يبدو انه مع الاحداث الجارية والمتلاحقة تراجعت أشياء كثيرة ربما كان
احساسنا بالاستقرار أو بنجاح الثورة أو حتي احساسنا ان الحياة اصبحت
طبيعية. اختفي كل هذا ومعه علامات الفن والسينما التي شعرنا مؤخرا اننا
عدنا اليها. أو انها عادت الينا. ورغم ان العودة كانت بخطوات حذرة إلا ان
هذا الحذر لم يفلح فقد توقفت الحركة السينمائية وربما الفنية بأكملها بسبب
انتفاضة الثورة المصرية الثانية في التحرير. وكان لها اثرها.. فقد اغلقت
دور عرض منطقة وسط البلد أبوابها والتي تميزت دائما انها الاقدم والارخص في
سعر تذاكرها والازدحام في عدد روادها..
كما تم منع عرض أفلام اخري سيخسر منتجوها أموالا طبيعية الحال. نظرا
لان "البروموهات" أو الاعلانات الخاصة بالعمل قد عرضت بالفعل كما حدث مع
أفلام "واحد صحيح" لهاني سلامة و"ريكلام" لغادة عبدالرازق و "ساعة ونصف"
لسوسن بدر و "حفلة منتصف الليل" لرانيا يوسف و "عمر وسلمي 3" لتامر حسني..
و "اسماء" لهند صبري و "بنات العم" لثلاثي أحمد فهمي. وشيكو وهشام ماجد..
كما تأثرت شركة الانتاج بامتناع المعلنين والرعاة الذين كانوا يساهمون
باعلانتهم في انتاج الافلام وعرض سلعهم في أحداث الفيلم.. فأصحاب المصانع
بعضهم لم يعد لديه الرغبة في الإعلان أساسا. لأن منتجه لايباع والفيلم لن
يراه أحد!!
الفنان أشرف عبدالغفور نقيب الفنانين يؤكد: أن النقابة تقوم بأقصي جهد
وسط هذه الموجة من انهيار الانتاج الفني لتأمين حصول أعضائها علي حقوقهم.
وكذلك حقوق النقابة.. نفسها من المنتجين الذين تعثر العديد منهم في دفع
المستحقات بسبب هذه الازمة..
وحول الامل في انفراجة يقول الفنان . أشرف عبد الغفور الانفراجة في
مستقبل مصر هو الانفراجة في مستقبل الفن لانه ببساطة نشاط تجاري وحيويي مثل
أي نشاط يتأثر بالاحداث الجارية. والذي نتمني ان تنتهي علي خير ليتمكن الفن
من استرداد انفاسه.
وحول امتناع وزارة الداخلية عن منح تصاريح التصوير الخارجي للافلام.
يقول الفنان أشرف عبدالغفور: اسألوا الداخلية لماذا لاتستطيع ان تحكم
الشارع لماذا لاتستطيع تأمين أي فرد كما لاتستطيع تأمين موقع تصوير.. وأكد
ان أي محاولات من النقابة للتدخل مع وزارة الداخلية ستكون فاشلة. لأن
الداخلية لم تتمكن من حماية الشارع الذي يعج بالبلطجية.. ثم جاءت المظاهرات
لذلك لايمكن ان نجد ممثلاً يقوم بالتصوير في الشارع خوفا علي حياته وعلي
معدات التصوير..!
