الخط البياني للسيناريست تامر حبيب كمؤلف جيد للأفلام الروائية
الطويلة. وصل إلي
حدوده الدنيا الآن مع فيلمه الأخير "واحد
صحيح" إخراج هادي الباجوري.
في أول
أعماله "سهر الليالي" إخراج هاني خليفة نجح
نجاحا كبيرا جماهيريا ونقديا. وفي
المهرجانات العربية وقوبل بحفاوة شديدة.. ثم تراجع في فيلمه "العشق والهوي"
"كاملة
أبوذكري" وكذلك "حب البنات" للمخرج خالد الحجر.
وفي هذا الفيلم "واحد صحيح" ينزل
عدة درجات سواء علي المستوي الموضوعي أو علي المستوي الفني أيضا. وبصورة
خاصة في
طريقة رسمه للشخصيات وفي عنصر الحوار الذي بلغ مستوي من التدني وقلة الذوق
درجة غير
مقبولة بالإضافة إلي الافتعال وغياب المصداقية.
الفيلم مثل أفلام تامر السابقة
يختار شريحة اجتماعية أو نماذج منها ويضعها تحت الفحص من خلال منظاره هو
الذاتي.
العاطفي والحسي.
في "سهر الليالي" أصاب كثيرا في الاختيار. وكان موفقاً في
المعالجة ولم يفلت منه المعيار كثيرا عندما قدم أربعة أزواج في عمر الشباب
ومن
الطبقة المتوسطة الميسورة وعالج مشاكلهم وتناقضاتهم وخطوط التماس في
علاقاتهم
الزوجية. وكان بعيدا عن التكلف. وقريبا من روح هذه الطبقة فاهما لتركيبة
الشباب في
المرحلة العمرية التي اختارها.
يبدو أن التفاوت في مستوي الصنعة الفنية وفي
تقويم ما قد يكون نشازاً ومارقا في أسلوب التناول يعود إلي المخرج باعتباره
المايسترو الحقيقي للعمل السينمائي.. فالاختلاف في المستوي لا يفوت المتفرج
المتابع.
وفي هذا الفيلم "واحد صحيح" يظل السيناريست في نفس المحيط الاجتماعي.
يختار منه المتزوجين والعُذّاب.. ولكنه يشطح كثيرا عند تقديمه
لهم ويتمادي في
الخروج عن التقاليد والنسق القيمي للطبقة
المختارة. حتي نضطر
كمتفرجين إلي النظر من
مسافة نفسية ومعنوية علي ما يدور دون اندماج أو تعاطف أو تأثر .. الجمهور
كان يضحك
أحيانا أمام وقاحة الحوار وبذاءاته.
الجنس والشذوذ
"البطل" هنا مهندس شاب "هاني
سلامة" وناجح. يمتلك مكتباً للتصميمات الهندسية مع صديق له "عمرو يوسف"
متزوج
وانفصل عن زوجته "بسمة" وله منها طفلة تعيش
مع أمها التي تعمل مصوّرة فوتوغرافية
محترفة.
هذا الشاب واسمه "عبدالله" يقدمه الفيلم كنموذج للشاب المودرن الروش
المفتون بنفسه الواثق في قدرته علي إيقاع الفتيات تحت تأثير
سحره.. وهو أعذب وكان
في فترة سابقة من حياته مرتبطا بقصة حب
قوية مع فتاة مسيحية "كينده علوش" ملتزمة
دينيا ثم حالت الظروف دون أن يرتبط به وانقطعت أخبارها إلي أن تظهر ثانية
في حياته.
ولكنه الظهور العابر قبل أن تقرر اللجوء إلي الكنيسة كراهبة.
