رغم أنه لم يمر على توليه رئاسة المركز القومي للسينما إلا أيام أو
أسابيع قليلة، إلا أن المخرج السينمائي مجدي أحمد علي استطاع خلال هذه
الفترة القليلة أن يعيد للمركز جزءاً من دوره ومكانته كواحد من أهم
المؤسسات السينمائية والثقافية في مصر، فهو يعد الجهة الرسمية الكبرى
المعنية بفن السينما، بدأ في ترتيب أوضاع المركز وتفعيل دوره واستعاد
مهرجانات سينمائية كانت تشرف عليها جمعيات سينمائية أهلية لتكون تحت جناح
وزارة الثقافة وتحت إشراف المركز، ويحاول خلال هذه الأيام إعادة الهيكلة
لعدد من لجانه وإداراته، وأيضاً لم ينس في خضم هذا المنصب بأعبائه الإدارية
أنه في الأساس مخرج ومبدع سينمائي، فتحدث خلال حواره مع «النهار» عن الجديد
لديه من أفلام ومشاريع سينمائية.. وإلى نص الحوار:
·
توليت منصب رئيس قطاع الإنتاج
الثقافي بوزارة الثقافة ثم بعدها بأيام قليلة وجدناك رئيساً للمركز القومي
للسينما، فكيف حدث هذا التحول؟
منصب رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي من المناصب المهمة والرفيعة داخل
وزارة الثقافة في مصر، وقد توليت المنصب بالفعل ثم نشر الخبر في الصحف لكن
بعد أيام قليلة صدر قرار د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة بنقلي إلى المركز
القومي للسينما لكي أتولى رئاسته وندب الزميل د. خالد عبد الجليل لتولى
منصب رئيس الإنتاج الثقافي وهو كان الرئيس السابق للمركز، وبصدق كامل ليس
لدي سبب أو تفسير واضح لرأي أو قرار الوزير غير أنه ربما وجد أنني الأنسب
لتولي رئاسة المركز بحكم أنني أحد أبناء هذا المكان وبحكم عملي السينمائي
كمخرج وثيق الصلة بكل ما يتعلق بالسينما، وعلى أي حال أنا سعيد بهذا التحول
لأنني دائماً أرى أن الصواب أن يعمل الشخص في المجال القريب من تخصصه والذي
يكون على دارية كاملة به.
·
تحدث الكثيرون من المهتمين
بالسينما عن الجهد الذي تبذله من أجل استعادة المركز القومي للسينما
لمكانته ودوره وأشادوا بما تفعله، فهل بدأت بتنفيذ خطة معينة من أجل تنفيذ
ذلك؟
هي أيام أو أسابيع قليلة فقط هي التي مرت على وجودي في هذا المنصب
حاولت خلالها التعرف على جميع التفاصيل داخل المكان والإلمام بكل القضايا
والمشاكل، وبالفعل وجدت أنه من الضروري أن يتم إعادة هيكلة إدارته وآلية
عمله وتنمية دوره الذي يقوم به كواحد من أهم المؤسسات الرسمية المعنية
بالسينما وبالثقافة السينمائية في مصر.
·
وهل من أوليات هذا الدور
المهرجانات السينمائية المصرية؟
بالطبع، وهو ما سعينا إليه خلال الأيام القليلة الماضية حتى تقرر الآن
أن تقوم وزارة الثقافة باستعادة تنظيم مهرجان الإسماعيلية للأفلام
التسجيلية وهو مهرجان دولي معروف، والمهرجان القومي للسينما المصرية
والمهرجانان كانا تحت إشراف الجمعيات السينمائية الأهلية، والآن تقرر بشكل
نهائي أن يكونا تابعين لوزارة الثقافة وسيقوم المركز القومي للسينما
بالإشراف والتنظيم لهذين المهرجانين وأعكف الآن على إعادة هيكلة واسعة لهما
حتى يخرجا بشكل مشرف.
·
من المعروف أن هذين المهرجانين
تم إلغاؤهما العام الماضي بسبب ثورة يناير، فهل سيقامان خلال هذا العام؟
لا توجد أي نية أو تفكير في إلغاء أو تأجيل المهرجانين هذا العام بعد
أن تم تأجيلهما العام الماضي بسبب ثورة يناير والأحداث السياسية التي كانت
مثارة على الساحة، وسيقام المهرجان القومي للسينما في موعده المعتاد كل عام
خلال شهر إبريل المقبل، أما مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية فسيقام
أيضاً في موعده في شهر مايو، وخلال الأيام القليلة المقبلة سوف أعقد
مؤتمراً صحافياً للإعلان عن جميع التفاصيل للمهرجانين ونعمل الآن على إعادة
المهرجانات السينمائية المصرية التي لعب دورها في النهوض بالفن السابع.
