تمردت على أدوار الفتاة الرقيقة ، ورفضت أن تحبسها ملامحها
الأرستقراطية فى قمقم لا تخرج منه أبدا، وتستعد لتجسيد دور فتاة صعيدية،
ورغم دراستها للقانون الدولى والعلوم السياسية، لكنها فضلت العمل
بالتمثيل..إنها الفنانة الشابة يسرا اللوزى تفتح لنا قلبها من خلال هذا
الحوار..
·
إيه حكايتك مع بنات العم؟
** بنات العم، فيلم يتحدث عن ثلاث فتيات بنات عم، وهو من اخراج احمد
سمير فرج فى ثانى تعاون لى معه، بعد فيلم «اذاعة حب»، والفيلم لايت كوميدى
تأليف هشام وشيكو الثنائى المتميز فى الكوميديا.
·
اتجاهك للكوميديا..هل يعنى
الخروج من عباءة الفتاة الارستقراطيه؟
** غير صحيح ، لأنى قدمت ادوارًا متنوعه بعيدا عن البنت الرقيقهة
والارستقراطية، منها دورى فى فيلم بالالوان الطبيعية،وكان لفتاة من طبقة
متوسطة دخلت كلية التربية الفنيه، وايضا دورى فى فيلم «اذاعة حب»، كان لايت
كوميدى، وانا اخطو فى الاعمال الكوميدية خطوة خطوة، لانى لااستطيع ان اقفز
قفزة واحده، خشية ان اقع سريعا بجانب متابعتى لردود افعال الجمهور نحو
أدوارى.
·
وما حقيقة اشتراكك فى مسلسل «زى
الورد»؟
** اعتذرت عنه، لأنه ليس مناسبا لظروفى، لأنه مسلسل طويل قد يستغرق
تصويره حوالى عامين، وهذا صعب على، وسيجعلنى مقيدة بشخصية واحدة، بجانب
اننى اريد التركيز فى السينما اكثر هذه الفتره.
·
ولماذا تفضلين السينما؟
** لأن الفيلم شىء يوضع فى المكتبة ويمكن الرجوع له فى اى وقت،
واحيانا تكون هناك افلام كثيره لاتقدر وقت عرضها، ولكن تجد الجمهور يتابعها
بعد عشر سنوات، وتقول انه من الكلاسيكيات، وهو ما حدث فى فيلم «باب
الحديد»، فرغم الهجوم الشديد الذى تعرض له فإنه بعد فتره تابعه الناس
واشادوا به، ونفس ما حدث مع فيلم «بحب السيما».
·
وما سبب استمرارك فى مسلسل لحظات
حرجه؟
** بدأت انا وثمانية من الفنانين الاشتراك فى اواخر سبع حلقات من
الجزء الثانى، وكان من المنطقى أن أكمل فى الجزء الثالث، ولو انتهى دورى فى
الثالث فلن اشارك فى الجزء الرابع اما لو كان هناك بعض المشاهد فستنتهى فى
الجزء الرابع هذا يتوقف على حسب طبيعة الدور.
·
أما زلت مترددة فى قبول البطولة
المطلقة؟
** لا اخشى البطوله المطلقه، لكنى فى انتظارها،و رغم انه عرضت على
اعمال كثيره كبطولات فإننى لم اجد منها مايناسبنى، إما لتكرار الشخصية،
وإما لضعف السيناريو.
·
رغم انك من مدرسة يوسف شاهين،
لكنك لم تشاركى فى افلام تلميذه خالد يوسف؟
** لا استطيع القول بإننى من خريجى مدرسة يوسف شاهين، ولكن اتت لى
فرصة الاشتراك معه فى فيلم «اسكندريه نيويورك»، وسعدت بالعمل معه لانه
علمنى اساسيات العمل السينمائى صح، اما فكرة العمل مع المخرج خالد يوسف،
فهو لم يعرض على الاشتراك فى افلامه، سوى مرة واحدة، وكنت وقتها فى الدراسه
ولا استطيع التوفيق بين الدراسه ومواعيد التصوير.
·
وماهو الدور الذى تتمنين تقديمه؟
** نفسى اعمل دور راقصه ليس الآن، ولكن بعد سنتين لانى اعرف قدراتى
جيدا، واعرف متى اقدم الدور المناسب فى الوقت المناسب
·
درست العلوم السياسيه، فماذا
أفادك ذلك فى الفن ؟
** انا فى الاصل تخصص قانون دولى، وكان المفترض ان اعمل كمحامية،
ولكنى درست ايضا المسرح فى الجامعه الامريكيه، بجانب دراستىللعلوم
السياسيه، فهناك تخصص اساسى، وتخصص فرعى وانا اخترت المسرح كتخصص فرعى.
