وصف عمرو واكد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب بـ«المسرحية الهزلية»،
مبررا ذلك بأن النواب أقسموا باحترام دستور لم يكتب بعد والحفاظ على نظام
جمهورى لايزال مثارا للجدل.
وقال «واكد»: «هذا المجلس يعتبر درعا بشرية للمجلس العسكرى الذى وافق
على أن يكون للأحزاب ثلثا المجلس من خلال نظام القائمة، وهذا ضد مبادئ
الدستور، ولذلك أعتبر هذا المجلس غير دستورى لأنه لم يتشكل فى ظل تكافؤ
الفرص، ولذلك قاطعت الانتخابات، وبشكل شخصى لا أعتبر أن هذا البرلمان
يمثلنى».
وعن المسيرة التى نظمها بعض الفنانين لتوصيل طلباتهم إلى المجلس، قال:
«هذه المسيرة خطوة إيجابية حتى يعرف الجميع أن الثورة مازالت مستمرة، وأننا
لن نهدأ حتى نحقق كل المطالب التى قامت الثورة من أجلها».
وأشار «واكد» إلى أنه يواصل حاليا فى البرتغال تصوير دوره فى المسلسل
الفرنسى «الأوديسة»، المأخوذ عن الملحمة الإغريقية الشهيرة، موضحا أن
المسلسل تدور أحداثه فى ١٢ حلقة فقط ويجسد من خلاله شخصية «يوخرستو»،
وتشاركه البطولة النجمة الإيطالية «كاترينا مورينو».
وأضاف: «المسلسل ناطق بالفرنسية، ويعد التجربة الأولى لى فى الأعمال
التاريخية، فمنذ سنوات وأنا أتمنى تقديم عمل تاريخى، ولأن الدور متميز فلم
أتردد فى اختياره، بالإضافة إلى أن هذا المسلسل يعتبر أول عمل أجنبى أقدم
من خلاله شخصية غير عربية وأعتقد أن هذا مهم جدا بالنسبة لى كممثل، حتى يتم
التعامل معى كممثل وليس مجرد ممثل عربى، لأننى لا أريد أن أكون (العربى
بتاع هوليوود) ولهذا رفضت العديد من الأفلام فى الفترة الماضية، والتى
ينطبق عليها نفس المواصفات التى أرفضها، مثل دور الإرهابى العربى».
وأكد عمرو واكد أنه بدأ مؤخرا أيضا تصوير مسلسل فرنسى بعنوان
«الدهاليز» وهو عمل بوليسى من إنتاج «قنال بلاس» أشهر القنوات الفرنسية
وإخراج «يان كولت» صاحب فيلم «دوبر مان» أحد أبرز الأفلام الفرنسية فى
السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه يقدم من خلال المسلسل دور ناشط شيوعى
يونانى يخطط لخطف أحد السياسيين فى فرنسا، والدور ناطق باللغتين الإنجليزية
والرومانية، حيث استعان بخبير رومانى لتعليمه اللغة.
وكشف عن أنه انتهى مؤخرا من تصوير دوره فى الفيلم الفرنسى «رحيل
الطيور»، وتدور أحداثه حول تجارة الأعضاء، موضحا أنه يجسد من خلاله شخصية
طبيب رومانى وتم تصويره فى جنوب أفريقيا.
وحول اهتمامه بالأعمال الفرنسية فى الفترة الأخيرة، قال: «لا أهتم
بجنسية العمل، ولكن أركز على الدور الذى يضيف لى كممثل وأستطيع من خلاله أن
أكتسب مهارات جديدة، ففى الأعمال الأخيرة نجحت فى كسر حاجز الممثل العربى
الذى يعمل فى الغرب، كما أتيحت لى فرصة التعامل مع مخرجين متميزين وتقديم
أدوار بأكثر من لغة».
وعن الفيلم الإنجليزى «صيد السلمون فى اليمن»، قال: «أجسد من خلاله
شخصية شيخ يمنى قرر إقامة مزرعة للسالمون فى بلاده، والفيلم تقرر عرضه فى
أمريكا وهولندا يوم ٩ مارس المقبل، بينما سيعرض فى أوروبا فى ١١ مارس، كما
تم بيع حقوق عرضه فى الشرق الأوسط مؤخرا ومن المقرر عرضه فى مصر مع بداية
موسم الصيف المقبل، ويشارك فى البطولة النجم الإنجليزى الشهير إيوان
ماكجريجور الذى سبق أن شارك النجمة نيكول كيدمان فى فيلم «مولان روج».
