتسلل إلى
المصنع ليحصل على التربة، لكن كلاب الحراسة تهاجمه، فيحاول أن يطير فى
النهاية كما كان أبوه يحمله ويطير به محلقاً لبعيد.
ومن الأفلام التسجيلية التى عرضت أيضاً فى مسابقة الفيلم القصير، التى
تمثل الأسطورة الشعبية أحد مفرداتها الأساسية فيلم «ساحرات جامباجا»،
للمخرجة يابا بدوى، القادمة من غانا، وهو يوثق واقع أحد معسكرات السيدات
اللائى يتهمن بالشعوذة، ويتم إقصاؤهن عن قراهن ومدنهن نتيجة هذه التهمة
التى تمثل جريمة فى مجتمع يمارس الأسطورة فى كل تفاصيل حياته.
استطاعت المخرجة أن تدخل إلى المعسكر وتلتقى بهؤلاء السيدات لكى تكتشف
أن أغلبهن يعانين من القهر الاجتماعى والاقتصادى، ولا علاقة لهن بالسحر
والشعوذة، وإنما هى مجرد شائعات تطلق عليهن فى قراهن، ونتيجة تردى الوضع
الاقتصادى والصحى، فإن المجتمع يبحث عن أى سبب خرافى ليلقى باللوم عليه،
دون أن يكون هناك بحث حقيقى عن أسباب المشاكل، وفى المعسكر يتم التعامل
معهن على أنهن عمالة مسخرة تعمل لصالح رئيس المعسكر، وهو رجل غامض وخطير
يتحكم فى بقاء أى سيدة أو خروجها عبر اختبار خرافى غريب، وهو ذبح دجاجة
حية، فإذا نفقت ووجهها للأرض فالمرأة مشعوذة، أما لو وجهها للسماء فالمرأة
بريئة من التهمة، ومن هنا تضع المخرجة يدها على تناقض مجتمعى وثقافى غريب،
فالمجتمع الذى يتهم النساء بالشعوذة لتعويض شعوره بالقهر الاقتصادى
والحضارى، يمارس هو نفسه تلك الشعوذة، وهكذا يصعد الفيلم من جذور المعتقد
الشعبى إلى أفق التأويل السياسى والاجتماعى، خاصة أن هذه المعسكرات للنساء
فقط، فالرجال المتهمون بالشعوذة لا يغادرون قراهم، لأنهم يملكون بيوتهم،
أما المرأة فليس من حقها أن تملك بيتا، وهى قضية اجتماعية تنطلق من نفس
واقع الاتهام بالشعوذة والسحر.
المصري اليوم في
08/03/2012
«رحلة
إلى الجزيرة» مغامرة سينمائية عن رحلات جاليفر
كتب ريهام
جودة
٧٦.٦ مليون دولار حققها الفيلم الأمريكى «Journey ٢:
The Mysterious Island»
أو «رحلة إلى الجزيرة الغامضة» فى الولايات المتحدة، الذى يعرض حاليا فى
مصر، ويلعب بطولته «جوش هاتشيرسون» و«مايكل كاين» و«دواين جونسون» و«فانسيا
هادجينز»، وأخرجه «براد بيتن»، وكتب له السيناريو «مارك وبرايان جون» عن
«رحلات جاليفر» إحدى أشهر روايات القرن الـتاسع عشر للكاتب «جول فيرن»، لكن
الفيلم ملىء بأحداث كثيرة مما حدث فى الرواية الحقيقية، ولذلك قرر كاتبا
السيناريو جعل إحداثيات الجزيرة مجهولة، وجعل محاولة الفرار من الجزيرة هى
الحدث الأهم، ويقول برايان جون: «أردنا جعل الخطر هو عدم القدرة على العودة
إلى الوطن مرة أخرى، ومواجهة العقبات المتواصلة التى تقف بينهم وبين
وطنهم».
وتدور أحداث الفيلم حول المراهق شون أندرسون الذى تغير منذ وفاة والده
منذ سنوات وغياب جده فى رحلة استكشافية، وبعد أن تزوجت والدته من آخر بجانب
انتقالهم إلى أوهايو حيث يفتقد أصدقاءه، وفى إحدى الليالى تأتى رسالة غريبة
له عبر الراديو بإحداثيات مكان معين وتحمل أربع كلمات «الجزيرة موجودة
وحقيقية»، ويعتقد أن الرسالة من جده، الذى ذهب للبحث عن الجزيرة الغامضة
التى حكا عنها روائى مشهور فى روايته، ويقرر أن يسافر للبحث عن هذه الجزيرة
التى لا توجد إحداثياتها على أى خريطة فى العالم.