·
شايفه البلد رايحه على فين؟
** لا اعرف ولا اعتقد ان هناك اى شخص يعرف الى اين ستسير البلد نحن
نضيع وقت عالفاضى ونتحدث فى اشياء قد لاتكون مهمه فى الوقت الحالى.
·
من انسب شخص لحكم مصر؟
** اثناء الثورة كنت افضل ان اختار شخصا من فقهاء الدستور لفتره
انتقاليه، لكن الدستور سقط وبسقوطه سقط كل شىء.
·
وحاليا؟
** لا استطيع ان اختار اى شخص الا بعد الاطلاع على برنامجه الانتخابى،
ولا اميل لفكرة الاحزاب، ولن اكون فى يوم تابعه لاى حزب، لكنى افضل ان
اختار شخصا يساريا.
·
مارأيك فى فكرة الغاء الرقابه ؟
** الرقابه ملغاه اصلا، واستعجب من فكرة انه لو الغيت الرقابه فسنرى
افلام بورنو، فمن يحتاج افلام البورنو ليس فى حاجه لان يدفع اى مبلغ
ليشاهده فى السينما ، لان امامه الانترنت ليتابع ما يريد مجانا، وبالنسبه
لى لا اعتبر ان الرقابه موجوده لانها ممكن تحذف ماتريد ونحن نقدم مانريد
على الانترنت، وارى انها ستتلاشى مع الوقت.
·
وما الفكر الذى تريدين توصيله
للناس فى اعمالك؟
** للاسف نحن لسنا قادرين على ان نفعل مثل الغرب ومش لازم نبقى زى حد،
يعنى بلاش نتكلم فى كذا ونمنع الكلام فى كذا، عاوزه اننا يبقى عندنا فرصة
الكلام فى كل شىء بدون خوف او خجل ونبطل ندفن رؤوسنا فى الرمال، وعلى مستوى
الفن نقدم اعمالا تعكس المجتمع المصرى ونبقى حقيقيين مع نفسنا.
·
ولماذا اشتركت فى فيلم ساعه ونص
رغم انه من انتاج السبكى؟
?? ليس لدى شخص معين لا افضل العمل معه، وماجعلنى اوافق على الاشتراك
فى فيلم ساعه ونص هو السيناريو والدور، لأن فيه تحديًا، حيث اقدم لأول مرة
دور فتاة صعيدية، بجانب انه عمل للثنائى المتميز احمد عبد الله ووائل احسان.
أكتوبر المصرية في
06/11/2011
«المصير القاتل».. الموت للجميع والخائفون يمتنعون!
محمود عبدالشكور
يقدّم الفيلم الأمريكى «Final Distination»
فى جزئه الخامس المُنفذ بتقنية البعد الثالث عملاً متقناً جيد الصنع بأقصى
ما تسمح به أفلام الرعب والإثارة، السلسلة بأكملها التى تُترجم عند عرضها
التجارى إلى «المصير القاتل» تجعل الإنسان فى مواجهة الموت نفسه، وتحاول أن
تقدم فى كل مرة طرقاً شديدة الرعب والبشاعة لفقدان الانسان حياته، أما
الجزء الخامس فقد زادت فيه جرعة الرعب من خلال استخدام البعد الثالث مع
اتقان كل عناصر الحرفة خاصة المونتاج والموسيقى والمؤثرات السمعية
والبصرية، وظلت المعركة مستمرة مع الموت الذى يخترق الأسوار، ويتفنن فى
الانتقام المروع من البشر، وكأنه وحش من وحوش الدراما الاغريقية لا يشبع
أبداً من ابتلاع ضحاياه.
مُخرج الفيلم هو «ستيف كويل» الذى عمل لسنوات مساعداً للمخرج «جيمس
كاميرون» ومن المدهش فعلاً أن يكون هذا الجزء الخامس هو عمله الأول، أما
القصة فعن رحلة ترفيهية لمجموعة من الموظفين فى شركة، يركبون الأتوبيس
ونتعرف فى لقطات سريعة عن بعض الشخصيات، فى الطريق يقابلون أعمال صيانة فى
أحد الجسور العملاقة، يرى أحد الموظفين واسمه «سام» رؤيا غريبة هى ان الجسر
سينهار وسيموت الجميع بطريقة وحشية، يستيقظ محذراً زملاءه، وفى دهشة الجميع
يحدث الانهيار بالفعل، ولا ينجو من كل موظفى الأتوبيس إلا ثمانية أفراد
فقط.