تدارك الخسارة
المنتج والموزع الكبير محمد حسن رمزي قال: الانتاج والتوزيع لم يصل
إلي مرحلة انهيار. والدليل "نسبة الخسائر" فأحداث السبت الماضي هبطت
بالايرادات نحو 30% ثم تلتها أحداث الاحد التي هبطت بالايرادات نحو 60%
وحتي الان يظل أحمد حلمي متصدراً الايرادات فقد بلغت ايراداته الجمعة
الماضية مثلاً نحو نصف مليون جنيه بدلا من خمسة ملايين رغم اغلاق دور عرض
وسط البلد وهيلتون رمسيس في القاهرة. وسموحة في الاسكندرية.. أما بالنسبة
للافلام الاخري التي تتنافس هذا الموسم فلم تحقق ايرادات تذكر.. ووصل الامر
باصحاب دور العرض إلي رفعها ووضع افلام اجنبية بدلاً منها لتدارك الخسارة
التي وصلت حتي اليوم إلي نحو 70% ويتم حاليا مباحثات بين الشركة العربية
والثلاثية وهي مجموعتنا لبحث الخطوات القادمة.. خاصة وأن هناك العديد من
الافلام المفترض طرحها مثل "بنات العم" وغيرها إلا ان موقفها لايزال
غامضاً!..
أما المخرج السينمائي علي رجب صاحب فيلم "ريكلام" الذي لانعرف مصيره
بعد الاحداث الاخيرة فقال: انهيار السينما جزء من الانهيار الاقتصادي
المصري بشكل عام. فكل شئ متوقف حالياً ويحتاج لخبير اقتصادي لحل الازمة..
وبالنسبة لفيلم "ريكلام" والذي كان مقررا له ان يعرض مع أجازة نصف العام
التي ستأتي في يناير مما يعني انها قد تواكب أحداثاً جديدة بسبب ذكري ثورة
يناير. كما أن الفيلم لايزال به مشاهد خارجية يصعب تصويرها بسبب الأمن..
وأشار رجب إلي ان تصاريح التصوير الخارجي كانت تصدر بعد الثورة رغم عدم
وجود شرطة للتأمين فكان طاقم العمل يعتمد علي شركات خاصة لتأمين التصوير
الآن.. الأمر أصبح مستحيلاً!
ويؤكد المخرج علي رجب أن حجم الخسائر لا يمكن تحديده الآن فأفلام
العيد رغم نجاحها هبطت لأرقام بسيطة جداً لأننا جميعاً نجلس الآن أمام
الشاشات لمتابعة الأحداث أولاً بأول!
حرق المواسم
* وقال عبدالجليل حسن المتحدث الإعلامي للشركة العربية: قاعات العرض
في منطقة وسط البلد بأكملها مغلقة فبعد هذه الأحداث "إحنا مش عارفين مصر
رايحة علي فين".. إيرادات الأفلام منذ تفجرت الموجة الثانية صفر. الأفلام
التي كان من المفترض طرحت تأجلت. وحتي لا نظلم الأحداث أكد عبدالجليل أن
الأمر لا يتعلق فقط بما وقع. فالانتخابات هي الأخري لها مشاكل. خاصة مع
الانفلات الأمني الذي قد يحدث. فكيف يذهب المشاهد إلي دور العرض الآن
والناس "متسمرة" أمام شاشات التليفزيون لمتابعة أخبار التحرير والمليونيات
أولاً بأول. للأسف المخاوف بحرق المواسم جديدة متوقعة!
الفنانة الشابة إيمان لطفي إحدي بطلات مسلسل "أوقات حرجة" قالت: هناك
عدة مشاكل تواجه الأعمال الفنية الآن. أولاً: الفن مثل أي عمل في مصر يتأثر
بأي أزمة مالية. فهناك أجور فنانين ورواتب عمال يجب أن تدفع. وآلات ومعدات
يتم استيرادها بالدولار. ويتم توريد ثمنها للخارج عبر البنوك. وقد تتعطل
فكيف يتم إصلاحها بدون سيولة بنكية. ثانياً: أي تصوير خارجي تم إلغاؤه.
فالتصوير الخارجي كان يتم بتصريح من وزارة الداخلية التي تقوم بتأمين موقع
التصوير الآن لم يعد للأمن وجود. وهناك فنانون لا يقبلون النزول من بيوتهم
أصلاً للذهاب لمناطق التصوير التي غالباً ما تكون مدينة الإنتاج الإعلامي
التي تقع في مدينة السادس من أكتوبر وسط الظلام ومخاطر التعرض للخطف أو
السطو.
