نفت الممثلة المصرية الشابة حورية فرغلي وجود علاقة حب تجمعها مع
الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، قائلة إن العلاقة بينهما لا تتعدى كونها علاقة
صداقة عادية، مؤكدة على أن خطيبها الأول تركها عقب عرض فيلمها الأول «كلمني
شكرا».
ورفضت حورية المشاركة في فيلم عن الثورة المصرية، لأنها تعتبر ثورة
«25 يناير» لم تكتمل بعد؛ لكنها في الوقت ذاته تفكر في المشاركة في فيلم
«إعدام مخلوع». وأضافت «حورية» في حوار مع «الشرق الأوسط» في القاهرة أن
الفنانة يسرا هي التي رشحتها للمشاركة في مسلسل «شربات لوز»، وأن العمل مع
المخرج خالد يوسف ممتع. وأكدت على أنها راضية عن دورها في فيلم «كف القمر»،
وأن دورها في الفيلم خلا من الإغراء بشهادة النقاد.. وإلى نص الحوار..
·
صفي لنا تجربتك مع إياد نصار في
فيلم «مصور قتيل»..
- هي تجربة سينمائية مختلفة، وأعتقد أنها ستكون مفاجأة لجمهور السينما
المصرية، لأن المخرج كريم العدل يقدم شكلا مختلفا لأول مرة، فقد أعجبت جدا
بسيناريو الفيلم الذي ينتمي إلى نوعية أفلام الإثارة والتشويق التي
تستهويني، وأجسد فيه دور شقيقة إياد نصار التي تحبه وتدافع عنه طوال
الأحداث.
·
وهل اختياراتك في السينما تختلف
عنها على الشاشة الصغيرة (التلفزيون)؟
- الحسبة واحدة، فما أبحث عنه هو الدور الجيد الذي يضيف لي، وبصراحة
لا أضع في ذهني شخصية معينة، لأنني عندما يعرض عليّ أحد الأدوار في السينما
أو التلفزيون أدرسه جيدا، ولو أحببته أقدمه على الفور من دون نقاش؛ لكن
هناك اختلافا في الدراما التي تقدم في السينما عن التلفزيون.
·
للمرة الثانية تقدمين فيلما
ينتمي لنوعية أفلام الإثارة.. هل هذا مقصود؟
- إطلاقا، مجرد صدفة، فحينما قدمت تجربتي الأولى «رد فعل» التي لم
تعرض بعد، لم يكن مقصودا أن أقدم عملا آخر ينتمي إلى النوعية نفسها من
الأفلام؛ لكني اقتنعت بوجهة نظر المخرج كريم العدل في الفيلم، خاصة بعد أن
شاهدت تجربته السينمائية الأولى «ولد وبنت» وأحببتها وأعجبت بها جدا،
وأعتقد أن فيلم «مصور قتيل» سيحدث صدى كبيرا وقت عرضه.
·
وهل تأخر عرض فيلمك «رد فعل»
أصابك بالضيق رغم الانتهاء من تصويره منذ فترة؟
- إطلاقا، لأن سبب التأخير يتعلق بأمور إنتاجية فقط؛ لكني قمت بتصوير
الفيلم مع فيلم «كف القمر» لخالد يوسف، وعلمت مؤخرا أنه سيتم عرضه قبل
نهاية هذا العام، وأجسد في الفيلم دورا مختلفا هو دور طبيبة شرعية،
ويشاركني البطولة الفنانان محمود عبد المغنى وعمرو يوسف، وهو من إخراج حسام
الجوهري.
·
بصراحة.. هل تابعت ردود الفعل
حول فيلمك «كف القمر» بعد عرضه في مهرجان الإسكندرية؟
- للأسف لا، لأنني كنت مشغولة بتصوير دوري في فيلم «مصور قتيل»، لذا
لم أستطع حضور العرض الخاص للفيلم.
·
لثاني مرة أيضا تقدمين دورا
مثيرا مع خالد يوسف في «كف القمر» بعد «كلمني شكرا».. ما تعليقك؟
- لم يتم عرض فيلم «كف القمر» ثاني تجربة لي مع المخرج خالد يوسف
تجاريا، لذا لا يستطيع أحد الحكم على دوري، أما بخصوص ما كتب عن بدلة الرقص
التي ارتديتها فهي «محتشمة»، ودوري في الفيلم ليس به إغراء بشهادة النقاد
الذين شاهدوا الفيلم في المهرجان.
·
البعض يقول إن استخدامك
لـ«اللبانة» وطريقة المشي في الفيلم كانا من ابتكارك؟
- فعلا، المخرج خالد يوسف أعطاني الورق وجلست مع نفسي ورسمت خطوطا
عريضة للدور، وبالفعل حينما قلت له في أول بروفة إنني أرى أن «البنت دي
بتعمل كده وتمشي كده» أعجب بذلك، ونفذت الشخصية كما رسمتها أنا.
