فى جزئه الرابع استطاعت سلسلة «توايلايت»
THE TWILIGHT SAGA
أن تحافظ على نجاحها الكبير الذى حققته طوال الأعوام الماضية ومنذ تقديم
أول أجزائها، فقد حقق الفيلم فى أول أيام عرضه ١٣٨ مليون دولار فى أمريكا
الشمالية، بينما عرض الجزء الأول من السلسلة «TWILIGHT» عام ٢٠٠٨، وحقق مليارى دولار فى جميع أنحاء
العالم، وفى العام الذى يليه عرض الجزء الثانى وحمل اسم «NEW MOON»،
محققا ٧٠٩ ملايين دولار فى أمريكا الشمالية وحدها، وفى عام ٢٠١٠ عرض الجزء
الثالث باسم «ECLIPSE» وحقق ٦٩٩ مليون دولار فى أمريكا أيضا.
الفيلم الذى يعرض تجاريا فى مصر تحت الاسم التجارى «الجميلة ومصاصى الدماء
- الفجر المشرق» يقدم بنفس بطليه «كريستين ستيوارت» و«روبرت باتينسون»،
ويتطرق لتوابع لزواج «بيلا» البشرية و«إدوارد» مصاص الدماء وميلاد طفلهما،
ويعتبر عدد من المنتجين فى هوليوود نجاح «توايلايت» علامة فارقة فى السينما
الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، ليس لتقديمه بممثلين جدد وغير معروفين من
قبل بالنسبة للجمهور، وتقترب أعمارهم من العشرين عاما فقط، ولكن لإثبات
هؤلاء الممثلين موهبتهم وقدرتهم على اكتساح شباك التذاكر ومنافسة كبار
النجوم، وأيضا تقديمهم لعمل تتنوع فيه الدراما بين الخيال والرومانسية
والأكشن.
وقد تسبب النجاح المدوى للفيلم، إلى جانب عدد من الأفلام التى قدمها نجوم
شباب أو وجوه مغمورة ظهرت على الشاشة لأول مرة مثل «HANGOVER»
و«PARANORMAL ACTIVITY» فى دفع الاستديوهات المنتجة فى هوليوود لإعادة حساباتها والتفكير فى
مسألة الأجور الباهظة، التى يحصل عليها نجوم الصف الأول فى السينما
الأمريكية، أو من يطلق عليهم «A-
list» -الذين لا يقل أجر الواحد منهم عن ١٥ مليون
دولار - ومحاولة تخفيضها أو تقليص الاستعانة بنجوم الشباك، واستبدالهم
بالوجوه الجديدة طالما تقبلهم الجمهور وقدموا بمساندة عناصر فنية مميزة
ممثلة فى السيناريو والإخراج والمؤثرات الخاصة، وذلك كنوع من تجاوز الأزمة
الاقتصادية العالمية التى ألقت بظلالها على صناعة الأفلام وتكلفتها، وكذلك
كنوع من الحد من سطوة نجوم الصف الأول الذين يشترط بعضهم الحصول على ٢٠% من
عائدات أفلامهم.
فى الوقت الذى شهدت فيه السينما الأمريكية ظهور نماذج ناجحة أذهلت النقاد
وصناع الأفلام أنفسهم وتجاوزت إيرادات تلك الأعمال ملايين الدولارات، بل
وحققت نجاحا خارج الولايات المتحدة فى عدد من الدول، وهو ما أرجعه عدد من
خبراء السينما إلى احتوائها على قصة جيدة قدمت بشكل متميز استطاع استدراج
الجمهور إلى قاعات العرض دون النظر إلى أسماء من يقدمونها أو معرفة الجمهور
بهم.
ويعلق «بيتر جوبر»، رئيس شركة «ماندالاى بيكتشرز»، والرئيس السابق لشركة
«سونى بيكتشرز» الإنتاجية: أفلام الصيف الماضى التى حققت نجاحاً كبيراً خلت
من أسماء النجوم، ولم يقد النجوم شباك التذاكر.
