رحلة في عالم الحب في السينما العالمية، ترصد أبرز نتاجات الفن السابع التي
توقفت في محطة الحب والرومانسيات العذبة... وهي دعوة للمشاهدة والقراءة...
والاستمتاع.
نصيحة: شاهدوا الفيلم.. قبل ان تقرأ واكتب التاريخ، لان تلك الكتب عبارة عن
توثيق «لمجزرة» ادت الى «مجزرة» اكبر منها.. حيث الحرب تلد اخرى.. ولكن،
بيرل هاربر، خلفت القاء اول قنابل نووية في التاريخ على اليابان.. ولكن،
بيرل هاربر، الفيلم يتحرك في مستويين العاطفة والحرب، الرومانسية على ايقاع
طبول الحرب وويلاتها وما خلفته من دمار وتمزق وفقدان.
ونذهب الى الفيلم الذي كتبه السيناريست راندل والس الذي عرف عالمياً كمنتج
وككاتب سيناريو مقتدر، ومن ابرز السيناريوهات التي كتبها فيلم «رجل بالقناع
الحديدي، وايضاً «القلب الشجاع، مع ميل غيبسون، وهو في فيلم «بيرل هاربر»
يتحرك في مستويين كتابة السيناريو والانتاج.. كما يسجل له اخراج عدد اخر من
الاعمال السينمائية لعل ابرزها، حينما كنا جنودا.
اما الاخراج فقد تصدى له مايكل باي، والذي يعتبر احد ابرز صناع هوليوود
ويعرفه عشاق افلام المغامرات من خلال افلام «يوم الجمعة 13»، كما انه يتحرك
في محاور الاخراج والانتاج، وهذا يعني اننا امام فريق عمل يمثل قوة ضاربة
في الانتاج السينمائي، ولهذا ارتفعت الكلفة لاكثر من 150 مليون دولار
لتحقيق هذا العمل الذي يذهب الى «بيرل هاربر» عبر معطيات مشبعة بالرومانسية
والعاطفة المتأججة.
والفيلم ينقسم الى مراحل.. لعل اكثرها قسوة مشهد قصف ميناء «بيرل هاربر» في
هاواي، من قبل الطيران الياباني يوم 7 ديسمبر 1914، ابان الحرب العالمية
الثانية، عبر مشهديات سينمائية تمثل الحرفيات السينمائية بأعلى درجاتها.
خلال عملية القصف تلك، على أهم الموانئ التي كانت تزدحم بالبواخر
والمجندين، قتل اكثر من 3000 ضابط ومدني.
بيرل هاربر حول صديقين حميمين، رافي «بن اميثن» وداني «جوش هارننت»، كلاهما
طيار، يرتبط رافي بالممرضة ايفيين «كين بيكسيل»، ولكن قبل ان يتزوجا يأتي
قرار نقله الى انكلترا، ويومها كان احد الطيارين القلائل الذي قاتلوا في
الحرب، بينما هو في انكلترا. وفي احدى المهمات، تنقطع الاخبار، ويعتقد
الجميع ان «رافي» قدمات.
وبين تداعي الذكريات والحزن.. يأتي اللقاء مجدداً.
ساعتان من الاحداث، التي يحاول الفيلم خلالها ان يقول كل شيء توثيق الحرب
واللحظة، وايضاً البطولات الاميركية، والتضحيات، كل ذلك، بالاضافة الى قصة
الحب وكل ذلك في حاجة الى كثير من الوقت، ونشير هنا الى ان النسخة الاولى
من الفيلم ظهرت بزمن «183» دقيقة وهذا يعني ثلاث ساعات، تم اختصارها، الى
ساعتين بعد جدل طويل بين الشركة المنتجة والشركات الموزعة.
ملحمة حرب شاملة.
وفي الحين، كم من الرومانسيات.. والعواطف الجياشة وايضاً الاداء الجميل،
الذي يسرق كل شيء، حتى مشهديات المغامرة، بالذات، اداء جوش هارنيت، الذي
يدهشنا بتفاعلاته وحضوره.. ومقدرته على الانتقال بالشخصية من حالة درامية
الى اخرى اكثر عمقاً.. ولوعة.