·
ما دمنا بصدد الحديث عن
المهرجانات السينمائية، ترددت مؤخراً أحاديث كثيرة عن تفكير وزارة الثقافة
في إلغاء الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي للعام التالي
على التوالي بحجة أن الوضع الذي تمر به مصر حالياً لا يسمح بإقامة المهرجان
بشكل جيد، فما صحة هذا الكلام؟
نحن مازلنا في بداية العام لذلك الحديث، إن تأجيل أو إلغاء الدورة
المقبلة من المهرجان للعام التالي على التوالي كلام سابق لأوانه، واعتقد
بشكل شخصي أن المهرجان سيقام في موعده هذا العام، لأنه من الصعب أن يتم
التأجيل لعامين متتالين لمهرجان كبير بحجم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
بما له من مكانة عالمية على خريطة مهرجانات السينما في العالم، كما أن
الأوضاع في مصر ستكون قد هدأت تماماً عندما يحين موعد المهرجان ولا أظن أن
الكلام عن تأجيل أو إلغاء في هذا الوقت المبكر كلام ً مناسب بل سابق لأوانه
تماماً، وأيضاً أعتقد أن السينمائيين المصريين أو الجهات المسؤولة سيكون
لديهم قناعة بهذا التأجيل أو الإلغاء فرغم ما عشناه من ظروف واضطرابات
العام الماضي كانت هناك أصوات كثيرة تطالب بإقامة المهرجان في موعده وعدم
تأجيله.
·
هل في خضم المناصب والأعمال
الإدارية سوف ينسى مجدي أحمد علي عمله ومجاله الأساسي كمخرج سينمائي؟
لا أظن هذا على الإطلاق، فأنا قبل أي منصب أو مسؤوليات إدارية مخرج
وفنان سينما يحب عمله ويعشق مهنته، وحالياً أعكف على كتابة فيلم سأقوم
بإخراجه أيضاً وهو عن «الجماعات الإسلامية» في مصر بعد أن أعجبني كتاب سيرة
ذاتية للصحافي خال البري عنوانه «الدنيا أجمل من الجنة» والذي يحكي فيه عن
أحداث حقيقية في علاقته بالجماعات الإسلامية، وقد اتفق ما في هذا الكتاب مع
رؤيتي السياسية والاجتماعية، وبعد أن انتهى من كتابة السيناريو سأبدأ في
التحضير للفيلم وسيكون هذا خلال العام الحالي.
النهار الكويتية في
12/02/2012
تفكر في طرح »ميني ألبوم« بسبب الظروف الراهنة
مي سليم: لي لي علمتني الحب والحنان
القاهرة - محمد أبو العزم:
·
»الديلر« أبعدني عن الأفلام السينمائية
·
»الجنسية« مجرد ورقة ولن تكون أغلى من حبي لمصر
غابت عن الفن عام كامل لدواعي الحمل ووضع مولودتها الأولى »لي لي« وقد
عادت الى الساحة أكثر نشاطًا وقوة, ليس فقط على مستوى الغناء ولكن أيضا على
مستوى التمثيل, الكثير من التفاصيل يكشف عنها حوار "السياسة" مع مي سليم.
·
هل أنت متفائلة بالعام الجديد?
بكل تأكيد متفائلة بهذا العام فقد تغيرت حياتي عن باقي الأعوام
السابقة ويكفي انه جاء ومعي ابنتي "لي لي" التي رزقني بها الله لكي تملأ
حياتي بالبهجة والسعادة, وفي الماضي كنت دائمًا أسأل نفسي لماذا تحب الأم
أبناءها أكثر من أي شي في الدنيا? ولم أعرف الاجابة الا بعد أن رزقني الله
بها وأصبحت
لا أشعر بالسعادة الا عندما أراها تبتسم, ويتملكني حزن شديد عندما
تبكي, ويزيد تفاؤلي بهذا العام, أنه يمثل فجرًا جديدًا للدول العربية التي
دخلت مرحلة الربيع العربي في ظل ثوراتها من أجل الحرية.
·
حياتك الفنية وشهرتك جاءت من
مصر, لماذا لا تسعين للحصول على الجنسية المصرية?
أعيش في مصر منذ مدة طويلة, ولم أشعر يومًا أنني لست مصرية حيث أعتبر
مصر بلدي مثل الأردن تمامًا, ويكفي أن ابنتي وزوجي مصريان, وفكرة الجنسية
مجرد ورقة لن تكون أغلى من عشقي لمصر واسرتي.
