·
الوسط الفني عجيب ويصعب فهمه
·
أحلم بالعمل مع الفخراني وسليمان وعز
تألقت الفنانة هنا مع النجم هاني رمزي في فيلم "سامي أكسيد الكربون"
واعتذرت عن فيلم مع المخرجة ايناس الدغيدي وأثبتت موهبتها تلفزيونيا. هنا
متمردة وتثق في قدراتها الفنية لأقصى الحدود, ترفض أي مساومات على موهبتها
وتؤكد أن رمضان المقبل سيكون وجه السعد عليها.
·
لماذا الاعتذار عن عمل تقدمه
مخرجة بحجم ايناس الدغيدي?
ليس أكثر من أنني لم أجد نفسي في الدور الذي رشحت له ولم أفهمه من الأساس
ولم أشعر بالانسجام معه على الاطلاق, ففضلت الاعتذار على أن تجمعني بها
كمخرجة متميزة فرصة أفضل مستقبلا.
·
هل اعتذرت خوفا من جرأة أعمالها
السينمائية?
على الاطلاق, فقد أكون ممثلة صاعدة وليس لي الحق الكامل في اختيار أعمالي
وتعديل مشاهدي بالاتفاق مع المؤلف والمخرج اذا رأيت أن ذلك في مصلحة العمل
ككل ولكن في نهاية الأمر, لا يمكن لأحد أن يجبرني على أداء مشهد بعينه,
وأنا قادرة على أداء المشاهد الجريئة إذا بلغت حدودها طالما اقتنعت بها
وتأكدت من خلال السيناريو أن عدم وجودها يخل بالنص السينمائي, فطالما وافقت
على الدور ولم أعترض من البداية على مشاهد بعينها, فيجب أن ألتزم بأدائها.
·
لكن قد تواجهين نقدا حادا
واتهاما بأنك فقط ممثلة اغراء?
اذا كانت اهم نجمات السينما المصرية قدمن هذه المشاهد, كما أن لقب نجمة
الاغراء هو فقط للتعبير عن مدى حب الجمهور لهن وليس للدلالة على انحلالهن
الأخلاقي, أما النقد فمسألة أخرى.
·
ألا يهمك النقد?
ما زلت في بداية الطريق وبالتأكيد يهمني وأنتبه له كثيرا طالما لا يجرحني
أو يستخدم عبارات تهين كرامتي وموهبتي لأن ذلك يعني أنه نقد يهدف الى
تدميري وليس لبناء ممثلة صاعدة وتوجيهها.
·
كيف كانت بدايتك الفنية?
كنت وأنا صغيرة لا أتجاوز 7سنوات واحدة من نجمات الاعلانات التي تحتاج الى
أطفال يتمتعون بخفة الظل أما البداية الحقيقية فكانت بمسرح الجامعة حيث
شاركت في العديد من الأعمال الروائية العالمية وفي ذلك الوقت رشحني المخرج
الكبير اسماعيل عبدالحافظ للعمل في مسلسل "للثروة حسابات أخرى" وبحقق لي
انتشارا جيدا وبعدها شاركت في عدة مسلسلات أبرزها مسلسل "سلطان الغرام"
والأفلام السينمائية "شيكامارا" مع مي عز الدين وأيضا فيلم "بنات
وموتوسيكلات" وأخيرا "سامي أكسيد الكربون" مع النجم هاني رمزي وأعتبره
البداية الحقيقية لي في عالم السينما, حيث انهالت علي الأعمال بعد عرض
الفيلم للمشاركة في أعمال فنية جديدة تلفزيونية وسينمائية, وقد يكون عدد
مشاهدي محدودة لكنها كافية للفت الأنظار بشدة الي, والعمل كان وجه السعد
علي, ومازلت أواصل الاجتهاد والبحث عن الأعمال الجيدة والمتميزة.
·
هل من الممكن أن تعودي للمسرح
الروائي?
لا أخفي عليك أنني لا أحلم حاليا الا بالمسرح الكوميدي الاستعراضي, أما
المسرح الروائي فلا أعتقد أنه يسمح لي بذلك لنمطيته الشديدة كما انه دائما
يخلو من الجمهور.
·
هل واجهت صعوبات في بداية عملك
الفني?