وهكذا الامر بالنسبة للفنانة كيت بيكنشيل التي تقمصت شخصيتها الممرضة
ايفنين في كافة مراحلها والعذابات التي عاشتها، من حب وابتعاد وفقدان ومئات
الجثث والمرضى والمصابين بحثا عن بارقة امل.. باللقاء المرتقب.
والآن دعونا نتعرف على نجوم العمل.
في المقدمة هناك بن افليك. وهو اليوم احد أغلى نجوم هوليوود وقد كانت نقطة
التحول في مسيرته في فيلم «غودويل هانتج» الى جوار صديقه مات دامون، ثم قدم
فيلم «اراماجيدون» الى جوار بروس ويليس وتوالت الاعمال والمسيرة، وان ظل
حتى الان، بأمس الحاجة الى الدور الذي يخلد مسيرته.
بينما الممثل الشاب جوش هارنيت، فله العديد من الانجازات السينمائية، منها
سقوط البلاك هيوك، وغيرها من الاعمال التي تعمق حضوره كنجم الافلام
المغامرات.
ونظراً للحملة الاعلامية التي رافقت الفيلم، فقد استطاع ان يجمع اكثر من 75
مليون دولار في الاسبوع الاول لعرضه، وتجاوزات في الاسواق الاميركية 250
مليون دولار.
وضمن تقرير مرفق بالفيلم وزع يومها 2001، أشار الى ان الشركة المنتجة، قامت
باعادة تقييم وبناء طائرتين من الطائرات اليابانية، كي تحصل على صورة
حقيقية للمعارك التي درات ابان الحرب العالمية الثانية.
كما تم الاستعانة بعدد من الطيارين المتخصصين من اجل تصوير مشاهد القتال
والمواجهات، سواء خلال المواجهة من بيرل هاربر، او مشاركة الطيارين
الاميركان في الحرب العالمية الثانية.
قد تبدو القصة كلاسيكية، خصوصاً وهي ترصد حدثاً باهمية ومكانة «بيرل هاربر»
ولكن وجود المحور الانساني الرومانسي، اعطى للفيلم قيمة ابعد واكبر.
فمن خلال حكاية الصديقين اولاً، تمضي الاحداث والمشهديات السينمائية.
ثم تلك الحكاية التي تجمع بين صديقة رافي الممرضة وصديقه بعد ان جاءت
الاخبار بان رافي قد قتل بالحرب حكايات متداخلة، وعواطف جياشة، واحاسيس
رومانسية في زمن الحرب والدمار، حيث كل شيء يتم تشويهه.. وتدميره.. حتى
العلاقات، خصوصاً حينما تخسر من تحب.. وتعشق...
ونعود لمشهد القصف، الذي يعتبر احد المشاهد المحورية للفيلم، والذي يستمر
على مدى قرابة 20 دقيقة، المشبعة بالتفاصيل الدقيقة، فمن مشهد الطائرات وهي
مقبلة، وحركة الملابس المنشورة في حبل الغسيل... والحياة بايقاعها الهادئ
في بيرل هاربر، الى القذائف التي راحت تلقي، بجحيمها ورصاصها وقنابلها
لتقتل كل شيء امامها، وتدمر البواخر.. والطائرات والمستودعات.. وايضاً
المنازل.. والابرياء.. دمار كتب ونفذ وانجز بعناية واحتراف سينمائي عال.
مشهديات تحبس الانفاس.. تجعلنا نتساءل الى ان تذهب هوليوود في انجاز هكذا
مشاهد.. وافلام انها مرحلة تقترب من حد الخطر.. وحد المواجهة مع الموت..
ولهذا ترتفع بوليصات التأمين الخاصة بالنجوم وبدلائهم الذين يقومون بتجسيد
اصعب المشاهد.
