تنتظر الفنانة الشابة يسرا اللوزى حاليًا عرض فيلمها السينمائى الجديد
«ساعة ونصف» الذى تخوض من خلاله تجربة مختلفة فى السينما، حيث كشفت يسرا فى
حوارها لـ «اليوم السابع» عن تفاصيل دورها فى الفيلم وأيضًا سر مشاركتها فى
فيلم «بنات العم» رغم صغر مساحة دورها، كما ردت اللوزى على الانتقادات التى
وجهت لها عقب نشر صور لها مع الناشط السياسى علاء عبدالفتاح..
·
هل كنت قلقة من المشاركة بفيلم
«بنات العم» لصغر مساحة دورك؟
- بطبعى أحب التنوع فى الأدوار والخوض فى تجارب جديدة، وفوجئت بالمخرج
أحمد سمير يحدثنى عن الفيلم وهو فى حالة خجل، لأن الفكرة جريئة، وعندما
أرسل لى سيناريو الفيلم وبدأت فى قراءته دخلت فى نوبة ضحك هيستيرية لأننى
أفضل هذه النوعية من الكوميديا، فهو فيلم كوميدى وليس مجرد استظراف، وفى
النهاية الحمدلله على هذه التجربة التى أعتز بها.
·
بعد نجاحك فى أعمالك الفنية
الأخرى توقع البعض أن تكون خطواتك المقبلة بطولة مطلقة، إلا أنك فاجأت
الجميع بدور صغير فى «بنات العم»؟
- التمثيل لا يقاس بالكيلو، لأنى لست مثل «الطماطم والبطاطس»، ودائمًا
أبحث عن الدور المؤثر، وسبق أن قدمت 5 مشاهد فقط بفيلم «هليوبوليس»، إضافة
إلى «ساعة ونص»، ومن داخلى أحب ما يقدمه الثلاثى «فهمى وشيكو وهشام» من
أعمال كوميدية، وكنت أتمنى العمل معهم، واستفدت كثيرًا من مشاركتى بالفيلم
لأننى تجرأت على أدوارى السابقة وشاهدت نفسى بدور جديد.
·
هل توقعت الإيرادات التى حققها
الفيلم؟
- عندما أبدأ تصوير أى عمل فنى لا تكون الإيرادات فى حسابى، فالأهم أن
يخرج الفيلم للجمهور بالشكل اللائق وأن يتم توظيف الجميع فى أدواره جيدًا
وأن يكون مؤثرًا، وبالتأكيد الإيرادات التى حققها «بنات العم» جيدة للغاية
خاصة فى ظل ما يشهده الشارع من تطورات وأحداث ساخنة.
·
ماذا عن تجربتك فى فيلم «ساعة
ونص»؟
- الفيلم من أفضل الأعمال التى عملت بها وسيكون له شأن كبير عند عرضه
فى دور العرض السينمائية، وأنا أنتظر عرضه بفارغ الصبر، والناس يعتقدون
دائمًا عن هذه الأعمال أن جميع الممثلين يعملون مع بعض، ولكن كل فنان له 5
مشاهد على الأقل مما يتطلب من الممثل أن يندمج فى حالة الفيلم بصفة عامة
وليس دوره فقط، وطوال أحداث العمل لم أشاهد سوى 4 فنانين فقط، وأجسد فيه
دور دكتورة سناء، متزوجة من فتحى عبدالوهاب، وقادمة من محافظة بنى سويف من
أجل الدراسة، وأثناء تواجدها بالقطار تحدث العديد من الأحداث المشوقة.
·
تردد أنك شاركت فى فيلم «الصمت»
لإيناس الدغيدى.. فما صحة ذلك؟
- لا أعرف شيئًا عنه، وحثى الآن لم يأتنى سيناريو الفيلم أو حدثنى أحد
عن المشاركة فيه.