·
صرحت مؤخرا بأنك لست راضية عن
أدائك في «كف القمر»!
- لم أقل هذا الكلام أبدا، فليس من المعقول أن أهاجم نفسي قبل عرض
الفيلم.
·
وكيف تصفين تجربتك الثانية مع
خالد يوسف؟
- تجربتي مع خالد يوسف ممتعة، لأن هناك تجربة أولى جمعتنا في «كلمني
شكرا»، لذا كانت المرة الثانية أفضل من التجربة الأولى بكثير وأسهل، أما عن
كواليس فيلم «كف القمر» فكانت معظم مشاهدي فيه مع هيثم أحمد زكى.
·
انتشرت إشاعة عن وجود قصة حب
جمعتك بهيثم زكي، خاصة بعد تعاونكما الثاني في مسلسل «دوران شبرا»..
- تعجبت جدا من هذه الإشاعة، لأنني وهيثم صديقان فقط ليس أكثر، وقد
سعدت بالتعامل معه في عملين كبيرين، وأعتقد أن هذه الإشاعة خرجت بسبب ذلك،
بعد أن تعاونا معا للمرة الثانية.
·
لكن.. هل ترين إمكانية لتحول
الصداقة إلى حب؟
- أي شخص لا يعرف من سيحب؛ لكن العلاقة مع هيثم لا تتعدى حدود
الصداقة، وأعترف بأنني أضع لنفسي حدودا في أي علاقة، لأن خطيبي الأول ترك
لي الخيار بين الزواج والتمثيل، لذا لا أريد أن أعيد هذه التجربة مرة أخرى،
على الأقل في الوقت الحالي.
·
ترددت أنباء عن أن خطيبك الأول
تركك بعد العرض الخاص لفيلم «كلمني شكرا».. فهل هذا صحيح؟
- هذا حقيقي، وقال لي بالحرف الواحد «يا أنا يا التمثيل»، فاخترت
التمثيل لأنني أحبه بشدة وأريد التركيز فيه خلال الفترة القادمة، ولا أريد
أن يعطلني عنه شيء مرة أخرى.
·
لكن تردد أيضا أن السبب في
الانفصال جرأة دورك في الفيلم..
- إطلاقا، واستغربت من رد فعله بعد العرض الخاص، لأنه كان معي وقت
التصوير، ولم يقل لي «ماتعمليش كده تاني» مثلا؛ لكنه قال لي فقط «يا أنا يا
التمثيل»؛ وهذا الشخص كان من خارج الوسط الفني، إنما الوضع مختلف بالنسبة
لهيثم زكي، فهو نجل فنان وفنانة، لكني أؤكد على أن علاقتي بهيثم لا تتعدى
الصداقة.
·
وماذا عن مسلسلك الجديد «شربات
لوز» مع الفنانة يسرا؟
- سعدت جدا بترشيح الفنانة يسرا لي لهذا الدور؛ لكني لا أستطيع
الإفصاح عن تفاصيل دوري في الوقت الحالي؛ وكل ما أستطيع قوله الآن أنني
وافقت على الدور قبل أن أقرأ السيناريو، لأنه شرف لي التعامل معها.
·
وهل ترين أن الدراما أضافت لك
كممثلة؟
- طبعا، خاصة أنني قدمت تجارب درامية قوية في وقت لم تكن هناك سينما
تقدم فيه، لذا الدراما قدمتني بشكل جيد، وأضافت لرصيدي على الرغم من أنني
أحب السينما أكثر؛ لكني لا أنكر أن الدراما لها فضل كبير عليّ، وحينما
يأتيني دور جيد فيها فإنني سأقدمه على الفور.
·
بصراحة.. هل تضعين خطوطا حمراء
في أدوار الإغراء؟
- الفنان الذي يضع قيودا في الفن ليس فنانا في الأساس، لأن الإبداع
حرية وليس قيدا، فما دام الدور يتطلب مني أداء مشهد بطريقة معينه فإنني
سأقدمه طبعا.
·
بعض الفنانات قررن الهجرة من مصر
حال وصول جماعة «الإخوان» للحكم.. فهل أنت منهن؟
- إطلاقا، لأنني حرمت من مصر كثيرا، وعشت خارجها لفترة طويلة، لذا لن
أتركها مهما حدث.
·
وكيف ترين حال مصر في المستقبل؟
- لا أعرف، وقلقة جدا عليها؛ لكني متأكدة أن الوضع بهذا الشكل لن
يستمر كثيرا، وستعود مصر بلد الأمن والأمان كما كانت.
·
وهل تقبلين تقديم عمل عن ثورة
«25 يناير»؟
- لا، لأن الثورة لم تحقق أهدافها حتى الآن، لذا الوقت مبكر جدا
لتقديم عمل عنها حاليا.