·
ألا تفكري في الغناء لمصر بعد
"الدويتو" الذي جمعك مع محمود العسيلي?
أتمنى الغناء لمصر مرة أخرى, وللوطن العربي ولكنني لا أجد الكلمات
التي يمكنها أن تعبر عن مدى حبي لها, وبالفعل كانت أغنية "يبقي أنت أكيد في
مصر" التي جمعتني بالعسيلي متميزة كثيرًا.
·
هل فترة غيابك بسبب الحمل
والانجاب أثرت على مكانتك بالساحة الغنائية?
اطلاقًا, وهذا من حسن حظي حيث لعبت السياسة خلال فترة الغياب دورًا
كبيرًا, وكان للثورات العربية تأثيرها على سوق الكاسيت, وبالتالي لم يلتفت
الكثيرون لغيابي نظرا لغياب اغلب المطربين بسبب الظروف السياسية, ولكن الآن
أعتقد أن "لي لي" تشجعني أكثر على استكمال أعمالي الفنية سواء في الغناء أو
الدراما, وقد قمت بتصوير أغنية "كلام كتير" خلال الفترة الماضية.
·
ماذا عن أغنيتك الجديدة لعيد
الحب?
الأغنية ليست لعيد الحب خصيصًا وانما تتماشي مع كل الأيام التي
نعيشها, ولكن طرحها يتزامن مع عيد الحب, وقد اخترنا لها أسمًا مبدئيًا وهو
"الليلة دي" وهي من كلمات وألحان محمد رحيم, وتوزيع أحمد عادل, وأفكر في
تصويرها, لكن الأحداث الجارية في مصر تجعلني مترددة في الاقدام على تلك
الخطوة خوفًا من عدم تحقيقها للنجاح الذي أتمناه.
·
ماذا عن ألبومك الجديد?
بدأت خلال الفترة الحالية الاستماع الى عدد من كلمات, وألحان الأغاني
حتى أختار بعضها ضمن ألبومي الجديد وهو "ميني ألبوم" نظرًا لحالة الكساد
التي يمر بها سوق الكاسيت وفي ظل عدم استقرار الأوضاع السياسية.
·
هل حددت موعدا لطرح الألبوم?
قمت بوضع خطة زمنية لاختيار الأغنيات, وهي ثلاثة أشهر, بعدها سأبدأ في
تسجيلها, ليكون الألبوم جاهزًا للطرح خلال موسم الصيف المقبل, ولا أعلم حتى
الآن نوعية الأغاني التي سوف يتضمنها الألبوم.
·
ما الذي تعلمته مي في عالم
الغناء?
أصبح لدي نضج فني كبير في هذا المجال, وتخلصت من سلبياتي السابقة,
واستطعت فهم ماذا يريد الجمهور في الحفلات.
·
ما السلبيات التي تخلصت منها?
العناد في مقدمتها ثم التسرع, ولكني الآن أصبحت صبورة خاصة في أي خطوة
فنية أقدم عليها حتى تخرج أعمالي بشكل أفضل للجمهور, وتصبح اضافة حقيقية
لرصيدي الفني ولا تضايق ابنتي.
·
ماذا عن السينما?
اقرأ الان بعض السيناريوهات ولكني لم استقر على أي منها, ولا أتعجل
في الاختيار لأنني أرغب في تقديم شيء مختلف عن فيلم " الديلر " بطولتي
الأولى في السينما, كما أريد تجسيد شخصيات جديدة ومختلفة.
·
ما سبب رفضك للمشاركة في فيلم
"الفاجومي"?
شعوري بالقلق من تقديم أعمال السيرة الذاتية خاصة اذا كانت الشخصية
لفنانة الجميع يعرفها, وهي عزة بلبع, حيث كنت مرشحة لان أجسد دورها, كان
وراء رفضي, خاصة أنني مازلت في بدايتي بمجال التمثيل, ولا أرغب في تجسيد
أعمال السيرة الذاتية, الا عندما أكون مؤهلة لتلك الخطوة بامتلاك الخبرة
الكافية.
·
لماذا اعتذرت عن مشاركة شقيقتك
ميس حمدان في عمل سينمائي?
لأني وجدت أن العمل لا يناسبني, ولن يضيف لي جديدًا بعد فيلمي
"الديلر" وهذا الرفض لم يتسبب في أي سوء تفاهم بيني وبين ميس ولا يمكن لأي
شيء أن يفرقنا أو يبعدنا عن بعض.