أصعب مراحل احتراف العمل الفني هي التي يخوض خلالها الممثل "ماراثون"
طويلاً بحثا عن ايجاد شبكة علاقات وطيدة مع أهل الفن من النجوم والمنتجين
والمخرجين دون تنازلات تهين كرامته, واستغرق مني ذلك وقتا طويلا بين
مجاملات ولقاءات واختبارات وتعرضت خلالها للكثير من الصدمات في أشخاص
اقتربت منهم بشدة, وتأكدت أن الوسط الفني عجيب ويصعب فهمه.
·
ما الأعمال التي ستشاركين بها في
الفترة المقبلة?
أقرأ حاليا سيناريو فيلم سينمائي رشحت له ويقوم ببطولته حسب علمي ووفقا
للمفاوضات الجارية النجم خالد الصاوي, كما رشحت للمشاركة في مسلسل "سيت
كوم" للنجم حسن حسني ولم يتحدد اسمه بعد وقد يمتد الى 150 حلقة على 5 مواسم
تصوير.
·
من النجم الذي تتمنين العمل معه
سينمائيا?
أحمد عز, فهو ممثل رائع وكوميديان من الدرجة الأولى وفوق هذا وذاك فنان
محترم ومتدين ويرفض أي تجاوز في أعماله السينمائية, أي باختصار لا يعتمد
على توليفة المشاهد المثيرة والافيه الضاحك ولا يهم مدى ترابط السيناريو أو
حتى مدى قدرته على اقناع المشاهد به وللأسف الكثيرون من نجوم الوسط الفني
يفعلون ذلك وعن عمد فالمهم هو شباك الايرادات.
·
...وتلفزيونيا?
يحيى الفخراني وجمال سليمان, فكلاهما يبهراني ويعتمدان على مدرسة الأداء
الفني السلس والبسيط الشديد المصداقية ولذا احبهما الجمهور العربي
وأعمالهما تتخاطفها القنوات الفضائية العربية.
·
ما هوايتك?
الاستماع الى الموسيقى الكلاسيكية وخاصة للمبدع عمر خيرت, الى جانب ممارسة
رياضة التنس والسباحة والشوبنغ والاستماع الى أغنيات عبدالحليم حافظ.
·
ما موقف أسرتك من احترافك
التمثيل?
ساندتني أسرتي بقوة لتحقيق هذا الحلم ولم تبخل علي بالدعم المعنوي والمادي
ويكفي أن والدتي كانت ترافقني في كل أعمالي للاطمئنان علي وأيضا لدعمي
وتوجيهي وربما لولا ذلك لتعرضت لصدمات عديدة أنا في غنى عنها.
·
ماذا تقصدين?
في الوسط الفني تحديدا اذا لم تضع فاصلا بينك وبين بعض العاملين به وتضع
حدودا للحوار والعلاقة, يسهل بشدة اطلاق الشائعات التي تقضي على أي فنان
وقد تمس سمعته.
·
من مستشارك الفني الأول?
والدي, فهو شاعر وفنان بالفطرة ويجيد العزف على العود أي لديه حاسة فنية
راقية ولهذا أثق بشدة في آرائه وأتمسك بها ولا أقدم على خطوة واحدة دون
استشارته.
السياسة الكويتية في
02/03/2012
المخرج الموريتانى عبدالرحمن سيساكو:
أفريقيا لديها قناعة بأن مصر هى القائد
حسن أبوالعلا
أكد المخرج الموريتانى العالمى عبدالرحمن سيساكو أن مهرجان الأقصر
للسينما الأفريقية الذى شارك فى عضوية لجنة تحكيم مسابقته للأفلام الطويلة
يعتبر من ثمار ثورة ٢٥ يناير خاصة أن الأفارقة كانوا ينتظرون مثل هذه
التظاهرة الفنية منذ سنوات طويلة. مشدداً على أن القارة السمراء لديها
قناعة بأن مصر هى القائد.
وقال سيساكو الذى شارك بالعديد من أفلامه فى مهرجانات دولية وحصل على
جوائز عالمية لـ«المصرى اليوم»: مصر كانت تنظر ناحيتى الشمال والغرب، وبعد
عدم التوافق العربى الكامل لم يعد لدينا سوى التوافق الأفريقى، لذلك أنا
سعيد بوجودى فى مهرجان الأقصر.
وأضاف: المهرجانات تسمح للسينمائيين الأفارقة بالتعرف على بعضهم عن
قرب، وحضور مبدعين من مختلف دول القارة للقاء زملائهم المصريين شىء جيد،
فحتى لو كانت اللغة تمثل عقبة فى التحاور، فإن مشاهدة الأفلام تعتبر نوعا
من الحوار المثمر.