* المخرج أكرم فريد صاحب فيلم أمن دولت يقول: أنا غير متشائم علي
الإطلاق.. الفن بخير. والعديد من المنتجين لديهم المال الكافي. والمخرجون
مشاريعهم لا تزال في طور الإعداد مثل ساندرا نشأت وفيلمها "المصلحة" وأنا
شخصياً أحضر لفيلم جديد مع هاني رمزي.. المشكلة الوحيدة هي الحس الوطني
المنعدم لدي العديد من الفنانين بدلاً من النزول للتحرير أو حتي الذهاب
للتصوير.. الكل ملتزم ببيته.. وبالنسبة لأفلام موسم نصف العام المفترض أن
تطرح في يناير القادم فلا نعرف مصيرها ولذلك "لسه بدري" علي الكلام عن مدي
ربحها أو خسارتها أما أفلام عيد الأضحي فلم تتأثر بإغلاق دور عرض وسط البلد
بسبب الأحداث.. لأن دور العرض الآن بداخل "المولات".. كما تغيرت مواعيد
الحفلات فأصبح الآباء يحرصون علي اصطحاب أولادهم لدور العرض في الحفلات
الصباحية كنوع من الترفيه عنهم بسبب الأحداث وهو ما جعل منسوب الإيرادات
مستقراً إلي حداً ما.. وأكد أكرم أنه متفائل جداً رغم كل شئ لأننا نسير علي
الطريق السياسي الصحيح.. رغم ابتعاد الفنانين عن المشاركة!
ويري أكرم أن أكثر الأفلام تضرراً هي الأفلام الأجنبية ذات الميزانية
الضخمة مثل "الشفق" لأن جمهوره هو شباب التحرير الذي يكتفي بالبقاء هناك
ولا يقبل علي السينمات في الوقت الراهن.
الفنان الشاب أحمد وفيق أكد أن كل مصري ضد "وقف الحال" فقد توقفت
العديد من المشاريع الفنية خاصة للفنان الذي يختار أعماله الذي يجد صعوبة
في إيجاد أعمال أساساً. وبالنسبة للمنتجين السوق غير مفهوم والأمن غير
متوفر للمواطن العادي.. وللفنان أثناء التصوير في أماكن مفتوحة.
ويري الفنان أحمد وفيق أن تأثر الفن يأتي بسبب تخوف صناع السينما من
التيارات الدينية التي قد تحكم البلد وتحرم الفن وتكفر ليس للفنان فقط بل
والمجتمع بأكمله.. وهو ما جعل نجوماً كباراً يمتنعون عن تقديم أعمالهم
خوفاً من ألا تعرض أساساً..
كما أكد أحمد وفيق أن فيلمه المتوقع "نص الليل" قد لا يري النور في
الفترة المقبلة بسبب الأحداث الحالية.. وللأسف استغل أعداء البلد ما يدور
في رفع أسعار كل شئ بحجة الثورة. والثورة بريئة منهم مما انعكس علي أحوال
البلد الاقتصادية والفن كذلك عن سعر التكلفة.
.. وأحمد عز "يوقف" تصوير حلم عزيز !
لدواع أمنية وبسبب أحداث التحرير الأخيرة اضطر النجم أحمد عز ان يوقف
تصوير فيلمه الجديد "حلم عزيز" الذي كان قد بدأه قبل الأحداث بيومين..
الفيلم بطولة أحمد عز وشريف منير ومي كساب وصلاح عبدالله ومحمد إمام
والوجوه الجديدة ميرت ورانيا منصور.. من تأليف نادر صلاح الدين واخراج عمرو
عرفة. تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي حول رجل أعمال ثري يعيش
حياته بطريقة متناقضة حيث يجمع بين فعل الخير وبين الفساد.. حتي تقوم
الثورة فيغير من حياته تماما!
