بعد أن لعب كريس ايفنس
دوراً بطولياً في "الأربعة المدهشة" كذلك في "سكوت بيلغريم"، يطل النجم
الأميركي في
دور رئيسي في فيلم "كابتن اميركا" وهو يعتبر هذا العمل مفصلياً في مسيرته
الفنية.
وفي حديث له صرح بأهمية التجديد الدائم في
الأعمال المتلاحقة وقد جاء في
حديثه:
·
[
هل ترددت في ارتداء زي "الكابتن اميركا"؟
ـ لم أتردد بسبب الدور
الضخم حيث أنني سأكون "سوبر هيرو" أو البطل بامتياز في الفيلم إنما بسبب
ضخامة
المشروع الذي سيصل الى سلسلة من ستة أجزاء في البداية وقد يصل الى تسعة، ما
معناه
استمرار العمل فيه في حدود ثمانية أو تسعة أعوام، لذا كان علي
اتخاذ قرار يتعلق
بجزء كبير من سنوات حياتي، وهذا مع احتمال عدم الاتفاق مع فريق العمل على
تفاصيله،
ما معناه أن الأمر سيتحول كابوساً.
لقد قلت نعم من دون تفكير وفي دقيقة واحدة
لتوقيع الاتفاق على الفيلم الأول، كنت خائفاً، ولكن يجب ألا نتخذ قرارات
قائمة فقط
على الخوف. ولقد قال لي أحدهم: انتبه، لا تأسف على شيء في الحياة سوى على
الأمور
التي لم تنجزها!" وهكذا، أخذ تفكيري يتجه نحو فكرة أن أقوم
ببطولة الفيلم وبأنه
سيصبح بمثابة التحدي بالنسبة لي لأنه سيكون دور حياتي!
·
[
وكيف يجب أن نتعامل مع
شخصية "البطل المتفوق" كي لا يقع في "الكاريكاتور" وفي الهزلية؟
ـ لم أكن قد
قرأت سابقاً وعلى الإطلاق الشرائط المصورة، لكنني عدت اليها لأقرأ حول هذه
الشخصية
التي سأجسدها طوال عقد كامل.
ومن دون أن أقول بأن الشرائط المصورة هي سطحية
بنظري، غير أنني لم أجد أنها علمتني شيئاً سوى أنها فقط ربطتني بهذا العالم
الصوري
الذي كنت أجهله. فأكتشفت بعض التفاصيل التي أفادتني:
فالبطل ستيف يتيم الوالدين
وهو قادم من نيويورك وله مميزاته التي أحاول أن أفهمها كي لا أقدم شخصية
مختلفة عن
تلك التي عشقها القراء في مجلات الشرائط المصورة.
ولكن في نهاية الأمر، هناك
فيلم سينمائي يقوم على سكريبت معين وعلينا أن نحترمه. ولقد ناقشنا الشخصية
مع
المخرج جو جونستن كذلك أخذنا بوجهة نظر كتاب السيناريو والمنتج.
·
[
هل شعرت
بتركيز وسائل الإعلام عليك منذ أن أصبحت "الكابتن اميركا"؟
ـ نعم وهذا أمر غريب!
وأنا لطالما شعرت بالخوف والحرج من مسائل
الشهرة والنجومية، ولقد راقبت العديد من
زملائي ورأيت وتلمست المشاكل التي عانوها بسبب الشهرة. ولكن
حين نصل الى هذه
المرحلة لا نستطيع أن نفعل شيئاً. أنا شخصياً أحببت كثيراً حياتي حين كنت
بطلاً في
أفلام من النوع الوسط. ولكن لا أعرف ماذا سيحصل معي حين سأدخل في عالم هذه
السلسلة
من "كابتن اميركا". طوال حياتي، تحاشيت الأفلام الضخمة، وأنا
أعرف بأن هذا سيغير
حياتي، ولكن في أي اتجاه؟ أحياناً، أشعر بأنني خارج كل هذه اللعبة وأن ما
يحصل على
علاقة لي به
المستقبل اللبنانية في
19/08/2011
يسرا: فيلمى مع السبكى ليس له علاقة بالثورة..