·
بعد اتجاه عدد من المسلسلات
لفكرة الحلقات الكثيرة مثل لحظات حرجة الذى تشاركين فى بطولته والمنتقم وزى
الورد.. هل ترين أننا يمكن أن ننافس المسلسلات التركية؟
- «لحظات حرجة» مختلف تمامًا عن «زى الورد» أو «المنتقم»، لأنه مواسم
وليس حلقات متصلة لـ120 حلقة، لأننى ضد هذه الحلقات، خاصة فى ظل عدم قدرة
المشاهد على متابعة 30 حلقة فى رمضان، فكيف أفرض عليه 120 حلقة وأكثر،
وبالتالى سيكون فى حالة من الملل، خاصة أن تصوير هذه الحلقات يستغرق مدة
طويلة فى تصويره.
·
ما تعليقك على الانتقادات التى
تعرضت لها عقب انتشار صورتك بالمايوه مع الناشط السياسى علاء عبدالفتاح؟
- لا أدرى ما المشكلة فى ذلك، فأنا أراها صورة عادية تمامًا، ولكن
الناس يلوموننى لأن علاء ناشط سياسى، وأريد أن أوضح أن علاقتى به أسرية منذ
8 سنوات وتحدث بيننا زيارات دائمة مع زوجته منال وشقيقته منى، وحزينة
للغاية من كثرة التعليقات التى جرحتنى لأنهم لا يعرفون أننا أصدقاء منذ زمن
طويل.
اليوم السابع المصرية في
27/02/2012
مخرج "الأندلس حبى":
الفيلم يتناول الهجرة غير الشرعية للشباب
كتبت دينا الأجهورى
أقيمت أمس ندوة خاصة بالفيلم المغربى "الأندلس حبى" بإدارة الناقد
أشرف بيومى، وحضرها المخرج محمد نظيف وبطلة العمل أسماء حضرمى.
فى البداية قال محمد نظيف، إن الفيلم يتناول ظاهرة الهجرة غير
الشرعية، وحلم الشباب العربى والأفريقى للوصول للضفة الأخرى وأوروبا، وهم
غير مستعدين لهذه الضفة، سواء تعليميا أو ثقافيا، ولذلك اختار بطل الفيلم
مدرسا لينبه إلى خطورة تردى مستوى التعليم فى القارة السمراء بصفة عامة،
وفى المغرب بصفة خاصة.
وأوضح أن الفكرة جاءت من كاتب السيناريو عمر الصاغى وعملا سويا
لتطويرها لتتناول ظاهرة الهجرة غير الشرعية أو قوارب الموت من وجهة نظر
كوميدية.
وأكد مخرج العمل أن الكثير من الأفلام السابقة، سواء فى المغرب العربى
أو الدول الأفريقية تناولت مآسى الهجرة غير الشرعية بصورة درامية ومفجعة
للمشاهد، لكن فريق العمل فضل أن يقدم الكوميديا السوداء لتحذر من هذه
الظاهرة، وأيضا ضرورة الاهتمام بالشباب العربى والأفريقى وتدريبه وتعليمه.
وأوضح نظيف أنه سعيد أن الفيلم تزامن عرضه وإنتاجه مع ثورات الربيع
العربى فى مصر وتونس وليبيا واليمن ومواكب لحركة الشباب المغربى فى الشارع
والمطالبة بالتغيير وسقوط الأنظمة الفاسدة.
وقالت أسماء الحضرمى بطلة الفيلم إنها سعيدة بالعمل فى هذا الفيلم
والحضور به إلى الأقصر، وأن الفيلم ضم ممثلين من جنسيات مختلفة هى ممثل
جزائرى وآخر من توجو وثالث من الكاميرون ورابع من الكونغو، وهو ما أعطاها
خبرة خاصة للتعرف على آليات التمثيل فى كل دولة من هذه الدول، وأنها تطمح
فى هذه الفكرة أن ترى أفلاما أفريقية على نفس هذا الفيلم أى بمشاركة صناع
الأفلام الأفارقة كلهم فى فيلم واحد بغض النظر عن الجنسيات أو الثقافات فى
فريق العمل، وهذا يعطى بعدا آخر عند تصوير وتوزيع الفيلم.