صورت مشاهد الفيلم الأولي في احدي الفيلات علي طريق مصر - إسكندرية
الصحراوي.
من ناحية أخري توقف أيضا تصوير فيلم "المصلحة" للمرة العاشرة وبسبب
الأحداث أيضا والذي يشاركه البطولة أحمد السقا وحنان ترك وزينة واخراج
ساندرا نشأت.
.. وتوقف تصوير فيلم مصطفي قمر
ولنفس الأسباب الأحداث الجارية حاليا في أكثر من موقع ومكان تم توقف
تصوير فيلم "لحظة ضعف" الذي يقوم ببطولته مصطفي قمر مع ريهام عبدالغفور
ومحمد لطفي.. من تأليف أحمد البيه واخراج محمد حمدي.
سوف يستغل مصطفي قمر فترة التوقف وتأجيل تصوير الفيلم للعمل علي
اختيار وتجهيز أغاني ألبومه الجديد والذي كان يرجئها بسبب انشغاله طوال
الفترة الماضية بالاعداد للفيلم وتصوير مشاهدة كثير منه داخلية وخارجية..
وينوي طرح ألبومه الجديد في أول الموسم الصيفي القادم!
فيلم "لحظة ضعف" تغير اسمه لعدة مرات حيث كان اسمه "المؤامرة".. كما
يري المخرج انه حتي الاسم الجديد قابل للتغير حيث إن أمامه عدة أسماء قد
يكون بينها ما هو أفضل!.
الجمهورية المصرية في
01/12/2011
يقيمها نادي السينما ليومين في مقر المجلس الوطني
فيلم طويل وستة قصيرة في احتفالية أفلام من الإمارات
كتب: فاد ي عبدالله
يشارك نادي الكويت للسينما أفراح الإماراتيين بالذكرى الأربعين لقيام
اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال احتفالية «أفلام من
الإمارات» مدة يومين متتاليين.
ضمن أنشطة نادي الكويت للسينما ستقام احتفالية بالسينما الإماراتية
بعنوان «أفلام من الإمارات»، بالتعاون مع مراقبة السينما بالمجلس الوطني
للثقافة والفنون والآداب وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 5 و6
ديسمبر الجاري، في صالة عبدالرزاق البصير بمقر الأمانة العامة للمجلس
بمنطقة الصوابر الساعة السابعة مساء، وستعرض خلال الاحتفالية 6 أفلام قصيرة
وآخر طويل.
بهذه المناسبة، قال السفير الإماراتي لدى دولة الكويت حسن سالم
الخيال: «اختيار مجموعة من الأفلام السينمائية المتميزة لعرضها في الكويت
يعكس اهتمام الإخوة في نادي الكويت للسينما بدولة الكويت الشقيقة، وسعيهم
للتعرف والتفاعل مع الحركة الثقافية في دولة الإمارات العربية».
وأضاف الخيال: «كما تعكس هذه المشاركة وهذا الاهتمام طبيعة العلاقات
الثنائية بين الإمارات والكويت الشقيقة التي تزداد وثوقا وتلاحما يوما بعد
يوم، وتأتي أهمية الحدث من تزامنه مع احتفالات الإمارات هذا العام بالذكرى
الأربعين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة».
وسيعرض في اليوم الأول 5 ديسمبر الفيلم الروائي الطويل «ثوب الشمس»
الذي يتناول إعاقة امرأة، وهو من تأليف وإخراج سعيد سالمين المري في أول
تجربة له مع الفيلم الطويل، حيث خاض تجربة طويلة مع الأفلام القصيرة كان
آخرها «بنت مريم».
والفيلم من بطولة: حبيب غلوم، مرعي الحليان، نيفين ماضي، المذيع
الإماراتي أحمد عبدالله، حمد الحمادي، حسين محمود، وقد عرض لأول مرة
عالمياً في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ونال العديد من الإشادات
النقدية، إذ اعتبره أحد النقاد فيلما إماراتيا بمواصفات عالمية.