ومن خلال عمله
كمهندس شاطر ومبدع يتعرف علي طبيبة أمراض
نساء "رانيا يوسف" متزوجة من رجل ثري جداً "زكي
فطين" ولكنه شاذ جنسيا وله علاقات مثلية عديدة. والطبيبة التي نسمع أنها
جرّاحة أيضا مدمنة خمر وهيروين. وظمآنة جنسياً. ولذا تندفع بجموح حسي في
علاقتها
بالمهندس "عبدالله" رغم أنها أم لطفل صغير يعيش معها حيث يعاشر والده
الرجال وتعاشر
أمه العشيق الذي تذوب في هواه.
في نفس الوقت ترتبط طليقة صديقه وشريكه في العمل
بقصة حب عميقة لا تبوح بها إلا ليلة زواجه من أخري!!
أم عبدالله "زيزي البدراوي"
تريد لابنها عروسة تليق به. وتشجع العلاقة بينه وبين مذيعة تليفزيون
"ياسمين رئيس"
تعترف بحبها له. وفي ليلة زفافهما يهرب منها"!!"
"عبدالله" حسب الحبكة يريد كل
النساء في واحدة أو يريدهن جميعاً ومن دون أن يصمد في علاقة طويلة أو
مستقرة!!
علاقات الحب والعشق والزواج في فيلم "واحد صحيح" بما في ذلك العلاقة
الرومانسية بين عبدالله وأميرة "كنده علوش" المسيحية ليست
قابلة للاستمرار أو
الاستقرار وقد يكون ذلك صحيحاً في زمن زادت
فيه التوترات والضغوط والقلق وفي حالة
"واحد صحيح" لا تبدو الشخصيات مهمومة اجتماعيا أو
أسريا أو مرتبطة بما يدور خارج
عالمها الضيق التافه والأجوف والمفرغ من أي قيمة اجتماعية أو أخلاقية. إلا
في حالة "أميرة" التي أسلم أبوها بسبب قصة حب من امرأة مسلمة تزوجها. فاضطربت
أحوالها ولم
تشأ أن تكرر خطيئة الأب رغم ارتباطها
العاطفي الشديد به حتي قررت أن تهب نفسها للرب
وتعمل داخل الكنيسة.
الموضوع فيما يبدو من الموضوعات الأثيرة بالنسبة للمؤلف فلم
يخرج بعيداً عن إطارها في أفلامه السابقة وأعني موضوع الحب والعشق والنسيان
واللقاء
والفراق داخل إطار اجتماعي في الأغلب غير تقليدي. وقد يناسب روح العصر الذي
تتحرك
فيه الشخصيات. فالزمان في أفلامه هو الحاضر ولكن هذا "الحاضر" الواقعي
الملموس ليس
حاضرا في فيلمه الأخير. وقد يكون مجافيا له. وللمزاج السائد
فيه. فالنماذج
المختارة: فريدة. نادين. مريم خارج السائد والمألوف والمقبول.
بل انه علي النقيض من
نماذج "سهر الليالي" علي سبيل المثال وشاذ
في واقع ما بعد الثورة والنماذج التي
ظهرت فيها والفيلم الذي يأتي عرضه في بداية 2012 بعد سيادة التيار الإسلامي
السياسي
واكتساحه لأول انتخابات حرة بعد ثورة يناير يكاد يكون نشازا. وإذا ما كتب
له النجاح
الجماهيري. فإنه في هذه الحالة سيكون شهادة مؤكدة اننا نعيش عصر التناقضات
الحادة
وأن ما يجري في عالم السياسة "باطل" أو أن الجماهير مصابة بالفصام. عموماً
لقد بدأ
عام 2011 بفيلم من إنتاج السبكي أيضاً "شارع الهرم" وانتهي
باكتساح الإسلاميين.
و"واحد صحيح" باكورة عام يشهد أول برلمان بأغلبية مسلمة و20%
منها متطرفة. تلوح
"بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" فلك أن تتصور.