وفكرته كانت
تراودنى منذ عامين
كتب
أحمد الجزار
فى سرية تامة بدأت يسرا مؤخرا تصوير فيلم جديد من إنتاج محمد السبكى فى أول
تعاون بينهما وإخراج أحمد البدرى ويشاركها البطولة مى عز الدين فى ثالث
تجربة تجمعهما بعد مسلسلى «أين قلبى» و«لقاء على الهوا»، كما يشارك أيضا فى
الفيلم عزت أبوعوف وأحمد السعدنى، وقد انتهى البدرى مؤخرا من تصوير أربعة
أيام فى القاهرة، ويتبقى له بعض المشاهد فى شرم الشيخ، ومن المقرر أن
يستغرق تصوير الفيلم ـ الذى اختير له عنوان «بكره تشوف» كعنوان مؤقت ـ
شهراً ونصف الشهر وسيعرض خلال موسم عيد الأضحى.
وعن التجربة قالت يسرا: «فكرة الفيلم كان تراودنى منذ عدة سنوات وقد عزمت
منذ عامين على تقديمها إلى أحد المؤلفين لكتابة السيناريو والحوار لها،
ولكن لظروف خاصة تعطل المشروع إلى أن فوجئت منذ أيام باتصال من المنتج محمد
السبكى يطلب منى فيه المشاركة فى فيلم من إنتاجه واكتشفت أنه يحضر الفكرة
نفسها، التى كانت تراودنى، فلم أتردد وقبلت فورا، ورفضت يسرا الكشف عن
تفاصيل الشخصية حتى لا تحرق أحداث الفيلم.
وأضافت: «الفيلم ينتمى إلى نوعية الأفلام الكوميدية وسأقدم فيه دور البطولة
وليس مجرد دور شرف وأعتقد أن الجمهور الآن يحتاج إلى جرعة من الكوميديا كى
يخرج من الضغوط التى عشناها طوال الفترة الماضية وأعتقد أننى أيضا فى حاجة
إلى هذا التغيير وهذا ما شجعنى على العمل مرة أخرى بعد أن قررت التوقف هذا
العام، خاصة أنه عمل كوميدى، كما أننى أعتبر نفسى لست بعيدة عن الكوميديا،
فقد قدمت ما يقرب من ٧٠ فيلماً منها ٢٥ فيلماً كوميدياً».
واستطردت يسرا: «الفيلم ليس له علاقة بالثورة ولا الأحداث الجارية، فهو
بعيد كل البعد عما يدور، لأن الجمهور يريد أن يشعر بـ«بريك» بسبب تخمة
الأحداث السياسية التى عشناها مؤخرا.
وعن عملها مع السبكى لأول مرة قالت يسرا: «لقد فوجئت به واكتشفت أنه يريد
أن يقدم شيئاً جيداً»، وأضافت: «تربطنى صداقة قديمة بالسبكى وكان من المقرر
أن نتعاون قبل ذلك بسنوات عديدة من خلال فيلم (الرغبة) إخراج على بدرخان
والذى رشحت للمشاركة فى بطولته، ولكن لم تشأ الظروف وقتها وأتمنى أن يكون
لقاؤنا هذه المرة حلواً كما أن المخرج أحمد البدرى هو عشرة عمرى وسبق أن
تعاونا كثيرا عندما عمل مساعد مخرج، لكن هذا الفيلم يجمعنى به كمخرج لأول
مرة».
وعن موعد عرض الفيلم قالت «حتى الآن لم نحدد موعداً نهائياً لعرضه، خاصة أن
الأفلام السينمائية أصبحت قليلة وأن موسم العرض أصبح به ارتباك».
فى سياق متصل، أكدت يسرا أنها تشعر بحالة من الأسى من بعض الأقلام التى
تسعى لتأويل وتحريف بعض حواراتها وتوريطها فى مناطق شائكة وقالت يسرا: لقد
رفضت طوال الفترة الماضية إجراء أى أحاديث صحفية منذ بداية الثورة حتى لا
يورطنى أحد فى تصريحات لم أدل بها واكتفيت بظهورى صوتاً وصورة فى برنامجى
(الشعب يريد) مع طونى خليفة و(لا) مع عمرو الليثى حتى يكون الحوار مسجلاً
وواضحاً للجميع ولا يحمل أى تأويل أو فهم خاطئ، ولكن فوجئت بأن هناك صحفيين
قد كتبوا تصريحات لم أدل بها وكأن لهم أجندة يريدون تنفيذها حتى يثيروا
حالة من البلبلة، ولكنى سأطارد من يكتب ذلك بالتكذيب وإذا زاد عن حجمه
سألجأ للقضاء».
