|
رغم أنها وضعت لنفسها خطوطاً حمراء منذ بدايتها، لكن الجمهور فوجئ
بخبر قبولها العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي في فيلمها الجديد “الصمت”، وهو
ما أثار الدهشة، خاصة أن إيناس الدغيدي معروفة بجرأة أفلامها، إلا أن
الفنانة نيللي كريم تؤكد أنها لن تتراجع عن خطوطها الحمراء وتكشف أسباب
حماسها لهذا الفيلم، كما تتكلم عن فيلميها الآخرين “هز وسط البلد” و”يوم
للستات” وسر عملها مع إلهام شاهين أكثر من مرة، كما تعترف بأن ظهورها ضيفة
شرف في فيلم “أنا بضيع يا وديع” كان مجاملة، وتتحدث عن المسلسل التي تخوض
به تحدياً فنياً كبيراً وتظهر من خلاله في الستين من عمرها وغيرها من
الاعترافات في حوارنا معها .
·
هل صحيح أنك قبلت بطولة فيلم
إيناس الدغيدي الجديد “الصمت”؟
بالفعل فعندما عرضت عليّ ايناس الدغيدي السيناريو وجدته مميزاً جداً
ويناقش قضية مهمة مسكوت عنها في مجتمعاتنا رغم خطورتها وهي زنا المحارم،
ولهذا وافقت على العمل معها على الفور، خاصة أنني كنت أتمنى العمل مع إيناس
الدغيدي منذ فترة طويلة .
·
لكن أفلام إيناس الدغيدي تكون
بها مشاهد مثيرة فهل ستقبلينها؟
جرأة هذا الفيلم في فكرته ومضمونه وليست في مشاهده، فأنا لن أقدم
مشاهد ساخنة ولن أغير من موقفي، لأن الجميع يعرف أن لدي خطوطاً حمراء
وضعتها لنفسي منذ بداية مشواري الفني، ولن أتراجع عنها، لكنني في الوقت
نفسه أقدم دوراً في غاية الجرأة .
·
ما تفاصيل هذا الدور؟
ألعب شخصية طبيبة نفسية تقوم بدور مهم في تحليل كثير من الظروف التي
حدثت، والتي أسهمت في الظواهر الصعبة في المجتمع، ومن بينها قضية “زنا
المحارم” .
·
ما مصير فيلمك الآخر “هز وسط
البلد” ؟
الشركة المنتجة قررت تأجيله، لفترة خاصة أن الوضع الأمني في البلد غير
مستقر، إضافة إلى الانتخابات البرلمانية فكان من الطبيعي أن يتم تأجيل
التصوير، لكنني متمسكة به لأنه عمل اجتماعي مهم وأشارك في بطولته مع إلهام
شاهين وأحمد صفوت وعبير صبري ويقوم بإخراجه المخرج الكبير محمد أبو سيف .
·
ماذا أيضا عن فيلم “يوم للستات”؟
هذا الفيلم بدأنا تحضيره منذ فترة طويلة قبل ثورة 25 يناير، وهو مميز
يتناول قضايا ومشكلات حقيقية لسيدات من صميم المجتمع المصري البسيط، وتدور
أحداثه في يوم كامل عن الستات، وأصبحت أحب المشاركة في بطولة هذه الأعمال
التي تشبه الناس وتعبر عنهم بشكل كبير .
·
ما سر عملك في أكثر من فيلم مع
إلهام شاهين؟
لا يوجد سر لكنه أمر يسعدني، لأن إلهام شاهين فنانة تحب عملها جداً
وهو ما اكتشفته عندما عملت معها في فيلم “واحد صفر”، ولذلك أصبحت أتحمس
كلما جمعني بها عمل جديد .
·
هناك من اندهش من مشاركتك في
فيلم بمستوى “أنا باضيع يا وديع” فما تفسيرك؟
أولاً أنا لم أكن من بين أبطال الفيلم ولكنني كنت مجرد ضيفة شرف،
وقبلته على سبيل المجاملة للمنتج جمال مروان الذي قدمت معه من قبل فيلمين
هما “الرجل الغامض بسلامته” و”أحلام الفتى الطائش” ولا أرى أن الفيلم سيئ
أو خادش للحياء للدرجة التي صورها البعض، لكنني في النهاية أحترم كل الآراء
.