·
ما الذي دفعك لخوض تجربة الدراما
مرة ثانية?
مسلسل "مكتوب على الجبين" هو الدافع الوحيد الذي جعلني أقدم على تلك
الخطوة مرة أخرى, بعدما حظي باعجاب الجمهور, وقد كان هذا العمل بطولتي
الأولى في الدراما, وشاركت فيه أحد رموز السينما والدراما الفنان حسين
فهمي, وعندما عرضت عليَّ بعض الأعمال الدرامية هذا العام قرأت السيناريوهات
جيدًا, ووقع اختياري على مسلسل "سلسال الدم" الذي سيقدمني للجمهور بشكل
جديد حيث أظهر فيه كفتاة صعيدية, وستساعدني على تعلم اللهجة الصعيدية
الفنانة عبلة كامل, التي تشاركني بطولة العمل, ومعها الفنان رياض الخولي,
ونخبة من نجوم الفن, والمسلسل من اخراج مصطفى الشال.
السياسة الكويتية في
12/02/2012
عزت العلايلى:
أحداث بورسعيد دبَّرها «الخونة» والأمن دوره «يكسف»
كتب
ايه رفعت
رغم أنه كان من الفنانين الذين اجتمع بهم الرئيس المخلوع
قبل الثورة ليستمد منهم الدعم والشعبية، إلا أن الفنان عزت العلايلى قدم
العديد من
الآراء والنصائح بعد سقوط النظام وتدهور أحوال البلاد، وفى
حواره مع «روزاليوسف»
ناقشناه باستفاضة وعمق حول كل ما تمر به البلاد حالياً على الصعيد السياسى
والأمنى
والفنى، فماذا قال؟
شعب و اهالى بورسعيد ابرياء من المذبحة و
لا يمكن الحكم على جهة بتدبيرها
تميز الفنان عزت العلايلى بآرائه الثورية التى تنتقد الأحداث
السياسية والاجتماعية فى البلاد وقد ظهر ذلك بكثرة من خلال أعماله الدرامية
والسينمائية المعروفة والتى كانت غالبا تتعرض لفكرة الرجل الذى
يقف ضد التيار
الفاسد.. ورغم موالاته للثورة منذ بدايتها وتحمسه للمشاركة بآرائه فى كل
الأحداث
التى تخصها إلا أنه يعترض على اتجاه الكثير من الثوار حول سقوط المجلس
العسكرى ويرى
أن السبب وراء كل الأحداث المؤسفة هم بعض «الخونة» من مختلف الجهات.
·
فى رأيك ما الذى ينقص الثورة
حالياً؟
-
لدينا اليوم قوى لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح، فهناك قوى
شعبية وقوى ثورية بجانب
المجلس العسكرى والمجلس الاستشارى والمفترض حالياً أن تتجمع هذه القوى
الأربع أو
مندوبون عنهم فى مجلس موحد لوضع الخطوط العريضة لوضع خطة لإنقاذ مصر، ولا
يوجد مانع
فى وجهة نظرى أن تتفق هذه القوى على صيغة لتحديد مستقبل البلد بما يرضى
جميع
الأفراد، فلاشك أنه سيحدث خلافات فى الرأى بينهم ولكن سنصل فى
النهاية إلى اتفاق
بدلاً من الخلافات المستمرة بسبب أن كل قوة تذهب برأيها وتتمسك به دون
توافق لأننا
نتحدث عن مجتمع بأكمله وليست مشكلة شخصية بمعنى أن هناك بُعدًا استراتيجياً
وسياسياً وأمنياً واقتصادياً ومجتمعياً للمشكلة ويجب علينا
تقبل الآخر والتعامل معه
لنصل إلى وضع نرضاه لمصر التى تلعب دور الريادة الأساسى والمهم جدا فى
المنطقة
العربية.
·
ما رأيك إذن فى مطالبات البعض
بإسقاط المجلس العسكرى؟
-
ما يطالب به هؤلاء أراه خطأً كبيراً من وجهة نظرى، ومع كامل
احترامى لهم إلا أنهم نسوا أن المجلس العسكرى هو المؤسسة الممسكة بزمام
الأمور فى
الدولة بمشاركة المجلس الاستشارى ومجلس الشعب والثوار ولا يصح أن يقع ضلع
منهم ثم
إن المجلس العسكرى قام بتحديد موعد نهائى لانتخابات الرئاسة
وهذا هو المهم، وعندما
تتم هذه الانتخابات بشكل متحضر مثل انتخابات مجلس الشعب سوف يتم تسليم
السلطة بشكل
آمن.