المصري اليوم في
19/08/2011
ثوب الشمس: أهمية دمج المرأة المعاقة
بالمجتمع
بقلم: عمر
الفاتحي
سعيد سالمين يسلط الضوء على المعاناة العائلية والاجتماعية لذوي الاحتياجات
الخاصة.
بعد تجربة طويلة مع الفيلم القصير، كان آخرها فيلم "بنت مريم"، الذي أصبح
عنوانا
للفيلم القصير في دولة الامارات، يفاجئنا المخرج الاماراتي سعيد سالمين، في
أول تجربة له في الفيلم الطويل ، بفيلم "ثوب الشمس" تأليفا وإخراجا.
ويحكي الفيلم بشكل فنتازي حياة امرأة شاء لها القدر أن تولد صماء وبكماء،
وعبر معاناتها العائلية والاجتماعية ، تختزل الواقع المعاش لحالات مماثلة
في كل المجتمعات الانسانية.
الحديث عن المرأة المعاقة في دولة الامارات، كان موضوع معالجات سينمائية
ودرامية تلفزيونية، لكن بصفة عرضية، ولم يرتق إلى مستوى تيمة سينمائية
كما هو الامر في فيلم "ثوب الشمس" الذي كانت الفكرة المحورية فيه هي إعاقة
المرأة.
فيلم "ثوب الشمس"، من خلال تناوله لواقع المرأة المعاقة في دولة الامارات
وباقي دول الخليج، لا يسعى إلى الاثارة والكسب التجاري بل يحمل "رسالة إلى
كل المجتمعات حول ضرورة الاهتمام بالمرأة المعاقة وإدماجها في محيطها
العائلي والاجتماعي".
ويدخل الفيلم في سياق الحراك السينمائي الذي تعرفه دولة الامارات مند مطلع
التسعينات بفضل مجموعة من المخرجين الشباب الذين أنتجوا العديد من الأفلام
القصيرة قبل خوض تجربة الفيلم الطويل، لكن هذا الحراك يبقى مرهونا بمدى
الدعم الذي يجب أن يحظى به من طرف القطاعات والمؤسسات الرسمية الوصية على
الشأن الثقافي والفني في الدولة.
فيلم "ثوب الشمس " تكاملت فيه كل عناصر الفيلم الجيد على مستوى الاداء
والصورة والموسيقى التصويرية والفضاء الطبيعي الذي رجع بنا إلى مرحلة ما
قبل قيام دولة الوحدة في الامارات.
ويشارك في العمل الفنانين الاماراتيين حبيب غليوم ومرعى الحليان، والممثلة
الصاعدة نيفين ماضي (بطلة بنت مريم) والمذيع الامارتي احمد عبد الله والوجه
الجديد صوفيا جواد والممثلة البحرين بروين والطفل نبيه عربي كاتبي من سوريا
ورغداء هاشم ومدير التصوير فيراس عبد الجليل.
ويحيلنا العمل على موضوع الاعاقة كتيمة سينمائية تطرق لها العديد من
المخرجين السينمائيين العالميين في مجموعة من الروائع، منها على سبيل
المثال "أحدب نوتردام" للكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هيكو الذي تم إخراجه
في شكل رسوم متحركة وفيلم روائي طويل ترجم إلى أكثر من لغة عالمية، و"ران
مان " للمخرج الامريكي باري ليفنسون و"هل تقبلون إعاقتي" للمخرجة غيثة لحلو
وباتريس بارا من فرنسا و"أول يوم في الشتاء" للمخرج الايطالي لميركو
لوكاتيلي و"الجرح في الحائط " للمخرج المغربي جيلالي فرحاتي وغيرها.
وشهدت السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا بـ"سينما الاعاقة" على المستوى
العالمي، ما دفع بالعديد من المنظمات الانسانية والخيرية، إلى إقامة
مهرجانات سينمائية دولية وعربية خاصة بها، نذكر منها مهرجان "السينما
والاعاقة" الذي ينعقد سنويا بالرباط ومهرجان "سينما الاعاقة" بمصر.
وتسعى هذه المهرجانات إلى الاهتمام بهذه الشريحة الاجتماعية والعمل على
إدماجها في المجتمع .