·
بعيداً عن السينما ما الذي حمسك
للمشاركة في مسلسل “ذات” ؟
هو مسلسل من نوعية فنية خاصة، ولهذا تحمست للمشاركة في بطولته خاصة
أنه مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير إبراهيم أصلان، ورغم أن أحداثها تبدأ عام
1952 إلا أنها ملائمة للواقع الذي نعيشه الآن، وهو ما يجعل هذه الرواية
أكثر ملاءمة لأن تكون عملاً درامياً قادراً على أن يجذب المشاهد ويجد فيه
الجمهور واقعه الحالي .
·
ما مضمون العمل؟
المسلسل يتناول فترة مهمة من تاريخ مصر من 1952 وحتى عام 2011
وبالتالي يعبر عن مراحل مهمة مرت على الشخصية المصرية وأثرت كثيراً فيها،
ويتناول المسلسل التأثيرات التي حدثت في الواقع المصري، سواء على المستوى
الاجتماعي والإنساني أو السياسي، وهذه النوعية من الأعمال على قدر كبير من
الاهمية وفي الوقت نفسه ممتعة للمشاهد .
·
ما تفاصيل دورك ؟
ألعب شخصية سيدة مصرية تشبه الكثير من المصريات، وتحمل كثيراً من
ملامح البلد وهي شخصية جديدة لم ألعبها من قبل وتتطور بها الأحداث، حيث
تبدأ فتاة ثم زوجة ثم أماً وصولاً لأن تصبح جدة في الستينات من عمرها، وهذه
المرحلة لم أقدمها من قبل في أي عمل فني، ولهذا أرى أن العمل كله جديد
ومختلف بالنسبة إليّ في أشياء كثيرة .
·
ألا تخشين تقديم دور سيدة في
الستين؟
هذا الأمر لا يقلقني أبداً، لأنه عملي الذي أقوم به بل أعتبر تلك
المرحلة العمرية من الشخصية تحدياً فنياً جديداً لي وأعتبر الدور كله في
منتهى الروعة وأنتظر الوقت الذي ابدأ فيه تصوير هذه المشاهد، خاصة أنها لن
تكون سهلة، لكنها ممتعة، وهو امتحان حقيقي سأنتظر نتيجته لدى الجمهور الذي
يشاهد العمل .
·
هل هناك استعدادات خاصة لهذا
الدور؟
بدأت اتباع نظام غذائي ورياضة، حتى أستطيع أن أخفض وزني بشكل كبير
لأبدو بشكل مختلف في المرحلة الأولى من الأحداث، وهي مرحلة الأمومة وما
بعدها، تلك التي أصل فيها لتجسيد سن ال ،60 فهذا يحتاج استعداداً من حيث
الشكل بصورة تجعل الجمهور يصدقني .
·
ما حقيقة استعانتك بماكيير
أجنبي؟
المخرجة كاملة أبو ذكري هي التي ستحسم هذا الأمر، وهل ستتم الاستعانة
بماكيير أجنبي أم مصري لكن بالتأكيد لابد أن يكون محترفاً وموهوباً، لأن
الشكل الخارجي له دور مهم جداً في نجاح الشخصية .
·
هل ستتناولون في العمل أحداث
ثورة 25 يناير؟
أحداث المسلسل مأخوذة عن رواية الكاتب إبراهيم أصلان، ولهذا لن يتم
تحريف أو تغيير مسار أحداثها من أجل إقحام الثورة، لكن المسلسل يتناول
قضايا ومتغيرات مهمة حدثت في مصر وأثرت في شعبها، وهي بالفعل التي أدت به
لأن يقوم بعمل مثل هذه الثورة ولكن من دون تناول الثورة بشكل مباشر .
·
تردد أنه سيكون هناك أكثر من جزء
للمسلسل فهل هذا صحيح؟
غير صحيح فالمسلسل سيتم تقديمه في 30 حلقة فقط، ولن يكون له أجزاء
أخرى وأنا بطبيعتي لا أميل لمسلسلات الأجزاء .
·
لماذا أغلقت مدرسة الرقص التي
قمت بافتتاحها قبل فترة؟
لأن إدارتها تحتاج إلى تفرغ ليس متاحاً لي الآن، وأنا عندما فتحتها
كنت أتعامل معها كهواية محببة لي، لكنني اكتشفت في النهاية أن الأمر يتطلب
التفرغ .
·
ما إحساسك بعد إنجابك “كندة”؟
رغم أنني أم ومشاعر الأمومة ليست جديدة بالنسبة إليّ، لكن بالتأكيد
وصول كندة جعلني أكثر سعادة وأتمنى أن أحسن تربيتها، كما أتمنى أن تستقر
الأحوال في بلدي من أجل أبنائنا كلنا .
