تحدَّثت الممثلة الشَّابَّة، شيري عادل، عن فيلمها الجديد "أمن دولت" الذي
شاركت في بطولته مع الفنان الشَّاب، حمادة هلال، كما تحدَّثت عن تجربتها في
مسلسل "المواطن إكس" الذي عرض في رمضان الماضي.
القاهرة: قالت الفنانة الشابة، شيري عادل، انها تمنت العمل مع الفنان حمادة
هلال قبل ان يعرض عليها سيناريو فيلم "أمن دولت" الذي طرح مؤخرًا، مؤكدة
انها وجدت الفيلم جيد ويحمل رسالة مهمة.
وأضافت في حوارها مع "إيلاف" أن الشخصية التي قدمتها في الفيلم كانت غريبة
بالنسبة لها، لافتة الى انها استمعت بالعمل مع الاطفال في الفيلم.
·
كيف تم ترشيحك لفيلم "أمن دولت"؟
من خلال شركة نيو سينشري والمخرج أكرم فريد والسيناريست نادر صلاح الدين
وحمادة هلال، حيث كانوا اتفقوا على قصة الفيلم وبدأ الاستاذ نادر في
كتابتها، وتم ترشيحي بإجماع أرائهم للدور، وعندما أخبروني بالترشيح وافقت
على الفيلم عندما علمت أن بطله هو حمادة هلال، لأنني كنت اتمنى العمل معه،
وبعدما قرأت العمل، وجدته ممتعًا للغاية ويحمل رسالة مهمة، اضافة الى أنه
يمزج بين الكوميديا والتراجيديا.
·
لكن نجومية حمادة هلال أقل بكثير
من نجومية الفنانين الذين عملت معهم من قبل؟
في وجهة نظري، حمادة لا يقل عن نجومية اي فنان عملت معه، وله جمهوره الكبير
والحمد لله الفيلم حقق ايرادات جيدة حتى الان.
·
ما الذي جذبك في الفيلم ؟
الشخصية غريبة بالنسبة لي ولم اقدمها من قبل، إذ أقدم دور "ملك" وهي مشرفة
نفسية تلاحظ كيف يتعامل الأطفال في المدرسة، وتكون مهمتها الاولى هي معرفة
المشاكل التي تواجه كل طفل، وتساعد الضابط في التعامل مع الاطفال في تجاوز
المشاكل التي يعانون منها نتيجة سفر والدتهم المستمر للخارج.
المهنة التي قدمتها في الفيلم لم تكن موجودة في المدرسة عندما كنت طالبة
وعندما سألت أصدقائي أخبروني أنها موجودة بالفعل في المدارس الكبرى فقط وفي
طريقها للانتشار، وعندما تعاملت مع إحدهم وجدتها مهنة بالغة الأهمية وصعبة
جدًا لأنها يجب أن تكون متفهمة لطبيعة الأطفال ومداخلهم لكي تكون قادرة على
إقناعهم.
·
هل وجدت مشاكل في التعامل مع
الاطفال ؟
على العكس، التعامل معهم كان ممتعًا للغاية ولم توجد اي مشاكل بل كان العمل
مليئًا بالمواقف الكوميدية الطريفة.
·
الا ترين ان توقيت عرض الفيلم
ضمن أفلام العيد لم يكن مناسبًا؟
دعنا نتفق على ان الجمهور لا يقول أنني سأدخل فيلمًا دون الباقي، فهذا
الكلام غير صحيح والجمهور بحاجة الى متابعة الأعمال السينمائية، واعرف
عددًا كبيرًا من اصدقائي يدخلون جميع الافلام، او عددًا منها على الاقل،
لذا فالقول بأن هناك فيلمًا سيأخذ نصيب الاخر في الايرادات خطأ، وانا
شخصيًا دخلت أفلام أحمد مكي وأحمد حلمي وكف القمر وفي النهاية الايرادات
نصيب.
موسم عيد الاضحى السينمائي كان يعتبر موسمًا نموذجيًا بالنسبة للأفلام حيث
ضمت الافلام التي عرضت تنوعًا في المضمون وهو أمر مطلوب في السينما بأن
تقدم كافة الانواع من الافلام حتى الافلام التجارية، فأنا لست ضد هذه
الافلام لأن الجمهور يكون بحاجة أحيانًا الى الضحك.
·
لكن الفيلم تأخر الإعلان عن موعد
عرضه لدرجة ان عددًا كبيرًا لم يعرف بالموعد إلا بعد أن تواجد في دور العرض
فعلاً؟
التأخير كان بسبب عدم التأكد من موعد العرض حتى اخر لحظة، لذا تأخرت
الدعاية الخاصة بالفيلم والتريلر الدعائي له على المحطات الفضائية لكن
الشركة المنتجة قامت بذلك بشكل جيد للغاية بعد ذلك.