حرص مخرج الفيلم على تصويره من البداية بتقنية ثلاثية الأبعاد ٣D، ليظهر المشاهد المختلفة كالنحل الضخم الطائر والسحالى الضخمة
والفراشات الملونة، بشكل مختلف ومميز، بجانب المناظر الطبيعية الرائعة،
وبعض المشاهد الخطرة مثل الإعصار الذى يكون السبب فى انتقال الأبطال إلى
الجزيرة الغامضة، أو مشهد محاربة الثعبان المائى الضخم تحت الماء، وهذا
المشهد جعل صناع الفيلم يبنون «تانك» خاصاً لهذا المشهد فى ستديوهات خاصة
بعد أن كان التصوير سيتم فى جزيرة كيولولا، ولكن تم بناء تانك يحمل ٧٥ ألف
لتر من الماء، فى حين صور باقى مشاهد الفيلم فى جزيرة أواهو فى هاواى خريف
٢٠١٠، حيث أراد المخرج أن يكون الفيلم حقيقيا وأن يشعر الممثلون بالطين فى
أقدامهم ويعرقون بشكل حقيقى، بعد أن وجد أنه المكان المثالى بداية من
الشواطئ الرملية والوديان الضبابية والكهوف والجبال البركانية.
المصري اليوم في
08/03/2012
طلعت زكريا:
«السبكى عمل بطل على حسابى»
كتب محمد
طه
كشف طلعت زكريا أنه سيبدأ خلال الأيام المقبلة تصوير مسلسله الجديد
«عائلة حاحا» إخراج أشرف فايق ويشاركه البطولة انتصار ورجاء حسين، موضحا
أنه يقرأ حاليا سيناريو مسلسل بعنوان «بث مباشر» تأليف جمعة قابيل وإنتاج
شركة صوت القاهرة. وقال طلعت لـ«المصرى اليوم»: اتفقت مع الشركة الكويتية
على إنتاج فيلم «الزنبى» وهو من تأليفى، وأجسد من خلاله شخصية عادل الزنبى
وهو «تربى مودرن».
وعن إصراره على الكتابة لنفسه رغم عدم نجاح تجربة فيلمه الأخير-
«الفيل فى المنديل» قال: الكتابة موهبة، وأكتب أعمالى لأنى أشعر أن لدى
الموهبة، فلماذا لا أستغلها بشكل جيد فى أعمالى، وبالنسبة لتجربة «الفيل فى
المنديل» فأعتقد أنها تعرضت للظلم على كل المستويات، لأن توقيت عرض الفيلم
كان خاطئا وهذا الخطأ يتحمله المنتج محمد السبكى، لكن الفيلم جيد ومختلف
بدليل أنه حقق عند عرضه فى الكويت ٤ ملايين ونصف المليون جنيه، وإذا كان
السبكى يتحدث عن خسائره فى هذا الفيلم فإننى أسأله: «إنت كلفت الفيلم كام
؟»، فتكلفة الفيلم «كلام فاضى»، كما أن السبكى أعلن أنه برىء من تصريحاتى
أثناء الثورة وخاف على نفسه، وهذا أضر بالفيلم، حيث أراد أن يصبح بطلا على
حسابى.
وأضاف طلعت: لم أحصل على بقية مستحقاتى عن فيلم «الفيل فى المنديل» من
محمد السبكى، وقدرها ٢٥٠ ألف جنيه، ولم أتمكن من رفع دعوى قضائية ضده، لأنى
لم أحصل على عقد العمل الخاص بى، فهو اعتاد ألا يعطى أى ممثل عقده إلا بعد
انتهاء التصوير، لدرجة أن شقيقه أحمد طلب منه أن يعطينى بقية مستحقاتى لكنه
رفض، وقد قدم نفسه للناس فى صورة الثورى على حسابى رغم أنه ليس له علاقة
بالثورة من قريب أو بعيد.
واستبعد «طلعت» إمكانية العمل مع محمد السبكى مرة أخرى وقال: لا يمكن
أن أعمل معه حتى لو «باشحت» أو عرض على ١٠ ملايين جنيه فى العمل، لأنه
يتحكم فى كل تفاصيل الفيلم، بل يقوم بدور مدير الإنتاج والمخرج والمصور،
ففى آخر مشاهد فيلم «الفيل فى المنديل» كان من المفترض أن يستقبلنى الناس
فى المطار بصور مبارك وبعد قيام الثورة قام بتغيير المشهد بصور الشهداء
ليركب الموجة، فضلا عن أنه يحدد موعد عرض الفيلم ولا يسمع أى رأى آخر.