ولكن الرؤيا تظل تطارد الأفراد الثمانية حتى تنتهى بمقتلهم واحدًا تلو
الآخر لماذا؟ لأنهم خدعوا الموت وهربوا منه ولذلك سينتقم منهم بطريقة غريبة
للغاية كأن تسقط إحدى لاعبات الجمباز على رأسها، وكأن ينفجر جهاز الليزر فى
عين موظفة تريد تصحيح إبصارها. حامل تفسير انتقام الموت هو رجل يظهر ويختفى
يقول لـ «سام» وزملائه إن أحداً لا يستطيع أن يسخر من الموت أو يخدعه،
ويقول ان الوسيلة الوحيدة لكى يظلّ الباقون على قيد الحياة هىأن يقتلوا
إنساناً آخر، تبدو الحبكة المُعقدة نسبياً فى هذا الجزء محاولة لتحقيق
المزيد من الإثارة، ولكن لعبة الانسان مع الموت تنتهى بنتيجة معروفة: لا
هرب من المصير، وحتى الذين اعتقدوا انهم اشتروا حياتهم بقتل الآخرين
سيموتون، والانسان سيظل دائماً كما يقول الفيلم «مجرد غبار فى مهب الريح».
لا أعتقد أن أصحاب القلوب الضعيفة يمكن أن يحتملوا مشاهدة لقطات مثل
خروج الاحشاء والعيون وتحطم العظام والاجساد، ولن يحتملوا بالتأكيد التأثير
المضاعف لهذه المشاهد بالبعد الثالث خاصة أن المخرج يوجه الاجساد والدماء
ناحية عدسة الكاميرا فتبدو كما لو أنها تقتحم على المتفرج صالة العرض، ولكن
اتقان العناصر الفنية يستحق التنويه، كما أن المعنى العام للفيلم لا يتوه
أبداً وهو أن لعبة الموت معروفة النتيجة مقدماً، والانشغال بالحياة ربما
يكون هو الأجدى والأنفع بدلاً من انتظار مالا نعرف متى ولا أين سيقع.
أكتوبر المصرية في
06/11/2011
فى سينما المواسم..
أفلام العيد جادة وحزينة وأكثر دسامة
شيماء مكاوي
السينما فى مصر مواسم، فى الصيف تسود أفلام نجوم الكوميديا، وفى العيد
الصغير الأفلام التجارية الخفيفة، وفى العيد الكبير الأفلام الجادة وتلك
التى تناقش قضايا مهمة وظواهر حزينة وأفلام كبار النجوم، وفى موسم الشتاء
تطغى الأفلام الأمريكية، مع بعض الأفلام المؤجلة من مواسم سابقة..هذه هى
خريطة العروض السينمائية فى مصر، التى يؤكدها عرض أفلام مهمة فى موسم عيد
الأضحى هذا العام..ونحاول تفسيرها وفك لغزها من خلال هذا التحقيق..
فى البداية يبرر الناقد السينمائى رفيق الصبان تلك الظاهرة قائلا:
بالفعل السينما مواسم وكل موسم يختلف عن الآخر فموسم عيد الفطر يختلف عن
موسم عيد الاضحى، ببساطة شديدة لان المشاهد يكون قد تشبع طيلة شهر رمضان
بمشاهدة الاعمال الدرامية، ولذلك يغلب طابع الأفلام التجارية الخفيفة على
موسم العيد الصغير السينمائى، ونلاحظ أنه شىء يتكرر فى كافة مواسم عيد
الفطر، وليس فقط فى موسم عيد الفطر الماضى، ومن الملاحظ ايضا ان الموسم
السينمائى لعيد الاضحى يشهد أفلاما لها وزنها ويكون ابطالها نجوماً كبار،
وذلك لان المشاهد يكون ذهنه صافيا تماما لمشاهدة مثل هذا الأعمال، ولذلك
يحرص كثير من الفنانين على اختيار موسم عيد الاضحى لعرض أفلامهم، لأنه موسم
ثقيل ويحقق ايرادات أكبر.