وأكد «واكد» أنه تقرر تغيير اسم فيلم «حكايات الثورة» الذى يشارك فى
بطولته ومن إخراج إبراهيم البطوط إلى «الشتاء اللى فات» كعنوان نهائى،
موضحا أن الفيلم لا يتحدث فقط عن ٢٥ يناير ولا يريد أن يربطه الجمهور
بالثورة، لكن أحداثه مستوحاة من المعاناة التى عاشها الشعب المصرى قبلها.
وقال: «بدأنا مؤخرا تجهيز نسخة مترجمة من الفيلم لإرسالها إلى بعض
المهرجانات، مثل (كان) و(تورنتو) و(فينسيا) مشددا على أن أحد الأسباب التى
دفعته لتغيير اسم الفيلم هو أنه لا يريد أن يسوق الفيلم باسم الثورة لأن
العمل أكبر من ذلك.
وأضاف: «رفضت أيضا بعض المسلسلات التى يتم تحضيرها عن الثورة لأننى ضد
تقديم عمل يسوق نفسه باسم الثورة، فضلا عن أننى لم أجد فى هذه الأعمال ما
يناسبنى».
وعن فيلم «عنترة» الذى يحضر له منذ سنوات، قال: «استقررت بشكل نهائى
على اسم (عنترة فارس العدالة) كعنوان نهائى للفيلم وهو الجزء الأول من
ثلاثة أجزاء، ونجحت مؤخرا فى جمع معظم ميزانية الفيلم من خلال منتجين فى
أبوظبى وكذلك منتجون مصريون، حيث جمعت ٣.٥ مليون دولار من إجمالى ٥ ملايين
هى ميزانية الجزء الأول، وانتهينا مؤخرا من إعداد السيناريو، ومن المقرر
بدء اختيار الممثلين خلال الأيام المقبلة لأننى حتى الآن لم أعثر على الشخص
الذى سيؤدى دور عنترة وهو الدور الرئيسى الذى سنختار على أساسه باقى
الشخصيات، ومنذ عدة شهور ونحن نقوم بعمل (كاستنج) وتقدم ما يقرب من ١٣٠
ممثلاً وسأبدأ الشهر المقبل عملية الفرز للاستقرار على الشخص المناسب وإذا
لم أعثر عليه من بينهم سأبحث عن ممثل سودانى أو صومالى يحمل نفس مواصفات
الشخصية».
وأضاف «واكد»: الفيلم يضم أيضا ٥ شخصيات أساسية لا تقل قيمة عن دور
عنترة، منها دوراً شيبوب وعبلة، وحتى الآن لم أقرر ما إذا كنت سأشارك فى
الفيلم كممثل أم لا، كما بدأت الاتصال بأحد مصممى المعارك الأجانب للإشراف
على تنفيذ بعض مشاهد الأكشن كما سيكون هناك مدرب خيل عربى لضمان سلامة
الخيل العربى الذى سيشارك فى الفيلم.
وعن اعتذاره عن مسلسل «ألف ليلة وليلة» قال: «لن أشارك فى أى عمل هاجم
بعض عناصره الثورة والثوار، بينما لا أرفض العمل مع شخص وقف ضد الثورة ثم
تفهم خطأه ولكنى ضد من يهاجم الثورة ويظل على هذا النهج حتى الآن ويعتقد
أنه على صواب».
المصري اليوم في
26/01/2012
تعود للشاشة بمسلسل
"دموع
السندريلا"شريهان:
ذهبت لميدان التحرير بحثا عن حقوق شهداء
الثورة
(مروة
عبد الفضيل
- mbc.net)
الفنانة المصرية شريهان تشارك الملايين احتفالاتهم
بحلول الذكرى الأولى لثورة 25
يناير/كانون
الثاني، وتؤكد أنها ذهبت لميدان التحرير من أجل المطالبة
بحقوق الشهداء المهدرة.
