علي طريقة فيلم »الطيب والشرس والقبيح«
يقدم ثلاثه من المخرجين الشبان فيلمهم التسجيلي الطويل »التحرير
2011« الذي
بدأ عرضه كأول فيلم تسجيلي في دور العرض وأول فيلم يتناول أحداث ثورة ٥٢
يناير
وهو عبارة عن ثلاثة أفلام هي »الطيب والشرس
والسياسي « .. الفيلم أنتجه
السينمائي محمد حفظي وكتب له السيناريو هيثم دبور.
وقد حصل
الفيلم علي ثلاث
جوائز مهمة هي جائزة اليو نسكو من مهرجان فينسيا وجائزة افضل فيلم من
مهرجان اوسلو
وجائزة الانتاج من مهرجان ابوظبي .
»الطيب«
هو أول الأفلام الثلاثة
بترتيب العرض يتعرض فيه المخرج تامر عزت للثورة منذ اليوم الأول وحتي تنحي
مبارك
مستعرضاً ميدان التحرير من خلال خمس شخصيات ممن شاركوا فيها من البداية
واصفاً
هؤلاء الثوار بأنهم »العنصر الطيب الذي حرر مصر من الفساد والظلم«..
تامر عزت
يعمل مخرجاً للأفلام التسجيلية منذ عام
١٠٠٢ ويشعر بتفاؤل شديد بتجربه »التحرير
١١٠٢«
عن تجربة عرض فيلم تسجيلي لأول مرة في دور العرض السينمائي
يقول تامر : لم يكن يجول يخاطري ان يأتي اليوم الذي يتحمس فيه منتج أو موزع
لعرض
فيلم تسجيلي وأري ان هذه بداية لخلق ثقافة مشاهدة هذا النوع من
الأفلام في دور
العرض فهي فرصة لجذب جمهور جديد وأعتبر مجرد عرضه مكافأة لي والأهم في رأيي
ان
مشاهدة الفيلم في هذه الايام تحديداً له
غرض مهم وهو تذكير المشاهدين بمطالب
الشعب العادلة واستلهام روح الثورة خصوصاً
بعد اختفاء روحها وأخلاقها
تدريجياً..
·
<
متي بدأت التصوير وكم
استغراق وما هي العقبات التي صادفتكم؟
ــ بدأنا تجميع المادة أيام
الثورة وامتد التصوير لما بعد تنحي مبارك وحينما انطلقت الثورة
كنت خارج مصر وعدت
بمجرد استئناف رحلات الطيران فلم يتسن لي شرف المشاركة في الأيام الاولي
التي
استشهد فيها كثير من الشرفاء وهم ينشدون مصر حرة وعادلة وحنونة ولم تكن
هناك عقبات
أثناء التصوير باستثناء صعوبة التصوير مع بعض الثوار في المظاهرات حيث جري
القبض
علي بعضهم.
·
<
لماذا تعمدت عدم الاشارة
الي شخصيات المتحدثين في الفيلم؟
ــ الأحداث تروي من خلال خمس
شخصيات يحكي كل علي حدة رحلته حتي وصل للتحرير وتجربة انضمامه
للثورة منذ اليوم
الأول فقد جاءوا من اماكن مختلفة من المنصورة وأسيوط والدانمارك ومنهم من
داخل
القاهرة ولم أذكر أسماء الشخصيات عمداً حتي لا يصبح الفيلم عنهم كأشخاص ولكن
كمواطنين شاركوا في ثورة شعبية مع الملايين في كل ميادين مصر
وكنت أود عمل فيلم عن
الشعب المصري ككل الذي أظهر في
٨١
يوماً
عبقرية في الاتحاد وانكا الذات ونبذ
الخلافات مما أعطي شرعيه لهذه الثورة..
·
<
هل تري أن الثورة لا تزال
مستمرة؟
ــ كان تنحي مبارك بمثابة الحدث الضخم الذي اعتقدنا خطأ
أنه انتصار للثورة ولكن الحقيقة لم تكن بهذه البساطة فالثورة التي قام بها
الشعب
بكل أطيافه كانت لها مطالب مثالية وهي التخلص من القمع والفساد
والمطالبة بالعدالة
والحرية وهي لن تكتمل الا بتحقيق أهدافها علي أرض الواقع.