·
ترددت أنباء عن ترشيحك لفيلم يتم
تحضيره حاليا اسمه «إعدام مخلوع».. ماذا عنه؟
- هذا الدور رشحني له الفنان طارق النهري؛ لكني ما زلت في مرحلة قراءة
السيناريو ولم أعط موافقة عليه حتى الآن.
الشرق الأوسط في
18/11/2011
حمادة هلال: كنت في حالة إحباط قبل نزول «أمن دولت».. وأنا
لا أركب موجة الثورة
الفنان المصري قال لـ «الشرق الأوسط» : وجود جهاز
أمن الدولة ضروري للحفاظ على البلد
سها الشرقاوي
لمع المطرب حمادة هلال في عالم الغناء، الذي دخله في سن صغيرة، فقدم
سبعة ألبومات غنائية، ثم اتجه إلى التمثيل ليقدم أربعة أفلام سينمائية
استطاع بها أن يكون نجم شباك وبطلا ينافس نجوم الفن في مصر.
حاليا يقدم هلال التجربة السينمائية الخامسة، فيلم «أمن دولت»، ذا
الطابع الكوميدي الذي تدور أحداثه عن جهاز أمن الدولة المنحل بعد ثورة 25
يناير (كانون الثاني).
في حواره مع «الشرق الأوسط» يتحدث عن ردود أفعال الجمهور حول الفيلم،
كما يرد على اتهامه بإقحام الثورة المصرية ضمن أحداثه، وعن كونه يجمل صورة
ضباط أمن الدولة.
كما يوضح حمادة هلال صحة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، ويتطرق
للنقد الذي لازم أغنيته «شهداء 25 يناير»، مبينا حصولها على جائزة أحسن
أغنية مصرية في أحد المهرجانات الفنية بالنمسا. وهذا نص الحوار:
·
ما تقييمك لتجربة فيلم «أمن
دولت»؟
- بصراحة أنا راض عن هذه التجربة كل الرضا، وأرى أن الله أكرمني في
هذه العمل بالتحديد، فكل طاقم الفيلم قام بدوره على أكمل وجه، سواء المخرج
أكرم فريد الذي قام بمجهود كبير وجيد في الفيلم، أو المؤلف نادر صلاح الدين
الذي كتب حوارا خفيفا، وكذلك جميع من شارك في العمل، ولا أنكر أن كل تجربة
لي أرى فيها العديد من الأخطاء ولا يراها أحد إلا أنا، ولكني أجلس مع نفسي
لكي أتعلم من هذه الأخطاء في الأفلام المقبلة.
·
هل لمست ردود فعل الجمهور تجاه
الفيلم؟
- رد فعل الجمهور أبهرني، وكان غير متوقع بالمرة، وحقق الفيلم إيرادات
عالية في ظل منافسة أفلام أخرى له أيام العيد، حيث جاء في المركز الثاني
على الرغم من أننا أخذنا قاعات صغيرة لعرضه، لأن القاعات الأخرى كان قد تم
حجزها لأفلام أخرى. وأنا لا أنسى أن هناك سيدة دخلت الفيلم وقالت كلمة
جميلة جدا، وهي أنها ذاهبة إلى فيلم حمادة هلال ومتأكدة أنها لن ترى شيئا
سيئا أو يخدش الحياء، وما يهمني أولا هو رد فعل الجمهور لأنه هو الذي يأتي
إلى السينما ويحقق النجاح للممثل، وبالنسبة لرأي النقاد مع احترامي لهم
فيأتي بعد الجمهور.
·
ألم تقلق من عرض فيلمك وهو مصنف
كفيلم «كوميدي» مع فيلمي نجمي الكوميديا أحمد حلمي وأحمد مكي؟
- بصراحة أنا كنت «مرعوبا» جدا، إلى درجة أنني جاءتني حالة من الإحباط
قبل عيد الأضحى بيومين، ولكني دعوت ربي أن يوفقني في هذا الفيلم، فأنا في
الأساس من جمهور هذين النجمين وأحبهما جدا، ولكن المنتج كان حريصا على نزول
الفيلم في عيد الأضحى المبارك، وأقنعني أننا ننافس بفيلم جيد جدا، وأنني
نجم وأن الجمهور ينتظر أفلامي، ونصحني بألا أخاف من شيء، خاصة أن الفيلم
يتطرق إلى موضوع «ضابط أمن الدولة»، بشكل أكبر مما كان يعرض في الأفلام
الأخرى.
·
ولكنك تطرقت إلى موضوع شائك..