اليوم السابع المصرية في
27/02/2012
بعد اشتعال الصراع بين "الثقافة" و"كتاب ونقاد السينما"..
فيصل ندا: نادية الجندى سبب أزمة مهرجان القاهرة السينمائى
كتب العباس السكرى
كشف الكاتب الكبير فيصل ندا، أحد أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما،
لـ"اليوم السابع" كواليس ما سماه "سطو وزارة الثقافة على المهرجان" بعد
الصراع العنيف الذى وصل إلى المحاكم بين الأطراف المتنازعة على رئاسته
قائلا: "فى الثمانينات من القرن الماضى كرّم الكاتب الراحل كمال الملاخ
مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما النجمة نادية الجندى فى إحدى
دورات المهرجان، وهو الأمر الذى أثار حفيظة عبد الحميد رضوان وزير الثقافة
وقتئذ، وأبدى غضبه الشديد تجاه هذا التكريم، حيث لم يكن يريد تكريمها،
وبعدها قام بسحب إدارة المهرجان من جمعية كتاب ونقاد السينما، وإسناده إلى
وزارة الثقافة تحت رئاسة الكاتب الراحل سعد الدين وهبة، وهو ما أشعل الصراع
من وقتها بين الجمعية والوزارة.
ووصل الصراع بين "جمعية كتاب ونقاد السينما" والتى يترأسها ممدوح
الليثى من جهة، وبين "مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى" والتى يترأسها يوسف
شريف رزق الله وتدعمها وزارة الثقافة من جهة أخرى، إلى تقدم ممدوح الليثى
رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما مؤخرا بدعوى قضائية ضد وزارة الثقافة تفيد
بأن الوزارة لا تعمل وفق قوانين محددة بسبب إسنادها مسئولية "مهرجان
القاهرة السينمائى الدولى" فى دورته المقبلة والتى حمل رقم 35 لمؤسسة تحمل
اسم "مؤسسة مهرجان القاهرة" وليس لجمعية كتاب ونقاد السينما، ومن المقرر
صدور حكما بشأن تلك المسألة مطلع مارس المقبل.
وتابع فيصل ندا فى تصريحاته أن هذا الصراع ينذر بتوقف فعاليات
المهرجان للمرة الثانية على التوالى مما يترتب عليه سقوط صفة "الدولية"،
بحسب القوانين التى تفرضها جمعية منتجين السينما العالمية.
وأشار الكاتب إلى أن جمعية كتاب ونقاد السينما هى صاحبة الحق من
الأساس فى تولى مسئولية المهرجان، موضحا أن الجمعية أسست المهرجان وأدارته
لمدة 8 دورات متتالية فى عهد الكاتب الراحل كمال الملاخ، كاشفا عن سر الغضب
الذى اجتاح أعضاء الجمعية نظرا لإسناد وزارة الثقافة تلك الدورة إلى يوسف
رزق الله قائلا: "إنه منذ عامين أصدرت وزارة الثقافة قراراً ينص على أنها
لن تقدم أى مهرجانات ثم فوجئنا بإسناد إدارة المهرجان لجمعية "مؤسسة مهرجان
القاهرة السينمائى" والتى يترأسها الناقد يوسف شريف رزق الله، وتجاهلت
جمعية كتاب ونقاد السينما التى يتجاوز عمرها 40 عاما، رغم أن تلك الجمعية
مازالت تحت التأسيس وهذا يؤكد أن هناك شيئا ما يحدث فى أورقة وزارة
الثقافة.
ويؤكد الكاتب أن الفنان الكبير حسين فهمى أبدى موافقته على رئاسة
المهرجان الدورة المقبلة والمقرر إقامتها فى الفترة من الثامن والعشرين من
نوفمبر وحتى السادس من ديسمبر المقبل، لافتا إلى أن ترشيح الفنان جاء من
قبل جمعية كتاب ونقاد السينما وليس من أى جهة أخرى.