ونتوقف عند الموسيقى التصويرية الرائعة التي كتبها الموسيقار هانس زيمر
الذي اقترن اسمه بعدد هام من الاعمال السينمائية ومنها، قرصان الكاريبي و«كولج
فوباندا» و«البداية» وشارلوك هولمز» وباتمان» و«الساموراي الاخير» و«جلاديتر»
وهو بلا ادنى شك مبدع كبير، وموسيقار يمتلك الكثير من الخصوصية، واللغة
الموسيقية العالية الجودة والتي تؤمن احتياجات هكذا تجارب سينمائية، خصوصاً
اذا ما عرفنا بان مشهديات انسانية تنقلت بين اماكن متعددة، مما يتطلب معها
نقلات موسيقية ذات قيم وابعاد ومضامين ابداعية سرعان ما تذهب الى القلب
والعقل والوجدان.
فيلم «بيرل هاربر» يدهشنا بلغته، وايضاً بالمضامين الرومانسية التي تجعلنا
ننسى الحرب وويلاتها، امام تلك المشاعر الفياضة التي جسدها نجوم كبار
يعرفون جيداً، بانهم امام تحد كبير بين العاطفة والحرب.
وحينما تضئ الصالة انوارها.. ننسى كل الحرب ولا ننسى ألم العاطفة والحب.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
12/08/2011
مهرجان ضخم في سيدني للأفلام الصامتة في عصرها الذهبي
قراءة متحوّلة في البدايات المدهشة للفن السابع
ج.ت
مهرجان صاخب للسينما
الصامتة في أستراليا. كان متوقعاً، وفقاً لأوساط فنية وثقافية في الولايات
المتحدة
وأوروبا، أن تقام هذه المناسبة الكبرى في بلد آخر أقرب جغرافياً الى طبيعة
هذه
الظاهرة وجذورها العميقة في تربة الفن السابع. ومع ذلك، بدت العاصمة
الأسترالية،
سيدني، في وضع ملائم، على الأرجح، لاقتناص هذه المبادرة من على تخومها
البعيدة جداً
في أقاصي الأرض. ولعلها أرادت أن تحقق بهذه الخطوة الاستباقية، إذا جاز
التعبير،
هدفين اثنين: أولهما، أن موقعها النائي عن دائرة الفعل الثقافي في الغرب
الصناعي،
أمر لا ينبغي أن يحول دون تمكنها من أن تثبت أنها جزء لا يتجزأ من الحركة
الثقافية
في بعدها العابر للقارات. الثاني، أنها لا تقل قيمة وقدرة واستعداداً
أيضاً، عن
مثيلاتها في الغرب في استعادة نوعية للبدايات المؤسسة لثقافة القرن العشرين
وامتداداتها في الألفية الثالثة، على مستوى الفنون السينمائية. والأهم من
هذا وذاك،
على الأغلب، أن هذه الاستعادة لا تتم في الشكل فقط، بل في المضمون على نحو
مماثل.
بدليل، أن المهرجان الذي تتعاقب فاعلياته خلال الأشهر الثلاثة المقبلة،
أيلول،
تشرين الأول، تشرين الثاني سبتمبر، أكتوبر نوفمبر من العام الجاري، يتناول
بالدرجة
الأولى قراءة معمّقة لإنتاجات السينما الصامتة في عصرها الذهبي. والمقصود
بذلك، في
أقل تقدير، قراءة بنيوية في تحولات هذا الفن بالتحديد، في ضوء البهرجة
السينمائية
في هوليوود التي باتت تعتمد على المؤثرات الضوئية والصوتية في شكل أساسي
للسينما
الصامتة التي تتوخى التعبير بالرمز والإيماء والحواس مقابل السينما الحديثة
المتخمة
بفائض من أدوات تعبيرية مختلفة تزدحم فيها أكداس مكدّسة من لغات يصنعها
الكومبيوتر
وفنون الغرافيكس.