كما أن مبيعات الـ«DVD» والألعاب الالكترونية انخفضت بشكل كبير خلال
الفترة الماضية، وفقا لما ذكره «بوب إيجر» رئيس شركة «ديزنى» الذى قال فى
مؤتمر صحفى عقده منذ فترة أن انخفاض هذه المبيعات جرس إنذار لصناع الأفلام،
ويدفع لإعادة التفكير ليس فقط فيما ننفق فيه أموالنا، ولكن أيضا فى طرق
توزيعها وبيعها.
ويعلق «تيرى هانر»، أحد منتجى هوليوود: لماذا ندفع أموالا إلى نجوم لا
يحققون العائد منهم؟
خاصة أن الأزمة الاقتصادية خيمت بظلالها السوداء على العملية الإنتاجية،
وبات من الضرورى تقليل الميزانيات لمواجهة تداعياتها، والوجوه الجديدة لا
تكلف كثيراً، كما أنه يمكن الاستثمار فيها، فهم بعد سنوات قليلة سيصبحون
نجوما ومعروفين للجمهور، فقط يحتاجون الخبرة والنصوص الجيدة والإخراج
المميز الذى يبرزهم.
وفى حين يقترح بعض الخبراء اللجوء إلى تقليل أجر النجم أو نسبة العائدات،
التى يحصل عليها فى حال انخفاض إيراداته، يضرب آخرون مثالا بالأفلام التى
قدمت بممثلين مغمورين لكنها حققت نجاحاً عالمياً مدوياً وشهرة لأبطالها
وصناعها إلى جانب حصد بعض جوائز الأوسكار مثل سلسلة «هارى بوتر»، التى قدمت
قبل سنوات بثلاثة أطفال بريطانيين هم «دانييل راد كليف» و«إيما واطسون»
و«روبرت جرينت»، والتى بمجرد نجاح أول أفلامها وتحقيق شعبية بين الجمهور
ارتفعت الميزانية المقدمة لباقى أفلامها فيما بعد، وكذلك سلسلة «ملك
الخواتم» قبل ما يزيد على ١٠ سنوات.
المصري اليوم في
30/11/2011
51
فيلما سينمائيا فى «مفرمة» موسم إجازة نصف
السنة السينمائية
كتب
عمرو عاشور
تسبب تأجيل عرض العديد من الأفلام السينمائية التى تم الانتهاء
من تصويرها، بجانب الانتهاء من تصوير أفلام جديدة فى تزاحم نحو
15 فيلماً سينمائياً
جاهزة للعرض، ومازال الغموض يحيط بمصيرها فى ظل الاتفاقات السرية بين
المنتجين
والموزعين للتحضير لموسم نصف العام السينمائي. الأفلام التى تم الانتهاء من
تصويرها
منذ فترة هى «جدو حبيبي» بطولة بشري، وأحمد فهمي، ومحمود ياسين
ولبنى عبدالعزيز،
إنتاج شركة «نيو سينشري»، تأليف زينب عزيز وإخراج على ادريس، وفيلم «رد
فعل» بطولة
محمود عبدالمغنى وحورية فرغلى وعمرو يوسف، تأليف وائل أبوالسعود، وإخراج
حسام
الجوهري، وإنتاج «مصر للسينما»، وفيلم «برتيتة» بطولة كندة
علوش واحمد السعدنى
وأحمد زاهر، تأليف خالد جلال، وإخراج شريف مندور، وإنتاج «وائل عبد الله
-
الأوسكار»، وأيضا فيلم «أسماء» الذى تم تأجيل عرضه أكثر من مرة، وعرض
مؤخراً فى
مهرجانى «أبوظبي» و»لندن» السينمائيين، بطولة هند صبرى وماجد الكدوانى
وهانى عادل،
تأليف وإخراج عمرو سلامة، وإنتاج «نيو سينشري» و»فيلم كلينك»، وبعد انسحابه
من