من جانبه يقول الناقد السينمائى سامى حلمى: اعتقد ان المواسم
السينمائية لا تقاس بدليل ان ماحدث فى عيد الفطر كان مهزلة بكافة المقاييس
لأن الافلام كانت خفيفة لدرجة الاستخفاف بالمشاهد المصرى، وأدى ذلك الى
تخوف العديد من المنتجين من خوض تجارب انتاجية اخرى، وافلام عيد الاضحى هذا
العام قليلة جدا بالمقارنة بمواسم سابقة.
ويعقب الناقد محمود قاسم على تلك الظاهرة قائلا: على الرغم من ان
افلام عيد الفطر كانت خفيفة فيما يطلق عليه النقاد «افلام الافيهات»، فإنها
حققت ايرادات غير عادية، والدليل على ذلك فيلم «شارع الهرم» الذى حقق
ايرادات كبيرة جدا، لأن المشاهد كان يحتاج الى ما يخرجه من الجو الذى يعيش
فيه، اما افلام هذا الموسم «عيد الاضحى» فبالطبع لابد ان تضم عددا من
الافلام الناجحة، وافلام النجوم الكبار، لأن هذا الموسم بطبيعته يمنح مساحة
اكبر لعرض هذا النوع من الافلام، خاصة ان الاجازة ستكون تقريبا 10 ايام،
وهو ما يعطى للمشاهد فرصة لمشاهدة العديد من الافلام فى موسم واحد.
وتقول الفنانة مها أحمد: تعود الفنانون على ان موسم عيد الاضحى موسم
سينمائى من انجح المواسم على الاطلاق نظرا لان عدد ايامه اكبر من عيد
الفطر، ولكن عيد الفطر ايضا له مذاقه الآخر لأن المشاهد يخرج من شهر رمضان
وهو يحتاج الى مشاهدة افلام خفيفة الظل لا تثقل عليه، فالافلام فى عيد
الأضحى يكون مضمونها ولكن افلام عيد الفطر يكون مضمونها خفيفا ، وهذا ليس
معناه ان افلام عيد الفطر غير ناجحة ولكنها شكل يختلف عن افلام عيد الاضحى،
ولذلك عندما قرر المنتج عرض فيلم «شارع الهرم» فى العيد الماضى، كنت سعيدة
للغاية لانه فيلم خفيف الظل ويحمل قصة وهدفاً ولكن دون ان يثقل على
المشاهد، ولذلك كانت إيراداته من أعلى الايرادات هذا الموسم وهذا دليل على
نجاحه..
ويقول الناقد ابو العلا السلامونى: المواسم السينمائية اربعة، هى موسم
عيد الفطر، وعيد الاضحى، وموسم اجازة نصف العام، والموسم الصيفى، ومن انجح
المواسم بالترتيب الموسم الصيفى ويليه مباشرة موسم عيد الاضحى المبارك،
وتعودنا على ذلك من سنوات، والمشاهد ايضا تعود على ان يشاهد افلام نجومه
المفضلين فى هذين الموسمين الناجحين، وليس معنى هذا ان موسم عيد الفطر
وموسم اجازة نصف العام فاشل، ولكن الافلام التى تعرض عادة فيهما تكون
مختلفة تماما عن موسم عيد الاضحى والموسم الصيفى، واختلافها يكون فى
النوعية والمضمون، وليس فى النجاح او الفشل. وأفلام كبار النجوم، وفى موسم
الشتاء تطغى الأفلام الأمريكية، مع بعض الأفلام المؤجلة من مواسم
سابقة..هذه هى خريطة العروض السينمائية فى مصر، التى يؤكدها عرض أفلام مهمة
فى موسم عيد الأضحى هذا العام..ونحاول تفسيرها وفك لغزها من خلال هذا
التحقيق..
فى البداية يبرر الناقد السينمائى رفيق الصبان تلك الظاهرة قائلا:
بالفعل السينما مواسم وكل موسم يختلف عن الآخر فموسم عيد الفطر يختلف عن
موسم عيد الاضحى، ببساطة شديدة لان المشاهد يكون قد تشبع طيلة شهر رمضان
بمشاهدة الاعمال الدرامية، ولذلك يغلب طابع الأفلام التجارية الخفيفة على
موسم العيد الصغير السينمائى، ونلاحظ أنه شىء يتكرر فى كافة مواسم عيد
الفطر، وليس فقط فى موسم عيد الفطر الماضى، ومن الملاحظ ايضا ان الموسم
السينمائى لعيد الاضحى يشهد أفلاما لها وزنها ويكون ابطالها نجوماً كبار،
وذلك لان المشاهد يكون ذهنه صافيا تماما لمشاهدة مثل هذا الأعمال، ولذلك
يحرص كثير من الفنانين على اختيار موسم عيد الاضحى لعرض أفلامهم، لأنه موسم
ثقيل ويحقق ايرادات أكبر.