أخبار اليوم المصرية في
23/12/2011
تناشد المصريين بعدم تخوين ثوار التحرير
هند صبرى: سعيدة بالثورة التونسية وقلقة على المصرية
محمد فهمى:
أعربت الفنانة هند صبرى عن سعادتها بنجاح الثورة التونسية مبدية قلقها
إزاء ما يحدث للثورة المصرية من تخوين البعض لشباب التحرير ،
وناشدت هند الشعب المصرى بمساعدة شباب التحرير على نجاح ثورتهم
والوقوف إلى جوارهم ورفض سياسة التخوين لأنهم قرروا التحرر من حاجز الخوف
الذى ينتاب الكثير .
وتحدثت هند خلال استضافتها اليوم فى برنامج "عيشها بشكل تانى" على
نجوم اف ام 100.6 مع المذيع كريم الحميدى عن فيلمها السينمائى الجديد
"أسماء" الذى حظى بإعجاب وتأييد المشاهدين والنقاد والصحفيين .
وعن أسباب اختيارها لتجسيد شخصية أسماء ؛ قالت: إن الثورات العربية
أحدثت مزيدا من التغيير والتحول فى المفاهيم السياسية والاجتماعية لدى
المجتمع الشرقى كمفهوم المواطنة ، لذلك جاءت شخصية أسماء المواطنة المصرية
العربية المتعايشة مع مرض الايدز لإحداث تغيير فى نظرة المجتمع لمصاب
الايدز ، تقوم على فكرة قبول الرأى والرأي الآخر خاصة بعد فلسفة الفكر
الواحد التى طغت علينا طوال السنوات الماضية .
وأضافت هند أن فيلم "أسماء" يركز على مفهوم التمييز والشراكة ؛ حيث
إننا شركاء فى مجتمع مدنى لابد من أن يقوم على أساس صحى سليم ، ولم يحدث
هذا بدون الاعتراف باختلافاتنا مع الغير ، وحقنا فى حياة كريمة ، وأن تكون
مطالبنا مسلم بها .
وحول سؤال مستمعى نجوم إف إم عن سر الجرأة والثقة التى تمتعت بهما
للإقدام على تجربة أسماء ، أجابت أن الجرأة والثقة التى تحلت بهما جاءت من
كونها ممثلة تحترم جمهورها ومهنتها ، وتميل الى الجديد ، والمغامرة فى
أعمالها ؛ مشيرة الى أن أسماء سيناريو لم ولن يتكرر لندرته وجرأته ولطبيعة
الشخصية المحورية التى تقوم عليها قصة الفيلم ، والتى يجد كثير من المخرجين
وكتاب السيناريو صعوبة فى تقديمها للمشاهد.
وأكدت هند أن الإعلام لعب دورا كبيرا فى توضيح وعرض صورة المصاب
بالإيدز ، وساعد على تغيير صورة المجتمع لمريض الإيدز ، مشيرة إلى دور الفن
فى تغيير عقول البشر ومخاطبة مشاعرهم واستخراج الطاقة الإيجابية من داخلهم
.
وأوضحت هند أن توقيت عرض الفيلم جاء مناسبا ، لأن روح الفيلم ثورية ،
مشيرة إلى أن الثورة ليست ميدانا فقط بل إن هناك ثورة حقيقية لابد أن تنبع
من داخلنا للقضاء على أفكارنا الغريبة .
وعن رؤيتها للسينما مستقبلا قالت هند: أتمنى أن تتجه الأفلام
السينائية خلال الفترة القادمة للاهتمام بالقضايا الاجتماعية ، لكن لا
أعرف كيف ستكون الرقابة على الأفلام مستقبلا ، وما يجب أن نفعله كفنانين هو
أن نعمل ونقاوم من أجل عرض الحقائق التى يعيشها المواطن ؛ لأن هناك جزءا من
الجمهور الذى نسعى للعمل من أجله مهتما بالقضايا الاجتماعية ، ويحتاج لمثل
هذه النوعية من الأفلام.
الوفد المصرية في
23/12/2011
حضور قوى للسينما المصرية بمهرجان وهران
الجزائر - لطفي زيان:
شهدت عروض الأفلام المصرية في مهرجان وهران للفيلم العربي حضورا قويا
من قبل الجمهورالجزائري المحب للسنيما المصرية؛ حيث شهدت قاعات العرض حضورا
كبيرا من الجمهور خاصة العرض الخاص لفيلم "كف القمر" للمخرج خالد يوسف.
وتعد السينما المصرية هي الأقرب للمشاهد الجزائري نظرا للمكانة التي
تتمتع بها السينما المصرية في الوطن العربي.