وأكد أن السينما المصرية التى يعرفها هى سينما يوسف شاهين ويسرى
نصرالله ومحمد خان لأنهم قدموا أفلاما تتحدث عن موضوعات عالمية تمس كل
البشر، موضحا أن أسلوب هؤلاء المخرجين فى الكتابة السينمائية يصل إلى أى
متلق بغض النظر عن جنسيته ويلعبون فى السينما المصرية دور المعلم.
وقال سيساكو: لابد أن تلعب السينما دورا تعليميا، فهى ليست وسيلة
تسلية فقط، ويجب أن نتعلم منها ونعرف بعضنا من خلال الأفلام ونتشارك فى
القيم، والسينما عليها أن تجعلنا نفكر، كما أن نجيب محفوظ كان عالميا
برواياته لأن أفكارها موجهة لكل البشر، والسينما لابد أن تتجاوز مرحلة
تناول موضوعات محلية فقط.
وعن السينما فى موريتانيا قال: ليس لدينا إنتاج حقيقى فى السينما
الموريتانية، والتجارب فى بلادنا قليلة، فمازلنا فى مرحلة الولادة لذلك لم
يحضر مهرجان الأقصر سوى مخرجتين فقط.
وحول عمله كمستشار للرئيس الموريتانى قال: أعتبر هذا المنصب الذى
توليته منذ شهور قليلة بمثابة خبرة جديدة، كما أنه أشبه بصرخة سينمائى آتت
ثمارها، وعندما تدعو السياسة فنانا فإن الثقافة يكون لها دور يجب أن تلعبه،
وليس بالضرورة أننى أمتلك القدرة على التغيير فى بلدى ولكننى وافقت على هذه
التجربة لأننى سأشارك فى عمل جماعى وسأسعى لوضع سياسة ثقافية فى موريتانيا،
وأعتقد أن هذا العمل نوع من التضحية لأنه سيعطلنى عن الإبداع والتأمل.
وكشف سيساكو عن أنه بصدد التحضير لفيلم مازال فى مرحلة الكتابة وتدور
أحداثه داخل موريتانيا موضحا أنه من الممكن أن يكون مخرجا ومستشارا للرئيس
الموريتانى فى نفس الوقت.
وأشاد المخرج العربى الذى عاش طفولته فى مالى وبزغ نجمه كسينمائى فى
فرنسا بثورة ٢٥ يناير، مشيرا إلى أنها حدث بالغ الأهمية حيث كشفت عن وجود
الأمل فى القضاء على الاستبداد.
المصري اليوم في
03/03/2012
سميحة أيوب:
وضع البلد حالياً «سمك لبن تمر هندى»
أميرة عاطف
أكدت الفنانة سميحة أيوب أن تجربتها فى مسلسل «الخفافيش» الذى يجرى
تصويره حاليا ممتعة بالنسبة لها حيث تشارك فى بطولة ٣ حلقات فقط ، موضحة
أنه رغم ذلك لا تحمل هذه التجربة أى جديد لأنها قدمت كل التجارب الدرامية
والعديد من الشخصيات.
وقالت سميحة أيوب لـ«المصرى اليوم»: هذه ليست المرة الأولى التى أقدم
فيها عملا دراميا يمس الرأى العام ، حيث يتناول المسلسل ١٠ قضايا شغلت
المجتمع المصرى ويتم استعراض هذه القضية على مدى ٣ حلقات وأشارك فى ٣ حلقات
فقط.
وعن تجربة تقديم قصة جديدة كل ٣ حلقات قالت: «تجربة تقديم مسلسل
حلقاته قليلة ليست جديدة، فسبق أن قدمنا مسلسلات من ١٥ حلقة وأخرى من حلقات
منفصلة متصلة وأعتقد أن «الخفافيش» سينال إعجاب الجمهور، لأنه لن يشعر
بالملل حيث سيشاهد كل ٣ أيام قصة جديدة».
وحول المنافسة فى شهر رمضان قالت: «لا يوجد منافسة من وجهة نظرى لأن
كل فنان يسعى لتقديم أفضل ما عنده، ويختار العمل الذى يليق به، وأعتقد أن
مصر كلها تشتاق للدراما رغم الهموم التى تسيطر على الناس، والفنان عندما
يشرع فى تقديم عمل جديد لا يضع فى اعتباره منافسة زملائه بقدر ما يفكر فى
تقديم الأفضل».