لست من دعاة سينما محافظة
ولكنني تمنيت لو بدأ المخرج هادي الباجوري
خطواته الأولي في السينما الروائية بفيلم
يتماشي مع روح المرحلة ويعبر عن الشباب الذي تقدم الصفوف الأولي للثورة
وحرك
الجماهير التي أسقطت عروشاً لم تكن لتسقط أبداً ونموذج عبدالله "هاني
سلامة" صاحب
الشعر الطويل. والنظرات الفتاكة آسر الحريم. متعدد العلاقات الجنسية. القلق
عاطفياً. الفاسد أخلاقياً. هذا النموذج لا يعكس إلا قلة من الشباب يمتلكون
رفاهية
الانغماس في عالمهم التافه رغم الثراء والنجاح المهني.
أيضاً الإعلامية
المشهورة"!!" "مريم" بدورها نموذج تافه.
خاوي العقل والروح وبنت لا تعبر إلا عن
نفسها. وعن غرائزها كامرأة. هذه شخصيات تسقط من الذاكرة علي الفور.
لن تجد
مقبولا إلا نموذج "فادي" "عمرو يوسف" الذي
تخونه امرأته معنويا وعمليا ويضطر
للانفصال عن صديقه الذي يخطفها منه في نهاية الأمر.. فهو شخصية سوية ولكنها
خاوية.
"فريد" "رانيا يوسف" جراحة النساء فهي تصلح غانية أو راقصة. من
بيئة
مهينة. وهي تشبه المرأة التي لعبت دورها
نفس الممثلة في مسلسل "أهل كايرو" وإن كانت
الأولي في سياق مناسب وإطار عمل جاد وكاشف.
سؤال: ما ضرورة الزج بنموذج شاذ
جنسياً. وأعني الضرورة الدرامية هنا ثم التشويه المزعج لنماذج الأمهات في
هذا
الفيلم المبتذل موضوعياً.
المساء المصرية في
08/01/2012
أشرف عبدالغفور:
لقائى بمرشد الإخوان.. شخصى
كتب
سهير عبد
الحميد
لم يكن يتوقع الفنان أشرف عبدالغفور نقيب المهن التمثيلية كل هذا
الهجوم من أعضاء مجلس النقابة بعد زيارته لمكتب المرشد العام للإخوان
المسلمين
الدكتور محمد بديع حيث شهد الاجتماع العاجل الذى أقيم بنادى
النقابة فى شارع البحر
الأعظم مساء الجمعة الماضية واستمر ما يقرب من 5 ساعات هجوم المجلس على
النقيب بعد
تصريحاته بأن لقاءه بالمرشد كان بصفته نقيبا للممثلين وليس بصفته الشخصية
وأن
اللقاء جاء بناء على طلبه وهو ما أغضب أعضاء المجلس صبرى فواز
وسامى مغاورى وسامح
الصريطى ومحمد أبوداود وطالبوه بالرجوع عن تصريحاته وأصدروا بيانًا جماعيًا
يؤكدون
فيه أن هذه الزيارة تمت بشكل شخصى للنقيب وغير ملزمة للنقابة وجاء هذا
البيان
كمحاولة للتنصل من موقف النقيب الذى لم يرجع إلى المجلس قبل
اقدامه على هذا التصرف
إلى جانب حدوث غضب فى الوسط الفنى من هذه الزيارة والشكل الذى تمت به على
اعتبار أن
تصرف النقيب الشخصى لا يمكن فصله عن تصرفه كنقيب للممثلين.
وقد أعرب الفنان صبرى فواز عضو مجلس النقابة عن غضبه من هذه
الزيارة وقال إن أشرف عبدالغفور أخطأ عندما ذهب وإذا كانت جماعة الإخوان
المسلمين
لديها رغبة فى الحوار مع الفنانين لتوضيح موقفها من الفن
فأهلاً بها فى النقابة لكن
أن نذهب لهم ونطلب ودهم فهذا مرفوض لأنه مع احترامى فهم مجرد تيار سياسى
ليست له أى
صفة غير ذلك وهذا ما جعلنا نعقد اجتماعا عاجلاً لنضع النقاط على الحروف
ونعلن من
خلاله أن هذا الموقف لا يعبر من قريب أو بعيد عن موقف مجلس
النقابة تجاه الإخوان
وأننا لا نقبل أن يقوم أى تيار سياسى حتى لو اختاره الشعب بالوصاية على
الفن ويقول
هذا فن محترم وهذا غير محترم فالأصل فى الأشياء هو مصر وليس تيارًا أو
نظامًا
بعينه.