من جانبه يقول الناقد السينمائى سامى حلمى: اعتقد ان المواسم
السينمائية لا تقاس بدليل ان ماحدث فى عيد الفطر كان مهزلة بكافة المقاييس
لأن الافلام كانت خفيفة لدرجة الاستخفاف بالمشاهد المصرى، وأدى ذلك الى
تخوف العديد من المنتجين من خوض تجارب انتاجية اخرى، وافلام عيد الاضحى هذا
العام قليلة جدا بالمقارنة بمواسم سابقة.
ويعقب الناقد محمود قاسم على تلك الظاهرة قائلا: على الرغم من ان
افلام عيد الفطر كانت خفيفة فيما يطلق عليه النقاد «افلام الافيهات»، فإنها
حققت ايرادات غير عادية، والدليل على ذلك فيلم «شارع الهرم» الذى حقق
ايرادات كبيرة جدا، لأن المشاهد كان يحتاج الى ما يخرجه من الجو الذى يعيش
فيه، اما افلام هذا الموسم «عيد الاضحى» فبالطبع لابد ان تضم عددا من
الافلام الناجحة، وافلام النجوم الكبار، لأن هذا الموسم بطبيعته يمنح مساحة
اكبر لعرض هذا النوع من الافلام، خاصة ان الاجازة ستكون تقريبا 10 ايام،
وهو ما يعطى للمشاهد فرصة لمشاهدة العديد من الافلام فى موسم واحد.
وتقول الفنانة مها أحمد: تعود الفنانون على ان موسم عيد الاضحى موسم
سينمائى من انجح المواسم على الاطلاق نظرا لان عدد ايامه اكبر من عيد
الفطر، ولكن عيد الفطر ايضا له مذاقه الآخر لأن المشاهد يخرج من شهر رمضان
وهو يحتاج الى مشاهدة افلام خفيفة الظل لا تثقل عليه، فالافلام فى عيد
الأضحى يكون مضمونها ولكن افلام عيد الفطر يكون مضمونها خفيفا ، وهذا ليس
معناه ان افلام عيد الفطر غير ناجحة ولكنها شكل يختلف عن افلام عيد الاضحى،
ولذلك عندما قرر المنتج عرض فيلم «شارع الهرم» فى العيد الماضى، كنت سعيدة
للغاية لانه فيلم خفيف الظل ويحمل قصة وهدفاً ولكن دون ان يثقل على
المشاهد، ولذلك كانت إيراداته من أعلى الايرادات هذا الموسم وهذا دليل على
نجاحه..
ويقول الناقد ابو العلا السلامونى: المواسم السينمائية اربعة، هى موسم
عيد الفطر، وعيد الاضحى، وموسم اجازة نصف العام، والموسم الصيفى، ومن انجح
المواسم بالترتيب الموسم الصيفى ويليه مباشرة موسم عيد الاضحى المبارك،
وتعودنا على ذلك من سنوات، والمشاهد ايضا تعود على ان يشاهد افلام نجومه
المفضلين فى هذين الموسمين الناجحين، وليس معنى هذا ان موسم عيد الفطر
وموسم اجازة نصف العام فاشل، ولكن الافلام التى تعرض عادة فيهما تكون
مختلفة تماما عن موسم عيد الاضحى والموسم الصيفى، واختلافها يكون فى
النوعية والمضمون، وليس فى النجاح او الفشل.