من ناحية أخرى شاركت المخرجة الجزائرية فاطمة الزهراء زعموم في
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان بفيلمها "قداش تحبني" حيث سلطت
من خلاله الضوء على معاناة الطفولة والانشقاق الأسري؛ ولعب دور بطولة
بالفيلم الطفل رسيم زنادي والذي لعب دور "عادل" الذي لا يتجاوز سنه
الثماني سنوات ويُعاني من مشاكل أسرية كبيرة .
كما يُشارك بالمهرجان الفيلم المغربي "ماجد" للمخرج نسيم عباسي الذي
رصد فيه معاناة الطفولة المحرومة في المجتمعات العربية وقد شهد العرض
الذي احتضنته قاعة سينما السعادة بوهران ضمن فعاليات المهرجان إقبالا
كبيرا من الجمهور الذي تجاوب مع أحداث الفيلم المستمدة من واقع أليم بطله
الطفل لطفي صابر والذي لعب دور "ماجد" الذي وجد نفسه ضحية اليتم وقسوة
المجتمع .
يُذكر أن المخرج نسيم عباسي سبق وحصل عن فيلم "ماجد" على جائزة أحسن
سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم المغربي لعام 2011.
الوفد المصرية في
23/12/2011
"نورمال" يرصد تاريخ الجزائر عبر مرحلتين
يرصد خيبة أمل الشباب الساعي للحرية
لطفي زيان-الجزائر:
عرض اليوم الفيلم الجزائري "نورمال" في مهرجان وهران للفيلم العربي،
وهو من إخراج مرزاق علواش، الفيلم عبارة عن جزءين الأول يعبر عن المرحلة
الراهنة التي تعيشها الجزائر والثاني يرصد المرحلة السابقة، وشارك في
بطولته مجموعة من الممثلين الشباب .
ويطرح الفيلم أزمة مخرج شاب وزوجته في إنجاز فيلم يتناول أوضاعهم إلا
أن الثورة تحدث فيقرران إعادة تصوير المشاهد بناء على ما يحدث، بالاتفاق مع
الممثلين، ويدين الفيلم الزيف الاجتماعي، وعدم قدرة الأفراد في المجتمع
الجزائري على مواجهة أنفسهم بالحقائق التي يعيشونها .
كما يرصد الفيلم خيبة أمل الشباب الساعي للتعبير بحرية عن أفكاره،
وغلق جميع الأبواب في وجهه نتيجة الفساد والبيروقراطية وعدم تكافؤ الفرص
وسوء الإدارة في المجتمع .
الوفد المصرية في
21/12/2011
"أسماء"
اليوم فى مهرجان وهران
الجزائر - لطفي زيان:
عرض اليوم بمهرجان وهران للفيلم العربي الفيلم المصري "أسماء" للمخرج
عمرو سلامة، وهو بطولة هند صبري وماجد الكدواني وهاني عادل، وتدور قصة
الفيلم حول أسماء وهي سيدة مصابة بالإيدز "هند صبري"، تقرر عدم الاستسلام
فتخوض حرب عنيفة ضده حتى تتمكن من تحقيق الكثير من أهدافها.
وتحصل أسماء على فرصة الوصول لحل عندما عرض عليها الظهور في أحد
البرامج الحوارية الشهيرة، كفرصة أخيرة لتأمين حقها في الحصول على العلاج،
وكان عليها إما أن تفضح سرها أو تعيش مع معاناتها في صمت.
ووجه مخرج الفيلم صرخة للمجتمعات التي تتجاهل حقوق الآخرين، كما قام
بتسليط الضوء على العديد من الأمراض الاجتماعية.
الوفد المصرية في
20/12/2011
"دمشق مع حبى" و"المغنى" فى مهرجان وهران
الجزائر - لطفي زيان:
يُشارك في مهرجان وهران للفيلم العربي بالجزائر الفيلم السوري "دمشق
مع حبي" للمخرج محمد عبد العزيز الذي تدور أحداثه حول في 95 دقيقة حول
شخصية
"هالة " التي جسدت دور الفتاة اليهودية الدمشقية والتي تغادر إلى
إيطاليا لتبحث عن نفسها وعن حبها الأول؛ ثم تنتقل إلى البحث عن هويتها
الأكبر بحثا عن السكينة والطمأنينة المفقودة بسبب الاحتلال الإسرائيلي
والديكتاتوريات العربية والحروب التي أشار إليها الفيلم .