ويضيف سامح الصريطى وكيل النقابة أنهم كمجلس عقدوا هذا الاجتماع
لمعرفة تفاصيل اللقاء وماذا خرج منه النقيب وقال: الفنان أشرف عبدالغفور
أكد فى
الاجتماع أنه التقى بالمرشد العام فى مكتبه واستمر الحديث ما
يقرب من الساعة وسأله
عما إذا كانت هناك شروط للعمل الفنى يضعونها خاصة بعد تصريحاتهم السابقة
التى تحرم
ظهور فنان وفنانة فى مشهد مشترك وقد أكد له المرشد أنه مع حرية الابداع
وأنهم لم
يحجروا على أحد وفى نفس الوقت نفى النقيب حديثه عن وجود أعمال
فنية مشتركة بين
النقابة وبين الإخوان.
من جهته أكد سامى مغاورى وكيل النقابة أنهم لا
يقبلون أى وصاية على الفن من أى تيار ولن يأخذوا البركة من شخص
حتى لو كان المرشد
العام وأن الشعب اختار الإخوان ليمثلوهم فى البرلمان وليهتموا بقضايا كبيرة
غير
الفن وأن عليهم أن يتركوا الفن للفنانين.
وأضاف مغاورى أن موقف أشرف عبدالغفور
الشخصى لا يختلف كثيرًا عن موقفه كنقيب وإذا كان لابد من وجود
حوار سياسى بين
الفنانين والأحزاب فكان من الأولى أن يجتمع برئيس حزب الحرية والعدالة
ويسبق هذا
اللقاء اجتماع جمعية عمومية للنقابة وأعضائها ليقول كل فنان منتمى للنقابة
وجهة
نظره.
روز اليوسف اليومية في
09/01/2012
«الكريسماس»
ينعش إيرادات السينما
كتب
غادة طلعت
انتعاشة طارئة تشهدها السوق السينمائية منذ عدة أيام مع بداية
الاحتفال بأعياد الميلاد وذلك استعدادًا لموسم نصف العام السينمائى الذى
تتنافس فيه
ستة أفلام واستطاع أن يحقق فيلم «واحد صحيح» إيرادات متوسطة فى
الأسبوع الأول لعرضه
حيث أكد المنتج كريم السبكى أن الإيرادات فى اليوم الأول وصلت لـ180 ألف
جنيه
واليوم الثانى حقق 220 ألف جنيه بينما حقق فى الثالث 320 ألف جنيه بعد أن
بدأت
الدعاية الجماهيرية لمن شاهدوا الفيلم، موضحًا أن الشركة
المنتجة تستعد لطرح برومو
جديد للفيلم خلال أيام بجانب حملة للدعاية فى وسائل الإعلام. وأضاف أنه
خلال يومين
سوف يتم عرض الفيلم فى دور العرض السينمائى فى البحرين وبالفعل تم إرسال
ثلاث نسخ
أمس الأول هذا بجانب العرض المقبل فى لبنان والكويت ودول
الخليج ويتم حاليًا طباعة
نسخ جديدة لتوزيعها فى هذه الدول وقال المنتج محمد حسن رمزى إنه يتوقع
ارتفاع
إيرادات فيلم «واحد صحيح» وعلى الجانب الآخر بدأ أصحاب السينمات فى رفع عدد
من
الأفلام من العرض اليومى من بينها الفيلم اللبنانى الفرنسى «هلاء
لوين» بطولة
واخراج نادين لبكى ولم يستطع الفيلم أن يحقق ايرادات تساعد على بقائه فى
دور العرض
حيث لم يتجاوز فى اليوم 20 ألف جنيه وعلى مدار أسبوعين لم يتجاوز 200 ألف
جنيه وهذه
النتيجة كانت متوقعة خاصة أن لهجة الفيلم صعبة على الجمهور