أكتوبر المصرية في
06/11/2011
أحمد حلمي:
لست في حرب مع «مكي» .. وخلافي مع عرفة « كلام فارغ»
كتب
شريف عبد
الهادى
تسبب تأخير طرح «تريلر» الدعاية الخاص بفيلم «اكس لارج» في إثارة
حيرة جمهور أحمد حلمي العريض، خاصة بعد طرح تريلرات الأفلام المنافسة في
موسم عيد
الأضحي السينمائي، مما دفع بعض الخبثاء لإثارة التساؤلات عن
مغزي ذلك، ومدي طبيعة
العلاقة بين حلمي ومنافسيه، والحيلة التي يقوم بها لتحقيق أعلي إيرادات في
الموسم
كما هو معتاد في أفلامه الأخيرة، وبدوره قام حلمي بالرد علي كل ذلك من خلال
هذا
الحوار مع «روزاليوسف»: شريف عبدالهادي
■
لماذا لم يتم طرح إعلان
لفيلم «اكس لارج» حتي الآن، في الوقت الذي طرح فيه الأخرون إعلاناتهم
الطويلة التي
وصلت لدقيقتين عن أفضل ما بأفلامهم؟
الأمر بسيط للغاية.. فلكل
فيلم طبيعته، وطبيعة أحداث «اكس لارج» جعلتني أفكر في عدم طرح
إعلان للفيلم قبل
نزوله، لزيادة جرعة المفاجأة للجمهور وعدم حرق ولو مشهد واحد، حيث إن
الفيلم مليء
بالمفاجآت سواء في الشكل أو المضمون، وربما أطرح إعلاناً للفيلم بعد نزوله
بأسبوع،
حيث سيكون وقتها شاهده جمهور العيد وتحاكي عنه لمعارفه
وأصدقائه، أما الآن فأقصي ما
سأطرحه ربما يكون «تريلر» لا تتعدي مدته 30 ثانية،
■
أليس من الوارد أن يؤثر ذلك علي إيرادات
الفيلم؟
في رأيي الشخصي ليست هناك علاقة بين ترويج الفيلم
ونجاحه وبين عمل دعاية ضخمة قبل عرضه، والدليل أن فيلم «آسف للإزعاج» لم
يتم طرح
إعلانات خاصة به قبل نزوله في دور العرض بالشهر الأخير من موسم
صيف 2008، وقبل حلول
رمضان بشهر واحد فقط، ومع ذلك بفضل الله حقق الفيلم أعلي إيرادات وقتها رغم
طرحه
لفترة قصيرة في دور العرض، والفيصل في تلك الأمور هو الجمهور، وكلي ثقة في
حكمه
لأننا بذلنا مجهوداً غير عادي في هذا الفيلم الذي أعد جمهوري
بأنه غير تقليدي في
فكرته وتمثيل أبطاله والشكل الذي نظهر به.
■
حدثنا عن عودة التعامل
بينك وبين المخرج شريف عرفة وحقيقة ما تردد عن نشوب خلافات بينكما؟
شريف عرفة مخرج كبير اعتبره مايسترو ومبدعاً قادراً علي قيادة أي عمل
فني
ليخرجه في أفضل شكل، بعد أن يراجع كل كبيرة وصغيرة في العمل ويحسب كل خطوة
جيدا،
ولا أنسي بداية التعاون بيننا في «عبود ع الحدود» والنجاح الذي
حققه الفيلم وقتها
وفتح الفرصة لكل الفنانين المشاركين بالعمل، ثم التعاون الثاني في فيلم
«الناظر»،
وإن شاء الله سيكون «اكس لارج» علي أعلي مستوي، أما بخصوص الخلافات وغيره
من الكلام
الفارغ فهي شائعات دائما ما يسمعها الجمهور عند تصوير أي عمل فني، حتي صار
الأمر
تقليدياً وغير جذاب للجمهور الذي ينسي كل ذلك بمجرد مشاهدة
العمل الفني .
■
نشر أحدهم معلومات عن «اكس لارج» قال فيها إن حلمي يظهر في
الفيلم بسبع شخصيات مما يعد تكراراً لتيمة فيلم «كده رضا»؟
يضحك
حلمي قائلا: أتمني أن أعرف كيف يحصل هؤلاء علي معلوماتهم، والغريب أنهم
يكتبون
المعلومات الخاطئة ثم يهاجمون الفيلم علي أساسها رغم أنها لا أساس لها من
الصحة،
وأتساءل عن شكل هؤلاء أمام قرائهم بعد طرح الفيلم ووضوح
معلوماتهم المغلوطة.