وأشارت إلى أن الدراما التليفزيونية حاليا فى وضع متدهور جدا لأن أغلب
العاملين بها يجلسون فى منازلهم وعدد المسلسلات التى يجرى تصويرها لا
يستوعب عدد الممثلين والفنيين والعمال، موضحة أن هذا الوضع لا يقتصر على
الفن فقط ولكنه موجود فى قطاعات أخرى منها السياحة.
وكشفت عن أنها تستعد لتصوير مشاهدها فى فيلم «تيتة رهيبة»، موضحة أنها
تجسد شخصية جدة محمد هنيدى وهى امرأة خفيفة الظل يحدث بينها وبين حفيدها
العديد من المفارقات.
وعن عودتها للسينما بدور كوميدى قالت: «الدنيا تتغير، ولابد أن أتغير
معها، فمرة أقدم دوراً تراجيدياً ومرة أخرى أعود بدور كوميدى، خاصة أن
السينما تقدم واقع الحياة والحياة، نفسها لا تقف عند نمط واحد، وأنا سعيدة
بتجربتى فى «تيتة رهيبة»، وبالعمل مع محمد هنيدى، لأنه فنان جميل ومهذب
وخفيف الظل.
وحول وضع السينما حاليا قالت: «من الصعب الحديث عن السينما فى الوقت
الحالى لأننا منذ أكثر من عام فى ظروف غير طبيعية، لدرجة أننا نعيش اليوم
بيومه، ولا أحد يستطيع الحكم على صناعة السينما فى ظروف مرتبكة مثل
الموجودة حاليا».
وأضافت «سميحة»: إذا كانت السينما تمر بظروف صعبة فإن المسرح ظروفه
أصعب، لأننا منذ فترة طويلة وحتى قبل ثورة ٢٥ يناير نعانى من تدهور حال
المسرح، ولكى يستعيد المسرح عافيته لابد أن يفكر القائمون عليه بموضوعية
وإذا (انصلح) حال البلد (سينصلح) حال المسرح».
وأكدت أنها تتمنى العودة لخشبة المسرح من جديد إذا وجدت الدور الجيد
والنص المتميز، مشددة على أنها عاشقة للمسرح ولا تستطيع الابتعاد عنه.
وعن رأيها فى الأوضاع السياسية حاليا قالت: البلد حاليا «سمك لبن تمر
هندى» فهى ليست على حال واحد، وكل يوم هناك وزارة جديدة والناس لم يعد
لديها صبر، وأصبحنا نعيش حالة «لخبطة» والمفترض أن نعطى فرصة للقائمين على
الحكم، لأن مصر ليست بلد صغيرة ولديها الكثير من المشاكل والهموم
والمسؤوليات.
وأضافت: «أدعو الله أن تتجاوز مصر هذه الأزمة، وأنا متفائلة ومتشائمة
فى نفس الوقت، وتفاؤلى يرجع لثقتى فى أن الله سيحمى مصر، ولكن تشاؤمى بسبب
الأحداث المتلاحقة التى نراها كل يوم».
ونفت سميحة أيوب إمكانية انضمامها لأى حزب سياسى، مؤكدة أن لديها
الحزب الخاص بها وهو المسرح وتستطيع أن تقول من خلاله كل ما تريده.
المصري اليوم في
03/03/2012
في مهرجان للأفلام سيعقد بمركز "أبرق الرغامة" في جدة
السينما السعودية تحصل على تصريح للعرض "تلفزيونياً"
الرياض - محمد عطيف
من المقرر أن ينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة مهرجان الأفلام
السعودية، وذلك عبر العرض التلفزيوني، بعد أن صدرت موافقة وزارة الثقافة
والإعلام، ومن المتوقع أن يستمر لمدة 5 أيام متتالية، بمركز أبرق الرغامة
في مدينة جدة غرب السعودية.
الأفلام التي ستعرض سيكون فيها التركيز على القصيرة الوثائقية منها
والروائية، فيما لن يتم قبول أي فيلم مشارك إلا بعد التأكد من أن جميع
كوادر العمل من السعوديين، مثل طاقم المخرجين والمصوريين وفني الإضاءة
والمؤلفين والممثلين وغيرهم.