كما ستعرض ستة أفلام روائية قصيرة في اليوم الثاني الأخير، الأول
«سبيل» للكاتب محمد حسن أحمد وإخراج خالد المحمود، وقد حصد جائزة أفضل فيلم
قصير في مهرجان نيويورك السينمائي للأفلام الاوراسية بأميركا، كما حصل على
شهادة تقدير خاصة من مهرجان «مالمو» السينمائي للأفلام العربية بالسويد،
وشارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية بينها مهرجان لوكارنو
الدولي بسويسرا.
والفيلم الثاني «صولو» من إخراج علي الجابري، والثالث «مساء الجنة» من
إخراج جمعة السهلي، والرابع «ريح» من إخراج وليد الشحي، والخامس «غيمة
شروق» من اخراج أحمد الزين، والسادس «روح» تأليف سعيد سالمين وإخراج فاطمة
عبدالله (باكورة أعمالها)، وقد حصد هذا الفيلم الجائزة الأولى في مسابقة
أفلام الإمارات فئة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان أبوظبي السينمائي
الدولي.
الجريدة الكويتية في
01/12/2011
Twilight…
عندما نحبّ مصاصي الدماء!
نقدم إليك دليلاً شاملاً يعرض كل شاردة وواردة تخصّ عالم مصاصي الدماء
الذي ابتكرته الكاتبة ستيفاني ماير. إذا كنت لم تدرك بعد الأسلوب الكتابي
البارع الذي تتميز به سلسلة كتب
Twilight
(والأفلام المقتبسة منها) التي حققت انتشاراً واسعاً في العالم، لا يزال
لديك الوقت لتقرأها وتتعرّف إليها.
صدر الفيلم الثالث من سلسلة أفلام
Twilight بعنوان
Breaking Down في 18 نوفمبر الفائت. لكن انتبه: في سلسلة الأفلام هذه شخصيات مفسدة
لسعادة الآخرين ومعكرة لصفاء حياتهم.
أريزونا: نبدأ لائحتنا من المكان نفسه الذي بدأت فيه أحداث سلسة
Twilight وهو ولاية أريزونا. تنطلق الأحداث بمغادرة بيلا منزل والدتها الواقع
في بلدة مشمسة في جنوب غرب الولايات المتحدة، متوجّهة إلى مسقط رأس والدها
في فوركس بولاية واشنطن.
بيلا: بيلا سوان (كريستين ستيوارت) هي بطلة
Twilight التي نصفها إنسان ونصفها الآخر مصاصة دماء، وتؤدي دور الراوية في
سلسلة الكتب. سرعان ما تصبح بيلا، إثر انتقالها إلى فوركس، محط إعجاب شباب
كثر كونها الفتاة الجديدة في المدرسة، لا سيما أنها تتميز بعنادها وفضولها
وميلها إلى الوقوع في المتاعب والتعرّض للخطر.
عائلة كولين: إنها أبرز عائلة مصاصي دماء في واشنطن. صحيح أن أفرادها
لا تربطهم أواصر قربى، إلا أنهم يشكلون عائلة متلاحمة. يكون كارليسل، الذي
يعتبر الوجه الأبرز في المجموعة، طبيباً ولد في القرن السابع عشر و{حوّل»
الأشخاص الذين كانوا يعانون أو على حافة الموت إلى مصاصي دماء، ومن بينهم:
ابنه إدوارد؛ إيسميه التي أصبحت زوجته، وابنته روزالي. في ما بعد، تحوِّل
روزالي إيمّيت إلى مصاص دماء بعد تعرّضه لهجوم من دب برّي (يتزوّج إيمّيت
روزالي لاحقاً). أما جاسبر وأليس فينضمّا إلى العائلة لاحقاً، بعد أن يدخلا
إلى عالم مصاصي الدماء على يد مصاصي دماء آخرين (تنشأ بينهما علاقة حب في
ما بعد). بما أن مصاصي الدماء يكفّون عن التقدّم في السنّ عند تحوّلهم،
تعلق مجموعة المراهقين المؤلفة في إدوارد وروزالي وإيمّيت وأليس وجاسبر إلى
الأبد في مرحلة الثانوية العامة. بعد أن يكتشف جاسبر الاسم الذي يطلقه
مصاصو الدماء على روزالي (هايل)، تقوم عشيرة مصاصي الدماء في المنطقة
بالقبول بهما وتبنيهما.