ميلد إيست أنلاين في
19/08/2011
أبوظبي تستضيف للمرة الثانية اجتماع لجنة جوائز
الإيمي
ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي
نشوة الرويني: التأكيد على مكانة إمارة أبوظبي ووضعها على خريطة
الأحداث الإعلامية الهامة، هي إحدى المهام الدائمة لشركة بيراميديا.
تستضيف أبوظبي الاثنين فعاليات دورة جوائز إيمي الدولية بالنيابة عن
الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، في فئتي الدراما والأفلام
الوثائقية، تحت رعاية شركة الانتاج الإعلامي "بيراميديا" وبالتعاون مع هيئة
المنطقة الإعلامية (Twofour54).
وصرحت الإعلامية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لشركة "بيراميديا" بأن هذا
الاجتماع والذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبوظبي، يؤكد على نجاح
الشركة في استضافة اللجنة العام الماضي "حيث قمنا بتوجيه الدعوة لثلاثين من
صناع الإعلام ومخرجي الدراما من الإمارات، والدول العربية والأوروبية
للمشاركة في لجنة تحكيم الدورة، وذلك لتقييم الأعمال التلفزيونية
المشاركة".
وأضافت الرويني أنه في هذا العام "قمنا بتوجيه الدعوة لخمسة عشر محكماً ضمن
الجولة قبل النهائية لتقييم الأعمال المشاركة في فئة الدراما وبحضور أنيكا
سيلز، مدير لجنة التحكيم بالأكاديمية. في حين ستعقد الجولة النهائية
للجائزة في أكتوبر/تشرين الأول القادم بالولايات المتحدة الأميركية".
وعن سر اختيار العاصمة أبوظبي، قالت الرويني: التأكيد على مكانة إمارة
أبوظبي ووضعها على خريطة الأحداث الإعلامية الهامة، هي إحدى المهام الدائمة
لشركة بيراميديا، ومنها كان اختيار العاصمة كمركز سنوي لاجتماع لجنة تحكيم
جوائز الإيمي العالمية خاصة وأن إمارة أبوظبي تشهد نقلة نوعية في طريق بناء
صناعة إعلامية مستدامة تختلف عن بقية العواصم العربية من خلال توظيف
استثماراتها الحالية في أحدث التقنيات والتدريب واكتشاف المواهب المبدعة
للوصول إلى المحتوى الإعلامي والإبداع اللذين يعتبران حجر الأساس في تحقيق
أي نجاح على المدى الطويل
وأشارت الرويني إلى أن الصدى الإعلامي العالمي لشركة بيراميديا ودورها
كحلقة ربط بين الإعلام العربي والعالمي وارتباط اسم الشركة بأهم المشروعات
الإعلامية العربية، كان له الأثر الكبير في حرص الأكاديمية الدولية للفنون
والعلوم التلفزيونية على اختيار بيراميديا لرعاية هذا الحدث خاصة بعد نجاح
جولة اللجنة في العام الماضي.
وأضافت الرئيس التنفيذي للشركة، أن اجتماع لجنة تحكيم جوائز إيمي، سيسهم
بشكل كبير في تبادل الخبرات بين مخرجي الأفلام الوثائقية وصناع الدراما في
الإمارات وبين مثيلاتهم من أوروبا وأميركا كما سيعمل على التعريف بقدرة
الدراما المحلية وتنوع محتوى الأفلام الوثائقية، على منافسة الأعمال من
مختلف الدول، وكذلك الكشف عن فرص الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية
والتي تمكنت من بناء محتوى محلي مميز قادر على تلبية سوقها الداخلي، إضافة
إلى أسواق المنطقة العربية، وإلى العديد من القضايا ذات العلاقة كتأثير
المحتوى الإعلامي على الذوق العام وانعكاساته على منظومة القيم في
المجتمعات العربية.
من ناحية أخرى وجه ناثانيل بريندل، رئيس لجنة تحكيم مهرجان جوائز الإيمى،
عميق شكره وتقديره إلى الإعلامية نشوة الرويني، لتنظيمها هذا الحدث للمرة
الثانية على التوالي وقال: إن استضافة أبوظبي لأكثر من 30 عضواً للجنة
تحكيم جوائز الإيمي ومن مختلف دول العالم، هو جزأ لا يتجزأ من مهام
الأكاديمية خاصة وأننا نتطلع إلى تنظيم المزيد من الفعاليات بالإمارات
والمنطقة.