منافسات موسم عيد الأضحى الماضى فى آخر لحظة، من المقرر عرض
فيلم «عمر وسلمي3»
بطولة تامر حسنى ومى عز الدين ولاميتا فرنجية، قصة تامر حسنى وإخراج محمد
سامي،
وإنتاج محمد السبكي. وهناك قائمة من الأفلام الجديدة التى تم الانتهاء من
تصويرها
مؤخراً وعلى رأسها فيلم «المصلحة» الذى عانى من مشكلات عديدة
بسبب مشاهد تصويره فى
مدينة طابا وشرم الشيخ فى ظل الانفلات الأمنى الحالي، وانتهت مخرجته ساندرا
نشأت من
تصوير جميع مشاهده المتبقية فى بيروت، ويجمع الفيلم لأول مرة نجمى الشباك
أحمد
السقا وأحمد عز، ويشارك فى البطولة كل من حنان ترك وزينة وكندة
علوش، تأليف وإنتاج
وائل عبدالله، وينطبق ذلك أيضاً على فيلم «ريكلام» المؤجل من عيد الأضحى
الفائت،
وانتهى مخرجه على رجب من تصويره مؤخراً، بطولة غادة عبدالرازق ورانيا يوسف
وإنجى
خطاب وعلا رامى ومادلين طبر، تأليف سيد السبكي، وإنتاج «ميديا
سيتي»،
وهناك
أيضا فيلم «بنات العم» الذى انتهى مخرجه أحمد سمير فرج من
تصويره مؤخرا أيضا وتم تأجيل عرضه من موسم عيد الأضحى الماضي،
بطولة وتأليف الثلاثى
أحمد فهمي، وشيكو، وهشام ماجد، ويشاركهم فى البطولة د إدوارد، ويسرا اللوزي،
وأيتن
عامر، والإنتاج لـ «فيلم كلينك» محمد حفظي، كما يساهم السبكى بدوره فى
إنتاج
فيلم
«جيم
أوفر» الذى انتهى مخرجه أحمد البدرى من تصوير جميع مشاهده مؤخرا، ومقتبس من
أحد أفلام جنيفر لوبيز، بطولة يسرا ومى عز الدين وعزت أبو عوف، وأحمد
السعدني، من
تأليف محمد الكشوطي، وهناك فيلم «مؤنث سالم» الذى يخرجه أحمد
البدرى أيضا، وانتهى
من تصويره بالكامل منذ أكثر من شهرين ولكن الشركة المنتجة فضلت عرضه فى هذا
الموسم،
بطولة رامز جلال وإدوارد وحسن حسنى وإيمى سمير غانم، تأليف لؤى السيد،
وإنتاج وليد
صبري، كذلك هناك فيلم «واحد صحيح» الذى انتهى مخرجه هادى
الباجورى من تصويره، ومن
المقرر عرضه بمهرجان «دبي» السينمائى الدولي، قبل طرحه فى موسم إجازة نصف
العام
السينمائي، بطولة هانى سلامة ورانيا يوسف وبسمة وكندة علوش، تأليف تامر
حبيب،
وإنتاج السبكي، أما فيلم «ساعة ونصف» فقد انتهى مخرجه وائل
إحسان من تصويره هو
الآخر وتم تأجيل عرضه من موسم عيد الأضحى الماضي، بطولة سمية الخشاب، وأحمد
بدير،
وإياد نصار، ومحمد عادل إمام، ويسرا اللوزي، وحسن حسني، تأليف أحمد عبدالله،
وإنتاج
السبكي.
وهناك مجموعة أفلام يتم تصويرها حاليا ولم يتقرر مصيرها بعد مثل
فيلم «لحظة ضعف» بطولة مصطفى قمر وريهام عبدالغفور، تأليف أحمد
البيه، وإخراج محمد
حمدي، وإنتاج «روتانا»، وفيلم «حلم عزيز» بطولة أحمد عز، ومى كساب، تأليف
نادر صلاح
الدين، وإخراج عمرو عرفة، وإنتاج الشركة العربية للإنتاج والتوزيع.