الغزال: أفراد عائلة كولين مصاصو دماء «نباتيون»، أي أنهم لا يأكلون
البشر إنما يطاردون الحيوانات البرية في الغابات، والغزال هو الحيوان
المفضّل لدى إدوارد. يعتقد كثر أن كارليسل وعشيرته يقيمون «رحلات التخييم»
لتعزيز العلاقات في ما بينهم، لكنهم يفعلون ذلك لصيد الحيوانات في الغابات
المجاورة وتناولها لبضعة أيام قبل العودة إلى المجتمع.
إدوارد: إدوارد كولين هو الشاب الذي يتمثّل به كل مراهق يحبّ سلسة
Twilight. تشتهر شخصية إدوارد، التي يؤديها في الفيلم الممثل الساحر روبرت
باتيسون، بحسها المرهف ونزعتها إلى حماية الآخرين، وهو يسعى دوماً إلى
الاهتمام ببيلا ومساعدتها مولياً بذلك الأهمية لحاجاتها ومتناسياً حاجاته.
مدينة فوركس في واشنطن: يدور معظم أحداث سلسلة
Twilight في مدينة فوركس وهي مدينة حقيقية تقع في ولاية واشنطن. وقد عثرت
ستيفاني ماير عليها بعد قيامها بسلسلة من الأبحاث عن أكثر مكان في الولايات
المتحدة إمطاراً. وكان لا بد من اختيار مكان جغرافي ممطر لأنه في عالم
Twilight، لا يخرج مصاصو الدماء في وضح الشمس لأن ذلك يجعل….
بشرتهم تتلألأ وتلمع وتتوهّج: هذا ما تفعله بشرة مصاصي الدماء عند
تعرّضها للشمس، ما قد يثير شك البشر. لذا، يتغيّبون عن المدرسة في الأيام
المشمسة، ويمتنعون عن العمل خلال الأيام المشمسة القليلة التي تعرفها مدينة
فوركس.
البشر: لبيلا في المدرسة أصدقاء من مصاصي الدماء، وآخرون من البشر. في
الجزء الأول في سلسلة كتب
Twilight،
يقع الفتى الذي يتمتّع بشعبية كبيرة في المدرسة، مايك نيوتن، في غرام بيلا
في حين تقع جسيكا، صديقة بيلا، في غرام مايك. ثمة شخصيات أخرى نذكر منها
إيريك (الشاب المهووس بالدراسة)، وأنجيلا (الصديقة الوفية) وتايلور (الشاب
المغرور والمضحك). تعطي هذه الشخصيات مضافاً إليها والد بيلا تشارلي، فسحةً
لبيلا للهرب بين الحين والآخر من إيقاع حياتها المجنون.
الانبهار: يقصد بكلمة الانبهار شعور الإعجاب الذي يشعر به الإنسان من
النظرة الأولى. فعندما يلتقي المستذئب بتوأم روحه للمرّة الأولى (بالمعنى
الحرفي للكلمة)، ينبهر بهذا الشخص. تساعد عملية الانبهار والإعجاب هذه
المستذئبين على التقرّب من بعضهم بعضاً والبحث عن الحبيب وحمايته طوال
الحياة.