الخليج الإماراتية في
04/01/2012
أكدت أن زوجها ظلمها ولم يعدل بينها
وبين الآخرين
ياسمين رئيس: حققت نصف حلمي
حوار: دارين شبير
يعتقد الكثيرون أن الواسطة لعبت دورها في حصول الفنانة ياسمين رئيس
على دور “مريم” في فيلم “واحد صحيح” الذي عرض أخيراً في مهرجان دبي
السينمائي، كونه من إخراج زوجها هادي الباجوري، ولكنها نفت ذلك نفياً
قاطعاً مؤكدة أن اختيارها للدور جاء من قبل كاتب السيناريو تامر حبيب الذي
كان يراها فيه، وتعد ياسمين مشاركتها في هذا الفيلم الانطلاقة الحقيقية
لها، رغم مشاركتها سابقا في فيلمين ومسلسل تلفزيوني .
حالة القلق والتوتر والضيق رافقت ياسمين طوال فترة تصوير هذا الفيلم،
فزوجها لم يكن يعدل بينها وبين بقية الممثلين، وكان يقسو عليها كثيراً حتى
تغلبها دموعها .
التقينا ياسمين خلال مهرجان دبي السينمائي وكان لنا معها هذا الحوار .
·
تلعبين في “واحد صحيح” دور
“مريم”، إلى أي مدى تجدين تشابها بينك وبينها؟
- دور “مريم” قريب مني إلى درجة كبيرة في وقت معين
وسن معين، فقد كنت “مريم” في إحدى مراحل حياتي، وكانت كل فتاة كذلك، فهي
تجسد المرحلة التي تشعر فيها كل فتاة بأنها كبرت، لتبدأ علاقتها بالكعب
العالي والمكياج، وفي هذه المرحلة التي تتخرج فيها من الجامعة، تبدأ ببناء
أحلام الزواج ودعوة صديقاتها لمشاركتها الفرحة، وفي وقت الجد ينتابها
التوتر وتتساءل عما إذا كانت مقبلة على خطوة ستحقق لها السعادة أم العكس،
وقد تعرضت شخصياً لهذا الموقف في فترة مبكرة من حياتي، فالزواج ليس مجرد
فستان أبيض بل هو أكبر بكثير من ذلك .
·
هل قدمك هذا الدور بشكل صحيح،
وأعطاك حقك؟
- نعم، وأنا راضية عنه تماماً، وأعتبره إضافة
كبيرة بالنسبة إليّ، فقد تعاملت فيه مع كاتب رائع ومنتج متمكن وناجح ومخرج
مبدع، وأشكرهم جميعا لأنهم منحوني هذه الفرصة المميزة، وأرى بصراحة أني كنت
من أكثر بنات جيلي حظا بحصولي على هذا الدور، فقد وضعني على أول الطريق،
وأسعدني تعليق أحد الفنانين الكويتيين الذين تواجدوا في مهرجان دبي
السينمائي والذي قال رغم أنه لا يعرفني “هذه الفنانة الجديدة بدأت من حيث
انتهى الآخرون” .
·
هل درست التمثيل أو تخصصت فيه؟
- درست دورات التمثيل والسيناريو في ورشات
للتمثيل، على يد السيناريست محمد حفظي، ومدربة التمثيل مروى جبريل، وكانت
هذه خطوة جيدة لي، فلم أتمكن من دخول معهد الفنون المسرحية والتخصص فيه
كوني فاشلة دراسياً .
·
هل كان زوجك الباجوري هو من رشحك
للدور؟
- أنا متأكدة من أن كثيرين يعتقدون ذلك، ولكن
الحقيقة أن كاتب العمل تامر حبيب رشحني للدور، فهو من كتب السيناريو ورسم
الشخصيات وهو الأدرى بالأنسب لتقديمها، واختياره لي كان على أساس عدة
مواصفات تلائم الشخصية ورأى أني من الممكن أن أقدمها بالشكل الذي يريده .
·
هل تعتقدين أنه ربما قد اعتمد
على شكلك الطفولي لترشيحك للدور أم عاد لأدائك في الأعمال السابقة؟
- لا، لم يكن اختياره لي عائداً لأدائي في الأعمال
السابقة، لأنني فيها قدمت أدواراً مختلفة، ففي مسلسل “عرض خاص” قدمت دور
فتاة مكافحة ومطحونة ومن الطبقة السفلى في المجتمع، وفيلمي “المصلحة” لم
يطرح بعد، وفي “إكس لارج” قدمت دوراً يختلف كلياً عن دوري هذا أديت دور
بطلة الجمهورية في الكاراتيه، وكنت زوجة تضرب زوجها وتمارس عليه العنف .