وطالب فيصل ندا بلسان جمعية كتاب ونقاد السينما وزارة المالية بالدعم
الكامل للجمعية تجاه المهرجان ورصد ميزانية تتناسب مع قيمة مهرجان القاهرة
السينمائى الدولى.
اليوم السابع المصرية في
26/02/2012
"سينما جنوب الصحراء" بمهرجان الأقصر الدولى
كتبت دينا الأجهورى
تحت عنوان "سينما جنوب الصحراء" أقيمت الندوة الرئيسية لمهرجان الأقصر
الدولى للسينما الأفريقية صباح أمس السبت، خامس أيام المهرجان بمكتبة مصر
العامة.
أدار الندوة الناقد شريف عوض وتحدث فيها كل من "سلفستر اموسو" مخرج
وممثل من بنين و"هانز كريستيان مانكى" من ناميبيا ممثل مؤسسة "افرى
افينيير" و"بيتر رارفك" مدير مهرجان دربن بجنوب أفريقيا و"بيتى اليرسون"
باحثة فى السينما الأفريقية.
وافتتح الحديث بيتر رارفك مدير مهرجان دربن الذى قال، إن المهرجان
الذى يديره هو مهرجان دولى ولكنه مهتم بشكل خاص بالسينما الأفريقية وكانت
عقبة فى وقت ما لأن السينما الأفريقية فى وقت سابق لم تكن جاهزة بحركة
سينمائية واضحة وقوية، لذا عمد إلى إقامة مجموعات من الفعاليات الخاصة
بالتدريب وتنمية المهارات السينمائية لتنشيط التعاون السينمائى بين الدول
الأفريقية ومن تلك الفعاليات كان معسكر الموهوبين الذى يجمع 50 طالبا من
طلاب السينما لصقل وتنمية موهبتهم وأيضا أطلق المهرجان منذ 3 دورات سوقا
للإنتاج والدعم السينمائى ووجه الدعوة إلى صناع الأفلام للمشاركة فى هذا
السوق.
ثم تحدث هانزمانكى ممثل مؤسسة "افرى افينيير" عن نشاطات المؤسسة التى
تدعم الفنون بشتى أنواعها، والتى تحاول أيضا الاهتمام بالأنشطة السينمائية
فى ناميبيا، كما رصد بعض العقبات التى تواجه السينما فى ناميبيا ومنها عدم
وجود سوق مناسب فكثير من الأفلام الأفريقية لا تستطيع الصمود أمام الأفلام
الهوليودية الرديئة التجارية التى تحتل دورالعرض، وأرجع ذلك إلى التأثير
الباقى للاستعمار فى أفريقيا بشكل عام، حيث لا تزال العقول الأفريقية واقعة
تحت تأثير بعض التوجهات القديمة، لذا تحاول مؤسسته تنشيط الفعاليات الفنية
وعروض الأفلام.
ثم تحدثت بيتى اليرسون التى تعيش وتعمل فى واشنطن بالولايات المتحدة
الأمريكية عن مجهوداتها فى مجال السينما الأفريقية وسينما المرأة تحديدا،
والتى تبلورت فى إنشاء موقع خاص بلقاءات متنوعة مع صناع الأفلام فى محاولة
لإنشاء أرشيف خاص لهؤلاء المبدعين.
كما تحدث سلفستر أموسو والذى تمنى أن يحاول مبدعو القارة السمراء
تقديم طرح جديد وحقيقى لأفريقيا فى أفلامهم، وضرب مثلا بأن كثيرا من
المهاجرين عندما يروا بعض الأفلام عن بلدانهم هم وأطفالهم تزداد لديهم
الرغبة فى عدم العودة لبلادهم الأصلية مرة أخرى، لذا يتمنى أن يتابع طرحا
جديدا للسينما الأفريقية، كما طالب سلفستر إدارة مهرجان الأقصر للسينما
الأفريقية بأن لا تقع فى الفخ الذى تقع فيه كثير من المهرجانات المشابهة
لمهرجان الأقصر وهو أن لا يتوقف المهرجان عند كونه فقط عرضا لأفلام بين
مجموعة من المتخصصين، بل يجب على المهرجان أن يجد السبيل لنشر ثقافة الفيلم
الأفريقى على نطاق واسع.