جايكوب: جايكوب بلاك هو الطرف الثالث في قصة بيلا وإدوارد الغرامية.
ينتمي جايكوب إلى قبيلة كويليوت وهو ابن صديق تشارلي المقرّب بيلي بلاك.
يصبح جايكوب صديق بيلا المقرّب، إلا أن المشاعر التي يكنّها لها تتطورّ
لتصبح مشاعر حب. وهنا، تبدأ مهمّة الفوز بقلب بيلا المغرومة بإدوارد.
القبلة: ما هو أصعب شيء في مواعدة مصاص دماء؟ يتمثل الخطر الأكبر في
أن مصاص الدماء قد يمصّ دمّك في أي لحظة. للحؤول دون حصول ذلك، عليك أن
تتحلّى بثقة كبيرة في الحبيب في حين على الحبيب أن يتمتّع بقدرة عالية على
ضبط النفس. نجح إدوارد وبيلا في فعل ذلك.
الأسد والحمل: هكذا وقع الأسد في غرام الحمل. هذا هو القول الذي اشتهر
به فيلم
Twilight
والمقصود بالأسد البطل إدوارد، وبالحمل البطلة بيلا. إذا بحثنا عن هذه
الجملة في موقع غوغل، لوجدنا مجموعة من الأفلام والصور لإدوارد وبيلا
ولفيلم
Twilight. وقد وصل هوس البعض بالفيلم إلى حدّ وشم هذه العبارة على جسمه.
قراءة أفكار الغير: يتميز مصاصو الدماء جميعهم بسرعة عالية وبقدرة سمع
قوية، ويتمتّع بعضهم بمواهب مميزة غالباً ما تكون نسخة مطوّرة عن موهبة
كانت موجودة لديهم أيام كانوا أناساً عاديين. يتمتّع إدوارد بقدرة على
قراءة أفكار الناس باستثناء بيلا، الأمر الذي يثير في نفسه الحيرة
والاستغراب. في الإطار عينه، يتميّز إيميت بقوة بدنية استثنائية، في حين
تتمتّع أليس بقدرة على رؤية الأمور التي ستحصل بعد اتخاذ قرارات معيّنة.
أما جاسبر فيستطيع التلاعب بعواطف الناس.
القمر الجديد (New Moon):
عنوان الجزء الثاني من سلسلة كتب
Twilight. ويوصف عادةً القمر بـ{الجديد» عندما يكون موجوداً قبالة الشمس
مباشرة. تقول ماير على موقعها الإلكتروني: «الليالي التي يكون فيها القمر
قبالة الشمس هي أكثر الليالي ظلاماً. ويصوّر كتاب
New Moon أصعب فترة في حياة بيلا. وتشير العناوين :
Twilight، وEclipse،
وBreaking Dawn
إلى نشاط القمر/ الشمس وإلى قوة الشمس أو حدّة الظلام.
الهوس: معجبو أفلام هذه السلسلة مهووسون بالبطل إدوارد، وبجايكوب،
وببيلا. وإدوارد مهووس ببيلا وهي مهووسة به…
بورت أنجليس، واشنطن: فوركس مدينة صغيرة، وللتسوّق أو شراء الكتب أو
تناول العشاء في مطعم ايطالي، يقصد شباب هذه المدينة الصغيرة بورت أنجليس
حيث ذهب إدوارد وبيلا في موعدهما الغرامي الأول.
قبيلة كويليوت: تعيش هذه القبيلة الأميركية في بلدة لا بوش الساحلية
الواقعة خارج مدينة فوركس، وقد أبرمت اتفاقاً مع مصاصي الدماء أو «أصحاب
الدم البارد» ينصّ على ألا تسلّم القبيلة مصاصي الدماء للبشر شرط ألا يقترب
مصاصو الدماء من لا بوش وألا يشربوا من دماء سكانها. ولقبيلة كويليوت التي
يقودها سام أولي سرّ خاص: في سن معيّنة، يتحوّل أشخاص معيّنون إلى ذئاب.