·
شاركت في مسلسل "المواطن إكس"،
فهل توقعت ان يحقق هذا النجاح ؟
كانت لدي ثقة بأن العمل سيكون له نسبة مشاهدة جيدة، لكن كان هناك تخوف من
ان تكون فكرة جميع الابطال شبابية، وطبيعة الأدوار مختلفة، وبذل فريق العمل
مجهودًا كبيرًا للغاية من أجل خروجه إلى النور بسبب ضيق الوقت الذي تم
التصوير فيه.
·
هل تم حذف أي مشاهد لك من
المسلسل ؟
إطلاقًا، ولا اعرف ما إذ كانت هناك مشاهد حذفت لفنانين اخرين ام لا، لكن
اعتقد ان المخرجين أحيانًا يضطروا الى الحذف بسبب ضيق الوقت.
·
لماذا اعتذرت عن مسلسل "وادي
الملوك"؟
اعتذرت عن المسلسل بسبب انشغالي بتصوير "المواطن إكس"، لأنه كان من
المستحيل الجمع بين تصوير العملين لرمضان الماضي، إذ كان يتم التصوير فيهم
تحت ضغط وبالتوازي، اضافة الى ان غالبية التصوير كان خارجيًا، لذا اعتذرت
عن المسلسل.
·
الا تفكرين في الارتباط؟
عندما يأتي الانسان المناسب، ساشعر معه بالحب، واعتقد انني لست بحاجة الي
البحث عنه، لأن الحب يأتي مرة واحدة ومن دون مواصفات، فالإنسان عندما يحب
يرضى بالطرف الثاني كما هو ولا يغير فيه، لأن الحب هو ان تتقبل من تحب كما
هو بمميزاته وعيوبه.
إيلاف في
29/11/2011
الكومبارس يطالبون بنقابة مستقلة لهم: ياما فى السينما
مظاليم!
كتب
ماجي حامد
وقع عدد من كومبارس مصر على وثيقة قام بتقديمها الريجيسير ورئيس
جمعية الكومبارس والأدوار الثانوية فى مصر «إبراهيم عمران»
الذى قام بتأسيسها لتصبح
بمثابة اللسان الناطق بأسماء جميع كومبارس مصر، ذلك وقد قام بتقديمها إلى
نقابة
المهن التمثيلية التى كان يرأسها وقتها النقيب أشرف زكى، وقد تكرر الموقف
من جديد
حيث تظاهر عدد كبير من كومبارس مصر أمام نادى نقابة المهن
التمثيلية مطالبين
بأحقيتهم فى الحصول على عضوية النقابة للحصول على حياة كريمة وآمنة لكل
منهم، وقد
تباينت الآراء فقد تعاطف البعض مع موقف هؤلاء ومن بينهم النجم خالد صالح
الذى بادر
بعرضه للمساعدة بجميع الأشكال طالما أنه فى صالح فئة ليست
بالصغيرة فى المجتمع
المصرى وحصولهم على حياة أفضل خاصة وأن بعضهم يتخذ هذه المهنة مصدرا للرزق
وهو ما
يتعارض مع طبيعة الحياة فى هذه المهنة، ولذلك عزم أكثرهم على الخروج للحصول
على بعض
حقوقهم معلنين عن ذلك فى جميع وسائل الإعلام ولكن لم يلتفت
إليهم أحد.
على
الجانب الآخر فقد أكد النقيب أشرف عبدالغفور قائلاً: طبقا لنظام خاص تقوم
عليه
نقابة المهن التمثيلية فلا يحق لهؤلاء المطالبة بالحصول على
عضوية النقابة، فهم
يعملون بنظام تابع لريجيسيرات بعيدة كل البعد عن النظام النقابى الذى يتطلب
قدراً
كافياً من الوعى والثقافة وهو ما لا يتوافر فى هذه الفئة، وإن كنت أرى أن
الأولى
بهم أن ينشئوا رابطة خاصة بهم ينتمون بها إلى النقابات العمالية أو تشهيرها
فى
الشئون الاجتماعية وبالتالى أحقيتهم فى الحصول على إعانات من
الدولة، ولكن لا أحقية
فى المطالبة بعضوية النقابة.. ولكن رئيس جمعية الأدوار الثانوية والكومبارس
فى مصر
إبراهيم عمران يقول:
أعمل فى مهنة الريجيسير منذ أكثر من خمسة وثلاثين
عاما، عاصرت أكبر عدد ممكن من النجوم وللأسف الحال دائماً إلى الأسوأ، فنحن
نسعى
لكى نصبح جزءاً من المنظومة الفنية والحصول على حق أبسط ما يكون وهو حياة
كريمة،
فنحن نواجه مشاكل كثيرة ومفيش نقابة، مفيش تأمين، مفيش معاش، مفيش حسن
معاملة.