لذا يجب علينا أن نهدأ ونترك الأمور تسير بالشكل المقرر لها ولا ننسى
أن المجلس العسكرى هو من حمى الثورة والثوار وقت انسحاب الشرطة ورغم أنه
أخطأ فى
بعض الأشياء إلا أنها يمكن إصلاحها ولكن ليس اجباره على تسليم
السلطة لغير رئيس
منتخب.
·
لكن بعض هذه الأخطاء ليس لها حل
مثل «مجزرة
بورسعيد»؟
-
ما حدث فى بورسعيد شىء مؤسف للغاية وأنا انفى بشدة ما
تردد حول اتهام شعب بورسعيد المشهور ببطولاته ومواقفه الوطنية.. ولكنى لا
أستطيع
الحكم على جهة معينة سواء المجلس العسكرى أو غيره بالتورط فى
هذه الأحداث، لأنها من
وجهة نظرى مؤامرة مدبرة تم التستر عليها من بعض «الخونة» من مختلف الجهات
الأمنية
وغير الأمنية.. أما بالنسبة لدور الأمن
وقتها فقد كان «يكسف» خاصة عندما وقف موقف
العاجز عن فعل أى شىء.
·
ما رأيك فى حكم الإسلاميين؟
-
الناس لم تر منهم أى شىء يدعو للتخوف حتى الآن، ولا أحب أن
استبق الأحداث
وأحكم عليهم وعلى آرائهم دون أن أراها بعينى، ولكن فى كل الأحوال أرى
التخوف على
الفن منهم شىء سابق لأوانه لأنهم لا يستطيعون أن يظلموا الفن والأدب فى
مصر، لأنها
دولة متقدمة وبها حضارة ركن كبير فيها مبنى على الفنون ولو تم حذف هذا
الركن فلن
تكون هناك حضارة ولن يسكت أحد على هذا الوضع. وفى رأيى مؤتمر
واحد مثل الذى تم عقده
من جبهة الابداع كفيل بأن يوضح لهم موقفنا ويجعلهم يتراجعون عن أي أفكار ضد
الإبداع
بمصر.
·
لماذا لم تشارك إذن بأي نشاط
لجبهة الإبداع حتى
الآن؟
-لأنه
لم تتم دعوتى لأى مؤتمر أو حدث لمشاركتهم وحتى المؤتمر
الذى قاموا بحضوره فى نقابة الصحفيين لم أعلم عنه شيئاً سوى من
الأخبار التى نشرت
بالصحف فى اليوم التالى له، ولكنى مشارك معهم بآرائى الموالية لهم لأنهم
زملاء
أعزاء واحترم موقفهم وأشاركهم فيه.. وأنا على أتم الاستعداد لمشاركتهم فى
أى
فعاليات يقومون بدعوتى لها.
·
من وجهة نظرك كيف نقوم بالنهوض
بالفن
فى مصر؟
-المشكلة
أن الفن مثلما يجد قضايا مزدهرة يدور حولها فى
الأزمات، يجد الصعوبات فى التقدم والإبداع بشكل جيد فى الظروف السيئة التى
تمر بها
حاليا مع اعترافى بوجود عدد كبير من الأعمال الجيدة وأخرى سيئة بالطبع ولكن
نظرا
لمرورنا بظروف سيئة تعد هذه التجارب الدرامية والسينمائية
جيدة، وأتمنى أن يعود
الفن لازدهاره فور استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية فى البلد مع
محاولة
الابتعاد عن السلبيات التى كنا نقع فيها من قبل ومنها أن الفن يعتبر مرآة
للمجتمع
ونحن نتناول المجتمع بشكل مهين وسطحى أو شكل قاتم وقاسٍ ويجب
علينا أن نعيد الفن
لتوازنه بأن تعكس رؤية المبدع ما يحدث حوله لكن بالفعل.
·
هل هناك
رئيس جمهورية قمت بتحديده لتؤيده؟
-
انتظر قراءة البرنامج
الانتخابى للمرشحين وهو الذى سيحمل آراءهم حول الأمور السياسية
ويحدد الاستراتيجية
التى سيسير بها كل منهم والمنهج الذى يقرره لانقاذ الوطن.. ولو أننى أميل
نحو تصديق
عمرو موسى الذى أعتقد أن برنامجه سيكون جيدا بلاشك، ولكن أظل فى انتظار
قراءة جميع
البرامج الانتخابية لكى أقارن بينه وبينهم وأقرر فى النهاية.