أكدت الفنانة المصرية شريهان أنها حرصت على
النزول إلى ميدان التحرير ومشاركة الملايين في الاحتفال
بالذكرى الأولى لثورة 25
يناير، وبحثا عن حقوق ودماء الشهداء.
في الوقت نفسه؛ أعربت عن سعادتها بالعثور على السيناريو الذي يعيدها
إلى
التلفزيون بعد غياب طويل.
وفي تصريحات خاصة لـmbc.net
قال جمال أنور المتحدث
الإعلامي باسم الفنانة شريهان، إنها تواجدت طيلة يوم أمس
25
يناير في ميدان التحرير وسط الجماهير المصرية لشيئين هما: الاحتفال
بذكرى
ثورة كانت محط أنظار العالم، والشيء الثاني هو المناداة بضرورة الحصول على
حق
الشهداء؛ حيث مر عام كامل ولم يتم العثور على حق دمائهم المهدورة.
من ناحية أخرى؛ أكد أنور سعادة شريهان البالغة بعدما استقرت أخيرا على
السيناريو
الذي سيعيدها إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب طويل، وذلك من بين العديد من
السيناريوهات التي عرضت عليها طيلة السنوات الأخيرة الماضية.
وأضاف أن المسلسل يحمل عنوان
"دموع السندريلا"
وهو لا يزال حتى الآن في طور الكتابة؛ حيث يقوم بكتابته محمد
الحناوي، فيما ينتجه عصام شعبان.
وأوضح أنه حتى الآن قد تم ترشيح المخرج خالد الحجر لإخراج المسلسل،
لكنه مجرد
ترشيح؛ حيث لم يتم الاستقرار النهائي عليه.
وعن تفاصيل المسلسل والشخصية التي تقدمها شريهان رفض جمال الإفصاح
عنها، موضحا
أن من غير المنطقي أن يتحدث عن عمل لا يزال يكتب.
الـ
mbc.net في
26/01/2012
كتبت أولى تجاربها السينمائية لنفسها
سما المصري: لن أتوقف عن الإغراء
القاهرة- محمد أبو العزم:
عرفها الجمهور من خلال أغنية "أحمد يا عمر " التي قدمتها في فيلم
"مجانين نص كم" وبعدها قررت عدم الظهور في السينما الا من خلال دور مختلف
يلفت الأنظار اليها ما دفعها لكتابة سيناريو أول أفلامها بنفسها, ويحمل
بعضًا من قصة حياتها كراقصة, وبدأت الدعاية له انتظارا لعرضه, الكثير من
التفاصيل تكشف عنها سما المصري في حوارها مع "السياسة":
·
ما وراء اختفائك بعد فيلم
"مجانين نص كم"?
هذا الفيلم شاركت ضمن أحداثه فقط كراقصة ومطربة, لتقديم أغنية "أحمد
يا عمر" التي عرفني الجمهور من خلالها. وبالتالي لا أعتبره تجربة كاملة في
التمثيل, ولرغبتي في الظهور بعمل مختلف يجذب الانتباه لي, وقد وجدت ذلك في
فيلم عكفت على تأليفه بنفسي بعنوان »على وحدة ونص« وقد واجهتني صعوبات
عديدة في كتابته, الا أنني تغلبت عليها باستشارة أصدقائي من نجوم الوسط
الفني خاصة أنها المرة الأولى التي أكتب فيها السيناريو.
·
ما ملامح الشخصية التي تؤدينها?
الفيلم يحكي قصة راقصة تتعرض للعديد من المواقف الصعبة في حياتها ما
يدخلها في أزمات متتالية الى أن تحقق أمنياتها في الوصول للشهرة, والنجاح,
ورغم ذلك تجد نفسها فريسة, وجسدها مطمع لكل من يحيط بها, وهذا هو الصراع
الدائر طوال أحداث الفيلم, وأجسد فيه دور "حورية".
·
هل هذه الشخصية قريبة منك في
الواقع?
أثناء كتابتي للسيناريو حرصت على أن تكون ملامح الشخصية قريبة مني في
عدد من المشاهد, كما تناولت جانبًا من حياتي الشخصية, لكنها في الوقت نفسه
بعيدة عن أحداثي الواقعية, فعلى سبيل المثال "حورية" تعمل راقصة في أحد
ملاهي شارع الهرم, وهي تحلم بالوصول الى النجومية وتحقيق الشهرة, وذلك يتفق
تمامًا معي ولكن هناك أحداث أخرى بعيدة تماما عني.