المصري اليوم في
08/03/2012
علا الشافعى تكتب:
أخطاء الصحافة.. وخطايا الفنانين
بعد تأزم الموقف بين المطربة شيرين عبدالوهاب، ونقيب الموسيقيين الفنان
إيمان البحر درويش، ورغم أن درويش كان خارج مصر فى بدايات الأزمة، إلا أنه
هدد وتوعد.
وأصدر قراره العنترى بمنع شيرين من الغناء فى مصر، ومن جانبها لم تبخل
الفنانة شيرين فى أن تقول وتصرح وتنتقد نقيب الموسيقيين، والصحافة الفنية
تتابع الموقف وتنقل وجهة نظر الاثنين، ويبدو أن إيمان البحر درويش عندما
عاد إلى أرض الوطن سالما، وجد أن المسألة كان من الممكن حلها بشكل ودى ودون
تصعيد، خصوصا وأنه قام بحل أزمة المطربة اللبنانية مروى، ومنحها صك
البراءة! فكيف سيكون الحال مع ابنة بلدها، والتى اتفقنا أو اختلفنا معها،
إلا أنها واحدة من أهم الأصوات على الساحة العربية، ونفس الحال بالنسبة
لشيرين، والتى ساعدت بطلاقاتها النارية فى الصحافة على اشتعال الأزمة،
ورفضت أن تلتزم الصمت، أو أن تتعامل على قدر قيمة صوتها، وتذهب إلى مقر
النقابة التى من المفترض أن تنتمى إليها وتجلس مع النقيب لاستجلاء الأمر
وإزالة اللبس، ولأن الاثنين شريكان معا فى هذا المأزق، فكان لابد وأن يبحثا
عن مخرج بشرط أن يكون خروجا آمنا على جثة الصحفيين والصحافة الفنية، حيث
سيؤكد الاثنان أن علاقتيهما "سمن على عسل".
وأن هناك صحفيين مغرضين حرفوا تصريحاتهم، وأن الصحافة الفنية المغرضة هى
التى أدت إلى تفاقم الأزمة، ولن يذكرا من قريب أو بعيد أن هناك حساسية
بينهما أو غيرة أو مواقف سابقة هى التى أدت إلى تطور الأمور إلى هذه
الدرجة، وكيف يتحملون المسئولية مادامت الضحية موجودة، ولا يجب أن يندهش
أحد عندما تعقد النقابة مؤتمراً صحفياً لإعلان صلح الطرفين، والمفارقة أنك
ستجد الصحافة الفنية متواجدة وتقوم بتغطية الحدث، بل يتسابق الصحفيون
الحاضرون على أخذ تصريحات من طرفى الأزمة، دون أن يفكر أحد ولو قليلا فى
الدفاع عن مهنته، المتهمة دائما.
فى كل أزمات الفنانين وخلافاتهم مع بعضهم البعض، ومن باب أولى أن يتكاتف
صحفيو الفن ولو مرة واحدة، ويقاطعون كل فنان يحمل الصحافة خطاياه، لأن
الصحافة الفنية المتهمة هى التى تساند وتدعم فنانى مصر فى كل الأوقات،
فلماذا يصرون على إهانتها دائما. وأعتقد أن معظمنا مازال يتذكر الخلاف غير
المفهوم، والذى وقع بين أصالة والملحن حلمى بكر، واللذين لم يتورعا فى
توجيه الإهانات
والتهم لبعضهما، وفى النهاية تصالحا على جثة الصحافة الفنية، حيث أكد
الاثنان فى
برنامجها "صولا" أن الصحافة كانت السبب، وبالطبع كان المقابل المادى الذى
حصل عليه بكر مغريا جدا لدرجة أنه نسى أو تناسى كل ما قالته عنه أصالة..
وللأسف سيظل الأمر متكرراً.
اليوم السابع المصرية في
08/03/2012
همنغواي في فيلم من إخراج أندي غارسيّا
يوسف يلدا – سيدني
الشريط السينمائي القادم والذي يضطلع أندي غارسيّا بمهمة إخراجه، يبحث عن
الجهة التي ستموّل المشروع، بعد أن وقع الإختيار لآداء الدور الرئيسي فيه
على أنتوني هوبكنز.