·
هل
تفكر فى تقديم عمل عن أحداث الثورة؟
-
لم يعرض على عمل يحمل الثورة
بمعناها الحقيقى حتى الآن ولكن لدى عدد كبير من الأفكار التى يمكن مناقشتها
فى عمل
درامى، وهذه الأفكار لا يمكن للأسف الوقوف عليها حاليا لأن الوضع غير مستقر
والمشاكل تزداد والأحداث تتغير يوميا بشكل سريع ومن وجهة نظرى
يجب أن تستقر أحوال
الدولة وتتكون الخطوط العريضة لعهد ونظام جديد يحكم البلد بمؤسساته
وسياساته
واقتصاده وغيرها من العوامل التى تعنى انتهاء الثورة وعودة
الاستقرار.
·
ماذا عن الأعمال الدرامية التى
ستشارك بها فى رمضان
المقبل؟
-
انتظر الأسبوع المقبل بدء تصوير مسلسل «ويأتى النهار»
مع المخرج محمد فاضل الذى أقوم فيه بدور رب
أسرة يتعرض للعديد من المشاكل أثناء
مواجهته لقضايا الفساد الاجتماعى والسياسى الذى أدى فى النهاية
إلى قيام ثورة 25
يناير، كما أننى فى انتظار انتهاء ورق مسلسل «الابعدية» الذى أقدم من خلاله
دور
صعيدى للمعلم «عبدالقادر الضراوي» وهو الأب الروحى لبطل العمل وملهمه فى
قيامه
بالثورة النفسية على نفسه وأفكاره.
·
ماذا عن تعاونك مع الفنان محمد
سعد لأول مرة فى «الابعدية»؟
-أنا
سعيد جدا بهذا التعاون لأنه
فنان جيد ومجتهد، وعندما قرأت المسلسل وجدت أن دوره جاداً ومركب وله أبعاد
درامية
وبعيد كل البعد عن شخصية اللمبى الهزلية التى كان يقدمها.
روز اليوسف اليومية في
12/02/2012
المنتج قال إن ازدحام دور العرض دليل على نجاح فيلمه
مي عز الدين: لا
أتسول إيرادات
"عمر
وسلمي3"..
والجمهور لم يقاطع
"تامر"
(سامي
خليفة
- mbc.net)
عبرت الفنانة مي عز الدين عن غضبها الشديد مما نشر
حول إجبار منتج فيلمها "عمر
وسلمي 3"
لها على النزول لدور العرض حتى يحقق الفيلم إيرادات، بينما أشارت إلى أن
"تامر حسني"
لا يزال يحتفظ
بجمهوره.
عبرت الفنانة مي عز الدين عن غضبها الشديد مما نشر حول إجبار
منتج فيلمها "عمر
وسلمي 3"
لها
على النزول لدور العرض حتى يحقق الفيلم إيرادات، بينما أشارت إلى أن
"تامر حسني"
لا يزال يحتفظ
بجمهوره.
وفي تصريحات خاصة لـ
mbc.net،
أعربت الفنانة مي عز
الدين عن دهشتها مما نشر في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية
حول أن السبكي -منتج
فيلمها عمر وسلمى 3-
يجبرها على
النزول إلى دور العرض لجذب الجمهور لمشاهدته، وهو ما وصفته مي
بـ "الكلام
الرخيص". وأضافت
مي أن
فيلمها لا يحتاج إلى اتباع مثل هذه الأساليب ولا هذا التسول، لكونه يحقق
إيرادات،
فبشهادة الجمهور الفيلم
"مكسر الدنيا"،
ويشاهده كل الفئات العمرية للجمهور.
ونفت الفنانة المصرية أن يكون تامر حسني وراء تراجع الإيرادات بسبب
مقاطعة
الجمهور له كما ردد البعض، وقالت مي: أنا لا أعرف من أين تأتون بهذا
الكلام، فتامر
لا يزال يحتفظ بقاعدته الجماهيرية، والناس تحبه ولا أساس لصحة ما يقال.
من جانبه، أكد السبكي
-منتج
الفيلم كلام مي عز
الدين-
وقال: حتى لو قامت مي بالنزول إلى دور
العرض، فهذا
نهج يتبعه أكبر نجوم السينما، ولكن الهدف ليس جذب الجمهور، بل رؤية ردود
أفعالهم
مباشرة، فما العيب في ذلك، كما أن الجزء الثالث من عمر وسلمى استطاع أن
يحقق
إيرادات كبيرة جدا، ومن لا يصدق فعليه النزول لدور العرض ليرى
حجم الإقبال
الجماهيري على الفيلم.