ميلد إيست أنلاين في
20/08/2011
أبوظبى تستضيف اجتماع لجنة جوائز الإيمى فى الدراما
كتبت دينا الأجهوري
تحت رعاية شركة الإنتاج الإعلامى "بيراميديا" وبالتعاون مع هيئة المنطقة
الإعلامية (Twofour54)، تستضيف أبوظبى غداً فعاليات دورة جوائز إيمى الدولية بالنيابة عن
الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، فى فئتى الدراما والأفلام
الوثائقية.
صرحت بذلك الإعلامية نشوى الروينى، الرئيس التنفيذى لشركة "بيراميديا"
والتى قالت: إن هذا الاجتماع والذى يعقد للمرة الثانية على التوالى فى
أبوظبي، يؤكد على نجاح الشركة فى استضافة اللجنة العام الماضى حيث قمنا
بتوجيه الدعوة لثلاثين من صناع الإعلام ومخرجى الدراما من الإمارات، والدول
العربية والأوروبية للمشاركة فى لجنة تحكيم الدورة، وذلك لتقييم الأعمال
التلفزيونية المشاركة.. وفى هذا العام قمنا بتوجيه الدعوة لخمسة عشر محكماً
ضمن الجولة قبل النهائية لتقييم الأعمال المشاركة فى فئة الدراما وبحضور
أنيكا سيلز، مدير لجنة التحكيم بالأكاديمية.. فى حين ستعقد الجولة النهائية
للجائزة فى أكتوبر القادم بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعن سر اختيار العاصمة أبوظبى، قالت الروينى: التأكيد على مكانة إمارة
أبوظبى ووضعها على خريطة الأحداث الإعلامية الهامة، هى إحدى المهام الدائمة
لشركة بيراميديا، ومنها كان اختيار العاصمة كمركز سنوى لاجتماع لجنة تحكيم
جوائز الإيمى العالمية خاصة وأن إمارة أبوظبى تشهد نقلة نوعية فى طريق بناء
صناعة إعلامية مستدامة تختلف عن بقية العواصم العربية من خلال توظيف
استثماراتها الحالية فى أحدث التقنيات والتدريب واكتشاف المواهب المبدعة
للوصول إلى المحتوى الإعلامى والإبداع اللذين يعتبران حجر الأساس فى تحقيق
أى نجاح على المدى الطويل، كما أن الصدى الإعلامى العالمى لشركة بيراميديا
ودورها كحلقة ربط بين الإعلام العربى والعالمى وارتباط اسم الشركة بأهم
المشروعات الإعلامية العربية، كان له الأثر الكبير فى حرص الأكاديمية
الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية على اختيار بيراميديا لرعاية هذا الحدث
خاصة بعد نجاح جولة اللجنة فى العام الماضى.
وأضافت الرئيس التنفيذى للشركة، أن اجتماع لجنة تحكيم جوائز إيمي، سيساهم
بشكل كبير فى تبادل الخبرات بين مخرجى الأفلام الوثائقية وصناع الدراما فى
الإمارات وبين مثيلاتهم من أوروبا وأمريكا كما سيعمل على التعريف بقدرة
الدراما المحلية وتنوع محتوى الأفلام الوثائقية، على منافسة الأعمال من
مختلف الدول، وكذلك الكشف عن فرص الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية
والتى تمكنت من بناء محتوى محلى مميز قادر على تلبية سوقها الداخلي، إضافة
إلى أسواق المنطقة العربية، وإلى العديد من القضايا ذات العلاقة كتأثير
المحتوى الإعلامى على الذوق العام وانعكاساته على منظومة القيم فى
المجتمعات العربية.
من ناحية أخرى وجه ناثانيل بريندل، رئيس لجنة تحكيم مهرجان جوائز الإيمى،
عميق شكره وتقديره إلى الإعلامية نشوة الرويني، لتنظيمها هذا الحدث للمرة
الثانية على التوالى وقال: استضافة أبوظبى لأكثر من 30 عضواً للجنة تحكيم
جوائز الإيمى ومن مختلف دول العالم، هو جزأ لا يتجزأ من مهام الأكاديمية
خاصة وأننا نتطلع إلى تنظيم المزيد من الفعاليات بالإمارات والمنطقة.
اليوم السابع المصرية في
20/08/2011 |