ألم تخف من أن يكون رد فعل الجمهور سلبيا؟
- إطلاقا، فأكثر ما شجعني على تقديم هذا الفيلم هو شخصية ضابط أمن
الدولة حيث كانت شخصية جميلة ومليئة بالأحاسيس التي تجعل الشخصية هي التي
تسوق الفنان وليس العكس، وكذلك هي شخصية كوميدية، ولكن ما كان يقلقني أن
الجمهور دائما يرى أن المطرب يؤدي بصورة ناعمة في أعماله، ولا يجوز له أن
يجسد شخصية خشنة، وأكثر ما كنت أخشاه ألا أصدق الناس في هذه الشخصية، ولكني
حاولت أن أجمع بين الشخصيتين الناعمة والخشنة كضابط أمن دولة.
·
لماذا اخترت شخصية ضابط أمن
الدولة تحديدا، وليس ضابطا بقطاع آخر؟
- السياق الدرامي هو الذي تطلب أن يكون الضابط يعمل في قطاع أمن
الدولة، لأن السيدة التي طلبت حمايتها هي وأطفالها كانت تحتاج إلى ضابط في
أمن الدولة فلا يجوز أن يحميها ضابط مخابرات أو أي ضابط آخر، وقد حاولت أن
أظهر وجها آخر من هذه الشخصية، لأنه ليس كل ضباط أمن الدولة «مش كويسين»
ولكن يوجد منهم الكثير من الضباط الشرفاء الذين يؤدون عملهم على أكمل وجه
وهناك صورة سيئة عنهم.
·
هل تقابلت مع أحد ضباط أمن
الدولة على أرض الواقع للتعرف أكثر على هذه الشخصية؟
- لدي صداقات كثيرة بأشخاص كثيرين منهم، وعندما عرض علي هذا الفيلم
كنت أذهب إليهم وأشاهدهم من بعيد بدون أن أحدثهم بأنني سوف أقدم هذه
الشخصية، وأنا لم أتعمق في السياسة بقدر ما أقدم فيلما كوميديا خفيفا.
·
هل أنت مع وجود جهاز أمن الدولة؟
- بالتأكيد، فهو جهاز مهم ولديه مهام ضرورية لأمن البلد، ولكن لا بد
من إعادة هيكلته بحيث يؤدي دوره كما هو الآن في جهاز الأمن الوطني، الذي
أستبشر فيه خيرا.
·
ولكنك كنت تستطيع أن تقدم هذه
الشخصية بشكل أعمق مما قدمته في الفيلم؟
- أنا لا أريد التعمق في الخط السياسي البحت، ولكني كنت أقدم كوميديا
خفيفة من خلال خمسة أطفال، ويأتي الكثير من المفارقات الكوميدية التي تحدث
بيننا، مع تمرير العديد من الرسائل، مثل إظهار مشاهد بها تعذيب وترويع،
لأنني متأكد أنها كانت موجودة في جهاز أمن الدولة المنحل، ولكني لم أتطرق
لما هو أكبر من ذلك مثل قتل أحد الناس أو دفنهم، فأنا لم أره في الحقيقة
ولم أحصل على ما يثبت حدوث ذلك في الواقع، لذلك لم أتطرق إليه.
·
لماذا أقحمت مشاهد من ثورة 25
يناير في الفيلم؟
- لا أستطيع أن أفعل غير ذلك، لأنني أتحدث عن أهم الأجهزة التي كانت
موجودة أثناء النظام السابق، فبدأت الأحداث بالتحدث عنه ثم عن حله فعليا،
وبالتالي كان لا بد من التطرق لكيفية غلق هذه الصفحة، وذلك بوضع مشاهد من
الثورة، فهي التي استطاعت أن تغلق هذا الجهاز، وكان علينا ألا نغفل دور
الشباب الذين قاموا بالثورة.
·
ألم تخش من اتهامك بركوب «موجة
الثورة»؟
- أنا لم أركب الموجة، والفيلم لا يتحدث عن الثورة، المشاهد الخاصة
بها في الفيلم لا تتعدى 15 ثانية، والمشاهد التي تتحدث عن اللجان الشعبية
20 ثانية، فأنا لم أقم بتقديم فيلم عن الثورة، لكن الفكرة تطلبت تلك
المشاهد وهذا ليس عيبا. وأنا أعترض على مقولة «ركوب الموجة»، فأنا أرى أنها
طاقة سلبية يصدرها البعض لكي لا ينجح أحد، وأتساءل: هل البلد كله «فلول»
الآن؟ كما أنني ضد من يقول إن الثورة لم تنجح، على العكس فالثورة نجحت وسوف
تنجح أكثر، وسوف ننتج أفلاما كثيرة عن الثورة، ويكفي أن يكتب في تاريخي
الفني أنني تحدثت في عمل من أعمالي عن الثورة وغنيت أيضا لها، فأنا حريص
على ذلك، ولو كان اتهامي بركوب الموجة سوف يجعلني أقدم عملا جيدا كهذا،
فيشرفني ركوب الموجة.