..
والسينما تتكبد أكبر خسائرها منذ ثورة 25 يناير
كتب
غادة طلعت
أسوأ أسبوع مر على السينما المصرية بعد أحداث التحرير هذا ما
قاله صناع السينما ومنتجوها عن إيرادات الأسبوع الماضى حيث أكد
الموزع محمد حسن
رمزى أن كل الأفلام بلا استثناء تكبدت خسائر بسبب الأحداث الأخيرة وعلى رأس
هذه
الأفلام «إكس لارج» أنجح أفلام هذا الموسم حيث خسر بسبب هذه الأحداث ما
يقرب من 2
مليون جنيه إذ وصلت إيراداته لـ22 مليون جنيه فقط فى حين أن
الجميع توقع أنه سوف
يتخطى الـ25 مليون جنيه. ولكن الخسائر الأكبر تكبدها فيلم «سيما على بابا»
بطولة
أحمد مكى وإيمى سمير غانم حيث لم يحقق طوال الموسم سوى 8 ملايين جنيه مما
جعله أكثر
أفلام مكى فشلاً وأكثرها خسائر خاصة أن هناك أيامًا لم يكمل إيرادات الفيلم
فى جميع
السينمات الـ15 ألف جنيه. ولهذا قام عدد كبير من السينمات برفع
الفيلم من دور
العرض.
والأمر لم يختلف كثيرًا لفيلم «أمن دولت» الذى يعتبره من بين
الأفلام الأكثر خسارة خاصة أنه ينتمى لنوعية أفلام الأسرة
والذى يقبل عليه الأطفال
وغياب الأمن طوال الفترات الماضية منع ذلك حيث خسر بنسبة 40% يوميًا من
إيراداته.
والفيلم الأخير «كف القمر» بطولة وفاء عامر
وخالد صالح وغادة عبدالرازق وجومانا
مراد وإخراج خالد يوسف ويعتبر الأسوأ من حيث الإيرادات بين
أفلام خالد يوسف حيث حقق
إيرادات ضعيفة تجعله فى ذيل وأضاف رمزى أن السينما خسرت فى هذا الأسبوع
أكثر من سدس
إيراداتها مما يجعل كثيرًا من منتجى الأفلام يترددون فى طرح كثير من
الأفلام فى
موسم نصف العام السينمائى.
روز اليوسف اليومية في
30/11/2011
اعتراف بالجميل للذين ساهموا في الثورة التونسية
"الشرارة".. يبحث في الأسباب الحقيقة للثورة التونسية؟
تونس – نجاح المولهي:
يقف المخرج التونسي منجي الفرحاني في فيلمه الوثائقي "الشرارة" على الاسباب
الحقيقية لثورة الكرامة والحرية في تونس مشيرا الى ان عمله "يشكل اعترافا
بالجميل للذين ساهموا فيها".
وبعيد العرض الاول للفيلم، قال الفرحاني لوكالة فرانس برس "اسعى للاجابة عن
بعض التساؤلات حول الاسباب الحقيقية لانطلاق الشرارة الأولى للثورة
التونسية من محافظة سيدي بوزيد "وسط غرب" وكذلك لرد الاعتبار للذين ساهموا
فيها".
وينطلق الفيلم بمشهد للمحامى التونسي عبد الناصر العويني الذي تحدى حظر
التجول ونزل الى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي المقفر على اثر الاعلان عن
فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، ليردد عاليا مقولته الشهيرة التي
هزت التونسيين: "يا توانسة يلى عذبوكم.. يا توانسة يلى قهروكم.. يا شعبنا
يا عظيم.. يا شعبنا يا غالى.. تنفس الحرية الآن.. بن علي هرب.. المجرم
هرب.. تحيا تونس العظيمة.. المجد للشهداء.. وشعب تونس حر".