بجانب الظروف التى يمر
بها البلد، خاصة موسم العيد الفعلى الذى لم يبدأ سوى يوم السبت وأضاف أن
هناك
أفلامًا مستمرة فى العرض من قبل الموسم من بينها فيلم أحمد حلمى الذى يحمل
عنوان
«إكس
لارج» الذى يستمر عرضه من موسم عيد الأضحى السينمائى ويعتبر أكثر الأفلام
ثباتًا من حيث الايرادات اليومية ويحقق حوالى 160 ألف جنيه يوميًا ويأتى من
بعده
فيلم «أسماء» بالرغم من أنه يعتبر من الأفلام الجديدة فى دور
العرض وهو يعتبر بطولة
مطلقة للفنانة التونسية هند صبرى وماجد الكدوانى تأليف واخراج عمرو سلامة
إلا أن
ايراداته ليست كبيرة ويعتقد أنه لن يتجاوز المليون جنيه خلال فترة عرضه فى
دور
العرض.
روز اليوسف اليومية في
09/01/2012
كاميرون:
«المرأة الحديدية» يركز على خرف
تاتشر!
انتقد رئيس الوزراء
البريطاني ديفيد كاميرون إنتاج فيلم يظهر رئيسة الوزراء السابقة مارغريت
تاتشر
امرأة مسنة وضعيفة. وبدأ عرض فيلم «المرأة الحديدية» الذي تقوم فيه الممثلة
الأميركية ميريل ستريب بدور تاتشر في دور السينما البريطانية
يوم الجمعة الماضي.
وأثنى كاميرون على ستريب، لكنه قال إنه ما كان يجب إنتاج الفيلم مع وجود
تاتشر على
قيد الحياة وتعاني من الخرف. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)
«إنه عمل
فني رائع قامت به ميريل ستريب. (لكن) لا تستطيع أن تخفي شعورك
بالدهشة.. لماذا هذا
الفيلم الآن. إنه يركز أكثر على الشيخوخة وعناصر الخرف بدلاً من أن يكون عن
رئيسة
وزراء مذهلة».
ويظهر الفيلم تاتشر (86 عاماً) امرأة مسنة مشوشة ووحيدة، تستعيد
لحظات من حياتها السياسية المهمة، وإن كانت مثيرة للانقسام بشدة. وشغلت
تاتشر وهي
أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في بريطانيا هذا المنصب بين عامي 1979
و1990، وقادت
بريطانيا الى الحرب مع الأرجنتين على جزر فوكلاند، وترويض
نقابات العمال القوية في
الداخل.
وشارك أعضاء آخرون من حزب المحافظين - الذي تزعمته تاتشر ذات يوم
والذي
يقود حالياً حكومة ائتلافية في بريطانيا - كاميرون تحفظاته بشأن الفيلم.
وقالت عضو
البرلمان عن حزب المحافظين لويز مينش: «من المحتمل ان تحصل ميريل ستريب على
جائزة
الاوسكار على أدائها الرائع، (لكن) هناك المزيد من التركيز على
خرف السيدة تاتشر
ولا يوجد تركيز كافٍ على قصة حياتها وإنجازاتها».
وقال السياسي المحافظ السابق
مايكل بورتيلو لـ«بي.بي.سي» إنه لم يشعر بالارتباح بشأن
المشاهد التي تركز على
مرضها. وتبنى مايكل هيزلتاين الذي نافس تاتشر يوماً على قيادة حزب
المحافظين الرأي
ذاته.(رويترز)
السفير اللبنانية في
09/01/2012 |