·
مع هذا الحرص، لماذا تم اقتصار
الثورة في الفيلم على تلك الثواني القليلة ضمن الأحداث؟
- كان هناك مشاهد أكثر من ذلك عن الثورة، ولكني رفضت أن أتطرق للثورة
بشكل أكبر من ذلك، فأنا لا أقدم فيلما عن الثورة كما أشرت، ولو فعلت ذلك
لكان الفيلم لم ينجح، فلا بد من أن يكون الفيلم تجاريا.. وأنا أسعى إلى
النجاح الجماهيري والتجاري، والخلطة التجارية موجودة في «أمن دولت» كما
ظهر.
·
ألا ترى أن موضوع الفيلم أكبر من
هؤلاء الأطفال الذين ظهروا معك في هذا الفيلم؟
- على العكس، فالموضوع خفيف ويناسب الأطفال، ووجود الأطفال ساعدني في
إظهار فكرة العمل، كما أن العمل لم يخل من روح الدعابة والكثير من الإفيهات
حتى من لواء أمن الدولة، فأرى أن الفيلم قدم بشكل متوازن، وراعى كونه فيلما
خفيفا (لايت) ويتحدث عن شيء مهم.
·
لماذا قمت بتغيير اسم الفيلم من
«صابر مان» إلى «أمن دولت»؟
- اسم الشخصية في الفيلم كانت «صابر»، ولكن قمنا بتغيير الاسم إلى
«حسام»، وبالتالي غير منطقي أن أضع اسم حسام بدل صابر، ففضلنا أن نستخدم
اسم السيدة التي أقوم بحمايتها «دولت» الموجودة في الفيلم، فجاء اسم «أمن
دولت» واسم الفيلم فيه نوع من الشغف والدعاية.
·
ردد البعض أن فيلم «أمن دولت»
متشابه مع فيلم «الدادة دودي» لياسمين عبد العزيز وفيلمك «الحب كده»، ما
قولك؟
- الأفلام التي تدور حول الأطفال كلها «تيمة» واحدة، ولكن موضوع فيلم
«أمن دولت» مختلف عن فيلم ياسمين عبد العزيز، لأنها كانت شخصية سارقة وتريد
أن تعمل في بيت ضابط لديه أطفال، وبالتالي فالموضوع مختلف تماما.
·
من المطرب الذي ترى أنه نجح في
التمثيل والغناء؟
- أنا من مدرسة محمد فوزي، فهو أكثر المطربين في جيله الذين استطاعوا
أن يقدموا لونا مختلفا بتقديمه اللون الكوميدي في تمثيله، وكذلك أكثر من
قام بالغناء للأطفال، وأعتبره عبقريا في الأداء لكونه بسيطا وتلقائيا.
·
هل توافق المشاركة مع أي فنان في
أي عمل من أعماله؟
- طبعا أوافق جدا، فأنا ليس لدي هذه الحساسية، فأنا أقبل الظهور في
أفلام الآخرين ولو في مشهد واحد، بل يشرفني تقديم دور معهم في أعمالهم.
·
ماذا عن إشاعة انضمامك إلى
الإخوان المسلمين؟
- كل ما في الأمر أنني دعيت في حفلة خيرية فاستجبت وغنيت فيها، وكلما
غنيت أغاني دينية تأتي هذه الإشاعة بأنني أنتمي للإخوان المسلمين، وأنا لا
أهتم بمثل هذه الإشاعات ولا أركز فيها، فأنا أعامل البشرية كلها معاملة
شخصية وأتعامل مع أي شخص مسلم أو مسيحي.
·
هل تابعت الألبومات التي طرحت
مؤخرا في الأسواق؟
- بالتأكيد تابعتها، وأعجبني جدا ألبوم أمال ماهر، وكذلك أغنية عمرو
دياب «بناديك» رغم أنني لم أسمع باقي الألبوم ولكنها أغنية جيدة جدا.
·
متى تطرح ألبومك الجديد؟
- انتهيت بالفعل من معظم أغانيه وجاهز للطرح قريبا، ولكن نظرا للأحداث
الجارية في مصر والاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية نهاية الشهر
الحالي، فضلت أن أطرحه بعد الانتخابات.
·
لماذا لم تكمل ألبومك عن الثورة
الذي كنت تقوم بتحضيره؟
- أوقفت التحضير بإرادتي ولم يجبرني أحد، ولكن بيني وبين نفسي قلت
«كفاية أغاني عن الثورة» ونجعل الناس تعمل وتركز فيما بعد الثورة، وكذلك
أغنيتي «شهداء 25 يناير» حصلت على جائزة أحسن أغنية مصرية تم غناؤها للثورة
المصرية في مهرجان النمسا.
·
لكن هناك كثير من الانتقادات
وجهت لهذه الأغنية تحديدا؟
- فرحت جدا بها، لأن هذا الانتقاد معناه أنني نجحت، ولكن ما أحزنني
أنني وجدت من يسخرون من كلمة «شهداء» في الأغنية، ولكن الأغنية نجحت والحمد
لله وحققت مراكز أولى في الكثير من الاستفتاءات وكذلك في الانتشار على موقع
«فيس بوك».