■
مع كل موسم تتردد معلومات عن حرب خفية بينك وبين مكي، وبعض
الأقلام تلعب علي ذلك وتضعكما في خانة المنافسة وتتساءل عن
الأقدر منكما علي تحقيق
أعلي إيرادات؟
لماذا يبحث البعض دائما عن نقاط الخلاف وشحن
الجماهير في حين أن الأمر أبسط من ذلك بكثير، لأن الجمهور في
إمكانه دخول كل أفلام
العيد والاستمتاع بها خاصة أن عدد الأفلام العربية المشاركة في الموسم
قليلة، ونقطة
الإيرادات ليست هي الفيصل الوحيد بدليل أن أفلاماً كثيرة مهمة لم تحقق
نجاحاً
جماهيريا ولكنها ظلت في الوجدان كعلامة من علامات السينما
المصرية التي يثني عليها
الجمهور والنقاد، وفي رأيي أن قيمة الفيلم وأهميته تظهر بعد عرضه بفترة حين
يتم
رفعه من دور العرض ومدي بقائه في أذهان الجمهور ثم قياس مدي إقبال
الفضائيات علي
عرضه والأوقات التي تخصصها لعرضه ونسبة الإعلانات التي يحققها،
بخلاف نسبة تحميل
الفيلم من علي الإنترنت، وبخصوص الكلام عن أفلامي تحديداً، فالحمد لله
استطعت أن
أحقق بها معادلة صعبة أرهقتني جدا، وصنعت مثلثاً أضلاعه الثلاثة هي تحقيق
أعلي
إيرادات، بجانب إثناء النقاد عليها وإعجابهم بها، بجانب الفوز
بجوائز مهرجانات مثل
حصولي علي جوائز أحسن ممثل وأحسن فيلم من المركز الكاثوليكي للسينما في
دوراته
الأخيرة، والفوز بأحد جوائز مهرجان الإسكندرية عن فيلم «كده رضا» وغير ذلك،
رغم أن
القاعدة المعتادة أن الأفلام التجارية لا تدخل مهرجانات ولا
تفوز بجوائزها لأنها لا
تحمل قيمة إنسانية أو رسالة، وأن أفلام المهرجانات لا تحقق إيرادات عالية
لأنها
تكون جادة، ورغم ذلك الحمد لله حققت كلتا المعادلتين بعناء شديد حرصت فيه
علي إرضاء
كافة الأطراف، بجانب شيء آخر أن النجاح هو أن تسير في خطوات أسرع في كل
مرحلة بشرط
ألا تسير في اتجاه واحد، وتغير دائما من اتجاهاتك ومساراتك،
وهذا أيضا ما حققته في
أفلامي حيث قدمت أفلاماً رومانسية كوميدية في «ظرف طارق» و«مطب صناعي»،
وأخري عن
المرض النفسي في «آسف للإزعاج»، بخلاف الفانتازيا في «ألف مبروك»، وأيضاً
الفيلم
السياسي الذي ينتمي للكوميديا السوداء في «عسل إسود»، وإن شاء
الله سيكون «اكس
لارج» مفاجأة جديدة لا يتوقعها الجمهور، وإضافة أخري لنوعية جديدة من
الأفلام لعمل
التجديد والتطوير الذي يستحقه الجمهور ويبحث عنه.
روز اليوسف اليومية في
06/11/2011
يتنافسان بـ"إكس لارج" و"سيما علي بابا"
صراع كوميدي بين حلمي ومكي في ماراثون العيد السينمائي
دبي -
mbc.net
وسط مخاوف السينمائيين، انطلق -الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني- رسميًّا
ماراثون عيد الأضحى السينمائي في مصر بأربعة أفلام فقط، بعد انسحاب ثلاثة
أفلام في اللحظات الأخيرة.
واستقرَّت المنافسة على أفلام "إكس لارج" بطولة أحمد حلمي ودنيا سمير
غانم وإخراج شريف عرفة، و"سيما علي بابا" بطولة أحمد مكي وإخراج أحمد
الجندي، و"كف القمر" بطولة خالد صالح ووفاء عامر وإخراج خالد يوسف. وفي
اللحظات الأخيرة انضم إليها فيلم "أمن دولت" بطولة حمادة هلال وشيري عادل
وإخراج أكرم فريد، فيما خرج من السباق أفلام "واحد صحيح" لهاني سلامة،
و"عمر وسلمى 3" لتامر حسني، و"بنات العم"لأحمد فهمي.
"الكوميديا" هي كلمة السر التي سيتنافس بها أفلام هذا الموسم؛ فالموسم
يشهد عرض ثلاثة أفلام كوميدية من إجمالي الأفلام، فيأتي في قمة المنافسة
فيلما "إكس لارج" و"سيما علي بابا"؛ وذلك بعد أن انحصرت المنافسة بين
بطلَيْهما طوال المواسم الماضية، حسب صحيفة "المصري اليوم".