فمطالب معظم أعضاء الجمعية تتلخص فى الحصول على كارنيه لكل فرد يحافظ له
على حقوقه
التى يدوس عليها الكثيرون.
مصـر كلـها بتشـتغل مجاميـع هذا ما أكده النجم
يوسف شعبان وقتما لجأ إليه البعض من كومبارس مصر للحصول على بعض من حقوقهم
نتيجة
لانتمائهم إلى عالم الفن حتى وإن كانوا كومبارس وقد جاء هذا الكلام على
لسان أحد
هؤلاء الكومبارس وهو الحاج عبدالعليم عبدالهادى الذى عاصر أكبر
نجوم الفن بداية من
الراحل عبدالحليم حافظ مرورا بحسين كمال والراحل شكرى سرحان وحتى أحمد حلمى
فى
فيلمه «عسل أسود» الذى قدم من خلاله دور الكومبارس وهو مشهد متكلم فقد أكد
أنه لا
يسعى إلا إلى حياة أفضل بعد بلوغه الستين عاما وتقديرا لمشواره
البسيط والذى أجبره
على السير فيه حبه الشديد للتمثيل وقد توصلت من خلال حديثه إلى أنه يظل
يفكر فى
حياة أسرته بعد تقاعده وهو لا يملك معاشا يسانده فى إعالته أسرته وهو ما
يرجوه من
النقابة وما جعله يشارك فى المظاهرة.
«زوجى
عضو نقابة منذ 40 عاما ولم أحصل
على مليم منها».. هذا ماتقوله الحاجة أمنية حلمى وهى إحدى كومبارس السينما
المصرية
والتى
عاصرت باقة كبيرة من نجوم الفن على رأسهم النجمة يسرا والفنانة سعاد حسنى
وغيرهما وقد أكدت أمنية أنها كل ما ترجوه هو الحصول على معاش
لزوجها المتوفى الذى
كان يعمل هو الآخر ككومبارس وهو عبدالمنعم محمد عبدالله وشهرته رحلى، فقد
توجهت إلى
النقابة بعد وفاته للحصول على معاش يعينها على الحياة ولكنها لم تجد ترحيبا
وفوجئت
برفض النقيب أشرف زكى فى منحها أى من حقوقها، لهذا كانت مشاركتها فى
الجمعية هى
الأخرى لعلها تجد مخرجا لمشكلتها التى دامت ثمانية أعوام.
صباح الخير المصرية في
29/11/2011
فنانـون شاركـوافـى الثورة.. ثـم فجأة انسحبوا من الميدان
كتب
ماجي حامد
شهدت الثورة حالة من النشاط لكثير من فنانى مصر ولكن فجأة
اختفوا.. أين ذهب هؤلاء؟ ولماذا لزموا الصمت رغم ما تمر به
البلاد من ظروف شائكة
تتوجب وجود عقول واعية لها مصداقيتها لتقوم بمهمة التوعية لكل من يجهل
التفاصيل،
والغريب لما لم يقبل أحد من هؤلاء على المشاركة فى الحياة السياسية ولأخص
بحديثى
انتخابات مجلسى الشعب والشورى القادمة المفاجأة أن البعض ظهر
فى أحد البرامج وأعلن
مقاطعته للانتخابات القادمة ولا تعليق، لهذا كان لابد من الاستماع إلى
وجهات النظر
والتعرف على الأسباب الرئيسية وراء ما يحدث لعل هذا التحقيق يصبح بمثابة
دعوة لحث
كل طوائف الشعب وعلى رأسهم الفنانون.
لم أظهر حتى أختفى
فهناك الكثير من
الفنانين الذين عملوا فى صمت اكتفوا بالمشاركة دون أن تدركهم الأضواء، لتظل
مشاركتهم وطنية كمواطنين مصريين دون الاندراج تحت فئة بعينها،
وهذا ما أكده الفنان
الشاب آسر ياسين، الذى جاءت مشاركته فى صمت وهذا ماأكده: أنا لم أشارك
سياسياً بل
جاءت مشاركتى وطنيا وذلك لحبى الشديد لهذا البلد ولكونى أحد أبنائها سواء
كنت فنانا
أو حتى نجارا فكلنا أبناؤها وأثناء الثورة كنا جميعا مواطنين
مصريين عاديين دون أى
تصنيف، وباعتبارى مواطناً مصرياً مؤمنا بقضيته أسعى لمستقبل هذه الأرض،
ولعل أكبر
دليل عدم ظهورى فى أى من وسائل الإعلام طوال أيام الثورة وحتى بعدها لأننى
إذا كنت
متواجدا فذلك لهدف آخر بعيدا كل البعد عن السياسة وأنا لا
أتحدث فى السياسة، فأنا
مواطن مصرى فقط».