فيلم (عمر
وسلمي 3)
يشارك في
بطولته
-بجوار
مي وتامر-
كل من
اللبنانية لاميتا فرنجية وعزت أبو عوف وحسام الحسيني وإخراج محمد سامي.
الـ
mbc.net في
12/02/2012
قالت إنه ليس لديها خلافات مع الفنانة اللبنانية
علا غانم: كريسماس
خالٍ من
"الجنس"..
وبريئة من
الفيديو العاري لمروى
(سامي
خليفة-
mbc.net )
علا غانم في تصريحات خاصة لـmbc.net
ترد على اتهام مروى لها بالتورط في تسريب الفيديو
العاري لها، وتكشف عن حقيقة المشاهد الساخنة
بفيلمها الجديد
"كريسماس"
نفت الفنانة علا غانم ما تردد عن أن فيلمها
"كريسماس"
يحمل أي مشاهد جنسية قد
تثير غضب المشاهد أو اعتراض الرقابة، وتبرأت في الوقت نفسه من تسريب
الفيديو العاري
للبنانية مروى.
وقالت علا غانم في تصريحات خاصة لـmbc.net
إن
فيلمها
الجديد "كريسماس"
لا يضم لها أي
مشاهد جنسية أو إيحاءات تثير غضب المشاهد مثلما قيل، وأكبر دليل على ذلك
أنها تؤكد
أن الفيلم سيعرض على الرقابة قريبا، وأنها على ثقة أنه لن يتم
حذف أي مشهد منه.
وأوضحت علا أن الفيلم يدور في إطار رومانسي تشويقي، وتجسد من خلاله
شخصية سيدة
أعمال تمتلك شركة سياحة تتعرض لمحاولة للقتل في يوم رأس السنة من شريكها في
العمل،
وتتوالى الأحداث.
يشارك في بطولة
"كريسماس"
كل
من الفنانين سامي العدل ورامي وحيد وإدوارد ومروة عبد المنعم وسامح أبو
الغار وأشرف
مصيلحي، وهو من تأليف سامح أبو الغار، وإخراج محمد حمدي، ومن
إنتاج هاني وليم.
وفي معرض ردها على اتهام الفنانة اللبنانية مروى لها أنها وراء تسريب
الفيديو
العاري للأخيرة قالت علا "أنا
لم أشاهد هذا الفيديو أصلا،
وأنا مندهشة من هذا الاتهام، وخاصة وأن مروى كثيرة الحديث عن مشاكلها معي،
رغم أنني
ليس لدي أي مشاكل معها، أو على الأقل من ناحيتي".
وردا عما قالته مروى من أن مخرج فيلمها
"أحاسيس"
هاني جرجس فوزي يمتلك فيديوهات عارية لكل من شارك في العمل
مثلما يمتلك لها، نفت علا موضحة أن كل مشهد عرض لها في الفيلم
هو ما تم تصويره
بالضبط دون قص أي مشهد من مشاهدها، وأكدت أن هاني جرجس فوزي شخص يتسم
بالاحترام مع
كل من يتعامل معه.
وكانت مروى قالت إنها ستقاضي هاني جرجس فوزي مخرج فيلم "أحاسيس"
بتهمة تصويرها عارية وتسريب
الفيديو. أوضحت الفنانة اللبنانية في تصريحات سابقة لـmbc.net
بأن المخرج صورها وهي تستحم ضمن أحداث الفيلم، ولكن
"الفوطة"
التي كانت تضعها على جسدها
وقعت منها بسبب دفع المياه فوضعت يدها على صدرها لإخفائه، بينما قال لها
المخرج
استمري في التمثيل لأنه لن يظهر من المشهد سوى المنطقة أسفل رقبتها وأعلى
من منطقة
الصدر، وسيحذف بقية المشهد.
ولكن هاني جرجس فوزي رد على اتهام مروى في تصريح أيضا لـmbc.net
وقال إنه لم يصور الفيديو العاري لمروى، وقال إن هذا
الفيديو مصور بكاميرا هاتف محمول وليس بكاميرا تصوير سينمائي،
وإنه مستعد للمواجهة
معها أمام القضاء.
الـ
mbc.net في
12/02/2012
قالت إن قرار توقفها بيد ابنها وليس الإسلاميين
الراقصة دينا: سلفي
مصري عنفني على الطائرة وطالبني بالاعتزال
قالت الراقصة المصرية الشهيرة
"دينا"
إن قرار اعتزالها بيد ابنها
وليس الإسلاميين، بعد أن صعدوا إلى المشهد السياسي
في مصر بعد الثورة، مشيرة إلى أن
سلفيًّا عنفها أثناء سفرها على متن إحدى الطائرات
إلى دبي وطالبها بالاعتزال.