روبرت باتيسون: لا بد من التوقف عند الشخصية التي أداها روبرت باتيسون
في الفيلم والتي شكلت ظاهرة في الثقافة الشعبية. يثير شعر باتيسون الأشعث
جنون المراهقات، علماً أنه ذكر في مقابلات صحافية أنه لا يهتم بشعره على
نحو جيد ويتركه أحياناً من دون استحمام لأيام.
ستيفاني ماير: دعونا لا ننسى مؤلفة سلسلة الكتب هذه. تعيش ستيفاني
ماير في أريزونا مع زوجها وأبنائها الثلاثة. قالت ماير إن فكرة كتابة سلسلة
كتب
Twilight مستوحاة من حلم روادها.
إدوارد أو جايكوب؟ ما إن تشاهد هذا الفيلم وتغوص في عالم المراهقين،
سيتعيّن عليك أن تتخذ موقفاً. لكن ثمة من يبقى محايداً. في كل الأحوال،
نقول إنه إذا كانت بيلا نفسها استطاعت أن تختار من تحب، لا شك في أنك قادر
بدورك على فعل ذلك.
رغبات ملحَّة: يبدو واضحاً أنه لدى مصاصي الدماء حاجة ملحة لشرب دماء
البشر، وأن مصاصي الدماء «النباتيين» يشعرون بالإغراء عندما يشمّون رائحة
إنسان، لكن بعض الرغبات أكثر إلحاحاً من أخرى. يقول إدوارد في الجزء الأول
من الفيلم إن تأثير رائحة بيلا فيه يشبه تأثير المخدرات. هكذا عرف بطلنا
أنه مغرم بها.
فولتوري: مملكة مصاصي الدماء فولتوري الواقعة في مدينة فولتيرا
الإيطالية هي المرجعية التي تنظم قوانين عالم مصاصي الدماء. يُختار كل عضو
من أعضاء هذه المملكة لتمتّعه بقوة كبيرة ومميّزة، وتسمح هذه القوى الخارقة
لمصاصي الدماء بتخويف الناس من جهة، وبالمساعدة في حماية مجتمعات مصاصي
الدماء في العالم من جهة أخرى.
الذئاب: «تحوّل» أعضاء قبيلة كويليوت من أناس طبيعيين إلى ذئاب، علماً
أنه غالباً لا يعود للمرء حرية اختيار موعد تحوّله إلى ذئب. يتميّز
المستذئبون بقدرات علاجية كبيرة. في حين أن مصاصي الدماء بليدون، يشتهر
المستذئبون بأنهم سريعو الغضب. بالإضافة إلى ذلك، يتواصلون عن طريق قراءة
أفكار بعضهم بعضاً.
الصور السينية: تقع بيلا في مواقف حرجة غالباً. بعد أن كادت شاحنة
تصدمها في الجزء الأول من الفيلم، تقصد بيلا الدكتور كارليسل كولين الذي
يجري لها صورة الأشعة السينية.
حبّ الشباب. تتحدّث سلسلة أفلام
Twilight عن حب الشباب، ويعتبر موضوع الحب يمختلف أشكاله أحد عوامل نجاح
الفيلم وانتشاره: علاقة الحب القوية بين بيلا وإدوارد (وجايكوب)، الحب
العائلي القائم بين أفراد عائلة كولين وبيلا وتشارلي. باختصار، يصح القول
إن هذا الفيلم يصور حب الشباب تصويراً رائعاً.
روح العصر: سواء كنت أحد الذين أحبوا الفيلم أم كرهوه أم لم يفهموه،
فلا بد لك من أن تعترف أن الظاهرة التي شكلتها سلسلة
Twilight ساعدت على نحو كبير في جعل الناس يحبون مصاصي الدماء..
الجريدة الكويتية في
01/12/2011 |