·
كيف تصفين تجربتك مع الفنان هاني
سلامة؟
- أحب هذا الفنان كثيراً، وبسببه دخلت إلى السينما
لحضور ومشاهدة فيلمه “الآخر” سبع مرات، فهو وحنان ترك ممثلان رائعان، وكنت
أتمنى أن أشاركهما التمثيل، وقد تحققت نصف أمنيتي في “المصلحة” الذي
تشاركني حنان فيه التمثيل، وها هو النصف الآخر من حلمي يتحقق بمشاركتي
لهاني سلامة في “واحد صحيح” .
·
ماذا تعلمت من هاني؟
- تعلمت أن أتعامل مع جميع الناس صغاراً وكباراً
باحترام مهما علا شأني، ومهما حققت من شهرة، ومهما نجحت ولمع نجمي، فهذا
الفنان متواضع وأخلاقه جميلة .
·
وماذا عن أجواء العمل مع زوجك
المخرج كمخرج؟
- مرهق ومتعب إلى أقصى الحدود، فقد كنت أسمع منه
كلاما كثيراً موجعاً، وكنت أكثر ممثلة “تاخد على دماغها” منه، وبحق حين
تكون لدي أي ملاحظات أخاف أن أصارحه بها بل أقولها لتامر حبيب، لأن هادي
كان متوترا بعض الشيء، ويخاف من أن يعتقد البعض أنه يجاملني ويهتم بي، ما
جعله يقسو عليّ ويفرق بيني وبين الآخرين في المعاملة، وكنت أصارحه بذلك
فأجده يغضب مني، والمشكلة الكبرى أنه كان يأخذ راحته معي في ما يخص الغضب
والانفعال معتقدًا أننا في بيت الزوجية، وكنت أتحمل كثيراً وتنتابني رغبة
كبيرة في البكاء .
·
هل ترين أن الأدوار الأخرى كانت
أقوى من دورك؟
- لا، جميعها أدوار حلوة، وأتمنى أن أقدم الأدوار
الأخرى في المستقبل، ولكن الدور الذي شدني بقوة وأحسست أنني أرغب فعلاً في
تقديمه هو دور “أميرة” الذي قدمته كندة علوش بشكل رائع وأشعرتنا بأنه جميل
فعلاً، وحين قرأته لم أكن أشعر بأنه جميل إلى هذه الدرجة، ولكن بعد رؤيتي
له أحببته وزاد إعجابي بموهبة كندة الحقيقية في التمثيل .
·
لو عرض عليك دور “فريدة”، هل كنت
ستقبلينه؟
- ولم لا، دور “فريدة” معقد جداً، وليس سهلاً، وقد
أبدعت رانيا يوسف بتقديمه، فليس سهلاً أن تقدم أي ممثلة دور سيدة مجتمع من
الطبقة الراقية ولكنها في الأساس قادمة من طبقة سفلى، ولذا فسيكون لهذه
الشخصية “فلتاتها” التي قدمتها رانيا بشكل متقن، ولو عرض علي دور كدور
“فريدة” فلن أرفضه أبداً لأن فيه تمثيل و”شغل” ويضيف لصاحبته .
·
ألا ترين بأنه جريء بعض الشيء،
وأنت مازلت في بداية إطلالتك على المشاهدين؟
- ليس في الفيلم أي شيء يمكن أن نعتبره جرأة أو
خروج عن الذوق والحياء، والدليل أن الرقابة حين شاهدت الفيلم أكدت أنها
للمرة الأولى ترى مشاهد حب مقدمة بكل “شياكة” واحترام، ولم تعترض أبدا على
أي مشهد، كما أنني حين كنت أتابع الفيلم بين الجمهور والمتفرجين، سمعت
أحدهم يقول لا مبالغات في الفيلم وليس فيه ما يمكن أن يخدش الحياء .