هذا المهرجان الذي ينظر له كحل وسط، يجد فيه الفنانون والمنتجون
السعوديون في هذا المجال فرصة لعرض إنتاجهم، في ظل عدم السماح بالسينما حتى
الآن، ويستهدف إيجاد وتشجيع الكوادر المحلية، خصوصاً في ظل التميز الكبير
لهم في مجال الإعلام الجديد في مواقع التواصل الاجتماعي مثل موقع اليوتيوب.
يذكر أن 22 فيلماً سعودياً منتجاً هو حصيلة عام كامل للسينما السعودية
الشابة، التي مازالت تتأرجح في الإنتاج والإنجاز، في ظل غياب الدعم
والاعتماد على الجهود الفردية للهواة.
وذكر تقرير لشركة "رواد ميديا للإنتاج السينمائي" أن الإنتاج
السينمائي السعودي للعام 2011 بلغ ما يقارب 22 فيلماً سعودياً، لتضاف إلى
القائمة السابقة خلال الأعوام الماضية، والتي بلغ مجموعها 208 أفلام
سعودية، تنوعت في فئاتها ومضمونها، ليصبح الإنتاج السينمائي السعودي بنهاية
العام 2011 قد بلغ 230 فيلماً سعودياً.
وتصنف جميع الأفلام السعودية للعام 2010 بالأفلام القصيرة والوثائقية
والرسوم المتحركة، باستثناء فيلم روائي طويل يتيم، متمثلاً في فيلم
"المؤسسة" للمخرج الشاب فهمي فرحات.
في حين إن الإنتاج السينمائي السعودي قد تقلص بنسبه 38% عن إنتاج عام
2010، إذ شهد إنتاج 35 فيلماً، وانخفض بنسبه 65% عن عام 2009، والذي شهد
إنتاج 62 فيلماً.
حضور عالمي
هذا فيما تتباين الآراء حول وضع السينما السعودية ما بين دعوات لإيجاد
حلول وسطى لمنعها، وانتقادات لغيابها.
وبالمقابل يرى المتابعون أنها، وفي ظل حضور عالمي، استطاعت الحضور
المحلي من خلال مهرجانات تنظمها جهات أجنبية في السعودية، مثل مهرجان
الأفلام الذي نظمه نادي القناصل الآسيويين، وشاركت السينما السعودية فيه
بثلاثة أفلام هي: فيلم "عايش" للمخرج عبدالله العياف، وفيلم "جدة ملتقى
الثقافات والحضارات" للمخرج ممدوح سالم، وفيلم "مهمة في وسط المدينة"
للمخرج محمد هلال.
وشاركت السينما السعودية كذلك في مهرجان الأفلام الأوروبية والذي نظمه
الاتحاد الأوروبي، وشاركت فيه 8 دول أوروبية.
ودولياًكذلك، حضرت الأفلام السعودية بقوة، فقد رصدت مشاركة أكثر من 40
فيلماً سعودياً في 10 مهرجانات ومحافل دولية وعالمية، في حين تمت المشاركة
في 10 مهرجانات عربية.
وكانت الأفلام المشاركة متنوعة الإنتاج، فكان 32 فيلماً من إنتاج عام
2010، وتسعة أفلام من إنتاج لسنوات سابقة.
ومن أبرز الجوائز التي حققها السعوديون: جائزة المركز الثاني للفيلم
الوثائقي "فوتون" للمخرج عوض الهمزاني، في مهرجان أبوظبي السينمائي بمسابقة
أفلام من الإمارات، ونال الجائزة الثالثة الفيلم الوثائقي "ليلة عمر"
للمخرج فهمي فرحات في مهرجان أبوظبي السينمائي.
أيضا تمكن السعوديون من خلال منجزاتهم من لفت الأنظار لدرجة الاستعانة
بهم كحكام، مثلما شارك سينمائيون سعوديون في أحد أهم المهرجانات، هو مهرجان
"تروب فيست أرابيا"، ممثلين بالمخرج ممدوح سالم والمخرجة عهد كامل.
هذا فيما نقل في وقت سابق عن وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور
عبدالعزيز خوجة أنه قد أبدى استعداد وزارته لمراقبة محتوى ما يعرض في دور
السينما حال الموافقة على إنشائها رسمياً.
وصادق خوجة على تصريح سابق لأمين الرياض الأمير عبدالعزيز بن عياف أكد
فيه أن دور العرض السينمائية باتت ضرورية بقوله: "إن أمين الرياض لم يقل
هذا الكلام، إلا وهو على علم بإمكانية وجود توجهات حكومية لإنشائها".
العربية نت في
03/03/2012 |