أعلن الممثل والمخرج الأمريكي، الكوبي الأصل، أندي غارسيّا، يوم السبت
الماضي في المكسيك، أنه بصدد القيام بإخراج فيلم يتخذ من العشر سنوات
الأخيرة من حياة الكاتب الأمريكي أرنست همنغواي، الذي توفي العام 1961 في
ظروف مأساوية، محوراً لأحداثه، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإسبانية
(إيفي).
ففي حوارٍ مع عدد من السينمائيين الشباب، خلال حفل تكريمه أثناء إفتتاح
الدورة 27 لمهرجان السينما الدولي في غوادالاخارا، قال غارسيّا: "كنت
دائماً مولعاً بصيد الأسماك، وكتاب (الشيخ والبحر- 1952)، وأدرك أن عليّ أن
أكتب نصاً عن ذلك".
وأكد الممثل، الذي ظهر في فيلم "المحصنون"، على مشاركة الممثل القدير
انتوني هوبكنز في دور يجسّد فيه شخصية همنغواي، بينما تقوم الممثلة آنيت
بيننغ بأداء شخصية ماري ويلش، زوجة الكاتب الشهير.
وأعرب الممثل والمخرج الذي يعد النجم الكوبي الوحيد الذي إخترق هوليوود منذ
سنوات عديدة، ولا يزال محتفظاً بمكانته الفنية، عن رغبته في أن يقوم بدور
غريغوريو فوينتس، قبطان القارب الخاص بهمنغواي، والذي شجعه على البدء
بتنفيذ هذا المشروع، قبل أكثر من ثلاث عقود، خلال السبعينات.
وأشار غارسيّا الى أن المشروع السينمائي هو الآن في طور البحث عن الجهة
التي ستقوم بتمويله، وعن المكان المناسب لتصوير أحداثه. رغم أن رغبته تكمن
في أن يتم التصوير في كوبا ذاتها، والتي كان يعشقها همنغواي كثيراً، حيث
عاش فيها 20 عاماً، وفي حالة عدم التمكن من تحقيق ذلك، فلتكن جمهورية
الدومينيكان.
وقال غارسيّا أنه إختار هذا الفيلم الذي يحمل عنوان "همنغواي وفوينتس"،
وكتبه بمشاركة إبنة شقيق همنغواي، من بين عدد من المشاريع السينمائية
المهمة التي في جعبته، إذ يعمل ومنذ أكثر من عامين للتحضير له، متمنياً أن
لا ينتظر 16 عاماً أخرى، لأنه عليه حينها أن يؤدي دور همنغواي نفسه!
إيلاف في
08/03/2012
رئيس الرقابة:
منح الدعم لفيلم «لا مؤاخذة» قرار خاطئ لأنه مرفوض رقابيا
فايزة
هنداوي
يفوز بالدعم الوزارى فى المرة الأولى التى تقام فيها المسابقة دون أن يتم
اشتراط حصول الأفلام على موافقة الرقابة، لكن يبدو أن الفيلم لن يكتب له أن
يرى النور على الأقل حتى اللحظة، حيث أكد سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة على
المصنفات الفنية فى تصريحات لـ«التحرير» أن حصول فيلم «لا مؤاخذة» للمخرج
عمرو سلامة، على دعم وزارة الثقافة لا يعنى موافقة الهيئة عليه، خصوصا أن
الفيلم تم رفضه من قبل، كما أنه تم تقديم تظلم للهيئة بخصوص الفيلم وتم
رفضه أيضا وهو ما يعنى استنفاده جميع المحاولات، أما حصول الفيلم على الدعم
الوزارى فهو أمر أثار دهشته، حسب تصريحاته، التى أكد فيها أن قرار منح
الدعم الوزارى قرار خاطئ، لأن الفيلم تم رفض السيناريو الخاص به بشكل لا
مجال للتراجع فيه. من جانبه أكد الناقد مجدى الطيب عضو لجنة اختيار الأفلام
فى مسابقة الدعم أن المسابقة هذا العام لم تعد تشترط موافقة هيئة الرقابة
على السيناريوهات المقدمة وذلك حتى تعطى الفرصة للمبدعين فى تقديم أعمالهم،
إلا أن الأفلام لن تحصل على الدعم إلا إذا حصلت على التصاريح الرقابية،
مشيرا إلى أن فيلم «لا مؤاخذة» لعمرو سلامة الذى يتحدث عن العلاقة بين
المسلمين والمسيحيين فى مصر نال إشادتهم، وطالب الرقابة بأن
التحرير المصرية في
08/03/2012 |