·
أين وجدت نفسك أكثر، في الدراما
أم السينما؟
- قدمت حتى الآن 3 أفلام، ومسلسلاً واحداً تم
تصويره بشكل سينمائي، وهو أول مسلسل سينمائي في الشرق الأوسط يتم تصويره
بهذه الطريقة، ولذا أعتبر أن كل ما قدمته يدخل في نطاق السينما، ولا أعتبر
نفسي جربت الدراما الحقيقية بعد لأستطيع الحكم على شعوري تجاهها، وأرى أن
كل المسلسلات اليوم بدأت الاتجاه للتصوير بالطريقة السينمائية كمسلسل
“المواطن إكس” الذي كان من أنجح المسلسلات .
·
لأي درجة كان هادي متخوفا من
إخراج “واحد صحيح” كونه الفيلم الطويل الأول له؟
- لدرجة أنني قلت له إن كان عملي معه في الفيلم
سيؤثر فيه بأي شكل من الأشكال، فسأنسحب لتستريح أعصابه، ولأشاركه نجاحه بعد
أن ينتهي منه، فبالنسبة إليّ حتى وإن لم أكن طرفا في الفيلم إلا أن نجاح
هادي هو نجاح لي أيضا، ولا أخفيك أن هادي كان متوترا وخائفاً وقلقاً، وكانت
فترة التصوير مشحونة بشكل كبير بمشاعر وانفعالات سلبية بعض الشيء، ولكن
الحمد لله أن الفيلم حقق نجاحاً كبيراً، وأعتبره الانطلاقة الحقيقية لنا
معاً .
·
كيف استقبلت خبر اختياره ليكون
فيلم افتتاح السينما المصرية في مهرجان دبي السينمائي؟
- كان مفاجأة ولم أكن أتوقع أن يتم اختياره لذلك،
فحين كنا”نشتغل” عليه، لم نكن نفكر بالمشاركة به في أي مهرجان، ولهذا فاقت
سعادتنا الحدود، فمهرجان دبي السينمائي من أهم المهرجانات الدولية، وهو على
مستوى عالٍ من الحرفية والتنظيم وغيره، ونحن محظوظون بحصولنا على هذه
الفرصة .
·
متى سيرى “المصلحة” النور؟
بدأنا فيه منذ سنة تقريباً، ولا نزال نعمل عليه، ولكن بسبب الأحداث في
مصر تعرض الفيلم لبعض التوقف، فنحن نحتاج حالياً إلى تصاريح من وزارة
الداخلية التي يجب أن تؤمن لنا أمناً مركزياً لتأمين عملية التصوير.
الخليج الإماراتية في
04/01/2012
في العرض الخاص لفيلم واحد صحيح
هادي الباجوري : أقدم واحد صحيح بشكل مختلف
أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور
محمود زهيري
أقيم أمس الثلاثاء، العرض الخاص بفيلم (واحد صحيح)، بمجمع سينما نايل
سيتي، حضر العرض بعض صناع وأبطال العمل، حيث حضر بطل الفيلم هاني سلامة
ورانيا يوسف وياسمين رئيس ومخرج الفيلم هادي الباجوري، فيما لم يحضر تامر
حبيب لظروف سفره إلى لندن، ولم تحضر كندا علوش أيضا لظروف سفرها، بينما لم
يعرف أحد سب عدم حضور بسمة وعمرو يوسف الذي كان غيابهما مثار تساؤلات
كثيرة.
وفي تصريح ل"بوابة الشروق" قال هادي الباجوري مخرج الفيلم "واحد صحيح
يتحدث عن عذاب الحب، ونرى ذلك من خلال علاقة البطل بالنساء اللاتي يعرفهم،
والبطل يبحث عن الحب الأوحد وهو ما كان يملكه ولكنه يضيع منه، ولكنه يظل
يبحث عنه فيعذب نفسه ومن حوله".
ويضيف الباجوري "أقدم حاجة أنا أحببتها، وعمل بذلت فيه مجهود كبير
وأقدمه بشكل أرى أنه مختلف وجديد أتمنى أن يكون هذا واضح في الفيلم".
وتقول ياسمين رئيس إحدى بطلات العمل " أقدم دور مريم وأعمل مذيعة
وعندي برنامج أستضيف فيه ناس مختلفة من المشاهير ورجال المجتمع،ودوري هنا
أكبر من دوري في إكس لارج وكل شيء تعمله في حياتك يكون نقلة، هو ليس بحجم
الدور، ولكن ثاني عمل يختلف عن أول عمل، والفيلم يعتبر خطوة أخرى لي، وأنا
حاليا لا أحضر لأي شيئ أخر، وأنتظر رد فعل الجمهور عن الفيلم".
الشروق المصرية في
04/01/2012 |