تشهد العاصمة الأسترالية، سيدني، واحداً من أهم مهرجانات
السينما الصامتة. ولعله الأكثر تأثيراً واستعادة لتلك الأعمال التي رسّخت
الفن
السابع في ذاكرة البشرية الحديثة. ونظراً الى ضخامة الكرنفال والجهد
المبذول في
عملية التنظيم والإعداد والحصول على مجموعة نادرة من الأفلام الصامتة، فقد
ارتأت
المؤسسة المشرفة على هذا الحدث الثقافي الكبير، أن تخصّص الأشهر الثلاثة
المقبلة،
أيلول سبتمبر، تشرين الأول أكتوبر، تشرين الثاني نوفمبر، لمشاهدة سلسلة من
العروض
الصامتة النادرة ومناقشتها على نحو يستكشف من جديد طبيعتها الفنية
والجمالية في ضوء
العصر الذي أبصرت النور فيه. وكانت هذه التظاهرة الصعبة والمشوقة في آن قد
تطلّبت
استنفاراً من قبل القيّمين عليها داخل أستراليا وخارجها، خصوصاً في جانبها
الهوليوودي. واضطر العاملون والسينمائيون والنقاد والمصوّرون كذلك لإجراء
مسح واسع
للأفلام الصامتة بغية فرزها وإدراجها في سياقها التاريخي.
واستغرقت هذه المهمة
الشاقة أشهراً طويلة متعاقبة من الغوص في الأرشيفات المختلفة
والاتصال بمن لا يزال
يحتفظ في ذاكرته بمعلومات وتفاصيل وحقائق
عن تلك السنوات التي أضحت بعيدة بمقاييس
الزمن.
رموز العصر الذهبي
بدا أن اللجنة المشرفة على هذا الكرنفال مهتمة في
إعادة الاعتبار الى أبرز الشخصيات والوجوه
والممثلين الذين طبعوا ذلك العصر الذهبي
للسينما بطابعهم الخاص. وكأن السينما الصامتة، في أبعادها الإنسانية
وعلاقتها
بالتحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية قد خرجت الى الحياة بمساهمة
مباشرة من
أولئك الروّاد الذين تمكنوا من جعل الفن السابع، في شكله الصامت على الأقل،
المعلم
الأبرز في ثقافة القرن العشرين. من بين هؤلاء الذين يستحضرهم المهرجان
ثلاثة ممّن
يسميهم ملوك الكوميديا في السينما الصامتة: تشارلي تشابلن، بستر كيتن
وهارولد لويد،
إضافة الى آخرين يماثلونهم قيمة وشهرة وتأثيراً، من بينهم: روسكو ارباكل،
جانيت
غانيور، المخرج الكبير فرانك بورزاج، المخرج الفذ ألفرد هيتشكوك في
إنتاجاته
الصامتة.
يقارب المهرجان الحقبة الصامتة من الأفلام السينمائية على قاعدة أن هذه
الأعمال بالتحديد لا تمثل عروضاً تخلو من الكلام المباشر. إنها ترسي مفاهيم
مغايرة
لإيصال المعنى الى المشاهدين من خلال ما يمكن اعتباره الطاقة الشعرية
المتضمنة في
الحركة، وأيضاً من خلال الرموز والاستعارات المجازية. يصمت الكلام أو يغيب
ليفسح في
المجال أمام لغة الحواس والغريزة الملازمة لها في عملية التواصل بين الفيلم
والمشاهدين، بين الممثل ونظيره، والأغلب بين المشاهدين أنفسهم. من بين
الأفلام
الصامتة المزمع عرضها في هذا السياق: "طوال مدة حياته الطبيعية" من إنتاج
العام 1927، وتمثيل: جورج فيشر، إيفا نوفاك، ونستن وب
وسواهم، ومن إخراج نورمان دون. "الحب العابر"، فيلم صامت آخر أخرجه الياباني شوجيرو سوغيمونو في العام
1933. العرض
الثالث بعنوان "كوميديا للأطفال والقلوب
الشابة"، من تمثيل عبقري السخرية الصامتة
تشارلي تشابلن، ماكس سنيت، بيلي بيفن وونسر ماكاي. أخرجه تشابلن بالتعاون
مع بستر
كيتن ولوريل وهاردي. يذكر أن ونسر ماكاي كان رائداً من دون منازع في فنون
الرسوم
المتحركة. وقد مهّدت أعماله المدهشة الطريق لفنان كبير آخر هو والت ديزني.
بدأ يضع
رسومه في الصحف والمجلات في العام 1903، ثم أخرجها في قالب سينمائي في
العام 1911.