نحن لسنا بمشاهير
وعلى الجانب
الآخر يؤكد بعضهم على مشاركتهم ولكن يحمل الإعلام مسئولية هذا الاختفاء
نظرا
لاهتمامه فقط بأخبار المشاهير وإن كنت أرى أن الفنانة عزة بلبع
أحد هؤلاء المشاهير
وربما لا يختلف على ما أقوله اثنان، ولكن هذا على عكس ما أكدته فنانتنا
الكبيرة فقد
قالت: انا لم أتراجع عن موقفى منذ اندلاع الثورة ولم أقصر فى واجبى نحو هذا
البلد،
والدليل مشاركتى الدائمة بالغناء فى الكثير من الحملات
والائتلافات وقد كان آخرها
مشاركتى لحملة دعم البرادعى بالغناء وأيضا التحالف الاشتراكى وأخيرا ائتلاف
فنانى
الثورة احتفالا بخروج فادى وستستمر مشاركتى دائما بالتأكيد ولا يشترط
الإعلان عنها
خاصة أننا لسنا بمشاهير حتى تنقل وسائل الإعلام وتعلن عن
مشاركتنا كما هو الحال مع
كثير من فنانى مصر الذين شرعوا مؤخرا فى بدء حياتهم الفنية من جديد والبدء
فى تصوير
أعمال جديدة كما نقلت عنهم وسائل الإعلام، لهذا لازم البعض يعمل فى صمت.
نحن قلة نسبة إلى فنانى مصر
كما أكدت الفنانة
والمطربة عزة بلبع أن عدد الفنانين المعروف بمشاركتهم فى الأحداث الجارية
قليل جدا
بالنسبة إلى فنانى مصر، لهذا ربما يعد هذا أيضا سببا وراء هذا
الاختفاء غير الحقيقى
والذى جاء نتيجة لتجاهل الإعلام لأهمية تداول نشاط الفنان لما له من دور
فعال لا
يمكن الاستهانة به فى ظل الظروف الراهنة.
نظرا للمناخ السيئ وسياسة
التخوين:
أما السبب الآخر الذى علق بعض هؤلاء النجوم اختفاءهم
عليه فهو المناخ السيىء وسياسة التخوين التى سيطرت على فكر الكثير من
المواطنين
والمؤسسات ولعل هذا ما صرح به الفنان الشاب أحمد عيدقائلاً: «لابد أن نسعى
جميعا
لكى تتحسن الأحوال بعد أن ساءت مؤخرا وإن كنت أرى من وجهة نظرى
أنه ينبغى إيجاد
حلول قاطعة وذلك لن يحدث إلا بخروج المجلس العسكرى على الشعب من وقت لآخر
حتى يشعر
بالطمأنينة وأنه سوف يتم نقل السلطة إلى المدنيين بعد الاطمئنان على وضع
البلد وعقد
الانتخابات النزيهة، وإن كنت أرى أيضا أن هناك حملا كبيرا يقع
على عاتقنا كمواطنين
وهذا ليس للاستخفاف بقضايا المواطنين إنما لا بد من الصبر والتريث قبل
الخروج فى
الاعتصامات والإضرابات عن العمل لأن هناك عاملاً أساسياً ألا وهو حب أن
نصبح منظمين
لكى ينهض هذا البلد».
أما عن اختفائه فقد أكد أحمد عيد: «فوجئنا مؤخرا بشىء
غريب ألاوهو سياسة التخوين مما أدى إلى سوء المناخ العام، فكل فرد لديه
وجهة نظر
واتجاه مختلف عن الآخرين وبالتالى وقوع «زروطة» سياسية أدت إلى تخوين
الأفراد
لبعضهم البعض وهو أمر بعيد عن هذا البلد مما دفع الكثيرين إلى
الابتعاد عن الساحة
تماما ولكن لا شك أنه فى حالة وجود ما يدعو إلى المشاركة لن نتردد ولعل
الانتخابات
القادمة من الأمور التى تحتم علينا المشاركة وأنا كمواطن مصرى عادى بعيدا
عن كونى
فناناً فسوف أنزل وأشارك مثل كل المصريين كخطوة منا نحو مستقبل
أفضل إن شاء الله».