·
أخيرا، أين أنت من الدراما
التلفزيونية؟
- لدي العديد من السيناريوهات وأنا أحب التلفزيون جدا، ولكني لم أستقر
حتى الآن على تجربة بعينها.
الشرق الأوسط في
18/11/2011
«سيما
علي بابا».. قفزة خارج المجرة
مغامرة غير محسوبة أطاحت بـ«أحمد مكي» بعيدا عن المقدمة
القاهرة: طارق الشناوي
في المشهد الأول لفيلم «سيما علي بابا» يقفز أحمد مكي خارج المجموعة
الشمسية لينطلق إلى مجرة أخرى، وأتصور أن تلك القفزة السينمائية جاءت أبعد
مما ينبغي، فألقت به بعيدا في دنيا الواقع عن منافسه التقليدي في دنيا
الأرقام، أحمد حلمي!! يشهد تاريخ الكوميديا في مصر علاقة وطيدة بالأرقام،
فدائما ما تسفر إيرادات شباك التذاكر عن صعود نجم تلتف حوله الناس وفي نفس
اللحظة تعلن فيها عن أفول نجم آخر كانت الجماهير تهتف باسمه قبلها بلحظات..
مثلا كان إسماعيل يس نجما متوجا، المنتجون يقفون على باب بيته ومعهم عقود
مفتوحة تنتظر توقيعه.. كان يقدم في العام 20 فيلما، وهو رقم لم يستطع أي
نجم في العالم أن يقترب منه، إلا أن إسماعيل يس منذ نهاية الستينات وهو
يشهد تراجعا ليأتي مطلع السبعينات ويحتل فؤاد المهندس وجيله المقدمة، ويرحل
بعدها إسماعيل بعامين فقط عن الحياة وهو لم يتجاوز الستين.. ثم يتكرر الأمر
مع عادل إمام الذي لم يترك المهندس وجيله سوى عشر سنوات فقط ليحتل هو
المقدمة بطلا جماهيريا منذ نهاية السبعينات، ونشاهد بعد ذلك فؤاد المهندس
يقبل دور بطل مساعد في أفلام يلعب بطولتها عادل!! رغم أن عادل وعلى مدى 30
عاما في الدائرة الرقمية لنجوم الشباك، فإنه لم يعد يحظى بالمركز الأول
الذي تناوب عليه محمد هنيدي منذ عام 97 مع «إسماعيلية رايح جاي» ثم محمد
سعد «اللمبي» 2002، ثم بدأ أحمد حلمي في احتلال القمة مع فيلمه «ظرف طارئ»
2006، وجاء أحمد مكي مع فيلم «إتش دبور» عام 2008، وهو يشكل منافسة قوية مع
حلمي ويتنازعان دائما الأرقام.
في العام قبل الماضي قدم «طير انت»، ثم جاءت القفزة الرقمية بفيلم «لا
تراجع ولا استسلام» عندما ظهر على الشاشة من خلال شخصية «حزلقوم» بعد أن
تمكن من الهروب من شخصية «إتش دبور»، ويبدو أن مكي أمام الرقم الذي حققه
فيلمه «لا تراجع ولا استسلام» - حيث تفوّق على أحمد حلمي الذي قدم في العام
الماضي أسوأ أفلامه «بلبل حيران» - قرر الاحتفاظ بـ«حزلقوم» تميمة الحظ أو
ما تصور أنه كذلك، ورغم ذلك فإن الإخفاق الجماهيري لفيلم «سيما علي بابا»،
الذي أدى إلى أن يعاقب الجمهور نجمه بمغادرة دار العرض في النصف الثاني،
ورغم ذلك فإن «حزلقوم» لا يتحمل وحده سر الهزيمة، ربما لو كان بناء الفيلم
على المستوى الفني مرتفعا لتغير الأمر.