وتنتقل كاميرا الفرحاني بعد ذلك الى منطقة سيدي بوزيد "مهد ثورة الكرامة
والحرية" التي انطلقت شرارتها مع اقدام الشاب محمد البوعزيزي في 17 كانون
الاول/ديسمبر على إحراق نفسه احتجاجا على الإهانة التي تعرض لها.
وفي سيدي بوزيد يقدم المخرج صورا قاتمة للاحياء شعبية في ريف المدينة
المهمشة التي تفتقر إلى أهم مكونات البنى التحتية.
وقد اعتمد المخرج في عمله السينمائي على شهادات أدلى بها بعض اهالي المدينة
ممن انهكهم الفقر، مركزا على فئة الشباب العاطل عن العمل والبائعين
المتجولين.
إلى ذلك دعم المخرج عمله الوثائقي الذي يستمر حوالى ساعة من الوقت، بشهادات
لعائلات الشهداء لا سيما عائلة محمد البوعزيزي.
يبدو المخرج في عمله الوثائقي منحازا الى هذا الشباب. فقال لوكالة فرانس
برس "لم يكن بوسعي خلال التصوير ان اكون محايدا...البوعزيزي هو انا. هو كل
تونسي عاش القهر طيلة سنوات طويلة"، في اشارة الى فترة حكم بن علي الذي حكم
البلاد 23 عاما بقبضة من حديد.
أضاف "لقد شكلت حركته اليائسة انطلاقة شرارة الثورة. وبالتالي يحق لهم ان
يدافعوا على حقهم في الحياة الكريمة ورد الاعتبار لهم"، مشيرا الى ان "ذلك
هو الهدف من عمله".
وعزز المخرج موقفه بشهادة للنقابي علي الزارعي الذي تحدث عن اهالي سيدي
بوزيد على مر التاريخ، قائلا "هم يجوعون ولا يقبلون الاهانة".
كذلك التقط مشاهد لمئات المتظاهرين الذين خرجوا في مدينة الرقاب القريبة من
سيدي بوزيد قبل ان يتم تفريقهم بالقوة، بالإضافة إلى مشاهد لرجال الشرطة في
المكناسي في سابقة هي الاولى في تاريخ البلاد.
لكن عمل المخرج لم يقتصر على الواقع الاجتماعي الهش في سيدي بوزيد، بل توسع
ليدين ايضا ما اسماه "بالصحافة الصفراء" و"المرتزقة" و"الاعلام غير النزيه
والبعيد عن الواقع".
وفي هذا السياق، قدم شهادة للصحافي المعارض الفاهم بوكدوس الذي امضى عقوبة
بالسجن امتدت أربع سنوات في عهد بن علي، على خلفية تغطيته التظاهرات
الاجتماعية في قفصة سنة 2008.
ولم يغفل المخرج الشاعر محمد الجيلالي الذي قدم قصيدة كانت محظورة تختزل
المشهد السياسي في عهد بن علي.
وحين تصمت شخصيات فيلمه يفسح المخرج المجال أمام الموسيقى التصويرية
المعبرة عن احاسيسهم التي راوحت بين المسحة الحزينة حينا والثائرة احيانا
اخرى.
والمنجي الفرحاني "43 عاما" درس الادب العربي في الجامعة التونسية قبل ان
يهاجر الى ايطاليا في العام 1989 حيث درس المسرح والى هولندا في العام 1995
حيث عمل في السينما.
شهد العام 2009 ولادة باكورة اعماله السينمائية بعنوان "رسالة الى ابي"،
وقد حصل هذا الفيلم على جائزة الصحافيين والنقاد خلال مهرجان الفيلم العربي
في روتردام في هولندا.
ومن المتوقع ان يعرض "الشرارة" في 17 كانون الاول/ديسمبر في اطار "مهرجان
ثورة 17 كانون الاول/ديسمبر"، ذكرى الشرارة الاولى للثورة التونسية التي
ادت الى تنحي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قبل اكثر من عشرة اشهر.