أما الفنان الشاب عمرو سلامة فإنه يتمنى إتاحة الفرصة للشباب ليتولوا مقاعد
مجلس الشعب القادم بدلا من الكبار، فهم الآن نبض هذه الأرض وفى
تنافس مع السلطة
والمال وهما عاملان لايتوافران مع الشباب المرشحين لا نتخابات مجلس الشعب
القادمة
وهو فى حد ذاته أزمة لابد العمل عليها، كما أنه يتوجب على كل مواطن
المشاركة فى
الانتخابات القادمة لأن الصوت الواحد له دور لاستقبال عهد جديد
ومستقبل أفضل.
ونظرا لأهمية موقفها ودورها منذ اندلاع ثورة يناير فقد كان لابد من سماع
وجهة نظرها فيما يحدث وهنا أكدت الفنانة تيسير فهمى:«لا مفر من
المشاركة وأنا
باعتبارى فرداً من فنانى مصر فليس هناك فارق بين فنان وأى مواطن آخر، لهذا
أنا أرفض
تقسيم المواطنين إلى فئات فكلنا مصريون والفنان ما هو إلا إنسان وأحد أبناء
هذا
البلد، عليه واجب تجاهه، شأنه شأن جميع أفراده ولعل هذا
التحقيق فرصة أو وسيلة أو
لغة لحث جميع طوائف وفئات الشعب للخروج والمشاركة حتى مرور هذه المرحلة
بسلام.
صباح الخير المصرية في
29/11/2011
اعترف بأنه تجاهل الحقائق التاريخية في العمل
الجزائري راشدي: مصطفى بن بولعيد سيضحك لو شاهد فيلمي عنه
دبي –
mbc.net
اعترف المخرج الجزائري الشهير أحمد راشدي أنه غير راض تماما عن فيلمه
التاريخي، الذي يتناول سيرة المجاهد ''مصطفى بن بولعيد'' ويحمل الاسم نفسه،
وقال إن بن بولعيد قد يضحك لو كان بإمكانه مشاهدة الفيلم ''بسبب عدم التزام
العمل بالحقائق التاريخية''.
وقال راشدي إن نسبة رضاه عن فيلم ''مصطفى بن بولعيد''، الذي أخرجه على هامش
ملتقى ''واقع الفنون الجميلة في الجزائر''، لا تتجاوز الخمسين في المائة،
حسب جريدة "الخبر" الجزائرية 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف: ''كثيرا ما تساءلت عن ردّة فعل الشهيد مصطفى بن بولعيد، لو أنه شاهد
العمل، وكنت أجيب: قد يضحك، لأن العمل لم ينقل الحقائق التاريخية بشكل وفي،
وقد يبكي أيضا'' لكنه أردف بأنه ليس من وظائف السينما لعب دور المؤرّخ.
وانتقد راشدي، في مداخلته بملتقى ''واقع الفنون الجميلة في الجزائر''، الذي
نظّمه مخبر الدراسات الفلسفية والأكسيولوجية بجامعة "الجزائر 2"، ما أسماه
"المناسباتية" فيما يتعلق بالإنتاج السينمائي في الجزائر، وقال إن الإنتاج
يكاد يقتصر على المناسبات الثقافية المختلفة، وهو ما يجعله يتّسم
بالاستعجال، على حد قوله.
وحمل المخرجين أيضا جزءا من المسؤولية، لكنه بدا متعاطفا معهم، ''لأنهم
مرغمون على ذلك، ولا يملكون خيارا آخر''.
ونأى راشدي بنفسه عن هذه الظاهرة، مؤكّدا أن فيلمه السينمائي الوثائقي
الجديد ''نقطة النهاية''، الذي وضع لمساته الأخيرة عليه قبل أربعة أشهر لا
يندرج في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى الخمسين للاستقلال، مضيفا أنه لم
يسبق أن قدم أي عمل بمناسبة من المناسبات.
وحظي المخرج السينمائي بتكريم خاصّ من جامعة "الجزائر 2 ''، اعترافا
بإنجازاته في السينما الجزائرية، خلال أعمال الملتقى الذي اختتم أمس، حيث
خُصّص اليوم الثاني لواقع المسرح والفنون التشكيلية، من خلال محاضرات شارك
فيها كتّاب وباحثون بينهم ربيعة جلطي، ومخلوف بوكروح، وأحمد منور، ومحمد
بوكرش وشريف لدرع.
الـ
mbc.net في
29/11/2011 |