(دبي - mbc.net) قالت
الراقصة المصرية الشهيرة "دينا"
إن قرار اعتزالها بيد ابنها
وليس الإسلاميين، بعد أن صعدوا إلى المشهد السياسي في مصر بعد الثورة،
مشيرة إلى أن
سلفيًّا عنفها أثناء سفرها على متن إحدى الطائرات إلى دبي وطالبها
بالاعتزال.
وأكدت أنها لم تفكر يومًا في اعتزال الرقص حتى لو منعت الحكومات
الإسلامية الرقص، لأن هذا عملي ولا أعرف شيئًا غيره، ولذلك لم أكن أنوي أن
آخذ هذه
الخطوة إلا حينما يطلب مني ابني ذلك، وهو لن يطلب مني ذلك"،
بحسب صحيفة الشروق المصرية الأحد
12
فبراير/شباط.
وعن تدخل الإسلاميين في الفن، قالت
"إننا لا
نعرف ماذا تخفي لنا الأيام المقبلة، وهم قالوا إنهم لن يتدخلوا في الفن،
لكننا لا
نطمئن لهم، فمن الممكن عندما يتمكنون من الحكم أن يقوموا حينها بإلغائه
وفرض
شروطهم، ولا نستطيع حينها أن نقول لهم شيئًا، لأن الحكم في
أيديهم".
وتابعت: "لكن
هناك خوفًا على المصريين كلهم من
السلفيين الذين يحرمون عديدًا من الأشياء؛ منها السياحة والفن والديمقراطية
وأشياء
كثيرة، وينظرون إلى الفنانين على أنهم كافرون، وهذا حدث معي بشكل شخصي؛ حيث
كنت
ذاهبة إلى دبي وجلس بجواري شخص سلفي أخذ يعنفني ويقول لي
"لماذا لا تعتزلين الرقص لأنك لو مت هكذا ستكونين كذا وكذا"،
ولم يكلمني بأسلوب مقنع، فهؤلاء هم الذين يخشاهم الشعب
المصري".
وعن فكرة إقامة نقابة للرقص الشرقي، قالت
"الفكرة لا تزال قائمة، لأن الرقص لون من ألوان الفن ولا بد من
احترامه، فلماذا لا تكون هناك نقابة لهم مثل عديد من الفنون الأخرى، ولو لم
يلغِ
الإسلاميون هذا الفن سأسعى جاهدة إلى أن يتم عمل نقابة لنا
حتى إذا كلفني هذا
الأمر حياتي".
من جانب آخر، قالت الراقصة دينا إن اتجاهي للتلفزيون خلال الفترة
الأخيرة
بعد فيلم "شارع
الهرم"،
كان
بسبب حالة الكساد الفني.
وأضافت دينا أن تراجع المنتجين خوفًا من الخسارة سوف يؤثر سلبًا على
مستقبل الفن في الفترة المقبلة، وأن الانفلات الأمني الذي نشهده، جعل دور
العرض
خالية من المشاهدين ولا يجرؤ أحد على النزول إلى الشارع بعكس
التلفزيون الموجود في
كل بيت، لكن مع استمرار الأحداث سوف تتأثر الدراما وستصبح مثل السينما ومن
قبلهما
المسرح الذي أعلن وفاته، وأنا لم أتجه إلى التلفزيون إلا لأنه النشاط
الفني
الموجود.
وعن الهجمة الشرسة التي واجهتها من النقاد بسب دورها في فيلم "شارع
الهرم"،
قالت: "دوري
في فيلم "شارع
الهرم"
راقصة استعراضية ولم أقدم أي ابتذال أو إغراء، لكن الموضوع
كان كوميديًّا استعراضيًّا وقد غابت مثل هذه الأعمال عن
السينما منذ فترة طويلة،
ومن أجل هذا أعجبني العمل، كما أنه يتناسب مع الأحداث الجارية، فالناس تريد
أن تضحك
وتخرج من الجو السياسي الذي تعيش فيه، ولم يكن فيه أي إسفاف، لكن للنقاد كل
الاحترام لوجهة نظرهم، لكني لم أقدم يومًا عملًا لا ينال رضا
الجمهور والإيرادات
أكبر دليل علي ذلك.
وعن آخر أعمالها، قالت إنها تواصل تصوير مسلسل
"باب الخلق"،
ومسلسل
"ألعاب خطرة"
مع المخرج نادر جلال.
الـ
mbc.net في
12/02/2012 |