العرب أنلاين في
30/11/2011
نجوم ميدان التحرير فى الموجة الثانية من الثورة!
كتبت: ماجدة خيرالله
ثوار التحرير لا يزالون فى الميدان، رغم سوء الأحوال الجوية وهطول المطر
إلا أنهم قد عقدوا العزم على الاستمرار فى اعتصامهم
حتى يستجيب المجلس العسكرى لرغبتهم فى نقل السلطة الى حكومة مدنية، البعض
يعتبر ان الانتخابات خطوة فى هذا الطريق، والبعض الآخر يعتبر ان الانتخابات
هى محاولة للالتفاف على رغبة الجماهير، كما حدث فى الاستفتاء الشهير الذى
قسم المجتمع المصرى إلى فئة قالت لا والأخرى قالت نعم وظل الجدل بينهما
قائما حتى تأكد الطرفان أن رأيهما لم يؤخذ به، وأن المجلس العسكرى أضاف
مواد غير متفق عليها للدستور قيل بعدها، ان تلك المواد هى تأكيد على شرعية
حكم المجلس العسكرى للبلاد ! وعلى كل الأحوال فإن الجماهير العريضة التى
هبت مرة أخرى فى التاسع عشر من نوفمبر وملأت ميادين مصر بالملايين، وسقط
الشهداء والجرحى مرة أخرى، ويبدو أنها لن تكون أخيرة! وفى الوقت الذى لاذ
فيه بعض الفنانين بالصمت وهؤلاء من أصحاب الأسماء التى تصدرت قوائم العار،
قام الفريق نفسه من النجوم الذين شاركوا فى الجولة الأولى من الثورة للنزول
لميدان التحرير رغم كل المخاطر التى تحيق به، من قنابل مسيلة للدموع ورصاص
قناصة تطلق بمهارة الرصاص على عيون ورؤوس الثوار المسالمين! ومن هؤلاء
النجوم خالد الصاوى وخالد النبوى، وعمرو واكد، وشريهان، والمطربة سيمون،
ومعتزة عبد الصبور والمطرب أحمد سعد الذى ظهر على قناة «النهار» مع ريهام
السعيد ليؤكد أنه رفض تماما التقاط أى صور له فى الميدان، حتى لا يقال أنه
يتاجر بالثورة، وقدم أغنيته الجميلة «مش باقى منى غير شوية دم فى عروقى»
التى كانت من أهم عناصر التميز فى فيلم «دكان شحاتة» وهى من تأليف الشاعر
جمال بخيت.
الوفد المصرية في
30/11/2011
إطلاق المقدمة الإعلانية لفيلم تيتانيك ثلاثى الأبعاد
كتبت دينا الأجهورى
مع اقتراب موعد إعادة عرض فيلم تيتانيك
Titanic
بتقنية ثلاثى الأبعاد، أصدرت شركة فوكس المنتجة للفيلم المقدمة الإعلانية
الجديدة للفيلم على الصفحة المخصصة له على الـ"فيس بوك"، بعد أن وصل عدد
المعجبين بالصفحة إلى 10 ملايين شخص، كمكافأة للدعم المستمر للفيلم على
الإنترنت، قدمت لهم الشركة المقدمة الإعلانية، بجانب بوستر الفيلم، والذى
ستقوم شركة يونايتد موشن بيكتشرز بتوزيعه فى دور العرض المصرية العام
المقبل.
وقرر جيمس كاميرون بعد فيلمه الشهير آفاتار
Avatar
بتقنية ثلاثى الأبعاد، أن يعيد فيلمه المحبوب تيتانيك إلى دور العرض
السينمائى، ليعرض مرة أخرى، ولكن بتقنية ثلاثى الأبعاد، خلافاً لغيره من
الأفلام التى حولت إلى ثلاثى الأبعاد، أشرف جيمس كاميرون بنفسه على تحويل
الفيلم الذى استغرق سنة كاملة وبتكلفة أكثر من 18 مليون دولار، ومع هذا
الجهد الهائل من المتوقع أن يفتتح تيتانيك بخاصية الثلاثى الأبعاد الباب
أمام عدد من الأفلام التى تم تحويلها ليعاد عرضها جميعاً بتقنية الثلاثى
الأبعاد.