·
ماذا جذبك لكتابة وتقديم شخصية
حورية?
لأنني سعيت لاستغلال وتوظيف خبرتي طوال السنوات الماضية في الرقص من
خلال تجسيد شخصية الراقصة, التي أرى أنها ستكون مفاجأة للجمهور بكل
المقاييس, حيث أتوقع أن يكون مثيرًا للجدل, بقصته وما يحويه من اغراء
واثارة, علاوة على ما يتطرق اليه من قضايا حساسة في الفيلم, ومنها تحول
أحدى الصحافيات الى راقصة في ملاهي شارع الهرم.
·
لماذا تعمدت تقديم الاغراء
والاثارة في أولى بطولاتك?
لست الأولى في الوسط الفني التي تقدم الاغراء فهناك العديد من الأفلام
التي احتوت على مشاهد والفاظ خارجة وهناك من نجمات الوسط الفني, منذ
الأفلام الأبيض والأسود, وصولاً للسينما الحالية, قدمن ذلك ومن أشهرهن هند
رستم, وغادة عبدالرازق, وأخيرًا رانيا يوسف في "واحد صحيح", و"ريكلام", كما
أن ما أقدمه من اغراء هادف, وضروري حتى يظهر العمل بشكل مناسب, ينال إعجاب
الجمهور.
·
العديد من الصفحات تم تدشينها
على مواقع "فيسبوك" لمقاطعة الفيلم?
لست قلقة من هذا الأمر, فقد سبق أن حدث مع العديد من الأفلام التي
عرضت بعد الثورة, وفي مقدمتها فيلم سعد الصغير ودينا "شارع الهرم" ورغم
الهجوم على الفيلم من خلال صفحات "فيسبوك" الا أنه نجح في تحقيق أعلى
الايرادات في تاريخ السينما المصرية.
·
ماذا عن حملات النقاد ضد الفيلم
والتي بدأت بمجرد عرض اعلانه?
لا أفهم سبب الانتقادات الهادمة, والتي لا تهدف من وجهة نظري الى شيء
ويجب أن يكون الحكم على العمل بعد مشاهدته, وليس بمجرد طرح اعلان الفيلم
عبر الفضائية, من دون الالتفات الى ما يناقشه من قضايا وأفكار لا يمكن
الوصول اليها الا بمشاهدته, كما أنها تتطلب وجود عدد من المشاهد الجريئة
التي تخدم العمل.
·
اذا كان الاغراء هادفاً كما
تقولين, فلماذا يهاجمه النقاد, من وجهة نظرك?
أحب أن أشير فقط الى أننا نعيش الآن في عام 2012, وعيب عليهم, لأننا
لسنا في عصر الظلمات, التي تحرم الرقص والغناء. وعلى ما أتذكر في الستينات
أن الأفلام الأبيض وأسود كانت مليئة بالمايوهات والقبلات والأحضان
والفساتين القصيرة, وما نقدمه الآن من أفلام مقارنة بما كان يقدم في تلك
الفترة يعتبر "احتشام".
·
ما رأيك في تصنيف فيلمك ضمن
أفلام المقاولات?
لا أرى عيبًا في هذا التصنيف والسينما الأميركية تقدم مثل هذه النوعية
من الأفلام, وأنا لن اتوقف عن الاغراء في أفلامي مادام العمل يتطلب ذلك.
·
هل هناك نوعية معينة من الأدوار
ستركزين عليها بعد هذا الفيلم?
لم أخطط بعد, وأنتظر عرض الفيلم لرصد ردود الأفعال تجاهه, وبناء عليها
سوف أحدد طبيعة الأدوار التي سأقبلها, ولكنها بشكل عام ستكون أدوار خارجة
عن المألوف, حتى لا أقع في فخ التكرار.