الفكرة تبدو براقة ومن اختيار العنوان «سيما علي بابا»، وهي لمن لا
يدري نموذج لسينمات الدرجة الثالثة التي كانت منتشرة بقوة في مصر قبل نصف
قرن، وكانت تعرف أحيانا بسينما «الترسو»، على اعتبار أن سينمات الدرجة
الأولى هي «البريمو»، ولكنها ومثل أشياء كثيرة في حياتنا يبدو أنها
اندثرت.. ما تبقى منها ربما تجده فقط في بعض الأقاليم وعدد من الأحياء
الشعبية. وبالمناسبة، لا تزال في مصر سينما درجة ثالثة تحتفظ بهذا الاسم
«علي بابا» الذي يعني في الوجدان الشعبي الحظ، لأن «علي بابا» في الحكاية
الشعبية الشهيرة التي تحولت إلى أوبريت إذاعي وتلفزيوني كسب الذهب والزمرد
والياقوت دون أي مجهود.. كانت دور العرض من هذا النوع تتميز بأنها تعرض في
نفس البروغرام الواحد ثلاثة أفلام أو أكثر، مستعينة بالنسخ القديمة
للأشرطة، وغالبا هي أفلام غير مكتملة، وهي لهذا لا تتطلب سوى تذكرة مخفضة
ربما لا تتجاوز 25% من ثمن سينما الدرجة الأولى!! أراد أحمد مكي أن يقدم
فيلمين لجمهوره وبنفس أبطال الجزأين.. كان «حزلقوم» في فيلمه السابق «لا
تراجع ولا استسلام» قد قدم خدمة جليلة للشرطة وساهم في إلقاء القبض على
رجال عصابة لتهريب المخدرات، ولهذا يظهر «حزلقوم» في لقاء تلفزيوني مع
الإعلامي معتز الدمرداش ليذكر للناس بحكاية «حزلقوم».. قدم مكي من خلال هذا
الفيلم نوعا من السخرية - البارودي - للأعمال الفنية العالمية والمصرية،
ولجأ إلى مواصلة السخرية في فيلمه الجديد مع خيط ملحوظ يسعى من خلاله إلى
الاستحواذ على جمهور جديد بات يشكل قوة لدى مكي، وهم الأطفال، خصوصا بعد أن
حققت أغنيته «الفيس بوك» نجاحا ضخما ولافتا مع تلك المرحلة العمرية التي
تقع تحت سقف السنوات العشر.
سوف تجد هذا أيضا في فيلمه الجديد الذي يبدو في زاوية منه نوع من
السخرية لأفلام الخيال العلمي التي تجنح للصعود للكواكب والشخصيات الفضائية
وصراعها مع كوكب الأرض، ولعب على أشهرها وهو فيلم «حرب الكواكب»، الذي
تناول الغزو الفضائي لكوكب الأرض. ولكن قبل تبدأ هذه المعركة نرى الصراع
داخل الكوكب الفضائي على كرسي الرئيس بعد اغتياله، ويصبح «حزلقوم» هو شبيه
ملك الفضاء الذي يستعان به لإنقاذ الكوكب الفضائي من الفوضى، قبل أن يكتشف
الشعب موت الملك، وتتجسد أمامنا من خلال ذلك الصراعات داخل البلاط الملكي
الفضائي وكل ما يجري على أرض الواقع.
يفضح المخرج أحمد الجندي وكاتب السيناريو شريف نجيب من خلال ذلك
الصراع على السلطة كل الأطراف، وتكتشف أن ما يجري على الأرض هو صورة أخرى
لما يجري في الفضاء، أو ربما كان العكس هو الصحيح!! الفيلم القائم على
الخيال عاب المخرج افتقاره في التنفيذ إلى الخيال، كما أن أي تماثل سياسي
على أرض الكوكب الفضائي تم تجاوزه فكريا أيضا على أرض الواقع، فلا يمكن
والناس قد شاهدت أعمالا روائية وتسجيلية تنتقد مباشرة ما كان يجري في مصر
ثم يتقبلون ببساطة فيلما يرمز إلى الرئيس السابق وأبناء الرئيس.. لا شك أن
مكي يضيف الكثير من الإيفيهات التي تستطيع أن تلمحها في النص، بالإضافة إلى
أن شخصية «حزلقوم» وقبلها شخصية «هيثم دبور» التي استثمرها أيضا في أكثر من
عمل فني هي من ملامح مكي، الشخصيات نتاج إضافات لمكي، مثل شخصية «اللمبي»،
تشكلت من خلال اللمحات والإضافات التي حققها محمد سعد.