عروض متنوعة
من الأفلام الصامتة المدرجة في برنامج العرض: "مقصورة
الدكتور غاليغاري"من تمثيل: ورنر كروب،
كونراد فيت، ليل داغوفر وسواهم. أخرج العمل
الألماني روبرت وين في العام 1920. فيلم صامت آخر بعنوان "الآنسة مند،
الجزء
الأول"، من إخراج الروسي فيدور أوزب وزميله فيودور أوستب، وتمثيل: ناتاليا
غلان،
إيغور إلينسكي، فلاديمير فوغل، بوريس بارمت وغيرهم. يشكل فيلم "قبعة القش
الإيطالية" طليعة الأفلام الفرنسية الصامتة. أخرجه رينيه كلير في العام
1927، وشارك
فيه: ألبير بريجان، غايمون فيتال، بول أوليفييه وسواهم. وصمّم الفنون
السينماتوغرافية لهذا العمل اثنان من الكبار في هذا المجال، هما: موريس
دسفاسيد
ونيكولاس روداكوف.
باستر كيتون
عمل صامت آخر يترقّبه المشاهدون والنقّاد في
مهرجان سيدني هو "باستر كيتون وسناب
بولارد" من إخراجهما وتمثيلهما. عُرض للمرة
الأولى في العام 1920. ويتميّز بموهبة هذين الفنانين الاستثنائيين في إدارة
قصص
كوميدية قصيرة على نحو يجتهد فيه هذان على ملء الفراغات التي قد تتسلّل الى
المشاهد
بشكل أو بآخر. قصص قصيرة مفتوحة، في طبيعة حبكتها، على فضاء سينمائي أوسع
في الزمان
والمكان. القصة الواحدة في هذا الفيلم هي أشبه بالنادرة التي تُروى وقائعها
بلغة
الصمت، بالحركة الصامتة والمتحوّلة في آن. شكّل هذا العمل مفترقاً حقيقياً
في تطوّر
السينما الصامتة وبعد ذلك في الأشكال السينمائية المستجدّة. عمل آخر بعنوان "باردليز الخارق" من إخراج كينغ فيدور في العام 1926، وتمثيل جون
غيلبرت، إليانور
بوردمان، روي دارسي وليونيل بيلمور. كان
الاعتقاد السائد بأن النسخة الأصلية لهذا
العمل قد فقدت ولا أمل في العثور عليها. لحسن الحظ، وُجدت بالمصادفة في
فرنسا في
العام 2006. ويعتبر هذا العمل من الإنتاجات الأولى لشركة "ميترو غولدن
ماير".
يستحوذ الفيلم الصامت "شيكاغو" على أهمية خاصة في مهرجان سيدني. من إخراج
فرانك أرسون في العام 1926 وتمثيل: فيليس هايفر، فيكتور فاركوني، يوجين
باليت،
جوليا ناي وغيرهم.
اقتبست القصة من رواية عرضت 172 مرة على مسارح برودواي في
نيويورك، ثم أنتجت فيلماً سينمائياً في
العام 1927. بدا هذا العمل ذا إخراج صعب
بسبب خلوّه من الموسيقى التعبيرية الملازمة. كان التركيز منصباً على
الشخصيات في
محاولة جادة لحملهم على التعبير عن الأحداث بعيداً عن الموسيقى
التصويرية.
عروض إضافية
يشتمل المهرجان على أفلام صامتة أخرى،
من بينها:
-
دكان الرهان: تشارلي تشابلن.
-
الإشارة العالية: باستر
كيتن.
-
المغامر: تشارلي تشابلن.
-
الشرطة: باستر كيتن.
-
قوي كحيوان
الموظ: تشارلي تشابلن.
-
طفل جدتي: هارولد لويد (1922).
-
فتاة الدراق: فيلم
صيني صامت (1931).
-
السرير والصوف: فيلم روسي صامت (1927).
-
النجمة
المحظوظة: فيلم أميركي صامت (1929).
-
أرملة بارسون: فيلم سويدي صامت
(1920).
-
الجنرال: أميركي (1927).
-
موسفيراتو: ألماني (1922).
-
شبح
الأوبرا: أميركي (1925).
المستقبل اللبنانية في
12/08/2011 |