ثم انتقلت الندوة إلى الصعوبات والمعوقات التى تقف أمام الفيلم
الأفريقى بشكل عام فتمحور الحديث من الجميع سواء المتحدثين أو الجمهور بأن
العقبة الرئيسية تتمثل فى الإنتاج والدعم، وضرب سلفستر مثلا بالصعوبات التى
واجهها عند صناعة فيلمه الأول، حيث انتظر طويلا وحاول مع العديد من الجهات
الإنتاجية التى لم تبد أى حماس، وبعد خروج الفيلم وتحقيقه لنجاح كبير كانت
الخطوة الثانية فى الفيلم الثانى أكثر سهولة من سابقتها.
وحاول هانز مانكى طرح حلول جديدة ومبتكرة من وجهة نظره، وقال إنه من
الممكن خلق أسواق جديدة غير سوق دور العرض بأن تعرض الأفلام عبر الإنترنت،
وعلى سبيل الإنتاج قال إنه من الممكن أن يحاول صناع الأفلام إيجاد سبل
جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لإيجاد الدعم المناسب، فمواقع التواصل
الاجتماعى تقدم فرصة اجتماع مجموعات كبيرة من الأشخاص فى صفحات واحدة مما
يخلق فرصة لاستخدام هؤلاء الأشخاص المحبين للسينما فى دعم الأفلام بالمال،
وإذا لم يتوفر الإنترنت فيمكن جمع تبرعات عبر الموبايل.
اليوم السابع المصرية في
26/02/2012
خلال ندوة أعقبت عرضه..
"نورمال".. فيلم يجسد هموم الشباب الجزائرى
كتبت دينا الأجهورى
عقب عرض الفيلم الجزائرى نورمال، أقيمت ندوة خاصة بالفيلم أدارها
الناقد والصحفى خالد محمود، وحضرتها بطلة الفيلم الفنانة الجزائرية ياسمين
سلطان.
سلطان استنكرت فى بداية حديثها منع عرض الفيلم حتى الآن فى الجزائر،
بالرغم من عرضه فى مجموعة من المهرجانات، سواء فى المغرب أوتونس، كما حصل
على الجائزة الأولى فى الدوحة بمهرجان ترابيكا.
وأشارت إلى وجود بعض الجمل فى الفيلم تخص الأحداث فى مصر وتونس، كما
أنه يحمل العديد من القضايا التى تهم المواطن الجزائرى ويعكس واقع الشباب
الجزائرى وبالتالى الشباب العربى، ومنها قمع الحريات.
وأضافت قائلة: لقد سئمنا من رؤية المراكب التى تغرق فى مضيق جبل طارق
وتحمل شباب يحلمون بالسفر إلى أوروبا، بينما الجزائر فى حاجة إليهم لبناء
وطن قوى.
وأكدت سلطان أن التظاهرات التى ظهرت فى الفيلم كانت حقيقية، معربة عن
أملها أن تكون لهذه التظاهرات السلمية دور فى دفع حكومة بلادها لتحسين
الأوضاع.
وبسؤالها عن وجود تمييز عنصرى وعرقى فى البلاد الأفريقية، أجابت
قائلة:" إننا كأفارقة وكمجتمع عربى إسلامى لا نزال نعانى من مشكلة التمييز
وهو واقع حقيقى نعيشه وليس خيالا".
وعن أزمة اللهجة والتى تمثل صعوبة فى تسويق الفيلم الجزائرى وأفلام
المغرب العربى، قالت إنها مسألة تعوّد مثلما تعود الجمهور فى المغرب العربى
والجزائر على اللهجة المصرية ومؤخرا السورية، فلو تم تسويق هذه الأفلام أو
عرضها فى التلفزيون المصرى سيتعود عليها الجمهور وسيفهمها.
اليوم السابع المصرية في
26/02/2012 |