كان الفيلم في جزئه الأول بحاجة إلى مساحة فكرية أكبر وخيال أوسع، فلم
يجد كاتب السيناريو شريف نجيب الكثير ليضيفه أكثر من أن يطلق أسماء عدد من
الأدوية الشهيرة مثل «أسبرين» و«نوفلجين» و«أنتوسيد» على أبطاله الذين
شاركوا في الجزء الأول مثل هشام إسماعيل ولطفي لبيب وإيمي سمير غانم،
واستمروا في الثاني، ولكن لن تعثر أبدا على مخرج يضيف شيئا في هذا الجزء،
ورغم ذلك فلقد جاء الجزء الثاني «الديك في العشة» وهو يفتقر أكثر إلى
الخيال، فهو يشترك مع الأول في أنه ترديد أيضا لأفلام الأطفال التي تحمل في
نهاية الأمر موعظة وحكمة للطفل على طريقة أفلام «والت ديزني».. ولكن مكي لا
يدرك أن طفل هذه الأيام بات أكثر وعيا، فهو يشاهد أفلاما أجنبية للأطفال
أكثر إبداعا وإمتاعا من هذا «الديك» المنزوع منه ريش الإبداع الفني!! تدور
أحداث هذا الجزء من خلال مزرعة يعيش فيها الأرنب وزوجته وكلب عجوز ودجاجة،
ويستولي الفتوات من الضباع على قوتهم اليومي بينما الضعفاء من سكان المزرعة
لا يستطيعون المقاومة، وفي النهاية لأن القوة في التماسك يتحدون جميعا
فينتصرون.. الكل كان يحدوه الأمل الذي يأتي كخيال بعيد التحقيق بأن يأتي
البطل المغوار المخلص، وهو الديك الذي أدى دوره أحمد مكي.. كانوا يحلمون
بديك قوي ينتصر على الطغاة اللصوص وينحاز إلى حقوق الضعفاء المقهورين، فهم
دائما مستسلمون، ولهذا لم يكن لديهم سوى أن يصدقوا تلك الكذبة التي صدرها
لهم الكلب الذي أدى دوره لطفي لبيب، عندما رأى الديك يقف على باب المزرعة
كان قد جاء ومعه الفأر لكي يسطو عليهم، ولكن تكتشف الدجاجة، إيمي سمير
غانم، أن الديك القادم من الغربة كانت له صحيفة جنائية سوداء وهو مسجل خطر
ولا علاقة له بالشهامة والرجولة و«الجدعنة» التي صدرها لهم في البداية،
وهكذا نراه في أول مواجهة مع الضباع متراجعا ذليلا أمام سطوتهم، ولكن عندما
يقرر ساكنو المزرعة الاتحاد يدا واحدة يمتلكون القوة التي تؤهلهم للتخلص من
الفتوات والشبيحة ويشاركهم الديك في تلك المعركة المصيرية!! تستطيع أن تجد
في الفيلم أيضا ترديدا لنفس فكرة السخرية من الأفلام الأجنبية الموجهة
بالدرجة الأولى للأطفال، التي تتناول الحيوانات والطيور، مع مسحة من
الانتقاد السياسي، ولكن في كلا الفيلمين نشعر بخفوت في الوهج الإبداعي، فلم
تلعب الصورة من خلال الملابس والديكور والماكياج دورا في تجسيد هذه الحالة،
ولم يلعب شريط الصوت سواء على مستوى المؤثرات أو الموسيقى أي دور في تحقيق
الحالة الفنية التي كان ينبغي أن تتميز بالإبهار، وهو ما لم يتحقق على
الشاشة!! يمنح مكي مساحات لمن يشاركونه التمثيل مثل هشام إسماعيل وإيمي
سمير غانم ومحمد شاهين والمخضرم لطفي لبيب، وهذا بالتأكيد يحسب له، ولكن
يظل مأزق هذا الفيلم في جزأيه أن هناك فقرا في الفكر وفقرا أيضا في
الإنتاج، ولهذا جاءت الحصيلة متواضعة جدا في «سيما علي بابا» بجزأيه.. إنه
رهان أشبه بقفزة تخيلها مكي تمنحه مساحة أكبر للوصول إلى الجمهور، ولكني
أراها قفزة للمجهول ألقت به خارج المجرة!! ويبقى أن هذه مجرد هزيمة لنجم
حقق في فترة زمنية قصيرة نجاحا جماهيريا لافتا، فلقد التقطه عادل إمام
بمجرد أن شاهده في مسلسل «سيت كوم» وهو «تامر وشوقية» وأسند له دورا رئيسيا
في فيلمه «مرجان أحمد مرجان» عام 2007، ومن بعدها بدأ مشوار النجومية
وانطلق في أكثر من بطولة وتراجع تماما حلمه الأول بأن يصبح مخرجا، حيث إنه
أخرج قبل خمس سنوات فيلم «الحاسة السابعة» الذي أسند بطولته في البداية إلى
أحمد حلمي، ولكن حلمي اعتذر فلعب بطولة الفيلم أحمد الفيشاوي.. لم يحقق
الفيلم نجاحا جماهيريا وتغيرت بوصلة أحمد مكي ليتوجه للتمثيل من فيلم إلى
آخر، وتعثر مع «سيما علي بابا»، ويبدو أن إصرار مكي على أن يسند إخراج
أعماله إلى نفس المخرج أحمد الجندي، الذي لم يضف إليه على مستوى الرؤية
الإخراجية شيئا، هو العائق الذي يواجه مكي، وأتصوره سوف يبحث في أفلامه
القادمة عن مخرج يضيف إليه وليس مخرجا ينفذ ما يراه مكي.. إنه نفس المأزق
الذي عاشه في السنوات الأخيرة محمد سعد، ولكني أتصور أن مكي أذكى فنيا ولن
يلقى مصير سعد!!
الشرق الأوسط في
18/11/2011 |