السياسة الكويتية في
26/01/2012
الفنانون يهربون من ذكري 25يناير خارج مصر
كتب
ايه رفعت
قرر عدد من الفنانين المصريين السفر إلي خارج البلاد خلال الفترة
التي تقام بها احتفالات الذكري الأولي للثورة المصرية، تجنبا للهجوم
والانتقادات
والحملات التي تعرضوا لها خلال العام الماضي بعد تصريحاتهم
السياسية ضد الميدان أو
بسبب عدم نزولهم الميدان واتخاذ موقف محايد.. المطرب تامر حسني سافر لإحياء
حفلات
غنائية للجاليات العربية بالولايات المتحدة.. وقد عبر حسني عن أسفه لعدم
التواجد
بميدان التحرير يوم الاحتفال بالثورة.
كما فوجئ جمهور الفنانة حنان ترك أمس
الأول باعتذارها لجمهورها عبر الفيس بوك لعدم مشاركتها في
احتفالات الثورة وعدم
تمكنها من النزول للميدان بسبب سفرها لاستراليا لحضور مؤتمر مفاجئ تقيمه
جمعية
خيرية إسلامية لحماية العشوائيات وهي كعضو بها يجب عليها التواجد والحضور
معهم في
المؤتمر معبرة عن أسفها الشديد وكنوع من تبرير تهربها أكدت علي
أن كل مواطن يؤدي
واجبه نحو وطنه بالشكل الأكثر فاعلية وهي اختارت الا تضحي بالواجب الخيري
نحو
بلدها.
وتعامل بعض الفنانين الكبار مع الأمر بشكل أكثر حرفية فقد جاء تكريم
بعضهم في افتتاحية الدورة الخامسة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
بالإمارات
العربية وعلي الرغم من انتهاء تكريمهم منذ أول أيام المهرجان الذي بدأ 22
من الشهر
الحالي، إلا أنهم استغلوا شرف استضافتهم بالمهرجان لحضور
فعالياته وتبرير موقفهم
بعدم التواجد في مصر خلال فترة الاحتفالات وهؤلاء الفنانون هم نور الشريف
وسميحة
أيوب ونبيلة عبيد.
ومن جانبه اتفق الفنان طلعت زكريا علي الهروب من مصر
مبكرًا فقد قام ببدء تصوير دوره في فيلم «نزلة السمان» بدولة الكويت منذ
أوائل
الأسبوع الماضي ومن المقرر أن يظل هناك حتي الأسبوع الثاني من
فبراير المقبل ليعود
لتكملة تصوير المشاهد الخاصة بالمناطق المصرية.
«قبل
الربيع» فيلم لمدوني الثورة
كتب
ايه رفعت
يعكف المخرج أحمد عاطف حاليًا علي وضع آخر تفاصيل التحضيرات التي
يحتاجها فيلمه الجديد «قبل الربيع» والذي تدور قصته حول «المدونين» ونضالهم
السياسي
والمشاكل التي يتعرضون لها. وكان عاطف انتهي من كتابة قصة الفيلم قبل حلول
أحداث
ثورة يناير وهي تدور حول المشكلات السياسية والأمنية التي يمر
بها المدونون خاصة مع
الجهات الأمنية بالدولة وعرض آرائهم علي شبكة الإنترنت. ولكنه بعد قيام
الثورة
وسقوط النظام قرر إعادة كتابتها مرة أخري لتمثيل دور المدونين في الثورة
والدعوة
لها وحالهم بعدها والمشاكل التي يعاني منها المواطن المصري قبل
وبعد سقوط نظام
مبارك.
وأكد عاطف أنه حدد موعدًا مبدئيًا لتصوير الفيلم أمس الأول القادم
ولكن هذا يتوقف علي الظروف الأمنية والإنتاجية للفيلم. حيث سيكون إنتاج
الفيلم في
الغالب من ماله الخاص. وأضاف أنه تعاقد بشكل نهائي مع الفنان خالد النبوي
للقيام
ببطولة الفيلم ومعه ريهام عبدالغفور ومحمد رمضان بينما يقوم
حاليًا بعرض سيناريو
الفيلم علي ميرهان الشهيرة بـ«كوكي» وينتظر موافقتها النهائية خلال أيام..
ووضع
المخرج أحمد عاطف خطة لإنهاء التحضيرات الخاصة بترشيح باقي الأبطال واختيار
أماكن
التصوير النهائية ليتمكن من بدء التصوير فور انتهاء النبوي
وعبدالغفور من تصوير
أعمالهما الدرامية لرمضان القادم.
روز اليوسف اليومية في
26/01/2012 |