كذلك يُشارك الفيلم الروائي العراقي "المغني" للمخرج قاسم الذي تصل
مدته إلى 90 دقيقة وتدور أحداثه حول ليلة عيد ميلاد ديكتاتور وهذا في فترة
حكم صدام حسين وديكتاتوريته البشعة حيث يجسد بطل الفيلم "عامر علوان " دور
شخصية المغني بشار البصري والذي تأخر عن عيد ميلاد الديكتاتور بسبب تعطل
سيارته وعند وصوله الى القصر غضب الرئيس الديكتاتور وفرض عليه أن يغني
ووجهه للحائط ويقابل تمثال الديكتاتور الشبيه بتمثال صدام حسين؛ ونفى مخرج
الفيلم أي مزاعم عن فيلمه بأنه تصفية حسابات مع نظام صدام حسين؛ إلا أنه
أشار إلى أن أحداث الفيلم لها علاقة بأحداث وقعت بالفعل في العراق.
الوفد المصرية في
19/12/2011
"ديما براندو" بمسابقة الأفلام الطويلة فى مهرجان وهران
لطفي زيان - الجزائر
دخل الفيلم التونسى "ديما برندو" مسابقة الأفلام الطويلة في مهرجان
وهران للفيلم العربي، وقام مخرج الفيلم "رضا الباهي" خلاله بطرح موضوع
الصراع بين الأحلام والواقع؛ ويرصد الفيلم حياة شاب لديه أحلام كبيرة
يتصارع من أجل تحقيقها ويضطر إلى أن تقدم من أجل ذلك أغلى ما لديه .
وتدور قصة الفيلم بين "أنيس" الذي جسده "أنيس الرعاش" و"زينة" التي
جسدت شخصيتها "سهير بن عمارة" اللذين يقطنان في قرية هادئة وتجمعهما قصة حب
في مجتمع تقليدي ظاهره محافظ، ويحاول أنيس الذي ترى فيه زينة فارس أحلامها،
والشخص الذي تحتمي به من ظروف الحياة القاسية؛ لتحقيق أحلامه الكبيرة في
تجسيد شخصية "مارلين براندو" التي وعده بها فريق تصوير أمريكي حل بقريته
لتصوير فيلم، فيجد أنيس نفسه أمام واقع صعب.
واستغرق تصوير فيلم ""ديما براندو" 7 سنوات كاملة حتى يخرج إلى النور،
بالاتفاق مع النجم العالمي "مارلون براندو" الذي وافق على المشاركة، إلا أن
الفيلم شهد نقطة تحول كبيرة برحيل براندو ليضطر المخرج رضا الباهي لتغيير
السيناريو ويمزج فيه ما بين الروائي والوثائقي بعد إصرار كبير منه على
إتمام مشروعه .
وكشف " الباهي " أنه اكتشف الشبه الموجود بين "أنيس الرعاش" و"مارلون
براندو" خلال رؤيته وهو يشارك في فيلم "الورزازات" كما قال إن " أنيس" أدى
دوره على أكمل وجه من خلال تمثيل شاب يطمح إلى النجاح باستعمال كل الطرق
حتى الخطيرة منها وهي الهجرة غير الشرعية .
الوفد المصرية في
19/12/2011
3 أفلام قصيرة حول الأساطير الشعبية بمهرجان وهران
لطفي زيان- الجزائر
عرض اليوم الأحد بقاعة متحف السينما بمدينة وهران الجزائرية 3 أفلام
قصيرة تعالج فيها قضايا اجتماعية وأساطير شعبية في المجتمعات العربية حيث
عرض الفيلم الجزائري "الجن" للمخرجة ياسمين شويخ وتدور قصة الفيلم حول
تحدي فتاة للجن الذي أراد أن يسكنها .
واعتمدت المخرجة خلال الأحداث على الحوار القصير والإيجاز في الفكرة
تاركة للكاميرا رصد حركات الممثلين لتعبر عن مواقف من نبض المجتمع.
وشارك اليوم أيضا المخرج المغربي عبد الاله الجوهري بفيلم "كليك
ودكليك" ومدته 12 دقيقة حيث يتلخص الفيلم حول المعتقد الراسخ في أذهان بعض
الأشخاص أن "الصورة والتصوير رجس من عمل الشيطان" ، كما يتعرض بطل الفيلم
الذي يؤمن بهذا المعتقد الى امتحان عسير عندما يقرر أداء مناسك الحج حيث
يحتاج إلى جواز سفر ، مما يجعله مضطرا لأخذ صور فوتوغرافية شخصية غير أن
آلة التصوير ترفضه.
وعرض اليوم ايضاً فهو فيلم "وينك" للمخرج السعودي عبد العزيز نجيبم
فخاض، ويرصد قصة شاب يبحث عن صديقه الذي اعتزل الناس والمجتمع .
الوفد المصرية في
18/12/2011 |