منذ إطلاقه عام 1997 ويعتبر فيلم تيتانيك للمخرج جيمس كاميرون واحداً من
أكثر الأفلام الناجحة فى كل العصور، محتلاً المرتبة الثانية بعد فيلم
آفاتار فى شباك التذاكر، بما حققه من إيرادات على المستوى المحلى والعالمى،
وقد حصل على 11 جائزة أوسكار معظمها لأول مرة يفوز بها فيلم واحد منها
جائزتى أفضل فيلم وأفضل مخرج.
فيلم تيتانيك بطولة النجوم ليوناردو دى كابريو فى دور جاك داوسون وكيت
وينسلت فى دور روز دويت، كل منهما قادم من طبقة مختلفة من الطبقات
الاجتماعية، يلتقون ويقعون فى الحب على السفينة التى تبحر فى رحلتها
المشئومة.
فيلم تيتانيك بتقنية ثلاثى الأبعاد تقوم بتوزيعه شركة يونايتد موشن بيكتشرز
كبرى شركات التوزيع فى العالم العربى، والوكيل الحصرى لشركتى وارنر بروس
وفوكس فى مصر.
كيت بيكنسيل تعلن ترشيحات جوائز السينما
المستقلة لعام 2012
كتبت رانيا علوى
أعلنت أمس الثلاثاء النجمة كيت بيكنسيل الأفلام المرشحة لدخول المنافسة
لنيل جوائز السينما المستقلة لعام 2012، وقد انضم إلى كيت الممثل أنتونى
ماكى ليشاركها إعلان الأسماء المرشحة وذلك بمؤتمر صحفى اقيم فى لندن فى غرب
هوليوود.
فجاءت الترشيحات لأفضل مخرج لعدد من المخرجين منهم ألكسندر باينى عن فيلم "The
Descendants"،
والمخرج جيف نيكول عن فيلم "
Take Shelter"،
والمخرج ميشال هازانافيكاس عن فيلم "The
Artist"، وترشيح مايكل ميللز عن اخراجه فيلم "Beginners".
وعن ترشيحات نيل جائزة أفضل سيناريو لفيلم "
Footnote
" سيناريو جوزيف سيدر، ورشح لنفس الجائزة فيلم "The
Artist" لميشال هازانافيكاس، وفيلم "Win
Win" سيناريو توم ماكيرتى، وفيلم "Beginners" سيناريو لمايك ميللز.
ورشح لأفضل امرأة قدمت دور بطولة للعام الفنانة راشيل هاريس عن فيلم "Natural
Selection"، فى حين رشحت لنفس الجائزة النجمة أديبيرو أودويو عن دورها فى "
Pariah"،
كما رشحت ميشال ويليامز عن فيلمها "My
Week with Marilyn"، والنجمة إليزابيث أولسون عن فيلم "Martha Marcy May Marlene".
وجائزة أفضل رجل قدم دور بطولة لهذا العام رشح لهذه الجائزة النجم ديميان
باشير عن دوره بفيلم "A
Better
Life "، ورشح ريان جوسلينج عن دوره بـ "Drive"،
ورشح وودى هارلسون عن "Rampart"، ومايكل شانون تم ترشيحه عن "Take
Shelter".
وترشيحات جائزة أفضل تصوير سينمائى المصور جيفرى والدرون عن فيلم "
The Dynamiter"، والمصور السينمائى جويل هودج عن فيلم "
Bellflower"،
والمصور داريوس خوندجى عن "
Midnight in Paris"،
ولنفس الجائزة رٌشح لها جيووم شيفمان عن تصوير فيلم "The
Artist.
اليوم السابع المصرية في
30/11/2011 |