وفي هذه المرة يدخل أحمد حلمي بفيلم كوميدي "فارس" بعيد عن الكوميديا
السوداء التي قدَّمها في أفلام له مثل "عسل أسود"، وعن الكوميديا النفسية
مثل فيلمي "آسف على الإزعاج" و"ألف مبروك".
وفي هذه المرة يدخل حلمي السباق بشخصية "مجدي" الذي يعيش في حالة وحدة
كبيرة بسبب الزيادة المفرطة في وزنه؛ ما يضطره إلى الانطواء والاكتفاء
بالعلاقات التي يقيمها عبر غرف الدردشة على الإنترنت. ولا يوجد شخص قريب
منه سوى خاله الذي يجسد دوره إبراهيم نصر، والذي يسعى إلى إخراجه من هذه
الحالة.
الفيلم تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج شريف عرفة. وقد اضطر أحمد إلى
ارتداء "ماسك" وبذلة جلدية لإظهار حالة السمنة المفرطة.
أما فيلم أحمد مكي "سيما علي بابا" الذي يقدِّم عبره شخصيات ظهرت في
بعض أفلام السينما العالمية في إطار كوميدي؛ فيعرض حالة الخلافات بين أبناء
الوطن الواحد وفكرة لم الشمل.
وتُعَد حالة التجديد والابتكار أكثر ما يميز حلمي ومكي، وتضعهما في
منافسة ساخنة؛ فكل منها لديه حالة توهُّج وتمرُّد تجعله يبحث عن التغيير
والتجديد، سواء على مستوى الشكل أو المضمون.
وفي سياق متصل، دخل السباق في اللحظات الأخيرة فيلم "أمن دولت" بطولة
حمادة هلال؛ فقد قررت الشركة المنتجة الدفع به في المنافسة بعد انسحاب عدد
من الأفلام.
أما آخر الأفلام الذي يغرد بعيدًا عن سرب الكوميديا، فهو فيلم "كف
القمر" للمخرج خالد يوسف، والذي ينتمي إلى الدراما الاجتماعية الملحمية عبر
شخصية "قمر" (وفاء عامر) الصعيدية التي تدفع بأولادها الخمسة إلى مصر
ليحققوا حلمها بإعادة بناء منزلهم من جديد، لكن يفترق الأبناء بعد فترة
قليلة، ويفشل أخوهم الأكبر في جمعهم مرةً أخرى، ولكنهم يجتمعون في النهاية
ليحملوا نعش والدتهم.
وبسبب الخصوصية التي يحملها الفيلم وطبيعة رسالته فقد يخرج الفيلم من
المنافسة خلال أيام العيد، لكن موسم الفيلم الحقيقي سيكون عقب انتهاء أيام
العيد التي تتمتع بجمهور خاص من الشباب صغار السن.
وقد علَّق المنتج والموزع محمد حسن رمزي على موسم عيد الأضحى بأن معدل
أفلامه جيد جدًّا، وأن انسحاب أفلام في اللحظات الأخيرة كان قرارًا صائبًا؛
لأن ظروف الانتخابات والأوضاع المضطربة التي تمر بها البلاد لا تتحمَّل سوى
عرض ثلاثة أفلام على الأكثر، خاصةً أن معظمها أفلام كبيرة.
وأوضح أن عرض فيلم "عمر وسلمى 3" كان سيشكل عبئًا على الموسم؛ لأن هذا
الفيلم وحده قادر على افتتاح موسم جديد، وهذا ما نحتاجه،و كذلك فيلم "واحد
صحيح" لهاني سلامة.
وأكد رمزي أن عرض فيلم "أمن دولت" قرار ذكي من الشركة؛ لأن الفيلم من
الممكن أن يجذب شريحة جيدة من الأطفال، كما أن الفيلم صغير، وقد يحقق
إيرادات جيدة بالنسبة إليه، مضيفًا أن الحالة النفسية للشعب ستجعل الأفلام
الكوميدية في أولوية المشاهدة. أما فيلم "كف القمر" لخالد يوسف، فرغم
تميُّز مستواه فإن إيراداته الحقيقية ستكون عقب انتهاء العيد.
الـ
mbc.net في
06/11/2011 |